يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003 إلى وضع منظومة تربوية وطنية ، عصرية و ناجعة.

Download Report

Transcript يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003 إلى وضع منظومة تربوية وطنية ، عصرية و ناجعة.

Slide 1

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 2

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 3

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 4

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 5

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 6

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 7

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 8

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 9

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 10

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 11

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 12

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 13

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 14

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 15

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 16

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 17

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 18

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 19

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 20

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 21

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 22

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 23

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 24

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 25

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 26

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 27

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 28

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 29

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 30

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 31

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 32

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬


Slide 33

‫يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة‬
‫مع بداية الدخول المدرسي ‪ 2004/2003‬إلى وضع منظومة‬
‫تربوية وطنية ‪ ،‬عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع‬
‫وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ‪ ،‬السيما ما تعلق بمطلب تعليم‬
‫و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي‬
‫للمنظومة ‪.‬‬
‫تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير‬
‫متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة‬
‫التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت‬
‫تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول‬
‫نوعي‪.‬‬

‫ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية‬
‫مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة‬
‫متواصلة ‪ ،‬ديناميكية و دائمة ‪ ،‬تتضمن مراحل للمتابعة و‬
‫التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات ‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح‬
‫المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم‬
‫الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل‬
‫الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة‬
‫التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و‬
‫التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ‪ ،‬وكذا التعرف على‬
‫نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور‬
‫المأمول لسيرورة اإلصالح ‪.‬‬

‫يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى‬
‫االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد‬
‫العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة‬
‫التربوية و إستكمالها ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض ‪ ،‬وفي مرحلة أولى ‪ ،‬يقوم قطاع التربية‬
‫الوطنية في الفترة الممتدة من ‪ 02‬فبراير إلى ‪ 11‬أفريل ‪2013‬‬
‫بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع‬
‫التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ‪،‬‬
‫المحلية الوالئية والوطنية ‪.‬‬
‫يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات‬
‫التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية ‪.‬‬

‫تتهيكل هذه اإلستشارة ‪ ،‬حسب األولوية وفق أربع‬
‫موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ‪،‬‬
‫شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح‬
‫المنظومة التربوية في مجملها ‪.‬‬
‫وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج‬
‫التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين‬
‫المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا‬
‫عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية ‪.‬‬
‫من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت‬
‫مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر‬
‫ملحق ‪. )1‬‬

‫و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة‬
‫لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في‬
‫إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة‬
‫التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في‬
‫هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم ‪.‬‬
‫ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات‬
‫و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري ‪.‬‬
‫يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من‬
‫األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة‬
‫التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي‬
‫للتربية الوطنية ‪،‬كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة‬
‫العامة للنظام التربوي الحالي‪.‬‬

‫من حيث الجانب التنظيمي ‪ ،‬تشمل اإلستشارة مستويات‬
‫مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية ‪:‬‬
‫ المؤسسات التربوية ‪.‬‬‫ على مستوى الواليات ‪:‬‬‫• أسالك التفتيش ‪.‬‬
‫• مديريات التربية ‪.‬‬
‫ الجلسات الوطنية ‪.‬‬‫تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية‬
‫استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة‬
‫الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المشاركون ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬على مستوى المؤسسات التربوية ‪:‬‬
‫ المدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪.‬‬
‫ مدير المدرسة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ المدرسون ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) ‪.‬‬‫‪ -‬ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬

‫ المتوسطات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير المتوسطة ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التربية و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياء‬‫التالميذ)‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ أربعة (‪ )4‬ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي )‬

‫ الثانويات ‪:‬‬‫• التنظيم و التنشيط ‪:‬‬
‫ مدير الثانوية ‪.‬‬‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ األساتذة ‪.‬‬‫ أعضاء مجلس التسيير و التوجيه ‪.‬‬‫ ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياء‬‫التالميذ )‬
‫ ممثلو نقابات موظفي المؤسسة ‪.‬‬‫ ثالثة (‪ )3‬ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوى‬‫تعليمي)‬
‫ مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬‫يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير‬
‫التربية رئيس لجنة الدائرة ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬على مستوى الواليات ‪:‬‬
‫• استشارة سلك المفتشين ‪:‬‬
‫• التنظيم ‪ -:‬مدير التربية ‪.‬‬
‫• التنشيط ‪ -:‬منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية‬
‫‪ :‬اإلبتدائي ‪ ،‬المتوسط ‪ ،‬و الثانوي ‪.‬‬
‫منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات ‪.‬‬‫ منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات و‬‫المتوسطات ‪.‬المشاركون ‪ :‬المفتشون العاملون بالوالية ‪.‬‬
‫يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية‬
‫للوالية ‪.‬‬

