رؤى جغرافية تنموية للنشاط السياحي في جنوب الضفة الغربية_عرض

Download Report

Transcript رؤى جغرافية تنموية للنشاط السياحي في جنوب الضفة الغربية_عرض

‫ملخص‪:‬‬
‫ارتباط الجغرافيا بالسياحة هو ارتباط يتعلق بااهيقة السقياحة وامهواهقا حيق تشقا انتتاقا اق‬
‫اكققا ر ققر واققا الجغرافيققا ن ذ ارسققة لهققلت اراققاك والتطبي ق هققو التحلي ق والت طققيط والتتايققة لتل ق‬
‫الظواهر‪.‬‬
‫بذأ انهتاام بالت طيط الاكاتي اع بقرو تشقاط استسقا كظقاهرا حةقاريةك سقلوكيةك اقتصقاذيةك‬
‫اجتااعي ققة‪ .‬وتج ققم عق ق ه ققلت التش ققاطام الكةيم ققة الاتتوع ققة مة ققار اقتص ققاذية واجتااعي ققة وةاافي ققة وبي ي ققة‬
‫وعاراتيقة كقا لهقا أةققر عظقيم علقن الاكققا واستسقا اعقاك ااققا أذن لقن البحق عق مليقة تايقيم لهققلت‬
‫التشاطام للوصو لن ارهذاف الارغوبة‪ .‬وقذ ترتب علن لل تبتي أسلوب الت طيط الاكاتي كعلم‬
‫ات صص يتتاو الاكقا بالذ ارسقة والتحليق والتمسقير اسقتعيتا بالتاتيقام الحذيةقة وصقون لقن التتايقة‬
‫في اتطاة الذراسة‪ .‬وبالتالي فإ ت طيط التتاية السياحية في ظ سعي الذولة للتتاية و يقاذا القذ‬
‫الاققواي والمققرذض ياةققي ل ق ام كافققة الققو ارام واسذارام الحكوايققة وغيققر الحكوايققة فققي قل قيم الذ ارسققة‬
‫العا ع تتميل ال طط التتاوية السياحية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫واستنادا إلى ما تقدم تناولت الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم وتعريف السياحة والترويح‪.‬‬
‫‪ -2‬التخطيط السياحي‪ ،‬وأهميته‪ ،‬وأهدافه‪ ،‬ومستوياته‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم التنمية السياحية ومكوناتها‪ ،‬عناصرها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬أشكالها‪.‬‬
‫‪ -4‬التحليل المكاني للموارد السياحية‬
‫‪ -5‬مقترحات للتنمية السياحية‪.‬‬
‫‪ -6‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫السياحة‪ :‬يقوم مفهوم السياحة على أساسين‪ :‬يختص األول منهما‬
‫بضرورة انتقال الفرد من مكان إقامته األصلي الى إقليم آخر لسبب‬
‫ما‪ ،‬من أجل االنتفاع بوقت الفراغ المتوافر لديه‪ ،‬أما األساس اآلخر‬
‫فهو أن عملية االنتقال تكون بشكل مؤقت تتراوح بين أربع وعشرين‬
‫ساعة و أقل من سنة‪ ،‬و ال يكون االنتقال بهدف الهجرة أو اإلقامة‬
‫الدائمة من أجل العمل و الدراسة‪)8(.‬‬
‫الترويح‪ :‬تعد عملية الترويح عملية اجتماعية وثقافية وسيكولوجية‬
‫تتأثر بطبيعة العالقة بين الفرد وتوزيعه لوقته بين أنشطة العمل‬
‫والفراغ‪ ،‬ودوافعه األولية هي الرضا أو السرور الناتج عن هذا‬
‫النشاط‪)9(.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أهمية الدراسة وأهدافها‪:‬‬
‫تكمن أهمية الدراسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تزايد االهتمام بالتنمية المكانية الشاملة ومنها السياحة والتخطيط‬
‫السياحي‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية إتباع سياسة تخطيطية تنموية شاملة‪ .‬متوافقة مع البنية‬
‫الثقافية واالجتماعية والموارد بكافة أشكالها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل مقومات السياحة والترفيه‪.‬‬
‫‪ -4‬المساهمة في عملية التخطيط للتنمية السياحية وكيفية التغلب على‬
‫مشاكلها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي مقومات وموارد السياحة والترفيه في منطقة الدراسة؟‬
‫‪ -2‬غياب التخطيط المكاني السياحي!‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يوجد اهتمام بالتنمية السياحية في منطقة الدراسة !‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫من أجل تحقيق أهداف البحث فقد اعتمد الباحثان على المنهج‬
‫الوصفي التحليلي ألدبيات البحث والموارد السياحية المتوفرة في‬
‫المنطقة‪ .‬واستخدام استبانه تخدم أهداف البحث‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مفهوم التخطيط السياحي‪:‬‬
‫اتضح مفهوم التخطيط السياحي بشكل واضح بعد منتصف القرن‬
‫العشرين‪ ،‬حيث تطورت حركة السفر الدولية بشكل سريع وكثيف‪،‬‬
‫مع تنوع أشكال السياحة واالستجمام‪ ،‬وتباين المناطق السياحية‬
‫وتباين خدماتها وخصائصها‪ ،‬وظهرت الحاجة لدراسة وتحليل هذه‬
‫النشاطات من أجل الحد من ما يمكن أن ينتج من آثار غير مرغوب‬
‫بها والتي تؤثر بدورها سلبا على المجتمع والبيئة‪ ،‬بجانب إحراز‬
