يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003 إلى وضع منظومة تربوية وطنية ، عصرية و ناجعة.
Download ReportTranscript يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003 إلى وضع منظومة تربوية وطنية ، عصرية و ناجعة.
Slide 1
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 2
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 3
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 4
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 5
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 6
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 7
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 8
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 9
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 10
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 11
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 12
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 13
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 14
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 15
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 16
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 17
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 18
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 19
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 20
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 21
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 22
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 23
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 24
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 25
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 26
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 27
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 28
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 29
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 30
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 31
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 32
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 33
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 2
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 3
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 4
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 5
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 6
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 7
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 8
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 9
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 10
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 11
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 12
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 13
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 14
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 15
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 16
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 17
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 18
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 19
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 20
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 21
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 22
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 23
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 24
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 25
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 26
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 27
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 28
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 29
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 30
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 31
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 32
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا
Slide 33
يهدف إصالح المنظومة التربوية الذي شرعت فيه الدولة
مع بداية الدخول المدرسي 2004/2003إلى وضع منظومة
تربوية وطنية ،عصرية و ناجعة تستجيب للتطلعات المشروع
وكذا الحاجيات الحقيقية للمجتمع ،السيما ما تعلق بمطلب تعليم
و تكوين ذي جودة مع تحسين المردود الداخلي و الخارجي
للمنظومة .
تمثلت االستراتيجية المعتمدة في إنتاج مسار تغيير
متدرج وطويل المدى من أجل منح الوقت الالزم للمنظومة
التربوية لكي تتمكن من إدراج المستجدات المدخلة وفتح مجاالت
تنمية الكفاءات للمتدخلين و تكييف المواقف التي تسمح بتحول
نوعي.
ومن هذا المنطق ال يعتبر اإلصالح التربوي عملية ظرفية
مؤقتة محصورة في فترة زمنية محدودة بل هو سيرورة
متواصلة ،ديناميكية و دائمة ،تتضمن مراحل للمتابعة و
التقويم و التعديل على اساس نتائج التقييمات .
اليوم ،وبعد عشر سنوات من إنطالق تنفيذ إصالح
المنظومة التربوية يجدر بنا التوقف من أجل التفكير و التقييم
الموضوعي و المتبصر وقياس األشواط المقطوعة من أجل
الوصول إلى تشخيص يتقاسمه مجموع أعضاء الجماعة
التربوية حول الوضعية الراهنة لمدرستنا و تقدير نقاط القوة و
التطورات المحققة و نتائجها كما و نوعا ،وكذا التعرف على
نقاط الضعف و النقائص و العوائق التي حالت دون التطور
المأمول لسيرورة اإلصالح .
يتعلق األمر بضبط األسباب الهيكلية التي أدت إلى
االختالالت المسجلة و القيام بالتعديالت الضرورية مع تحديد
العمليات حسب األولوية في إطار ضبط إصالح المنظومة
التربوية و إستكمالها .
ولهذا الغرض ،وفي مرحلة أولى ،يقوم قطاع التربية
الوطنية في الفترة الممتدة من 02فبراير إلى 11أفريل 2013
بفتح حوار و تشاور مع مجموع الفاعلين و الشركاء في قطاع
التربية الوطنية في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية ،
المحلية الوالئية والوطنية .
يهدف هذا المنشور إلى تحديد اإلطار المنهجي و كذا اإلجراءات
التنظيمية لهذه العملية اإلستشارية .
تتهيكل هذه اإلستشارة ،حسب األولوية وفق أربع
موضوعات حاسمة بالنسبة لمواصلة سيرورة اإلصالح ،
شريطة إبقائها في إطار المنظور الشامل و المنسجم إلصالح
المنظومة التربوية في مجملها .
وتخص الموضوعات المطروحة للنقاش أساسا البرامج
التعليمية للطور اإللزامي ( اإلبتدائي و المتوسط ) و تكوين
المكونين و ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح و كذا
عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري للمؤسسة التربوية .
