Diapositive 1
Download
Report
Transcript Diapositive 1
تطبيق النظام التعليمي الجديد LMDكأساس لتحقيق الجودة
في الجامعة الجزائرية
من إعداد :الدكتور الوافـي الطيـب
نائب عميد للدراسات العليا و العالقات الخارجية
كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير
جامعة تبسـة -الجزائر
إشكالية البحث و هيكلته
حاولت الورقة االجابة عن أهم االشكاالت المطروحة في الواقع
التعليمي في الدول العربية على وجه التحديد و الجزائر على وجه
الخصوص في مجال التعليم العالي من خالل البحث عن اآلليات التي
من شأنها أن تدفع بمنظومة التعليم العالي الجزائرية إلى تحقيق
متطلبات الجودة الشاملة ،وذلك من خالل الهيكلة التالية للورقة:
أوال :دواعي إصالح التعليم العالي في الجزائر
ثانيا :الرؤية الجديدة لسياسة التعليم العالي في الجزائر
ثالثا :نظام التعليم العالي الجديد في الجزائر و رهانات الجودة
أوال :دواعي إصالح التعليم العالي في الجزائر
1ـ التحديات الملقاة على عاتق الجامعة الجزائرية
ـ ضمان تكوين نوعي يتكفل بتلبية الطلب االجتماعي في مجال االلتحاق بالتعليم العالي؛
ـ تحقيق تأثير متبادل فعلي مع المحيط االجتماعي االقتصادي؛
ـ إمكانية االنفتاح أكثر على التطورات العالمية و بالتحديد في مجال التكنولوجيات المتقدمة؛
ـ سالسة و تشجيع تنويع التعاون الدولي وفق السبل واألشكال المتاحة؛
ـ تطابق التكوين العالي على مستوى الجامعة الجزائرية و منظومات التعليم العالي العالمية و كذا
ترسيخ أسس االدارة التشاركية.
2ـ مرتكزات فلسفة إصالح منظومة التعليم العالي في الجزائر
تقديم تكوينات نوعية لضمان اإلدماج المهني لمخرجاتها؛ زيادة درجة استقاللية مؤسسات التعليم العالي؛ -اعتماد المعايير العالمية لتحقيق جودة التعليم العالي.
ثانيا :الرؤية الجديدة لسياسة التعليم العالي في الج ازئر
أهداف نظام التعليم العالي الجديد L.M.D
تمكين الجامعة الجزائرية من أن تصبح قطبا لإلشعاع الثقافي و العلميعلى األصعدة الوطنية و الدولية؛
إشراك الجامعة الجزائرية في التنمية المستدامة للبالد؛ المواءمة بين متطلبات التعليم العالي و المتطلبات الضرورية لضمان تكويننوعي؛
ربط الجامعة الجزائرية بالفضاء العالمي و التفتح أكثر على التطوراتالعالمية خاصة المتعلقة منها بالعلوم والتكنولوجيا؛
-تشجيع التبادل و التعاون الدوليين.
إستراتيجية إصالح التعليم العالي في الجزائر
ـ وضع برنامج تطوير عام وعميق للتعليم العالي من خالل هيكلة جديدة
مرفقة بتجديد البرامج و التسيير البيداغوجي الذي ضم ثالثة أطوار
رئيسية هي :ليسانس ،ماستر ،دكتوراه بمعنى هيكلة تكون مصحوبة
بتحسين و تأهيل مختلف البرامج وتنظيم جديد استجابة للمعايير الدولية.
ـ عقد الجلسات الوطنية للتعليم العالي و البحث العلمي
أهداف الجلسات الوطنية للتعليم العالي و البحث العلمي
إعداد دراسة تقييمية لوضعية البحث العلمي في الجزائر؛ إعداد منهجية عملية لتطوير البحث العلمي؛ إعداد خطة شاملة ومتكاملة بين مختلف التخصصات حول االستراتيجيةالوطنية للبحث العلمي؛
تقديم تقييم كاف و شاف لمدى تطبيق النظام الجديد المتبع؛ توطيد اإلصالح وتوسيع نطاقه وتعميقه؛ تفعيل آليات التقويم و إرساء نظام إلدارة الجودة في التعليم العالي؛ وضع منهجية مالئمة لتنفيذ البرامج الوطنية للبحث العلمي؛ البحث عن الحلقة المفقودة بين التكوين و عالم الشغل؛ـ ترقية تدابير تحفيزية لنقل منتجات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي
نحو الفضاء االقتصادي واالجتماعي.
الهيكلة الجديدة للتعليم العالي في الجزائر
طور أول يتوج بشهادة ليسانس ( )Lمدته ثالثة سنوات دراسية أي 6سداسيات. طور ثاني يتوج بشهادة الماستر ( )Mمدته سنتين دراستين أي أربعة سداسيات. -طور ثالث يتوج بشهادة الدكتوراه ( )Dمدته الزمنية ستة سداسيات على األقل.