‫المنفعة االقتصادية‪ ،‬والتخطيط التنموي السياحي هو عبارة عن‬
‫مجموعة من اإلجراءات المرحلية المقصودة التي تهدف إلى استغالل‬
‫واستخدام أمثل للموارد السياحية المتاحة ضمن دائرة المرغوب به‬
‫بعيدا عن المخاطر الضارة مكانيا وحضاريا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أهمية وأهداف التخطيط السياحي ‪:‬تكمن أهمية التخطيط‬
‫السياحي من خالل منهجه العلمي في تنظيم وإدارة مكونات وعناصر‬
‫النشاط السياحي ‪ ،‬فهو يوفر إطار عمل مشترك ألصحاب القرار‬
‫بكافة مستوياته في إدارة الموارد السياحية ‪ ،‬إال أن التخطيط‬
‫السياحي يتأثر بالظروف السياسية واالجتماعية والطبيعية أكثر من‬
‫تأثره بعوامل القوى االقتصادية المختلفة ‪،‬ومن أهم المزايا والفوائد‬
‫(‪ )2‬التي تتطلب األخذ بأسلوب التخطيط السياحي على كل‬
‫المستويات نذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1 ‬يساعد التخطيط للتنمية السياحية على تأهيل وصيانة الموارد السياحية‬
‫وتنظيمها ‪.‬‬
‫‪ .2 ‬يعمل التخطيط السياحي على تكاملية النشاط السياحي مع النشاطات‬
‫االقتصادية األخرى‪.‬‬
‫‪ .3 ‬يوفر أرضية لدعم اتخاذ القرار لتنمية السياحة في القطاعين العام‬
‫والخاص‪.‬‬
‫‪ .4 ‬يعظم الفوائد االقتصادية واالجتماعية والبيئية كما يقلل من سلبيات‬
‫السياحة‪.‬‬
‫‪ .5 ‬يساعد على رفع المستوى السياحي من خالل وضع الخطط التفصيلية‬
‫لبعض المناطق الخاملة سياحيا‪.‬‬
‫‪ .6 ‬يساهم في استمرارية تقويم التنمية السياحية وتطويرها‪ .‬والتأكيد على‬
‫اإليجابيات وتجاوز السلبيات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مفهوم التنمية السياحية‪:‬‬
‫يرجع االهتمام بتحديد مفهوم التنمية السياحية إلى إدراك دول العالم‬
‫للدور الفعال الذي تقوم به التنمية السياحية في إنعاش االقتصاد‬
‫القومي‪ ،‬وتحقيق السياسات االجتماعية‪ ،‬أشارت دراسة قامت بها‬
‫منظمة اليونسكو عام ‪ 1979‬إلى أن السياحة أداة فعالة للتنمية في‬
‫الدول النامية ذات عناصر الجذب السياحي‪ ،)10(.‬وبري ماهر‬
‫السيسي أن هدف التنمية السياحية هو تنمية الموارد السياحية الطبيعية‬
‫والحضارية ضمن مجموعة من الموارد السياحية المتاحة في‬
‫الدولة‪)5-10(.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أهداف التنمية السياحية‪:‬‬
‫‪ -1‬ايجاد فرص عمل خاصة في المناطق الريفية‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير خدمات البنية التحتية في المناطق السياحية‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة مستوى الدخل‪.‬‬
‫‪ -4‬ايجاد هامش ترفيهي للسياح المحليين‪.‬‬
‫‪ -5‬حماية البيئة الحضارية ‪.‬‬
‫‪ -6‬اقامة فرصة للتواصل الثقافي محليا واقليميا وعالميا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬المقومات والموارد الطبيعية‪:‬‬
‫‪ -1‬الموقع الجغرافي‪ :‬يعد الموقع الجغرافي أهم العوامل المؤثرة في‬
‫الجذب السياحي والترويحي في جميع بلدان العالم‪ ،‬وخاصة عندما‬
‫تكون دول العرض السياحي قريبة من مناطق الطلب السياحي التي‬
‫تعد مصدرا للسياح‪.‬‬
‫أما بالنسبة الى منطقة الدراسة فتقع في الجزء الجنوبي من الضفة‬
‫الغربية بمساحة تقارب ‪1000‬كم‪ 2‬وعاصمتها مدينة الخليل على بعد‬
‫(‪37‬كم) جنوب القدس وترتفع المدينة البالغة مساحتها (‪30‬كم‪،)2‬‬
‫ترجع نشأة المدينة إلى الكنعانيون وظهرت أقدم الدالئل األثرية في‬
‫جبل الرميدة الواقع جنوبي المدينة وبقيت مدينة الخليل مزدهرة‬
‫بأهلها العرب الكنعانين حتى وفد عليها أبو األنبياء ابراهيم الخليل‬
‫عليه السالم في حوالي ‪1900‬ق‪.‬م والمدينة غنية بالينابيع والعيون‬
‫واآلبار وتعد الخليل الجزء الجنوبي من إقليم القدس وبيت لحم‬
‫السياحي‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬مظاهر السطح‪:‬‬
‫تقع جبال الخليل الى الجنوب من جبال القدس‪ ،‬وتؤلف نهاية جبال‬
‫وسط فلسطين باتجاه الجنوب‪ ،‬وهي أكثر أجزاء الضفة الغربية جدبا"‬
‫وقفرا"‪ ،‬وبخاصة في بقاعها الشرقية والجنوبية وتتصل بصحراء‬
‫النقب بالجنوب والبحر الميت في الشرق ويصل ارتفاعها المتوسط‬
‫الى ‪ 850‬متر‪ ،‬وتضم أعلى قمة وهي قمة بطرخ (‪ 1020‬مترا")‬
‫شمال مدينة الخليل‪ ،‬وكذلك تنحدر السفوح الغربية بلطف وهي أوفر‬
‫تربة وأمطار‪ ،‬أما السفوح الجنوبية فهي جافة نسبيا وتطل على‬
