ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية العوائق والتحديات
Download
Report
Transcript ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية العوائق والتحديات
ريادة األعمال في المملكة العربية السعودية
العوائق والتحديات
مقدمة
أصبحت ريادة األعمال من أهم محددات النمو االقتصادي في مختلف دول العالم .ومن
ثم فإن تشجيع ريادة األعمال من خالل المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد من أهم
إستراتيجيات التنمية في الدول النامية والمتقدمة.
تناولت األدبيات االقتصادية أهمية ريادة األعمال للتنمية االقتصادية حيث تحقق ريادة
االعمال عدد من الوظائف الهامة المرتبطة بالكفاءة والتنافسية وخلق فرص العمل وابتكار
المنتجات .وهي أحد وسائل مكافحة البطالة.
أهمية دعم وتشجيع مشروعات النساء الذاتية ،مما يتطلب ضرورة خلق بيئة ثقافية
واجتماعية واقتصادية مواتية لصعود ونمو الموارد واشكال الدعم الالزمة الستدامة ونمو
اعمالهن ومشروعاتهن.
لن يتحقق التطوير الفعلي لقطاع ريادة األعمال مالم يتم تفعيل الممارسات الصحيحة
والبرامج المساعدة التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة تنمية هذا القطاع.
المفهوم التاريخي لريادة األعمال
يرجع مفهوم ريادة األعمال لالقتصادي الفرنسي كانتيلون Cantillonحيث عرف الريادة
بأنها " التوظيف الذاتي بغض النظر عن الطبيعة أواالتجاه ،وذلك مع تحمل المخاطر وتنظيم
عوامل اإلنتاج إلنتاج سلعة أو خدمة مطلوبة في السوق.
أهم اإلسهامات في وضع تعريف واسع لهذا المفهوم كانت للخبيرين االقتصاديين جوزيف
شومبيتر Joseph Schumpeterوفرانك نايت Frank Knightخالل القرن العشرين،
حيث يعرف جوزيف ريادة األعمال بأنها " عملية ابتكار وتطوير طرق وأساليب جديدة
الستغالل الفرص التجارية.
وعرف اإلتحاد األوروبي عام 2003ريادة األعمال بأنها "األفكار والطرق التي تمكن من
خلق وتطوير نشاط ما عن طريق مزج المخاطرة واإلبتكار أو اإلبداع والفاعلية في التسيير
وذلك ضمن مؤسسة جديدة أو قائمة“
أما المملكة العربية السعودية كانت من الدول الرائدة في صناعة ريادة األعمال ،حيث
كانت األسر السعودية تشجع وتدعم أبنائها ماديا لالستثمار في المشروعات الصغيرة ،ومعظم
األعمال التي نشاهدها هي نتيجة لدعم األسر السعودية .
تطور المفهوم في السوق السعودي
تعرف ريادة األعمال في السوق السعودي بأنها العملية التي يتم من خاللها خلق أنشطة
إقتصادية جديدة من خالل عمليات البحوث والتطوير واإلنتاج والتوزيع سواء المنتجات أو
الخدمات المبتكرة.في اطر فئوية.
لتحفيز أنشطة ريادة األعمال التقنية في المملكة ،أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم
والتقنية ()KACSTمن خالل برنامج بادر ،برنامجا متخصصا لدعم ريادة األعمال التقنية
في المملكة العربية السعودية.
بالرغم من ظهور عدد من الجمعيات المهتمة بريادة األعمال في المملكة العربية
السعودية غير أنها ال يزال مفهومها في طور (اليرقة) ،أي أنها لم تدرج مثال في المناهج
التعليمية في المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية وكذلك الجامعية ،حيث أن التعليم
والتدريب يعتبران من العوامل المهمة في توسيع مفهوم ريادة االعمال والقاء الضوء على
اهميته في تنمية المجتمع وتطور االقتصاد المجتمعي.
