Transcript ******* 1
الموضوعات :
ـ مقدمة.
ـ مفهوم الذاكرة والتذكر.
ـ مراحل عملية التذكر.
ـ طرق قياس التذكر.
ـ مستويات التذكر.
ـ العوامل المؤثرة فى عملية التذكر.
يُعد التذكر إحدى الصفات والخصائص العقلية الرئيسية في
شخصية الفرد ،فالتذكر إحدى العمليات العقلية التي يمارسها
المتعلم في كل موقف يواجهه ،حيث إن التذكر يعني المخزون
الذي يمكن استعماله في مواقف مماثلة ،والتذكر عملية اختيارية
مقصودة ،وليست عملية عشوائية.
لذلك فإن بقاء التعلم ودوامه لدى المتعلم يرتبط بعوامل
مختلفة ويرد عادة إلى اهتمام المتعلم ،وخبراته السابقة المرتبطة
بالموضوع.
وُُترجُع بعض االتجاهات السائدة في تفسير التذكر إلى
فكرة الربط بين المثير واالستجابة أثناء موقف تعلم تلك
الخبرة ،فعندما تكون آثار الرابطة سارة فإنه يمكن احتفاظها
ويزداد دوامها في الذاكرة.
وعندما تكون آثار الرابطة مؤلمة فإنها تضعف وال
تتكامل في خبرة الفرد ،وقد يرتبط دوام التعلم بالتكرار
المصوب ،أو باستعداد المتعلم وإشباع الخبرة المخزونة
لحاجة لدى المتعلم.
وترتبط عملية التذكر بعملية التعلم ،حيث إن التعلم
يعني في بعض معانيه :احتفاظ المتعلم بالخبرات التي
اكتسبها في عملية التعلم فإذا لم يتمكن المتعلم من االحتفاظ
بأي شيء من ذلك دل على أن التعلم لم يحدث.
ويرى علماء النفس أن ذاكرة اإلنسان لغوية في
أغلبها ،حيث أنه عندما تمر باإلنسان خبرة ما تتحول هذه
الخبرة فى ذهنه إلى مجموعة من األفكار ،وفي حالة
تذكره لخبرة يستعيد هذه األفكار والكلمات الدالة عليها.
إن ما نتذكره والطريقة التي يتم بها التذكر يعتمد على ما تم
تعلمه في الماضي وعلى درجة إتقاننا لذلك التعلم.
فالتذكر يتضمن اكتساب المعرفة أو الخبرة كخطوة أولى
ويتبعها فيما بعد استدعاء أو تذكر ما تم اكتسابه .والنسيان هو :
الفرق بين ما تم تعلمه وما تم تذكره.
وعلماء النفس يهتمون بدراسة الذاكرة من النوع القصير المدى
) (short – termوكذلك الذاكرة من النوع الطويل المدى – (Long
) termباإلضافة إلى معرفة الصفات التي يجب أن تتحلى بها المادة
التعليمية حتى يسهل استيعابها وتذكرها ،كما أنهم معنيون أيضًا
بدراسة النسيان وأسبابه للتقليل من تكرار حدوثه ما أمكن.
وعادة ما تستخدم مصطلحات متعددة ومختلفة عند مناقشة
التذكر ،ويتمثل التذكر في تخزين ما تم تعلمه لفترة من الوقت
وتسمى بفترة التذكر.
وتتضمن الذاكرة كال من الحفظ (التخزين) واالسترجاع
الذي يستحضر االستجابة من التخزين.
وإذا لم يتمكن الفرد من استرجاع االستجابة ألي سبب في
نهاية فترة الحفظ ،يقال أن النسيان قد حدث وهو فقدان ما تم
حفظه ،أو عدم القدرة على استرجاعه.
مفهوم الذاكرة ومفهوم التذكر
تعتبر الذاكرة من األجزاء األساسية والضرورية في عملية التعلم،
حيث أنها الجزء الذي يحتفظ فيه الفرد بالخبرات والمعلومات التي
يكتسبها من خالل تفاعله الحسي مع البيئة المحيطة ،كي يوظفها في
حياته اليومية والمدرسية ،وكي تتفاعل تلك الخبرات السابقة التي تم
تخزينها مع الخبرات الحالية التي ترغب في تعلمها.
