Transcript قراءة الصورة .. مدخل لتكشيف واسترجاع الصور الصحفيةx

‫قراءة الصورة‬
‫مدخل لتكشيف واسترجاع الصور الصحفية‬
‫أحمد عبيد‬
‫مدير مشروعات التوثيق الصحفي‬
‫‪1‬‬
‫شكر وتقدير ودعاء‬
‫لألستاذ الدكتور‬
‫هانئ محيي الدين عطية‬
‫رحمه هللا‬
‫أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة بني سويف‬
‫‪2‬‬
‫تعريف ‪..‬‬
‫■ أحمد عبيد‬
‫‪ ‬ماجستير علوم المكتبات والمعلومات – جامعة القاهرة‬
‫”تكشيف الصور في المؤسسات الصحفية المصرية“‬
‫‪ ‬مكتبة الفيديو بمكتب الجزيرة مباشر مصر‪” .‬حاليا“‬
‫‪ ‬مدير مشروع األرشيف اإللكتروني بمؤسسة المصري اليوم‪.‬‬
‫‪ ‬مدير قسم المعلومات بشبكة إسالم أون الين‪.‬‬
‫‪3‬‬
4
‫الصورة كمصدر للمعلومات‬
‫تعـد الصـورة مصدراً أوليـا ً من مصادر التوثيـق العلمي والقانوني‬
‫والتاريخـي‪ ،‬إلى جـانب المخلفـات األثـرية والوثائـق الكتابيـة‬
‫والمرويات الشفهية والمالحظات واإلحصائـيات الـرقميـة‪.‬‬
‫ويعتمد على الصورة بثقة واطمئنان لإلحاطة بمظاهر الحياة في‬
‫المجاالت العمرانية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬واالقتصادية‪،‬‬
‫والعلمية البحتة‪ ،‬والتربوية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬وحتى في إمكانيات التنبؤ‬
‫المناخي والبيئي والفلكي‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫الخصائص االتصالية للصورة‬
‫‪ .1‬الدور االتصالي المزدوج‬
‫فهي "وسيلة اتصال" و"رسالة اتصالية" قائمة بذاتها ‪ -‬فقد تكون الرسالة عبارة‬
‫عن رسالة مصورة فقط‪.‬‬
‫‪ .2‬عمومية المعرفة‬
‫يقصد بها إثارة انتباه المتلقين من مختلف الفئات العمرية‪ ،‬ومختلف المستويات‬
‫الثقافية‬
‫‪6‬‬
‫‪ .3‬عالمية المعرفة‬
‫تجاوز حاجز اللغة ‪ -‬الكاريكاتير‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫تقسم الصورة الصحفية من حيث المحتوى أو المضمون‪ ،‬إلى خمسة‬
‫أنواع‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪7‬‬
‫الصور اإلخبارية‬
‫الصور الموضوعية‬
‫الصور الشخصية‬
‫الصور الجمالية‬
‫الصور اإلعالنية‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪ ‬الصور اإلخبارية‬
‫‪8‬‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪ ‬الصور الموضوعية‬
‫‪9‬‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪ ‬الصور الشخصية‬
‫‪10‬‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪ ‬الصور الجمالية‬
‫‪11‬‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪‬الصور اإلعالنية‬
‫‪12‬‬
‫أنواع الصورة الصحفية‬
‫‪13‬‬
‫تحرير الصورة الصحفية‬
‫"ال تدع صورة في الصحيفة بدون كالم أو تعريف‬
‫حتى لو لم يتعد مجرد سطر واحد يحمل اسم صاحب‬
‫هذه الصورة"‬
‫‪14‬‬
‫تحرير الصورة الصحفية‬
‫يهدف التعليق ‪ Caption‬إلى تحقيق وظيفتين ‪-‬إحداهما أو كليهما‪ -‬هما‪:‬‬
‫‪ ‬التعريف‪ :‬أي أن نجيب للقارئ عن سؤال "ما هذا؟" أو "من هذا؟”‬
‫‪ ‬التفسير‪ :‬في بعض األحيان قد ال يكفي تعريف القارئ بمضمون‬
‫الصورة‪ ،‬بل يجب أن نشرح له أيضا عالقة الصورة بالموضوع‬
‫الصحفي المصاحب‪ ،‬أي لإلجابة عن سؤال يتبادر إلى ذهن القارئ‪:‬‬
‫"لماذا نشروا هذه الصورة؟"‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫"كان تخطيط اإلنسان لبعض الرسوم والتصاوير‬
