موسى صاري مفتش التربية الوطنية مدخل: تتميز مادة العلوم الإسلامية
Download
Report
Transcript موسى صاري مفتش التربية الوطنية مدخل: تتميز مادة العلوم الإسلامية
وضعية تدريس مادة العلوم
اإلسالمية
الصعوبات
والحلول
إعداد:
مدخل:
تتميز مادة العلوم اإلسالمية والتربية االسالمية بفلسفتها وأهدافها بسمات
وقواعد حددت نظرتها الكلية عن الكون واإلنسان والحياة فقد غطت بشمول
وتوازن كل جوانب النمو عند اإلنسان
جسم
االنسان
عقل
االنسان
مادة
العلوم
االسالمية
حياته
المادية
روح
االنسان
فهي مادة كلية حاملة لمختلف القيم اإلسالمية
المنظمة لجميع مجاالت الحياة والموجهة
لمختلف سلوكات الفرد وتصوراته
الدراسات وبحوث تطوير مادة العلوم اإلسالمية
الحديث عن واقع العلوم اإلسالمية حديث متواصل متجدد
نابع من مراجعة الذات وتقويم العملية التعليمية التعلمية و
التي ال ينبغي التوقف عن البحث فيه وقد انعكس ذلك
االهتمام في عدد من الملتقيات و الورشات التي تثبت
توجهات إصالح و تجديد مناهج العلوم اإلسالمية أبرزها:
الورشة اإلقليمية إلدماج القيم اإلسالمية في
مناهج التعليم الثانوي بالخرطوم سنة 2010
الورشة اإلقليمية لتوظيف تكنولوجيا اإلعالم و
االتصال في تعليم التربية اإلسالمية بالرباط
سنة2003
*الورشة اإلقليمية لتفعيل وتدريس التربية
اإلسالمية بلبنان عام 2000
الورشة اإلقليمية للتربية السكانية من منظور
إسالمي تونس 1999
الملتقى الدولي حول مفاهيم التربية االسالمية
والتربية المدنية الجزائر 2002
الورشة االقليمية لتطوير اداء مشرفي التربية
االسالمية االردن 2003
الملتقى الدولي حول مفاهيم التربية االسالمية
والتربية المدنية الجزائر 2002
وهناك أبحاث كثيرة تناولت واقع العلوم اإلسالمية ووسائل
تطويرها مثل :
بحث رقية طه العلواني– تطوير وسائل
تدريس العلوم اإلسالمية باستخدام التعليم
اإللكتروني
التربية اإلسالمية أساس التنمية الشاملة-
منشورات البعثة المغربية ألساتذة التربية
اإلسالمية .-2006
خطاب التربية اإلسالمية في عالم متغير -
المركز المغربي للدراسات و األبحاث التربوية
-2007
أساسيات التأهيل و التوجيه اإلسالمي للعلوم
و المعارف و الفنون 1996
الصعوبات والعراقيل وواقع المادة
أوال :واقع تدريس مادة العلوم اإلسالمية
تركيزها الكبير على حفظ املعلومات والتلقين
كثرة املادة العلمية
قلة االهتمام باكتساب املهارات العقلية
التعامل مع تلك العلوم تعلما وتأليفا وتدريسا منذ مئات السنين
كأن هذه العلوم بتصنيفها املعهود تعبدية اال يجوزا أن يطرأ عليها زيادة او اال نقصان
و اال تعديل و اال تبديل
صارت هذه العلوم وطريقة تدريسها أقرب إلى التاريخ
وال يعني ذلك القول باالنقطاع عن التراث واملاض ي
أسباب هذا الواقع
الكثير من أساتذة هذه العلوم تلقوا علومهم في عدد من الجامعات
ا
اإلسالمية والتي تتبنى غالبا منهجية التدريس التقليدي
حالة االستنساخ للبرامج والتخصصات في الجامعات من خالل تناقل
هذه األساليب من جيل آلخر
طريقة تعلم
الكثير التحو ال من طريقة التعلم التقليدية إلى ا
ا
يصعب على
حديثة لتمسكهم بالنمطية والحرفية
رفض بعض من األساتذة واملفتشين ألي حداثة في مادة العلوم
اإلسالمية والتمسك بالنمطية والرتابة
و بما أن الواقع المعاصر يتسم بالتغيرات المتسارعة على
مختلف األصعدة فال بد من أن يخضع تدريس مادة العلوم
االسالمية لعالج اختالالت الواقع و ربط وسائلها بهذا الواقع
لإلسهام بعودتها إلى وظيفتها االجتماعية ونفي الطابع
التاريخي عنها .وهذا يقتضي إضفاء الحيوية على طرق
التدريس وتحريرها من جمودها يتطلب بالدرجة األولى نهج
طرق نشيطة وذات سمات تطبيقية عملية وأكثر التصاقا بواقع
المتعلم،
وسائل التحسين والعالج
وسائل التحسين والعالج
من حــيـث تـنـاول الـمـادة
إن خصوصيات منهاج العلوم اإلسالمية ومنهجية تدريسه،
تقتضي من المطبق نهج أسلوب تربوي يرتكز على إيجاد
مداخل وقنوات مالئمة للربط بين مضمون مواضيع العلوم
اإلسالمية واستجالء البعد اإلسالمي في المفاهيم المعالجة
وموقف اإلسالم منها والتوجيهات التي وردت في شأنها
سواء في القرآن الكريم أو في األحاديث النبوية الشريفة.
