جاهزية المنظمات العامة إلدارة المعرفة ؟ (حالة تطبيقية : جامعة الملك عبد العزيز بجدة) ? Public Organizations: Capability of Knowledge Management ِAn Exploratory Study: king.

Download Report

Transcript جاهزية المنظمات العامة إلدارة المعرفة ؟ (حالة تطبيقية : جامعة الملك عبد العزيز بجدة) ? Public Organizations: Capability of Knowledge Management ِAn Exploratory Study: king.

‫جاهزية المنظمات العامة إلدارة المعرفة ؟‬
‫(حالة تطبيقية‪ :‬جامعة الملك عبد العزيز بجدة)‬
‫?‪Public Organizations: Capability of Knowledge Management‬‬
‫‪ِAn Exploratory Study: king Abdul Aziz University‬‬
‫د‪.‬زينب عبد الرحمن السحيمي‬
‫أستاذ مساعد بكلية االقتصاد واإلدارة‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‬
‫يدرس هذا البحث التوجه الحديث لعلم اإلدارة نحو إدارة المعرفة‬
‫مفهومها ومهامها وأهميتها‪ ،‬ومدى جاهزية اإلدارات لتطبيقها‪ .‬فمن‬
‫يطلع على مواقع الكثير من األجهزة اإلدارية العامة والخاصة يلمس‬
‫التطور المعلوماتي الكبير إال أن هذا التطور يورد سؤاال هاما حول‬
‫جاهزية هذه القطاعات إلدارة المعرفة والتي تستلزم عناصر أخرى مهمة‬
‫مثل‪:‬‬
‫القوى البشرية المؤهلة و عمليات إدارية مالئمة وتبني إستراتيجية فاعلة‪.‬‬
‫يركز هذا البحث على مدى الجاهزية لتطبيق إدارة المعرفة لدى‬
‫قطاع التعليم العالي ممثال في جامعة الملك عبد العزيز‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫‪ ‬بيان مفهوم إدارة المعرفة وأهميتها وفوائدها‪.‬‬
‫‪ ‬التعريف بمتطلبات إدارة المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬قياس مدى استعداد الجامعة إلدارة المعرفة‬
‫‪ ‬تقديم المقترحات لتطوير إدارة المعرفة‬
‫مفهوم إدارة المعرفة‪:‬‬
‫هييي "عملييية تيميمييية متكامليية ميين أجييا توجيي ي يياطات الميمميية‬
‫للحصوا على المعرفة وخزيها وم اركتها وتطويرهيا واسيتخدامها مين‬
‫قبا األفراد والجماعات من أجا تحقيق أهداف الميممة‪”.‬‬
‫وهي" الجهود المبذولة لغرض تيميم وبييا رأس مياا الميممية مين‬
‫الموارد المعلوماتية أو ميا يمكين أن يسيمي بيس رأس المياا الفكيري اليذي‬
‫تمتلكيييييي الميمميييييية فميييييين يملييييييك المعرفيييييية يييييييتحكم فييييييي الميمميييييية‪.‬‬
‫ومن يقدم هذه المعرفة هم أصحاب رأس الماا الحقيقي‪.‬‬
‫• أهداف إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسر المعرفة من مصادرها وخزنها وإعادة استعمالها‪.‬‬
‫‪ -2‬جذب رأس مال فكري أكبر لوضع الحلول للمشكالت التي تواجه‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬خلق البيئة التنظيمية التي تشجع كل فرد في المنظمة على المشاركة‬
‫بالمعرفة لرفع مستوى معرفة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المعرفة الجوهرية وكيفية الحصول عليها وحمايتها‪.‬‬
