Transcript ******* 1

‫الموضوعات ‪:‬‬
‫ـ مقدمة‪.‬‬
‫ـ مفهوم الذاكرة والتذكر‪.‬‬
‫ـ مراحل عملية التذكر‪.‬‬
‫ـ طرق قياس التذكر‪.‬‬
‫ـ مستويات التذكر‪.‬‬
‫ـ العوامل المؤثرة فى عملية التذكر‪.‬‬
‫يُعد التذكر إحدى الصفات والخصائص العقلية الرئيسية في‬
‫شخصية الفرد‪ ،‬فالتذكر إحدى العمليات العقلية التي يمارسها‬
‫المتعلم في كل موقف يواجهه‪ ،‬حيث إن التذكر يعني المخزون‬
‫الذي يمكن استعماله في مواقف مماثلة‪ ،‬والتذكر عملية اختيارية‬
‫مقصودة‪ ،‬وليست عملية عشوائية‪.‬‬
‫لذلك فإن بقاء التعلم ودوامه لدى المتعلم يرتبط بعوامل‬
‫مختلفة ويرد عادة إلى اهتمام المتعلم‪ ،‬وخبراته السابقة المرتبطة‬
‫بالموضوع‪.‬‬
‫وُُترجُع بعض االتجاهات السائدة في تفسير التذكر إلى‬
‫فكرة الربط بين المثير واالستجابة أثناء موقف تعلم تلك‬
‫الخبرة‪ ،‬فعندما تكون آثار الرابطة سارة فإنه يمكن احتفاظها‬
‫ويزداد دوامها في الذاكرة‪.‬‬
‫وعندما تكون آثار الرابطة مؤلمة فإنها تضعف وال‬
‫تتكامل في خبرة الفرد‪ ،‬وقد يرتبط دوام التعلم بالتكرار‬
‫المصوب‪ ،‬أو باستعداد المتعلم وإشباع الخبرة المخزونة‬
‫لحاجة لدى المتعلم‪.‬‬
‫وترتبط عملية التذكر بعملية التعلم‪ ،‬حيث إن التعلم‬
‫يعني في بعض معانيه‪ :‬احتفاظ المتعلم بالخبرات التي‬
‫اكتسبها في عملية التعلم فإذا لم يتمكن المتعلم من االحتفاظ‬
‫بأي شيء من ذلك دل على أن التعلم لم يحدث‪.‬‬
‫ويرى علماء النفس أن ذاكرة اإلنسان لغوية في‬
‫أغلبها‪ ،‬حيث أنه عندما تمر باإلنسان خبرة ما تتحول هذه‬
‫الخبرة فى ذهنه إلى مجموعة من األفكار‪ ،‬وفي حالة‬
‫تذكره لخبرة يستعيد هذه األفكار والكلمات الدالة عليها‪.‬‬
‫إن ما نتذكره والطريقة التي يتم بها التذكر يعتمد على ما تم‬
‫تعلمه في الماضي وعلى درجة إتقاننا لذلك التعلم‪.‬‬
‫فالتذكر يتضمن اكتساب المعرفة أو الخبرة كخطوة أولى‬
‫ويتبعها فيما بعد استدعاء أو تذكر ما تم اكتسابه‪ .‬والنسيان هو ‪:‬‬
‫الفرق بين ما تم تعلمه وما تم تذكره‪.‬‬
‫وعلماء النفس يهتمون بدراسة الذاكرة من النوع القصير المدى‬
‫)‪ (short – term‬وكذلك الذاكرة من النوع الطويل المدى – ‪(Long‬‬
‫)‪ term‬باإلضافة إلى معرفة الصفات التي يجب أن تتحلى بها المادة‬
‫التعليمية حتى يسهل استيعابها وتذكرها‪ ،‬كما أنهم معنيون أيضًا‬
‫بدراسة النسيان وأسبابه للتقليل من تكرار حدوثه ما أمكن‪.‬‬
‫وعادة ما تستخدم مصطلحات متعددة ومختلفة عند مناقشة‬
‫التذكر‪ ،‬ويتمثل التذكر في تخزين ما تم تعلمه لفترة من الوقت‬
‫وتسمى بفترة التذكر‪.‬‬
‫وتتضمن الذاكرة كال من الحفظ (التخزين) واالسترجاع‬
‫الذي يستحضر االستجابة من التخزين‪.‬‬