ولتحقيق هذه الغاية ،ينبغي االسترشاد بالخطوات التالية :
ـ اعتماد مبدأ اإلدماج المرن للمفاهيم المبني على
مقاربة االستجالء لألبعاد والقيم اإلسالمية ،دون أي
إقحام أو تعسف يخل بنسقية محتوى مادة العلوم
اإلسالمية ،لتسهيل السيرورة التربوية للدرس،
وتمكين التلميذ من االستيعاب والحيلولة دون شعوره
بأي تكلف في ربط المفاهيم المدرجة بمضامين المادة.
ـ نهج أسلوب التدرج في تقديم ومعالجة المفاهيم وفق
منطق التنامي التصاعدي اللولبي ،أفقيا من موضوع
أو وحدة إلى أخرى ،وعموديا من مستوى تعليمي إلى
آخر ،لمساعدة المتعلم على اإلدراك الواعي والعقالني
للمفاهيم في شموليتها وأبعادها المتعددة.
ـ إحداث جسور للتقاطع والتكامل بين المفاهيم
بما يسهم في تكوين الرؤية الشاملة والمتناسقة
للمفاهيم في إطار التصور اإلسالمي.
ـ الحرص كلما كان ذلك ممكنا على تنويع القضايا
والمحتويات بشكل يجعلها تستجيب الهتمامات الفئة
المستهدفة من المتعلمين وتعينهم على تنمية خبراتهم
ومعارفهم وتمكنهم من االنفتاح على آفاق معرفية
واسعة
ـ اعتماد استراتيجيات للتعليم والتعلم تجعل من
األنشطة التعلمية المبنية على المشاركة والتعلم الذاتي
مرتكزها األساس ،بحيث يصبح المتعلم الفاعل
الحقيقي في العملية التعلمية والمدرس مجرد منشط
ووسيط.
ـ إبراز األبعاد اإلسالمية وتوضيح معانيها ودالالتها من
منظور أحكام الشريعة اإلسالمية ،وعدم االقتصار في
تحليلها على الرؤية األحادية الضيقة ،بل يستحسن ربطها
بالواقع المعيش للمتعلم وببيئته المباشرة والقضايا
االجتماعية والصحية والبيئية وأثرها في نوعية حياة الفرد
واألسرة والمجتمع .والحرص على تقويمها وتنميتها
لتصبح بالنسبة للمتعلم ممارسة عملية وسلوكا حياتيا
مطبوعا بروح اإلسالم وتعاليمه السمحاء وقيمه الحضارية
اعتماد الطريقة الحوارية بشكليها األفقي والعمودي كآلية
إلحداث التفاعل الصفي وتوفير المناخ المالئم للتعلم بين
األستاذ والمتعلمين وبين بعضهم البعض ،وتنمية التفكير
المبني على التساؤل وحب االطالع ،لحفزهم على البحث
الدائم عن المفهوم اإلسالمي من مصادره العقلية
والنقلية.
-من حيث التقويم
- ربط بين األنشطة التعلمية للدرس والواقع الحياتي
للمتعلمين كأفراد أو جماعات ،إذ ال ينبغي للمدرس أن
يركز في مجال تدريس المفاهيم الصحية واالجتماعية على
التحليل النظري للنصوص لبناء المعرفة فحسب ،وإنما
تحويل هذه المعرفة التي يكتسبها المتعلم من خالل تعامله
مع النصوص إلى ممارسة وسلوك حياتي عملي .وال يتأتى
للمدرس ذلك إال إذا اعتمد في تدريسه أسلوب الربط بين ما
يقدم في درس العلوم اإلسالمية وحاجات واهتمامات
المتعلم والظواهر السائدة في بيئته المحيطة واستثمار كل
ذلك في الفصل الدراسي عبر األمثلة والنصوص والصور
والوثائق التربوية المختلفة.
