أهداف التكوين
Download
Report
Transcript أهداف التكوين
إدارة الموارد البشرية
5
التدريب و تنمية المهارات
التكوين المتواصل
"يهدف نشاط التدريب إلى توفير فرص إكتساب
الفرد لخبرات تزيد من قدرته على أداء عمله ،و
نشاط التدريب بهذا المعنى ينبع من الحاجة إلى
رفع مستوى األداء من خالل تنمية قدرات الفرد،
و ذلك بتوفير فرص تعلم الفرد لمهارات أو
معلومات يتطلبها األداء الفعال للعمل“
أحمد صقر عاشور ،إدارة القوى العاملة :األسس السلوكية و أدوات البحث
التطبيقي ،ص . 488
التكوين المتواصل
• ”كل النشاطات المنظمة بوعي و منهجية بهدف اكتساب
معلومة ,معرفة أو قدرة جديدة" Johnstone & Rivéra
• ”هو مجموع النشاطات المنجزة داخل المصنع بغرض جعل
األفراد و المجموعات قادرين على أداء وظائفهم أو الوظائف
التي ستوكل إليهم بكفاءة " Thomas Suavet
• ”التكوين هو العملية التي تهدف إلى تنمية قدرات و مهارات
األفراد المهنية ,التقنية و السلوكية ،من أجل زيادة كفاءتهم و
فعّاليتهم ،في إطار تنفيذ المهام ،و األدوار المتصلة بوظائفهم
الحالية و المستقبلية" Pierre Casse
أهداف التكوين
•
•
•
•
•
•
•
•
ضمان التطابق بين قدرات و معارف المستخدمين و اإلحتياجات
الوظيفية
تكييف المستخدمين مع مهام محددة و مع تغيّر المناصب
الحفاظ على مستوى من الكفاءات الضرورية لنمو المنظمة
تحسين مكانة المستخدمين بواسطة الترقية داخل المنظمة
تشجيع فعالية الموظفين الجدد بتمكينهم من حسن إستعمال العتاد و
التجهيزات و تقليص الحوادث و التسربات
المساهمة في برنامج التوسّع و سياسة إستقطاب الموارد البشرية
خلق سلوكات حسنة في العمل و تشجيع المواقف اإليجابية و
تخفيض التكاليف و خسائر اإلنتاج ،باإلضافة إلى تحسين جودة و
كمية المنتوجات
تنمية التحكم في الذات لدى كل عامل
أهداف التكوين
•
•
•
•
•
•
•
•
•
المساهمة في تطوير الوقاية و المحافظة على المستخدمين في الحاالت
الخصوصية
تحسين التعبير الشفهي لدى المستخدمين و تمكينهم من التغلب على القلق أثناء
العروض المهنية
تشجيع العالقات ما بين المستخدمين و تحليل الوضعيات التنظيمية
التكيّف مع متطلبات المحيط الدائم التغيير
المساهمة في إدماج الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب
منح الفرصة للمستخدمين باكتساب ثقافة عامة أو الحفاظ عليها أو تحسينها
مساعدة اإلطارات في ضمان توازن الموارد البشرية بغية اإلستجابة لألهداف
الفورية لكل مصالح المنظمة
السماح للمستخدمين من التحوّ ل إلى مناصب أخرى تتطلب كفاءات مختلفة
السماح للمديرية باكتشاف المستخدمين األكثر تأهيال بغرض ترقيتهم
تط ّور موقف المؤسسات من التكوين
ظ ّل التكوين لوقت طويل حبيس التصوّ ر التايلوري ال ّ
متمثل في
تكييف العامل مع منصب عمله ،و احت ّل نتيجة لذلك أدنى مستوى
في سلم إهتمامات المؤسسة .
و لم يلبث التكوين بعدها أن تخلص من دوره السلبي نسبيا كمسار
تكييفي ،و ذلك بفعل التحوّ الت العميقة التي عرفها عالم األعمال ،و
التي أعطته زخما و أهمية لم يعرفها من قبل ،و تحوّ ل التكوين
بذلك إلى "أداة إرادية لتحضير و تسيير التغيير على المديين
الطويل و المتوسط”.
Cohen E., Dictionnaire de gestion , p. 157.
أنماط التعلم بالمرافقة
• التدريب Le coaching
• الكفالة التعليمية ( أو الرعاية ) Le Mentoring
• الوصـاية Le Tutorat
تجديد مناهج و أساليب التكوين
• التعلم مدى الحياة Formation tout au long de la
vie
• التكوين المفتوح و عن بعد Formation ouverte et à
) distance ( FOAD
• التكوين اإللكتروني Le e – learning
منهجية التكوين الناجح
( )1تحديد إحتياجات التكوين
• الحاجة إلى التكوين هي تحديد فارق أو نقص يمكن احتواؤه
بالتكوين ،بين كفاءات فرد أو مجموعة في وقت محدد و
الكفاءات المنتظرة منهما.