‫• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية ‪:‬‬
‫• التنظيم و التنشيط ‪ :‬مدير التربية للوالية ‪.‬‬
‫• المشاركون ‪:‬‬
‫ رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة ‪.‬‬‫ ثالثة أساتذة من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة مفتشين من كل طور ‪.‬‬‫ ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسي‬‫و المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي ‪.‬‬
‫ ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعيات‬‫اولياء التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ممثالن عن كل نقابة معتمدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص ‪:‬‬
‫تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية ‪:‬‬
‫ مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية ‪:‬‬‫يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية‬
‫التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير‬
‫و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية ‪.‬‬
‫ مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات ‪:‬‬‫ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس‬
‫اللجنة البيداغوجية للدائرة ‪ ،‬حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها‬
‫إلى مدير التربية للوالية ‪.‬‬

‫ مستوى مديرية التربية للوالية ‪:‬‬‫يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات‬
‫التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها‬
‫في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته ‪.‬و بعد ذلك‬
‫يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية‬
‫وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ‪ ،‬و هي ‪:‬‬
‫• البرامج التعليمية للطور اإللزامي ‪.‬‬
‫• تكوين المكونين و تحسين مستواهم ‪.‬‬
‫• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح ‪.‬‬
‫• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري ‪.‬‬

‫و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية ‪:‬‬
‫ مستوى الجهة ‪ ( :‬رئيس الندوة الجهوية ‪ +‬مديرو التربية‬‫المعنيون ) ‪ .‬في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة‬
‫حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها‬
‫رئيس الندوة الجهوية ‪ .‬و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد‬
‫وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى وزارة التربية الوطنية ‪.‬‬

‫‪ .1‬رزنامة العمليات‪:‬‬
‫إجراء االستشارة‬

‫تلخيص التقارير‬

‫اآلجال‬

‫الندوة الوطنية لمديري التربية‬

‫من ‪ 02‬فبراير ‪2013‬‬

‫المؤسسات التعليمية‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬

‫سلك المفتشين‬

‫من ‪ 03‬الى ‪ 11‬فبراير ‪2013‬‬
‫مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس‬
‫االبتدائية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫دوائر الوالية (المتوسطات‪ ،‬الثانوية)‬

‫من ‪ 13‬الى ‪ 21‬فبراير ‪2013‬‬

‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬فبراير ‪2013‬‬

‫الواليات‬

‫الجلسات الوطنية‬

‫من ‪ 7-6-5‬مارس ‪2013‬‬
‫مديريات التربية‬

‫من ‪ 10‬الى ‪ 14‬مارس ‪2013‬‬

‫الندوات الجهوية‬

‫‪ 20-19-18‬مارس ‪2013‬‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫من ‪ 24‬الى ‪ 28‬مارس ‪2013‬‬

‫من ‪ 11-10-09‬افريل ‪2013‬‬

‫إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح‬
‫حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية‬
‫الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية‬
‫و ضعفها و نجاحاتها‬
‫الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها‬
‫و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق‬
‫‪.) 2‬‬
‫ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي‬
‫تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من‬
‫اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول‪.‬‬

‫و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء‬
‫االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير‬
‫إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية‪ ،‬فاعلين و شركاء‪ ،‬و‬
‫عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية‬
‫األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا‪.‬‬

‫ملحق ‪:1‬‬
‫هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة‬
‫الموضوع ‪ :1‬البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي‪:‬‬
‫يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و‬
‫العنصر المحرك لكل عملية إصالح‪.‬‬
‫توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج‬
‫التعليمية أوال‪ .‬لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا‬
‫استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و‬
‫األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم‬
‫ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين‪.‬‬

‫إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه‬
‫يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم‬
‫التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر‬
‫نجاعة في العالم‪ ،‬و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية‬
‫تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع‬
‫إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي‪ .‬إن هذا التحول الهام في‬
‫توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج‬
‫بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل‬
‫الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة‪.‬‬
‫ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على‬
‫تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات‬
‫التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن‬
‫من التقويم و ممارسة وظائفه‪.‬‬

‫و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و‬
‫مجاالت المواد التي تتكفل بها‪ ،‬فإن البرامج المعدة للتنفيذ في‬
‫إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات‬
‫األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية‬
‫المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها‬
‫ضمن تطور شامل للمتعلم‪ .‬ما هو الحل في الواقع العملي‬
‫الميداني؟‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ مضامين البرامج المدرسية (الشمولية‪ ،‬االنسجام‪ ،‬قابلية‬‫التجهيز‪ ،‬قابلية القراءة‪ ،‬قابلية التقويم‪ ،‬الوجاهة أو المالءمة)‪.‬‬
‫ تنظيم الزمن المدرسي‪.‬‬‫ المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني‪.‬‬‫ المعامالت المحدد للمواد‪.‬‬‫ جهاز مرافقة البرامج‪:‬‬‫ الوثائق المرافقة‬‫ عمليات األعالم و التكوين‬‫ مساعي التعليم – التعلم‪.‬‬‫ الوسائل التعليمية‪.‬‬‫‪ -‬التقويم البيداغوجي‪.‬‬

