لغة المكان - Dr Mamdooh A Abdelmottlep

Download Report

Transcript لغة المكان - Dr Mamdooh A Abdelmottlep

‫لغة المكان وجغرافية الجريمة‬
‫الدكتور‬
‫ممدوح عبد الحميد عبد المطلب‬
‫المقصود بلغة المكان‬
‫• تناول ورقة وقلم واعطى انطباعك عن المكان الذى تتواجد‬
‫به وماذا يمكن ان يوفر لك من معلومات ويقدم لك من افكار‬
‫واستنتاجات؟‬
‫كيف يمكن ان يكون المكان هاما لرجل الشرطة؟‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫المسرح الجنائى‪.‬‬
‫االستراتجيات االمنية‪.‬‬
‫البؤر االجرامية‪.‬‬
‫االماكن المستهدفة جنائيا‪.‬‬
‫التوزيع المكانى والشرطة المجتمعية‪.‬‬
‫اهتمامات جغرافية الجريمة‬
‫• تمركز جغرافية الجريمة‪ ،‬كفرع للجغرافيا االجتماعية‪ ،‬على دراسة‬
‫ظاهرة الجريمة من خالل االعتماد على البيانات والمعلومات عن‬
‫األنماط اإلقليمية للجريمة‪،‬‬
‫• بهدف التعرف على توزيع هذه البيانات‪ ،‬والعالقات المتبادلة بين‬
‫مناطق الجريمة واالنحراف‪ ،‬والبيئات التي تساهم في انتشار الجريمة‪،‬‬
‫خصائص المجرمين‪ ،‬والسياسات المتبعة في هذا الصدد ‪.‬‬
‫أهمية جفرافية الجريمة‬
‫• إن الجريمة تشكل للجغرافي حقول دراسية موضوعية جديرة‬
‫بالبحث واالهتمام فيما يخص العدالة والشرطة واالنحراف‬
‫والمجرمين وضحاياهم وغير ذلك ‪ .‬ألنها تطرح لنا أراء‬
‫أكاديمية في سياق الدراسات التطبيقية للمشكالت االجتماعية‪،‬‬
‫التي نهدف من تطبيق نتائجها إبرازها للسكان في المدن التي‬
‫تمثل الجريمة فيها مصدر خوف على حياتهم اليومية‪.‬‬
‫المداخل الحديثة في جغرافية الجريمة‬
‫• المدخل الحديث لجغرافية الجريمة ال يلغي المدخل‬
‫األيكولوجي ولكن يطوره‪ ،‬بمعني أنه على الجغرافي أن‬
‫يتعرف على المناطق المتشابهه في خصائصها السكانية‬
‫والبيئية‪ ،‬ولكنها مختلفة في مستويات اإلجرام بها‪.‬‬
‫مدخل الجغرافيا السلوكية‬
‫• والتي تعد مدخالا من مداخل الجغرافيا البشرية وعلى وجه‬
‫الخصوص للعمليات المسئولة عن السلوك البشري المكاني‪،‬‬
‫وعلى ذلك يمكن القول أن التطور الذي حدث هو استحداث‬
‫المدخل السلوكي في مجال البحث في جغرافية الجريمة‪،‬‬
‫واعتماد هذا المدخل أساسا ا ‪.‬‬
‫• على أن على الجغرافي أال يعتمد فقط على ما هو واضح‬
‫للجميع من مفردات البيئة كصوره موضوعية‪ ،‬إنما يهتم‬
‫أيضا ا بالصورة الذاتية لألفراد‪.‬‬
‫تطبيق المداخل السلوكية والحديثة في جغرافية الجريمة‪:‬‬
‫• دراسة أجراها هربرت ‪: 1976‬‬
‫• وفي هذه الدراسة الحظ أن بعض مناطق مدينة كاردف في‬
‫ويلز تسهم في نسبة المجرمين وصغار السن يشكل غير‬
‫متناسب‪ ،‬لذا درست كافة الجوانب البيئية وأيضا ا ما يتفق مع‬
‫المنهج الجغرافي الحديث من حيث التركيز على القيم‬
‫واالتجاهات في هذه المناطق‪ ،‬والتي تعكس اتجاهات الجناح‬
‫والتركيز على التباينات في التصورات الذهنية عن البيئة‬
‫وهكذا اليمكن الوصول إلى تعليل مقنع لتباينات الجريمة‬