‫تعبيرا عن فكرة أو صورة في ذهنه‪ ،‬يمثل أول‬
‫امتداد رمزي للذاكرة الداخلية"‬
‫د‪ .‬كمال عرفات‬
‫‪16‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫"حظي كل ما يمكن أن يسمى بالعالمة أو اإلشارة‪ ،‬لغوية كانت أو‬
‫تصويرية‪ ،‬بنظام لدراسته‪ ،‬يتمثل في علم العالمات أو علم اإلشارات‬
‫‪ Semiotic‬الذي أوجده الفيلسوف األمريكي ‪Charles Peirce‬‬
‫ويشمل ذلك الكتابة الخطية‪ ،‬أو رسم صور األشياء التي تدل عليها‪،‬‬
‫كما في الكتابات الهيروغليفية والصينية‪ ،‬وكذلك يشمل الرموز‬
‫التعبيرية للصم والبكم‪ ،‬وأساليب األدب والمجاملة‪ ،‬واإلشارات‬
‫العسكرية‪ ،‬وغيرها من آالف الوسائل التي يعبر بها اإلنسان عن نفسه‬
‫وينقل مراده إلى غيره"‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬كمال عرفات نبهان (‪ .)1995‬الذاكرة الخارجية وامتداداتها‪ :‬دراسة في علم المعلومات واالتصال‪ .‬القاهرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪18‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪19‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫تتكون أي إشارة من‪:‬‬
‫‪ ‬الدال ‪Signifier‬‬
‫هو العنصر الطبيعي (مثل الكلمة‪ ،‬والصورة‪ ،‬والصوت)‬
‫‪ ‬المدلول ‪Signified‬‬
‫هو المفهوم الذهني لإلشارة وما ترمز إليه‪ ،‬وهو معروف لكل من يشترك‬
‫في لغة أو ثقافة واحدة‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫بقرة‬
‫‪21‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫اإلشارات اللغوية ال يمكن أن تعمل منفصلة‪،‬‬
‫ولكن البد من وجود أرضية مشتركة كاللغة‬
‫والثقافة المشتركة إلضفاء المعني على هذه‬
‫اإلشارة‬
‫‪22‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪牛‬‬
‫‪23‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫يرى ”روالن بارث" أن هناك مرحلتين لقراءة الصورة‬
‫الفوتوغرافية‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪‬المعنى اإلشاري‬
‫‪‬المعنى اإليحائي‬
‫‪24‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪25‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪26‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪27‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪28‬‬
‫"خلف ما تشير إليه الصورة يتوارى المشير‪ ،‬وخلف اإلطار‬
‫يختفي المؤطر‪ ،‬لكن ليس ثمة من نظرة موضوعية ولو كانت‬
‫نظرة "االحترافية"‬
‫د‪ .‬شاكر عبد الحميد‬
‫‪29‬‬
‫علم اإلشارات كمدخل‬
‫‪30‬‬
31
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪32‬‬
‫"إذا كان لسلسلة من الكلمات معنى‪ ،‬فإن مقطعا من الصورة له ألف‬
‫معنى‪ ... ،‬تظل الصورة ملغزة إلى األبد وبشكل نهائي‪ ،‬إنها تملك‬
‫خمس مليارات من التأؤيالت والترجمات‪ ،‬بمقدار الكائنات اإلنسانية "‬
‫فيلسوف الصورة الفرنسي "ريجيس دوبري“‬
‫‪33‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪‬ثقافة المشاهد‬
‫تسيطر عين المشاهد على الصورة بشكل أقوى مما تسيطر به على‬
‫النصوص‪ .‬فالتعبير عن الصورة باستخدام كلمات‪ ،‬كما يراها شخص‬
‫ما ربما يعني أال يستطيع شخص آخر أن يجدها‬
‫‪34‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪35‬‬
