Slide 1

‫لل ــه فـي اآلفــاق آيات لعـ ّـل أقلـها هـو ما إليـه هـداك ــا‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫عجب‬
‫ولعل ما في النفس من آياته‬
‫ً‬
‫والكون مشحون بأســرار إذا حـاولت تفسي ــرا لهــا أعياكــا‬
‫قل للطبيب تخطفته ي ــد ال ــردى من يا طبيــب بطبــه أرداكــا‬
‫قل للمريــض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا‬
‫قل للصحيـح يموت ال من علـة من باملنايا يا صحيــح ده ــاكا‬
‫قل للبصيـر وكان يحـذر حفرة ً فهــوى بها من ذا الذي أهــواكا‬
‫بل سائل األعمى خطا بين الزحـام بال اصـطدام من يقود خطاكا‬

‫ً‬
‫قل للجني ــن يعي ــش مـعـزوال بال ر ٍاع ومـرعى ما الذي يرعاكا‬

‫ْ‬
‫قل للوليــد بكى وأجهـش بالبكاِ لـدى الـوالدة مـا الذي أبكاكا‬

‫وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا با لسموم حشاكا‬
‫ُ‬
‫واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يمأل فـاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫ّ‬
‫واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حالكا‬
‫ّ‬
‫ـرث من الذي صفـاكا‬
‫دم وف ٍ‬
‫بل سائل اللبن املصفى كان بين ٍ‬
‫وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا‬
‫قـل للنبـات يجــف بعـد تعه ـ ٍـد ورعاي ٍـة من بالجف ــاف رم ــاكا‬
‫وإذا رأيت النبــت في الصحــراء يربـو وحـده فاسأله من أرباكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت البــدر يســري ناشــرا أنواره فاسأله من أسراكا‬
‫واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل ش يء ما الذي أدناكا‬
‫قل للمريـر من الثمـار من الـذي باملــر مـن دون الثمار غذاكا‬

‫وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا‬
‫وإذا رأيـت النــار شـب لهيبهــا فاسـأل لهيــب النار من أوراكا‬
‫ً‬
‫وإذا ترى الجبل األشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساكا‬
‫ً‬
‫وإذا تـرى صخـرا تفجـر باملياه فسأله مـن باملـاء شق صفاكا‬

‫وإذا رأيت النهــر بالعـذب الزالل سرى فسله من الذي أجراكا‬
‫وإذا رأيت البحــر باملـاء األجـاج طغى فسله من الذي أطغاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫وإذا رأيت اللي ــل يغش ي داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫ستجيب ما في الكـون من آياته عج ٌـب‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫ربـي لك الحـمــد العـظـيــم لذاتـك حـمــدا ولـيــس لـواحـ ٍـد إالكا‬
‫يا مـدرك األبـصــار واألبـصــار ال تــدري لـه ولـكـنـهــه إدراكـا‬
‫تراك فإننـي في كل ش يء أستبين ! عالكا‬
‫إن لـم تكـن عينـي ً‬
‫يا منبت األزهــار عاطــرة الشذى ما خـاب يوما من دعا ورجاكا‬
‫ً‬
‫يا مجـري األنهــار عـاذبة النـدى ما خاب يومـا مـن دعـا ورجـاكا‬
‫ً‬
‫يا أيـهــا اإلنـسـان مـهــال مـا الـذي با هلل جـ ــل جـاللـه أغ ـراكا‬

‫َ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫َّ َ َ َ أ‬
‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يم}ُ‬
‫أ‬
‫ض َوهو الع ِزيز الح ِك َ‬
‫{سبح ِلل ِه ما ِفي السماو ِ‬
‫ات واْلر ِ‬
‫(‪ )1‬سورة الحديد‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬


Slide 2

‫لل ــه فـي اآلفــاق آيات لعـ ّـل أقلـها هـو ما إليـه هـداك ــا‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫عجب‬
‫ولعل ما في النفس من آياته‬
‫ً‬
‫والكون مشحون بأســرار إذا حـاولت تفسي ــرا لهــا أعياكــا‬
‫قل للطبيب تخطفته ي ــد ال ــردى من يا طبيــب بطبــه أرداكــا‬
‫قل للمريــض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا‬
‫قل للصحيـح يموت ال من علـة من باملنايا يا صحيــح ده ــاكا‬
‫قل للبصيـر وكان يحـذر حفرة ً فهــوى بها من ذا الذي أهــواكا‬
‫بل سائل األعمى خطا بين الزحـام بال اصـطدام من يقود خطاكا‬

‫ً‬
‫قل للجني ــن يعي ــش مـعـزوال بال ر ٍاع ومـرعى ما الذي يرعاكا‬

‫ْ‬
‫قل للوليــد بكى وأجهـش بالبكاِ لـدى الـوالدة مـا الذي أبكاكا‬

‫وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا با لسموم حشاكا‬
‫ُ‬
‫واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يمأل فـاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫ّ‬
‫واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حالكا‬
‫ّ‬
‫ـرث من الذي صفـاكا‬
‫دم وف ٍ‬
‫بل سائل اللبن املصفى كان بين ٍ‬
‫وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا‬
‫قـل للنبـات يجــف بعـد تعه ـ ٍـد ورعاي ٍـة من بالجف ــاف رم ــاكا‬
‫وإذا رأيت النبــت في الصحــراء يربـو وحـده فاسأله من أرباكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت البــدر يســري ناشــرا أنواره فاسأله من أسراكا‬
‫واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل ش يء ما الذي أدناكا‬
‫قل للمريـر من الثمـار من الـذي باملــر مـن دون الثمار غذاكا‬