‫صحراء النقب‪ ،‬لذلك تعتبر منطقة اقليم الخليل خاصة قمم السفوح‬
‫الغربية مصيفا حيث اعتدال المناخ واشراق الشمس والهواء الجاف‪،‬‬
‫وتنوع المظهر الجغرافي الطبيعي والبشري واالقتصادي‬
‫والحضاري‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬المناخ‪:‬‬
‫يساعد الموقع الفلكي على التأثر بمناخ فلسطين بشكل عام وهو مناخ‬
‫البحر المتوسط فوق المداري والمتميز بالحرارة والجفاف صيفا‬
‫والمعتدل والبارد شتاء‪ .″‬وتختلف درجات الحرارة وكمية االمطار‬
‫الساقطة والرطوبة باختالف الموقع‪ ،‬لذلك ظهرت على القمم الجبلية‬
‫األدغال واألشجار الحرجية والتي بدورها تشكل متنزهات طبيعية‬
‫مثل منطقة وادي القف التي تقع بين مدينة الخليل وبلدة ترقوميا‬
‫ومنطقة كنار التي تقع بين مدينة الخليل وبلدة دورا‪ ،‬كل ذلك يساعد‬
‫على الحركة السياحية الى المنطقة على مدار السنة ففي فصل‬
‫الصيف توفر الجو اللطيف وبساتين الفاكهة باإلضافة الى فصل‬
‫الشتاء من أجل التمتع بالمنظر الخالب على المناطق الجبلية والدفيء‬
‫في األقدام الغربية للجبال على ارتفاع ‪500‬متر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ب‪ -‬المقومات والموارد البشرية والحضارية‪:‬‬
‫ب‪ :1-‬المقومات والموارد البشرية‪:‬‬
‫للمقومات والموارد البشرية دور مهم في نشاط الحركة السياحية ومن‬
‫أهم هذه المقومات النقل والمواصالت؛ ألنه يساعد السياح المحليين‬
‫والدوليين على القيام برحالتهم السياحية واالستمتاع بأوقاتهم بسهولة‬
‫أكبر‪ ،‬وكذلك تسهيالت الضيافة و المحالت التجارية والبنية التحتية‪.‬‬
‫وفيما يأتي عرض ألهم الموارد البشرية والحضارية في جنوب‬
‫الضفة الغربية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬النقل والمواصالت‪:‬‬
‫النقل هو المقياس الحقيقي للتقدم االقتصادي واالجتماعي للشعوب؛‬
‫فاألمم التي تمتلك شبكات نقل ذات كفاية عالية‪ ،‬ومستوى خدمة‬
‫مرتفع تكون قادرة على إحداث نمو اقتصادي وتطور اجتماعي‪ ،‬وتعد‬
‫أكثر تقدما من تلك التي تعاني قصورا في مواجهة الطلب على النقل‪،‬‬
‫وعندما ال يكون نقل تنعدم األنشطة االقتصادية‪ ،‬ويتدهور المجتمع‪،‬‬
‫ألن توليد الثروات والفوائد غير ممكن دون القدرة على تحريك‬
‫الثروات الطبيعية واألفراد والسلع من مكان إلى آخر‪ .‬لذلك يقوم‬
‫قطاع النقل والمواصالت بدور مهم في تنشيط الحركة السياحية في‬
‫أي دولة من الدول‪.‬‬
‫وتواجه شبكة الطرق في جنوب الضفة الغربية مشكلة‪ ،‬وهي أنها‬
‫ليست على المستوى المطلوب قياسا باألهمية السياحية للمنطقة اذ‬
‫تعاني من انخفاض في كثافة الطرق ودرجة االنتشار‪ ،‬حيث تبين أن‬
‫كل ‪ 1000‬نسمة من سكان االقليم لهم ‪ 800‬متر طول من الطرق‬
‫المعبدة‪ ،‬وكل ‪100‬كيلومتر مربع مساحة من االقليم يبلغ نصيبها‬
‫حوالي ‪ 36‬كيلومتر من الطرق المعبدة مما ينعكس ذلك سلبا على‬
‫الحركة السياحية داخل االقليم بما يعرف بالسياحة المحلية نتيجة الى‬
‫تدني امكانية الوصول الى المعالم السياحية المنتشرة في اقليم الخليل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬خدمات البنية التحتية‪:‬‬
‫تعد هذه الخدمات من األمور المهمة سواء أكانت تحت األرض أم‬
‫فوقها وهي التي يحتاجها السكان والسياح على حد سواء‪ ،‬وبالرغم‬
‫من األهمية الكبيرة لخدمات البنية األساسية فإنها تستحوذ على نسبة‬
‫كبيرة من تكاليف إقامة أية منطقة سياحية‪ ،‬ولكن عدم توافر هذه‬
‫الخدمات يعد عامال سلبيا له تأثير على العملية السياحية والنشاط‬
‫السياحي‪ .‬ويمكن عرض العناصر الرئيسية للبنية التحتية في جنوب‬
‫الضفة الغربية (اقليم الخليل) على النحو التالي‪:‬‬
‫أوال"‪ :‬الطاقة الكهربائية‪ :‬تعد الطاقة الكهربائية من خدمات البنية‬
‫التحتية الهامة للمجتمع بشكل عام وللسياحة بشكل خاص وفيما يلي‬
‫عرض للطاقة الكهربائية في منطقة الدراسة‪:‬‬
‫جدول رقم ()التوزيع المحلي لعدد الشبكات الكهربائية في الضفة الغربية واقليم الخليل‬
‫تبعا لسنة التوصيل للشبكة والمنطقة ‪2009‬‬
‫ً‬
‫سنة توصيل الشبكة‬
‫الكهربائية‬
‫قبل ‪1967‬‬
‫‪1977-1967‬‬
‫‪1987-1978‬‬
‫‪1993-1988‬‬
‫‪2000-1994‬‬
‫‪+2005‬‬
‫التوجد شبكة كهربائية‬
‫المجموع‬
‫المنطقة‬
‫محافظة الخليل‬
‫باقي الضفة الغربية‬
‫العدد‬
‫‪28‬‬
‫‪77‬‬
‫‪152‬‬
‫‪23‬‬
‫‪61‬‬
‫‪44‬‬
‫‪31‬‬
‫‪416‬‬
‫الاصذر‪:‬الجها الارك ض لالحصاء الملسطيتيك‪.2009‬‬
