دورة القراءات العشر الصغرى - Quran

Download Report

Transcript دورة القراءات العشر الصغرى - Quran

‫أصول رواية “ورش” عن نافع‬
‫من طريق األزرق‬
‫”مصطلحات في علم القراءات“‬
‫‪ ‬القراءة ‪ :‬كل خالف نسب إلمام من األئِمة العشرة مما أجمع عليه الرواة‬
‫عنه ‪ ,‬كقراءة اإلمام نافع واإلمام عاصم ‪....‬‬
‫‪ ‬الرواية ‪ :‬كل ما ُنسِ ب للراوي عن اإلمام القارئ ‪ ,‬فنقول رواية قالون‬
‫عن اإلمام نافع ‪ ,‬و رواية حفص عن عاصم ‪...‬‬
‫سفُل كطريق أبي نشيط عن‬
‫‪ ‬الطريق ‪ :‬كل ما ُنسِ ب لآلخذ عن الراوي وإن َ‬
‫قالون عن نافع وطريق األزرق عن ورش ‪.‬‬
‫‪ ‬الوجه ‪ :‬ما رجع إلى اختيار القراء من األوجه الجائزة‬
‫مثل أوجه الوقف على العارض وأوجه الوصل بين السورتين‬
‫‪ ‬أصول القراءات ‪ :‬هي المسائل التي لها قاعدة معينة تكون مطردة في‬
‫جميع آيات القرآن مثل أحكام المد‪,‬هاء الكناية‪,‬الفتح واإلمالة ‪.....‬‬
‫‪ ‬فرش القراءات ‪ :‬ما كان من خالف غير مطرد في حروف القراءات مع‬
‫عزو كل قراءة إلى صاحبها ‪.‬‬
‫‪ -1‬نافع‬
‫قالون‬
‫‪ -2‬عاصم‬
‫‪ -3‬الكسائي‬
‫حفص‬
‫شعبة‬
‫ورش‬
‫أبو الحارث‬
‫الدوري‬
‫أبو عمرو البصري‬
‫يحيى اليزيدي‬
‫الدوري‬
‫السوسي‬
‫حمزة الكوفي‬
‫سليم‬
‫خلف‬
‫خالد‬
‫بن كثير‬
‫معروف‬
‫شمس بن عباد‬
‫إسماعيل بن القسط‬
‫وهب بن وضاح‬
‫عكرمة بن سليمان‬
‫أبو الحسن القواس‬
‫قنبل‬
‫البزي‬
‫ابن عامر‬
‫يحيى الزماري‬
‫عراك المري‬
‫هشام‬
‫أيوب بن تميم‬
‫بن ذكوان‬
‫فذاك الذي اختار المدينة منزال‬
‫فأما الكريم السر في الطيب نافع‬
‫بصحبتـه المجـد الرفيع تأثـال‬
‫وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم‬
‫هو ابن كثير كاثرالقوم معتـال‬
‫ومكة عـبد هللا فيهـا مقـــامــه‬
‫على سـند وهـو الملقب قنبـــال‬
‫روى أحمد البزي له ومحمد‬
‫أبو عمرو البصري فوالده العال‬
‫وأما اإلمام المازني صريحهم‬
‫فأصبـح بالعـذب الفرات معلــال‬
‫أفاض على يحيى اليزيدي سيبه‬
‫شعيب هو السـوسي عنه تقبـال‬
‫أبو عمر الدوري وصالحهم أبو‬
‫فتـلك بعبـد هللا طـــابت محـلـال‬
‫وأما دمشق الشام دار ابن عامر‬
‫لذكـوان باإلسنـاد عنـه تنقـــال‬
‫هشام وعبد هللا وهو انتسـابـه‬
‫أذاعو فقد ضاعت شذا وقرنفال‬
‫فشعبة روايه المبـرز أفضــــال‬
‫وحفص وباإلتقان كان مفضــال‬
‫إماما صبــــورا للقــران مرتــال‬
‫رواه سليــم متقنــا ومحصــــــال‬
‫لما كان في اإلحرام فيه تسربـال‬
‫وبالكوفة الغراء منهم ثالثة‬
‫فأما أبو بكر وعاصم اسمه‬
‫وذاك ابن عياش أبو بكر الرضا‬
‫وحمزة ما أذكاه من متورع‬
‫روى خلف عنه وخالد الذي‬
‫وأما علي فالكسائي نعته‬
‫روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا‬