العوامل المؤثرة على ريادة األعمال
التعليم:
تتفاوت نسبة رواد األعمال في السوق السعودي وفقا للمستوى التعليمي (ما بعد الثانوية –
الجامعية – ما بعد الجامعية ،و يمكن أن تقدر نسبة رواد األعمال لمن هم في مرحلة ما بعد
الثانوية بنسبة ( ، )%10و الجامعية بنسبة ( )%35أما ما بعد الجامعية فستكون بنسبة
( ، )%55وذلك يعود إلى عدة عوامل منها على سبيل المثال:
النضح الفكري واالبداعي لرواد االعمال في مرحلة ما بعد الجامعة يفوق المراحل
التعليمية األخرى.
خريجي الجامعات مؤهلين ومطلعين على التطورات التكنولوجية واستخداماتها ،وهم
االقدر على تحمل المسؤولية ولديهم معلومات ومؤهالت ال تتوفر لدى من لم يلتحقوا بالتعليم
العالي.
حصول من يحملون الدراسات العليا على فرص وظيفية لدى الغير في سوق العمل.
تكلفة رأس المال للمشروع.
الطبيعة المجتمعية والديموغرافية إضافة إلى العرف السوقي السعودي.
العوامل المؤثرة على ريادة األعمال
العمر:
تتوافر أعلى نسبة لمعدل ريادة األعمال عالميا بين الفئة العمرية ما بين 25و 35سنة ،وينطبق ذلك أيضا
على المملكة العربية السعودية ،غير أن نسبة ريادة األعمال تضل ضيئلة في السوق السعودي ،فهي تمثل
فقط %4.7من اجمالي السكان في الفئة العمرية ( )64-18عاما (المصدر :مؤشر ريادة األعمال العالمي
.)2009
األقليم:
تتباين نسب ريادة األعمال تبعا لألقليم ،فمثال يصل أعلى معدل له في الرياض ،ويلي ذلك جدة ،والدمام،
وحائل والطائف بمعدالت تتراوح ما بين %20إلى %5بالترتيب.
مستوى الدخل:
إن مستوى دخل الفرد له أثر مباشر على ريادة األعمال ،إذ أن هنالك ثالث فرضيات متناقضة وجدت بهذا
الخصوص:
الفرضية األولى :أن االجور المرتفعة تزيد من تكلفة التوظيف الذاتي،
الفرضية الثانية :أن زيادة الدخل مؤشر على اقتصاد غني يتمتع بمعدالت بقاء كبيرة للمشروعات
الصغيرة ،ومن ثم تزيد احتمالية التوظيف الذاتي ،ف
الفرضية الثالثة :أن مستويات الدخل المرتفعة الناتجة عن مستويات االجور المرتفعة تمكن اصحاب
المشروعات من رفع رأس المال األولي بتكلفة منخفضة (.)Verheul et al.,2001
العوامل المؤثرة على ريادة األعمال
البطالة:
يمكن أن يكون للبطالة اثر سلبي على ريادة األعمال إذا ما تزامنت مع عدم وجود فرص حقيقية
النشاء مشروعات وارتفاع معدالت فشل المشروعات النخفاض العائد عليها .إن مخاطر البطالة من
الممكن أن يكون لها أثر ايجابي على المستوى الفردي من خالل تقليل تكلفة الفرصة البديلة للتوظيف
الذاتي.
الخصائص المؤسسية:
إن الخصائص المؤسسية مثل العوائق البيروقراطية ونظام حقوق الملكية وتوافر الموارد المالية
والتمويل وانفاذ العقود لها تأثيرها المباشر على مستوى ريادة االعمال .فاالجراءات االدارية المعقدة
قد تثبط رواد األعمال سواء المحتملين أو الحاليين وبالتالي تؤثر سلبا على عدد المنشآت ونمو
المنشآت القائمة (.)Bjornskov and Foss, 2008
ثقافة المجتمع:
في استطالع اجرته شركة ايرنست آند يونغ (رواد األعمال يتحدثون بصراحة )2011 ،حول تأثير
ثقافة المجتمع السعودي على تشجيع ريادة األعمال في المملكة ،اشارت أن %86من الشرائح
المستطلعة من رواد األعمال اكدوا ان الثقافة المجتمعية كان لها الدور البارز في تشجيع قطاع ريادة
األعمال ما ساهم في خلق فرص أعمال جديدة االمر الذي انعكس ايجابا على مستوى السوق
السعودي.