‫النسبة ‪%‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪100‬‬
‫العدد‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪22‬‬
‫‪22‬‬
‫‪29‬‬
‫‪27‬‬
‫‪34‬‬
‫‪141‬‬
‫النسبة ‪%‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪100‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ثانيا‪ :‬الصرف الصحي‪:‬‬
‫تعد خدمات الصرف الصحي من الخدمات المهمة في الدولة التي‬
‫تساعد على تقدم المجتمعات وزيادة النشاط السياحي من منتجعات‬
‫وقرى سياحية‪ .‬أما بالنسبة إلى منطقة الدراسة فهي تعاني من عدم‬
‫توافر شبكة صرف صحي سليم حيث بلغ عدد التجمعات المتصلة‬
‫بشبكة الصرف الصحي فيها ‪ 6‬تجمعات سكانية وتمثل هذه التجمعات‬
‫ما نسبته ‪ %7.3‬من التجمعات السكانية في المحافظة ‪ ،‬وهذا يعني‬
‫أن ما نسبته ‪ % 36‬فقط من األسر الفلسطينية في المحافظة تخدم‬
‫بشبكة الصرف الصحي كوسيلة للتخلص من المياه العادمة وهي‬
‫نسبة متدنية بالمقارنة مع عدد سكان المحافظة (‪.)18‬‬
‫أما باقي تجمعات المحافظة تفتقر إلى شبكة صرف صحي ومن‬
‫الجدير ذكره أن في محافظة الخليل تتوافر وحدات لمعالجة المياه‬
‫العادمة وهي محطة الخليل ومحطة دير سامت‪ ،‬غير أن هذه‬
‫الوحدات ذات كفاءة منخفضة وحاليا ال تعمل ويتم التخلص من‬
‫مياهها العادمة عن طريق الحفر االمتصاصية أو بواسطة القنوات‬
‫المفتوحة‪ ،‬حيث يقدر عدد الحفر االمتصاصية داخل حدود المدينة‬
‫أكثر من ‪ 6000‬حفرة امتصاصية‪ .‬ويتم تفريغ هذه الحفر بواسطة‬
‫صهاريج مخصصة لذلك ومن ثم سكبها في األودية المجاورة بدون‬
‫أي مراعاة للبيئة‪ . .‬يبدأ الجريان السطحي للمياه العادمة من منطقة‬
‫الحيلة الواقعة شمال يطا عبر وادي السادة ووادي ابو الفول حتى‬
‫الظاهرية ثم النقب ويتم تصريف حوالي ‪ 2,300,00‬متر مكعب‬
‫سنويا من المياه العادمة عبر تلك األودية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الاصذر‪ :‬اعهذ أريج لألبحا‬
‫التطبيايةك‪.2009‬‬
‫صورة رقم (‪ )1‬يبن تدفق المياه العادمة في وادي السمن‬
‫وما يزيد من حدة المشكلة الناتجة من تدفق المياه العادمة الناتجة عن‬
‫التجمعات الفلسطينية عبر وادي السمن دون إي معالجة هي التخلص‬
‫العشوائي للمياه العادمة الناتجة عن المستوطنات اإلسرائيلية أيضا‬
‫ومصانعها المقامة على أراضي المحافظة‪ ،‬فغالبا ما يتم تجميع المياه‬
‫العادمة في كل من مستوطنة كريات أربعة وخارصينا خالل شبكة‬
‫للمجاري لتنتهي وتنساب باتجاه أراضي الخليل وبني نعيم وصوال‬
‫إلى يطا عبر وادي السمن وتغور كلها في أراضي جنوب الضفة‬
‫الغربية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك فإن المياه العادمة الناتجة عن مستوطنة‬
‫عتنائيل تنساب من المستوطنة وتنتقل عبر عدة مناطق لتصل وتصب‬
‫في وادي السمن ليزيد من جريان المياه العادمة في هذا الوادي‬
‫(خريطة رقم )‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خريطة رقم () مسار وادي السمن داخل حدود محافظة الخليل‬
‫وتتميز المياه العادمة في واد السمن بأنها مر ّكزة‪ ،‬حيث‬
‫أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية لعينات المياه التي تم أخذها من‬
‫قبل معهد األبحاث التطبيقية‪-‬القدس (أريج) إلى أن حملها البيولوجي‬
‫(نسبة األكسجين الممتص حيويا) تجاوز ‪ 624‬ملغم‪/‬لتر وهو بذلك‬
‫يكون أعلى من نسبة األكسجين الممتص حيويا الموجود في الدول‬
‫المتقدمة باإلضافة إلى إسرائيل‪ .‬ويهدد التركيز العالي للمياه العادمة‬
‫الطبيعة والنظام البيئي ويتسبب باضرار صحية وبيئية وانبعاث‬
‫الروائح الكريهة اضافة الى توفير بيئة لتكاثر الحشرات وانتشار‬
‫األوبئة واألمراض مما يتعارض مع التنمية السياحية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ثالثا"‪ :‬االتصاالت‪ :‬واجه قطاع االتصاالت في الضفة الغربية الكثير‬
‫من الصعاب خالل سنوات االحتالل لما فرضته من قيود على‬
‫االتصاالت الفلسطينية؛ فقد كان الحصول على خط هاتفي يستغرق‬
‫فترة طويلة قد تصل إلى عشر سنوات‪ ،‬وعند المقارنة ما بين الضفة‬
‫الغربية والمناطق اإلسرائيلية نجد أن معدل الخطوط يبلغ ‪ 3‬خطوط‬
‫لكل ‪ 100‬شخص في الضفة الغربية‪ ،‬أما المناطق اإلسرائلية فيبلغ‬
‫المعدل فيها حوالي ‪ 34‬خطا لكل ‪ 100‬شخص‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ب‪ :2-‬المقومات والموارد الحضارية‪ :‬تشير آثار المدينة إلى أنها‬