‫مبني على أسس سليمة بدون دراسة مناطق المشكالت‪.‬‬
‫المعلومات الخاصة بمستويات تعرض األماكن للهجوم‬
‫•‬
‫وفي دراسة أخرى قام بها هربرت وهايد‪ ،‬فحصا المعلومات الخاصة بمستويات تعرض األماكن‬
‫للهجوم‪ ،‬بحيث أن بعض األماكن تجذب المجرمين أكثر من غيرها‪ ،‬وهل هذا راجع لألماكن‬
‫نفسها‪ ،‬أم السلوك ساكنيها‬
‫•‬
‫وأوضحا أن الجريمة تتضمن أربعة أبعاد هي‪ :‬القانون‪ ،‬المجرم‪ ،‬الهدف‪ ،‬المكان‪ .‬ويجب أن تدرس‬
‫الجريمة من خالل هذه األبعاد‪ ،‬وعدم إهمال أحدها‪ .‬وكل بعد من هذه األبعاد يمكنه أن يوجه‬
‫الدراسة توجيها ا يتفق وتخصصه إال أن هذه األبعاد البد أن تتكامل في فهم علم الجريمة‬
‫•‬
‫ويقول المؤلفان أن علم الجريمة البيئي هو الذي يدرس المكان‪ ،‬حيث تتقاطع عنده األبعاد الثالثة‬
‫األخرى في زمن محدد وتحدث الجريمة‪ .‬والتركيز المحوري في علم الجريمة البيئي هو على‬
‫الجريمة وخصائص المكان جوهرية في معرفة الطريقة التي بها حدث الفعل اإلجرامي الخاص‬
‫بجريمة معينة وموضوع معين‪.‬‬
‫•‬
‫واإلجرام البيئي يمثل إطاراا فكريا ا جيداا لجغرافي الجريمة‪ ،‬ويربطهم مع مدى واسع من العلماء من‬
‫ذوي االهتمام بالجريمة‪.‬‬
‫تباين العنف في جزء من مدينة‬
‫• دراسة ال مبيرت بشأن تباين العنف في جزء من مدينة برمنجهام‬
‫حيث وجد أن العنف بمعناه الشائع نادر‪ ،‬ولكن كل الحاالت كانت‬
‫نزاعات منزلية‪ ،‬أو في الشوارع أو في المساكن العامة‪.‬‬
‫• وأن الحاالت عادة ما ترتبط بالسكر وتعاطي الكحول كما وجد أن‬
‫الحاالت األكثر عنفا ا توجد في المنازل المؤجرة لساكنيها‪ ،‬والنزاع بين‬
‫المالك والمستأجر وبين السكان بعضهم والبعض اآلخر‪ ،‬ووجود‬
‫حاالت أكثر حدة في حالة وجود أعراق متنافرة‪.‬‬
‫استجالء األسباب الحقيقية للتباين في العنف بين المناطق‬
‫• وفي هذه الدراسة ظهر كيف يتولد العنف نتيجة فوضى‬
‫الشارع والذي له عالقة بتوزيع المساكن العامة وساكنيها‪،‬‬
‫وتأثير طريقة الحياة المفروضة على سكان بعض المناطق‬
‫كالزحام والتزاحم والتفكك االجتماعي‪ ،‬والجدل والنزاع بين‬
‫األفراد نتيجة هذه الظروف‪ ،‬مما يؤثر في العالقات بينهم‬
‫وعلى استقرار العالقات الشخصية‪.‬‬
‫دور الهجرة والعمليات االجتماعية واالقتصادية‬
‫• أشار إلى دور الهجرة والعمليات االجتماعية واالقتصادية التي تولد مثل هذه‬
‫المساواة وخاصة بين المهاجرين القادمين للمنطقة‪ .‬ومثل هذه الظروف يمكن أن‬
‫تقلل من قدرة السكان على الصمود‪ ،‬فتنهار مقاومتهم وينخرطوا في الجرائم‬
‫• وقد اعتمد المبرت على المنظور الجغرافي في أن طبيعة الجريمة وتوزيعها غير‬
‫المتساوي يتطلب حذراا في معالجتها‪ .‬وأن نشأة مناطق الجريمة ال تتم بصورة‬
‫عشوائية‪ ،‬ويجب مالحظة أن الجريمة إذا ما أصبحت سمة لمنطقة ما فإن هذه‬
‫الصورة سوف تنعكس في البيانات واإلحصائيات‪ ،‬وسكان هذه المناطق لم‬
