التوصيات - كلية العلوم الإدارية
Download
Report
Transcript التوصيات - كلية العلوم الإدارية
بسم هللا الرحمن الرحيم
الجمهورية اليمنية
جامعة عدن
كلية العلوم اإلدارية
قسم إدارة األعمال
إدارة املياه واملوارد املائية في الجمهورية اليمنية الواقع و املشكالت
(دراسة حالة املؤسسة املحلية للمياه والصرف الصحي محافظة عدن)
دراسة مقدمة الستكمال متطلبات نيل درجة الماجستير في إدارة األعمال
الطالب:
وضاح محمد سليمان ناصر
1431هـ
المشرف العلمي:
أ .د.فؤاد راشد عبده
2010م
يعد الماء العنصر األساسي الذي ال غنى عنه ،حيث ال يوجد
له بديل وال يمكن االستغناء عنه على اإلطالق الستمرارية
الحياة لجميع الكائنات الحية ومنها اإلنسان ،كما كانت
وستظل المياه العنصر الرئيسي لجميع األنشطة البشرية .
لذلك كان هذا العنصر محل اهتمام مستمر في مختلف مراحل
تطور المجتمعات اإلنسانية بما تمتلكه من معارف وقدرات
وإمكانيات منذ القدم إال أن هذا االهتمام كان مقتصرا على
البحث عن مصادر المياه واستخدامها وأحيانا تخزينها .
ومع تطور البشرية وتقدمها في مختلف النواحي و األنشطة
وتزايد عدد سكان العالم برزت العديد من األسباب الداعية
إلى زيادة االهتمام بهذا العنصر الحيوي ومنها ندرة(المياه
العذبة )على سطح
األرض،وتوزيعها غير المتساوي بين قارات وأقاليم ،العالم
وتصاعد معدل استهالكها وما سببته العديد األنشطة
البشرية من التلوث ،كذلك ظهور العديد من النزاعات
اإلقليمية والدولية على مصادر المياه.
كل تلك األسباب وغيرها شكلت أهم الدوافع لالهتمام بالمياه
،وفي ظل هذا االهتمام ظهرت العديد من األساليب
والمفاهيم الساعية إلدارة المياه والهادفة لالستخدام األمثل
لها وترشيد االستهالك ،والحفاظ عليها والحد من تلوثها
وسوء استخدامها واستدامتها ،ومن هذه المفاهيم مفهوم كل
من إدارة الموارد المائية ،مفهوم التنمية المستدامة للمياه،
مفهوم إدارة الطلب على المياه ،تخطيط الموارد المائية،
وصوال إلى مفهوم اإلدارة المتكاملة للمياه الذي يعد األحدث
و األشمل في إدارة الموارد المائية.
منهجية الـــدراسـة
مشكلة الـــدراســة
تعاني الجمهورية اليمنية من شحت الموارد المائية حيث تصنف
اليمن من بين الدول العشر األشد فقرا في المياه مقارنة بعدد
السكان .ما يوجب تطبيق األساليب اإلدارية الحديثة التي تضمن
استدامة الموارد المائية وترشيد استهالكها.
وعليه فإن مشكلة الدراسة تكمن في مدى تطبيق اإلدارة المتكاملة
للموارد المائية في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م/
عدن.
أهمية الـــدراســة
تتمثل أهمية الدراسة في اآلتي -:
• أهمية وحيوية موضوع الدراسة في ظل ندرة الموارد المائية
في الجمهورية اليمنية.
• أهمية اتباع أسلوب اإلدارة المتكاملة للموارد المائية باعتباره
منهج شامل في إدارة المياه واستغاللها الرشيد والحفاظ عليها
وعلى ديمومتها.
• إعطاء خلفية نظرية عامة عن أهمية المياه وعن المفاهيم
المتصلة باإلدارة المتكاملة للموارد المائية.
أهداف الـــدراســة
تهدف الدراسة إلى ما يلي -:
التعريف بالمفاهيم العامة والحديثة إلدارة المياه
والموارد المائية.