إعادة تنظيم التعليم العالي في الجزائر
تجمع التكوينات في ميادين.
ـ ينظم التعليم العالي في سداسيات تتضمن وحدات تعليميةَ ،
يعد ميدان التكوين بناءا متجانسا يغطي عدة تخصصات ،ال يقاس التعليم والتكوين
المحصلين في النظام التعليمي الجديد بسنوات الدراسة وانما بأرصدة؛
ـ تقييم و تأهيل عروض التكوين جهويا و على مستوى وزارة التعليم العالي و التي تمثل
جوهر المنظومة التعليمية الجديدة في الجزائر؛
ـ العصرنة و التحديث المستمر للبرامج البداغوجية و التي تقدم في شكل عروض تكوين؛
ثالثا :نظام التعليم العالي الجديد في الجزائر و رهانات الجودة
1ـ جودة التأطيـر
ـ السهر على التكوين المستمر للباحثين من خالل االبتعاثات العلمية و الندوات؛
ـ تشجيع مشاركة الكفاءات و الخبرات من خارج القطاع قصد المساهمة في تصميم عروض التكوين و
تأطير التربصات الميدانية للطلبة؛
ـ ترقية الطرق التعليمية من خالل استخدام تكنولوجيات التواصل و االتصال المعاصرة؛
ـ محاولة استقطاب األدمغة الجزائرية المهاجرة من خالل توفير االمكانات المادية و الظروف المناسبة
لعودتهم ومشاركتهم في انجاح المشروع المتبنى.
2ـ كسب رهان الجودة التعلييمية من خالل حسن تنظيم الهياكل البحثية و البيداغوجيا
ـ تكييف نظم التقييم و التدرج و التوجيه البيداغوجي مع النظم المعتمدة دوليا؛
ـ اعتماد المخابر البحثية باعتبارها نواة مركزية للتكوين العالي؛
ـ رفع مستوى منح التربصات إلى الضعف ألجل تمكين األساتذة و الطلبة من االستفادة
القصوى من إقامتهم في مخابر البحث األجنبية التي ينجزون بحوثهم في إطارها؛
ـ تأسيس أجهزة مكلفة بالتقييم وضمان الجودة في المؤسسات الجامعية .
3ـ المواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي و سوق الشغل
أمــا فيمــا يخــص عالقــة الجامعــة بمحيطهــا االقتصــادي و االجتمــاعي فقــد تــم اإلعــداد
لبناء مناخ جامعي قائم على أساس الحوار بـين األسـرة الجامعيـة و محيطهـا السوسـيو
اقتصـــادي ،و ذلـــك مـــن خـــالل إشـــراك هـــذا األخيـــر فـــي بنـــاء عـــروض التكـــوين وكـــذا
المساهمة في التكوين السيما العروض المهنية .تجدر اإلشارة هنا إلـى محطـة أساسـية
في مسار البحث عن تحقيق جـودة التعلـيم العـالي فـي الجزائـر و المتمثلـة فـي االنفتـاح
علــى العــالم الخــارجي ،مــن خــالل االنخـراط فــي الفضــاءات الجامعيــة اإلقليميــة والدوليــة
كبرنـــامج TEMPUSاألورو متوســـطي ،و كـــذا برنـــامج المجلـــس األعلـــى الجزائـــري
الفرنسي للجامعات والبحث ومن شأن هذه العالقات ترقية و تجويد المنظومـة التعليميـة
الجامعية انطالقا من تأهيل المورد البشري.
الخاتمة
إن الجامعة الجزائرية في سعيا لالندماج في الخارطة العالمية للتعليم العالي
واعطاء مقروئية للشهادة الجامعية ،وجب عليها تبني مجموعة من السياسات
التي من شأنها تحقيق المبتغى و هو تجويد التعليم العالي و ذلك من خالل:
ـ االستفادة من التجارب العالمية في المجال من خالل رفع حجم مشاريع التوأمة
بين الجامعات الجزائرية و الجامعات األجنبية؛
ـ إنشاء هيئات على مستوى المؤسسات الجامعية تعنى بتقديم اقتراحاتها وخبرتها
في مجال تجويد منظومة التعليم العالي؛
ـ خلق شراكة فعالة بين الجامعة و محيطها االقتصادي و االجتماعي بإقحام
الكفاءات المهنية في العملية التكوينية على مستوى الجامعة؛
ـ توعية المعنيين بعملية الجودة (الطلبة ،األساتذة ،الطاقم اإلداري) و بآثارها
المستقبلية االيجابية على المنظومة التعليمية والتنمية المجتمعية بشكل عام.
شك ار على حسن إصغائكم