• و يميّز A. Meignantبين الحاجة إلى التكوين و الرغبة في
التكوين التي يبديها بعض األفراد ،فهذه األخيرة ال تشكل
حاجات بالضرورة إال إذا توافقت مع األهداف التنظيمية أو
العامة للمؤسسة.
• و عليه يقترح تعريف الحاجة إلى التكوين كالتالي " :هي نتائج
مسار يشترك فيه مختلف الفاعلين المعنيين و يترجم إتفاقا
بينهم حول نقائص يجب س ّدها بواسطة التكوين "
العناصر المولدة للحاجات إلى التكوين
Facteurs inducteurs de besoins de formation
• المحيط الخارجي للمؤسسة و المتشكل من رغبات الزبائن ,
إستراتيجيات المنافسين ,التقنيات الجديدة ,الضغوطات و الفرص
السياسية و القانونية ... ,إلخ .
• المحيط الداخلي المتمثل في أفراد المنظمة الذين يتولون إتخاذ
القرارات ,تحديد التوجهات ,و إعداد اإلستراتيجيات في إطار
تركيبة داخلية تحتضن عناصر القوة و الضعف الواجب إدراكها
و التصرف على أساسها .
• إستراتيجية المؤسسة و تحتل موقع وسط بين المحيطين الخارجي و
الداخلي ,من خالل السعي إلى مواجهة التحديات الخارجية
باإلعتماد على اإلمكانيات الداخلية و ال سيما المستوى الفعلي
للمستخدمين الواجب مقارنته بالمتطلبات الناجمة عن إستراتيجية
المؤسسة .
العناصر المولدة للحاجات إلى التكوين
Facteurs inducteurs de besoins de formation
• المشاريع المجسدة الستراتيجية المؤسسة سواء تعلقت باإلنطالق في
منتوجات جديدة أو غزو أسواق جديدة أو إعتماد تقنيات أو إحراءات
عمل جديدة ...حيث تتطلب المبادرة بهذه المشاريع كفاءات جديدة أو
أكثر أهمية .
• السياسة اإلجتماعية للمؤسسة التي تقاس فعاليتها بمدى قدرتها على
مساعدة المؤسسة على التكيّف مع محيطها الخارجي و الداخلي ,و
تمكينها من التو ّفر في الوقت المناسب على التعداد المالئم و الكفاءات
الالزمة إلنجاز العمل بنجاعة أكبر من حيث الجودة ,الكلفة و
المطابقة لألهداف اإلقتصادية و اإلجتماعية .
• أهداف و طموحات المستخدمين (إنفراديا أو جماعيا) وفقا
لإلستراتيجيات الفردية أو الخاصة و نتيجة لمختلف التحوالت التي
تؤثر على توجهات األفراد و احتياجاتهم
مناهج تحديد و تحليل إحتياجات التكوين
أوال :تصنيف أحمد صقر عاشور لمناهج تحديد إحتياجات
التكوين
.1المناهج المرتكزة على قياس األداء التنظيمي :
• مؤشرات النجاعة المتمثلة في معدالت اإلنتاجية ،الربحية،
الجودة ،تكلفة التوزيع...
• مؤشرات إستخدام الموارد البشرية :تنبثق إحتياجات األفراد
إلى التكوين عن حركية األفراد الداخلية و الخارجية أي من و
إلى مختلف الوظائف أو المهام و من و إلى المنظمة.
مناهج تحديد و تحليل إحتياجات التكوين
.2المناهج المرتكزة على قياس أداء العمال :
• مؤشرات فاعلية األداء لدى األفراد
• تحديد مكوّ نات و متطلبات األداء بهدف التعرّ ف على العمليات
أو المهام التي يتضمنها أداء العمل و ما يمكن أن يحدثه التغيير
الناجم عن تعديل إجراءات العمل أو إعتماد تكنولوجيات جديدة
من إستبدال و تجديد ألساليب أو لمقتضيات األداء .
مناهج تحديد و تحليل إحتياجات التكوين
.3المناهج المرتكزة على مؤشرات إحتياج األفراد للتكوين :
تهدف هذه المناهج إلى تحديد األفراد الواجب تكوينهم و المجاالت
التي ينبغي أن يشملها التكوين ،و عليه يتم قياس قدرات و
استعدادات األفراد الحالية و مقارنتها بمستلزمات األداء أي القدرات
الالزمة إلنجاز العمل ،للوصول بذلك إلى تحديد مختلف الجوانب
التي يشوبها القصور و مدى إستعداد أو قدرة الشخص على
اكتساب مهارات جديدة تؤهله لرفع أدائه و تجاوز حالة القصور.