‫يقطنوها عشوائيا ا أيضا ا وعمليات اإلجرام تعكسها االختالفات في الثروة وأصول‬
‫الجماعات المختلفة‪ ،‬ومقارنة معدالت الجريمة بين الطبقات المختلفة وبين‬
‫الجماعات العرقية يمكن ان يكون لها معني فقط إذا ما تم ربطها بهذه التباينات أي‬
‫أن الجريمة تكون إنعكاسا ا لهذه التباينات‪.‬‬
‫النموذج الثالثي لسياسات مكافحة الجريمة‬
‫• النموذج الثالثي لسياسات مكافحة الجريمة بالمناطق يأخذ في‬
‫اعتباره ثالثة عناصر هي‪ :‬تحركات قوات الشرطة‬
‫والمقاييس المادية واإلدراك االجتماعي ‪.‬‬
‫• ويتضمن اإلدراك االجتماعي استجابة السكان لما يعرف‬
‫بنظام حراسة منطقة الجيرة والذي لم يكن معروفا ا في‬
‫بريطانيا منذ سنوات قليلة‪ ،‬وفي عام ‪ ،1992‬فإن حوالي‬
‫‪ 2.5‬مليون أسرة في بريطانيا يعيشون في ظل هذا النظام‪.‬‬
‫تعريف جغرافية الجريمة‬
‫• وعلى ذلك يمكن تعريف جغرافية الجريمة بأنها ذلك النوع‬
‫من الجغرافية الذي يدرس التنظيم المكاني لظاهرة الجريمة‬
‫من حيث أنماطها المكانية ومنظوماتها واالختالفات االقليمية‬
‫ألنواع الجرائم مع دراسة العوامل التي تؤدي إلى تلك‬
‫التنظيمات‬
‫جغرافية البوليس‬
‫• جغرافية البوليس ويقصد به معرفة الجناة المحترفين للمناطق‬
‫ذات االنتشار األمني الجيد‪ ،‬وبالتالي يبتعدوا عنها‪ ،‬فتقل‬
‫ارتكاب الجرائم فيها‪ ،‬وفي المقابل يعرفون المناطق التي يقل‪،‬‬
‫أو يضعف فيها التواجد الشرطي‪ ،‬فيركزون فيها نشاطهم‬
‫اإلجرامي‬
‫يمكن تعريف جغرافية الجريمة‬
‫• من العرض السابق يمكن تعريف جغرافية الجريمة بأنها‬
‫الفرع الذي يدرس األنماط المكانية للجريمة‪ ،‬مع محاولة‬
‫إيجاد األسباب التي أدت هذه األنماط المكانية‪.‬‬
‫• ويدرس في نفس الوقت الخصائص االجتماعية واالقتصادية‬
‫للجناة‪ ،‬مثل التركيب النوعي والعمري‪ ،‬والحالة الزواجية‬
‫(االجتماعية) والدخل‪ ،‬وغير ذلك من العوامل التي قد تؤثر‬
‫على الجريمة‪ ،‬ويدرس في نفس المسار العالقة بين أحجام‬
‫السكان ودرجة التزاحم‪ ،‬والكثافة‪ ،‬وعالقتهم بالجريمة‪.‬‬
‫عالقة جغرافية الجريمة بنماذج الجغرافيا البشرية‬
‫•‬
‫•‬
‫نظرية الحتمية‪:‬‬
‫حيث وضع تأثير األفكار الحتمية في جغرافيا الجريمة من‬
‫حيث تأثير المناخ والطقس في الجريمة‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫نظرية الفصلية‪:‬‬
‫وفيها استفادت جغرافية الجريمة من فكرة الفصلية في‬
‫تحليل الجريمة‪ ،‬والبحث عن تركز نشاط إجرامي في شهر‬
‫أو جزء من السنة بشكل متكرر وثابت وقد ورد الحديث‬
‫أكثر تفصيالا في التحليل الزماني للجريمة‬
‫الجغرافيا ومكافحة الجريمة‬
‫•‬
‫لقد دأب البشر على االعتقاد بأن مكافحة الجريمة ومنعها هو عمل الشرطة أساساا‪ ،‬والنظرة الحالية‬
‫لمكافحة الجريمة‪ ،‬تدمج األفراد والسكان في سياق هذا الموضوع‪.‬‬
‫•‬
‫أما عن الجغرافيين‪ ،‬فقد تطور مفهوم مكافحة الجريمة بالنسبة لهم‪ ،‬جنبا ا إلى جنب مع تطور‬
