رؤى جغرافية تنموية للنشاط السياحي في جنوب الضفة الغربية_عرض
Download
Report
Transcript رؤى جغرافية تنموية للنشاط السياحي في جنوب الضفة الغربية_عرض
ملخص:
ارتباط الجغرافيا بالسياحة هو ارتباط يتعلق بااهيقة السقياحة وامهواهقا حيق تشقا انتتاقا اق
اكققا ر ققر واققا الجغرافيققا ن ذ ارسققة لهققلت اراققاك والتطبي ق هققو التحلي ق والت طققيط والتتايققة لتل ق
الظواهر.
بذأ انهتاام بالت طيط الاكاتي اع بقرو تشقاط استسقا كظقاهرا حةقاريةك سقلوكيةك اقتصقاذيةك
اجتااعي ققة .وتج ققم عق ق ه ققلت التش ققاطام الكةيم ققة الاتتوع ققة مة ققار اقتص ققاذية واجتااعي ققة وةاافي ققة وبي ي ققة
وعاراتيقة كقا لهقا أةققر عظقيم علقن الاكققا واستسقا اعقاك ااققا أذن لقن البحق عق مليقة تايقيم لهققلت
التشاطام للوصو لن ارهذاف الارغوبة .وقذ ترتب علن لل تبتي أسلوب الت طيط الاكاتي كعلم
ات صص يتتاو الاكقا بالذ ارسقة والتحليق والتمسقير اسقتعيتا بالتاتيقام الحذيةقة وصقون لقن التتايقة
في اتطاة الذراسة .وبالتالي فإ ت طيط التتاية السياحية في ظ سعي الذولة للتتاية و يقاذا القذ
الاققواي والمققرذض ياةققي ل ق ام كافققة الققو ارام واسذارام الحكوايققة وغيققر الحكوايققة فققي قل قيم الذ ارسققة
العا ع تتميل ال طط التتاوية السياحية.
واستنادا إلى ما تقدم تناولت الدراسة ما يلي:
-1مفهوم وتعريف السياحة والترويح.
-2التخطيط السياحي ،وأهميته ،وأهدافه ،ومستوياته.
-3مفهوم التنمية السياحية ومكوناتها ،عناصرها ،أهدافها ،أشكالها.
-4التحليل المكاني للموارد السياحية
-5مقترحات للتنمية السياحية.
-6النتائج والتوصيات.
مصطلحات الدراسة:
السياحة :يقوم مفهوم السياحة على أساسين :يختص األول منهما
بضرورة انتقال الفرد من مكان إقامته األصلي الى إقليم آخر لسبب
ما ،من أجل االنتفاع بوقت الفراغ المتوافر لديه ،أما األساس اآلخر
فهو أن عملية االنتقال تكون بشكل مؤقت تتراوح بين أربع وعشرين
ساعة و أقل من سنة ،و ال يكون االنتقال بهدف الهجرة أو اإلقامة
الدائمة من أجل العمل و الدراسة)8(.
الترويح :تعد عملية الترويح عملية اجتماعية وثقافية وسيكولوجية
تتأثر بطبيعة العالقة بين الفرد وتوزيعه لوقته بين أنشطة العمل
والفراغ ،ودوافعه األولية هي الرضا أو السرور الناتج عن هذا
النشاط)9(.
أهمية الدراسة وأهدافها:
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
-1تزايد االهتمام بالتنمية المكانية الشاملة ومنها السياحة والتخطيط
السياحي.
-2أهمية إتباع سياسة تخطيطية تنموية شاملة .متوافقة مع البنية
الثقافية واالجتماعية والموارد بكافة أشكالها.
-3تحليل مقومات السياحة والترفيه.
-4المساهمة في عملية التخطيط للتنمية السياحية وكيفية التغلب على
مشاكلها.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤالت التالية:
-1ما هي مقومات وموارد السياحة والترفيه في منطقة الدراسة؟
-2غياب التخطيط المكاني السياحي!.
-3ال يوجد اهتمام بالتنمية السياحية في منطقة الدراسة !.
منهج الدراسة:
من أجل تحقيق أهداف البحث فقد اعتمد الباحثان على المنهج
الوصفي التحليلي ألدبيات البحث والموارد السياحية المتوفرة في
المنطقة .واستخدام استبانه تخدم أهداف البحث.
مفهوم التخطيط السياحي:
اتضح مفهوم التخطيط السياحي بشكل واضح بعد منتصف القرن
العشرين ،حيث تطورت حركة السفر الدولية بشكل سريع وكثيف،
مع تنوع أشكال السياحة واالستجمام ،وتباين المناطق السياحية
وتباين خدماتها وخصائصها ،وظهرت الحاجة لدراسة وتحليل هذه
النشاطات من أجل الحد من ما يمكن أن ينتج من آثار غير مرغوب
بها والتي تؤثر بدورها سلبا على المجتمع والبيئة ،بجانب إحراز
المنفعة االقتصادية ،والتخطيط التنموي السياحي هو عبارة عن
مجموعة من اإلجراءات المرحلية المقصودة التي تهدف إلى استغالل
واستخدام أمثل للموارد السياحية المتاحة ضمن دائرة المرغوب به
بعيدا عن المخاطر الضارة مكانيا وحضاريا.