عالقة ريادة األعمال باقتصاديات السوق السعودي
يتميز اقتصاد ريادة األعمال بهيكلية ال مركزية للصناعة حيث يمكن للشركات األصغر واألفراد أن
تعلب دورا اكبر في تحقيق النمو االقتصادي.
تشكل كال من المرونة والمبادرة والمعرفة عوامل اساسية في االنتاج والتي تعطي ثقال لتعزيز النمو في
االقتصاد الريادي.
أن قطاع ريادة األعمال اثبت ان له ايضا مساهمة في تنمية سوق المملكة العربية السعودية وخاصة
المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث يلعب مساهمة األفراد (ريادة األعمال) دورا جوهريا في خدمة
المجتمع السعودي،
صنفت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عشر عالميا واألولى في الشرق االوسط من حيث
تقديم التسهيالت لريادة األعمال ( )Ease of Doing Businessوفقا لتقرير مجلة دونغ بزنس.
معوقات ريادة األعمال في السوق السعودي
التعليم والتدريب:
لم يعد تراكم عوامل االنتاج من تكنولوجيا ومعلومات وموارد مادية كافية بحد ذاتها الحداث
نمو اقتصادي حقيقي ،بل ال بد من تنمية الموارد البشرية لتكوين افراد يملكون القدرة على
الخلق واالبتكار واستغالل الفرص وتحمل المخاطرة.
التمويل:
يعد التمويل احد الصعوبات الرئيسية التي تواجه المنشأة الوليدة خالل المراحل العمرية
المبكرة ،حيث إن التمويل بشكله التقليدي كالقروض المصرفية قد تكون غير متاحة بشكلها
الواسع والمرن للشركات الناشئة ما لم يكن هنالك ضمانات حقيقة للمنشأة الصغيرة كوجود
اصول ثابتة يمثل ضمان للقرض.
البحث والتطوير:
ال يزال قطاع ريادة األعمال بحاجة إلى انشاء منظومة خاصة للبحث والتطوير لريادة االعمال تتبناها
الدولة للمساهمة بصورة فاعلة في دعم الكيانات التجارية الناشئة الصغيرة والمتوسطة في السوق
السعودي.
مركز البيانات و المعلومات
عدم وجود جهة معنية بتوفير البيانات واالحصائيات والمسوحات السوقية لريادة األعمال ،وقد وجدنا صعوبة
بالغة في الحصول على ذلك علما بأنها ضرورية جدا في تطوير الوضع الراهن لصناعة ريادة األعمال في
المملكة العربية السعودية
معوقات ريادة األعمال في السوق السعودي
دعم المهارات التجارية للمبتدئين :
محدودية الدعم المتاح لدعم وتنمية مهارات مرتادي األعمال ،وبخاصة في مرحلة ما قبل البدء فى
ممارسة العمل التجارى (افتقاد مهارات التخطيط واإلرشاد) ,وفي مرحلة ما بعد البدء (افتقاد مهارات
إدارة وتشغيل العمل).
تدني الوعي بالمؤسسات المتخصصة في دعم ورعاية شباب األعمال الجدد.
النفاذ للسوق:
قلة الوعي بالمؤسسات الداعمة والراعية ومدى تأثيرها.
المعوقات الكبرى األخرى التى تواجه رواد األعمال فى جذب عمالء جدد لشركاتهم.
رأس المال البشرى :
ضعف ومحدودية المهارات المتخصصة والفنية لمرتادي األعمال.
الضعف والقصور والمشاكل الواضحة فى القوانين واإلجراءات الحالية لسوق العمل.
البيئة المجتمعية :
المعوقات المجتمعية والثقافية التي تواجه مرتادي األعمال الجدد.
محدودية الدور الذى تلعبه المؤسسات التعليمية فى تشجيع األفكار التجارية المبتكرة أو ثقافة العمل
الحر ككل.
