املحاضرة الثالثة قوانين السرعة الميكانيكية في تصميم وتحديد شدة التدريب الرياضي االستاذ الدكتور صريح عبدالكريم © جميع الحقوق محفوظة لألكاديمية الرياضية العراقية االلكترونية 2006 • • • • • • • عند دراسة.

Download Report

Transcript املحاضرة الثالثة قوانين السرعة الميكانيكية في تصميم وتحديد شدة التدريب الرياضي االستاذ الدكتور صريح عبدالكريم © جميع الحقوق محفوظة لألكاديمية الرياضية العراقية االلكترونية 2006 • • • • • • • عند دراسة.

‫املحاضرة الثالثة‬
‫قوانين السرعة الميكانيكية في‬
‫تصميم وتحديد شدة التدريب‬
‫الرياضي‬
‫االستاذ الدكتور صريح عبدالكريم‬
‫© جميع الحقوق محفوظة لألكاديمية الرياضية العراقية االلكترونية ‪2006‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫عند دراسة قانون السرعة والذي يعني النسبة بين المسافة التي يقطعها الجسم إلى زمن‬
‫قطع هذه المسافة‪ ،‬فأنه يمكننا من التعرف على العديد من المميزات البدنية والتدريبية التي‬
‫يمكن أن نطورها بالتدريب لدى الالعب‪ .‬فمثال عند دراسة أحد األرقام العالمية المتحققة‬
‫بركض (‪ )100‬متر مثال كلعبة فرديه تعتمد في انجازها على الزمن المتحقق والذي يعني‬
‫اإلنجاز المتحقق‪ ،‬نالحظ إن هذا اإلنجاز يتأثر بكميات ميكانيكية متعددة وهي كل من‬
‫معدل السرعة والذي يرتبط بكل من المسافة والزمن المستغرق لقطعها‪ ،‬من جهة‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى يرتبط هذا الرقم أيضا بمميزات ومكونات خطوة العداء التي ترتبط بالعديد من‬
‫المميزات البدنية ذات العالقة بتطبيق الشروط الميكانيكية الداء هذه الخطوة وهي زمن‬
‫االرتكاز وتكراره ( تردد الخطوات‪ ،‬وزمن الطيران وتكراره ‪ ،‬أي طول الخطوات ‪ ،‬وبهذا‬
‫يمكن إن يكون معدل السرعة هو نتاج لكل من طول الخطوة وترددها ويمكن إن تكون‬
‫العالقة التي تربطهم معا هي‬
‫معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها‬
‫فمعدل السرعة بالنسبة للعداء هو قدرته على أداء حركات متكررة متتالية من نوع واحد‬
‫في اقل زمن ممكن‬
‫السرعة = المسافة ‪ /‬الزمن‬
‫وكذلك معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها‬
‫ طول الخطوة هو مقياس كمي يقاس بالمتر ( ويعبر عنه بالطول الزمني)‬‫إما تردد الخطوات فهو يعني عدد الخطوات في زمن محدد ( ويعبر عنه بالتردد الزمني)‬
‫•‬
‫زمن الخطوة هو عبارة عن مجموع زمنين هما زمن االرتكاز ( مس االرض بالقدم في كل خطوة‬