‫مفهوم جغرافية الجريمة عبر العقود األخيرة‪ ،‬وبعد أن كان الجغرافي يرصد صورة الجريمة في‬
‫البيئة كما هي‪ ،‬أصبح يطلب إليه أن يفسر األحداث االجرامية بربطها بكل من أبعاد البيئة الطبيعية‬
‫أو المادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والبحث ليس فقط عن التباينات بمستوياتها النطاقية‪ ،‬بل أيضا ا عن سبب‬
‫وجود تباينات بين األماكن بمستوياتهم‪.‬‬
‫•‬
‫وواكب ذلك الفهم االتجاه إلى المداخل السلوكية‪ ،‬وأصبح اآلن مفهوم مكافحة الجريمة يتضمن‬
‫أبعاداا مكانية مادية‪ ،‬وأيضا ا أبعاداا اجتماعية وحضارية وسيكولوجية‪.‬‬
‫أثر العوامل الجغرافية على معدالت ارتكاب الجريمة‬
‫• أن الضغوط تؤدي للجريمة من خالل ازدياد االدرينالين‪ ،‬وما‬
‫يتبع من ذلك استجابة نفسية‪ ،‬كذلك التفاعل بين الضغوط‬
‫والضبط االجتماعي يؤدي إلى المرض الذي يؤثر في السلوك‬
‫اإلنساني وينتج عنه االنتحار أو االكتئاب‪،‬‬
‫• والبحوث الحديثة التي تربط الطقس والجريمة استفادت من‬
‫بحوث أخرى عن تأثيرات الطقس في النواحي الصحية‪.‬‬
‫جرائم مدن الخليج العربي‬
‫• وفي دراسة عن جرائم مدن الخليج العربي أظهرت أن معظم‬
‫الجرائم االقتصادية‪ ،‬أو ما يطلق عليها اسم الجرائم الواقعة‬
‫على المال‪ ،‬تحدث بالقرب من حي األعمال المركزي (منطقة‬
‫التجارة الوسطى)‪.‬‬
‫جناح األحداث في لندن‬
‫• وفي دراسة عن جناح األحداث في لندن‪ :‬الحظنا أن خرائط‬
‫الظواهر الحضرية والبيئية ترتبط بأنماط الجنوح‪ ،‬وإحدى‬
‫االرتباطات غير السببية لوحظت بين تلوث الهواء وجناح‬
‫األحداث‪ ،‬والتلوث هنا هو مؤشر للنشاط الصناعي‪.‬‬
‫الجريمة تتركز في منطقة التجارة الوسطى‬
‫• وفي دراسة يتضح أن الجريمة تتركز في منطقة التجارة الوسطى‬
‫وذلك في صورة سرقات من مناطق التسوق األخرى‪ ،‬أما منازل‬
‫المجرمين فكانت في مناطق إسكان متنوعة تابعة لمجلس المدينة‪،‬‬
‫• وقد يربط المحللين بين المناطق المتدهورة وبين ارتفاع معدالت‬
‫الجريمة‪ ،‬رغم أنه ال عالقة بين هذه المناطق وبين الجريمة‪ ،‬حيث أن‬
‫هناك بعض المناطق عالية المستوى يمكن أن تنتج جرائم مالزمة لها‪،‬‬
‫مثلها مثل مناطق التدهور المادي‪.‬‬
‫الرحلة إلى الجريمة‬
‫• أشتق تعبير الرحلة إلى الجريمة من مفهوم الرحلة إلى العمل‬
‫في جغرافية العمران‪ ،‬وعادة ما يعبر عنه بالمسافة بين سكان‬
‫المجرم والهدف الذي عنده يرتكب الجريمة‪ ،‬وهنا تعنى في‬
‫رحلة الجريمة تناقض الجرائم بالبعد عن سكن الجاني‪.‬‬
‫نوعين من اإلجرام‬
‫• وعلى هذا األساس قال أن هناك نوعين من اإلجرام‪ ،‬تكون‬
‫في النوع األول الجرائم قريبة من سكن الجاني‪ ،‬وفي النوع‬
‫الثاني على عكس النمط السابق الذي إذ يتحرك فيه المجرم‬
‫خارج منطقة الجيرة‪.‬‬
‫السلوك المكاني اإلجرامي‬
‫• السلوك المكاني اإلجرامي وأشار إلى أن عدد المساكن‬
‫المهجورة أو التي تخلو من سكانها في كل منطقة يمكن‬