أهمية وأهداف التخطيط السياحي :تكمن أهمية التخطيط
السياحي من خالل منهجه العلمي في تنظيم وإدارة مكونات وعناصر
النشاط السياحي ،فهو يوفر إطار عمل مشترك ألصحاب القرار
بكافة مستوياته في إدارة الموارد السياحية ،إال أن التخطيط
السياحي يتأثر بالظروف السياسية واالجتماعية والطبيعية أكثر من
تأثره بعوامل القوى االقتصادية المختلفة ،ومن أهم المزايا والفوائد
( )2التي تتطلب األخذ بأسلوب التخطيط السياحي على كل
المستويات نذكر ما يلي:
.1 يساعد التخطيط للتنمية السياحية على تأهيل وصيانة الموارد السياحية
وتنظيمها .
.2 يعمل التخطيط السياحي على تكاملية النشاط السياحي مع النشاطات
االقتصادية األخرى.
.3 يوفر أرضية لدعم اتخاذ القرار لتنمية السياحة في القطاعين العام
والخاص.
.4 يعظم الفوائد االقتصادية واالجتماعية والبيئية كما يقلل من سلبيات
السياحة.
.5 يساعد على رفع المستوى السياحي من خالل وضع الخطط التفصيلية
لبعض المناطق الخاملة سياحيا.
.6 يساهم في استمرارية تقويم التنمية السياحية وتطويرها .والتأكيد على
اإليجابيات وتجاوز السلبيات.
مفهوم التنمية السياحية:
يرجع االهتمام بتحديد مفهوم التنمية السياحية إلى إدراك دول العالم
للدور الفعال الذي تقوم به التنمية السياحية في إنعاش االقتصاد
القومي ،وتحقيق السياسات االجتماعية ،أشارت دراسة قامت بها
منظمة اليونسكو عام 1979إلى أن السياحة أداة فعالة للتنمية في
الدول النامية ذات عناصر الجذب السياحي ،)10(.وبري ماهر
السيسي أن هدف التنمية السياحية هو تنمية الموارد السياحية الطبيعية
والحضارية ضمن مجموعة من الموارد السياحية المتاحة في
الدولة)5-10(.
أهداف التنمية السياحية:
-1ايجاد فرص عمل خاصة في المناطق الريفية.
-2توفير خدمات البنية التحتية في المناطق السياحية.
-3زيادة مستوى الدخل.
-4ايجاد هامش ترفيهي للسياح المحليين.
-5حماية البيئة الحضارية .
-6اقامة فرصة للتواصل الثقافي محليا واقليميا وعالميا.
أ -المقومات والموارد الطبيعية:
-1الموقع الجغرافي :يعد الموقع الجغرافي أهم العوامل المؤثرة في
الجذب السياحي والترويحي في جميع بلدان العالم ،وخاصة عندما
تكون دول العرض السياحي قريبة من مناطق الطلب السياحي التي
تعد مصدرا للسياح.
أما بالنسبة الى منطقة الدراسة فتقع في الجزء الجنوبي من الضفة
الغربية بمساحة تقارب 1000كم 2وعاصمتها مدينة الخليل على بعد
(37كم) جنوب القدس وترتفع المدينة البالغة مساحتها (30كم،)2
ترجع نشأة المدينة إلى الكنعانيون وظهرت أقدم الدالئل األثرية في
جبل الرميدة الواقع جنوبي المدينة وبقيت مدينة الخليل مزدهرة
بأهلها العرب الكنعانين حتى وفد عليها أبو األنبياء ابراهيم الخليل
عليه السالم في حوالي 1900ق.م والمدينة غنية بالينابيع والعيون
واآلبار وتعد الخليل الجزء الجنوبي من إقليم القدس وبيت لحم
السياحي.
-2مظاهر السطح:
تقع جبال الخليل الى الجنوب من جبال القدس ،وتؤلف نهاية جبال
وسط فلسطين باتجاه الجنوب ،وهي أكثر أجزاء الضفة الغربية جدبا"
وقفرا" ،وبخاصة في بقاعها الشرقية والجنوبية وتتصل بصحراء
النقب بالجنوب والبحر الميت في الشرق ويصل ارتفاعها المتوسط
الى 850متر ،وتضم أعلى قمة وهي قمة بطرخ ( 1020مترا")
شمال مدينة الخليل ،وكذلك تنحدر السفوح الغربية بلطف وهي أوفر
تربة وأمطار ،أما السفوح الجنوبية فهي جافة نسبيا وتطل على
صحراء النقب ،لذلك تعتبر منطقة اقليم الخليل خاصة قمم السفوح
الغربية مصيفا حيث اعتدال المناخ واشراق الشمس والهواء الجاف،
وتنوع المظهر الجغرافي الطبيعي والبشري واالقتصادي
والحضاري.