ـ تقويم القدرات والكفاءات التربوية (المعارف،
المهارات واالتجاهات والسلوكات والقيم) لدى المتعلم،
ال لمجرد القيام بوصف كمي ونوعي لها ،وإنما لمعرفة
ما إذا كانت أهداف التعلم ومستوى اإلنجاز للكفاأت قد
تحقق لدى المتعلمين بالشكل المطلوب ،وفيما إذا كانت
طرق التدريس والوسائل المعتمدة تقود فعال نحو بلوغ
األهداف المرسومة أو ال ؟
ـ رصد مصدر صعوبات ومعيقات التعلم التي
تعترض سير العملية التعليمية التعلمية لدى المتعلمين
ـ تصحيح األخطاء وتعديل الممارسات واالتجاهات
والميول وأقلمتها مع الوضعيات التعلمية ،لمساعدة
المتعلمين على التقدم في التحصيل وتطوير وتيرته
وفق منهجية تربوية سليمة
ـ تدعيم الممارسات التعلمية الصحيحة وتعزيز
المواقف اإليجابية وتشجيع االتجاهات والقيم
المرغوبة
وينبغي أيضا االستعانة بالتقويم المرحلي (البنائي)
الذي يتخلل مراحل الدرس ويمكن المتعلمين من
المشاركة في البناء التدريجي للمعلومات والمفاهيم
وتكوين التصورات وتعديل االتجاهات وتصحيح أو
تعزيز القيم .أما التقويم الختامي (اإلجمالي) عند نهاية
الدرس ،فالغاية منه معرفة مدى تحقق األهداف
النوعية المسطرة ومراجعة وتعديل استراتيجية التعليم
والتعلم واألنشطة المقترحة في ضوء نتائج التغذية
الراجعة ونواتج التعلم.
-من حيث الوسائل
إن تعميق أثر العملية التربوية التعليمية ونجاحها يحتاج إلى تنمية
قدرات المعلم ومهاراته لكي يحسن انتقاء واستخدام الوسيلة
التعليمية التي تمده بآليات تساعده في تقديم المادة وتوجيه الرسالة
الخطابية إلى المرسل إليه( أي المتعلم)داخل قاعة التدريس المجال
األنجع للتدريس .وبذلك ال تحدث الفجوة بين المادة النظرية
والمستقبل .
إن الثورة التكنولوجية التي نعيشها اليوم فرضت الصورة وصيرتها
أداة للتبليغ تمتلك سائر مقومات التأثير الفعال في مستقبليها
فينبغي أن تكون الوسائل التعليمية متنوعة وذات صلة
وطيدة بالمفاهيم المعالجة ،سهلة التوظيف وتمكن من نقل
الرسالة إلي المتعلم بأكثر ما يمكن من الفعالية
في تسهيل عمليتي التعليم والتعلم .باالستعانة بالوسائل
متعددة الوسائط
من حيث األنشطة الداعمة للمادة
غالبا ما تكشف عمليات التقويم المصاحبة لسياق الدرس عن صعوبات
في التعلم ومعيقات تحول دون االستيعاب الكلي من لدن المتعلمين لبعض
المفاهيم أو القضايا .ولتجاوز هذه اإلشكالية التربوية ولتعزيز مهارات
المتعلمين ،هناك بعض األنشطة التكميلية المتنوعة والداعمة لسد ما ظهر
لديهم من ثغرات معرفية أو وجدانية ،والتي قد تشمل على سبيل المثال ال
الحصر ما يلي :
تكليف التالميذ بجمع معطيات معرفية في موضوع معين انطالقا من الكتب
والمراجع المختلفة أو األقراص المعلوماتية ،أو من مواقع على شبكة
األنترنيت وإعداد عروض مصغرة لتقديمها في الفصل ،إما لتعزيز
المعارف والخبرات المكتسبة في الحصص السابقة ،أو قصد استثمارها في
بناء األنشطة التعلمية للدرس الجديد.
ـ تكوين ملفات تتناول قضايا محددة بجمع الوثائق والصور أو إنتاج
وسائط تعليمية داعمة كالبيانات والصور الشفافة واألشرطة السمعية
واألفالم ...إلخ ،من أجل التدريب على البحث والتوثيق وتوظيف هذه
الملفات في الدرس واألنشطة المصاحبة له وفي إثراء الفصل الدراسي
تنظيم رحالت وزيارات ميدانية للمؤسسات ذات الصلة بالميدان االجتماعي
والصحي كالمستشفيات ومراكز تنظيم األسرة ومراكز رعاية صحة األم والطفل
ومراكز إيواء األيتام واللقطاء والمشردين وذوي االحتياجات الخاصة ومراكز
محو األمية وتعليم الكبار وغيرها ،مع تكليف التالميذ بإعداد أسئلة أو
استفسارات موجهة للمسؤولين عن هذه المؤسسات لمناقشتها داخل الفصل
ووفق األهداف المحددة لكل زيارة.