‫‪ -5‬إعادة استخدام المعرفة وتعظيمها‪.‬‬
‫• أهداف إدارة المعرفة‪ :‬تابع‬
‫‪ -6‬بناااامكإمكانااااتكالاااتعلمكوإشااااعةكة افاااةكالمعرفاااةكوالتحفيااازكلت ويرهااااك‬
‫والتنافسكمنكخاللكالذكامكالبشري‪.‬‬
‫‪ -7‬التأكدكمنكفاعلياةكت نيااتكالمنظماةكومانكتحويالكالمعرفاةكالضامنيةكإلاىك‬
‫معرفاااةكظااااهرةكوتعظااايمكالعوائااادكمااانكالملكياااةكالفكرياااةكعباااركاساااتخدامك‬
‫االختراعاتكوالمعرفةكالتيكبحوزتهاكوالمتاجرةكباالبتكارات‪.‬‬
‫‪ -8‬تحوياااااالكالمنظماااااااتكإلااااااىكا تصااااااادكالمعرفااااااة‪ ,‬والعماااااالككشاااااابكةك‬
‫لألنشاااا ةتوالتحولكنحااااوكالشاااابكاتكاال تصاااااديةكالواسااااعةكوالتجااااارةك‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -9‬تعملكعلاىكجماعكاكفكااركالذكياةكمانكالميادان‪ ,‬وتساهمكفايكنشاركأفضالك‬
‫الممارساتكفيكالداخل‪.‬‬
‫األبعاد األساسية إلدارة المعرفة‬
‫‪:‬‬
‫‪‬البعد اإلستراتيجي‬
‫‪‬البعد التكيولوجي‬
‫‪‬بعد العمليات اإلدارية‬
‫‪‬البعد الب ري‬
‫أهمية إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫‪ ‬تسهيا حصوا المومفين على المعرفة المتوافرة من أقسام وفروع‬
‫أخرى من داخا الميممة وخارجها‬
‫‪ ‬تعد عملية يمامية تكاملية لتيسيق أي طة الميممة المختلفة في اتجاه‬
‫تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير المعرفة من خالا التفاعا بين هذه المعارف لتخليق المعرفة‬
‫التيميمية‪ ،‬حيث يتم تزاوج المعرفة التيميمية مع المعرفة الكامية لكا‬
‫فرد من أجا تكوين معرفة م تركة تتميز باالبتكار والحوافز‪.‬‬
‫أهمية إدارة المعرفة ‪:‬تابع‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تتيح إدارة المعرفة للميممة تحديد المعرفة المطلوبة‪ ,‬وتوثيق المتوافر ميها‬
‫وتطويرها والم اركة بها وتطبيقها وتقييمها‪.‬‬
‫تعد إدارة المعرفة أداة الميممات الفاعلة الستثمار رأسمالها الفكري‪ ,‬وذلك من‬
‫خالا تسهيا وصوا المعرفة المتولدة عيها إلى األطراف المحتاجة إليها‬
‫تسهم في تحفيز الميممات لتجديد ذاتها ومواجهة التغيرات البيئية غير‬
‫المستقرة‪.‬‬
‫تهيئة تحقيق الميزة التيافسية الدائمة للميممات‪ ,‬عبر مساهمتها في تمكين‬
‫الميممة من تبيي المزيد من اإلبداعات ‪.‬‬
‫مهام إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫‪ ‬أسر المعرفة من مصادرها وخزيها وإعادة استعمالها‪.‬‬
‫‪ ‬جذب رأس ماا فكري أكبر لوضع الحلوا للم كالت التي تواج الميممة‪.‬‬
‫‪ ‬خلق البيئة التيميمية التي ت جع كا فرد على الم اركة بالمعرفة لرفع‬
‫مستوى معرفة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المعرفة الجوهرية وكيفية الحصوا عليها وحمايتها‪.‬‬
‫‪ ‬تيميم جمع األفكار الذكية من الميدان‪ ,‬وي ر أفضا الممارسات في الداخا‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة استخدام المعرفة وتعميمها‪.‬‬