معوقات ناشئة عن غياب اهتمام األجهزة المعنية ألهمية مشروعات شباب األعمال
المعوقات النظامية والقانونية:
صعوبة الترخيص والتسجيل
تعدد الجهات الرقابية
عدم وجود بيئة قانونية مناسبة تسهل االندماج بين المنشآت التجارية الجديدة.
المعوقات القانونية األخرى (مثل طلب وجود عقود رسمية كشرط لدخول المنافسات الحكومية ،وغيرها).
االفتقار إلى المساعدات ذات الطابع االستشاري والتوجيهي من قبل الحكومة داخل الجهات الرسمية.
المعوقات اإلدارية:
عدم توافر المقومات الكافية للبنية األساسية لدعم وتنمية مشاريع شباب األعمال.
عدم توافر المساعدات الفنية المقدمة لمشاريع شباب األعمال ،خاصة في مجاالت إكساب مهارات العمل.
عدم االهتمام بإصدار دليل بأولوية المشروعات التي يمكن تنفيذها ،أو المشروعات التي ليس لها جدوى
تدني الجهود الموجهة نحو مساعدة رواد األعمال علي تخطيط اإلنتاج وربطه بحاجة السوق.
عدم االهتمام بتوفير آليات ومساعدات كافية الستيراد اآلالت الحديثة لمشاريع شباب األعمال.
ضعف االهتمام بإصدار دليل لنظم ضبط الجودة حسب حجم المنشأة.
هل الريادة صناعة ام صفة مكتسبة في رواد األعمال؟
الكثير من الجدل دار حول ماهية رواد األعمال :من هم؟ وما الذي يفعلونه؟ فالمصطلح جديد على لغتنا
العربية ،ولم يدخل إليها إال مؤخراً ،ويمكن تعريف رائد األعمال باالستلخاص من التعاريف آنفة الذكة
ضمن المحور األول من هذه الورقة بأنه الشخص صاحب المبادرة الذي يالحظ وجود حاجة أو رغبة في
السوق لدى المستهلكين غير مشبعة ،فيأخذ المخاطرة ويقوم بتنظيم جميع الموارد المالية والمادية
والبشرية المتاحة إلشباع هذه الحاجة ،وذلك من خالل مشروع تجاري هدفه الربح أو هدف اجتماعي
واقتصادي غير ربحي في بعض األحيان.
فالناس من حيث مصدر رزقهم ينقسمون إلى أقسام أربعة :
الموظفون :وهم الذين يعملون لدى اآلخرين.
أصحاب المهن الحرة :وهم الذين يعملون لحسابهم الشخصي.
أصحاب األعمال (والذين كانوا رواد أعمال في البداية) :يعمل اآلخرون لحسابهم .
المستثمرون :وهم الذين يعمل المال لحسابهم.
العوامل المشجعة لظهور رواد األعمال
يمكن هنا أن نشير على سبيل المثال وليس الحصر إلى عدد من العوامل التي يمكن ان وظفت بالصورة
الصحيحة يمكن أن تصبح عوامل مشجعة لظهور ريادة األعمال في السوق السعودي:
االقتصاد الوطني
النمو السكاني وكثافة السكان
متوسط دخل الفرد
التطور التقني
التسهيالت المصرفية المقيدة
برامج الدعم والمساندة
البرامج التوعوية والتثقيفية بأهيمة ريادة األعمال
مجاالت التعاون بين القطاع الحكومي والخاص نحو اطالق قدرات الشركات وايجاد الفرص لتشجيع
استحداث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في االقتصاد االجتماعي.
البرامج التدريبية للموارد البشرية لتميكنها من العثور على الطريق الصحيح نحو صناعة ريادة األعمال
التطور التكنولوجي Technological Development
العولمة
هيكل القطاع الصناعي
التحديات التي تواجه العنصر النسائي في ريادة األعمال
يظل اشتراك النساء في نشاط ريادة األعمال غير كا ٍ
ف في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،وتصل
نسبة مشاركة النساء حامالت األسهم إلى مستويات ضعيفة.