-3المناخ:
يساعد الموقع الفلكي على التأثر بمناخ فلسطين بشكل عام وهو مناخ
البحر المتوسط فوق المداري والمتميز بالحرارة والجفاف صيفا
والمعتدل والبارد شتاء .″وتختلف درجات الحرارة وكمية االمطار
الساقطة والرطوبة باختالف الموقع ،لذلك ظهرت على القمم الجبلية
األدغال واألشجار الحرجية والتي بدورها تشكل متنزهات طبيعية
مثل منطقة وادي القف التي تقع بين مدينة الخليل وبلدة ترقوميا
ومنطقة كنار التي تقع بين مدينة الخليل وبلدة دورا ،كل ذلك يساعد
على الحركة السياحية الى المنطقة على مدار السنة ففي فصل
الصيف توفر الجو اللطيف وبساتين الفاكهة باإلضافة الى فصل
الشتاء من أجل التمتع بالمنظر الخالب على المناطق الجبلية والدفيء
في األقدام الغربية للجبال على ارتفاع 500متر.
ب -المقومات والموارد البشرية والحضارية:
ب :1-المقومات والموارد البشرية:
للمقومات والموارد البشرية دور مهم في نشاط الحركة السياحية ومن
أهم هذه المقومات النقل والمواصالت؛ ألنه يساعد السياح المحليين
والدوليين على القيام برحالتهم السياحية واالستمتاع بأوقاتهم بسهولة
أكبر ،وكذلك تسهيالت الضيافة و المحالت التجارية والبنية التحتية.
وفيما يأتي عرض ألهم الموارد البشرية والحضارية في جنوب
الضفة الغربية:
-1النقل والمواصالت:
النقل هو المقياس الحقيقي للتقدم االقتصادي واالجتماعي للشعوب؛
فاألمم التي تمتلك شبكات نقل ذات كفاية عالية ،ومستوى خدمة
مرتفع تكون قادرة على إحداث نمو اقتصادي وتطور اجتماعي ،وتعد
أكثر تقدما من تلك التي تعاني قصورا في مواجهة الطلب على النقل،
وعندما ال يكون نقل تنعدم األنشطة االقتصادية ،ويتدهور المجتمع،
ألن توليد الثروات والفوائد غير ممكن دون القدرة على تحريك
الثروات الطبيعية واألفراد والسلع من مكان إلى آخر .لذلك يقوم
قطاع النقل والمواصالت بدور مهم في تنشيط الحركة السياحية في
أي دولة من الدول.
وتواجه شبكة الطرق في جنوب الضفة الغربية مشكلة ،وهي أنها
ليست على المستوى المطلوب قياسا باألهمية السياحية للمنطقة اذ
تعاني من انخفاض في كثافة الطرق ودرجة االنتشار ،حيث تبين أن
كل 1000نسمة من سكان االقليم لهم 800متر طول من الطرق
المعبدة ،وكل 100كيلومتر مربع مساحة من االقليم يبلغ نصيبها
حوالي 36كيلومتر من الطرق المعبدة مما ينعكس ذلك سلبا على
الحركة السياحية داخل االقليم بما يعرف بالسياحة المحلية نتيجة الى
تدني امكانية الوصول الى المعالم السياحية المنتشرة في اقليم الخليل.