وعليه فإن القصور فى الذاكرة يعيق عملية التعلم فى مراحل النمو
المختلفة بد ًُءا بالطفولة والمراهقة والشباب ،وفي كافة مراحل التعليم
المدرسي المختلفة.
وعملية التذكر هى :العملية التي نستخدمها الستدعاء
المعلومات المخزنة في الذاكرة ،والتي يعرفها (بلقيس ،مرعي،
)1983بأنها :قدرة المرء على استدعاء أو إعادة مادة سبق
تعلمها واالحتفاظ بها في حفيظته أو ذاكرته ،أو قدرة المرء على
التعرف إلى حدث أو شيء سبق له أن تعلمه أو عرفه وتمييزه عن
غيره.
ويعبر المرء عن عملية التذكر لفظُا ً بإعادة األلفاظ والكلمات
والعبارات التي كان قد حفظها حركة أو أدا ًءُ بإعادة القيام بالعمل
المتذكر بنفس الطريقة التي كان قد تعلمه بها.
أما الذاكرة فقد عرفها (بور وهلجارد )1981على
أنها :القدرة على االحتفاظ واالسترجاع للخبرات السابقة
أو القدرة على التذكر.
وقد أشار (مايكلبست )1964إلى أن الذاكرة هي
القدرة على الربط واالحتفاظ واستدعاء الخبرة ،واعتبر
الذاكرة سلسلة من العمليات والنشاطات المعرفية.
وقد وصف (هلز وآخرون )1980عملية الذاكرة
بأنها تتألف من ثالث عمليات هي :
1ـ تصنيف المعلومات.
2ـ القدرة على التخزين واالحتفاظ بالمعلومات في
الذاكرة الستخدامها في المستقبل.
3ـ القدرة على االسترجاع أو التعرف ،واستدعاء
المعلومات التي سبق تصنيفها وتخزينها.
ولقد درس العلماء ولفترة طويلة الذاكرة من خالل
محاوالت تفسير ضعف ونسيان االرتباطات المتعلمة بين
المثيرات واالستجابات ،الناتج عن التداخل بين تلك
االرتباطات التي يتم تعلمها في أوقات مختلفة معتمدين على
النظريات االرتباطية واالشتراطية.
وقد اتجه بعض العلماء أي ً
ضا إلى دراسة الذاكرة من
خالل منهجية حديثة تدعى منحى معالجة المعلومات ،حيث
ينظرون إلى الذاكرة البشرية كنظام لمعالجة المعلومات.
ولقد اتجه بعض العلماء أي ً
ضا إلى دراسة الذاكرة من
خالل منهجية حديثة تدعى منحى معالجة المعلومات ،حيث
ينظرون إلى الذاكرة البشرية كنظام لمعالجة المعلومات،
حيث يذكر (عبد المجيد النشواتي )1984أن :
الذاكرة البشرية كنظام معالجة المعلومات تتضمن ثالثة
مراحل معالجة هي :مرحلة الترميز ومرحلة االحتفاظ أو
الخزن ومرحلة االستعادة أو التذكر ،وتتضح هذه المراحل
بالتفصيل فيما بعد.
مراحل عملية التذكر
االكتساب
االحتفاظ
االسرتجاع
يمكن تقسيم عملية التذكر بمعناها الشامل إلى مراحل ثالثة هي :
-1االكتساب )(Acquistion
ما نتذكره يعتمد على طريقة اكتسابنا له .وعمليات االكتساب
عمليات شعورية مقصودة وبالتالي فإن تذكر ما اكتسبناه بقصد ،يعتبر
تذكرا أحسن مما اكتسبناه بغير قصد أو بالمصادفة.
فالدافع يجعل الفرد يلم بالتفاصيل بطريقة واضحة ومنظمة مما
يتسنى له بعد ذلك تذكر ما اكتسب بوضوح ودقة.