‫اتخاذه معيار للفرص المتاحة لجرائم التخريب والحريق العمد‬
‫في المنطقة‪.‬‬
‫• وفي دراسة في هذا المجال خاصة عن الجريمة الحضرية في‬
‫مصر وخاصة في القاهرة واإلسكندرية‪ ،‬وكانت نتائجها متفقة‬
‫مع الدراسات العالمية في هذا الموضوع أي قلة النشاط‬
‫اإلجرامي بطول المسافة‬
‫الجريمة في مدن الخليج العربي‬
‫• وفي دراسة أخرى أجراها الباحثين عن الجريمة في مدن‬
‫الخليج العربي خاصة في إماراتي (دبي و عجمان) في دولة‬
‫اإلمارات العربية المتحدة يتضح أن الجرائم ضد النفس تكون‬
‫أقصر مسافة ‪.‬‬
‫تناقص الجرائم بزيادة المسافة ‪:‬‬
‫• وهذه النظرية تعتمد على فكرة نموذج خاص بالحركة وقد‬
‫لوحظ تناقص معظم الجرائم في حدوثها بعداا عن سكن‬
‫المجرم‪ ،‬وهو ما سبق مناقشته في دراسة الرحلة إلى الجريمة‬
‫وترتبط هذه النظرية بفكرتي القرب ومبدأ الجهد األقل في‬
‫الجغرافيا البشرية‪.‬‬
‫ارتفاع معدل الحضرية وارتفاع معدالت الجريمة‬
‫• يتضح من هذه الدراسة العالقة الوثيقة بين ارتفاع معدل‬
‫الحضرية وارتفاع معدالت الجريمة‪ ،‬كذلك بين كبر حجم‬
‫المركز الحضري‪ ،‬وارتفاع معدالت الجريمة‪ ،‬رغم‬
‫التحفظات على هذه القاعدة إال أنه ال تخلو أية دراسة للجريمة‬
‫الحضرية دون إشارة إلى عالقة حجم المدنية بمعدل الجريمة‪.‬‬
‫التحليل الزمني للجريمة‬
‫• يهتم الجغرافيون ودارسو الجريمة بالتحليل الزمني لبيانات الجريمة‪ ،‬وذلك‬
‫الكتشاف العوامل التي تؤثر في أنماط الجريمة‪ ،‬ويمكن أن يؤدي رسم بياني إلى‬
‫اكتشاف الكثير من التذبذب الزمني‪،‬‬
‫• وعند استخدام األساليب اإلحصائية جنبا ا إلى جنب مع بيانات السالسل الزمنية‬
‫يجب أن تراعى الحيطة‪ ،‬وذلك في فحص البيانات وتسويتها وتعديلها حتى تكون‬
‫صالحة للتحليل والربط مع بيانات الجريمة حتى ال ينتج عن التحليل أنماطا ا‬
‫مغلوطة‪،‬‬
‫• وتعطي تحليالت السالسل الزمنية للمهتمين بالجريمة فرصة لمعرفة تأثير‬
‫التغيرات في البناء االجتماعي على الجريمة‪ ،‬كذا التغيرات في األنظمة‬
‫الديموجرافية والسياسية‪.‬‬
‫التحول الفجائي في الحياة االجتماعية‬
‫• وهنا البد من ربط االتجاه اإلجرامي الزمني‪ ،‬باتجاه آخر‬
‫شارح ومفسر له في التركيب السياسي واالجتماعي‬
‫والديموجرافي أو االقتصادي‪،‬‬
‫• وعلى ذلك فإن التغير الفجائي في مستوى الجريمة‪ ،‬يمكن‬
‫ربطه بالتحول الفجائي في الحياة االجتماعية‪ ،‬مثل‬
‫اإلصالحات الداخلية أو الحروب والكساد االقتصادي‪.‬‬
‫التحليل الزمني للجريمة على مستوى األسبوع‬
‫• أن معظم الجرائم الخطيرة والسيما القتل تحدث مرتبطة بيوم من أيام‬
‫األسبوع أو عدة أيام كما هو الحال في الدول الغربية‪ :‬ففي دراسة‪،‬‬
‫وجد أن ‪ %48‬من جملة حاالت القتل تحدث في أيام عطالت نهاية‬
‫األسبوع كذلك على مستوى اليوم‪ ،‬وجد أن ‪ %39‬من الجملة تحدث‬
‫بين الساعة الثامنة صباحا ا والثامنة مسا اء‪.‬‬