-2خدمات البنية التحتية:
تعد هذه الخدمات من األمور المهمة سواء أكانت تحت األرض أم
فوقها وهي التي يحتاجها السكان والسياح على حد سواء ،وبالرغم
من األهمية الكبيرة لخدمات البنية األساسية فإنها تستحوذ على نسبة
كبيرة من تكاليف إقامة أية منطقة سياحية ،ولكن عدم توافر هذه
الخدمات يعد عامال سلبيا له تأثير على العملية السياحية والنشاط
السياحي .ويمكن عرض العناصر الرئيسية للبنية التحتية في جنوب
الضفة الغربية (اقليم الخليل) على النحو التالي:
أوال" :الطاقة الكهربائية :تعد الطاقة الكهربائية من خدمات البنية
التحتية الهامة للمجتمع بشكل عام وللسياحة بشكل خاص وفيما يلي
عرض للطاقة الكهربائية في منطقة الدراسة:
جدول رقم ()التوزيع المحلي لعدد الشبكات الكهربائية في الضفة الغربية واقليم الخليل
تبعا لسنة التوصيل للشبكة والمنطقة 2009
ً
سنة توصيل الشبكة
الكهربائية
قبل 1967
1977-1967
1987-1978
1993-1988
2000-1994
+2005
التوجد شبكة كهربائية
المجموع
المنطقة
محافظة الخليل
باقي الضفة الغربية
العدد
28
77
152
23
61
44
31
416
الاصذر:الجها الارك ض لالحصاء الملسطيتيك.2009
النسبة %
6.7
18.5
36.5
5.5
14.7
10.6
7.5
100
العدد
2
5
22
22
29
27
34
141
النسبة %
1.4
3.4
15.3
15.3
20.5
19.1
24.1
100
ثانيا :الصرف الصحي:
تعد خدمات الصرف الصحي من الخدمات المهمة في الدولة التي
تساعد على تقدم المجتمعات وزيادة النشاط السياحي من منتجعات
وقرى سياحية .أما بالنسبة إلى منطقة الدراسة فهي تعاني من عدم
توافر شبكة صرف صحي سليم حيث بلغ عدد التجمعات المتصلة
بشبكة الصرف الصحي فيها 6تجمعات سكانية وتمثل هذه التجمعات
ما نسبته %7.3من التجمعات السكانية في المحافظة ،وهذا يعني
أن ما نسبته % 36فقط من األسر الفلسطينية في المحافظة تخدم
بشبكة الصرف الصحي كوسيلة للتخلص من المياه العادمة وهي
نسبة متدنية بالمقارنة مع عدد سكان المحافظة (.)18
أما باقي تجمعات المحافظة تفتقر إلى شبكة صرف صحي ومن
الجدير ذكره أن في محافظة الخليل تتوافر وحدات لمعالجة المياه
العادمة وهي محطة الخليل ومحطة دير سامت ،غير أن هذه
الوحدات ذات كفاءة منخفضة وحاليا ال تعمل ويتم التخلص من
مياهها العادمة عن طريق الحفر االمتصاصية أو بواسطة القنوات
المفتوحة ،حيث يقدر عدد الحفر االمتصاصية داخل حدود المدينة
أكثر من 6000حفرة امتصاصية .ويتم تفريغ هذه الحفر بواسطة
صهاريج مخصصة لذلك ومن ثم سكبها في األودية المجاورة بدون
أي مراعاة للبيئة . .يبدأ الجريان السطحي للمياه العادمة من منطقة
الحيلة الواقعة شمال يطا عبر وادي السادة ووادي ابو الفول حتى
الظاهرية ثم النقب ويتم تصريف حوالي 2,300,00متر مكعب
سنويا من المياه العادمة عبر تلك األودية.
الاصذر :اعهذ أريج لألبحا
التطبيايةك.2009
صورة رقم ( )1يبن تدفق المياه العادمة في وادي السمن
وما يزيد من حدة المشكلة الناتجة من تدفق المياه العادمة الناتجة عن
التجمعات الفلسطينية عبر وادي السمن دون إي معالجة هي التخلص
العشوائي للمياه العادمة الناتجة عن المستوطنات اإلسرائيلية أيضا
ومصانعها المقامة على أراضي المحافظة ،فغالبا ما يتم تجميع المياه
العادمة في كل من مستوطنة كريات أربعة وخارصينا خالل شبكة
للمجاري لتنتهي وتنساب باتجاه أراضي الخليل وبني نعيم وصوال
إلى يطا عبر وادي السمن وتغور كلها في أراضي جنوب الضفة
الغربية .باإلضافة إلى ذلك فإن المياه العادمة الناتجة عن مستوطنة
عتنائيل تنساب من المستوطنة وتنتقل عبر عدة مناطق لتصل وتصب
في وادي السمن ليزيد من جريان المياه العادمة في هذا الوادي
(خريطة رقم ).
خريطة رقم () مسار وادي السمن داخل حدود محافظة الخليل
وتتميز المياه العادمة في واد السمن بأنها مر ّكزة ،حيث
أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية لعينات المياه التي تم أخذها من
قبل معهد األبحاث التطبيقية-القدس (أريج) إلى أن حملها البيولوجي
(نسبة األكسجين الممتص حيويا) تجاوز 624ملغم/لتر وهو بذلك
يكون أعلى من نسبة األكسجين الممتص حيويا الموجود في الدول
المتقدمة باإلضافة إلى إسرائيل .ويهدد التركيز العالي للمياه العادمة
الطبيعة والنظام البيئي ويتسبب باضرار صحية وبيئية وانبعاث
الروائح الكريهة اضافة الى توفير بيئة لتكاثر الحشرات وانتشار
األوبئة واألمراض مما يتعارض مع التنمية السياحية.
