إستخدام الهندسة الوراثية في مجال التحقيق الجنائي : أساليب وتطبيقات أ . د . وجدي عبد الفتاح سواحل رئيس تحرير السلسلة الدولية للهندسة الوراثية المنسق العام للشبكة.

Download Report

Transcript إستخدام الهندسة الوراثية في مجال التحقيق الجنائي : أساليب وتطبيقات أ . د . وجدي عبد الفتاح سواحل رئيس تحرير السلسلة الدولية للهندسة الوراثية المنسق العام للشبكة.

‫إستخدام الهندسة الوراثية في مجال التحقيق الجنائي‪:‬‬
‫أساليب وتطبيقات‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬وجدي عبد الفتاح سواحل‬
‫رئيس تحرير السلسلة الدولية للهندسة الوراثية‬
‫المنسق العام للشبكة اإلسالمية للتنمية العلمية‬
‫‪www.ScienceDev.Net‬‬
‫المركز القومي للبحوث‪ ,‬القاهرة‬
‫ما هو األساس الذى تقوم عليه الهندسة‬
‫الوراثية؟‬
‫ال يتشابه اثنان من بين النساء‬
‫والرجال واألطفال الذين يعيشون‬
‫على كوكب األرض والذين يزيد‬
‫عددهم على خمسة مليارات‪،‬‬
‫وينطبق نفس الشيء على النباتات‬
‫والحيوانات والكائنات الدقيقة‪.‬‬
‫وذلك التنوع اإلحيائى الالنهائي‬
‫الموجود فى كل الكائنات الحية‪ -‬أو‬
‫بمعنى أدق‪ :‬المخزون الجيني‪ -‬هو‬
‫حجر األساس الذى تقوم عليه‬
‫الهندسة الوراثية‪.‬‬
‫منشأ وتطور الهندسة الوراثية‬
‫جاءت الهندسة الوراثية كمحصلة طبيعية لثورتين علميتين‪ ،‬هما‪ :‬ثورة‬
‫اكتشاف أسرار المادة الوراثية ‪ DNA‬وثورة اكتشاف إنزيمات القطع‬
‫التى تقوم بقص الـ ‪DNA‬فى مواقع محددة‪ .‬وبدأت الثورة األولى‬
‫عندما اكتشف العلماء أن الحمض النووى ‪ DNA‬هو المادة الوراثية‪،‬‬
‫ثم اكتشاف تركيبه الكيميائى‪ .‬ثم تبعه اكتشاف أسرار الشفرة الوراثية‬
‫وفك رموزها‪ .‬وبذلك استطاع أن يقرأ شفرة كل جين ويتعرف عليها‪،‬‬
‫ثم استطاع الحصول عليها معملياً‪ ،‬أو من استخالص الـ ‪ DNA‬من أى‬
‫كائن حي‪ ،‬أو حتى الفيروسات‪ ،‬ثم بعمليات الجراحة الوراثية يقوم‬
‫بإعادة ترتيبها فى شفرات‪.‬‬
‫مجاالت الهندسة الوراثية‬
‫الهندسة الوراثية والطب البشرى‬
‫الهندسة الوراثية النباتية‬
‫الهندسة الوراثية الحيوانية‬
‫الهندسة الوراثية العسكرية‬
‫الهندسة الوراثية البيئية‬
‫الهندسة الوراثية الحفرية‬
‫مخاطر الهندسة الوراثية‬
‫حرب الجينات‬
‫اإلمبريالية والقرصنة الجينية‬
‫عالم البصمات البشرية‪ ....‬من بصمة البنان إلى‬
‫البصمة الوراثية‬
‫يعد عالم البصمات ميدانا له أصولة وقواعدة وأهدافة‪ ،‬وهو يبحث في‬
‫قضايا دقيقة وحساسة للتعرف على المزيد من األسرار التي يتضمنها‬
‫اإلنسان وتعلن عن خصوصيته‪ ،‬حيث ال يتشابه أثنان من بين النساء‬
‫والرجال واألطفال الذين يعيشون على كوكب األرض والذين يزيد‬
‫عددهم على خمسة مليارات‪ ،‬وينطبق نفس الشئ على كل أنواع‬
