Transcript عرض السيد الطيب لوح، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حول

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وزارة العمل والتشغيل والضمان االجتماعي‬
‫الدورة ‪ 309‬لمجلس اإلدارة‬
‫لمكتب العمل الدولي‬
‫جنيف‪ 19-4 ،‬نوفمبر ‪2010‬‬
‫عرض السيد الطيب لوح‪ ،‬وزير العمل والتشغيل والضمان االجتماعي‬
‫حول التجربة الجزائرية في مجال ممارسة الحوار االجتماعي‬
‫‪ 17‬نوفمبر ‪2010‬‬
‫السيد الرئيس‬
‫حضرات السيدات والسادة‪،‬‬
‫اسمحوا لي بداية أن أتقدد بالشدكر الجزيدل للسديد رئديس مجلدس اإلدارة وندائبي‬
‫الرئيس‪ ،‬السيد تروتمان عن فريق العمال والسيد فوناس دي ريوخدة عدن فريدق‬
‫أصحاب األعمال‪ ،‬على هذه الدعوة الكريمة‪.‬‬
‫إنه لشرف كبير بالنسدبة لبلددي الجزائدر أن أخاطدب األعضداا األفاضدل لمجلدس‬
‫إدارة منظمة العمل الدولية‪ ،‬مدن ممللدي الحكومدات وأصدحاب األعمدال والنقابدات‬
‫العمالية حول تجربة الجزائر في مجال الحوار االجتماعي‪.‬‬
‫إن وجددودي اليددو بيددنك لهددو تعبيددر أيضددا عددن دعد الجزائددر وم ازرتهددا ألهددداف‬
‫منظمدددة العمدددل الدوليدددة وتقكيدددد للع بدددة المتميدددزة بدددين الجزائدددر وهدددذه المنظمدددة‬
‫العريقة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وأريد هنا أن أتوقف لحظة للتذكير بنزول فخامة رئيس‬
‫الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كضيف شرف‪ ،‬على‬
‫الدورة ‪ 93‬لمؤتمر العمل الدولي سنة ‪ ،2005‬حيث كانت‬
‫مناسبة مميزة جدد من خاللها ثقة الجزائر تجاه منظمة العمل‬
‫الدولية ودعمها للمبادئ المبنية على الحوار‪ ،‬ودولة القانون‬
‫والسلم و األمن في العالم وهي المبادئ التي تتقاسمها الجزائر‬
‫مع هذه المنظمة‪ ،‬عميدة المنظمات الدولية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫وأريد بهذه المناسبة أن أذكر أن الجزائر دعمت ترسانتها‬
‫القانونية سنة ‪ 2006‬بالتصديق على أربع (‪ )4‬اتفابيات لمنظمة‬
‫العمل الدولية وذلك وفقا ل لت از المعلن عنه من ببل فخامة‬
‫رئيس الجمهورية في سنة ‪ 2005‬أما الدورة ‪ 93‬السالفة‬
‫الذكر‪ ،‬ويتعلق األمر بد‪:‬‬
‫االتفابية رب ‪ ،135‬حول ممللي العمال‪،‬‬
‫واالتفابية رب ‪ ،155‬حول الس مة الصحية واألمن للعمال‪،‬‬
‫واالتفابية رب ‪ ،167‬حول الس مة الصحية واألمن في بطاع‬
‫البناا‪،‬‬
‫واالتفابية رب ‪ ،181‬حول الوكاالت الخاصة للتشغيل‪.‬‬
‫وهوووا ووعا الوواار اصرفووضا ووبلدانوو تار وو رتار وو ا‬
‫ووع عاى ووداى و اهووعفا ووتارل لع ووععار و وودا ل وواا‬
‫(‪ 59‬ر لع وودما ووتا ب ووع رل لع ووععاراسعس و دار عب وودا‬
‫ور لع ععا الثا(‪ )3‬ذرعاراو د)‪.‬‬
‫إن الحووووار امجتمووواعي بالنسوووبة للجزائووور هوووو القووووة‬