‫تعود في تاريخها إلى أكثر من ‪ 3500‬سنة ق‪.‬م‪ .‬ولها مكانة مقدسة‬
‫عند المسلمين‪ ،‬وأهمية دينية لوجود الحرم اإلبراهيمي الشريف؛ اذ إن‬
‫للمدينة مكانة لدى الفلسطينين الرتباطها بسيدنا إبراهيم‪ ،‬عليه السالم‪،‬‬
‫فالخليل ارتبطت مع القدس بحادثة اإلسراء والمعراج‪ ،‬األمر الذي‬
‫وجه اهتمام الحجاج المسلمين وأنظارهم من األقطار كافة إلى مدينة‬
‫الخليل الواقعة جنوب مدينة بيت لحم‪ ،‬وقد ساعد ذلك على نمو مدينة‬
‫الخليل وتقدم النشاط االقتصادي في داخلها بسبب قدوم الزائرين إلى‬
‫المدينة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬المسجد اإلبراهيمي الشريف‪ :‬تعتبر معظم الدراسات أن (هيرودوس)‬
‫العظيم هو أول من بنى المسجد اإلبراهيمي الشريف؛ إذ كان بناؤه منذ‬
‫القرن األول قبل الميالد؛ كقلعة يمتاز بجدرانه الضخمة‪ ،‬وتعرضت القلعة‬
‫إلى التدمير نتيجة الحروب التي قامت بين الفرس والرومان‪ ،‬وقد بدأ‬
‫المسلمون تعزيز بنائه منذ زمن األيوبيين‪ ،‬ثم هدمه الصليبيون‪ ،‬فأعاد‬
‫صالح الدين األيوبي بناءه‪ ،‬وأقام فيه منبرا فاطميا‪ ،‬وأقام المماليك فيه‬
‫تعديالت وتوسيعات جعلت المسجد من أعظم المساجد في فلسطين(‪.)19‬‬
‫ب‪ -‬زاوية الجعبري‪ :‬أسست في عصر المماليك في القرن الثامن الهجري ‪‬‬
‫في الخليل‪ ،‬وهي تقع في الجهة الشرقية من الحرم اإلبراهيمي الشريف‬
‫ولها مدخل جميل من الحجر األحمر المدقوق المطعم بالمزي األبيض‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ج‪ -‬زاوية أبي بكر الشبلي‪ :‬هي زاوية للصوفية من أقدم زوايا الخليل‬
‫تقع في حي السواكنة القديم‪ ،‬وكان أبو بكر الشبلي الذي تنسب الزاوية‬
‫إليه من أئمة التصوف‪ ،‬وهو خراساني األصل‪ ،‬ولد في بغداد سنة‬
‫‪247‬هـ‪861/‬م ونشأ فيها وتوفي سنة ‪334‬هـ‪945-‬م‪ ،‬وتتألف الزاوية‬
‫اليوم من غرفة تضم الضريح المنسوب إلى الشبلي‪ ،‬وعليها قبة‬
‫ارتفاعها خمسة أمتار‪ ،‬ومساحتها ‪ 3×3‬أمتار وغرفة مساحتها ‪3×4‬‬
‫أمتار‪.‬‬
‫د‪ -‬محمية وادي القف‪ :‬تقع غربي مدينة الخليل‪ ،‬وفيها أشجار السرو‬
‫والبلوط‪ ،‬وتتمتاز بأنها محمية حراج منذ االنتداب البريطاني؛ إذ تم‬
‫زرع حوالي ‪ 1000‬دونم منها عام ‪1927‬م‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ثانيا‪ -‬التوزع الجغرافي للخدمات السياحية‪ :‬تقدم الخدمات السياحية‬
‫دورا" مهما" في الحركة السياحية و الجذب السياحي لكثير من‬
‫السياح الدوليين و المحليمنطقة السياحية أول مرة يقيم رحلته من‬
‫خالل مدى التمتع برحلته من حيث الخدمات المتوافرة في المنطقة‬
‫من فنادق‪ ،‬ومطاعم ‪،‬ونقل ‪،‬ومكاتب وكاالت السياحة والسفر‪،‬‬
‫والمرشدين السياحيين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وبناء" على ذلك قام الباحثان بدراسة ميدانية من أجل معرفة إذا ما‬
‫كانت الخدمات السياحية بحاجة إلى تنمية في محافظة الخليل‪ ،‬وكيفية‬
‫العمل على تنميتها بشكل جيد يساعد على زيادة الحركة السياحية إلى‬
‫منطقة الدراسة عن طريق السياحة الداخلية والدولية‪:‬‬
‫أ‪ :‬التنمية السياحية في مجال الفنادق‪:‬‬
‫تعد الفنادق من األسس الحيوية لتنمية السياحة بشكل عام‪ ،‬وداخل‬
‫الضفة الغربية بشكل خاص‪ ،‬ألن تنمية الفنادق ال بد من أن تشمل‬
‫المستويات المختلفة منها‪ ،‬وتوزيعاتها‪ ،‬وأعدادها‪ ،‬وفيما يأتي توضيح‬
‫لضرورة التنمية في مجال الفنادق من وجهة نظر اإلداريين في‬
‫وزارة السياحة الفلسطينية‪:‬‬
‫الجدول () التنمية السياحية للفنادق في محافظة الخليل من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=‪)15‬‬
‫الرقم‬
‫الخدمات‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪1‬‬
‫العمل على زيادة عدد الفنادق‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪2‬‬
‫زيادة عدد األسرة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪3‬‬
‫زيادة عدد الغرف‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪80‬‬
‫‪3‬‬
‫‪20‬‬
‫‪4‬‬
‫العمل على توزيع الفنادق بشكل‬
‫مناسب داخل الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪5‬‬
‫تعدد مستويات الفنادق‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪100‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الاصذر‪ :‬عا الباحةا الايذاتيك ‪.2010‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يتضح من الجدول أن هناك إجماعا" من اإلداريين في المجال‬