‫الكائنات الحية‪ ،‬وهذا التنوع األحيائي الالنهائي الموجود في كل‬
‫الكائنات الحية أنما يمثل أحد أدلة قدرة الخالق سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫* بصمة البنان ‪Fingerprint‬‬
‫البنان هو نهاية اإلصبع‪ ،‬وقد قال هللا تعالى‪( :‬أيحْ سبُ‬
‫اإلِنسانُ ألَّن نجْ مع ِعظام ُه بلى قا ِد ِرين على أن نسوِّ ي‬
‫بنان ُه) "سورة القيامة‪ :‬آية ‪ " 3،4‬وقد توصَّل العلم‬
‫إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر‪ ،‬وبين أن‬
‫البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد‬
‫تجاورها منخفضات‪ ،‬وتعلو الخطوط البارزة فتحات‬
‫وتتلوى وتتفرَّ ع‬
‫المسام العرقية‪ ،‬تتمادى هذه الخطوط‬
‫َّ‬
‫عنها فروع لتأخذ في النهاية ‪-‬وفي كل شخص‪ -‬شكالً‬
‫ً‬
‫مميزا‪ ،‬وقد ثبت أنه ال يمكن للبصمة أن تتطابق‬
‫وتتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم‬
‫المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة‪.‬‬
‫* بصمة البنان ‪Fingerprint‬‬
‫(تابع)‬
‫ويتم تكوين البنان في الجنين في الشهر الرابع‪ ،‬وتظل‬
‫البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته‪ ،‬ويمكن أن‬
‫ً‬
‫ملحوظا‪ ،‬ولكنهما ال‬
‫تتقارب بصمتان في الشكل تقار ًبا‬
‫تتطابقان أب ًدا؛ ولذلك فإن البصمة تعد دليالً قاط ًعا‬
‫ً‬
‫ومميزا لشخصية اإلنسان ومعموالً به في كل بالد‬
‫العالم‬
‫* بصمة الرائحة‬
‫لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي ينفرد بها وحده دون سائر‬
‫البشر أجمعين واآلية تدل على ذلك قال هللا –عز وجل‪ -‬على لسان‬
‫ت ْال ِعي ُر قال أبُو ُه ْم إِ ِّني أل ِج ُد ِريح‬
‫يعقوب ‪-‬عليه السالم‪( :-‬ولمَّا فصل ِ‬
‫ون) "سورة يوسف‪ :‬آية ‪"94‬‬
‫يُوسُف ل ْوال أن ُتف ِّن ُد ِ‬
‫إننا نجد في هذه اآلية تأكي ًدا لبصمة رائحة سيدنا يوسف التي تميِّزه‬
‫عن كل البشر‪ ،‬وقد استغلت هذه الصفة المميزة أو البصمة في تتبع‬
‫آثار أي شخص معين‪ ،‬وذلك باستغالل بعض مخلوقات هللا مثل‬
‫الكالب "الوولف" التي تستطيع بعد ش ِّم مالبس إنسان معيَّن أن‬
‫تخرجه من بين آالف البشر‪.‬‬
‫* بصمة الصوت‬
‫يحدث الصوت في اإلنسان نتيجة اهتزاز األوتار الصوتية في‬
‫الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضالت المجاورة التي تحيط‬
‫بها ‪ 9‬غضاريف صغيرة تشترك جميعها مع الشفاه واللسان‬
‫والحنجرة لتخرج نبرة صوتية تميز اإلنسان عن غيره‪ ،‬وفي اآلية‬
‫الكريمة قال هللا تعالي‪( :‬ح َّتى إِذا أت ْوا على وا ِدي ال َّنمْ ِل قال ْ‬
‫ت نمْ ل ٌة يا‬
‫أيها ال َّنمْ ُل ْاد ُخلُوا مسا ِكن ُك ْم ال يحْ ِطم َّن ُكم ْ سُليْمانُ و ُج ُنو ُدهُ و ُه ْم ال‬
