سبل تطوير البحث العلمي

Download Report

Transcript سبل تطوير البحث العلمي

‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫اعداد‬
‫االستاذ الدكتور محسن جبر جويج‬
‫األستاذ المساعد الدكتور منال جميل الكندي‬
‫‪ 28‬تشرين ثاني ‪2012‬‬
‫‪1‬‬
‫طرق تطوير البحث العلمي في العراق‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محسن جبر جويج‬
‫أ‪.‬م‪.‬د منال جميل الكندي‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫محاور الورقة المقدمة‬
‫‪ ‬تعريف البحث العلمي‬
‫‪ ‬اهميته والحاجة للبحث العلمي‬
‫‪ ‬انواعه ومناهجه‬
‫‪ ‬بيان واقع ومالمح البحث العلمي في الجامعات العراقية‬
‫‪ ‬أجرءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ألزالة واقع الضعف‬
‫‪ ‬سبل تطوير البحث العلمي‬
‫‪ 28‬تشرين ثاني ‪2012‬‬
‫‪2‬‬
‫طرق تطوير البحث العلمي في العراق‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محسن جبر جويج‬
‫أ‪.‬م‪.‬د منال جميل الكندي‬
‫يعرف البحث العلمي بانه‬
‫النشاط العلمي لحل مشكلة او دراسة ظاهرة من خالل العلم المنظم بما‬
‫يخدم متطلبات المجتمع‪.‬‬
‫أو‬
‫هوعملية نشطة ومنظّمة ومجتهدة لغرض الحاجة الى أكتشاف‪ ،‬أو تفسير‬
‫أو مراجعة حقائق‪ ،‬مثل أحداث‪ ،‬سلوكيات أو نظريات والعمل على وضع‬
‫تطبيقات عملية بمساعدة هذه الحقائق من قوانين ونظريات‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫اصبحت منهجية البحث العلمي واساليب القيام بها من االمور المسلم‬
‫بها في المؤسسات االكاديمية ومراكز البحوث باالضافة الى‬
‫استخدامها في معالجة مشاكل المجتمع‪.‬‬
‫يمكن تلخيص ثالث فوائد رئيسية للبحث العلمي‪:‬‬
‫ وفرة اقتصادية‬‫ تطوير نوعي للجامعة‬‫‪ -‬ربط الجامعة بالمجتمع‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تسعى الجامعات العالمية‬
‫الى ايجاد السبل الكفيلة لضمان تميزها من خالل التجانس المتوافق بين‬
‫أربعة ركائز أساسية هي‬
‫البحث العلمي‪ ،‬التدريس‪ ،‬خدمة المجتمع‪ ،‬والتطوير‬
‫للبحث العلمي الدور األساسي في أغناء هذا التجانس‪.‬‬
‫ضعف أهتمام الجامعات بالبحث العلمي‬
‫سيحجم دور الجامعات في خدمة المجتمع من جانب وعدم تطوير قدراتها‬
‫في النمو واألرتقاء في الكثير من الجوانب الهامة مثل الجانب‬
‫األقتصادي والعلمي واألداري‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫األهتمام بالبحث العلمي‬
‫ال يقل أهمية في األهتمام لتحقيق األهداف من خالل توفير واألعتناء‬
‫بالكادر التدريسي وتحسين المناهج ووسائل األدارة والقوانين‪.‬‬
‫فبدون البحث العلمي‬
‫يصبح دور الجامعات مقتصرا في تخريج اآلالف من الخريجين‬
‫فقط دون خلق الفرص لهم في تطوير أمكانياتهم العلمية‬
‫والعملية‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫إن الحاجة الى الدراسات والبحوث اضحت اليوم مهمة أكثر من اي وقت‬
‫مضى فالعلم والعالم في سباق للوصول الى اكبر قدرممكن من‬
‫المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية لالنسان‪.‬‬
‫واذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع‬
‫الى انها ادركت ان عظمة االمم تكمن في قدرة ابناءها العلمية‪.‬‬
‫العراق من البلدان النامية وبحاجة ماسة الى تطوير الصناعة والزراعة‬
‫والبد من اشراك العقول العراقية في عملية التطوير‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫أن المصطلح "بحث" يستعمل لوصف عملية جمع المعلومات حول‬