‫‪،‬والذي له عالقة بزمن دفع القوة ( القوة × الزمن ) والتي أطلقنا عليها اللحظة الزمنية ‪ ،‬وهي العامل‬
‫الحاسم في تغير كمية حركة الجسم ايجابيا أو سلبيا( الكتلة × السرعة) ‪ ،‬وزمن الطيران وهو الزمن‬
‫الذي يستغرقه الجسم بين لحظتين زمنيتين ويسمى ايضا بالطول الزمني‪.‬‬
‫عدد الخطوات التي يقطعها العداء في زمن محدد يتحدد بمعرفة الزمن المستغرق في الخطوة الواحدة‪،‬‬
‫فإذا كان هذا الزمن ( اي الطول الزمني كبير ) نجد عدد الخطوات قليلة والعكس صحيح ‪ ،‬ووفقا لمعادلة‬
‫سرعة التردد والزمن المستغرق الداء الخطوة يتحدد زمن االرتكاز وزمن الطيران‪.‬‬
‫ويشير بعض العلماء إلى إن النسبة بين زمني االرتكاز والطيران عند كل خطوة ركض يكون كما يلي‪:‬‬
‫في مرحلة البداية بعد االنطالق ( مثل الجزء االول من مسافة ‪ 100‬متر لمتسابق هذه المسافة على‬
‫سبيل المثال ) تتراوح النسبة بين ( ‪ )1-2‬تقريبا بين كل من زمن االرتكاز والطيران (أي ان زمن‬
‫ارتكاز يكون ضعف زمن الطيران)‬
‫وعند أقصى سرعة ( في منتصف المسافة تقريبا ) تتراوح النسبة بين زمن االرتكاز وزمن الطيران ما‬
‫بين ( ‪ )1.50-1.30‬تقريبا‪.‬‬
‫يبذل العداء حوالي ‪ %67‬من زمن الخطوة في مالمسة األرض أثناء الخطوات القالئل األولى بعد‬
‫االنطالق ‪ ،‬ويتناقص هذا الرقم إلى ‪ %40‬أو اقل عند بلوغ السرعة القصوى‪.‬‬
‫يستطيع العداء التحكم بالزمن عن طريق سرعة عمل عضالت الرجلين والتي قد تكون جيدة عند عداء‬
‫وضعيفة عند آخر ‪ ،‬وهنا تدخل العوامل الوراثية ‪ ،‬وهذا يتطلب أيضا سرعة انقباض وانبساط العضالت‬
‫العاملة والتي تتأثر بعمل الجهازين العصبي والعضلي‪.‬‬
‫•‬
‫وقد أوضح الكثير من الباحثين إن كال العاملين يكونان في حالة توازن تقريبي ‪ ،‬لكن في حالة بذل القوة‬
‫بتكرار عالي فأن ذلك سوف يؤدي الى زيادة التردد ويؤدي في المقابل إلى اإلقالل من طول الخطوة ‪..‬‬
‫إلى جانب إن طول الالعب الكلي وطول الرجلين والقوة العضلية النسبية للعضالت الرجلين يلعب دور‬
‫كبير في هذا المقدار ‪ ،‬نالحظ إن العالقة بين طول الخطوة وترددها من خالل المثال التالي‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫جدول ‪1‬‬
‫يمثل تنظيم السرعة وفقا ً لطول وتردد الخطوات‬
‫طول خطوة جيد ‪ ،‬تردد ضعيف‬
‫طول‬
‫الخطوة‬
‫‪2‬م‬
‫‪ 3‬خ‪/‬ث‬
‫طول( خطوة ‪ +‬تردد)جيدين‬
‫‪2‬م‬
‫‪4‬خ‪/‬ث‬
‫‪ 8‬م ‪/‬ث‬
‫طول خطوة جيد ‪ ،‬تردد ضعيف‬
‫‪2‬م‬
‫‪3‬خ‪/‬ث‬
‫‪6‬م‪/‬ث‬
‫تردد جيد ‪ ،‬طول خطوة اقل‬
‫‪1.50‬م‬
‫‪4‬خ‪/‬ث‬
‫‪6‬م‪/‬ث‬
‫طول خطوة جيد‪ +‬تردد ضعيف‬