‫الحقيقية لتحقيق اسلم امجتماعي والتنمية امقتصادية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬الحوار االجتماعي في الجزائر‪:‬‬
‫ يعكس إرادة سياسية على أعلى مستوى‪،‬‬‫ يشكل آلية أساسية من أجل‪:‬‬‫‪ .‬الحفاظ على السل االجتماعي‪،‬‬
‫‪ .‬توفير األجواا المناسبة للنمو االبتصادي‪ ،‬والتقد‬
‫و الرفاه االجتماعي‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫هو عنصر من أه العناصر المكونة للعمل ال ئق‪،‬‬
‫ يعتمد على التفاوض والتشاور‪،‬‬‫ يمكن من التوفيق بين المتطلبات االبتصادية‬‫والطموحات االجتماعية‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬ر سب ار قعبوب‬
‫ الدستور الجزائري يكرس مبادئ الحوار االجتماعي‪،‬‬‫أه المبادئ المكرسة في المنظومة التشريعية الجزائرية‪:‬‬
‫‪ ‬حرية ممارسة الحق النقابي‪،‬‬
‫‪ ‬حق التفاوض الجماعي‪،‬‬
‫‪ ‬حق المشاركة للعمال‪،‬‬
‫‪ ‬الس مة الصحية واألمن و طب العمل‪،‬‬
‫‪ ‬المشاركة في الوباية من النزاعات الجماعية والفردية وتسويتها‬
‫‪ ‬حق اللجوا إلى اإلضراب‪،‬‬
‫‪ ‬تعزيز تفتيش العمل‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫إن الحوار االجتماعي في الجزائر يجري على المستوى الم سسة‬
‫و بطاع النشاط و على المستوى الوطني‪.‬‬
‫على مستوى الم سسة االبتصادية‪:‬‬
‫ إب ار ‪ 2946‬اتفابية جماعية‪،‬‬‫ و ‪ 13.813‬اتفابا جماعيا‪.‬‬‫على مستوى فروع النشاط االبتصادي‪:‬‬
‫ إب ار ‪ 68‬اتفابية جماعية فرعية‪،‬‬‫ و ‪ 119‬اتفابا جماعيا فرعيا‪.‬‬‫ إب ار اتفابية إطار بين االتحاد العا للعمال الجزائريين ومنظمات‬‫أصحاب األعمال في القطاع االبتصادي الخاص‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫على المستوى الوطني‬
‫ انعقاد ‪ 12‬لقاا لللنائية‪،‬‬‫‪ -‬و ‪ 13‬لقاا للل لية‪.‬‬
‫وهي فضدااات للحدوار االجتمداعي التدي تمكدن مدن التشداور حدول‬
‫الملفات االبتصادية واالجتماعية ذات البعد الوطني واالستراتيجي‪،‬‬
‫نذكر منها‪:‬‬
‫‪ .‬سبل مواجهة األزمة المالية واالبتصادية العالمية‪،‬‬
‫‪ .‬الملفات الكبرى ذات الع بة بالتنمية االبتصادية‪،‬‬
‫‪ .‬الملفدددات الكبدددرى ذات الطدددابع االجتمددداعي كالمنظومدددة الوطنيدددة‬
‫للضمان االجتماعي‪،‬‬
‫‪ .‬حماية القدرة الشرائية‪،‬‬
‫‪ .‬ملف التشغيل والحد من البطالة‪...‬‬
‫‪10‬‬
‫إن هذا الحوار االجتماعي ساه في الحفاظ على االستقرار‬
‫والتماسك االجتماعي‪ ،‬ألناا فترة التحوالت االبتصادية‬
‫واالجتماعية التي عرفتها وتعرفها الب د‪.‬‬
‫ونتيجة هذا التقد في مسار الحوار االجتماعي‪ ،‬فقد توجت نتائج‬
‫الل لية ‪ 11‬المنعقدة يومي ‪ 3‬و ‪ 4‬مارس ‪ 2005‬بابتراح إب ار‬