‫وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا‬
‫وإذا رأيـت النــار شـب لهيبهــا فاسـأل لهيــب النار من أوراكا‬
‫ً‬
‫وإذا ترى الجبل األشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساكا‬
‫ً‬
‫وإذا تـرى صخـرا تفجـر باملياه فسأله مـن باملـاء شق صفاكا‬

‫وإذا رأيت النهــر بالعـذب الزالل سرى فسله من الذي أجراكا‬
‫وإذا رأيت البحــر باملـاء األجـاج طغى فسله من الذي أطغاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫وإذا رأيت اللي ــل يغش ي داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫ستجيب ما في الكـون من آياته عج ٌـب‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫ربـي لك الحـمــد العـظـيــم لذاتـك حـمــدا ولـيــس لـواحـ ٍـد إالكا‬
‫يا مـدرك األبـصــار واألبـصــار ال تــدري لـه ولـكـنـهــه إدراكـا‬
‫تراك فإننـي في كل ش يء أستبين ! عالكا‬
‫إن لـم تكـن عينـي ً‬
‫يا منبت األزهــار عاطــرة الشذى ما خـاب يوما من دعا ورجاكا‬
‫ً‬
‫يا مجـري األنهــار عـاذبة النـدى ما خاب يومـا مـن دعـا ورجـاكا‬
‫ً‬
‫يا أيـهــا اإلنـسـان مـهــال مـا الـذي با هلل جـ ــل جـاللـه أغ ـراكا‬

‫َ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫َّ َ َ َ أ‬
‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يم}ُ‬
‫أ‬
‫ض َوهو الع ِزيز الح ِك َ‬
‫{سبح ِلل ِه ما ِفي السماو ِ‬
‫ات واْلر ِ‬
‫(‪ )1‬سورة الحديد‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬


Slide 3

‫لل ــه فـي اآلفــاق آيات لعـ ّـل أقلـها هـو ما إليـه هـداك ــا‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫عجب‬
‫ولعل ما في النفس من آياته‬
‫ً‬
‫والكون مشحون بأســرار إذا حـاولت تفسي ــرا لهــا أعياكــا‬
‫قل للطبيب تخطفته ي ــد ال ــردى من يا طبيــب بطبــه أرداكــا‬
‫قل للمريــض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاكا‬
‫قل للصحيـح يموت ال من علـة من باملنايا يا صحيــح ده ــاكا‬
‫قل للبصيـر وكان يحـذر حفرة ً فهــوى بها من ذا الذي أهــواكا‬
‫بل سائل األعمى خطا بين الزحـام بال اصـطدام من يقود خطاكا‬

‫ً‬
‫قل للجني ــن يعي ــش مـعـزوال بال ر ٍاع ومـرعى ما الذي يرعاكا‬

‫ْ‬
‫قل للوليــد بكى وأجهـش بالبكاِ لـدى الـوالدة مـا الذي أبكاكا‬

‫وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا با لسموم حشاكا‬
‫ُ‬
‫واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا وهذا السم يمأل فـاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫ّ‬
‫واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد من حالكا‬
‫ّ‬
‫ـرث من الذي صفـاكا‬
‫دم وف ٍ‬
‫بل سائل اللبن املصفى كان بين ٍ‬
‫وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا‬
‫قـل للنبـات يجــف بعـد تعه ـ ٍـد ورعاي ٍـة من بالجف ــاف رم ــاكا‬
‫وإذا رأيت النبــت في الصحــراء يربـو وحـده فاسأله من أرباكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت البــدر يســري ناشــرا أنواره فاسأله من أسراكا‬
‫واسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كل ش يء ما الذي أدناكا‬
‫قل للمريـر من الثمـار من الـذي باملــر مـن دون الثمار غذاكا‬

‫وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله من يا نخل شق نواكا‬
‫وإذا رأيـت النــار شـب لهيبهــا فاسـأل لهيــب النار من أوراكا‬
‫ً‬
‫وإذا ترى الجبل األشم مناطحا قمم السحاب فسله من أرساكا‬
‫ً‬
‫وإذا تـرى صخـرا تفجـر باملياه فسأله مـن باملـاء شق صفاكا‬

‫وإذا رأيت النهــر بالعـذب الزالل سرى فسله من الذي أجراكا‬
‫وإذا رأيت البحــر باملـاء األجـاج طغى فسله من الذي أطغاكا‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬

‫ً‬
‫وإذا رأيت اللي ــل يغش ي داجيا فاسأله من يا ليل حاك دجاكا‬
‫ً‬
‫وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكا فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا‬
‫ٌ‬
‫عجاب لو ترى عيناكا‬
‫ستجيب ما في الكـون من آياته عج ٌـب‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫ربـي لك الحـمــد العـظـيــم لذاتـك حـمــدا ولـيــس لـواحـ ٍـد إالكا‬
‫يا مـدرك األبـصــار واألبـصــار ال تــدري لـه ولـكـنـهــه إدراكـا‬
‫تراك فإننـي في كل ش يء أستبين ! عالكا‬
‫إن لـم تكـن عينـي ً‬
‫يا منبت األزهــار عاطــرة الشذى ما خـاب يوما من دعا ورجاكا‬
‫ً‬
‫يا مجـري األنهــار عـاذبة النـدى ما خاب يومـا مـن دعـا ورجـاكا‬
‫ً‬
‫يا أيـهــا اإلنـسـان مـهــال مـا الـذي با هلل جـ ــل جـاللـه أغ ـراكا‬

‫َ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫َّ َ َ َ أ‬
‫َ َّ َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يم}ُ‬
‫أ‬
‫ض َوهو الع ِزيز الح ِك َ‬
‫{سبح ِلل ِه ما ِفي السماو ِ‬
‫ات واْلر ِ‬
‫(‪ )1‬سورة الحديد‬
‫سبحان هللا‬

‫إبن القيم‬