‫‪2‬م‬
‫‪3‬خ‪/‬ث‬
‫‪6‬م‪/‬ث‬
‫طول خطوة جيد ‪+‬تردد جيد‬
‫‪1.75‬م‬
‫‪4‬خ‪/‬ث‬
‫‪7‬م‪/‬ث‬
‫تنظيم السرعة‬
‫ترددها‬
‫معدل‬
‫السرعة‬
‫‪6‬م‪/‬ث‬
‫•يمكن من خالل تحليل زمن الـ (‪100‬متر) وبمعرفة مجموع الخطوات التي يقطع بها العداء‬
‫هذه المسافة ‪ ،‬التعرف على قيم كل من طول الخطوة وترددها وتحديد الضعف في هذه العوامل‬
‫الذي يؤدي الى ضعف في معدل السرعة واالنجاز الكلي والذي يعطي فكرة عن الصفات‬
‫البدنية التي تؤثر بشكل مباشر على هذه المتغيرات ‪ ،‬وبالتالي المساعدة في بناء برنامج تدريبي‬
‫لتطويرها ‪ ،‬ويمكن توضيح ذلك من المثال التالي ‪:‬‬
‫•عندما يكون لدينا عداءين اثنين يمتلكان األزمان التالية في ‪ 100‬متر ‪:‬‬
‫–األول يحقق زمن ‪ 9.92‬ث ( زمن إنجاز العداء ألول) ويعمل ‪ 44‬خطوة على طول‬
‫مسافة السباق عل سبيل المثال‪.‬‬
‫–الثاني يحقق زمن ‪10.50‬ث (زمن إنجاز العداء الثاني) ويعمل ‪ 48‬خطوة على طول‬
‫مسافة السباق أيضا على سبيل المثال‪.‬‬
‫فأنه من خالل هذين الزمنيين يمكن التوصل إلى المتغيرات الميكانيكية آالتية والتي‬
‫تعطي للمدرب األسباب الحقيقية للضعف في الجانب البدني والذي يكون مسئوال عن هذه‬
‫المتغيرات الميكانيكية للعداء الثاني‪:‬‬
‫–أوال‪ -‬نستخرج معدل السرعة لكل عداء من خالل معطيات المسافة والزمن( س= م‪/‬ن)‬
‫– يكون معدل سرعة العداء األول ‪ 10.08‬م‪/‬ث وللثاني ‪ 9.52‬م‪/‬ث‬
‫ثانيا‪ -‬نستخرج طول خطوة الركض لكل عداء ( كمعدل) بقسمة المسافة الكلية على عدد الخطوات لكل عداء‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫فيكون معدل طول خطوة العداء األول ‪ 2.27‬متر وللثاني ‪ 2.08‬متر‪ ،‬أذن الفرق بين طول الخطوتين هي‪ 0.18‬سم أي‬
‫انه في كل خطوة يكون الفرق ثابت وهو ( ‪ 0.18‬سم وهذا الفرق يكون لصالح العداء ذو الزمن األقل ويكون ‪× 0.18‬‬
‫‪ 44‬خطوة =‪ 7.92‬متر ) أي يصل العداء ذو الزمن األقل قبل اآلخر بمسافة (‪ 7.92‬متر) ‪ ،‬وإذا أريد زيادة كفاءة‬
‫العداء الثاني ‪ ،‬فيجب أن نعمل إما على زيادة طول خطوته أو زيادة تردد خطواته‪ ،‬فلو فرضنا أننا نعمل على زيادة طول‬
‫خطوته من ‪ 2.08‬متر إلى ‪ 2.12‬متر أي بزيادة ‪ 4‬سم وهذه الزيادة ممكنة جدا ألنها ال تؤثر على زوايا جسم الرياضي‬
‫أثناء الركض وألنها من الممكن تحقيقها بسهولة أما بالتأكيد على تطوير تكنيك الخطوة أو بأجراء تدريبات الوثب المختلفة‬
‫لتطوير القوة السريعة ‪ ،‬وبذا نرجع إلى المعادالت السابقة لنرى مدى الفائدة من هذه زيادة معدل طول الخطوة فنقول‪:‬‬