‫ي ْش ُعرُون) "شورة النمل‪ :‬آيه ‪ "18‬فقد جعل هللا بصمة لصوت سيدنا‬
‫سليمان جعلت النملة تتعرف عليه وتميزه‪ ،‬كذلك جعل هللا لكل إنسان‬
‫نبرة أو بصمة صوته المميزة‪.‬‬
‫* بصمة الصوت‬
‫(تابع)‬
‫وقد استغل البحث الجنائي بصمة الصوت في تحقيق شخصية‬
‫اإلنسان المعين‪ ،‬حيث يمكنهم تحديد المتحدث حتى ولو نطق بكلمة‬
‫واحدة ويتم ذلك بتحويل رنين صوته إلى ذبذبات مرئية بواسطة‬
‫جهاز تحليل الصوت "اإلسبكتروجراف"‪ ،‬وتستخدمها اآلن البنوك‬
‫في أوروبا حيث يخصص لبعض العمالء خزائن‪ ،‬هذه الخزائن ال‬
‫تفتح إال ببصمة الصوت ‪.‬‬
‫* بصمة الشفاه‬
‫أودع هللا في الشفاه بصمة صاحبها‪ .‬وقد ثبت أن بصمة الشفاه صفة‬
‫مميزة لدرجة أنه ال يتفق فيها اثنان في العالم‪ ،‬وتؤخذ بصمة الشفاه‬
‫بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفاه‬
‫الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها‬
‫بصمة الشفاه‪ ،‬وقد بلغت الدقة في هذا الخصوص إلى إمكانية أخذ‬
‫بصمة الشفاه حتى من على عقب السيجارة‪.‬‬
‫* بصمة األذن‬
‫يولد اإلنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إال بصمة أذنه‪ ،‬فهي‬
‫البصمة الوحيدة التي ال تتغير منذ والدته وحتى مماته‪ ،‬وتهتم بها‬
‫بعض الدول ‪.‬‬
‫* بصمة العين‬
‫للعين بصمة ابتكرتها إحدى الشركات‬
‫األمريكية لصناعة األجهزة الطبية‪،‬‬
‫والشركة تؤ ِّكد أنه ال يوجد عينان‬
‫متشابهتان في كل شيء‪ ،‬حيث يتم‬
‫أخذ بصمة العين عن طريق النظر‬
‫في عدسة الجهاز الذي يقوم بدوره‬
‫بالتقاط صورة لشبكية العين‪ ،‬وعند‬
‫االشتباه في أي شخص يتم الضغط‬
‫على زر معين بالجهاز فتتم مقارنة‬
‫صورته بالصورة المختزنة في ذاكرة‬
‫الجهاز‪ ،‬وال يزيد وقت هذه العملية‬
‫على ثانية ونصف‪.‬‬
‫البصمة الوراثية ‪ :‬األساس الجزيئي‬
‫الجينات التي تنقل الرسالة الوراثية من جيل آلخر‪ ،‬وتوجه نشاط‬
‫كل خلية هي عبارة عن جزيئات عمالقة تكون ما يشبه الخيوط‬
‫الرفيعة المجدولة تسمى الحمض النووي الريبوزي ناقص األكسجين‬
‫‪ ، DNA‬وتحتوي هذه الرسالة الوراثية على كل الصفات الوراثية‬
‫بداية من لون العينين حتى أدق التركيبات الموجودة بالجسم‪.‬‬
‫البصمة الوراثية ‪ :‬األساس الجزيئي‬
‫(تابع)‬
‫تمكن العالم إليك جيفرس بجامعة لستر بالمملكة المتحدة عام ‪1984‬‬
‫من إكتشاف إختالفات في تتابع الشفرة الوراثية‪ .‬وقد وجد أن هذه‬
‫اإلختالفات ينفرد بها كل شخص تماما مثل بصمة اإلصبع والصوت‬
‫والعين وغيرها‪ ،‬لذا أطلق عليها بصمة الجينات‪ ،‬باستثناء نوع نادر‬
‫من التوائم المتطابقة الناشئة عن إنقسام بويضة مخصبة واحدة‪.‬‬
‫وبحساب نسبة التمييز بين األشخاص باستخدام بصمة الجينات وجد‬
‫أن هذه النسبة تصل إلى حوالي ‪ 300 : 1‬مليون ‪ ،‬أي أنه من بين‬