‫عقد وطني ابتصادي واجتماعي بين الحكومة والشركاا‬
‫االبتصاديين و االجتماعيين‪.‬‬
‫ت تجسيد ذلك بإب ار العقد الوطني االبتصادي واالجتماعي‬
‫(ل لية ‪ 12‬المنعقدة بتاريخ ‪ 1‬أكتوبر ‪.)2006‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ ‬أه أسس العقد‪:‬‬
‫ التنمية كل متكامل ابتصاديا واجتماعيا‪،‬‬‫ الحوار االجتماعي آلية لمواجهة األزمات التي بد تط أر‬‫و لتوفير أحسن الحلول المشتركة في إطار الموازنة ت‬
‫ر ط عع رل ع د ور ط لعع رلا عى دم‬
‫‪12‬‬
‫ العمال ه المحور المركزي في كل سياسة تنموية‪،‬‬‫ النمو االبتصادي وخلق مناصب العمل ال ئق‪ ،‬وانماا‬‫المداخيل‪ ،‬وخلق اللروات‪ ،‬هي أساسا من صمي مها‬
‫الم سسة االبتصادية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪‬أه أهداف العقد‬
‫ تربيدددة ابتصددداد متندددوع‪ ،‬مندددتج و مولدددد لللدددروة ولمناصدددب‬‫الشغل‪،‬‬
‫ تقلدددديص تبعيددددة االبتصدددداد الددددوطني للمحروبددددات‪ ،‬بتنويددددع‬‫االبتصاد الوطني‪،‬‬
‫ تشددددجيع االسددددتلمارات‪ ،‬والعمددددل علددددى رفددددع نسددددبة النمددددو‬‫االبتصادي‪،‬‬
‫‪14‬‬
‫ تفعيددل وتدددعي الهيئددات الضددامنة لتددوفير شددروط المنافسددة‬‫الندزيهة في النشاط االبتصادي‪،‬‬
‫ العمل على تقليص مستوى البطالة‪،‬‬‫ إرسدددداا مندددداي اجتمدددداعي هددددادئ ومسددددتقر يسدددداعد علددددى‬‫التنمية‪،‬‬
‫كما نص العقد على التزامات كل طرف من األطراف الل لة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫لقد مكن الحوار االجتماعي في الجزائر‪ ،‬كما جاا في أسس العقد الوطني‬
‫االبتصادي واالجتماعي‪ ،‬من مواجهة بعض األوضاع الصعبة في مسار‬
‫بناا االبتصاد الوطني‪ ،‬بما فيها مواجهة آلار األزمة المالية واالبتصادية‬
‫العالمية‪.‬‬
‫فكان من مساهمات الجزائر أنها دعت من هنا‪ ،‬وبمناسبة انعقاد الدورة ‪98‬‬
‫لم تمر العمل الدولي‪ ،‬إلى توسيع الحوار على المستوى العالمي إليجاد‬
‫حلول توافقية من أجل الخروج من األزمة في أبصر اآلجال‪ ،‬والحد من‬
‫آلارها على البلدان النامية خاصة‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار دعت الجزائر إلى إص ح النظا المالي الدولي بتوجيه‬
‫ابتصاد السوق إلى خدمة اإلنسان والتوفيق بين الفاعلية االبتصادية‬
‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫على الصعيد الداخلي شكلت األزمة المالية موضوع متابعة دائمة‬
‫بين الشركاا االجتماعيين في إطار اللقااات الل لية والتي بد‬
‫أسفرت عن عدة ب اررات مشتركة أو ب اررات حكومية مدعمة من‬
‫ببل الشركاا االبتصاديين واالجتماعيين‪.‬‬
‫لقد دع الشركاا االجتماعيون واالبتصاديون برار فخامة رئيس‬
‫الجمهورية المتعلق بدفع المديونية الخارجية مسبقا و ال بد من‬