مناهج تحديد و تحليل إحتياجات التكوين
ثانيا :تصنيف A. Meignantلمناهج تحليل إحتياجات التكوين
.1المناهج المتعلقة بتحديد إحتياجات الكفاءات التنظيمية :
• تحليل الكفاءات الالزمة للمنصب
• دراسة اإلحتياجات بواسطة تحليل النجاعة
• دراسة اإلحتياجات المرتبطة بمنصب جديد
.2المناهج المرتكزة على التعبير عن األهداف :
• التحليل بواسطة المحاورات
• التحليل بواسطة اإلستمارات
• المقابالت المهنية
إعداد مخطط التكوين و دفتر الشروط
أوال :مخطط التكوين
هو عبارة عن وثيقة مع ّدة من قبل مديرية المؤسسة بغرض
تقدير ،تنفيذ و تقييم تكوين المستخدمين خالل فترة محددة،
تحصي هذه الوثيقة و ترتب مختلف العمليات التكوينية حسب
درجة األولوية ،و تحدد المستخدمين المعنيين ،الميزانية
المخصصة و النتائج المنتظرة.
و يعرّ ف A. Meignantمخطط التكوين بقوله " :هو ترجمة
عملية و ميزانوية للخيارات اإلدارية للمنظمة حول الوسائل
المخصصة ،خالل فترة محددة ،لتنمية الكفاءات الفردية و
الجماعية لألجراء "
إعداد مخطط التكوين و دفتر الشروط
ثانيا :دفتر الشروط
هو وثيقة يعبّر من خاللها عن إحتياجات المؤسسة من التكوين و
عن رغبات أو أهداف المؤسسة باعتبارها طالبة للتكوين
.Demandeur de formation
تتضمن هذه الوثيقة العناصر اإلدارية ،البيداغوجية ،المالية و
التنظيمية التي تسمح لهيئات التكوين بصياغة اإلقتراحات و
العروض بغية تحقيق إحتياجات المؤسسة الطالبة.
( )2إختيار و تصميم وسائل التكوين
تتعلق هذه المرحلة باختيار نمط التكوين ( داخلي /خارجي،
متواصل /مستقطع ،حضوري /عن بعد ...إلخ ) باإلضافة إلى
إعداد البرامج البيداغوجية و الوسائل الواجب استخدامها في
العملية التكوينية .
.1إختيار نمط التكوين
• التكلفة Le cout
• وفرة اإلمكانيات Disponibilité des moyens
• مطابقة التكوين الحتياجات المؤسسة
• الفئات المهنية المعنية بالتكوين
( )2إختيار و تصميم وسائل التكوين
.2تصميم و إعداد برامج التكوين
صل محتويات
برنامج التكوين هو وثيقة مكتوبة تصف بشكل مف ّ
التكوين المخططة ،و يتبع البرنامج عادة منهجية التدرج
البيداغوجي أي اإلنتقال من األقل إلى األكثر صعوبة و تعقيدا،
في إطار األهداف التكوينية المحددة.
.3إختيار وسائل التكوين
يقصد بوسائل التكوين كل أداة أو وسيلة يستخدمها المكوّ ن
لتحسين عملية التعليم و التعلم و توضيح محتوى الدروس وصوال
إلى فهم أكثر و زمن و جهد أقل .
توصّلت األبحاث في هذا المجال إلى اعتبار أحسن
وسائل التكوين هي تلك التي تخلق تفاعال بين
المك ّون و المتك ّون ،لكونها تساعد هذا األخير على
تحصيل الفهم و اإلدراك و الوعي التام بما يتلقى
من معارف و خبرات.
و يرى بعض المختصين أن التعلم الجيّد هو ما
تساهم فيه أغلب الحواس ،فكلما أشركنا أكبر عدد
ممكن منها في التعلم كلما كان ذلك أفضل و أثبت و
أيسر للتذ ّكر ،و قد لوحظ أن الحواس تساهم بالنسب
المئوية التالية في عملية التعلم:
حاسة البصر % 83 حاسة السمع % 11 حاسة الشم % 3.5 حاسة اللمس % 1.5 -حاسة الذوق % 1
و توصّل Meluhanسنة 1969إلى أن نسبة تذ ّكر
الفرد لما سبق أن تعلمه تختلف باختالف الحاسة أو
الحواس التي نفذت من خاللها الرسالة و حملت إلى
دماغ المتعلم ،بحيث يتمكن الفرد من تذ ّكر:
%10مما قرأه %20مما سمعه %30مما شاهده %50مما شاهده و سمعه في نفس الوقت %70مما رواه أو قاله %90 -مما رواه أثناء أدائه لعمل معيّن
( )3تقييم برامج التكوين
تقييم برامج التكوين هو عملية تقدير كمي و نوعي
لمدى تح ّقق أهداف التكوين باإلعتماد على معايير
محددة مسبقا ،و تجري هذه العملية في أوقات مختلفة
و من طرف فاعلين مختلفين (متكوّ نين ،مكوّ نين،
مؤسسات زبونة .)...
يح ّدد A. Meignantأربعة مستويات لتقييم التكوين
بالتركيز على اآلثار المترتبة عنه :
المستوى األول :تقييم الرضا
المستوى الثاني :التقييم البيداغوجي
المستوى الثالث :تقييم نقل المعارف إلى وضعيات
العمل
المستوى الرابع :تقييم آثار التكوين
معايير تقييم التكوين
رد فعل المشتركين
اإلختبارات
سلوك الفرد في العمل
نواتج األداء التنظيمي