‫وحفص هو الدوري وفي الذكر قد خال‬
‫وف َثالَ َث ٍة‬
‫َو َب ْع ُد َف ُخ ْذ َن ْظمِي ُح ُر َ‬
‫س ْب ِع َها‬
‫ير َ‬
‫ير َت ْيسِ ِ‬
‫َك َما ه َُو فِي َت ْح ِب ِ‬
‫أَ ُبو َج ْع َف ٍر َع ْن ُه ا ْبنُ َو ْردَ انَ َناقِل ٌ‬
‫س َو َر ْو ُح ُه ْم‬
‫وب قُلْ َع ْن ُهو ُر َو ْي ٌ‬
‫َو َي ْعقُ ُ‬
‫ان أَ ُبو َع ْم ٍرو َواالَ َّو ِل َنافِ ٌع‬
‫لِ َث ٍ‬
‫صلِه ْم‬
‫الر َوا ِة َكأ َ ْ‬
‫َو َر ْم ُز ُه ُم ُث َّم ُّ‬
‫ات َوا ْنــقُــــالَ‬
‫َتتِ ُّم ِب َها ا ْل َع ْ‬
‫اء ُ‬
‫ش ُر ا ْلق َِر َ‬
‫َفأ َ ْساَل ُ َربــي أَنْ َي ُمــــنَّ َف َت ْكــ ُمــــالَ‬
‫َ‬
‫سلَ ْي َمانُ ُذو ا ْل ُعالَ‬
‫از ُ‬
‫كذا َك ا ْبنُ َج َّمــ ٍ‬
‫ف َتالَ‬
‫َوإِ ْس َح ُ‬
‫يس َعنْ َخ َل ٍ‬
‫اق َم ْع إِدْ ِر َ‬
‫أصــالَ‬
‫صلِ ِه قــَد تــَّ َّ‬
‫َو َثالِ ُثــ ُهـــ ْم َم ْع أَ ْ‬
‫َفإِنْ َخالَفُـوا أَ ْذ ُكـــ ْر َوإِالَ َفأُهْ ِمــــــالَ‬
‫رموز القراء العشرة و رواتهم‬
‫أبج‬
‫دهز‬
‫حطي‬
‫كلم‬
‫نصع فضق رست‬
‫أبج‬
‫نافع‬
‫بن كثير‬
‫أ‬
‫د‬
‫أبو‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫عامر‬
‫عاصم‬
‫حمزة‬
‫لكسائي‬
‫ح‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ف‬
‫ر‬
‫أبو‬
‫جعفر‬
‫قالون‬
‫البزي‬
‫الدوري‬
‫هشام‬
‫شعبة‬
‫خلف‬
‫ب‬
‫هـ‬
‫ط‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ض‬
‫أبو‬
‫الحارث‬
‫ابن‬
‫وردان‬
‫س‬
‫ب‬
‫ورش‬
‫قنبل‬
‫لسوس‬
‫ج‬
‫ز‬
‫ي‬
‫بن‬
‫ذكوان‬
‫حفص‬
‫خالد‬
‫الدوري‬
‫ع‬
‫ق‬
‫ت‬
‫ابن‬
‫جماز‬
‫م‬
‫أ‬
‫ج‬
‫حطي فضق‬
‫يعقوب‬
‫خلف‬
‫ح‬
‫ف‬
‫رويس‬
‫إدريس‬
‫ط‬
‫ض‬
‫روح‬
‫إسحاق‬
‫ي‬
‫ق‬
‫(‪ )1‬اإلمام ‪ :‬نافع المدني‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫هو حبر القرآن اإلمام نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي‬
‫كنبته‪ :‬أبو ُر َو ْيم – وهي أشهر كناه ‪,-‬وقيل‪:‬أبو نعيم ‪.‬‬
‫أصله من ”أصبهان“ مولده سنة ‪ 70‬هـ ‪ ,,‬وتوفي رحمه هللا سنة ‪ 169‬هـ‬
‫صاحب دُعابة‪.‬‬
‫سنَ ال ُخلُق‪,‬‬
‫أسودَ اللون حال ًكا‪,‬‬
‫َ‬
‫صبيح الوجه‪َ ,‬ح َ‬
‫َ‬
‫وكان َ‬
‫ضا عن جماعة من التابعين‪,‬منهم‪ :‬أبو جعفر يزيد ابن القعقاع‪,‬و َ‬
‫ش ْي َبة بن‬
‫أخذ القراءة عر ً‬
‫ِصـاح‪,‬وعبد الرحمن بن هرمز األعرج‪,‬ويزيد بن رومان‪,‬ومسلم بن جندب المدني‪ ,‬وصالح‬
‫ن َ‬
‫بن َخ َّوات وغيرهم ‪.‬‬
‫قال موسى بن طارق‪ :‬سمعته يقول‪” :‬قرأت على سبعين من التابعين“‬
‫ضا وسما ًعا ٌ‬
‫خلق كثير‪,‬منهم‪:‬عيسى بن مينا (قالون) وعثمان بن‬
‫روى القراءة عنه عر ً‬
‫سعيد(ورش)‪ ,‬واإلمام مالك بن أنس ـ وهومن أقرانه‪-‬‬
‫ً‬
‫طويال‬