ويرى علماء النفس أن لكل إنسان مدى للتذكر أو
االكتساب ،ولديه مدى التعرض للخبرة الكتسابها ،وبالتالي فإن
ذاكرته تتأثر بمدى االكتساب ،ويمكن تعريف مدى االكتساب بأنه :
كمية المثيرات التى يمكن للشخص أن يكتسبها من خالل مالحظتها
مرة واحدة ويستعيدها بنفس الصـورة التي اكتسبها بها.
وذلك يخضع للفروق الفردية بين األفراد كما هو الحال أثناء
التدريب حيث يصل المتعلم إلى أقصى إمكاناته في االكتساب
وينعكس ذلك على تذكره.
وهكذا فإن االكتساب يعتمد على عمليات
اإلدراك واالنتباه ،وتتوقف درجات االكتساب
على نضج الفرد واستعداداته ودوافعه،
ولعمليات االكتساب مدى ،تكتسب به الخبرة
سواء أكان مدى حاليا أو مدى مؤخرا.
-2االحتفــاظ (Retention) :
هي العملية التى تتخلل الفترة ما بين عمليتى االكتساب
واالسترجاع ويطلق بعض العلماء على هذه العملية ”عملية
التخزين“ ) .(Storingوتتضمن هذه العملية حفظ ما يتم اكتسابه،
وترجع صعوبة دراسة هذه المرحلة إلي أنها ال تظهر على صورة
سلوك يمكن مالحظته وتتبعه .وتتضمن هذه العملية االستراتيجيات
والعمليات المعرفية التى تهدف إلى بقاء المعلومات التي تم
اكتسابها فى مخزون الذاكرة لمدة قصيرة أو طويلة وذلك اعتما ًدا
علي احتماالت استخدامها في سلوكيات أو مواقف نشطة.
المعلومات المكتسبة والتى تخزن فى مستودع
الذاكرة تواجه بعمليات تمر فيها بتفاعالت
وتصارعات ،وتشابكات ،وتآلفات.
فمنها ما يندمج ويتكامل في البناء المعرفي
ومنها ما يبقى منفصال كليا ومنها ما يتداخل
ويتكامل جزئيا .كذلك من هذه الخبرات ما يدوم
لفترة طويلة أو لفترة محدودة من الزمن.
-3االسترجـاع (Recall) :
وهو استحضار الخبرات الماضية في صورة ألفاظ أو
معاني أو حركات أو صور ذهنية.
واالسترجاع تذكر خبرة غير ماثلة أمام المتعلم ،وعملية
االسترجاع تشكل مرحلة السلوك الظاهر لعملتي االكتساب
واالحتفاظ ،وأداة دراسة التذكر .ويرى بعضهم أن ما يمكن
استرجاعه هو اإلدراكات السابقة وما خبرناه من أفكار
ومشاعر ورغبات وخياالت وسلوكيات وأفعال.
وتتصف عملية االسترجاع بأنها عملية انتقائية أيضاً،
حيث إن ما تم االنتباه له بدقة وفحص بعناية يتم إدراكه بعناية
ودقة ومن ثم يتم تخزينه بدقة وعناية ثم يتم استرجاعه بدقة
دون أن تتعرض لعملية تحلل أو تفتت أو تداخل في خبرات
ليست ذات أهمية لدى المتعلم.
كذلك فإن هدف االسترجاع للخبرة يحدد أسلوب تخزينها
وحفظها .وكذلك مدى أهميتها ،ومدى فائدتها العملية ،وإشباعها
لحاجات المتعلم اآلتية والمستقبلية يحدد خصائص استرجاعها.