‫مهام إدارة المعرفة ‪:‬تابع‬
‫‪ ‬بيا إمكايات التعلم وإ اعة ثقافة المعرفة والتحفيز لتطويرها والتيافس من‬
‫خالا الذكا الب ري‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من فاعلية تقييات الميممة ومن تحويا المعرفة الضميية إلى معرفة‬
‫ماهرة‬
‫‪ ‬تعميم العوائد من الملكية الفكرية عبر استخدام االختراعات والمعرفة التي‬
‫بحوزتها والمتاجرة باالبتكارات‪.‬‬
‫‪ ‬العما ك بكة لألي طة‪،‬تسهم في التحوا يحو ال بكات االقتصادية الواسعة‬
‫والتجارة اإللكترويية‪.‬‬
‫عوامل النجاح في إدارة المعرفة‪:‬‬
‫‪‬تأسيس أيممة للفهم وي ر التعلم والم اركة ب ‪.‬‬
‫‪‬توفير الفرص لألفراد للم اركة في الحوار والبحث وصيع القرار‪.‬‬
‫‪‬الت جيع والمكافأة على روح التعاون وتعلم الفريق‪,‬والتأكيد عليهما بصورة‬
‫دائمة‪.‬‬
‫‪‬توجي وتطوير القادة لبيا ودعم يماذج التعلم على مستوى الفرد والفريق‬
‫والميممة‪.‬‬
‫‪‬تركيز االهتمام على تدفق المعرفة أكثر من تخزييها‪.‬‬
‫‪‬تحفيز االبتكار والتأكيد على فرص التعلم المستمر لألفراد ‪.‬‬
‫‪‬ابتكار "الميممة غير المحدودة" )‪ (Boundary less‬والتي تعيي السلوك الميفتح‪ ,‬أي‬
‫أن يتصرف األفراد بدون تقييد‪.‬‬
‫عوامل الفشل في إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫‪‬االعتماد على المعرفة المخزوية في القواعد المعرفية‪ ,‬وعدم االهتمام بالتدفق‬
‫المعرفي‪،‬خاصة المعرفة الجديدة‪.‬‬
‫‪‬التصور المطلق للمعرفة بوصفها موجودة خارج عقوا األفراد‪ ،‬في حين أن‬
‫أغلب المعرفة ضميية وكامية في عقولهم‪.‬‬
‫‪‬تجاها الهدف األساسي إلدارة المعرفة والمتمثا في ابتكار الميمومات الم تركة‬
‫عبر الحوار‪.‬‬
‫‪‬عدم إدراك أهمية ودور المعرفة الضميية‪ ,‬وعدم الت جيع على إمهارها‪.‬‬
‫‪‬عزا المعرفة عن استعماالتها‪.‬‬
‫‪‬ضعف التفكير واالستيتاج العقاليي‪.‬‬
‫‪‬التركيز على الماضي والحاضر بدالا من التفكير والتركيز على المستقبا‪.‬‬
‫‪‬إحالا االتصاا التكيولوجي بدا التفاعا الب ري (أي الحوار المبا ر وجها ا‬
‫لوج )‪.‬‬
‫خمسة أخطاء محتملة في إدارة المعرفة وهي‪:‬‬
‫•‬
‫عدم كفاية تيسيق الجهود بين تقيية المعلومات وقدرات الموارد‬
‫الب رية‪.‬‬
‫•‬
‫عدم تغيير يمام الحوافز واألجور والمكافآت لفريق العما ليتوافق‬
‫مع إدارة المعرفة‪.‬‬
‫•‬
‫عدم اتخاذ إجرا ات تيفيذية لبيا قاعدة واقعية للمعرفة‪.‬‬
‫•‬
‫االستعاية ب خص خارجي لقيادة مسئولية التغيير‪ ,‬ألن إدارة‬
‫المعرفة تحتاج إلى قائد ومسئوا للتغيير في الداخا‪.‬‬
‫منهجية البحث ‪:‬‬
‫استتام استاستتاقننهتلدررتتهتى ااستتدتل ت ةتاستتاا ارتا نلاتتدت راا تا ا تدتمتتتوزياهتتنت‬
‫علىتلرسويبتجنلادتا لكتعق تاىازيزتلنتاىكنراتا راايتواألكنرمييت‪.‬‬
‫‪ 1‬إن إستراتيجية الجامعة للسنة القادمة والسنوات الثالث التالية واضحة ‪ ،‬إنني أفهم‬
‫األهداف واألسبقيات الحاسمة للجامعة‪.‬‬