‫مشهد والدة السيد المسيح كما يصوره الفن األوروبي‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪‬مستويات المعاني‬
‫تجسد الصورة بشكل قوي جدا مستويات متعددة من المعاني‪ ،‬فكل‬
‫صورة تتضمن في الوقت ذاته "محتوى ومضمون" وغالبا ما يكون‬
‫المحتوى ‪ Ofness‬والمضمون ‪ Aboutness‬مختلفين تمام‬
‫االختالف‪.‬‬
‫‪Image is both of something and about something‬‬
‫‪36‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪37‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪‬العمومية والخصوصية‬
‫تعكس الصورة مستويات من العمومية والخصوصية في الوقت ذاته‬
‫‪General and Specific‬‬
‫‪38‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪39‬‬
‫محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪‬تعدد األوجه‬
‫غالبا ما تستخدم الصور في سياقات ومجاالت بعيدة كل البعد عن‬
‫الغرض الذي التقطت من أجله‪.‬‬
‫فمجموعة من الصور لشارع مزدحم في القرن الماضي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬ربما‬
‫تكون مفيدة لباحث في التاريخ‪ ،‬يبحث عن لقطة لحقبة زمنية محددة‪ .‬أو لمعماري‬
‫يبحث في صور المباني‪ ،‬أو مهندس متخصص في تخطيط المدن‪ ،‬يبحث في األنساق‬
‫المرورية‪ ،‬أو باحث في الثقافة يدرس تغير األزياء‪ ،‬أو باحث طبي يبحث في ظاهرة‬
‫تدخين النساء‪ ،‬أو باحث اجتماعي يبحث في الفروق بين الطبقات‪ ،‬أو طالب يبحث في‬
‫تقنيات التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪41‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪‬الرؤية الشخصية‬
‫يجب على المشاهد (المكشف) أن يعتمد اعتمادا كبيرا على قراءته‬
‫الشخصية للصورة وترجمته لها‪ ،‬وهو ما ينطوي على قدر من‬
‫الصعوبة‪ ،‬خاصة عند التعامل مع الصور الرمزية‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫‪43‬‬
‫اختالف الصور عن النصوص‬
‫بناء على ما سبق‪ ،‬فإنه من غير المستغرب أن تختلف رؤية تكشيف الصور‬
‫من مكشف آلخر‪ ،‬وهو ما تؤكده بوضوح مجموعة من الدراسات التي‬
‫أجريت في هذا الشأن ففي دراسة حول تكشيف مجموعة أعمال فنية تعود‬
‫للقرون الوسطى‪ ،‬بواسطة مجموعة من المكشفين من غير المتخصصين‪،‬‬
‫أظهرت النتائج نسبة كبيرة من عدم االطراد ‪ Consistency‬في عملية‬
‫التكشيف‪ ،‬تصل إلى نسبة ‪27-1‬‬
‫الرمزية في الصور‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫خاصة عند التعرض إلى الجوانب‬
‫إذن ‪ ..‬األمر ليس سهال‬
‫"ولكن ألف كلمة مفتاحية قد ال تكون كافية لوصف محتوى صورة ما"‬
‫‪H. Besser‬‬
‫‪45‬‬
‫تحديات تكشيف الصور‬
‫‪ ‬الطبيعة البصرية فالصور نادرا ما تحمل معها بعض الكلمات‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة توقع كيفية استدعاء الصورة‪ ،‬أو السياق الذي يمكن أن‬
‫تستخدم فيه‪.‬‬
‫‪ ‬يتطلب تكشيف الصور قدرا عاليا من التجريد‪ ،‬واالستخالص‪.‬‬
‫‪ ‬وجود نسبة كبيرة من عدم االطراد خاصة عند التعرض إلى الجوانب‬
‫الرمزية في الصور‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫تحديات تكشيف الصور‬
‫‪ ‬رؤية المكشف للصورة قابلة للتغير من أسبوع آلخر‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة اختيار أي من أنظمة التكشيف أو التصنيف‪ ،‬الستخدامها في‬