ثالثا" :االتصاالت :واجه قطاع االتصاالت في الضفة الغربية الكثير
من الصعاب خالل سنوات االحتالل لما فرضته من قيود على
االتصاالت الفلسطينية؛ فقد كان الحصول على خط هاتفي يستغرق
فترة طويلة قد تصل إلى عشر سنوات ،وعند المقارنة ما بين الضفة
الغربية والمناطق اإلسرائيلية نجد أن معدل الخطوط يبلغ 3خطوط
لكل 100شخص في الضفة الغربية ،أما المناطق اإلسرائلية فيبلغ
المعدل فيها حوالي 34خطا لكل 100شخص.
ب :2-المقومات والموارد الحضارية :تشير آثار المدينة إلى أنها
تعود في تاريخها إلى أكثر من 3500سنة ق.م .ولها مكانة مقدسة
عند المسلمين ،وأهمية دينية لوجود الحرم اإلبراهيمي الشريف؛ اذ إن
للمدينة مكانة لدى الفلسطينين الرتباطها بسيدنا إبراهيم ،عليه السالم،
فالخليل ارتبطت مع القدس بحادثة اإلسراء والمعراج ،األمر الذي
وجه اهتمام الحجاج المسلمين وأنظارهم من األقطار كافة إلى مدينة
الخليل الواقعة جنوب مدينة بيت لحم ،وقد ساعد ذلك على نمو مدينة
الخليل وتقدم النشاط االقتصادي في داخلها بسبب قدوم الزائرين إلى
المدينة.
أ -المسجد اإلبراهيمي الشريف :تعتبر معظم الدراسات أن (هيرودوس)
العظيم هو أول من بنى المسجد اإلبراهيمي الشريف؛ إذ كان بناؤه منذ
القرن األول قبل الميالد؛ كقلعة يمتاز بجدرانه الضخمة ،وتعرضت القلعة
إلى التدمير نتيجة الحروب التي قامت بين الفرس والرومان ،وقد بدأ
المسلمون تعزيز بنائه منذ زمن األيوبيين ،ثم هدمه الصليبيون ،فأعاد
صالح الدين األيوبي بناءه ،وأقام فيه منبرا فاطميا ،وأقام المماليك فيه
تعديالت وتوسيعات جعلت المسجد من أعظم المساجد في فلسطين(.)19
ب -زاوية الجعبري :أسست في عصر المماليك في القرن الثامن الهجري
في الخليل ،وهي تقع في الجهة الشرقية من الحرم اإلبراهيمي الشريف
ولها مدخل جميل من الحجر األحمر المدقوق المطعم بالمزي األبيض.
ج -زاوية أبي بكر الشبلي :هي زاوية للصوفية من أقدم زوايا الخليل
تقع في حي السواكنة القديم ،وكان أبو بكر الشبلي الذي تنسب الزاوية
إليه من أئمة التصوف ،وهو خراساني األصل ،ولد في بغداد سنة
247هـ861/م ونشأ فيها وتوفي سنة 334هـ945-م ،وتتألف الزاوية
اليوم من غرفة تضم الضريح المنسوب إلى الشبلي ،وعليها قبة
ارتفاعها خمسة أمتار ،ومساحتها 3×3أمتار وغرفة مساحتها 3×4
أمتار.
د -محمية وادي القف :تقع غربي مدينة الخليل ،وفيها أشجار السرو
والبلوط ،وتتمتاز بأنها محمية حراج منذ االنتداب البريطاني؛ إذ تم
زرع حوالي 1000دونم منها عام 1927م.
ثانيا -التوزع الجغرافي للخدمات السياحية :تقدم الخدمات السياحية
دورا" مهما" في الحركة السياحية و الجذب السياحي لكثير من
السياح الدوليين و المحليمنطقة السياحية أول مرة يقيم رحلته من
خالل مدى التمتع برحلته من حيث الخدمات المتوافرة في المنطقة
من فنادق ،ومطاعم ،ونقل ،ومكاتب وكاالت السياحة والسفر،
والمرشدين السياحيين.
وبناء" على ذلك قام الباحثان بدراسة ميدانية من أجل معرفة إذا ما
كانت الخدمات السياحية بحاجة إلى تنمية في محافظة الخليل ،وكيفية
العمل على تنميتها بشكل جيد يساعد على زيادة الحركة السياحية إلى
منطقة الدراسة عن طريق السياحة الداخلية والدولية:
أ :التنمية السياحية في مجال الفنادق:
تعد الفنادق من األسس الحيوية لتنمية السياحة بشكل عام ،وداخل
الضفة الغربية بشكل خاص ،ألن تنمية الفنادق ال بد من أن تشمل
المستويات المختلفة منها ،وتوزيعاتها ،وأعدادها ،وفيما يأتي توضيح
لضرورة التنمية في مجال الفنادق من وجهة نظر اإلداريين في
وزارة السياحة الفلسطينية:
الجدول () التنمية السياحية للفنادق في محافظة الخليل من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=)15
الرقم
الخدمات
ال
نعم
التكرار
النسبة ()%
التكرار
النسبة ()%
1
العمل على زيادة عدد الفنادق.