‫وإذا لم يتمكن الفرد من استرجاع االستجابة ألي سبب في‬
‫نهاية فترة الحفظ‪ ،‬يقال أن النسيان قد حدث وهو فقدان ما تم‬
‫حفظه‪ ،‬أو عدم القدرة على استرجاعه‪.‬‬
‫مفهوم الذاكرة ومفهوم التذكر‬
‫تعتبر الذاكرة من األجزاء األساسية والضرورية في عملية التعلم‪،‬‬
‫حيث أنها الجزء الذي يحتفظ فيه الفرد بالخبرات والمعلومات التي‬
‫يكتسبها من خالل تفاعله الحسي مع البيئة المحيطة‪ ،‬كي يوظفها في‬
‫حياته اليومية والمدرسية‪ ،‬وكي تتفاعل تلك الخبرات السابقة التي تم‬
‫تخزينها مع الخبرات الحالية التي ترغب في تعلمها‪.‬‬
‫وعليه فإن القصور فى الذاكرة يعيق عملية التعلم فى مراحل النمو‬
‫المختلفة بد ًُءا بالطفولة والمراهقة والشباب‪ ،‬وفي كافة مراحل التعليم‬
‫المدرسي المختلفة‪.‬‬
‫وعملية التذكر هى ‪ :‬العملية التي نستخدمها الستدعاء‬
‫المعلومات المخزنة في الذاكرة‪ ،‬والتي يعرفها (بلقيس‪ ،‬مرعي‪،‬‬
‫‪ )1983‬بأنها ‪ :‬قدرة المرء على استدعاء أو إعادة مادة سبق‬
‫تعلمها واالحتفاظ بها في حفيظته أو ذاكرته‪ ،‬أو قدرة المرء على‬
‫التعرف إلى حدث أو شيء سبق له أن تعلمه أو عرفه وتمييزه عن‬
‫غيره‪.‬‬
‫ويعبر المرء عن عملية التذكر لفظُا ً بإعادة األلفاظ والكلمات‬
‫والعبارات التي كان قد حفظها حركة أو أدا ًءُ بإعادة القيام بالعمل‬
‫المتذكر بنفس الطريقة التي كان قد تعلمه بها‪.‬‬
‫أما الذاكرة فقد عرفها (بور وهلجارد ‪ )1981‬على‬
‫أنها ‪ :‬القدرة على االحتفاظ واالسترجاع للخبرات السابقة‬
‫أو القدرة على التذكر‪.‬‬
‫وقد أشار (مايكلبست ‪ )1964‬إلى أن الذاكرة هي‬
‫القدرة على الربط واالحتفاظ واستدعاء الخبرة‪ ،‬واعتبر‬
‫الذاكرة سلسلة من العمليات والنشاطات المعرفية‪.‬‬
‫وقد وصف (هلز وآخرون‪ )1980‬عملية الذاكرة‬
‫بأنها تتألف من ثالث عمليات هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تصنيف المعلومات‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القدرة على التخزين واالحتفاظ بالمعلومات في‬
‫الذاكرة الستخدامها في المستقبل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ القدرة على االسترجاع أو التعرف‪ ،‬واستدعاء‬
‫المعلومات التي سبق تصنيفها وتخزينها‪.‬‬
‫ولقد درس العلماء ولفترة طويلة الذاكرة من خالل‬
‫محاوالت تفسير ضعف ونسيان االرتباطات المتعلمة بين‬
‫المثيرات واالستجابات‪ ،‬الناتج عن التداخل بين تلك‬
‫االرتباطات التي يتم تعلمها في أوقات مختلفة معتمدين على‬
‫النظريات االرتباطية واالشتراطية‪.‬‬
‫وقد اتجه بعض العلماء أي ً‬
‫ضا إلى دراسة الذاكرة من‬
‫خالل منهجية حديثة تدعى منحى معالجة المعلومات‪ ،‬حيث‬