‫اإلشارة هنا أن الديون الخارجية لب دنا بلغت ‪ 26.7‬مليار دوالر‬
‫سنة ‪ ،1992‬و أخطر من هذا أن خدمة الديون لوحدها آنذاك‬
‫بلغت ‪ 9.3‬مليار دوالر ما يملل حوالي ‪ % 98‬من مجموع موارد‬
‫الصادرات الوطنية‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫حيث انخفضت الديون الخارجية بعد تنفيذ هذا القرار إلى ‪ 16.4‬مليار‬
‫دوالر في سنة ‪ 2005‬ل إلى ‪ 3.9‬مليار دوالر فقط سنة ‪ 2009‬منها‬
‫‪ % 10‬ديون عمومية‪ ،‬وهو ما حرر الب د من كل القيود واإلكراهات‪.‬‬
‫‪Dette exterieure globale en milliards $US‬‬
‫‪18‬‬
‫‪16,4‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Dette exterieure globale‬‬
‫‪en milliards $US‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4,89‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3,9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5,06‬‬
‫‪4,28‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪18‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫ كما ت إبشعء ب وق ن ط رإل ضر رع ر قع د ت ع ضرع‬‫ر حضو عع الا رل ع ر وطب ف أ ت ت ق عع سوق‬
‫ر بلط ور ذي س ح عبطالق ضر ج ب و د هع د ب د ر عكا‬
‫بوع حضض ت‬
‫فد ر ظضوف ضوص ر ع‬
‫ر قعى د‬
‫ر ل د حضو عع‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫ زيادة احتياطات الصرف حيث بلغت ‪ 147,2‬مليار دوالر مع نهاية‬‫سنة ‪( ،2009‬و ‪ 150‬مليار دوالر في نهاية شهر أوت ‪.)2010‬‬
‫‪160‬‬
‫‪150‬‬
‫‪143,1‬‬
‫‪140‬‬
‫‪147,2‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪reserves de change en‬‬
‫‪milliards $US‬‬
‫‪60‬‬
‫‪37,8‬‬
‫‪40,5‬‬
‫‪40‬‬
‫‪28,1‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫‪Aout‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪20‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫بع ق‬
‫ و إبشعء ر ب وق ر وطب الس عضم إ د اعبب‬‫الس عض ى د ر س وى ر ح م‬
‫ إبشعء ب وق ىف رلس عض ت أاا ر شغ ام ع ضرح ت‬‫رل حع ر لعف ل عا ر اصرفض ت‪.‬‬
‫ وف اعا ض د ر شغ ا و حعض د ر طع د كأح أخطض آ عض‬‫راص د ر ع د ف ر لع ف م فق ر خذع س س د ت رإلاضرءرع ت‬
‫ب ع‪:‬‬
‫رى ع خطط ى ا ض د ر شغ ا و حعض د ر طع دم ل ى د‪:‬‬
‫بع ب ر شغام ىت طض ق خل ض‬
‫‪ .‬شا ع رلس عض ر و‬
‫راى عء رلا عى د وراى عء ر ا عف د لعف ة ر ؤسسعع‬
‫رل ع د ر بشفد بع ب ر شغام‬
‫‪21‬‬
‫‪ .‬ىفارس ح رثار ؤسسععار غضةا تا اار ش عبما‬
‫ىووتاطض ووقاا ووعص تا(ر وكع وودار وطب وودا و ىفا شووغ اا‬
‫ر ش عبماور ب وقار وطب ا أ تاىتار طع د)م‬
‫‪ .‬إبشووعءاا ووعصاا و ا سو اارإل ووعلار بو ا شو عب‬