14
93.3
1
6.7
2
زيادة عدد األسرة.
11
73.3
4
26.7
3
زيادة عدد الغرف.
12
80
3
20
4
العمل على توزيع الفنادق بشكل
مناسب داخل الضفة الغربية.
13
86.7
2
13.3
5
تعدد مستويات الفنادق.
15
100
-
-
الاصذر :عا الباحةا الايذاتيك .2010
يتضح من الجدول أن هناك إجماعا" من اإلداريين في المجال
السياحي على تنمية الفنادق السياحية في محافظة الخليل ،من حيث
زيادة عدد الفنادق واألسرة داخلها وغرفها وتوزيعها بشكل مناسب
وتعدد مستوياتها ،ولكن كان هناك إجماع كامل بنسبة بلغت %100
على أنه ال بد من تعدد مستويات الفنادق ،وقد يكون السبب في ذلك
حتى يتسنى للسياح بمختلف مستوياتهم المادية سواء دوليين أم
محليين المبيت ،وخاصة السياح المحليين في ظل الظروف
االقتصادية الصعبة التي تمر بها منطقة الدراسة.
ب :التنمية السياحية في مجال المطاعم:
الجدول () التنمية السياحية للمطاعم في محافظة الخليل من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار
الفلسطينية (ن=)15
الرقم
الخدمات
ال
نعم
التكرار
النسبة ()%
التكرار
النسبة ()%
1
العمل على زيادة عدد المطاعم.
12
80
3
20
2
توفير خدمات مناسبة لجميع السياح.
14
93.3
1
6.7
3
توزيع المطاعم بشكل مناسب.
13
86.7
2
13.3
4
تعدد مستويات المطاعم.
14
93.3
1
6.7
الاصذر :عا الباحةا الايذاتيك .2010
تعد المطاعم من الخدمات السياحية المهمة إذا توفرت بشكل مناسب
ومهيأ يؤدي إلى زيادة الحركة السياحية ويتضح ذلك من الجدول ؛ إذ
كانت اإلجابة على جميع الفقرات في مجال المطاعم بدرجة كبيرة
جدا" ،مما يدل على أنه ال بد من العمل على تنميتها من أجل
النهوض بهذا المجال من الخدمات بنسبة بلغت ،%93.3وذلك من
خالل أنواع الوجبات المقدمة ووسائل الترفيه في داخل المطاعم،
كذلك بالنسبة إلى تعدد مستويات المطاعم فبلغت اإلجابة عليها ما
نسبته ،%93.3بحيث تتمشى مع جميع فئات السياح الدوليين
والمحليين على حد سواء وخاصة المحليين نتيجة للظروف األمنية
والحصار المفروض عليهم.
ج :التنمية السياحية في مجال مكاتب السياحة والسفر:
الجدول() التنمية السياحية في محافظة الخليل لمكاتب السياحة والسفر من وجهة نظر
اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=)15
الخدمات
الرقم
ال
نعم
التكرار
النسبة ()%
التكرار
النسبة ()%
1
العمل على زيادة عدد المكاتب.
9
60
6
40
2
توزيع المكاتب بشكل مناسب.
14
93.3
1
6.7
3
توفير الخرائط السياحية للسياح.
14
93.3
1
6.7
4
توفير الكتيبات(البروشورات) السياحية.
14
93.3
1
6.7
5
توفير الدعاية واإلعالن.
13
86.7
2
13.3
6
عقد المؤتمرات.
14
93.3
1
6.7
الاصذر :عا الباحةا الايذاتيك .2010
يتضح من خالل الجدول السابق إن العمل على زيادة عدد المكاتب
السياحية في منطقة الدراسة من وجهة نظر اإلداريين في المجال
السياحي كانت بدرجة متوسطة بنسبة بلغت ،%60وهذا دليل على
أن هناك مكاتب سياحية ال تقوم بعملها بالشكل المناسب الذي يساعد
على زيادة الحركة السياحية ،والدليل على ذلك أن اإلجابة عن
الفقرات األخرى في مجال مكاتب السياحة كانت كبيرة جدا" ،وكانت
دليال" قاطعا" على أنه يجب العمل على توزيع المكاتب بشكل
مناسب في داخل منطقة الدراسة ،حتى يسهل الوصول إليها فبلغت
نسبة اإلجابة عنها ،%93.3وتوفير الخرائط السياحية للسياح،
وتوفير الكتيبات(البروشورات) السياحية من أجل التعرف إلى توزيع
المناطق السياحية في جميع أنحاء المحافظة ،وال تقتصر على مناطق
محددة فقط ،وتوفير الدعاية واإلعالن وعقد المؤتمرات التي تقوم
بالدور الرئيس في زيادة الحركة السياحية والجذب السياحي ،وزيادة
الوعي السياحي عند جميع السياح.