‫معدل السرعة = طول الخطوة × ترددها‬
‫أوال‪ -‬إن‬
‫في هذه الحالة يكون تردد الخطوة بالنسبة للعداء الثاني هو‪:‬‬
‫‪ 4.57= 2.08\ 9.52‬خ‪/‬ث‬
‫( مالحظة يمكن ان نستخرج تردد الخطوات بقسمة عدد الخطوات على الزمن ‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون ناتج ‪ 48‬خ ‪/‬‬
‫‪10.50‬ث = ‪ 4.57‬خ‪/‬ث وهو نفس الناتج اعاله)‬
‫ثانيا‪ -‬االن لو فرضنا إن هذا التردد يمكن تحقيقه مع الزيادة في طول الخطوة ( ‪ 4‬سم) فيكون معدل السرعة هنا =‬
‫‪2.12‬م ×‪ 4.57‬خ‪/‬ث‬
‫وهو يساوي = ‪ 9.70‬م‪/‬ث‬
‫ثالثا ‪ -‬فلو رجعنا إلى معادلة السرعة ( س= م‪/‬ن) وطبقناها الستخراج الزمن الجديد بعد تطوير طول الخطوة ‪ ،‬فنقول‬
‫بما أن السرعة هي ‪9.70‬م ‪/‬ث= المسافة‪100‬م \ الزمن )مجهول)‬
‫آذنا ً الزمن = ‪ 10.30‬ثانية أي بنقصان ‪ 0.20‬ثانية عن الوقت األصلي‬
‫وهذا يمكن تحقيقه فقط بالتركيز على تكنيك الخطوات وتدريباتها ( رفع الركبة أثناء الركض والمرجحة الصحيحة‬
‫وتطبيقات عزوم قصور الرجلين الذاتية الصحيحه وكذلك تناسق عزوم قصور الذراعين والجذع بما يتناسب وتحقيق‬
‫التناسق بالشكل الصحيح واالمثل والذي يعطي امكانية لتحقيق المسافة المناسبة لمرحلة الطيران )‪ ،‬فضال عن ذلك‬
‫يمكن تنفيذ تدريبات القوة المميزة بالسرعة بالصورة الصحيحة وتمارين الباليومتركس الخاصة‪ ،‬والتي تطور من زمني‬
‫االرتكاز والطيران لخطوات ركض العداء وهذا يعني إن زمن الدفع اللحظي يكون جدا قصير ويعطي ردود أفعال عالية‬
‫أثناء الدفع لتطبيق حركات االرتكاز والطيران عند الركض‪.‬‬
‫• هذه واحدة من المشاكل العلمية التي تخص األداء الفني الحد‬
‫الفعاليات ذات األداء المميز بالسرعة القصوية والتي يجب االنتباه‬
‫لها إذا كان لدينا عداء يمتلك مواصفات بدنية وفسيولوجية وجسمانية‬
‫جيدة والذي من الممكن إن يكون لديه مؤهالت عداء سرعة‪.‬وماتم‬
‫تطبيقه من تطوير في سرعة عداء ‪ 100‬متر ‪ ،‬يمكن إن نطبقة على‬
‫تدريبات السرعة لمختلف األلعاب باالعتماد على هذه القيم الرقمية‪.‬‬
‫وكذلك في تدريبات السباح‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ويمكن استخدام نظرية الطاقة الحركية في تحديد شدة التدريب لالركاض القصيرة‪:‬‬
‫من المسلم به إن تحديد الشدة التدريبية عند تدريبات السرعة لعدائي المسافات القصيرة‪ ،‬لغرض تطوير‬
‫السرعة اومطاولة السرعة الخاصة فان ذلك يتطلب منا اوال تحديد الزمن القصوى لقطع هذه المسافة القصيرة‬