صمماألخصائصممالنفسخصن عدممنفسخاممققصلخاممسخصنق م خصنائ ع م خن ن منألخصن م
خ
فنح ممافلخ مملخا ع مماخصدم م لاقلخفان ممايخصنال فا مما خصن م م خ ممألخص ح ع مما خبعم ما فم م خ
صن ص ل،خفه هخصنق خهى:
1ـ عملية االسرتجاع Recall :وهى عمليـ ستحضاـ ا سام اـ
ف صواة أاف ظ ،أو مع ييا ،أو ضاك ت ،أو صوا ذهني ،أي يمكن أن
نحــذكا صــو ساي ضتــي أو صــو ساي ،يــا ضتــي ،وكــذا عملي ـ س تــحاج ع
يمكــن أن حكــون ذست ستــحاج ع كلـ أو جتدـ أو محــزس
ــين ساجتدـ
وساكل واأين أن ذا يعحمز على صوا ح تين سا اة أثن ء حعلمه .
طرق قياس التذكر
-2عملية التعرف (Recognition) :ف احعاف على مثيا أو
من ه ت ق أن حعاض اه سافاز من ق
يحطلب منه ستحزع ءه
ك يحذكاه ،ألن عملي ساحذكا ف هذه ساض ا حكون مق ان
ين
سإلث اة سات ق وسإلث اة ساض اي .
وساحعاف هو أضز مق ييس ساضفظ .ضيث يقزم فيه المفضوص
س تحج
ي ح ا سإلج
إج
ساصضيض مع ستحج ت أ اى .ثم يحعين عليه أن
ساصضيض من ين عزة زسد .وسألمثل على ذا :
سامحعلم على أتدل س
حي ا من محعزز.
طرق قياس التذكر
-3إعادة التعلم ( (Relearning) :درجة الوفر)
يطلب من الفرد في بعض المواقف إعادة تعلم المواد التي
سبق له أن تعلمها .وحينئذ يمكن مقارنة كمية الوقت .أو عدد
المحاوالت الالزمة إلعادة التعلم ،بكمية الوقت أو عدد
المحاوالت الالزمة للتعلم األصلي ،ويمكن قياس التذكر بعد ذلك
بواسطة درجة التوفير التي تتضح في إعادة التعلم.
مستويات التذكر
القت عملية التذكر اهتما ًما منذ فترة السبعينات فقد
أجريت أبحاث ودراسات متعددة في هذا المجال أظهرت
طرقُا ً وأساليب لتسهيل فهم عمل الذاكرة والتخطيط لتنظيم
مكونات الذاكرة.
وقد أمكن اإلفادة في هذا المجال مما توصل إليه
أتكنسون وشيفرين )(Atkinson & Shiffrin, 1986
ويمكن مستويات الذاكرة وهي:
مستويات التذكر
أوال :الذاكرة
الفورية
ثالثا :الذاكرة
طويلة المدى
ثانيا :الذاكرة
قصيرة المدى
ً
أوال :الذاكرة الفورية (Immediate memory) :
يز
امن هذه ساذسكاة ،ساذسكاة ساضتي من مث ساصوا سا عزي ساحـ ح قـى اـزين
فو ساي عـز إ،مـ ض ساعـين عـن كـ ء كنـ نـاسه ،وح حفـ
اقـ مـن ث نيـ إن اـم يـحم ساعمـ
عليه من أج حضويله إاى ساحذكا قصيا سامزى عن طايق تي زة س نح ه.
وحضزز عملي س نح ه س نحق د قزاة سامحعلم على حاكيـت سنح هـه فـ اتـ ا معينـ
زون ،ياهـــ مـــن سااتـــ د أو سامن هـــ ت سأل ـــاى ،وحضـــزز عمليـــ س نح ـــ ه كـــذا متـــحوى
سامع اج ،اح طه هزف سامحعلم وزوسفعه ام ينح ه اه من من ه ت ضتي فواي .
مستويات التذكر
ً
ثانيا :الذاكرة قصرية املدى (Short term Memory) :
يتحق
م تن ساذسكاة قصياة سامزى عززسي مضزوزسي من فقاست ساموسز،
يحم ستحق اه افحاة مؤقح
حتيز عن ( )15ث ني ،ويحم س ضحف ظ هذه
ساموسز عن طايق ساحتميع ساذهن
يتميه ”أ و ضطب“
ساذسح
) (Rehearsingأو كم
ا اوف ،أو ساحكاسا ) (Repeatingمث حكاسا
وحتميع اقم حليفون منذ اضظ تم عه ضحى اضظ طلب سااقم .ويؤكز
”أحكينتون وكيفاين“ أن هذه سامعلوم ت أو ساات د
وفقزسنه ف مزة تمني ححاسوح ين ( )30–15ث ني .