‫طع ار ل اااواا ضةالس عاحع ار ش ع رعم‬
‫‪ .‬شا عاو ض دار كو تاور ض بار‬
‫‪22‬‬
‫ب‬
‫‪.‬‬
‫أه نتائج الحوار االجتماعي في الجزائر‪:‬‬
‫إن تظافر جهود كافة األطراف في إطار هذا الحوار‬
‫سمح بتحسن مستمر لم شرات التنمية االبتصادية‬
‫واالجتماعية وسيمكن تدريجيا من اندماج االبتصاد‬
‫الجزائري بنجاح ضمن االبتصاد العالمي وفقا لمعايير‬
‫المردودية والقدرة التنافسية‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ ‬إتار ق فار وضيا لق ار وطب ارل‬
‫‪ .1‬ر‬
‫ع ياورلا عى اأ ضصا عا‬
‫‪:‬‬
‫ع عا‪:‬‬
‫‪ .‬وسطاب ووار وع ياخوعضلار حضو وعع و ا‪ % 6‬سوبو عا و تا‬
‫‪ 2005‬وا‪ 2008‬واو ااإ دا‪ % 9.3‬سبدا‪2009‬م‬
‫‪taux de croissance hors hydrocarbures‬‬
‫‪10,00%‬‬
‫‪9,00%‬‬
‫‪9,30%‬‬
‫‪8,00%‬‬
‫‪6,30%‬‬
‫‪7,00%‬‬
‫‪6,00%‬‬
‫‪taux de croissance hors‬‬
‫‪hydrocarbures‬‬
‫‪6,10%‬‬
‫‪5,60%‬‬
‫‪5,00%‬‬
‫‪4,00%‬‬
‫‪3,00%‬‬
‫‪2,00%‬‬
‫‪1,00%‬‬
‫‪0,00%‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪24‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪ ‬ضراع س ض بس د ر طع د التي انتقلت من ‪ % 15,3‬سنة‬
‫‪ 2005‬إلى ‪ % 10,2‬سنة ‪2009‬‬
‫‪18,00%‬‬
‫‪16,00%‬‬
‫‪12,30%‬‬
‫‪11,20%‬‬
‫‪TAUX DE CHÖMAGE‬‬
‫‪15,30%‬‬
‫‪14,00%‬‬
‫‪12,00%‬‬
‫‪10,00%‬‬
‫‪11,80%‬‬
‫‪10,20%‬‬
‫‪8,00%‬‬
‫‪6,00%‬‬
‫‪4,00%‬‬
‫‪2,00%‬‬
‫‪0,00%‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪25‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪ .2‬را عى ع‪:‬‬
‫من حيث التنمية البشرية‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة تمدرس األطفال البالغين ‪ 6‬سنوات ‪،‬‬
‫انتقلت من ‪ % 93‬سنة ‪ 1999‬إلى ‪% 97,94‬‬
‫سنة ‪ ،2009/2010‬وبلغت نسبة تمدرس‬
‫اإلناث ‪.% 97,34‬‬
‫‪ ‬معدل األمل في الحياة ‪ :‬بلغ ‪ 76‬سنة في‬
‫‪،2009‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ ‬تحسن القدرة الشرائية بفضل ‪:‬‬
‫‪ ‬تلمين األجر الوطني األدنى المضمون لمرتين‬
‫متتاليتين‪،‬‬
‫‪ ‬تحسين رواتب عمال وأعوان الوظيفية العمومية‪ ،‬تبعا‬
‫لتطبيق القانون األساسي العا الجديد للوظيفة‬
‫العمومية‪،‬‬
‫‪ ‬الزيادة في أجور عمال القطاع االبتصادي العا‬
‫والخاص‪ ،‬تبعا لمراجعة االتفابيات الفرعية‪،‬‬
‫‪ ‬الزيادة في مبالغ المنح والمعاشات السيما المنح‬
‫الصغرى‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ .‬نسبة ربط السكان بشبكة المياه الصالحدة للشددرب بلغدت‬
‫حاليا ‪،% 93‬‬
‫‪ .‬نسبة ربط السكان بشدبكات صدرف الميداه الملولدة بلغدت‬
‫حاليا ‪،% 86‬‬
‫‪ .‬نسبة ربط السكان بشبكة الكهرباا‪ :‬بلغدت أزيدد مدن ‪98‬‬
‫‪،%‬‬