من أجل تناول كل موضوع من هذه المواضيع اقترحت
مجموعة نقاط للمناقشة في وثيقة مرفقة بهذا المنشور (أنظر
ملحق . )1
و وفق هذه الكيفية يتعلق األمر بتوفير الظروف المالئمة
لبروز حوار بناء و استشارة واسعة و حرة حيث يشارك في
إطار متكامل مختلف الفاعلين و الشركاء المرتبطين بالجماعة
التربوية دون أن ننسى التالميذ الذين يدعون أيضا للمساهمة في
هذا الحوار ألن نجاحهم ال يتحقق بدونهم .
ينبغي أن يتوصل الحوار و التشاور إلى جملة مقترحــات
و أراء و توصيات تعطي دفعا جديدا لسيرورة اإلصالح الجاري .
يجب أن ندرك أن هذا التقييم المرحلي ال يعني بأي حال من
األحوال إعادة النظر في األسس و المبادئ األساسية للسياسة
التربوية المطابقة للدستور الجزائري و القانون التوجيهي
للتربية الوطنية ،كما أنه ال يعني إعادة النظر أو التعديل الهيكلة
العامة للنظام التربوي الحالي.
من حيث الجانب التنظيمي ،تشمل اإلستشارة مستويات
مختلفة لتنفيذ السياسة التربوية :
المؤسسات التربوية . على مستوى الواليات :• أسالك التفتيش .
• مديريات التربية .
الجلسات الوطنية .تضبط قوائم المشاركين المدعوين لهذه اإلستشارة و كيفية
استغالل التقارير و إعداد تالخيص الحوارات و كذا الرزنامة
الزمنية للعمليات المطلوب إنجازها كما يلي :
-1المشاركون :
1-1على مستوى المؤسسات التربوية :
المدارس اإلبتدائية :• التنظيم و التنشيط .
مدير المدرسة .• المشاركون :
المدرسون . ممثلو أولياء التالميذ ( جمعيات اولياء التالميذ ) . -ممثلو نقابات موظفي المؤسسة .
المتوسطات :• التنظيم و التنشيط :
مدير المتوسطة .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التربية و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ ( اعضاء مكتب جمعية أولياءالتالميذ)
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . أربعة ( )4ممثلين التالميذ ( مندوب قسم لكل مستوىتعليمي )
الثانويات :• التنظيم و التنشيط :
مدير الثانوية .• المشاركون :
األساتذة . أعضاء مجلس التسيير و التوجيه . ممثلو أولياء التالميذ( أعضاء مكتب جمعية اولياءالتالميذ )
ممثلو نقابات موظفي المؤسسة . ثالثة ( )3ممثلين للتالميذ (مندوب قسم لكل مستوىتعليمي)
مستشار التوجيه و اإلرشاد المدرسي .يرفع مديرو المتوسطات و الثانويات تقاريرهم إلى ممثل مدير
التربية رئيس لجنة الدائرة .
2-1على مستوى الواليات :
• استشارة سلك المفتشين :
• التنظيم -:مدير التربية .
• التنشيط -:منسق التفتيش البيداغوجي لكل مرحلة تعليمية
:اإلبتدائي ،المتوسط ،و الثانوي .
منسق التفتيش العام إلدارة للثانويات و المتوسطات . منسق التفتيش العام للتسيير المـالي للثانويات والمتوسطات .المشاركون :المفتشون العاملون بالوالية .
يرفع كل منسق للتفتيش تقرير أعمال اإلستشارة إلى مدير التربية
للوالية .
• اإلستشارة على مستوى مديريات التربية :
• التنظيم و التنشيط :مدير التربية للوالية .
• المشاركون :
رؤساء المصالح أو ممثل كل مصلحة . ثالثة أساتذة من كل طور . ثالثة مديرين للمؤسسات من كل طور . ثالثة مفتشين من كل طور . ثالثة ممثلين لسلك مديري مراكز التوجيه المدرسيو المهني او مستشارين للتوجيه و اإلرشاد المدرسي .