‫موضوع معين‪ .‬ويشتمل مصطلح البحث على أنواع ومناهج عديدة‬
‫منها‬
‫االنواع‬
‫المناهج‬
‫‪ ‬البحوث العلمية النظرية في‬
‫‪ ‬المنهج التاريخي‬
‫العلوم الصرفة‬
‫‪ ‬المنهج الوصفي‬
‫‪ ‬البحوث التطبيقية‬
‫‪ ‬المنهج التجريبي‬
‫‪ ‬البحوث األنسانية‬
‫‪ ‬المنهج المنطقي‬
‫‪ ‬البحوث االحصائية‬
‫‪8‬‬
‫ان العديد من مشاكل البحث العلمي في الجامعات العراقية هي ليست بالحديثة‬
‫ومنها ماهو متميز اسوة بمشاكل البحث العلمي في جامعات العالم العربي‪.‬‬
‫ومن هذه المشاكل المتميزة‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف أهتمام الجامعات العربية بالبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف التخصيصات المالية المرصودة للبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ ‬أرتباط أهداف البحث العلمي لدى الباحثيين بالترقية العلمية وعدم أرتباطها‬
‫بمشاكل المجتمع وقضاياه‪.‬‬
‫‪ ‬عدم حصر المشاكل التي يعاني منها أعضاء هيئات التدريس في التعليم‬
‫العالي لزيادة فعاليته العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬هجرة أصحاب الكفاءات العلمية ألسباب عديدة منها عدم كفاية األموال‬
‫المخصصة للبحث العلمي‪ ،‬عدم كفاية المجالت والدوريات العلمية‪ ،‬عدم‬
‫توفر فئة مساعدي البحث فضال عن األمور المتعلقة بالبيروقراطية‬
‫والروتين األداري‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ويكاد ان يتفق الجميع ان واقع البحث العلمي في العراق يحتاج الى‬
‫الكثير من األصالح والتطوير وذلك للتقلبات الحاصلة في واقعه على‬
‫مدى فترة طويلة نسبيا من الزمن‬
‫مما أدى الى قلة الناتج البحثي في الجامعات العراقية فضال عن التدني‬
‫في أسلوب كتابة البحوث العلمية‪.‬‬
‫من األسباب الجوهرية لضعف البحث العلمي‪:‬‬
‫اسباب تأريخية‬
‫واسباب تتعلق بتواضع ما هو متوفر من مقومات البحث العلمي والتي‬
‫تمثل المحور األساسي للتطوير من خالل تظافر جميع المؤسسات‬
‫الراعية‬
‫‪10‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪11‬‬
‫بدأ دخول العراق في مجال البحث العلمي مع بدايات تأسيس الجامعات العراقية‬
‫في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي‪.‬‬
‫أسهمت الجامعات (نهاية الستينات والسبعينات) في أنشاء مراكز أو مجاميع‬
‫بتخصصات علمية مختلفة ضمن أقسام هذه الجامعات ونشر الكثير من البحوث‬
‫العلمية في المجالت العلمية المحلية أو العالمية‪.‬‬
‫أتسمت هذه الفترة بأرسال الكثير من الطلبة لغرض أكمال دراساتهم العليا الى‬
‫جامعات عالمية لمختلف بلدان العالم‪.‬‬
‫زج الكثير من األساتذة من ذوي الخبرة العرب واألجانب في التدريس ضمن‬
‫العديد من الجامعات العراقية‪.‬‬
‫تأسيس مجلس البحث العلمي بقانون عام ‪ 1980‬يرتبط بمجلس الوزراء ويتمتع‬
‫بأستقاللية وميزانية مستقلة ويأخذ على عاتقه النهوض بالبحث العلمي في جميع‬
‫األختصاصات ومن خالل العديد من المراكز التابعة له بما يؤدي الى ترسيخ‬
‫المقومات األساسية للتقدم العلمي‪.‬‬
‫شهد العراق أزدهارا علميا في تلك الفترة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪12‬‬
‫تقهقر هذا األزدهار وبصورة تدريجية بعد قرار النظام السابق بالغاء‬
‫مجلس البحث العلمي عام ‪.1989‬‬
‫وتبعه قرار األمم المتحدة في عام ‪ 1990‬بالحصار الشامل على البحث‬