‫التي نريد نتدريب العبينا عليها‪ ،‬وهذا الزمن يمثل الشدة القصوي له (أي الشدة القصوية ‪ )%100‬ثم يتم‬
‫تحديد الشدة المراد التدريب عليها من هذه الشدة‪ ،‬فمثال العب ‪ 100‬متر زمنه القصوى في هذه المسافة هو‬
‫(‪ 10‬ثانية ) وهو يمثل الشدة القصويه له (‪ )%100‬واريد لهذه العداء التدريب بشدة ‪ %90‬وبتكرار ( ‪3‬‬
‫مرات لهذه المسافة) فان تحديد الشدة بالطريقة المعروفة في التدريب يكون بقسمة الزمن القصوى على الشدة‬
‫المراد التدريب عليها وتكون بذلك‪:‬‬
‫‪ 10‬ثانية \ ‪ 11,11 = 0.90‬ث هذا الزمن يمثل بشدة ‪%90‬‬
‫وهذه الشدة يكون التدريب عليها من قبل العداءين الذين يمتلكون زمن ( ‪ 10‬ثانية) دون مراعاة أوزانهم او‬
‫الفروق الفردية لهم‪ .‬لهذا فقد جاءت نظرية الطاقة الحركية لتعطي واقع الفروق في أزمان هذه الشدة من خالل‬
‫متغيرات معدل السرعة والكتلة لكل رياضي وكما يلي‪:‬‬
‫الطاقة الحركية لعداء يمتلك ‪ 10‬ثانية في مسافة ‪ 100‬مثال وكتلته ‪ 70‬كغم ‪ ،‬هي‬
‫ط ح = ‪ 0.5‬الكتلة × مربع السرعة‬
‫= ‪2) 10 \100 ( ×70× 0.5‬‬
‫=‪ 3500‬جول وهي تمثل طاقته الحركية ‪% 100‬‬
‫فلو أريد لهذه العداء إن يتدرب بـ (‪ )%90‬من طاقته الحركية فنقول‪:‬‬
‫‪ %90‬من طاقته الحركية = ‪0.90×3500‬‬
‫= ‪ 3150‬جول تمثل شدة ‪ %90‬من طاقته الحركية الكلية‬
‫وبالرجوع بشكل عكسي الى المعادلة األولى نقول ‪:‬‬
‫ط ح= ‪ 0.5‬ك س ‪2‬‬
‫‪\100( ×70×0.5 =3150‬ن)‪2‬‬
‫ن = ‪ 10.50‬ث‬
‫• اذنا فـ (الزمن = ‪ 10.50‬ث ) وهو زمن التدريب بشدة ‪%90‬‬
‫وهذا الزمن يأخذ بنظر االعتبار كتله الالعب والتي تعتبر أحد‬
‫المقاومات الهامة التي يتعرض لها العداء أثناء أداء حركات الركض‬
‫(عمليات االرتكاز والطيران) ‪ ،‬وبذلك فأن العداء يبذل القوة الحقيقية‬
‫التي يفترض إن يبذلها ضد الجاذبية وبقوة تتناسب مع هذه المقاومة‬
‫( كتلة جسمه )‪،‬و يالحظ إن الزمن بشدة ‪ %90‬المستخرج بطريقة‬
‫الطاقة الحركية هو اقل بكثير من الزمن المستخرج بالطريقة التقليدية‬
‫وهو (‪ 11,11‬ث) والمستخرج من قانون الشدة التقليدية ‪ ،‬وبهذا‬
‫نكون قد حققنا الفائدة المرجوة من التدريب بشكل اكثر فاعلية وتأثيرا‬
‫من الطريقة التقليدية مع مراعاة الفروق الفردية بين الالعبين‪.‬‬
‫• وللسهولة في حساب الشدة التدريبية بطريقة الطاقة الحركية ‪ ،‬فقد تم‬
‫اشتقاق القانون التالي والذي يعطي الشدة التدريبية ذاتها التي‬
‫نستخرجها بطريقة الطاقة الحركية وهو ‪:‬‬
‫الزمن القصوي‬
‫شدة التدريب‬
‫=‬