‫وكان عال ًما بوجوه القراءات‪ ,‬متب ًعا آلثار األئمة الماضين ببلده‪ ,‬وقد أقرأ الناس ده ًرا‬
‫َني ًفا عن سبعين سنة‪ ,‬وانتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة‪.‬‬
‫وكان إمام الناس في القراءة بالمدينة ‪ ,‬وانتهت إليه رئاسة اإلقراء بها ‪ ,‬وأجمع الناس عليه‬
‫بعد التابعين‬
‫ً‬
‫طويال‬
‫وكان عال ًما بوجوه القراءات‪ ,‬متب ًعا آلثار األئمة الماضين ببلده‪ ,‬وقد أقرأ الناس ده ًرا‬
‫َني ًفا عن سبعين سنة‪ ,‬وانتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أي القراءة أحب إليك؟ قال ‪ :‬قراءة أهل المدينة‪ .‬قال‬
‫قال عبدهللا بن أحمد بن حنبل‪:‬سألت أبي ّ‬
‫‪ :‬فإن لم تكن ؟ قال‪:‬قراءة عاصم‬
‫قيل لنافع يومآ ‪ :‬ما أصبح وجهك وما أحسن خلقك ‪ ..‬قال ‪ :‬كيف ال أكون كذلك وقد صافحني‬
‫رسول هللا في المنام وعليه قرأت القرآن ‪.‬‬
‫قال فيه قالون ‪ ..‬كان من أطهر الناس خلقآ ومن أحسنهم قراءة ‪ ..‬وكان زاهدآ جوادآ صلى‬
‫في مسجد النبي إمامآ ستين سنة‬
‫وقال ابن مجاهد‪“:‬وكان اإلمام الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وسلم نافع“‬
‫وكان اإلمام نافع إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك فقيل له‪ :‬يا أبا عبد هللا ‪ -‬أو يا أبا رويم‬
‫‪ ,‬تتطيب كلما قعدت تقرئ الناس؟ قال‪ :‬ما أمس طيبا ً وال أقرب طيبا ً‪ ,‬ولكني رأيت ‪ -‬فيما‬‫في‬
‫يرى النائم ‪-‬‬
‫في؛ فمن ذلك الوقت أش ّم مِن ّ‬
‫النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬وهو يقرأ في ّ‬
‫َّ‬
‫هذه الرائحة‪.‬‬
‫وقال الليث بن سعد‪ :‬حججت سنة ثالث عشرة ومائة وإما ُم الناس في القراءة بالمدينة ناف ٌع‪.‬‬
‫الناس بمسجد رسول هللا ستين سنة‪.‬‬
‫وقد أ َّم‬
‫َ‬
‫خيرا ‪.‬‬
‫توفي سنة ‪ 169‬هـ رحمه هللا رحمة واسعة‪ ,‬وجزاه عن هذه األمة ً‬
‫الراوي الثاني ~ ورش‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫هو اإلمام عثمان بن سعيد بن عبد هللا بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم أبو سعيد المصري‬
‫الملقب بورش‪.‬‬
‫شيخ القراء المحققين وإمام أهل األداء المرتلين إنتهت إليه رئاسة اإلقراء بالديار المصرية في‬
‫زمانه ‪ ,‬ولد سنة ‪110‬هـ بمصر‬
‫رحل إلى اإلمام نافع بالمدينة المنورة فعرض عليه القرءان عدة ختمات ‪.‬‬
‫كان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيراً هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة‪.‬‬
‫لقبه شيخه نافع بالورشان فكان يقول هات يا ورشان واقرأ يا ورشان وأين ورشان ثم خفف‬
‫فقيل ”ورش“‬
‫وقيل أن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه هذا اللقب حتى صار ال يعرف إال‬