‫‪ 2‬إن أكثر المعرفة أهمية التي تحتاج الجامعة الكتسابها أو المشاركة فيها قد جرى تحديدها‬
‫وأصبحت معروفة في أرجاء الجامعة‪.‬‬
‫‪ 3‬إن استخدامنا لألفراد واالحتفاظ بهم يرتبط بشكل وثيق مع إستراتيجيتنا للعمل وحاجات‬
‫الجامعة وعمالئها للمعرفة‪.‬‬
‫‪ 4‬إن األشخاص المهمين لعملنا جرى تحديدهم وتقييمهم والعناية بهم بشكل ذي كفاءة‪.‬‬
‫‪ 5‬لدينا إستراتيجية اتصال قائمة تناسب ثقافة الجامعة (إنجاز اإلدارة‪ ،‬البريد اإللكتروني‪،‬‬
‫النشرات‪ ،‬الرسائل اإلخبارية وشبكة اإلنترنت ‪...‬الخ)‬
‫‪ 6‬إن ثقافة الجامعة تدعم التعلم والمشاركة في المعلومات واألفكار ويكافأ المبدعون‬
‫ويشجعون على التعلم من األخطاء‪.‬‬
‫إن الموارد البشرية والمبادرات في التدريب تدعم بروز نظام إلدارة المعرفة‪ ،‬وإن البرامج‬
‫‪ 7‬تتضمن (تحديد الكفاءة – أنشطة التعلم – تطوير المهنة – التخطيط المتعاقب – المقابلة‬
‫المستندة إلى السلوك – نظام إدارة األداء)‬
‫‪ 8‬إن التدريب في الجامعة يوصل التدريب المناسب إلى األفراد المناسبين عندما يحتاجونه‪،‬‬
‫وتستخدم وسائل اإلعالم المختلفة لتوصيل التدريب‬
‫‪ 9‬لقد تنافسنا مع مؤسسات أخرى ونعرف أفضل الحلول إلدارة المعرفة في الجامعة‪.‬‬
‫‪ 10‬إن القادة في الجامعة يدعمون كادر التطوير ويؤمنون باالستثمار لتطوير التعلم في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫رقم‬
‫محاور القياس‬
‫‪mean‬‬
‫‪1‬‬
‫دعم القادة‬
‫‪2.90‬‬
‫‪2‬‬
‫تحديد المعرفة الالزمة‬
‫‪2.40‬‬
‫‪3‬‬
‫كفاءة التدريب‬
‫‪2.64‬‬
‫‪4‬‬
‫نظام إلدارة المعرفة‬
‫‪2.23‬‬
‫‪5‬‬
‫ثقافة الجامعة‬
‫‪2.66‬‬
‫‪6‬‬
‫وسائل اإلعالم‬
‫‪2.88‬‬
‫‪7‬‬
‫تحديد ذي الكفاءة‬
‫‪2.48‬‬
‫‪8‬‬
‫حاجات الجامعة للمعرفة‬
‫‪2.43‬‬
‫‪9‬‬
‫الميزة التنافسية‬
‫‪2.49‬‬
‫‪10‬‬
‫إستراتيجية الجامعة‬
‫‪2.20‬‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫‪25.31‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫تحسب نقاط التسجيل لتحديد درجة استعداد المنظمة إلدارة المعرفة وفقا للمستويات الثالثة‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫ا رظمد اىيت جتمع لن (‪ )30-25‬ندطد ى يهن اساا ار وجنهزيد ىلمقنرا راا ا ا د‪.‬‬
‫ا رظمد اىيت جتمتع لن (‪ )24-20‬ندطتد هي على لد بد‪ ,‬ويف اىط يق وحتانج إىل اىرظ إىل باض‬
‫اىدضنين ا رظميد ىاألني اىارفيذ اىرنجح ‪.‬‬
‫ا رظمد اىيت جتمع لن (‪ )19-10‬ندطد عليهن اىاوقف‪ ,‬إهنن ىيست يف ل حلد االساا ار‪ ,‬ويرقغي أن‬
‫ت اجع األ كنا ا ط وحد يف جمنل إراا ا ا د ‪.‬‬
‫وق وج لن خالل نايجد هذا االخاقنا هذه األرا ا اام لن ققل ا مايد األل يكيد ىلا ايب‬
‫واىاطوي )‪.(ASTD‬‬
‫أن استعداد الجامعة إلدارة المعرفة إيجابي بمعنى استعداد الجامعة إلدارة المعرفة فقد‬
‫بلغت قيمة المتوسط (‪)t = 25.31‬‬
‫النتائج ‪:‬‬