د :التنمية السياحية في مجال النقل المواصالت:
النشاط السياحي شأنه شأن األنشطة االقتصادية األخرى ،يعتمد
بدرجة رئيسة على وسائل النقل والمواصالت وشبكات الطرق؛ إذ إن
للوقت والمسافة األثر الكبير في األنشطة السياحية ،من هنا تأتي
أهمية التنمية في مجال المواصالت من أجل تنوع وسائل النقل
وتوافرها ،وأن تتالءم وجميع السياح ،وخاصة أن السياحة لم تقتصر
في الوقت الحاضر على الطبقة الغنية من المجتمع ،وفيما يأتي
توضيح للتنمية السياحية في في مجال المواصالت من خالل جدول
رقم():
الجدول () التنمية السياحية في محافظة الخليل في مجال المواصالت من وجهة نظر اإلداريين في دائرة
السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=)15
الخدمات
الرقم
ال
نعم
التكرار
النسبة ()%
التكرار
النسبة
()%
1
تنوع المواصالت.
14
93.3
1
6.7
2
توفير المواصالت بشكل دائم بالمناطق
السياحية.
14
93.3
1
6.7
3
أن تكون أجرة المواصالت مالئمة لجميع
السياح.
14
93.3
1
6.7
الاصذر :عا الباحةا الايذاتيك .2010
تعد المواصالت من الخدمات المهمة التي تسهم في زيادة الحركة
السياحية إلى المناطق السياحية من حيث تنوع المواصالت،
وتوافرها ،وكذلك أجرة المواصالت ،ويتضح ذلك من خالل الجدول
رقم () أن هناك اتفاقا" ،بين اإلداريين السياحيين ،وبدرجة كبيرة
جدا" بضرورة تنوع المواصالت وتوافرها بشكل دائم في المناطق
السياحية ،حتى يتم التنقل بشكل سريع وتكون أجرة المواصالت
ضمن المعقول ،وتتمشى مع جميع السياح؛ إذ أن تنوع المواصالت
من حيث النوع والكم واألجرة يؤدي إلى بسط قاعدة عريضة من
المواصالت لسهولة انتقال السياح ،وخاصة السياح المحليين منهم في
ظل الظروف االقتصادية واألمنية التي تمر بها منطقة الدراسة؛ إذ
بلغت نسبة اإلجابة عن جميع فقرات هذا المجال %93.3وهي درجة
كبيرة جدا".
ه :التنمية السياحية في المجال البشري:
الجدول () تك اررات التنمية السياحية في محافظة الخليل في المجال البشري من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية
(ن=)15
الرقم
الخدمات
ال
نعم
التكرار
النسبة ()%
التكرار
النسبة ()%
1
زيادة عدد المرشدين السياحيين.
13
86.7
2
13.3
2
زيادة عدد أفراد الشرطة السياحية.
13
86.7
2
13.3
3
عقد الدورات ألفراد األمن السياحي.
15
100
-
-
الاصذر :عا الباحةا الايذاتيك .2010
تعد الموارد البشرية من دعائم التنمية السياحية التي يقوم عليها البناء
السياحي الجيد ،فالضيافة هي المستوى العام لمشاعر الترحيب بالسياح
في المناطق السياحية ومقدار إحساس السائح باألمن واألمان والحب
الذي يظهر نتيجة حسن تقديم الخدمات للسائحين.
من هنا جاءت نظرة الباحثان بضرورة العمل على تنمية المجال البشري
في المجال السياحي ويتضح ذلك من خالل الجدول رقم () ،ويتمثل
بزيادة عدد المرشدين السياحيين وزيادة عدد أفراد الشرطة السياحية؛ إذ
بلغت نسبة اإلجابة عنها %86.7على التوالي ،وأيضا" عقد الدورات
ألفراد األمن السياحي من أجل زيادة الوعي عندهم بكيفية التعامل مع
السياح ،فبلغت نسبة اإلجابة عن ذلك ،%100األمر الذي يدل على أن
هناك إجماعا" بشكل كامل من اإلداريين في المجال السياحي ،وفي
الوقت بنفسه يدل على عدم عقد دورات خاصة بمجال األمن السياحي.
.1العمل على تشجيع إقامة السياح ألكبر فترة زمنية ممكنة في داخل البلد
من خالل:
منح السائح الذي يبقى بالفندق مدة تزيد عن خمسة أيام أو أسبوع حوافزمعينة ،فمثال" يمنح اليوم السادس مجانا.
زيادة الخدمات السياحية المقدمة في الفنادق من برامج و رحالتمتنوعة.
إنشاء فنادق ذات مستويات مختلفة من أجل مساعدة السائح على اإلقامةلفترة زمنية أطول.
توزيع الفنادق بالمناطق السياحية المختلفة ،وعدم اقتصارها على مدنمعينة.