‫العلمي العراقي‪.‬‬
‫لقد تاسس نظام مراكز البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث‬
‫العلمي عام ‪ 1995‬وتشكلت بموجبه هيئة البحث العلمي مهمتها تحديد‬
‫األهداف العامة واألطار العام لسياسة البحث العلمي للمراكز والوحدات‬
‫العلمية ومتابعة برامجها وتنشيط حركة البحث العلمي ولكن بقي النصيب‬
‫األكبر من البحوث المنجزة قبل ‪ 2003‬يعود الى أقسام الجامعات ولم يجد‬
‫األ العدد البسيط منها طريقها الى النشر في مجالت عالمية لغاية عام‬
‫‪ 2003‬مما أدى الى أنهاء مالمح البحث العلمي في العراق‬
‫أن من أهم مالمح الضعف في واقع البحث العلمي بعد ‪ 2003‬هي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مساهمة البحث العلمي في حل مشاكل المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬هجرة العقول والكفاءات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تكامل البنى التحتية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود سياسيات واستراتيجيات واضحة‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف حجم االنفاق وعدم مساهمة القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬الكادر الوسطي‪.‬‬
‫‪ ‬االفتقار للبرامجيات المرخصة واالجهزة المختبرية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم رصانة حقوق النشر في المجالت المحلية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫أجراءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأتجاه وضع أستراتيجيات‬
‫جديدة وأزالة مالمح الضعف الحاصل في واقع البحث خالل الخمس‬
‫سنوات الماضية‪:‬‬
‫‪ ‬أعادة تأهيل هيئة البحث العلمي لتكون المسؤولة عن‬
‫تحديد االهداف العامة واالطار العام لسياسة البحث العلمي للمراكز‬
‫والوحدات البحثية ومتابعة برامجها‪ .‬ترتبط بهيئة البحث العلمي االن (‪)85‬‬
‫مركز ووحدة بحثية (في مختلف التخصصات ) وموزعة على مختلف‬
‫الجامعات و تقرر الجامعة ميزانية البحوث التي يتم الموافقة عليها من قبل‬
‫رئيس الجامعة وتمول البحوث المشتركة من الجهة المستفيدة ‪.‬‬
‫‪ ‬اعادة تأهيل دائرة البحث والتطوير وهي مسؤولة عن الدراسات العليا‬
‫والبحث العلمي في الوزارة ومسؤولة عن متابعة االعمال المشتركة مع‬
‫الجهات المستفيدة وتنفيذ قرارات هيئة البحث العلمي وتنفيذ الخطط البحثية‬
‫في الجامعات‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫من مهام دائرة البحث والتطوير‪:‬‬
‫‪ -1‬كل ما يتعلق باقرار ضوابط وخطة القبول واالستحداثات في الدراسات العليا‪.‬‬
‫‪ -2‬االشراف على ترويج معامالت منح اللقب العلمي والترقيات العلمية لمنتسبي‬
‫الوزارة ووزارة التربية‬
‫‪ -3‬االشراف على اصدار المجالت العلمية المحكمة في العراق‪.‬‬
‫‪ -4‬تدقيق معامالت التفرغ العلمي لتدريسي الجامعات وفق تعليمات التفرغ العلمي‬
‫رقم ‪ 162‬لسنة ‪.2009‬‬
‫‪ -5‬ربط الجامعة بالمجتمع واالنفتاح لحل المشكالت وتقديم الخبرات العلمية للجهات‬
‫المستفيدة المختلفة من وزارات وجهات غير مرتبطة بوزارة والقطاع الخاص‬
‫وتطبيق مصطلح أقتصاديات المعرفة‪.‬‬
‫‪ -6‬العمل على تسويق براءات االختراع الخاصة بمنتسبي التعليم العالي من اجل‬
‫استثمرها وفق عقد يبرم بين الجهة المستفيدة واصحاب البراءات‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع آليات تنفيذ مشاريع بحثية ريادية تخدم البلد وتخصيص مبالغ مالية لها‬