‫• ووجد أيضا ا أن ‪ %47‬من جملة جرائم السرقة تحدث في نفس الفترة‬
‫الزمنية و ‪ %44‬من جملة السطو غير المنزلي حدثت مابين الرابعة‬
‫صباحا ا والثانية صباحا ا‪.‬‬
‫العوامل الديموجرافية‬
‫• والعوامل الديموجرافية الهامة في دراسة الجريمة وتباينها‪،‬‬
‫أهمها العمر والنوع والعرق ومكان الميالد ومعدل المواليد‬
‫والوفيات والعمر الوسيط والمهنة والحالة الزواجية والمهنية‬
‫والبطالة ومستوى التعليم والدخل‪ ،‬والكثافة والتزاحم الخ‪..‬‬
‫• ولقد توسعت بعض الدراسات فتدرس حاالت اإلسكان‬
‫ونوعية وحجم االسرة‪ ،‬وقد استخدم التركيب العمري من‬
‫حيث عالقته بتزايد تسجيل الجرائم‪ ،‬بمعنى أن المجتمعات‬
‫تختلف في معدالت اإلجرام بتأثير التركيب العمري‪.‬‬
‫الساللة والعرق‪ ،‬وتأثير الثقافة الفرعية‬
‫• وفي الدراسات األمريكية واألوروبية عن الجريمة يجري‬
‫التركيز على الساللة والعرق‪ ،‬وتأثير الثقافة الفرعية وهي‬
‫موضوعات بال فائدة في دراسة الجريمة في المجتمعات التي‬
‫تتصف بوحدة النسيج السكاني ‪.‬‬
‫• غير أن بعض المجتمعات الشرقية والعربية يبدو فيها تأثير‬
‫العرقية ووجود الثقافة الفرعية بشدة وذلك لوجود عشرات‬
‫الجنسيات في دول الخليج العربية تحمل كال منها ثقافتها‬
‫الخاصة‪ ،‬مكونة في مجموعها مجتمعا ا كوزمويوليتيا أثر في‬
‫نمط الجريمة تأثيراا ملموسا ا‪.‬‬
‫الجنس البشرى‬
‫• والجريمة في كل بالد العالم من نتاج الذكور أكثر وفي‬
‫دراسة عن الجريمة في دول الخليج العربية‪ ،‬وجد أن االعمار‬
‫الشابة هي الغالبة على النشاط االجرامي والسيما وهذه‬
‫المنطقة تستقطب األالف من الوافدين وهم في سن العمل‬
‫(شباب)‬
‫الجوانب السياسية‬
‫• وتؤثر الجوانب السياسية اليوم تأثيراا واضحا ا في الجريمة‪،‬‬
‫فالنزاعات السياسية ومشاكل الحدود‪ ،‬وانتشار العصابات‬
‫وحرب المخدرات والنزاعات الطائفية والعرقية واللجوء‬
‫السياسي‪ ،‬وما إلى ذلك أدى إلى مزيد من الجرائم التي قد‬
‫تفوق الجرائم العادية بمئات المرات‪.‬‬
‫أمثلـة علـى ذلك ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تزايد الجريمة بكافة أنواعها بعد انهيار االتحاد السوفيتي‪ ،‬وانتشار العصابات في‬
‫المدن‪ ،‬وأصبح مجرد السير في الشوارع من الخطورة ودعم ذلك األوضاع‬
‫االقتصادية السيئة‪.‬‬
‫وقوع عشرات اآلالف ضحايا النزاعات العرقية‪ ،‬والخالف على الحدود وضم‬
‫األراضي بالقوة وازدياد جرائم التطهير العرقي‪.‬‬
‫نشاط وتغير مسار خطوط نقل المخدرات من بعض دول الشرق األوسط ومنطقة‬
‫المثلث الذهبي‪ ،‬بعد تهاوي الشيوعية‪ ،‬وحدوث تغيرات سياسية في دول شرق‬
‫أوروبا التي كانت سداا منيعا ا في الماضي أمام تجار المخدرات‪.‬‬
‫تزايد جرائم اإلرهاب الدولي‪ ،‬واإلرهاب المصدر والمستورد يزعزع نظم‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ارتباط الجرائم بنزعات سياسية تدعو لالنفصال وحالة جماعات الباسك شمال‬
‫أسبانيا مثل ذلك‪.‬‬