ينبغي تعزيز ريادة األعمال ألنها تشكل جزءاً من الهدف الكلي لتقوية دور النساء في المجتمع ،كما
يعني ذلك وجوب تقديم دعم وارتباط أكبر ألنشطة ريادة العمال الصغيرة .
يتطلب تعزيز توظيف النساء تغييراً في الوظيفة االجتماعية التقليدية للنساء فالمرأة السعودية لم تعد
المعلمة والطبيبة فقط .
تضمين مبادرات تخص النساء كبرامج التدريب والدعم بما فيها تصميم أدوات مالية متاحة بشكل أكبر،
وقد يؤدي ذلك إلى وجود أكبر للنساء في االقتصاد البنيوي .
نصائح مهمة لرواد االعمال
التركيز
أتقن ما تفعله وافعل ما تتقنه
تكلم لمدة 30ثانية أو فلتصمت
تصرف كمبتدئ
تعلم أثناء ممارسة العمل
لن يقوم أحد بإعطائك المال
اعتن بصحتك
ال تقع فريسة أحالمك
تعلم متى تتراجع
التوصيات والمعالجات لتطوير ريادة األعمال في المملكة العربية السعودية
إنشاء مراكز الخدمة الشاملة لخدمة مرتادي األعمال الجدد يقدم فيها األدوات الضرورية واتاحة
خدمات االرشاد والنصح لمرتادي األعمال ،وكذلك مساعدتهم في تحديد انسب الجهات التمويلية.
إعطاء معاملة تفضيلية لمنشآت شباب األعمال في المنافسات الحكومية من خالل تشجيع مؤسساتها
والشركات المملوكة لها على تخصيص حصة من صفقاتها أو متشرياتها لمنشأت شباب األعمال ،كما
واتاحة معاملة تفضيلية لمشاريع شباب األعمال في المنافسات الحكومية.
إعادة التهيئة للمؤسسات التعليمية من خالل مراجعة المناهج التعليمية والبرامج التدريبية والدورات
التوعوية والتي تؤثر على تشجيع العمل الحر بالمجتمع السعودي ،كما وادراج منهج او مادة تعليمية
متخصصة تتناول ريادة األعمال (المفاهيم – الطبيعية -الممارسات) في المراحل المتوسطة والثانوية
والجامعية.
الدعوة إلى القضاء على الروتين والبيروقراطية الحكومية (تعزيز ودعم التوجه ناحية حكومة
إلكترونية) وذلك من خالل الدعوة إلى تسهيل االجراءات النظامية والتحول السريع لكافة الخدمات
الحكومية إلى اساليب الكترونية والبعد عن التنظيم المفرط باألنظمة المفرطة كثيرا ما تعيق المشاريع
الصغيرة.
التوصيات والمعالجات لتطوير ريادة األعمال في المملكة العربية السعودية
إنشاء بنك معلومات متخصص عن مشاريع رواد األعمال ويكون علي صلة وثيقة بالهيئات الحكومية
والمؤسسات المالية ذات العالقة بتلك المشروعات.
توفير المنح والقروض الحرة من الضمانات لرواد االعمال القادرين على تقديم خطة اعمال جيدة.
االستفادة من الممارسات الدولية والمثيلة من اقتصادات ريادة االعمال واستخالصها وتفعيلها لدعم
المبدعين والمبادرين في ريادة األعمال بالمملكة العربية السعودية.
اتاحة المزيد من القطاعات للمشاريع الخاصة وصياغة سياسات مشتريات حكومية تمييزية لدعم
االعمال التجارية الصغيرة من خالل المشتريات الحكومية.
االهتمام بالبرامج االعالمية المخصصة لدعم شباب األعمال مثل برنامج التجار الذي يذاع على قناة
السعودية األولى لما لها من أثر ايجابي في دفع الشباب نحو التفكير واالبداع في خلق الفرص الحقيقة
في نطاق ريادة األعمال.
تفعيل توصيات ورشة ريادة األعمال في مواجهة البطالة (.)16/11/2011