بيان حجم أزمة المياه في الجمهورية اليمنية
وأسبابها.
معرفة مدى تطبيق اإلدارة المتكاملة للموارد
المائية في المؤسسة المحلية للمياه والصرف
الصحي م/عدن .
تساؤالت الـــدراســة
التساؤل األول :ما مدى تطبيق اإلدارة المتكاملة للمياه في
المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م/عدن ؟ عن طريق
معرفة مستوى تطبيق كال من :
السياسات والتشريعات
التخطيط المائي
القدرات المؤسسية
إدارة الطلب على المياه
المعلومات المائية.
التساؤل الثاني :
هل توجد عالقة ذات داللة معنوية بين عناصر
اإلدارة المتكاملة للموارد المائية في
المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي
م/عدن؟
مـجـتمع الـــدراســة وعـينتـهـا :
مجتمع الـــدراســة-:
المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن
والعاملين فيها.
عينة الـــدراســة :
اختيرت عينة عمديه بلغ عددها 55فردا من اإلداريين في
المؤسسة وعلى وجه التحديد المدير العام ونائبيه ومدراء
اإلدارات ورؤساء األقسام.
منهج الـــدراســة
اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الوصفي في معالجة
البيانات واستخدم أيضا أسلوب البحث المكتبي لتغطية الجانب
النظري من الدراسة عن طريق العودة إلى مصادر المعلومات
و البيانات الثانوية ( الكتب والدوريات العلمية المتخصصة
واألبحاث والندوات والمؤتمرات باإلضافة إلى المعلومــــات
التي حصل عليها الباحث من خــــــالل المواقع االلكترونية عبر
الشبكة العنكبوتية ( االنترنت).
أداة الـــدراســة
اعتمدت الدراسة على االستبانه كأداة لجمع البيانات الميدانية
وتتكون االستبانه من جزئين -:
الجزء األول خصص لجمع البيانات الشخصية ألفراد العينة .
الجزء الثاني خصص للمتغيرات المتصلة باإلدارة المتكاملة
للمياه وقد احتوى هذا الجزء على 43متغير(فقرة) موزع على
خمسة محاور على النحو التالي -:
عدد
الفقرات
الرقم
المحاور
1
2
3
4
5
السياسات والتشريعات المائية
التخطيط المائي
القدرات المؤسسية
إدارة الطلب
المعلومات المائية
7
7
17
6
6
إجمالي عدد الفقرات
43
اخـتبار صـدق وثـبات االسـتبيان
لغرض معرفة صدق األداة التي تم بواسطتها جمع
البيانات فقد تم عرضها على مجموعة من المحكمين
،وكذلك اختبار الصدق والثبات باستخدام معامل كرونباخ
ألفا (ألفا كرونباخ) حيث بلغت قيمة معامل ألفا لكافة
محاور الدراسة ( )0.93وهو معامل قوي جدا يجعل
من اإلستبانه أداه مناسبة للبيانات التي تم جمعها
بواسطتها .
حـدود الـــدراســة
الحدود المكانية :المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي
في محافظة عدن – اليمن.
الحدود الزمانية :أجريت الدراسة خالل الفترة 2008م-
2009م.
وبغرض تحقيق اهداف الدراسة قسمت هذه الدراسة
الى ثالثة فصول
تناول الفصل األول القضايا المتعلقة بـ ( المياه وإدارة الموارد
المائية مفاهيم عامة) في مبحثين ،
خصص المبحث األول للتعرف على المياه أهميتها ودوافع
االهتمام بتطوير إدارتها .
و خصص المبحث الثاني إلدارة الموارد المائية .المفاهيم
واألدوات واألهمية .
وتم استعرض القضايا المتعلقة بالمياه وإدارة الموارد المائية في
الجمهورية اليمنية في الفصل الثاني ضمن مبحثين .
خصص المبحث األول للتعرف على المياه والمشكالت
المائية في الجمهورية اليمنية.
والمبحث الثاني لمعرفة واقع ومعوقات إدارة الموارد المائية
في الجمهورية اليمنية.