ـ حث التالميذ على االنخراط في العمل التطوعي الخيري ،واالجتماعي
والصحي والكشفي الذي تنظمه المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص
ومؤسسات المجتمع المدني.
استغالل طاقات وإمكانات التالميذ وإبداعاتهم األدبية في إعداد مقاالت
في التوعية االجتماعية والصحية ،ومساعدتهم على نشرها في مجلة
المؤسسة أو في وسائل اإلعالم االخرى
من حيث المنهاج الدراسي
إن المنهاج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة إلى
التالميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمة
لتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية
واالجتماعية والنفسية .
بعض الصعوبات واالختالل في منهاج العلوم
اإلسالمية
التوزيع األفقي للمادة حيث ينحصر ملف القران الكريم في الفصل األول
مما يشكل عائقا في التقويم في الفصل الثاني
بعض الوحدات متداخلة ضمنيا
صعوبة بعض المفاهيم على المتمدرسين حسب المستويات
عدم وضوح ودقة بعض المعارف
خلل في توزيع الوحدات على المنهاج
عدم التوافق مع التوقيت –منهاج السنة األولى علمي-
غياب الوضعيات التعلمية التعليمية والتقويمية
يعتبر منهاج العلوم اإلسالمية ككل المناهج المدرسية ليست جامدة ،بل يجب أن
تخضع دوريا من اجل الضبط والتصحيح الظرفي الذي يعتبر أمرا عاديا في
تسيير المناهج؛
وللتغيرات االجتماعية واالقتصادية والسياسية وذلك قصد إدراج وادماج معارف
جديدة
للتغيير الشامل في بعض األحيان استجابة لمتطلّبات اجتماعية جديدة في مجال
التربية ،أو إعادة النظر في صالحيتها
ولهذا فان منهاج العلوم اإلسالمية مهما طرأ عليه من تجديد ال تخلو من التصحيح
والتعديل كلّما حصلت تغذية راجعة من الميدان ،سواء أكانت مالحظات
المستعملين ،أو كانت مالحظات مع ّد المناهج أنفسهم ،أو كان ذلك بالتقويم على
مستويات دنيا.
من حيث تكوين أستاذ العلوم اإلسالمية
ويعتبر إعداد األستاذ من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق النهضة
التربوية المرجوة التي تؤدي إلى نهضة المجتمع في كافة الجوانب،
واألستاذ الكفء هو االستاذ القادر على تحقيق أهداف مجتمعه
التربوية بفاعلية وإتقان فالدول التي تحاول تحقيق نهضة شاملة في
كافة جوانب الحياة تحتاج إلى أساتذة يمتلكون كفايات عديدة ،منها :
التخطيط المحكم ،والتقويم وطرق التدريس الفعالة والحديثة ،واإلدارة
الناجحـة للقسم
لهذا أدرك القائمون على النظام التربوي في العالم ،ومنذ وقت مبكر
أهمية دور األستاذ فحرصوا على توفير جميع اإلمكانات الالزمة
إلعداده ،وتأهيله تربويا ومسلكيا ومهنيا ،وذلك أن مهنة التعليم لم
تعد تقوم على الفطرة والموهبة والممارسة فقط ،بل ال بد من إتقان
األصول والقواعد واألساليب الفنية القائمة على أسس علمية مستمدة
من األطر والنظريات التربوية والنفسية ،إلى جانب التدريب والتأهيل
قبل الخدمة وأثناءها،
بحيث يكون
قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعليم والتعلم أن يكتسب قــدرات عقليــــة فـائــــقة في التواصل واالتصال ان يكون ملما باالتجاهات االجابيـة نـــحو تالميذه أن يكون مدربا على تصميم ونشر الصفحات التعليمية عل اإلنترنتأن يكون قادرا على تصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصة من خالل شبكةالمعلومات
أن يكون قادرا على ادارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة التكولوجيةالتمكن من الطرق والبرامج الحديثة التعليمية مثل برنامج الجودة التعليمية
من ناحية تكوين المفتشين
التكوين والتدريب على العمل بالمشروع حيث تخصص 1دورة تكوينية
التكوين والتدريب على اتقان استعمال وسائل االتصال الحديثة _
تخصيص 10دورات
تكوينية
التكوين والتدريب على طرق بناء ونقد المناهج التربوية_ 4دورات
تكوينية_
التكوين والتدريب على بناء الكتب المدرسية ونقدها وتقييمها -دورة
تكوينية واحدة –
التكوين والتدريب على الطرق التفتيشية و االشرافية الحديثة – 2دورتان-
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ال إله إال أنت
أستغفرك وأتوب إليك