‫‪15‬‬
‫‪ -8‬اقرار مشروع المكتبة االفتراضية العراقية حيث تعد المكتبات‬
‫االفتراضية قمة التطور التقني لمؤسسات المكتبات‪ .‬من موقع هذه‬
‫المكتبة ‪.‬‬
‫‪ -9‬رعاية العلماء والمبدعين من منتسبي الوزارة وفي احتفالية يوم العلم‬
‫من كل عام الذي يتم فيه تكريم المتميزين في اكثر من ‪ 30‬فقرة‪.‬‬
‫‪ -10‬وضع خطة موحدة لعقد المؤتمرات والندوات يتم من خاللها التوجه‬
‫نحو عقد المؤتمرات الدولية والمتخصصة ومتابعة تنفيذ توصيات كل‬
‫من المؤتمرات والندوات وورش العمل‪.‬‬
‫‪ -11‬توعية وارشاد الباحثين في مختبرات الجامعات والمراكز‬
‫والوحدات البحثية ‪ ,‬من خالل اعداد االدلة الخاصة بطرق السالمة‬
‫واالمان في المختبرات‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪17‬‬
‫تسهيل عودة الكفاءات العلمية الى الجامعات العراقية بموجب قرار من‬
‫مجلس الوزراء‪ .‬وقد أسهم ذلك عودة الكثير من األساتذة الجامعات الذين‬
‫غادروا العراق الى بلدان مختلفة قبل وبعد ‪ 2003‬وتم أعادة تعيينهم في‬
‫جامعاتهم األصلية أو الجامعات التي يرغبون في العمل فيها‪.‬‬
‫أقرار موازنة مالية جديدة للبحث العلمي خصصت في وزارة التعليم‬
‫العالي والبحث العلمي (‪ 18‬مليار دينار للسنة الحالية) ألغراض دعم‬
‫المشاريع الريادية البحثية وتنشيط البحث العلمي للتدريسيين ومشاريع‬
‫بحوث الدراسات العليا للوصول به الى مصاف الدول المتقدمة وتأهيل‬
‫المراكز والوحدات البحثية في الجامعات العراقية‪.‬‬
‫قيام الوزارة بتوفير بعثات وزماالت دراسية للطلبة وأرسالهم لكثير من‬
‫الجامعات الرصينة في الدول المتقدمة على نفقة الدولة لغرض الحصول‬
‫على شهادات عليا في مختلف األختصاصات‪.‬‬
‫تعزيزا لوضع أستراتيجة جديدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير حركة‬
‫البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي في العراق‪ ،‬نقترح وضع تصوراتنا التالية‬
‫التي نراها ضرورية ألهم مفاصل واهداف هذه األستراتيجية‪.‬‬
‫اهم مرتكزات هذه الستراتيجية تشمل االهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬األجواء العلمية‪.‬‬
‫خلق اجواء علمية ايجابية لتنمية القابليات االبتكارية لالكاديميين‪ .‬ويتم ذلك من خالل مايلي‬
‫‪ ‬وضع تصور جديد بان البحث العلمي حق من حقوق االستاذ وتفعيل مبدأ كون البحث‬
‫العلمي من اولويات الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬البحث العلمي من مهمات كل استاذ والبد ان يكون بمستوى عالمي مالئم وان يتطرق‬
‫الى مشكلة انية مهمة من مشاكل االقتصاد الوطني ال يمكن حلها بطريقة اسرع او ابسط‬
‫او اقل تكلفة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير وسائل االتصال المعرفي والكتروني بالعالم وتشجيع السفر لغرض االشتراك في‬
‫المؤتمرات الدولية او لعقد االجتماعات مع العلماء في العالم وذلك بتوفير ميزانية مستقلة‬
‫لتمويل السفرات العلمية‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -2‬تركيز مصادر البحث العلمي واألمكانات من بنى تحتية وتجهيزات وموارد بشرية في الجامعات‬
‫العراقية‪ .‬وهذا يتطلب مايلي‬
‫‪ ‬عند وضع ميزانية البحث العلمي البد من تحديد االولويات ومنها بالضرورة بناء وادامة مشاريع‬
‫البحث في المواضيع الرائدة والمهمة للبلد واقتصاده وما يساعد العلم العراقي بالوصول الى‬