ثالثة اعضاء من مكتب الفيديرالية الوالئية لجمعياتاولياء التالميذ .
-ممثالن عن كل نقابة معتمدة .
-2مستويات استغالل التقارير و إعداد التالخيص :
تستغل التقارير و تلخص على المستويات التالية :
مستوى مقاطعة التفتيش للمدارس اإلبتدائية :يجمع كل مفتش مقاطعة تقارير مديري المدارس اإلبتدائية
التابعة له و يشكل لجنة بيداغوجية للقيام بحوصلة هذه التقارير
و يرفع هذه الحوصلة إلى مدير التربية بالوالية .
مستوى الدائرة بالنسبة للمتوسطات و الثانويات :ترفع تقارير المؤسسات إلى ممثل مدير التربية الذي يرأس
اللجنة البيداغوجية للدائرة ،حيث تقوم بحوصلتها و تحويلها
إلى مدير التربية للوالية .
مستوى مديرية التربية للوالية :يقوم مدير التربية للوالية بجمع تقارير الدوائر و مقاطعات
التفتيش و منسقي أسالك التفتيش و يعد حصيلة لها إلستغاللها
في اإلستشارة التي يقوم بها على مستوى مديريته .و بعد ذلك
يقوم مدير التربية بإعداد تقرير شامل حول اإلستشارة بالوالية
وفق المحاور األربعة المحددة للنقاش ،و هي :
• البرامج التعليمية للطور اإللزامي .
• تكوين المكونين و تحسين مستواهم .
• ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح .
• عصرنة التوجيه البيداغوجي و اإلداري .
و يسلم مدير التربية تقريره الشامل إلى رئيس الندوة الجهوية :
مستوى الجهة ( :رئيس الندوة الجهوية +مديرو التربيةالمعنيون ) .في هذا المستوى تعقد ندوة جهوية لدراسة
حوصلة مختلف الواليات التي تعدها لجنة تقنية يعينها
رئيس الندوة الجهوية .و بعد اعتماد التقرير الجهوي المعد
وفق المحاور المحددة للنقاش و يرفع إلى وزارة التربية .
-مستوى وزارة التربية الوطنية .
.1رزنامة العمليات:
إجراء االستشارة
تلخيص التقارير
اآلجال
الندوة الوطنية لمديري التربية
من 02فبراير 2013
المؤسسات التعليمية
من 03الى 11فبراير 2013
سلك المفتشين
من 03الى 11فبراير 2013
مقاطعات التفتيش االبتدائي (المدارس
االبتدائية)
من 13الى 21فبراير 2013
دوائر الوالية (المتوسطات ،الثانوية)
من 13الى 21فبراير 2013
مديريات التربية
من 24الى 28فبراير 2013
الواليات
الجلسات الوطنية
من 7-6-5مارس 2013
مديريات التربية
من 10الى 14مارس 2013
الندوات الجهوية
20-19-18مارس 2013
وزارة التربية الوطنية
من 24الى 28مارس 2013
من 11-10-09افريل 2013
إن المقصود بهذه العملية هو إجراء تقويم مرحلي لإلصالح
حسب االهداف المسطرة له في القانون التوجيهي للتربية
الوطنية و ذلك بغرض الوصول الى تشخيص مشترك للوضعية
و ضعفها و نجاحاتها
الراهنة لمدرستنا و معرفة نقاط قواها
و كذلك صعوباتها أثناء السنوات العشر االخيرة (انظر ملحق
.) 2
ومن خالل المالحظات و االقتراحات و الدروس الهامة التي
تستخلص من الحوار سيكون السعي الى تفكير استشرافي من
اجل تطوير منظومتنا التربوية في االتجاه المأمول.