وتناول الفصل الثالث (المياه وإدارة الموارد المائية في محافظة
عدن خلفية عامة ونتائج الدراسة الميدانية) في مبحثين:
حيث تناول المبحث األول خلفية عامة عن المياه وإدارة
الموارد المائية في محافظة عدن .
وخصص المبحث الثاني الستعراض نتائج الدراسة الميدانية في
ضوء التحليل اإلحصائي
وبغرض االجابة على تساؤالت الدراسة استعان الباحث في
تحليل بيانات أداة الدراسة بحزمة البرامج اإلحصائية للعلوم
االجتماعية ( )spssللحصول على نتائج أكثر دقة حيث تم
إدخال البيانات إلى ذاكرة الحاسوب وفق مقياس ليكرت
الخماسي
وقد كانت األساليب اإلحصائية المستخدمة في هذه الدراسة -:
معامل كرونباخ ألفا (ألفا كرونباخ) الختبار ثبات أداة
الدراسة
التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص عينة الدراسة
معامل االرتباط البسيط لقياس العالقة بين محاور الدراسة
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لإلجابة عن
التساؤل األول للدراسة
ولتحديد طول مقياس ليكرت الخماسي(الحدود الدنيا والعليا )تم
حساب المدى ] [5-1=4ثم تقسيمه على عدد خاليا المقياس
للحصول على طول الخلية الصحيح أي ،4 \ 5=0.80بعد ذلك
تم إضافة هذه القيمة إلى اقل قيمة في المقياس وهي الواحد
الصحيح وذلك لتحديد الحد األعلى لهذه الخلية وهكذا أصبح
طول الخلية كما يأتي :
المتوسط من 1إلى 1.80يعني بدرجة ضعيفة جدا
المتوسط من 1.81إلى 2.60يعني بدرجة ضعيفة
المتوسط من 2.61إلى 3.40يعني بدرجة متوسطة
المتوسط من 3.41إلى 4.20يعني بدرجة كبيرة
المتوسط من 4.21إلى 5.00يعني بدرجة كبيرة جدا
نتائج الدراسة الميدانية
.1تقوم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة
عدن بوجه عام بتطبيق اإلدارة المتكاملة للمياه بدرجة كبيرة.
.2أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي وجود تفاوت في مستوى
تطبيق محاور اإلدارة المتكاملة لمياه حيث حصل كل من
التخطيط المائي و إدارة الطلب على المياه على المرتبة
األولى والثاني .حيث حصال على متوسط حسابي
4.01بمعنى إن المؤسسة تطبق التخطيط المائي وإدارة
الطلب على المياه بدرجة كبيرة .كما جاء االهتمام بالمعلومات
المائية بالمرتبة الثالثة وحصل على متوسط حسابي ()3.96
بمعنى إن المؤسسة تهتم بالمعلومات المائية بدرجة كبيرة
واحتل المرتبة الرابعة محور القدرات المؤسسية بدرجة كبيرة
بمتوسط حسابي ( ) 3.86مما يظهر اهتمام المؤسسية بهذا
المحور
و السياسات والتشريعات المائية في المرتبة الخامسة واألخيرة
بدرجة كبيرة بمتوسط حسابي ( )3.58مما يبين االهتمام
الكبير ايضا بهذا المحور .
-3من ابرز نقاط الضعف واالختالل في تطبيق اإلدارة
المتكاملة للمياه هي :
– قدرة أجهزة الضبط القضائي المحدودة على إنفاذ
القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق المياه
واستخداماتها ،وتنظيم وضبط العالقة بين جميع
الجهات ذات العالقة بالمياه
– الشراكة بين المؤسسة والسلطة المحلية عند وضع
الخطط والبرامج المائية.
– القدرة على وضع خطط مائية مبنية على التقييم الكمي
للمياه المتاحة.
– عدم التناسب بين أسعار المياه و وتكلفة الخدمات المائية
التي تقدمها المؤسسة األمر الذي ال يسمح تحقيق عائد
مجزي تستفيد منه المؤسسة في تطوير أنشطتها.