‫وق توج تلنتخاللتنايجدتهذاتاالخاقناتاخاالفتتأثريتاىارنص تاى اىدتعلىتإتاساا ارتا نلادت‬
‫راا تا ا دتت( اى سمتاىقينين) وق تكننتتا ضلتا ؤش اتتلنيلي‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫رعم اىدنر يف ا نلاد ىكنرا اىاطوي وإمينهنم بنالساثمنا ىاطوي اىاالم يف ا سادقل‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫وجور إسرتاتيجيد اتصنل قنئمد ترنسب ثدن د‬
‫‪.3‬‬
‫روا ثدن د ا نلاد ى عم اىاالم وا شناكد يف ا الولنت واأل كنا ولكن أ ا ق ع‬
‫‪.4‬‬
‫يوجه اىا ايب ا رنسب إىل األ ار ا رنسقني عر لن حيانجونه‪ ،‬بوسنئل إعالس خمالفد‬
‫أمثلة من مؤشرات الجاهزية إلدارة المعرفة لدى الجامعة‪:‬‬
‫‪‬تبيي ثقافة الم اركة‪ :‬فأي بريامج تطويري على المستوى اإلداري أو‬
‫األكاديمي يتم عرض على ممثلين من مختلف الجهات لتبادا المعرفة‬
‫‪‬تحديد المعرفة المطلوبة بدقة‪( :‬معلومات عن الطلبة ويمام الدرجات‬
‫وقامت ببرمجة هذه االحتياجات في يماذج محددة يتم من خاللها توفير (خلق)‬
‫المعرفة و يقلها (توزيع) إلى األطراف المستفيدة‪ .‬بريامج ‪ODUS‬‬
‫‪‬استحداث ميصب رفيع المستوى (وكيا الجامعة لإلبداع المعرفي) يؤكد‬
‫االهتمام االستراتيجي بالبعد المعرفي لتطوير الجامعة‬
‫‪‬دعم مركز تقيية المعلومات وتمكيي إداريا ا ووميفيا ا ومالياا‪ ،‬من حيث‬
‫تحويل إلى عمادة مستقلة لمسايدت بأفضا الموارد الب رية‪ ،‬واألجهزة‪.‬‬
‫أمثلة من مؤشرات الجاهزية إلدارة المعرفة‪-:‬تابع‬
‫‪‬تطوير خطة إستراتيجية للجامعة بم اركة كافة القطاعات‪ .‬ومراجعتها‬
‫بصفة دورية مع القيادات واالستماع لكافة المرئيات‬
‫‪‬أصبح لكا قطاع موقع خاص ب سوا كان تعليميا‪ ،‬بحثيا‪ ،‬طالبيا ‪ ،‬أو‬
‫إداريا‪ ،‬تعرض في كا البيايات عن أي طة القطاع وأهداف وبرامج وميسوبي‬
‫بحيث تحقق هدف اإلعالم واالستفادة وتوفير الوقت والجهد‪ .‬با يمكن للمطلع‬
‫التواصا المبا ر مما يحقق إدارة للمعرفة الموجودة بالجامعة إلى حد كبير‪.‬‬
‫‪‬قدمت الجامعة برامج تدريبي واسعة المدى لكا الميسوبين في كا‬
‫المجاالت المتعلقة بالتطور اإللكترويي المعلوماتي مثاا‪ ..‬برامج اإلدارة‬
‫االلكترويية (التطوير اإلداري) وإعادة هيدسة (عمليات اإلدارية)‪.‬‬
‫أمثلة من مؤشرات الجاهزية إلدارة المعرفة‪:‬تابع‬
‫‪ ‬حرصت قيادات الجامعة على عقد لقاءات دورية مع المنسوبين لمتابعة كافة البرامج‬
‫وسماع اآلراء والمقترحات‪.‬‬
‫‪ ‬تجهيز تقنية متطورة لكافة قطاعات الجامعة ‪ ..‬أجهزة‪ -‬صيانة‪ -‬خدمات‪ -‬موارد‬
‫بشرية مؤهلة‪ -‬ميزانية داعمة المحور األساسي للتحول إلى إدارة المعرفة فال يمكن‬
‫توليد المعرفة ونقلها ونشرها وحفظها بالفعالية بدون وجود قاعدة تقنية وهذا ما دعمته‬
‫قيادة الجامعة بقوة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المعرفة المطلوبة من خالا يماذج المعرفة المختلفة والمتوفرة الكتروييا مثاا‬