و ألجل هذا الغرض المنشود فإننا نولي بالغ األهمية إلجراء
االستشارة و فق الرزنامة المحددة و توسيع مجال التفكير
إلى مجموع أعضاء الجماعة التربوية ،فاعلين و شركاء ،و
عموم األشخاص الراغبين في المساهمة في نجاح هذه العملية
األساسية بالنسبة لمستقبل بالدنا و شبابنا.
ملحق :1
هيكلة الموضوعات المقترحة لالستشارة
الموضوع :1البرامج التعليمية للتعليم اإللزامي:
يشكل فعل التطوير البيداغوجي المحور األساسي و
العنصر المحرك لكل عملية إصالح.
توجه العمل في هذا اإلطار إلى البدء في تطوير البرامج
التعليمية أوال .لذا كان اإلصالح من خالل مركبة البرامج خيارا
استراتيجيا باعتبارها الرافد األساسي للتحويل النوعي للتعليم و
األداة المفضلة لتسيير السياسة التربوية في االتجاه الذي يترجم
ميدانيا غايات المنظومة التربوية إلى مضامين.
إن إعداد البرامج المدرسية و النشاط التربوي الذي يرافق تنفيذه
يكتسي بهذه الكيفية كل أهميته و يبرر االعتماد على أنواع التعليم
التي جاءت بها علوم التربية و كذا مكتسبات المنظومة التربوية األكثر
نجاعة في العالم ،و من هذا المنطلق فإن فعالية المنظومة التربوية
تقاس أكثر فأكثر بحصيلة الكفاءات المحققة لدى المتعلمين بالرجوع
إلى الغايات و الطلب االجتماعي و االقتصادي .إن هذا التحول الهام في
توجيه التربية و التكوين قد ادى بنا الى تفضيل مقاربة البرامج
بالكفاءات المركزة أكثر على تجنيد المعارف باعتبارها موارد لحل
الوضعيات المشكلة القريبة من الوضعيات المعيشة.
ومن البديهي فإن خيار مدخل الكفاءات ال يمر بدون أثر على
تصور البرامج و منهجية إعدادها (بمنظور المنهاج) و على المقاربات
التعليمية و مكانة الوسائط التعليمية و كذا تكوين المؤطرين مع التمكن
من التقويم و ممارسة وظائفه.
و بهذا المنظور و فضال عن خصوصية ميادين المعارف و
مجاالت المواد التي تتكفل بها ،فإن البرامج المعدة للتنفيذ في
إطار التطوير البيداغوجي يجب أن تجسد بالتكامل مع المركبات
األخرى للمنظومة التربوية أهداف اكتساب المعارف و تنمية
المواقف و التحكم في الكفاءات و تنمية القيم و التحلي بها
ضمن تطور شامل للمتعلم .ما هو الحل في الواقع العملي
الميداني؟
موضوعات فرعية للنقاش:
مضامين البرامج المدرسية (الشمولية ،االنسجام ،قابليةالتجهيز ،قابلية القراءة ،قابلية التقويم ،الوجاهة أو المالءمة).
تنظيم الزمن المدرسي. المالءمة بين مضامين البرامج و الحجم الزمني. المعامالت المحدد للمواد. جهاز مرافقة البرامج: الوثائق المرافقة عمليات األعالم و التكوين مساعي التعليم – التعلم. الوسائل التعليمية. -التقويم البيداغوجي.
الموضوع :2تكوين المكونين و تحسين مستواهم:
لقد ثبت أن قيمة البرنامج مرتبطة بنوعية المدرس الذي يطبقه
و بالتالي تتجلى ضرورة وضع نظام تكوين و تحسين لألداء يكون
مستقرا و منسجما و مالئما من أجل التكفل الفعال باإلصالح في
الميدان العملي لممارسة القسم ،و بناء عليه يتوج بفرص نجاح أكبر
للتالميذ.