‫ينظرون إلى الذاكرة البشرية كنظام لمعالجة المعلومات‪.‬‬
‫ولقد اتجه بعض العلماء أي ً‬
‫ضا إلى دراسة الذاكرة من‬
‫خالل منهجية حديثة تدعى منحى معالجة المعلومات‪ ،‬حيث‬
‫ينظرون إلى الذاكرة البشرية كنظام لمعالجة المعلومات‪،‬‬
‫حيث يذكر (عبد المجيد النشواتي ‪ )1984‬أن ‪:‬‬
‫الذاكرة البشرية كنظام معالجة المعلومات تتضمن ثالثة‬
‫مراحل معالجة هي ‪ :‬مرحلة الترميز ومرحلة االحتفاظ أو‬
‫الخزن ومرحلة االستعادة أو التذكر‪ ،‬وتتضح هذه المراحل‬
‫بالتفصيل فيما بعد‪.‬‬
‫مراحل عملية التذكر‬
‫االكتساب‬
‫االحتفاظ‬
‫االسرتجاع‬
‫يمكن تقسيم عملية التذكر بمعناها الشامل إلى مراحل ثالثة هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االكتساب )‪(Acquistion‬‬
‫ما نتذكره يعتمد على طريقة اكتسابنا له‪ .‬وعمليات االكتساب‬
‫عمليات شعورية مقصودة وبالتالي فإن تذكر ما اكتسبناه بقصد‪ ،‬يعتبر‬
‫تذكرا أحسن مما اكتسبناه بغير قصد أو بالمصادفة‪.‬‬
‫فالدافع يجعل الفرد يلم بالتفاصيل بطريقة واضحة ومنظمة مما‬
‫يتسنى له بعد ذلك تذكر ما اكتسب بوضوح ودقة‪.‬‬
‫ويرى علماء النفس أن لكل إنسان مدى للتذكر أو‬
‫االكتساب‪ ،‬ولديه مدى التعرض للخبرة الكتسابها‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫ذاكرته تتأثر بمدى االكتساب‪ ،‬ويمكن تعريف مدى االكتساب بأنه ‪:‬‬
‫كمية المثيرات التى يمكن للشخص أن يكتسبها من خالل مالحظتها‬
‫مرة واحدة ويستعيدها بنفس الصـورة التي اكتسبها بها‪.‬‬
‫وذلك يخضع للفروق الفردية بين األفراد كما هو الحال أثناء‬
‫التدريب حيث يصل المتعلم إلى أقصى إمكاناته في االكتساب‬
‫وينعكس ذلك على تذكره‪.‬‬
‫وهكذا فإن االكتساب يعتمد على عمليات‬
‫اإلدراك واالنتباه‪ ،‬وتتوقف درجات االكتساب‬
‫على نضج الفرد واستعداداته ودوافعه‪،‬‬
‫ولعمليات االكتساب مدى‪ ،‬تكتسب به الخبرة‬
‫سواء أكان مدى حاليا أو مدى مؤخرا‪.‬‬
‫‪ -2‬االحتفــاظ ‪(Retention) :‬‬
‫هي العملية التى تتخلل الفترة ما بين عمليتى االكتساب‬
‫واالسترجاع ويطلق بعض العلماء على هذه العملية ”عملية‬
‫التخزين“ )‪ .(Storing‬وتتضمن هذه العملية حفظ ما يتم اكتسابه‪،‬‬
‫وترجع صعوبة دراسة هذه المرحلة إلي أنها ال تظهر على صورة‬
‫سلوك يمكن مالحظته وتتبعه‪ .‬وتتضمن هذه العملية االستراتيجيات‬
‫والعمليات المعرفية التى تهدف إلى بقاء المعلومات التي تم‬
‫اكتسابها فى مخزون الذاكرة لمدة قصيرة أو طويلة وذلك اعتما ًدا‬
‫علي احتماالت استخدامها في سلوكيات أو مواقف نشطة‪.‬‬
‫المعلومات المكتسبة والتى تخزن فى مستودع‬
‫الذاكرة تواجه بعمليات تمر فيها بتفاعالت‬
‫وتصارعات‪ ،‬وتشابكات‪ ،‬وتآلفات‪.‬‬