‫التحليل الموضوعي‪.‬‬
‫‪ ‬غالبية أنظمة التكشيف المتوافرة عالميا‪ ،‬هي أحادية اللغة (باإلنجليزية‬
‫غالبا)‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن اعتبار أي أداة تصنيف أداة متكاملة لتكشيف الصور‪،‬‬
‫تستوعب جميع الواصفات‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫‪ .1‬مستوى الوصف الحرفي ‪Literal Description‬‬
‫‪ ‬وصف بسيط ظاهري (ماذا تحتوي الصورة)‪.‬‬
‫‪ ‬الحالة الشعورية التي تعكسها الصورة ‪The Mood of the‬‬
‫‪(Image‬مثال أناس يبكون في إشارة إلى الحزن)‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للمشاهد العادي أن يدركه وأن يتعرف عليه‪ ،‬على نحو (هذا‬
‫طائر‪ ،‬وهذا منزل)‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫‪ .2‬مستوى الوصف الرمزي ‪Symbolic Description‬‬
‫‪ ‬مستوى متخصص يرتبط بالسياق ‪Context‬‬
‫‪ ‬يعتمد بشكل أساس على ثقافة المشاهد‪ ،‬والتي تنبع من بيئته؛ وعلى‬
‫قدرته على التحليل والتجريد‪.‬‬
‫‪ ‬ليس كثير من الناس يمكن أن يرى في صورة طائر‪ ،‬معنى "الحرية"‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫تقترح ‪ Sara Shatford‬نظاما للتحليل الموضوعي للصور‪،‬‬
‫يتضمن أربعة أوجه‪ ،‬أو أربعة أسئلة أساسية‪ ،‬يمكن أن يكون لكل وجه‬
‫منها جانب محتوى ‪ Ofness‬وجانب مضمون ‪ Aboutness‬وهذه‬
‫األسئلة هي‪:‬‬
‫‪‬من؟‬
‫‪‬ماذا؟‬
‫‪‬متى؟‬
‫‪‬أين؟‬
‫‪50‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫أوال‪ :‬من؟‬
‫‪ ‬يفيد هذا السؤال في تحديد عناصر الصورة‪ ،‬أو الكيانات التي تظهر‬
‫بها‪ .‬وال نعني بذلك األشخاص فقط‪ ،‬وإنما األشياء أيضا‪.‬‬
‫‪‬تنطوي عملية تحديد عناصر الصورة على قدر من الخطورة‪ ،‬يكمن‬
‫في إمكانية تضليل المكشف‪،‬‬
‫‪51‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫طفلة إسرائيلية ترسل هدية الموت إلى أطفال لبنان‬
‫‪52‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫أنصار فتحي سرور يغطونه بمالبسهم من الكاميرات أثناء استدعائه للتحقيق‬
‫‪53‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫ثانيا‪ :‬ماذا؟‬
‫‪ ‬يقصد به معرفة األحداث والظروف والحالة الشعورية المرتبطة‬
‫بعناصر الصورة‪ ،‬ماذا تفعل الكيانات الموجودة في الصورة؟ كيف‬
‫يبدون؟ ما هي مشاعرهم؟ وتنتج اإلجابة عن هذا السؤال كلمات‬
‫مفتاحية مثل‪ :‬العنف‪ ،‬والشغب‪ ،‬والتشرد‪ ،‬والالمباالة‪ ،‬والحزن‪،‬‬
‫والرقص‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬متى؟‬
‫‪ ‬رابعا‪ :‬أين؟‬
‫يفيد هذان السؤالن في تحديد المكان والزمان المرتبطين بالصورة‪،‬‬
‫ولكن يالحظ هنا أن جانب المضمون" ‪ Aboutness‬المرتبط بهما‪،‬‬
‫قد يكون نادر االستخدام‪ ،.‬إال إذا كانا يرتبطان بفكرة رمزية‪ .‬فمع‬
‫"المكان" ال يستعمل جانب المضمون إال إذا كان هذا المكان يرمز إلى‬
‫فكرة أو مفهوم مجرد مثل "الجنة أو الجحيم"‪ .‬وكذلك قد يرمز‬
‫"الزمان" إلى مفاهيم خاصة مرتبطة بالزمن مثل "نهاية العالم"‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أنه ليست كل صورة قابلة ألن‬
‫تعطينا مفاتيح لهذه األوجه األربعة‪ ،‬فإننا قد نقضي اليوم بأكلمه في‬
‫صف محتوى صورة ما‪ ،‬ومع ذلك نكون‬
‫استخراج كلمات مفتاحية تو ّ‬