يحم حالكيه
وظائف الذاكرة قصيرة المدى
حدد عبد الحليم السيد ( )1990ثالث وظائف للذاكرة قصيرة المدى هي:
1ـ التخزين المؤقت لكمية محدودة من المادة لفترة مؤقتة،
(15ثانية) .أكثر ما يتم االحتفاظ به ال يزيد عن ()7
وحدات أو مجموعات من أي نوع من المواد التي يتم
تعلمها.
2ـ تحويل الخبرات والمعلومات إلى مستوى الذاكرة طويلة
الً أكثر استمرارُاً.
المدى لتسجيله تسجي ُ
3ـ استرجاع الخبرات والبيانات من مستوى التذكر طويل المدى.
الذاكرة طويلة المدى
ً
ثالثا :الذاكرة طويلة املدى (Long term Memory) :
يتم في هذه الذاكرة استدعاء عدد كبير من المعلومات لفترة زمنية
طويلة ممتدة من ساعات إلى سنوات ،على أن يتم اكتمال نضج الجهاز
العصبي المركزي .وتدل الدراسات على أن األفراد يستطيعون رؤية كمية
ضخمة من الصور في فترة زمنية ( 5ثوان) يقومون باختزانها بعد يوم
ونصف تقريباُ ً .ويبدو أن األفراد يختزنون في ذاكرتهم طويلة المدى
الصور الحية بطريقة تختلف عن اختزان الكلمات المقروءة والمسموعة .إذ
استطاع أفراد الدراسة أن يميزوا بوضوح / 90من بين ألف صورة حية،
على حين ميزوا فقط / 62من بين ألف كلمة مكتوبة.
الذاكرة طويلة المدى
وقد تم التوصل إلى كيفية عملية استرجاع المواد من
الذاكرة طويلة المدى من خالل ما توصل إليه نورمان ،إذ بين
أن األفراد يميلون إلى إحداث نوع من الربط بين األشياء
التي يتم استرجاعها دون أن يكونوا على وعي بأنهم يفعلون
هذا .وهم يميلون عادة إلى تذكر أجزاء ،ثم يقومون بملء
التفاصيل بأنواع من التخمينات المنطقية ،تبدأ عادة
باستجابات محددة غير دقيقة.
العوامل المؤثرة في عملية التذكر
هناك عد ًدا من العوامل يمكن أن تؤثر في عملية
التذكر ويمكن حصرها في عوامل ثالثة هي:
1ـ عوامل خاصة بالمتعلم نفسه.
2ـ عوامل خاصة بالخبرات المراد تعلمها.
3ـ عوامل خاصة بطريقة التعلم.
ويمكن توضيح هذه العوامل فيما يلي:
العوامل المؤثرة في عملية التذكر
- 1عوامل خاصة بالمتعلم نفسه :
فمن استعراض األدب التربوي والنفسي في ذلك أمكن
القول أن النضج والعمر والزمني واالستعدادات ،وقدرات
المتعلم باإلضافة إلى ميوله ودوافعه وخبراته السابقة،
وخصائصه االنفعالية والعاطفية ونظام توقعاته ،كل هذه
العوامل مجتمعة أو معظمها يمكن أن تؤثر في نوعية
الخبرات التي تم تذكرها واسترجاعها.
العوامل المؤثرة في عملية التذكر
- 2عوامل خاصة بالخبرات المراد تعلمها:
وتتضمن وضوح الهدف ،ودرجة وجود عالقات بين
الخبرات ،ودرجة ارتباط الخبرة موضوع التعلم بميول الفرد
واتجاهاته.
-3عوامل خاصة بطريقة التعلم:
ويمكن تمثيلها باتجاهات التعلم السائدة حيث أن لكل اتجاه
خصائص تنعكس على طبيعة الخبرات التي تم تعلمها وخزنها.