إن هذا النظام المبني على ضرورة رفع مستوى تأهيل موظفي
التعليم و التأطير و التزامهم يهدف الى تجسيد مهنية مختلف
الوظائف التربوية ( التدريس ،التقويم ،التفتيش ،المراقبة ،التأطير،
التوجيه ،اإلرشاد و العالج ) و يمثل أحسن ضمان لنجاح اإلصالح و
تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المنظومة التربوية.
إن استشارة مختلف فاعلي السيرورة التربوية ستساهم في إعداد
استراتيجية فعالة و منسجمة للتكوين تأخذ بعين االعتبار الوقائع
الميدانية و النقائص المسجلة و تتكفل بجميع التجديدات المدرجة في
إطار اإلصالح.
موضوعات فرعية للنقاش:
.1توظيف المدرسين.
.2تكوين المكونين و تحسين مستواهم.
.1-2التكوين األولي للموظفين المنتمين لألسالك المختلفة:
.2-2التكوين أثناء الخدمة
جهاز التكوين األكاديمي عن بعد التحسين المستمر: .للمدرسين
.لوظفي التأطير
.3-2التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي
و اإلداري
الموضوع الثالث :ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
إن التحدي المزدوج لجودة التعليم و دمقرطته باعتبارهما
مفتاح التنمية المستدامة هو خيار إستراتيجي يسمح باالرتقاء
من حق التمدرس الى حق النجاح و يجعل من المدرسة
الجزائرية مدرسة للجميع تمنح لكل واحد فرصة النجاح.
و التعبير عن النجاح المدرسي ينبغي أن ال يعرقله التفاوت
بين فرص التمدرس وتباين نوعية المؤسسات المدرسية
و الفوارق التي يمكن أن توجد بين الجنسين أو بين المجموعات
الجهوية و المناطق أو بين األفراد أنفسهم.
وعليه من المطلوب أن يكون العمل على جبهتي المساواة
و اإلنصاف مع اتخاذ تدابير و أليات بإمكانها التخفيف من
الالمساواة و الفوارق وتساعد على ضمان تكافؤ فرص النجاح.
إن تحسين ظروف تمدرس أبنائنا يمر حتما بالحفاظ على
وتيرة المجهودات التي تبذلها الدولة وباحترام أجال إنجاز هياكل
التعليم و الدعم المبرمجة ،ومن أجل الوصول إلى رفع قدرات
إستقبال التالميذ والتقرب من مؤشرات التمدرس التي إستهدفها
اإلصالح ،البد من مواصلة بذل الجهود من حيث وتيرة اإلنجاز
الخاصة بالبرامج الجاري.
وينبغي التذكير بأن الجزائر سجلت نسبة تمدرس تفوق 98
%من التالميذ البالغين سنوات ونسبة تفوق % 95من فئة
سن 6سنوات إلى 15سنة وهذه نسب ذات اعتبار قياسا
بالنسب المسجلة في نظم تربوية أخرى متفوقة في العالم ،غير
أن ما يؤثر سلبا على مؤشرات التمدرس و يتسبب في تفاوت
بين الواليات و بين المؤسسات في نفس الوالية يكمن في مشكلة
الضغط الناجم عن ارتفاع معدود التالميذ خاصة في السنة
األولى ثانوي وعن وجود نظام الدوام المزدوج بالمدارس
االبتدائية
تجب مواصلة المجهودات من أجل بلوغ أهداف اإلصالح من هذا
المجال و تحسين نسبة استغالل المحالت.
ونؤكد أيضا على ضرورة تجديد التجهيزات المخبرية العلمية
و المعلوماتية مع األخذ بعين االعتبار جانب الجودة بغية ضمان
إنجاز األعمال التطبيقية ،و كذا التجهيزات الملحقة مثل مالعب
الرياضة و المكتبات و أجهزة التكييف في الجنوب و التدفئة...