‫قد أغفلنا كلمة مفتاحية هي األهم من وجهة نظر أحد المستفيدين‪.‬‬
‫ولذلك فهذه األوجه األربعة في هذا السياق ليست أكثر من مساعدات‬
‫أو موجهات في عملية التكشيف‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫كيف يتم تكشيف الصور؟‬
‫تقترح "بوال برينستن" مجموعة من األمور المساعدة في عملية‬
‫تكشيف الصور هي‪:‬‬
‫‪‬مراعاة احتياجات المستفيدين‬
‫‪‬إتاحة التصفح للمستفيدين‬
‫‪‬استخدام أدوات مساعدة‬
‫‪57‬‬
‫عوامل مؤثرة في عملية تكشيف الصور‬
‫هناك مجموعة من العوامل تؤثر في عملية تكشيف الصور‪ ،‬أو في‬
‫اختالف الكلمات المفتاحية المستخدمة للداللة عليها (االنتقاء أو‬
‫الترجيح) وهذه العوامل هي‪:‬‬
‫‪ ‬احتياجات المستفيدين من النظام‪.‬‬
‫‪ ‬ثقافة المكشف‪.‬‬
‫‪ ‬السياق الذي نشرت فيه الصورة‪.‬‬
‫‪ ‬التوقيت الذي نشرت فيه الصورة‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫أوال‪ :‬احتياجات المستفيدين من النظام‬
‫‪ ‬في عالم الصور‪ ،‬يجب أن تكون احتياجات المستفيدين محددة بشكل‬
‫أكبر مما في عالم النصوص‪.‬‬
‫‪ ‬ال وجود لنظام استرجاع الصور الشامل‪ ،‬الذي يلبي احتياجات كل فئة‬
‫من فئات المستفيدين‬
‫‪59‬‬
‫أوال‪ :‬احتياجات المستفيدين من النظام‬
‫‪60‬‬
‫أوال‪ :‬احتياجات المستفيدين من النظام‬
‫‪61‬‬
‫ثانيا‪ :‬ثقافة المكشف‬
‫‪62‬‬
‫ثانيا‪ :‬ثقافة المكشف‬
‫‪ ‬يحيي الفخراني‬
‫‪ ‬كريمة مختار‬
‫‪ ‬مسلسل "يتربى في عزو"‬
‫‪63‬‬
‫ثانيا‪ :‬ثقافة المكشف‬
‫‪ ‬الدراما التلفزيونية‬
‫‪ ‬الدراما المصرية‬
‫‪ ‬التلفزيون المصري‬
‫‪ ‬الدراما العربية‬
‫‪64‬‬
‫ثانيا‪ :‬ثقافة المكشف‬
‫‪ ‬التربية الخاطئة‬
‫‪ ‬الطفل المدلل‬
‫‪ ‬الطفل المتحرر (النرجسي)‬
‫‪ ‬التدليل‬
‫‪ ‬األمومة‬
‫‪65‬‬
‫ثالثا‪ :‬السياق الذي نشرت فيه الصورة‬
‫‪66‬‬
‫ثالثا‪ :‬السياق الذي نشرت فيه الصورة‬
‫‪ ‬الرئيس المصري محمد حسني مبارك‬
‫‪ ‬رئيس الوزراء اإلسرائيلي إيهود أولمرت‬
‫‪ ‬مصر‬
‫‪ ‬إسرائيل‬
‫‪ ‬التطبيع‬
‫‪ ‬مؤتمرات صحفية‬
‫‪67‬‬
‫ثالثا‪ :‬السياق الذي نشرت فيه الصورة‬
‫‪ ‬علم مصر‬
‫‪ ‬علم إسرائيل‬
‫‪ ‬البروتوكوالت السياسية‬
‫‪68‬‬
‫رابعا‪ :‬التوقيت الذي نشرت فيه الصورة‬
‫‪69‬‬
‫صورة شخصية لرسام الكاريكاتير الدنماركي إدجار كوكفولد‬
‫ودائما ‪..‬‬
‫غالبا ما تستخدم الصور في سياقات ومجاالت بعيدة كل البعد عن‬
‫الغرض الذي التقطت من أجله‪ .‬فمجموعة من الصور لشارع مزدحم في‬
‫القرن الماضي‪ ،‬على سبيل المثال‪..‬‬
‫ربما تكون مفيدة لباحث في التاريخ‪ ،‬يبحث عن لقطة لحقبة زمنية محددة‪.‬‬
‫أو لمعماري يبحث في صور المباني‪ ،‬أو مهندس متخصص في تخطيط‬
‫المدن‪ ،‬يبحث في األنساق المرورية‪ ،‬أو باحث في الثقافة يدرس تغير‬
‫األزياء‪ ،‬أو باحث طبي يبحث في ظاهرة تدخين النساء‪ ،‬أو باحث‬
‫اجتماعي يبحث في الفروق بين الطبقات‪ ،‬أو طالب يبحث في تقنيات‬
‫التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫موضوعات مقترحة لمحاضرات أخرى ‪..‬‬
‫‪ ‬تكشيف الصور بين اللغة المقيدة والحرة‬
‫‪ ‬دراسات المستفيدين من نظم تكشيف الصور‬
‫‪ ‬المواصفات الواجب توافرها في نظم تكشيف الصور‬
‫‪71‬‬
‫‪LOGO‬‬
‫جزاكم هللا خيرا‬
‫شكرا جزيال‬
‫‪Bedankt‬‬
‫‪72‬‬
‫‪Gracias‬‬
ahmed.ebeed
ahmed-ebeid
[email protected]
73