الفصل الثانى شروو اوتووو ثانيا : املمارسة Practice ً تعترب املمارسة Practice شرطا هاما من شروط التعلم فالممارسة هى : تكرار أسلوب النشاط مع.
Download
Report
Transcript الفصل الثانى شروو اوتووو ثانيا : املمارسة Practice ً تعترب املمارسة Practice شرطا هاما من شروط التعلم فالممارسة هى : تكرار أسلوب النشاط مع.
الفصل الثانى
شروو اوتووو
ثانيا :املمارسة Practice
ً
تعترب املمارسة Practiceشرطا هاما من شروط التعلم
فالممارسة هى :تكرار أسلوب النشاط مع توجيه معزز ،حيث
أن التكرار اآللى ألى موقف دون تعزيزه أو توجيهه ال يؤدى
إلى تحسن فى األداء ،ولكن التوجيه المعزز هو الذى يحول
التكرار إلى ممارسة ويؤدى إلى التحسن فى األداء.
فالتعلم عبارة عن تغير شبه دائم (نسبيا) فى أداء الكائن الحى
ويحدث نتيجة الخبرة والممارسة ،أى أن التعلم الذى نقيسه هو
تغير فى األداء يحدث تحت شروط الممارسة.
والممارسة تعد شرطا ضروريا للتعلم بمعنى أنه ال يمكن الحكم
على حدوث التعلم إال بالممارسة ،وال يمكن الحكم على أن التعلم
قد تم إال إذا تكرر الموقف وظهر التحسن فى األداء.
فالممارسة هى الوسيلة الوحيدة التى يمكن بواسطتها الحكم على
ما حدث من تغير فى أساليب أداء الفرد المتعلم.
الفرق بني املمارسة والتكرار
الممارسة من الشروط الخارجية المطلوبة في الموقف التعلمي .وهي عبارة عن :
يعرف التكرار بأنه :إعادة الشخص لسلوك أو
فعل معين بحذافيره فى
موقف ما دون توجيه
مقصود
الممارسة فهى عبارة عن :تكرار مصاحب
بالتعزيز لالستجابات فى
وجود المثيرات .
اوووارسو :اوتورار اوووزز وواستجابات وو وجود
اووثورات.
ال تلرار :للللل إلادل ش بل للللل دلل ت لللر
لل حلل لل الا س تجاب ات
فالممارسة تختلف عن التكرار فى أن التكرار هو :إعادة دون
تغيير فى االستجابات أما الممارسة فإنها تكرار معزز.
بمعنى أننا نالحظ تحسنا تدريجيا في أداء الفرد نتيجة التعزيز
الذي قد يكون صادرا عن الفرد نفسه أو يكون التعزيز من
الخارج عن طريق إمداد الفرد بالمعلومات عن نتائج خطوات
أدائه أو عن نتائج استجاباته سواء أكانت ناجحة أو غير ناجحة
التحسن فى األداء (الذى يدل على حدوث التعلم) يالحظ فى :
1ـ نقص الزمن المستغرق فى أداة تجربة معينة
2ـ أو نقص عدد الحركات
3ـ أو فى نقص عدد األخطاء
كما فى تجربة الرسم في المرآة ،أو فى تجربة النسر أو القرص
التي يجريها الطلبة في معمل علم النفس.
ويالحظ أن هذا النقص في الزمن أو فى عدد الحركات أو فى
عدد األخطاء يستمر فى الحدوث حتى يثبت الزمن أو تثبيت عدد
الحركات .وعندها يتوقف أداء التجربة للوصول للحد
الفسيولوجى .
نستدل على حدوث التعلم من التغيرات الحادثة فى السلوك
نتيجة وجود الكائن الحى -اإلنسان أو الحيوان -في موقف
تعلمى معين.
وهكذا يكون التعلم كعملية ال يخضع للمالحظة المباشرة،
وإنما نستدل عليه من خالل التغيرات التى حدثت فى
السلوك ،والتى يمكن مالحظتها أو قياسها بطريقة ما من
طرق القياس.
فالمعلم ال يستطيع مالحظة تعلم تالميذه إال عندما يالحظ ممارستهم "أداءهم"
في الموقف التعلمى المطلوب منهم تعلمه ،كأن يطلب من التلميذ حل مسألة
حسابية معينة أو أن يتهجى بعض الكلمات
املمارســـة شـرط أساسى من
شروط التعلم ،وهى تعىن:
التكرار املوجب املعزز واملوجه
لغرض معني والذي يؤدى إىل
التحسن فى األداء.
الممارسة وحدها ال تحقق فاعلية التعلم دون توفر الشروط
األخرى الالزمة لتحقيق التعلم مثل الدافعية والنضج
الالزمين لمستوى العمل أو المهارة المطلوب اكتسابها .
الخبرة السابقة تساعد على خفض الفترة الزمنية الالزمة لممارسة
المهارة أو نمط السلوك المطلوب تعلمه .أى أن ممارسة األعمال
أو المهارات المألوفة لدى الفرد مع وجود درجة معينة من المعرفة
لدى الفرد عن المتغيرات المستقلة فى الموقف التعلمى يساعد على
الوصول إلى الهدف بدرجة أسرع مما لو كانت االستجابات
المطلوب تحقيقها أو المثيرات المتقدمة جديدة على المتعلم.