‫‪ .‬نسبة ربط السكان بشبكة الغاز الطبيعي‪ :‬بلغت أزيد مدن‬
‫‪% 44‬‬
‫‪28‬‬
‫تاح ثار ح ع دارلا عى د‪:‬‬
‫‪ .‬إبشوووعءار وووب وقار ووووطب الح عطوووععار قعىووو ا( وووواا‬
‫أسعسعا ع طععابس دا‪ % 2‬تار ا ع دار ضو داسبو ع)م‬
‫‪ .‬إ الحابظعفا و اار ن عتارلا عى ا نو عتا و ودا‬
‫بظو وووودار نوووو عتارلا ووووعى اى وووودا وووو أيار وص ووووعا‬
‫ور نع تم‬
‫‪ .‬ى ضبدا بظو دار ن عتارلا عى ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫آفاق الحوار االجتماعي في الجزائر‪:‬‬
‫تبعا للنتائج اإليجابية المسجلة على الصعيدين االبتصادي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬خ ل فترة العقد الوطني االبتصادي‬
‫واالجتماعي‪،‬‬
‫ ت االتفاق بين األطراف على مبدأ تمديده لفترة جديدة‬‫وذلك بعد إلرائه‪ ،‬وكان ذلك خ ل الل لية ‪ 13‬المنعقدة‬
‫في شهر ديسمبر ‪،2009‬‬
‫‪30‬‬
‫ التمديد يسمح بمرافقة تطبيق برنامج االستلمارات‬‫العمومية المستمد من البرنامج االنتخابي لسنة ‪2009‬‬
‫لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬
‫ رصد لهذا البرنامج ‪ 286‬مليار دوالر‪ ،‬موجهة على وجه‬‫الخصوص ‪:‬‬
‫‪ .‬إلى مواصلة تعزيز البنية القاعدية‪،‬‬
‫‪.‬و تهئية اإلبلي لجعله أكلر جذبا ل ستلمار‪،‬‬
‫‪.‬و تطوير االتصاالت‪،‬‬
‫‪.‬و تحسين إطار االستلمار ومحيطه‪،‬‬
‫‪.‬و النهوض بالقطاع الصناعي‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫كما خصص هذا البرنامج حوالي ‪ % 50‬من موارده‬
‫لتحسين م شرات التنمية البشرية‪ ،‬السيما‪:‬‬
‫‪ .‬إنشاا ‪ 3‬م يين منصب شغل‪ ،‬خ ل الفترة ‪-2010‬‬
‫‪،2014‬‬
‫‪ .‬إنجاز مليون (‪ )1‬وحدة سكنية‪،‬‬
‫‪ .‬ربط مليون (‪ )1‬مسكن بشبكة الغاز الطبيعي‪ ،‬لبلدوغ‬
‫نسبدة ‪ % 54‬من الربط سنة ‪،2014‬‬
‫‪ .‬تزويد ‪ 220.000‬مسكنا ريفيا بالكهرباا‪ ،‬لتعمي نسبة‬
‫الربط إلى ‪ % 100‬على المستوى الوطني‪،‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ ‬كما تجدر اإلشدارة إلدى أنده وفدي إطدار هدذا الحدوار بدد تد تشدكيل فدرق عمدل‬
‫ل لية كلفت بدراسة الملفات التالية‪:‬‬
‫‪ .‬إجراا فحص دبيق لإلجرااات المزمع اتخاذها من أجدل تحسدين‬
‫المحيط االبتصادي‪،‬‬
‫‪ .‬تعبئة مساهمة الشركاا االبتصاديين واالجتماعيين فدي محاربدة‬
‫الغش واالبتصاد غير الشرعي‪،‬‬
‫‪ .‬تعميق التشاور بين الحكومدة وشدركائها حدول التددابير الجديددة‬
‫الهادفة إلى إعادة تقهيل الم سسات االبتصادية‪.‬‬
‫‪ .‬دراسدددة وتقددددي االبتراحدددات حدددول الملفدددات الخاصدددة بالتقاعدددد‪،‬‬
‫والمنح العائلية‪ ،‬و التعاضدية االجتماعية‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫شكضراى داكضفارإل غعء‬
‫‪34‬‬