.2تشجيع االستثمار في صناعة السياحة و الفنادق عن طريق:
إعفاء شركات االستثمار السياحي و الفندقي من الضرائب عندمايتم إنشاء المشاريع وإقامتها.
تسهيل الضوابط الجمركية المفروضة على المعدات و األجهزةالتي يحتاج إليها في إقامة المنشآت السياحية.
منح شركات االستثمار قروضا" طويلة األجل من أجل القدرة علىالسداد.
.3تطوير قطاع النقل السياحي:
العمل على تطوير شبكة المواصالت لتغطي كافة التجمعاتالسكنية وربطها بكافة المواقع التي تعتبر منتج سياحي
توفير حافالت سياحية بمواصفات تخدم السياح ،مثل التكيف ،و بعدالمقاعد عن بعضها ،والستائر على النوافذ داخل الحافلة ،وتوفير وسائل
الترفيه من تلفاز وفيديو.
توفير مواقف للسيارات و الحافالت السياحية بالقرب من المناطقالسياحية ،وتكون المواقف بألوان أو إشارات معينة تدل على إن هذا
المكان مخصص للحافالت السياحية فقط.
.4تنشيط الحركة السياحية الداخلية و الدولية من خالل:
إقامة المهرجانات الشعبية والفلكلورية والفنية لالحتفال باألعياد الوطنيةوالدينية ،وإقامة المعارض الدولية من فنون شعبية وتراثية ،وعرض الزي
الفلسطيني ،األمر الذي يشجع السياحية الثقافية إلى الضفة الغربية.
إقامة المهرجانات الرياضة ،وتشجيعها من خالل أنواع الرياضيات ،منتزلج على الماء والجليد ،وخاصة في السياحة الشتوية ،إقامة المسابقات
الدولية من خالل دعوة الفرق العربية والدولية إلى المنطقة.
إنشاء حديقة للطيور والحيوانات في جنوب الضفة الغربية ،األمر الذييساعد على زيادة الحركة السياحية الداخلية و الدولية.
.5 األمن السياحي:
- نشر قوات من األمن السياحي في مختلف المناطق السياحية من
أجل تشجيع السياح من الوصول إلى مختلف المناطق السياحية و
ليس االقتصار على مناطق محددة.
- إعداد أفراد األمن بالمستوى المطلوب من ثقافة و هيئة و تدريب و
غيره .
- فرض دورات تدريبية على رجال األمن من حيث استخدام وسائل
األمن و إتقان اللغات األجنبية للقدرة على التفاهم مع السياح بطريقة
مالئمة تعكس ثقافة المجتمع.
.6 االهتمام باإلحصاء السياحي:
توفير اإلحصائيات السياحية الدقيقة و الصحيحة من خالل:
- بطاقات الوصول و المغادرة إلى الدولة.
- بيانات التسجيل لدى الفنادق.
بيانات المؤسسات المهتمة بالعمل السياحي من إحصاءات حركةالنقل الداخلي و بيانات وزارة التعليم بالنسبة للمعاهد السياحية و
الفندقية و بيانات المؤسسات الفندقية و غيرها.
القيام ببحوث و دراسات ميدانية تساعد على معرفة عدد السياحالمحليين و الدوليين.
.7نشر الوعي السياحي:
توعية المواطنين عن طريق الندوات و الدراسات التي تبينللمواطن أهمية السياحية في داخل البلد.
عرض المناطق السياحية في وسائل اإلعالم الرسمية عن طريقإعداد برامج تبين المناطق والمعالم السياحية المنتشرة في الضفة
الغربية و كيفية الوصول إليها
التعاون بين وزارة السياحة واآلثار الفلسطينية والجامعات والكلياتوالمؤسسات الفلسطينية لعقد دورات وندوات حول أهمية السياحية
الداخلية و التراث الفلسطيني.
تثقيف السياح الدوليين عن طريق وسائل اإلعالن والترويجواالهتمام بنشر الكتيبات والخرائط السياحية بحيث تكون بمتناول يد
السائح بشكل سهل عن طرق شركات السياحة وتوزع بشكل مجاني
عند دخول السياح إلى البلد.
تثقيف العاملين بالمجال السياحي عن طريق عقد الندوات والدورات األكاديمية التي تؤهلهم إلى االطالع على تجارب الدول
األخرى المتقدمة سياحيا" و االستفادة من هذه التجارب.
.8إنشاء مكاتب سياحية وطنية:
توفير الكتيبات والمنشورات السياحية التي توزع بشكل مجاني،وتشارك في طباعتها ونشرها الشركات والفنادق والمطاعم السياحية
التي تعلن عن خدماتها في هذه المنشورات.
توفير خدمات الحجز المكتبي للفنادق و المطاعم و المسارح والنقل السياحي وغيرها من الخدمات السياحية.
-تقديم النصح و االستشارة للسياح في المجاالت كافة.