موضوعات فرعية للنقاش:
ظروف التمدرس. مكافحة التسرب المدرسي. التكفل باألطفال ذوي الحاجات الخاصة. األقسام متعددة المستويات. عمليات الدعم المدرسي. البيداغوجيا المتمايز(أو الفارقية) و المعالجة البيداغوجية. -االستفادة من التربية التحضيرية.
الموضوع الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و اإلداري :
إن التجديدات البيداغوجية التي جاءت في إطار اإلصالح
تستوجب إعادة تحديد مهنة المدرسين ،و دور األولياء ،و مجال
االستقاللية و المبادرة التي تتمتع بها المؤسسات ذلك ألن قدرة
المدرسة على أداء مهامها بفعالية مرتبط بتحقيق جودة سير
المؤسسات التعليمية.
تتجلى مسؤولية المدرسة في مجال التربية و نجاح التالميذ
وفق عدد التوجيهات من بينها:
• تبني مسعى مشروع يضمن تجنيد اإلدارات و الطاقات
و المهارات في المؤسسة المتوفرة و االلتزام بالنتائج.
إن االهداف المشتركة بين جميع أعضاء الجماعة التربوية في
المؤسسة وكذا انماط العالقات بين المتدخلين و الشركاء يجب
أن تكون مسجلة ضمن عقد نحاعة.
يستلزم اإلطار التعاقدي لمشروع تربوي تحمل المسؤولية
الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية و كذا مسيريها ،و تنمية
روح االنتماء للجماعة التربوية و االنسجام داخل المؤسسة مع
تحسين جودة الحياة فيها و ترقية ثقافة التقويم و المعالجة.
•بروز قيادة عن قرب للمؤسسات باستطاعتها تجسيد سياسة
تمايز إيجابي و فارقية مسيرة عندما يتعلق األمر بنشاطات
مستهدفة و مكيفة مع واقع مؤسسات ذات مردود مدرسي
ضعيف.
•استعمال تكنولوجيات االعالم و االتصال في التسيير
البيداغوجي و االداري للمؤسسة التربوية.
إن تعلم هذه التكنولوجيات مدرج ضمن المناهج بمنظور أداة
تعبير أساسية ووفق مادة تعليمية متميزة أو أداة في خدمة تعليم
بقية المواد.
بإسهام تكنولوجيات االعالم و االتصال في التنمية المهنية
للمدرسين و تحسين تسيير التمدرس يتولد تطور نمط تسيير
المؤسسات التعليمية و المنظومة التربوية و بذلك تدعم رقي
المدرسة.
موضوعات فرعية للمناقشة:
إعادة تنشيط المجالس. خطة المشروع في مختلف المستويات تنفيذ السياسةالتربوية :المؤسسات المدرسية ،المقاطعات التفتيشية،
لالبتدائي ،مديريات التربية:
مشروع المؤسسة. مشروع المقاطعة التفتيشية. مشروع المصلحة. استعمال تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في التسييرالبيداغوجي و اإلداري.
إدراج تكنولوجيات اإلعالم و االتصال في تعليم المواد.
تعليم اإلعالم اآللي.
تحسين الحياة المدرسية.
ملحق :2
بطاقة منهجية لسير الجلسات و تصميم التقارير
إجراء االستشارة و تقديم التقرير. -1الوضعية الميدانية:
المكتسبات ،نقاط القوة. جوانب للتدعيم. عوائق ،صعوبات ،نقاط ضعف ،إختالالت. -2تحديد أسباب النقائص المالحظة
-3إقتراحات إجراءات المعالجة و التحسين:
فيما يخص:
إستراتجية التنفيذ. آليات التنظيم و التسيير. شروط اإلنجاز. تسيير الموارد البشرية و المادية و المالية. المرافقة ،المتابعة ،التقويم و الضبط. خطوط التطوير الممكنة و المأمولة على المدى المتوسط و المدىالطويل.
نشكر جميع الحاضرين على اإلصغاء و حسن المتابعة
وشكرا