‫مستواه العالمي‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل لجان البحث العلمي على جميع المستويات مسؤليتها تطوير مشاريع في مواضيع بحثية‬
‫محددة بحيث تصبح لهذه المواضيع االولوية في التمويل وينطبق هذا المبدا على الجامعات‬
‫والمعاهد العلمية ايضا‪.‬‬
‫‪ ‬المفاضلة هي اساس التمويل حتى ولو اقتضى ذلك تحديد عدد معين من الجامعات كجامعات‬
‫بحث وتشجيع االخرى على االهتمام بالتدريس بصورة رئيسة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع اسس جديدة للترقية العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الجامعات واالقسام المؤهلة فعال لمنح شهادة الدكتوراه اعتمادا على المعايير التالية‪:‬‬
‫اساتذه اكفاء لالشراف‪ ،‬مستلزمات مختبرية النجاز البحث‪ ،‬مراجع علمية‪ ،‬مراقبة علمية صارمة‬
‫وارتباط علمي بجامعات أجنبية‪.‬‬
‫واستنادا لهذه المعايير يجب تركيز البحث العلمي والدراسات العليا في بعض الجامعات من دون‬
‫فرض هذا النظام على الجامعات االخرى وترك تحديده الى المفاضلة‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -3‬تدريب وتأهيل قيادات فاعلة لتسيير وأدارة المؤسسات العلمية والجامعية‪.‬‬
‫وهذا يتطلب من الجامعات‬
‫‪ ‬وضع برنامج للتدريب االداري والقيادي (للكوادر) الجامعية العليا ورؤساء‬
‫الوحدات االدارية‪ .‬يوفر هذا البرنامج‬
‫ تطويرالقابليات واساليب تحقيق االهداف‬‫ تطوير مراقبة االداء كجزء من عملية التدريب المستمر‬‫ تطوير االتصال الدائم بين الهيئات العليا للجامعة واالستاذ والباحث‬‫ تطوير الخبرة االدارية والمالية للهيئات المختصة بالبحث العلمي للجامعات‬‫وصوال الى تغيير جذري في كيان نظام البحث العلمي بحيث يستجيب في‬
‫اهدافه وبرامجه وطرائقه للمستجدات المعرفية بصورة مرنة ومن مقياس‬
‫الجودة العلمية بالمقارنة مع المستويات العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين وتطوير سرعة وتأثير طرق صناعة القرار بحيث تصبح القرارات أكثر‬
‫شفافية وصانعي القرار أكثر تعرضا للمساءلة والمسؤولية‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫إن حجم كل مشروع هو يقاس بما ينفق عليه من اموال وحسب االحصائيات‬
‫العالمية فأن ما ينفقه العراق على البحث العلمي هو ال يزيد عن ‪ %1‬من‬
‫اجمالي الميزانية العامة ومن القطاع العام حصرا وهناك خطط لزيادة هذه‬
‫النسبة الى ‪ %2‬بحلول عام ‪ 2020‬حسب تقرير الحلقة النقاشية لمنظمة‬
‫اليونسكو المنعقدة في بيروت‪.‬‬
‫اما بالنسبة للدول المتقدمة نجد ان ما تنفقه الواليات المتحدة على البحث‬
‫العلمي فيقدر بنسبة ‪%5.3‬من الميزانية العامة ويساهم القطاع الخاص بنسبة‬
‫‪ %52‬من ميزانية البحث العلمي‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ -4‬األنفاق المالي‬
‫لكي نضمن نجاح اية ستراتيجية للبحث العلمي البد من توفير التخصيصات المالية الكافية‬
‫واستنادا لذلك البد تخصيص ميزانية منفصلة للبحث واالبتكار وعلى اساسها‬
‫‪ ‬يتم تمويل المشاريع العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل لجان على صعيد الوزارة والجامعة والكلية والقسم تشرف على‬
‫ ادارة وتنظيم ومراجعة سياسة البحث العلمي وتقييم مواضيع البحث العلمي‬‫ االشراف على عملية صرف االموال الالزمة ومعالجة ضعف وتخلف المردودية مما يتطلب‬‫من كل قسم وضع خطة عمل وبرنامج لدعم البحث العلمي في القسم واعتباره جزأ ال ينفصم من‬