– عدم امتالك المؤسسة لنظام كفؤ وفاعل لتقييم أداء
العاملين فيها.
– عدم إشراك العاملين في المؤسسة بصنع القرارات
واتخاذها.
– ضعف قدرة المؤسسة على التقييم الدوري لجاهزية
وصالحية شبكة اإلمدادات المائية.
– عدم وجود أية ضوابط تمكن المؤسسة في الحد من
االستخدام المفرط للمياه.
– ضعف التعاون والتنسيق بين المؤسسة والجهات ذات
العالقة في مجال المعلومات المائية.
– االستفادة الضعيفة من قاعدة المعلومات المائية الوطنية
ومن محطات الرصد المائي.
-4وأسفرت نتائج التحليل اإلحصائي في المؤسسة عن اآلتي :
توجد عالقة ارتباط طردي معنوي بين محور السياسات
والتشريعات المائية وكل من التخطيط المائي والقدرات
المؤسسية والمعلومات المائية .في حين أن عالقة االرتباط
غير معنوية بين السياسات والتشريعات المائية ومحور
الطلب على المياه.
توجد عالقة ارتباط معنوي بين محور القدرات المؤسسية
وبقية المحاور .
توجد عالقة ارتباط معنوي بين محور إدارة الطلب وكل من
التخطيط المائي والقدرات والمعلومات المائية .
توجد عالقة ارتباط طردي معنوي المعلومات المائية وبقية
المحاور .
التوصيات
.1إقامة السدود والحواجز المائية بناء على دراسة علمية لضمان تغذية
المصادر الجوفية للمياه واالستفادة من صهاريج الطويلة.
.2تجديد توسيع شبكة اإلمدادات المائية لتشمل اكبر عدد ممكن من
السكان وبما يضمن حصولهم على المياه المأمونة صحيا وتقليل نسبة
الفواقد .
.3تفعيل القوانين والتشريعات المائية المنظمة الستخدام المياه للحد من
سوء االستخدام ،والحد من الحفر غير المنظم لآلبار .
التوصيات
.4استكمال تغطية شبكات الصرف الصحي في كافة المدن
والمحافظات ،وتطوير الشبكات الحالية بما يضمن الحد من
التلوث البيئي وإمكانية إعادة استخدامها .
.5تقديم تسهيالت للصناعات الوطنية صناعة شبكة الري الحديث
واستيرادها .والتشجيع على استخدام األساليب الحديثة في
الري (مثل التقطير ...الخ) والهادفة إلى الحد من هدر المياه
المستخدمة للري .باإلضافة إلى استخدام نظام آليات سعريه
بهدف ترشد االستخدام لالحتياجات الضرورية فقط.
التوصيات
.6العمل على الحد من زراعة القات وتشجيع المزارعين على
زراعة المحاصيل النقدية األخرى وذلك عبر إنشاء جهة رسمية
تتولى مهمة تسويق ما يتم إنتاجه سواء داخليا أو خارجيا من
خالل التصدير .وبما يضمن حصول المزارعين على عوائد
مقاربة للعوائد المتحققة من زراعة القات .
.7تبني حملة توعية تهدف إلى الحد من اإلسراف في استخدام
المياه في مختلف األنشطة ،وتركز على االستخدام الشخصي
وتوفير معدات المرشدة الستخدام المياه و تشجيع المواطنين
على استخدامها في المنازل أو المساجد.
التوصيات
للمشكالت
.8وضع السياسات المائية في إطار فهم وإدراك
االقتصادية في القطاعات ذات العالقة .
.9إن يراعى عند صياغة السياسات المائية توافر اكبر قدر ممكن
من المرونة حتى تعاد صياغتها حسب متطلبات المكان والزمان .
.10العمل على إشراك الجهات ذات العالقة في إدارة الموارد
المائية و تقوية حلقات الترابط والتنسيق بين قطاع الزراعة
والمياه والبيئة في صنع القرار والسياسات باإلضافة إلى
التوسع في إشراك جمعية مستخدمي المياه (اتحادات
المزارعين والصناعيين والخدمات األخرى ) في إدارة
الموارد المائية .