‫فمنها ما يندمج ويتكامل في البناء المعرفي‬
‫ومنها ما يبقى منفصال كليا ومنها ما يتداخل‬
‫ويتكامل جزئيا‪ .‬كذلك من هذه الخبرات ما يدوم‬
‫لفترة طويلة أو لفترة محدودة من الزمن‪.‬‬
‫‪ -3‬االسترجـاع ‪(Recall) :‬‬
‫وهو استحضار الخبرات الماضية في صورة ألفاظ أو‬
‫معاني أو حركات أو صور ذهنية‪.‬‬
‫واالسترجاع تذكر خبرة غير ماثلة أمام المتعلم‪ ،‬وعملية‬
‫االسترجاع تشكل مرحلة السلوك الظاهر لعملتي االكتساب‬
‫واالحتفاظ‪ ،‬وأداة دراسة التذكر‪ .‬ويرى بعضهم أن ما يمكن‬
‫استرجاعه هو اإلدراكات السابقة وما خبرناه من أفكار‬
‫ومشاعر ورغبات وخياالت وسلوكيات وأفعال‪.‬‬
‫وتتصف عملية االسترجاع بأنها عملية انتقائية أيضاً‪،‬‬
‫حيث إن ما تم االنتباه له بدقة وفحص بعناية يتم إدراكه بعناية‬
‫ودقة ومن ثم يتم تخزينه بدقة وعناية ثم يتم استرجاعه بدقة‬
‫دون أن تتعرض لعملية تحلل أو تفتت أو تداخل في خبرات‬
‫ليست ذات أهمية لدى المتعلم‪.‬‬
‫كذلك فإن هدف االسترجاع للخبرة يحدد أسلوب تخزينها‬
‫وحفظها‪ .‬وكذلك مدى أهميتها‪ ،‬ومدى فائدتها العملية‪ ،‬وإشباعها‬
‫لحاجات المتعلم اآلتية والمستقبلية يحدد خصائص استرجاعها‪.‬‬
‫صمماألخصائصممالنفسخصن عدممنفسخاممققصلخاممسخصنق م خصنائ ع م خن ن منألخصن م‬
‫خ‬
‫فنح ممافلخ مملخا ع مماخصدم م لاقلخفان ممايخصنال فا مما خصن م م خ ممألخص ح ع مما خبعم ما فم م خ‬
‫صن ص ل‪،‬خفه هخصنق خهى‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عملية االسرتجاع‪ Recall :‬وهى عمليـ ستحضاـ ا سام اـ‬
‫ف صواة أاف ظ‪ ،‬أو مع ييا‪ ،‬أو ضاك ت‪ ،‬أو صوا ذهني ‪ ،‬أي يمكن أن‬
‫نحــذكا صــو ساي ضتــي أو صــو ساي ‪،‬يــا ضتــي ‪ ،‬وكــذا عملي ـ س تــحاج ع‬
‫يمكــن أن حكــون ذست ستــحاج ع كلـ أو جتدـ أو محــزس‬
‫ــين ساجتدـ‬
‫وساكل واأين أن ذا يعحمز على صوا ح تين سا اة أثن ء حعلمه ‪.‬‬
‫طرق قياس التذكر‬
‫‪ -2‬عملية التعرف ‪ (Recognition) :‬ف احعاف على مثيا أو‬
‫من ه ت ق أن حعاض اه سافاز من ق‬
‫يحطلب منه ستحزع ءه‬
‫ك يحذكاه‪ ،‬ألن عملي ساحذكا ف هذه ساض ا حكون مق ان‬
‫ين‬
‫سإلث اة سات ق وسإلث اة ساض اي ‪.‬‬
‫وساحعاف هو أضز مق ييس ساضفظ‪ .‬ضيث يقزم فيه المفضوص‬
‫س تحج‬
‫ي ح ا سإلج‬
‫إج‬
‫ساصضيض مع ستحج ت أ اى‪ .‬ثم يحعين عليه أن‬
‫ساصضيض من ين عزة زسد ‪ .‬وسألمثل على ذا ‪:‬‬
‫سامحعلم على أتدل س‬
‫حي ا من محعزز‪.‬‬
‫طرق قياس التذكر‬
‫‪ -3‬إعادة التعلم ‪( (Relearning) :‬درجة الوفر)‬
‫يطلب من الفرد في بعض المواقف إعادة تعلم المواد التي‬
‫سبق له أن تعلمها‪ .‬وحينئذ يمكن مقارنة كمية الوقت‪ .‬أو عدد‬