‫مهمات القسم الرئيسة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع الية عمل جديدة لتقديم الحوافز المالئمة للباحث والقسم‪.‬‬
‫‪ ‬مكافأة المبدعين والعلماء وتوفير فرص حقيقية لهم لتحقيق الرفاهية والتميز في المكانة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬تمويل البحث العلمي في الجامعات وغيرها يتم على اساس المفاضلة من حيث مستوى مشروع‬
‫البحث واهميته وتوفر البنى التحتية ومستوى الباحث‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ -5‬أعتماد أسلوب تشكيل مجاميع علمية على مستوى األقسام في كليات‬
‫الجامعات العراقية‬
‫تشجيع األقسام العلمية في الكليات على تبني فكرة تشكيل مجاميع‬
‫علمية تخصصية ألجل أنجاز بحوث علمية مشتركة بين أعضاء هيئة‬
‫التدرىيس ويمكن أن تأخذ هذه المجاميع‬
‫ كيانات أدارية تخصصية داخل األقسام بحيث تعكس أهتمامات‬‫وتوجهات تلك األقسام العلمية أو‬
‫ مجاميع علمية تتشكل داخل القسم حسب التوجهات العلمية‬‫ألكاديمي القسم وبأشراف األساتذة ممن لديهم األلقاب العلمية‬
‫األعلى‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ -6‬المؤتمرات العلمية‬
‫وضع خطة موحدة لعقد المؤتمرات والندوات يتم من خاللها التوجه‬
‫نحو عقد المؤتمرات الدولية والمتخصصة ومتابعة تنفيذ توصيات كل‬
‫من المؤتمرات والندوات وورش العمل‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ -7‬تنظيم أوقات البحث والروتين األداري‬
‫توفير واألعتناء بالكادر التدريسي وتحسين المناهج ووسائل األدارة‬
‫والقوانين‪ .‬أذ يعاني الباحث في الجامعات العراقية اليوم من مشكلة‬
‫تنظيم الوقت خالل فترة الدوام الرسمي فهو مطالب بالقيام بمهام‬
‫تدريسية وأدارية في الكليات واألقسام العلمية بما ال يقل عن ‪30‬‬
‫ساعة أسبوعيا ولذلك تستنفذ أيام الدوام الرسمي من غير فترة مناسبة‬
‫للقيام بمتطلبات البحث العلمي الرصيين‪ ,‬مما يضطر الباحث للعمل‬
‫خارج اوقات العمل الرسمي خارج المؤسسة الذي يضيف على كاهل‬
‫الباحث مصاريف مضاعفة وناتج غير دقيق‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -8‬التعاون العلمي المشترك‬
‫تبني مبدا التعاون المشترك كاساس للبحث العلمي وعلى اساسها‬
‫يفضل البحث المشترك بين الكليات واالقسام والمراكز لغرض‬
‫التمويل‪ .‬ويعتبر ايضا التعاون العلمي العالمي ومع الجامعات األجنبية‬
‫هدفا اساسيا لتطوير مستوى البحوث الوطنية كما يعتبر التعاون‬
‫واالشراف المشترك مع العلماء العراقيين الموجودين في خارج‬
‫البالد اساسا للنظر في امكانية تمويل البحث‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪ -9‬الكادر الوسطي والتدريب‬
‫يتطلب البحث العلمي وبدون شك الى أجهزة مختبرية متخصصة‬
‫وضرورية متوفرة في المختبرات البحثية‪ .‬والصيانة هي أحدى المشاكل‬
‫الحقيقية في أدامة مثل هذه المختبرات وبدونها يمكن أن تجد الكثير من‬
‫األجهزة المركونة جانبا لعدم توفر كوادر وسطية في الجامعات يمكنها من‬
‫أدامة هذه األجهزة حتى وان كانت أعطال هذه األجهزة بسيطة‪ .‬األقتصار‬
‫على تعيين معيدين من حملة شهادة البكالوريوس أو الماجستير وأستغاللهم‬
‫لغرض أجراء التجارب العملية لطلبة الدراسات األولية في المختبرات‬
‫العملية لألقسام غير كافي مما يستوجب تعيين قدر كافي من خريجي هيئة‬
‫المعاهد التقنية والمتميزين منهم وتأهيلهم من خالل دورات تدريبية‬