‫السياحي على تنمية الفنادق السياحية في محافظة الخليل ‪ ،‬من حيث‬
‫زيادة عدد الفنادق واألسرة داخلها وغرفها وتوزيعها بشكل مناسب‬
‫وتعدد مستوياتها‪ ،‬ولكن كان هناك إجماع كامل بنسبة بلغت ‪%100‬‬
‫على أنه ال بد من تعدد مستويات الفنادق‪ ،‬وقد يكون السبب في ذلك‬
‫حتى يتسنى للسياح بمختلف مستوياتهم المادية سواء دوليين أم‬
‫محليين المبيت‪ ،‬وخاصة السياح المحليين في ظل الظروف‬
‫االقتصادية الصعبة التي تمر بها منطقة الدراسة‪.‬‬
‫ب‪ :‬التنمية السياحية في مجال المطاعم‪:‬‬
‫الجدول () التنمية السياحية للمطاعم في محافظة الخليل من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار‬
‫الفلسطينية (ن=‪)15‬‬
‫الرقم‬
‫الخدمات‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪1‬‬
‫العمل على زيادة عدد المطاعم‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪80‬‬
‫‪3‬‬
‫‪20‬‬
‫‪2‬‬
‫توفير خدمات مناسبة لجميع السياح‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪3‬‬
‫توزيع المطاعم بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪4‬‬
‫تعدد مستويات المطاعم‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫الاصذر‪ :‬عا الباحةا الايذاتيك ‪.2010‬‬
‫‪‬‬
‫تعد المطاعم من الخدمات السياحية المهمة إذا توفرت بشكل مناسب‬
‫ومهيأ يؤدي إلى زيادة الحركة السياحية ويتضح ذلك من الجدول ؛ إذ‬
‫كانت اإلجابة على جميع الفقرات في مجال المطاعم بدرجة كبيرة‬
‫جدا"‪ ،‬مما يدل على أنه ال بد من العمل على تنميتها من أجل‬
‫النهوض بهذا المجال من الخدمات بنسبة بلغت ‪ ،%93.3‬وذلك من‬
‫خالل أنواع الوجبات المقدمة ووسائل الترفيه في داخل المطاعم‪،‬‬
‫كذلك بالنسبة إلى تعدد مستويات المطاعم فبلغت اإلجابة عليها ما‬
‫نسبته ‪ ،%93.3‬بحيث تتمشى مع جميع فئات السياح الدوليين‬
‫والمحليين على حد سواء وخاصة المحليين نتيجة للظروف األمنية‬
‫والحصار المفروض عليهم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ج‪ :‬التنمية السياحية في مجال مكاتب السياحة والسفر‪:‬‬
‫الجدول() التنمية السياحية في محافظة الخليل لمكاتب السياحة والسفر من وجهة نظر‬
‫اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=‪)15‬‬
‫الخدمات‬
‫الرقم‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪1‬‬
‫العمل على زيادة عدد المكاتب‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪60‬‬
‫‪6‬‬
‫‪40‬‬
‫‪2‬‬
‫توزيع المكاتب بشكل مناسب‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪3‬‬
‫توفير الخرائط السياحية للسياح‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪4‬‬
‫توفير الكتيبات(البروشورات) السياحية‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪5‬‬
‫توفير الدعاية واإلعالن‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪6‬‬
‫عقد المؤتمرات‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫الاصذر‪ :‬عا الباحةا الايذاتيك ‪.2010‬‬
‫يتضح من خالل الجدول السابق إن العمل على زيادة عدد المكاتب‬
‫السياحية في منطقة الدراسة من وجهة نظر اإلداريين في المجال‬
‫السياحي كانت بدرجة متوسطة بنسبة بلغت ‪ ،%60‬وهذا دليل على‬
‫أن هناك مكاتب سياحية ال تقوم بعملها بالشكل المناسب الذي يساعد‬
‫على زيادة الحركة السياحية‪ ،‬والدليل على ذلك أن اإلجابة عن‬
‫الفقرات األخرى في مجال مكاتب السياحة كانت كبيرة جدا"‪ ،‬وكانت‬
‫دليال" قاطعا" على أنه يجب العمل على توزيع المكاتب بشكل‬
‫مناسب في داخل منطقة الدراسة‪ ،‬حتى يسهل الوصول إليها فبلغت‬
‫نسبة اإلجابة عنها ‪ ،%93.3‬وتوفير الخرائط السياحية للسياح‪،‬‬
‫وتوفير الكتيبات(البروشورات) السياحية من أجل التعرف إلى توزيع‬
‫المناطق السياحية في جميع أنحاء المحافظة‪ ،‬وال تقتصر على مناطق‬
‫محددة فقط‪ ،‬وتوفير الدعاية واإلعالن وعقد المؤتمرات التي تقوم‬
‫بالدور الرئيس في زيادة الحركة السياحية والجذب السياحي‪ ،‬وزيادة‬
‫الوعي السياحي عند جميع السياح‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫د‪ :‬التنمية السياحية في مجال النقل المواصالت‪:‬‬
‫النشاط السياحي شأنه شأن األنشطة االقتصادية األخرى‪ ،‬يعتمد‬
‫بدرجة رئيسة على وسائل النقل والمواصالت وشبكات الطرق؛ إذ إن‬