‫به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه‪ ،‬يقول‪ :‬أستاذي سماني به‪.‬‬
‫كان في أول أمره رئاسا يعني يبيع رؤوس الغنم ثم اشتغل بالقرءان والعربية فمهر فيهما‪.‬‬
‫كان ورش ثقة في القراءة جيد التالوة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين اإلعراب ال‬
‫يمله سامعه ‪.‬‬
‫توفى ورش بمصر سنة ‪197‬هـ عن سبع وثمانين سنة ودفن بالقرافة الصغرى وهي إحدى‬
‫مقابر القاهرة رحمه هللا تعالى رحمة واسعة وجزاه عن القرءان وأهله خير الجزاء ‪.‬‬
‫* ملحوظة‪:‬‬
‫لورش طريقان مشهوران ”طريق األزرق“ و“طريق األصبهاني“‬
‫واألزرق أشهر من األصبهاني ألن اإلمام الشاطبي رحمه هللا أخذه طريقا ً له‬
‫فلشهرة الشاطبية اشتهر هذا الطريق‬
‫ودراستنا هي رواية ورش من طريق األزرق (طريق الشاطبية)‪.‬‬
‫________________________‬
‫•التعريف باإلمام األزرق‪:‬‬
‫ هو يوسف بن عمرو يسار‪ ،‬أبو يعقوب المدني ثم المصري‪ ،‬المعروف‬‫باألزرق‪ ،‬ثقة محقق ضابط‪ ،‬أخذ القراءة عرضا ً وسماعا ً عن اإلمام ورش‪ ،‬وهو‬
‫الذي خلفه في القراءة واإلقراء بمصر‬
‫ لزم ورشا ً مدة طويلة‪ ،‬وقرأ عليه عشرين ختمة‪ ،‬وأتقن عنه األداء وجلس‬‫لإلقراء‪ ،‬وإنفرد عن ورش بتغليظ الالمات وترقيق الراءات‪ ،‬توفى في حدود عام‬
‫‪240‬هـ‪.‬‬
‫________________________‬
‫” اإلستعاذة والبسملة ”‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اإلستعاذة لغة ‪ :‬االلتجاء واالعتصام والتحصن‬
‫يقال عذت بفالن ‪ :‬أي لجأت إليه‬
‫اصطالحآ ‪ :‬لفظ يحصل به اإللتجاء إلى هللا تعالى واالعتصام به من‬
‫الشيطان الرجيم ‪.‬‬
‫صيغتها ‪ :‬المختار منها ‪ ..‬الصيغة الواردة في سورة النحل ”أعوذ باهلل‬
‫من الشيطان الرجيم“ وإن زاد القارئ للتنزيه جاز مثل ان يقول ‪:‬‬
‫”أعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم“‬
‫حكمها ‪ :‬مندوبة عند جمهور العلماء ‪ ..‬ومن العلماء من قال بالوجوب ‪.‬‬
‫أجمع العلماء على أن اإلستعاذة ليست من القرآن‬
‫*حاالت الجهر باالستعاذة‪:‬‬
‫‪ -1‬في المحافل‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان القارئ في حلقة وكان هو المبتدئ‪.‬‬
‫*حاالت اإلسرار باالستعاذة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان القارئ في جماعة ولم يكن هو المبتدئ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان القارئ خاليا سواء سراً أو جهراً‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان القارئ في الصالة‪.‬‬
‫‪ -7‬متى يعيد القارئ االستعاذة ومتى ال يعيدها؟‬
‫لو قطعها إعراضا عن القراءة أو لكالم ال تعلق له بالقراءة فإنه يعيد اإلستعاذة‪.‬‬