‫الموضوع ‪ :2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪:‬‬
‫لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه‬
‫و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون‬
‫مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في‬
‫الميدان العملي لممارسة القسم‪ ،‬و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر‬
‫للتالميذ‪.‬‬
‫إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي‬
‫التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف‬
‫الوظائف التربوية ( التدريس‪ ،‬التقويم‪ ،‬التفتيش‪ ،‬المراقبة‪ ،‬التأطير‪،‬‬
‫التوجيه‪ ،‬اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و‬
‫تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية‪.‬‬
‫إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد‬
‫استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع‬
‫الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في‬
‫إطار اإلصالح‪.‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫‪ .1‬توظيف المدرسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين المكونين و تحسين مستواهم‪.‬‬
‫‪ .1-2‬التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة‪:‬‬
‫‪ .2-2‬التكوين أثناء الخدمة‬
‫ جهاز التكوين األكاديمي عن بعد‬‫ التحسين المستمر‪:‬‬‫‪ .‬للمدرسين‬
‫‪ .‬لوظفي التأطير‬
‫‪ .3-2‬التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي‬
‫و اإلداري‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح‪:‬‬
‫إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما‬
‫مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء‬
‫من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة‬
‫الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح‪.‬‬
‫و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت‬
‫بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية‬
‫و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات‬
‫الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم‪.‬‬
‫وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة‬
‫و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من‬
‫الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح‪.‬‬

‫إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على‬
‫وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل‬
‫التعليم و الدعم المبرمجة‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات‬
‫إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها‬
‫اإلصالح‪ ،‬البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز‬
‫الخاصة بالبرامج الجاري‪.‬‬
‫وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق ‪98‬‬
‫‪%‬من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق ‪ % 95‬من فئة‬
‫سن ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا‬
‫بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم‪ ،‬غير‬
‫أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت‬
‫بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة‬
‫الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة‬
‫األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس‬
‫االبتدائية‬

‫تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا‬
‫المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت‪.‬‬
‫ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية‬
‫و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان‬
‫إنجاز األعمال التطبيقية‪ ،‬و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب‬
‫الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة‪...‬‬

‫موضوعات فرعية للنقاش‪:‬‬
‫ ظروف التمدرس‪.‬‬‫ مكافحة التسرب المدرسي‪.‬‬‫ التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة‪.‬‬‫ األقسام متعددة المستويات‪.‬‬‫ عمليات الدعم المدرسي‪.‬‬‫ البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية‪.‬‬‫‪ -‬االستفادة من التربية التحضيرية‪.‬‬

‫الموضوع الرابع‪ :‬عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري ‪:‬‬
‫إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح‬
‫تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين‪ ،‬و دور األولياء‪ ،‬و مجال‬
‫االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة‬
‫المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير‬
‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ‬
‫وفق عدد التوجيهات من بينها‪:‬‬
‫• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات‬
‫و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج‪.‬‬
‫إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في‬
‫المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب‬
‫أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة‪.‬‬

‫يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية‬
‫الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها‪ ،‬و تنمية‬
‫روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع‬
‫تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة‪.‬‬
‫•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة‬
‫تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات‬
‫مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير‬
‫البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة‬
‫تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم‬
‫بقية المواد‪.‬‬

‫بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية‬
‫للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير‬
‫المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫موضوعات فرعية للمناقشة‪:‬‬
‫ إعادة تنشيط المجالس‪.‬‬‫ خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسة‬‫التربوية‪ :‬المؤسسات المدرسية‪ ،‬المقاطعات التفتيشية‪،‬‬
‫لالبتدائي‪ ،‬مديريات التربية‪:‬‬
‫ مشروع المؤسسة‪.‬‬‫ مشروع المقاطعة التفتيشية‪.‬‬‫ مشروع المصلحة‪.‬‬‫ استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسيير‬‫البيداغوجي و اإلداري‪.‬‬

‫إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد‪.‬‬
‫تعليم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫تحسين الحياة المدرسية‪.‬‬

‫ملحق ‪:2‬‬
‫بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير‬
‫إجراء االستشارة و تقديم التقرير‪.‬‬‫‪ -1‬الوضعية الميدانية‪:‬‬
‫ المكتسبات‪ ،‬نقاط القوة‪.‬‬‫ جوانب للتدعيم‪.‬‬‫ عوائق‪ ،‬صعوبات‪ ،‬نقاط ضعف‪ ،‬إختالالت‪.‬‬‫‪ -2‬تحديد أسباب النقائص المالحظة‬
‫‪ -3‬إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين‪:‬‬
‫فيما يخص‪:‬‬
‫ إستراتجية التنفيذ‪.‬‬‫ آليات التنظيم و التسيير‪.‬‬‫ شروط اإلنجاز‪.‬‬‫ تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية‪.‬‬‫ المرافقة‪ ،‬المتابعة‪ ،‬التقويم و الضبط‪.‬‬‫ خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدى‬‫الطويل‪.‬‬

‫نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة‬

‫وشكرا‬