‫للوقت والمسافة األثر الكبير في األنشطة السياحية‪ ،‬من هنا تأتي‬
‫أهمية التنمية في مجال المواصالت من أجل تنوع وسائل النقل‬
‫وتوافرها‪ ،‬وأن تتالءم وجميع السياح‪ ،‬وخاصة أن السياحة لم تقتصر‬
‫في الوقت الحاضر على الطبقة الغنية من المجتمع‪ ،‬وفيما يأتي‬
‫توضيح للتنمية السياحية في في مجال المواصالت من خالل جدول‬
‫رقم()‪:‬‬
‫الجدول () التنمية السياحية في محافظة الخليل في مجال المواصالت من وجهة نظر اإلداريين في دائرة‬
‫السياحة واآلثار الفلسطينية (ن=‪)15‬‬
‫الخدمات‬
‫الرقم‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫التكرار‬
‫النسبة‬
‫(‪)%‬‬
‫‪1‬‬
‫تنوع المواصالت‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪2‬‬
‫توفير المواصالت بشكل دائم بالمناطق‬
‫السياحية‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪3‬‬
‫أن تكون أجرة المواصالت مالئمة لجميع‬
‫السياح‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫الاصذر‪ :‬عا الباحةا الايذاتيك ‪.2010‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تعد المواصالت من الخدمات المهمة التي تسهم في زيادة الحركة‬
‫السياحية إلى المناطق السياحية من حيث تنوع المواصالت‪،‬‬
‫وتوافرها‪ ،‬وكذلك أجرة المواصالت‪ ،‬ويتضح ذلك من خالل الجدول‬
‫رقم () أن هناك اتفاقا"‪ ،‬بين اإلداريين السياحيين‪ ،‬وبدرجة كبيرة‬
‫جدا" بضرورة تنوع المواصالت وتوافرها بشكل دائم في المناطق‬
‫السياحية‪ ،‬حتى يتم التنقل بشكل سريع وتكون أجرة المواصالت‬
‫ضمن المعقول‪ ،‬وتتمشى مع جميع السياح؛ إذ أن تنوع المواصالت‬
‫من حيث النوع والكم واألجرة يؤدي إلى بسط قاعدة عريضة من‬
‫المواصالت لسهولة انتقال السياح‪ ،‬وخاصة السياح المحليين منهم في‬
‫ظل الظروف االقتصادية واألمنية التي تمر بها منطقة الدراسة؛ إذ‬
‫بلغت نسبة اإلجابة عن جميع فقرات هذا المجال ‪ %93.3‬وهي درجة‬
‫كبيرة جدا"‪.‬‬
‫ه‪ :‬التنمية السياحية في المجال البشري‪:‬‬
‫الجدول () تك اررات التنمية السياحية في محافظة الخليل في المجال البشري من وجهة نظر اإلداريين في دائرة السياحة واآلثار الفلسطينية‬
‫(ن=‪)15‬‬
‫الرقم‬
‫الخدمات‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫التكرار‬
‫النسبة (‪)%‬‬
‫‪1‬‬
‫زيادة عدد المرشدين السياحيين‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪2‬‬
‫زيادة عدد أفراد الشرطة السياحية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪3‬‬
‫عقد الدورات ألفراد األمن السياحي‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪100‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الاصذر‪ :‬عا الباحةا الايذاتيك ‪.2010‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تعد الموارد البشرية من دعائم التنمية السياحية التي يقوم عليها البناء‬
‫السياحي الجيد‪ ،‬فالضيافة هي المستوى العام لمشاعر الترحيب بالسياح‬
‫في المناطق السياحية ومقدار إحساس السائح باألمن واألمان والحب‬
‫الذي يظهر نتيجة حسن تقديم الخدمات للسائحين‪.‬‬
‫من هنا جاءت نظرة الباحثان بضرورة العمل على تنمية المجال البشري‬
‫في المجال السياحي ويتضح ذلك من خالل الجدول رقم ()‪ ،‬ويتمثل‬
‫بزيادة عدد المرشدين السياحيين وزيادة عدد أفراد الشرطة السياحية؛ إذ‬
‫بلغت نسبة اإلجابة عنها ‪ %86.7‬على التوالي‪ ،‬وأيضا" عقد الدورات‬
‫ألفراد األمن السياحي من أجل زيادة الوعي عندهم بكيفية التعامل مع‬
‫السياح‪ ،‬فبلغت نسبة اإلجابة عن ذلك ‪ ،%100‬األمر الذي يدل على أن‬
‫هناك إجماعا" بشكل كامل من اإلداريين في المجال السياحي‪ ،‬وفي‬
‫الوقت بنفسه يدل على عدم عقد دورات خاصة بمجال األمن السياحي‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪.1‬العمل على تشجيع إقامة السياح ألكبر فترة زمنية ممكنة في داخل البلد‬
‫من خالل‪:‬‬
‫ منح السائح الذي يبقى بالفندق مدة تزيد عن خمسة أيام أو أسبوع حوافز‬‫معينة‪ ،‬فمثال" يمنح اليوم السادس مجانا‪.‬‬
‫ زيادة الخدمات السياحية المقدمة في الفنادق من برامج و رحالت‬‫متنوعة‪.‬‬
‫ إنشاء فنادق ذات مستويات مختلفة من أجل مساعدة السائح على اإلقامة‬‫لفترة زمنية أطول‪.‬‬
‫ توزيع الفنادق بالمناطق السياحية المختلفة‪ ،‬وعدم اقتصارها على مدن‬‫معينة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪.2‬تشجيع االستثمار في صناعة السياحة و الفنادق عن طريق‪:‬‬