‫كل ‪ 300‬مليون شخص يوجد شخص واحد فقط يحمل نفس بصمة‬
‫الجينات‪ .‬وقد وجد أن بصمة الجينات تختلف باختالف األنماط‬
‫الجغرافية للجينات في شعوب العالم‪ ،‬فعلى سبيل المثال يختلف‬
‫اآلسيويون (الجنس األصفر أو المغولي) عن األفارقة‪.‬‬
‫تعيين البصمة الوراثية‬
‫تعيين البصمة الوراثية (تابع)‬
‫ُتستخرج عينة الـ"(‪ ")DNA‬من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر‪،‬‬
‫أو الدم‪ ،‬أو الريق"‪.‬‬
‫ ُتقطع العينة بواسطة إنزيم معين يمكنه قطع شريطي الـ "(‪")DNA‬‬‫ً‬
‫طوليا؛ فيفصل قواعد "األدينين ‪"A‬و "الجوانين ‪ "G‬في ناحية‪،‬‬
‫و"الثيامين ‪ "T‬و"السيتوزين ‪ "C‬في ناحية أخرى‪ ،‬ويُسمَّى هذا‬
‫اإلنزيم باآللة الجينية‪ ،‬أو المقص الجيني‪.‬‬
‫ ُتر َّتب هذه المقاطع باستخدام طريقة ُتسمَّى بالتفريغ الكهربائي‪،‬‬‫وتتكون بذلك حارات طولية من الجزء المنفصل عن الشريط تتوقف‬
‫طولها على عدد المكررات‪.‬‬
‫ ُتعرَّ ض المقاطع إلى فيلم األشعة السينية "‪ ،"X-ray-film‬و ُتطبع‬‫عليه فتظهر على شكل خطوط داكنة اللون ومتوازية‪.‬‬
‫ً‬
‫وحديثا تمكن العالمان األستراليان "رولند فان" و"ماكسويل جونز"‬
‫في عام ‪ 1997‬من عزل المادة الوراثية من األشياء التي تم لمسها‬
‫مثل المفاتيح والتليفون واألكواب بعد استخالص المادة الوراثية منها‪.‬‬
‫مجاالت بصمة الجينات‬
‫على الرغم من مرور وقت قصير على إكتشاف بصمة الجينات‪ ،‬إال‬
‫أنها إستطاعت عمل تحول سريع من البحث األكاديمي إلى العلم‬
‫التطبيقي‪ ،‬وخصوصا في الحاالت التي عجزت وسائل الطب الشرعي‬
‫التقليدية أن تجد لها حال مثل‪:‬‬
‫قضايا إثبات البنوة‪،‬‬
‫واإلغتصاب‪،‬‬
‫وجرائم السطو‪،‬‬
‫والتعرف على ضحايا الكوارث‪.‬‬
‫البصمة الوراثية في دهاليز المحاكم‬
‫في عام ‪2000‬م تم التعرف على رفات ‪ 25‬جثة مصرية انتشلت من‬
‫قاع المحيط بعد مأساة الطائرة المصرية المنكوبة "بوينج ‪."707‬‬
‫في أمريكا عام ‪ 1988‬تم الحكم على "راندل جونز" بعقوبة الموت‪،‬‬
‫التهامه باغتصاب وقتل امرأة من والية فلوريدا‪.‬‬
‫تمكن العلماء األمريكان من التعرف على ‪ 5‬أشخاص تم قتلهم منذ‬
‫‪ 11‬عا ًما باستخدام جينات الميتوكوندريا المعزولة من الهياكل‬
‫العظمية المأخوذة من مقبرة جماعية في "جواتيماال"‪.‬‬
‫تم الحكم على مواطن بريطاني بالسجن لمدة ‪ 8‬سنوات‪ ،‬التهامه‬
‫بالسرقة واالغتصاب‪.‬‬
‫البصمة الوراثية في دهاليز المحاكم‬
‫(تابع)‬
‫تم الحكم على مواطن بريطاني بالسجن لمدة ‪ 13‬عا ًما التهامه‬
‫بسرقة بنك‪ .‬الجدير بالذكر أنه تم عمل بصمة جينات للسارق من‬
‫لعابه الموجود على شاشة األمن‪.‬‬
‫عام ‪ 1985‬في المملكة المتحدة تمكن أحد العلماء من إثبات ادعاء‬