‫متخصصة في صيانة وأدامة األجهزة المختبرية‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪‬‬
‫‪28‬‬
‫ال بد من تطوير المكتبة األلكترونية وتوسيع مفرداتها من كتب حديثة‬
‫واصدارات علمية من مجالت و دوريات‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪ -10‬المجالت العلمية المحلية وتقييم البحوث‬
‫تمتلك معظم الجامعات العراقية مجالت لنشر البحوث العلمية‬
‫وتصدر بصورة دورية خالل السنة وبمختلف األختصاصات‪ .‬ولكن‬
‫معظمها تعاني من مشاكل عديدة تؤدي الى عدم رصانة البحث‬
‫المنشور ومن أهم هذه المشاكل المشخصة وبحاجة الى التطوير هي‬
‫ عدم توفر التقييم الكفوء لهذه البحوث‪.‬‬‫ عدم كتابة هذه البحوث باألساليب والمعايير العلمية الصحيحة‪.‬‬‫ أقتصار هذه المجالت على نشر البحوث محليا ودون أنفتاحها على‬‫اساليب النشر الحديثة لتكون معروفة على المستوى العالمي‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪30‬‬
‫سرعة النشر‬
‫المقيمين‬
‫المكافئات للباحثين والمقيمين‬
‫نشر البحوث على شبكة المعلومات الدولية‬
‫توفير احصائيات بحثية في كافة االختصاصات سنويا‬
‫توسيع قنوات االتصال مع الجامعات العالمية في مجال تقييم البحوث‬
‫الغراض النشر بما يساعد في حصول مجالتنا العلمية على عامل‬
‫التاثير‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪ -11‬مراجعة وتقييم ستراتيجية البحث العلمي بصورة دورية‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫لغرض الرقي بمستوى البحث الرصين البد من محاكاة متطلبات المجتمع‬
‫وواقع البلد‬
‫اذ ان مصادرالبحوث الحالية هي‬
‫‪ ‬مجال التخصص‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرة العملية والتجارب الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬الميول واالهتمامات العلمية‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫‪ -12‬نقترح تحويل هيئة البحث العلمي الى مجلس البحث العلمي لرسم‬
‫سياسة البحث العلمي واالبداع والتطوير ونقل التكنولوجيا وهدفه‬
‫ايضا ادارة مراكز نوعية للبحث العلمي خارج الجامعة ويوزع المهام‬
‫على مراكز البحث العلمي في الوزارات‪ ،‬كما يؤسس ويشرف على‬
‫حدائق البحوث (‪ )Research Parks‬وحاضنات التكنولوجيا‬
‫(‪ .)Technology Incubators‬ويرتبط مجلس البحث العلمي‬
‫الذي يتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بصورة وثيقة بوزارة‬
‫العلوم والتكنولوجيا لتنسيق مهمات البحث العلمي والتطوير بما‬
‫تحتاجه عملية التنمية والتطوير‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫تعد براءة االختراع من الطرق المهمة لترصين البحث العلمي في‬
‫العراق ولذلك يجب ترصين وتنشيط ما يتم تقيمه العطاءه براءة‬
‫اختراع عن طريق‬
‫‪ ‬ترصين اللجان المقيمة المانحة لشهادات براءات االختراع‬
‫‪‬حث الباحثين للتسجيل اختراعاتهم داخل العراق‬
‫‪ ‬مكافئة الباحثين ماديا ومعنويا الحاصلين على شهادات براءة‬
‫االختراع‬
‫‪‬تفعيل دور المؤسسات الراعية الحتضان المخترعين من الموهوبين‬
‫الذين يمثلون ثروة وطنية‬
‫‪34‬‬
‫المؤتمر العالمي الصالح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق‬
‫شكرا ألصغائكم‬
‫‪ 28‬تشرين ثاني ‪2012‬‬
‫‪35‬‬
‫طرق تطوير البحث العلمي في العراق‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محسن جبر جويج‬
‫أ‪.‬م‪.‬د منال جميل الكندي‬