يلعب التوجيه دورا فعاال فى تدعيم الممارسة ،فمثال إذا مارس
التلميذ عمال ما دون توجيه من معلمه ،وقام بتكرار هذا العمل
عشرات المرات دون أن يلقى أى توجيه من معلمه فلن يؤدى
هذا إلى نتيجة تذكر من حيث تحسن أداء التلميذ فى ذلك العمل،
ولكن إذا نال هذا التلميذ توجيها من معلمه بأن قال له أن هذا
العمل "صواب" أو "خطأ" وظل يتابعه ويوجهه نحو األسلوب
األفضل ،فان هذا سيؤدى إلى التعلم المرغوب فيه.
التكرار المعزز أفضل حيث يؤدى إلى التعلم المنشود ،فالتكرار
وحده من غير أن يعرف الفرد المتعلم األخطاء التى يرتكبها
أثناء هذا العمل قد يؤدى إلى تثبيت هذه األخطاء وإلى إعاقة
التعلم ،ومن هنا تأتى أهمية التوجيه أو التعزيز الذى يتلقاه الفرد
المتعلم أثناء تعلمه
مثال
الفرد الذى يتعلم الكتابة على الكمبيوتر تحت إشراف
وتوجيه المعلم ،ويتعرض نشاطه "ممارسته" من وقت إلى
آخر إلى كثير من التعديل والتحسين ،وبتكرار التدريب
وتوجيهات وإرشادات المعلم يمكن لذلك الفرد أن يصل إلى
الدقة المطلوبة فى الكتابة على الكمبيوتر.
وهنا نقول أن هذا الفرد قد تعلم الكتابة على الكمبيوتر إذا
استطاع أن يكتب عددا من الكلمات في أقل وقت ممكن
وبأقل أخطاء ممكنة ،وهكذا تكون الممارسة شرطا أساسيا
من شروط التعلم.
أساليب الممارسة
الممارسة الموزعة
الممارسة المركزة
وهناك أيضا الممارسة بالطريقة الكلية والممارسة بالطريقة الجزئية وكذلك الممارسة الفردية والممارسة الجماعية
الممارسة الموزعة :تعنى بذل النشاط أو الجهد أثناء التعلم على
فترات تدريبية يفصل بينها فترات راحة.
الممارسة المركزة :تعنى بذل النشاط أو الجهد أثناء التعلم في
فترة تدريبية واحدة متصلة دون أن يتخللها
فترات راحة .
وهناك شبه إجماع نتيجة الدراسات التجريبية التي تناولت الفرق بين
كل من الممارسة الموزعة والممارسة المركزة على أن الممارسة الموزعة
أكثر فاعلية في التعلم والتذكر من الممارسة المركزة وان فاعلية الممارسة
الموزعة تعتمد على كثير من العوامل مثل سن وقدرة المتعلم على أداء
الممارسة المطلوبة ،وكذلك على طبيعة وكمية ومستوى صعوبة العمل
المطلوب تعلمه.
وظائف املمارسة
1ـ تساعد الفرد على إتقان أداء األعمال الفرعية في تعلم المهارة.
2ـ تحقق التناسق بين األعمال الفرعية مما يؤدي إلى أدائها في تتابع
أفضل وفى الزمن المناسب.
3ـ تمنع انطفاء ونسيان األعمال الفرعية في المهارة المطلوب تعلمها.
4ـ تساعد على تنمية المهارة إلى مستوى التعلم.
أيهما أفضل فى تعلم المهارات الممارسة الموزعة أم الممارسة المركزة؟
فترات الراحة بين الممارسة ولو لمدة دقائق معدودة تؤدى إلى زيادة معدل
األداء فى الممارسة الموزعة ،كما تبين أن قصر فترة الراحة يرفع من
معدل األداء مما لو كانت هذه الفترات طويلة ،ومن الضرورى أن تتناسب
طول فترة الراحة مع طول فترة الممارسة ونوع العمل الممارس ،ودرجة
صعوبته.
تبين أيضا أن أسلوب الممارسة الموزعة يحقق معدل أداء أفضل فى تعلم
بعض األعمال التى تحتاج إلى مهارة خاصة مثل تعلم الكتابة على الكمبيوتر
وبخاصة في المراحل األولى ،ثم يفضل بعد ذلك استخدام أسلوب الممارسة
المركزة في المراحل األخيرة من التعلم على الكمبيوتر أو تعلم بعض
الموضوعات بصفة عامة .
تعلم المبادئ والمفاهيم واألفكار يتحقق بمستوى أفضل في
حالة استخدام أسلوب الممارسة المركزة فى المراحل األولى ،ثم
يعقب ذلك استخدام أسلوب الممارسة الموزعة فى المراحل
األخيرة من التعلم.
ولذلك يتضح لنا أن أهمية الممارسة تتوقف على نوع التعلم
المطلوب وكذلك على أسلوب التعلم المستخدم ،وأساليب الممارسة
ذاتها ،وذلك الن طبيعة الموضوعات المرغوب تعلمها تختلف من
موضوع آلخر ولكل أساليبه.