‫المحاوالت الالزمة إلعادة التعلم‪ ،‬بكمية الوقت أو عدد‬
‫المحاوالت الالزمة للتعلم األصلي‪ ،‬ويمكن قياس التذكر بعد ذلك‬
‫بواسطة درجة التوفير التي تتضح في إعادة التعلم‪.‬‬
‫مستويات التذكر‬
‫القت عملية التذكر اهتما ًما منذ فترة السبعينات فقد‬
‫أجريت أبحاث ودراسات متعددة في هذا المجال أظهرت‬
‫طرقُا ً وأساليب لتسهيل فهم عمل الذاكرة والتخطيط لتنظيم‬
‫مكونات الذاكرة‪.‬‬
‫وقد أمكن اإلفادة في هذا المجال مما توصل إليه‬
‫أتكنسون وشيفرين )‪(Atkinson & Shiffrin, 1986‬‬
‫ويمكن مستويات الذاكرة وهي‪:‬‬
‫مستويات التذكر‬
‫أوال ‪ :‬الذاكرة‬
‫الفورية‬
‫ثالثا ‪ :‬الذاكرة‬
‫طويلة المدى‬
‫ثانيا ‪ :‬الذاكرة‬
‫قصيرة المدى‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الذاكرة الفورية ‪(Immediate memory) :‬‬
‫يز‬
‫امن هذه ساذسكاة‪ ،‬ساذسكاة ساضتي من مث ساصوا سا عزي ساحـ ح قـى اـزين‬
‫فو ساي عـز إ‪،‬مـ ض ساعـين عـن كـ ء كنـ نـاسه‪ ،‬وح حفـ‬
‫اقـ مـن ث نيـ إن اـم يـحم ساعمـ‬
‫عليه من أج حضويله إاى ساحذكا قصيا سامزى عن طايق تي زة س نح ه‪.‬‬
‫وحضزز عملي س نح ه س نحق د قزاة سامحعلم على حاكيـت سنح هـه فـ اتـ ا معينـ‬
‫زون ‪،‬ياهـــ مـــن سااتـــ د أو سامن هـــ ت سأل ـــاى‪ ،‬وحضـــزز عمليـــ س نح ـــ ه كـــذا متـــحوى‬
‫سامع اج ‪ ،‬اح طه هزف سامحعلم وزوسفعه ام ينح ه اه من من ه ت ضتي فواي ‪.‬‬
‫مستويات التذكر‬
‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬الذاكرة قصرية املدى ‪(Short term Memory) :‬‬
‫يتحق‬
‫م تن ساذسكاة قصياة سامزى عززسي مضزوزسي من فقاست ساموسز‪،‬‬
‫يحم ستحق اه افحاة مؤقح‬
‫حتيز عن (‪ )15‬ث ني ‪ ،‬ويحم س ضحف ظ هذه‬
‫ساموسز عن طايق ساحتميع ساذهن‬
‫يتميه ”أ و ضطب“‬
‫ساذسح‬
‫)‪ (Rehearsing‬أو كم‬
‫ا اوف ‪ ،‬أو ساحكاسا )‪ (Repeating‬مث حكاسا‬
‫وحتميع اقم حليفون منذ اضظ تم عه ضحى اضظ طلب سااقم‪ .‬ويؤكز‬
‫”أحكينتون وكيفاين“ أن هذه سامعلوم ت أو ساات د‬
‫وفقزسنه ف مزة تمني ححاسوح ين (‪ )30–15‬ث ني ‪.‬‬
‫يحم حالكيه‬
‫وظائف الذاكرة قصيرة المدى‬
‫حدد عبد الحليم السيد (‪ )1990‬ثالث وظائف للذاكرة قصيرة المدى هي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التخزين المؤقت لكمية محدودة من المادة لفترة مؤقتة‪،‬‬
‫(‪15‬ثانية)‪ .‬أكثر ما يتم االحتفاظ به ال يزيد عن (‪)7‬‬
‫وحدات أو مجموعات من أي نوع من المواد التي يتم‬
‫تعلمها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تحويل الخبرات والمعلومات إلى مستوى الذاكرة طويلة‬
‫الً أكثر استمرارُاً‪.‬‬
‫المدى لتسجيله تسجي ُ‬