‫وال يعيد القارئ االستعاذة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا قطع قراءته ثم عاد إليها ألمر اضطراري‪ ,‬مثل‪":‬سعال‪ ,‬أو عطاس‪,‬‬
‫أو ضيق َن َفس‪ ,‬أو وقف اختباري‪ ,‬أو وقف اضطراري"‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انتقل من سورة إلى ثانية إلى ثالثة حين القراءة فال إعادة عليه‪.‬‬
‫~ البسملة ~‬
‫‪ ‬مصدر ‪َ ..‬ب ْس َمل أي قال ‪ :‬بسم هللا ‪.‬‬
‫كقولك َح ْو َقل ‪ ..‬إذا قال ‪ :‬ال حول وال قوة إال باهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬صيغتها ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫‪ ‬حكمها ‪ :‬واجبة عند بداية كل سورة عند جميع القراء باستثناء أول سورة‬
‫التوبة فال بسملة فيها ‪.‬‬
‫أما في أواسط السور فالقارئ مخير بين اإلتيان بها وتركها ‪.‬‬
‫إال إذا كان البدء بنحو ”هللا ال إله إال هو الحي القيوم“ فالبد أن يتعوذ ثم يبسمل‬
‫لما في وصله من البشاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬يقول اإلمام الشاطبي ‪-‬رحمه هللا تعالى‪-‬‬
‫والبد منها في ابتدائك سور ًة ** سواها وفي األجزاء خير من تال‬
‫أوجه البدء‬
‫بأول السورة‬
‫قطع الجميع‬
‫وصل الجميع‬
‫قطع األول‬
‫ووصل الثاني بالثالث‬
‫وصل اإلستعاذة بالبسملة‬
‫ثم البدء بأول السورة‬
‫األوجه بين‬
‫األنفال وبراءة‬
‫الوقف‬
‫السكت‬
‫الوصل‬
‫”األربع ُّ‬
‫الزهر“‬
‫ بعض العلماء استحبوا في أربع مواضع في القرءان العظيم بين السورتين ‪..‬‬‫”البسملة“ بين السورتين لمن كان مذهبه في غير تلك المواضع األربعة ”السكت“‬
‫واستحبوا ”السكت“ لمن كان مذهبه ”الوصل“ بين السورتين‪.‬‬
‫‪ -‬هذه المواضع االربعة هي‪:‬‬
‫•الحكمة من ذلك مراعاة قبح اللفظ عند الوصل في هذه المواضع األربعة‪:‬‬
‫‪{ -1‬هو أهل التقوى و أهل المغفرة} ‪..‬المدثر ‪{ ،‬آل أقسم بيوم القيامة} ‪..‬القيامة‬
‫الجمع بين إثبات المغفرة و نفيها‪.‬‬
‫‪{ -2‬واألمر يومئذ هلل} ‪..‬االنفطار ‪{ ،‬ويل للمطففين} ‪..‬المطففين‬
‫اقتران الويل المذموم باسم هللا الممدوح‪.‬‬
‫‪{ -3‬وادخلي جنتي} ‪..‬الفجر ‪{ ،‬آلأقسم بهذا البلد} ‪..‬البلد‬
‫كأنه نفي لما ثبت من دخول الجنة‪.‬‬
‫‪{ -4‬وتواصو ْا بالصبر} ‪..‬العصر ‪{ ،‬ويل لكل همزة لمزة} ‪..‬الهمزة‬
‫اقتران الويل المذموم بالصبر الممدوح‪.‬‬
‫•‪ -‬فقالوا الوصل في هذه األماكن ليس مستحبا ذوقا فهذا األمر إجتهاد من العلماء وهو غير ملزم‪.‬‬
‫ والذي ذهب إليه المحققون من العلماء عدم التفرقة بين هذه السور وبين غيرها وهو الصحيح‬‫المختار الذي عليه العمل‪.‬‬
‫•تنبيه ‪:‬‬
‫البد من اإلتيان بالبسملة لجميع القراء بين آخر سورة الناس وأول سورة الفاتحة‪.‬‬