‫شدة التدريب المطلوبة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫التدريب للحركات الزاوية باستخدام قانون الطاقة الحركية الزاوية وكما يلي‪:‬‬
‫ويمكن استخدام نظرية الطاقة الحركية الزاوية في تحديد شدة التدريب للحركات الزاويه‪:‬‬
‫كما تم ذكره سابقا فيما يخص تحديد شدة التدريب بنظرية الطاقة الحركية ‪ ،‬فأنه يمكن ايضا تحديد شدة‬
‫التدريب للحركات الزاوية من خالل نظرية الطاقة الحركية الزاوية وقانونها ‪:‬‬
‫الطاقة الحركية الزاوية = ½ ك ( نق × س ز ) ‪2‬‬
‫ولما كانت السرعة الزاوية = االزاحة الزاوية ‪ /‬الزمن‬
‫لذا يمكن تحديد شدة التدريب بايجاد الطاقة الحركية الزاوية القصوية (‪ )%100‬وبنفس االجراءات التي‬
‫استخدمناها في الطاقة الحركية الخطية ‪ ،‬واليضاح ذلك ‪ ،‬نأخذ المثال التالي‪:‬‬
‫أريد تدريب العب القرص بطاقة حركية زاوية ‪ % 100‬عند رمي القرص ‪ ،‬فأذا كان زمن الحركة‬
‫بالذراع ‪ 0.35‬ث ‪ ،‬وكتلة هذه الذراع( ‪7‬كغم ) وطولها ( ‪ 0.80‬م)‪ ،‬واالزاحة الزاوية التي تقطعها‬
‫الذراع اثناء المرحجة هي( ‪ )ْ 160‬فأن الطاقة الحركية الزاوية لها تساوي ‪:‬‬
‫ط ح ز = ½ ×‪2 ) 0.35 / 110 × 0.80 ( 7‬‬
‫وهي تساوي =‪ 67.34‬جول‬
‫فأذا أريد تدريب هذا الالعب بشدة ‪ % 90‬من طاقته حركته الزاوية عند اداء حركات المرجحة وبنفس‬
‫االزاحة الزاوية ‪ ،‬فأن الزمن المطلوب للتدريب يكون ‪:‬‬
‫‪ %90‬الطاقه الحركية الزاوية = ‪0.90 × 67.34‬‬
‫= ‪ 60.60‬جول‬
‫• وبالمقابل يمكن استخراج زمن التدريب المناسب لهذه الطاقة الحركية الزاوية ويكون زمن التدريب في‬
‫هذه الحاله كما يلي وبالرجوع عكسيا بالمعادلة اعاله وكما يلي‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ / 160 × 0.80 ( 7× ½ = 60.60‬ن ) ‪2‬‬
‫ن = ‪ 0.36‬ث عند التدريب بشدة ‪ %90‬من الطاقة الحركية الزاوية‪.‬‬
‫بينما شدة التدريب الحقيقية التقليديه هي ‪ 0.38‬ث بشدة ‪ % 90‬عند تحديدها من القانون‬
‫( زمن التدريب القصوي ‪ /‬شدة التدريب المطلوبة)‬
‫ويمكن من خالل ماتقدم من معلومات في المثال اعاله االستفادة عند تدريب الحركات‬
‫الدائرية في الجمناستك او بعض حركات الرمي بالعاب القوى ‪ ،‬حيث ترتبط هذه التدريبات‬
‫بمبدأ عزم القصور الذاتي والذي يعني التحكم بانصاف اقطار الجسم ( زوايا االجزاء عند‬
‫التدريب) من اجل زيادة السرعة الزاوية او انقاصها بما يؤمن تحقيق طاقة حركية زاوية‬
‫مناسبة للشدة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ / 160 × 0.80 ( 7× ½ = 60.60‬ن ) ‪2‬‬