التوصيات
.11توفير قاعدة معلومات وبيانات وطنية عن الموارد المائية
وتحديثها باستمرار .تشتمل على:
وضع األحواض الجوفية .
التغيرات المناخية وآثارها في قطاع الموارد المائية.
طبيعة االستخدامات الحالية للموارد المائية في مختلف
القطاعات االقتصادية .
.12إنشاء صندوق وطني يعنى بتنمية الموارد المائية وإعادة تأهيلها
تحت إشراف مشترك من الجانب الحكومي وجمعيات
مستخدمي المياه.
التوصيات
.13توصي الدراسة المؤسسة بضرورة التنسيق مع أجهزة القضاء
والضبط القضائي للقيام بدورها إلنفاذ التشريعات المائية وحل
النزاعات بين الجهات المعنية بإدارة المياه واألطراف
المستخدمة للمياه وفي ضبط المخالفات المائية مما يساعد على
الحد من االستنزاف .
.14ضرورة إشراك المؤسسة عند وضع الخطط والبرامج المائية
السلطة المحلية وأجهزة اإلدارة المحلية ذات العالقة بشكل اكبر
مما هيا علية لضمان شمولية الخطط وتناسقها مع خطط التنمية
االقتصادية واالجتماعية المحلية في المحافظة.
التوصيات
.15ضرورة توفير المؤسسة لإلمكانيات والمعدات الالزمة للقيام
بالتقييم الكمي والنوعي لمصادر المياه وتقدير االحتياجات
الراهنة والمستقبلية والتنبؤ باألوضاع الطارئة المتاحة حتى
يتسنى لها بوضع الخطط المائية السليمة المبنية على التقييم
الصحيح للمياه المتاحة.
.16إعادة صياغة نظم تقييم األداء والعمل على ربط األجور
والحوافز والمكافآت بمستوى االنجاز وبما يشجع ويحفز
العاملين على أداء أعمالهم بكفاءة .
التوصيات
.17زيادة التنسيق مع األجهزة والجهات ذات العالقة(وزارة المياه
والبيئة,الهيئة العامة للموارد المائية ,وزارة الزراعة ..الخ)
في مجال تبادل المعلومات المائية.
في مجال استكشاف مصادر الموارد المائية التي يوثر في إعداد الخطط
والبرامج المائية لذا البد من تعزيز تبادل المعلومات من خالل تأسيس
ربط شبكي فيما بين تلك الجهات .
في مجال استخدام المياه العادمة لألغراض الزراعية .
.18يوصي الباحث بإدخال نظام رقابة الكتروني على شبكة اإلمدادات وبما
يمكن من سهولة الرقابة على صالحيتها و جاهزيتها من جهة ،ومن جهة
أخرى اكتشاف أي خرق للشبكة سواء بفعل العوامل الطبيعية أو اإلفراد.
التوصيات
.19تطبيق نظام الضوابط للمخالفات بعيدا عن المحسوبية والمجاملة
.وإيجاد إليه اتصال تمكن من تنفيذ إجراءات القطع وإعادة الربط
بسهولة ويسر دون أية تأخير أو مماطلة .لما لذلك من أثر في الحد من
الربط المباشر من شبكة اإلمدادات .باإلضافة إلى استبدال نظام التقدير
الجزافي في حالة الربط العشوائي بأنظمة بديلة كاعتماد متوسط
استهالك الفرد من المياه مضروبا في عدد األيام.
التوصيات
.20زيادة إدراك قيادة المؤسسة وموظفيها بأهمية اإلدارة المتكاملة
للموارد المائية كمدخل إداري حديث للتغلب على المشكالت
المائية ،من خالل إعداد وتنفيذ سلسة من اللقاءات والدورات
وورش العمل تهدف إلى التعريف بهذا المدخل وأهميته
وأساليب تطبيقه بشكل متكامل يشمل جميع محاوره كشرط
أساسي للوصول إلى النتائج المرجوة من تطبيقه.