‫‪ 3‬ـ استرجاع الخبرات والبيانات من مستوى التذكر طويل المدى‪.‬‬
‫الذاكرة طويلة المدى‬
‫ً‬
‫ثالثا ‪ :‬الذاكرة طويلة املدى ‪(Long term Memory) :‬‬
‫يتم في هذه الذاكرة استدعاء عدد كبير من المعلومات لفترة زمنية‬
‫طويلة ممتدة من ساعات إلى سنوات‪ ،‬على أن يتم اكتمال نضج الجهاز‬
‫العصبي المركزي‪ .‬وتدل الدراسات على أن األفراد يستطيعون رؤية كمية‬
‫ضخمة من الصور في فترة زمنية (‪ 5‬ثوان) يقومون باختزانها بعد يوم‬
‫ونصف تقريباُ ً‪ .‬ويبدو أن األفراد يختزنون في ذاكرتهم طويلة المدى‬
‫الصور الحية بطريقة تختلف عن اختزان الكلمات المقروءة والمسموعة‪ .‬إذ‬
‫استطاع أفراد الدراسة أن يميزوا بوضوح ‪ / 90‬من بين ألف صورة حية‪،‬‬
‫على حين ميزوا فقط ‪ / 62‬من بين ألف كلمة مكتوبة‪.‬‬
‫الذاكرة طويلة المدى‬
‫وقد تم التوصل إلى كيفية عملية استرجاع المواد من‬
‫الذاكرة طويلة المدى من خالل ما توصل إليه نورمان‪ ،‬إذ بين‬
‫أن األفراد يميلون إلى إحداث نوع من الربط بين األشياء‬
‫التي يتم استرجاعها دون أن يكونوا على وعي بأنهم يفعلون‬
‫هذا‪ .‬وهم يميلون عادة إلى تذكر أجزاء‪ ،‬ثم يقومون بملء‬
‫التفاصيل بأنواع من التخمينات المنطقية‪ ،‬تبدأ عادة‬
‫باستجابات محددة غير دقيقة‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في عملية التذكر‬
‫هناك عد ًدا من العوامل يمكن أن تؤثر في عملية‬
‫التذكر ويمكن حصرها في عوامل ثالثة هي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عوامل خاصة بالمتعلم نفسه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ عوامل خاصة بالخبرات المراد تعلمها‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عوامل خاصة بطريقة التعلم‪.‬‬
‫ويمكن توضيح هذه العوامل فيما يلي‪:‬‬
‫العوامل المؤثرة في عملية التذكر‬
‫‪ - 1‬عوامل خاصة بالمتعلم نفسه ‪:‬‬
‫فمن استعراض األدب التربوي والنفسي في ذلك أمكن‬
‫القول أن النضج والعمر والزمني واالستعدادات‪ ،‬وقدرات‬
‫المتعلم باإلضافة إلى ميوله ودوافعه وخبراته السابقة‪،‬‬
‫وخصائصه االنفعالية والعاطفية ونظام توقعاته‪ ،‬كل هذه‬
‫العوامل مجتمعة أو معظمها يمكن أن تؤثر في نوعية‬
‫الخبرات التي تم تذكرها واسترجاعها‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في عملية التذكر‬
‫‪ - 2‬عوامل خاصة بالخبرات المراد تعلمها‪:‬‬
‫وتتضمن وضوح الهدف‪ ،‬ودرجة وجود عالقات بين‬
‫الخبرات‪ ،‬ودرجة ارتباط الخبرة موضوع التعلم بميول الفرد‬
‫واتجاهاته‪.‬‬
‫‪ -3‬عوامل خاصة بطريقة التعلم‪:‬‬
‫ويمكن تمثيلها باتجاهات التعلم السائدة حيث أن لكل اتجاه‬
‫خصائص تنعكس على طبيعة الخبرات التي تم تعلمها وخزنها‪.‬‬