‫ن = ‪ 0.36‬ث عند التدريب بشدة ‪ %90‬من الطاقة الحركية الزاوية‪.‬‬
‫بينما شدة التدريب الحقيقية التقليديه هي ‪ 0.38‬ث بشدة ‪ % 90‬عند تحديدها من القانون‬
‫( زمن التدريب القصوي ‪ /‬شدة التدريب المطلوبة)‬
‫ويمكن من خالل ماتقدم من معلومات في المثال اعاله االستفادة عند تدريب الحركات‬
‫الدائرية في الجمناستك او بعض حركات الرمي بالعاب القوى ‪ ،‬حيث ترتبط هذه التدريبات‬
‫بمبدأ عزم القصور الذاتي والذي يعني التحكم بانصاف اقطار الجسم ( زوايا االجزاء عند‬
‫التدريب) من اجل زيادة السرعة الزاوية او انقاصها بما يؤمن تحقيق طاقة حركية زاوية‬
‫مناسبة للشدة المطلوبة‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ويمكن استخدام قانون الشغل وقانون القدرة في تحديد شدة التدريب‪ ،‬حيث يعتمد الشغل الذي ينجزة‬
‫جسم الرياضي عند أداء أي جهد بدني على بذل قوة بسرعة معينة ‪:‬‬
‫فلو رمزنا للشدة بالحرف (ش)‬
‫(ع )‬
‫وللجهد بالحرف‬
‫(ن )‬
‫ولزمن الجهد بالحرف‬
‫فأن الشدة = الجهد المبذول ‪ /‬الزمن ( أي ع ‪ /‬ن)‬
‫أن أي عمل أو جهد إنما يتم من خالل بذل قوة منتجة مضروبة في طريق بذلها (المسافة التي تدفع‬
‫بها هذا القوة الجسم )‬
‫اذنا الشدة = القوة × المسافة ‪ /‬الزمن‬
‫إذنا الشدة = القوة × السرعة ( باعتبار إن المسافة ‪ /‬الزمن = السرعة)‬
‫لذا فالشدة ترتبط بسرعة الحركة وحجم القوة المنتجة فيما لو اقترنت هذه الشدة بامتزاج القوة والسرعة‬
‫‪،‬ويرتبط الشغل المنجز بمقدار الطاقة الحركية التي ينجزها الجسم حيث أن‬
‫الشغل = الطاقة الحركية‬
‫وحيث إن الشغل هو المسبب الحقيقي الكتساب الجسم الطاقة الحركية ‪ ،‬لهذا فأن شغل القوة هنا‬
‫يساوي الطاقة الحركية حيث إن‪:‬‬
‫الطاقة الحركية = ‪ 2\1‬الكتلة × مربع السرعة‬
‫والشغل القوة = القوة المبذولة × المسافة‬
‫وبما أن ق = ك ج‬
‫ولما كان ج = س‪2 \ 2‬م ( س ‪2 = 2‬ج م )‬
‫إذن ق = ك × س‪2 \ 2‬م ومن هذه العالقة نستخرج مايلي‬
‫ق م ( شغل ) = ‪ 2\1‬ك س‪ ( 2‬طاقة حركية)‬
‫أي إن الشغل = الطاقة الحركية‬
‫• ويمكن من خالل ماتقدم من معلومات في المثال اعاله االستفادة عند‬
‫تدريب الحركات الدائرية في الجمناستك او بعض حركات الرمي‬
‫بالعاب القوى ‪ ،‬حيث ترتبط هذه التدريبات بمبدأ عزم القصور الذاتي‬
‫والذي يعني التحكم بانصاف اقطار الجسم ( زوايا االجزاء عند‬
‫التدريب) من اجل زيادة السرعة الزاوية او انقاصها بما يؤمن تحقيق‬
‫طاقة حركية زاوية مناسبة للشدة المطلوبة‪.‬‬