‫يماذج الملف األكاديمي‪ ،‬ملف المادة ‪ ،‬م روع بحثي علمي ‪ ،‬طلب تفرغ علمي ‪...‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬توصيات عامة هياك خطوات عملية إلدارة المعرفة يوصى بها كدليا علمي‬
‫وعملي لتطبيق إدارة المعرفة والتي وردت في دراسة )‪(Prior, 1999 :‬‬
‫‪ ‬الك ف عن المعرفة الموجودة بالميممة سوا مستخدمة أو غير مستخدمة‪ ,‬أو لم‬
‫تستخدم بصورة صحيحة‬
‫‪ ‬تحديد المعرفة المطلوبة حاليا ا ومستقبال‪ :‬حتى تتمكن الميممة من تطوير المهارات‬
‫توقعا ا للحاجة المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬العما على توفير المعرفة بصورة أكبر‪ :‬أي تطوير قواعد البيايات والمعرفة وأيضا ا‬
‫تطوير األيممة التي تسها للمحتاجين للمعرفة التعرف والوصوا إليها‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة المعرفة عن العمال الحاليين والمحتملين فالميممات ال بد تكثف معرفتها عن‬
‫عمالئها (حاجاتهم ‪ -‬رغباتهم ‪ -‬توقعاتهم ‪ -‬مستويات رضاهم)حتى تطور أدائها وفقا‬
‫لذلك‬
‫‪‬دعم المعرفة حوا الرضا الوميفي للعاملين بما يحفز التغيير المطلوب لثقافة‬
‫الميممة‪ ،‬وأداتها في ذلك هي تطوير يموذج العما‬
‫‪‬التعلم من الخبرة‪ :‬تراقب الميممات المتعلمة خبرتها لخلق التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪‬ضمان وضوح الرؤية‪ :‬إذا لم يكن الغرض واضحا ا‪ ,‬فإن العاملين لن يفهموا‬
‫يوعية المعرفة المهمة جداا التي ييبغي تعلمها لتحسين األدا ‪.‬‬
‫‪‬التعلم من اآلخرين‪ :‬وأن المقارية المرجعية تعد ضرورية لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬را المعرفة الخارجية‬
‫‪‬اإلبداع والتغيير غير اليمطيين‪:‬‬
‫‪‬تطوير ثقافة التعلم‪ :‬يتحما القادة في كا مستوى مسئولية ي ر ثقافة التعلم‬
‫التي تبقي اليموذج الجديد حيا ا‪.‬‬
‫‪‬تصميم يمم معلومات جديدة تتال م مع طبيعة البرامج واالستخدامات‬
‫المستحدثة‪.‬‬
‫التوصيات‪ :‬تابع –‬
‫ثانيا توصيات محددة ‪:‬‬
‫‪ .1‬مزيد من التيسيق بين مختلف قطاعات الجامعة فيما يتعلق بتحديد المعرفة المطلوبة‬
‫وإتاحتها لمن يحتاجها من القطاعات ‪.‬‬
‫‪ .2‬إي ا إدارة مستقلة مسئولة عن إدارة المعرفة واستحداث فريق عما إلدارة‬
‫المعرفة لدي مهارات عالية من التفكير اإلستراتيجي والخلفية التقيية والخبرة في‬
‫التعليم الجامعي ومهارات اتصاا مع مختلف القطاعات وغيرها‬
‫‪ .3‬دعم التوج االستراتيجي بإعادة هيكلة العمليات اإلدارية بالجامعة ‪.‬‬
‫‪ .4‬دعم إمكايات مركز التطوير الجامعي لتطوير الهيئة األكاديمية بمزيد من اإلبداع‬
‫والتطور يحقق متطلبات إدارة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تقوية دور القيادات على مستوى العمدا والوكال في تطوير إدارة المعرفة‬
‫‪ .6‬التأكيد على عيصر الم اركة عيد اتخاذ مختلف أيواع القرارات‬
‫‪ .7‬وضع خطة مرحلية باالستر اد باليماذج الياجحة إلدارة المعرفة ومتابعتها بفعالية‬
‫الحمد هلل رب العالمين‬