‫طفل من غينيا أنه بريطاني الجنسية‪ .‬وهذه القضية أبرزت دور‬
‫الجينات في حل مشاكل الهجرة‪.‬‬
‫البصمة الوراثية تكشف فضائح و ممارسات ال‬
‫أخالقية غربية‬
‫وبالرغم من احتكار الغرب لمعظم فوائد الهندسة الوراثية فإنه لم يسلم‬
‫من "لعنة الجينات" حيث تم استخدام أساليب الهندسة الوراثية في‬
‫الكشف عن فضائح وممارسات الغرب الالأخالقية‪.‬‬
‫البصمة الوراثية تكشف فضائح و ممارسات ال‬
‫أخالقية غربية (تابع)‬
‫فضائح جينية تهز عرش بريطانيا وأمريكا‬
‫في الوقت الذي مازلنا نتذكر فيه ما كشف عنه المؤرخ االميركي‬
‫روبرت دالك في سيرة جديدة للرئيس كينيدي بعنوان "حياة لم تكتمل‪:‬‬
‫جون اف‪ .‬كينيدي‪ ."1963 - 1917 ،‬ان الرئيس االميركي االسبق‪،‬‬
‫اقام منذ ‪ 1962‬حتى اغتياله في ‪ ،1963‬عالقة حميمة مع متدربة‬
‫في البيت االبيض تدعى ميمي فاهنشتوك كانت آنذاك في التاسعة‬
‫عشرة من عمرها‪ ,‬والمسلسل الرئاسي الفاضح بين "كلينتون"‬
‫والمدعوة "مونيكا لوينسكي"عندما أثبت التحليل الجيني للبقع‬
‫الموجودة على الرداء األزرق أنها تحوى الخصائص الوراثية لخاليا‬
‫كلينتون‪ ،‬كشفت الدراسات الجينية‪ ،‬مؤخرا‪ ،‬عن حقائق علمية ربما‬
‫تكون دليال عن فساد وانحراف وممارسات غير أخالقية للملكة‬
‫فيكتوريا ‪ -‬الملكة األم ألوربا كلها‪ -‬وتوماس جيفرسون األب‬
‫الروحي للحزب الديمقراطي وأحد أشهر وأهم رؤساء أمريكا‪.‬‬
‫السؤال الذي يطرح نفسه اآلن هو‪:‬‬
‫هل أجهزة المباحث واألدلة الجنائية العربية مؤهلة‬
‫للتصدي وكشف الجرائم العلمية والتقنية؟‬
‫توصيات عامة‬
‫توصيات علمية‬
‫إنشاء قاعدة بيانات عربية موحدة لتبادل بصمات األصبع على اآلقل‪.‬‬
‫النظر في إمكانية إعتماد نظم بصمات آخري لتسهيل التعرف على هوية‬
‫األشخاص مثل بصمة العين‪ ،‬الرائحة‪ ،‬األذن‪ ،‬الشفاه‪ ،‬والصوت‪.‬‬
‫النظر في إمكانية إنشاء قواعد بيانات قطرية وعربية لهذه النظم‪.‬‬
‫إنشاء القواعد العربية للمعلومات الوراثية‬
‫تكوين فرق عمل ومجموعات علمية لمتابعة تطورات الجريمة العلمية‬
‫وكيفية التصدي لها‪.‬‬
‫توصيات عامة‬
‫توصيات تنظيمية‬
‫النظر في إمكانية اعتماد جواز سفر عربي يحمل معطيات بيولوجية مثل‬
‫المادة الوراثية مع صورة لوجه الحامل مخزنة في رقاقة الكترونية‬
‫توصيات عامة‬
‫توصيات لتطوير أجهزة المباحث واألدلة الجنائية العربية‬
‫تعزيز أجهزة األدلة الجنائية بالخبرات والكفاءات العلمية والتقنية البشرية‬
‫تطبيقا لقرارات القمة العربية األخيرة في الرياض والتي أشارت إلي‬
‫موضوع األمن القومي‬
‫العربي‪.......‬مطلوب عمل دراسات لبيان مدي جاهزية المؤسسات‬
‫األمنية العربية للتصدي‬
‫لجرائم العلوم الحديثة وخصوصا الهندسة الوراثية‬
‫والنانوتكنولوجي‪............‬‬
‫شكرا جزيال‬