‫ إعفاء شركات االستثمار السياحي و الفندقي من الضرائب عندما‬‫يتم إنشاء المشاريع وإقامتها‪.‬‬
‫ تسهيل الضوابط الجمركية المفروضة على المعدات و األجهزة‬‫التي يحتاج إليها في إقامة المنشآت السياحية‪.‬‬
‫ منح شركات االستثمار قروضا" طويلة األجل من أجل القدرة على‬‫السداد‪.‬‬
‫‪ .3‬تطوير قطاع النقل السياحي‪:‬‬
‫ العمل على تطوير شبكة المواصالت لتغطي كافة التجمعات‬‫السكنية وربطها بكافة المواقع التي تعتبر منتج سياحي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫توفير حافالت سياحية بمواصفات تخدم السياح‪ ،‬مثل التكيف‪ ،‬و بعد‬‫المقاعد عن بعضها‪ ،‬والستائر على النوافذ داخل الحافلة‪ ،‬وتوفير وسائل‬
‫الترفيه من تلفاز وفيديو‪.‬‬
‫توفير مواقف للسيارات و الحافالت السياحية بالقرب من المناطق‬‫السياحية‪ ،‬وتكون المواقف بألوان أو إشارات معينة تدل على إن هذا‬
‫المكان مخصص للحافالت السياحية فقط‪.‬‬
‫‪ .4‬تنشيط الحركة السياحية الداخلية و الدولية من خالل‪:‬‬
‫إقامة المهرجانات الشعبية والفلكلورية والفنية لالحتفال باألعياد الوطنية‬‫والدينية‪ ،‬وإقامة المعارض الدولية من فنون شعبية وتراثية‪ ،‬وعرض الزي‬
‫الفلسطيني‪ ،‬األمر الذي يشجع السياحية الثقافية إلى الضفة الغربية‪.‬‬
‫إقامة المهرجانات الرياضة‪ ،‬وتشجيعها من خالل أنواع الرياضيات‪ ،‬من‬‫تزلج على الماء والجليد‪ ،‬وخاصة في السياحة الشتوية‪ ،‬إقامة المسابقات‬
‫الدولية من خالل دعوة الفرق العربية والدولية إلى المنطقة‪.‬‬
‫إنشاء حديقة للطيور والحيوانات في جنوب الضفة الغربية‪ ،‬األمر الذي‬‫يساعد على زيادة الحركة السياحية الداخلية و الدولية‪.‬‬
‫‪ .5 ‬األمن السياحي‪:‬‬
‫‪ - ‬نشر قوات من األمن السياحي في مختلف المناطق السياحية من‬
‫أجل تشجيع السياح من الوصول إلى مختلف المناطق السياحية و‬
‫ليس االقتصار على مناطق محددة‪.‬‬
‫‪ - ‬إعداد أفراد األمن بالمستوى المطلوب من ثقافة و هيئة و تدريب و‬
‫غيره ‪.‬‬
‫‪ - ‬فرض دورات تدريبية على رجال األمن من حيث استخدام وسائل‬
‫األمن و إتقان اللغات األجنبية للقدرة على التفاهم مع السياح بطريقة‬
‫مالئمة تعكس ثقافة المجتمع‪.‬‬
‫‪ .6 ‬االهتمام باإلحصاء السياحي‪:‬‬
‫توفير اإلحصائيات السياحية الدقيقة و الصحيحة من خالل‪:‬‬
‫‪ - ‬بطاقات الوصول و المغادرة إلى الدولة‪.‬‬
‫‪ - ‬بيانات التسجيل لدى الفنادق‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ بيانات المؤسسات المهتمة بالعمل السياحي من إحصاءات حركة‬‫النقل الداخلي و بيانات وزارة التعليم بالنسبة للمعاهد السياحية و‬
‫الفندقية و بيانات المؤسسات الفندقية و غيرها‪.‬‬
‫ القيام ببحوث و دراسات ميدانية تساعد على معرفة عدد السياح‬‫المحليين و الدوليين‪.‬‬
‫‪ .7‬نشر الوعي السياحي‪:‬‬
‫ توعية المواطنين عن طريق الندوات و الدراسات التي تبين‬‫للمواطن أهمية السياحية في داخل البلد‪.‬‬
‫ عرض المناطق السياحية في وسائل اإلعالم الرسمية عن طريق‬‫إعداد برامج تبين المناطق والمعالم السياحية المنتشرة في الضفة‬
‫الغربية و كيفية الوصول إليها‬
‫ التعاون بين وزارة السياحة واآلثار الفلسطينية والجامعات والكليات‬‫والمؤسسات الفلسطينية لعقد دورات وندوات حول أهمية السياحية‬
‫الداخلية و التراث الفلسطيني‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ تثقيف السياح الدوليين عن طريق وسائل اإلعالن والترويج‬‫واالهتمام بنشر الكتيبات والخرائط السياحية بحيث تكون بمتناول يد‬
‫السائح بشكل سهل عن طرق شركات السياحة وتوزع بشكل مجاني‬
‫عند دخول السياح إلى البلد‪.‬‬
‫ تثقيف العاملين بالمجال السياحي عن طريق عقد الندوات و‬‫الدورات األكاديمية التي تؤهلهم إلى االطالع على تجارب الدول‬
‫األخرى المتقدمة سياحيا" و االستفادة من هذه التجارب‪.‬‬
‫‪ .8‬إنشاء مكاتب سياحية وطنية‪:‬‬
‫ توفير الكتيبات والمنشورات السياحية التي توزع بشكل مجاني‪،‬‬‫وتشارك في طباعتها ونشرها الشركات والفنادق والمطاعم السياحية‬
‫التي تعلن عن خدماتها في هذه المنشورات‪.‬‬
‫ توفير خدمات الحجز المكتبي للفنادق و المطاعم و المسارح و‬‫النقل السياحي وغيرها من الخدمات السياحية‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم النصح و االستشارة للسياح في المجاالت كافة‪.‬‬