‫• وعندما يرتبط الشغل بالزمن المنجز ‪،‬فأن ذلك يعبر عن القدرة‬
‫المنجزة ‪ ،‬لهذا فأن المعادلة تكون‬
‫• ق م ‪ /‬ن = ‪ 1/2‬ك (م‪/‬ن ) ‪2‬‬
‫• إذن يمكن إن تكون القدرة مساوية للطاقة المنجزة ويمكن حساب‬
‫الشدة المطلوبة من الزمن القصوي باستخدام المعادلة التالية‪:‬‬
‫الزمن القصوي‬
‫شدة التدريب =‬
‫‪3‬‬
‫الشدة المطلوبة‬
‫•‬
‫•‬
‫فشدة التدريب للعداء السابق الذي زمنه القصوى ‪ 10‬ثانية التي تعادل ‪ 0.90‬تكون‬
‫= ‪ 10.36‬ث‬
‫وهذه الشدة تختلف عن الشدة التي تم حسابها بالطاقة الحركية وتختلف أيضا عن شدة التدريب التقليدية ‪ ،‬الرتباطها بطاقة الفرد وقوته التي تختلف من العب إلى أخر ‪ ،‬أي‬
‫أن الالعب الذي يمتاز بمقادير قوة عالية في عضالته يكون قدرته على إنجاز الشغل أعلى بكثير من الالعب األقل قدره ‪ ،‬وعلى هذا األساس يكون عداء المسافات القصيرة‬
‫ضخم العضالت ‪ ،‬والضخامة تعني زيادة المقاطع الفسيولوجية للعضالت العاملة والتي تعني زيادة قوة هذه العضالت الرتباط زيادة مساحة العضالت بإنتاج القوة‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪3‬‬
‫أن السبب في استخدام الشدة بجذر‬
‫حساب الشدة ببساطة وفق الطريقة التقليدية ‪:‬‬
‫الشدة المطلوبة‬
‫هو انه إذا حافظ الالعب علة وزنه نسبيا طول فترة التدريب والمنافسات ‪ ،‬ففي هذه الحالة يكون‬
‫الزمن القصوي‬
‫شدة التدريب‬
‫=‬
‫شدة التدريب المطلوبة‬
‫وعندما نستخدم نظرية الطاقة الحركية أو الشغل الناتج على فرض إن الكتلة ثابتة نسبيا والمسافة أيضا ثابتة ‪:‬‬
‫الزمن القصوي‬
‫=‬
‫شدة التدريب‬
‫شدة التدريب المطلوبة‬
‫الطاقة الحركية التعطينا واقع حقيقي لما تمثله النسبة من مجمل الطاقة المستنفذة ‪ ،‬لذا فأن القدرة تكون في هذه الحالة مساوية للشغل المنجز ‪ ،‬أو بتعبير أخر للطاقة‬
‫الحركية المنجزة مقسومة على مقسومة على زمن التدريب أو( المسافة ) القصوى ‪:‬‬
‫أي الشدة = القدرة ‪ /‬الزمن‬
‫وفي هذه الحالة يكون تحديد الشدة كما يلي‪:‬‬
‫‪ 0.5‬ك (م ‪ /‬ن) ‪2‬‬
‫•‬
‫•‬
‫الشدة المطلوبة =‬
‫•‬
‫هي‬
‫ن‬
‫إذن الشدة المطلوبة‬
‫ن ‪ 0.5 = 3‬ك م‬
‫• أي بثبات الكتلة والمسافة لذا‬
‫•‬
‫الزمن القصوي‬
‫فأن الشدة المطلوبة =‬
‫‪3‬‬
‫الشدة المطلوبة‬
‫• أن القوانين النظرية التي تم اإلشارة إليها سابقا تتضمن جميعها‬
‫احتساب الزمن بالشدة المطلوبة من الشدة القصوى وهذه القيم تشير‬
‫إلى أن هناك تناقص في الزمن المطلوب التدريب عليه عندما‬
‫نستخدم هذه الطرق النظرية الثالثة‪.‬‬