قصة حوالة للكاتب محمد البساطي

Download Report

Transcript قصة حوالة للكاتب محمد البساطي

‫قصة قصيرة‪َ :‬حــوالة‬
‫المعارف األدبية‬
‫هام‬
‫ً‬
‫جدا‬
‫ما التقنيات التي يستخدمها الكاتب لتقديم شخصياته والتعرف بها؟‬
‫‪ – 2‬أقوال الشخصية (من خالل الحوار)‬
‫وأفكارهم عنها‪.‬‬
‫أقوال اآلخرين‬
‫‪ُ –4‬‬
‫ُ‬
‫‪ - 1‬أفكار الشخصية (من خالل الحوار الداخلي) المونولوج ‪.‬‬
‫السرد)‬
‫‪ – 3‬أفعال الشخصية ( من خالل َّ‬
‫‪ – 5‬وصف الشخصية ( وصف خارجي أو نفسي)‬
‫ما الشخصيات األساسية أو الرئيسة في قصة ( َحوالة) ملحمد البساطي؟‬
‫الم ِسن) ‪.‬‬
‫‪ – 1‬شخصية الزوج العجوز ( ُ‬
‫افهم َّ‬
‫النص‬
‫ضا‪.‬‬
‫‪ – 2‬زوجته العجوز أي ً‬
‫وقتهما؟‬
‫‪ -1‬أين اعتاد العجوزان قضاء معظم ِ‬
‫المكان ‪ :‬البلكونة الخشبية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬متى يخرج العجوزان من بيتهما؟‬
‫بعد تَسلُّم الحوالة المرسلة من ابنهما المغترب في الخارج أول كل‬
‫شهر‪.‬‬
‫‪ -3‬كم ُ‬
‫عدد أبناء العجوزين ؟‬
‫ابن واحد أفردته الغربة بعي ًدا عنهما منذ سبع سنوات‬
‫‪ -4‬ماذا كان يعمل العجوز في السابق؟‬
‫كان العجوز يعمل ناظرا لمدرسة ابتدائية‪.‬‬
‫اسـتنتجْ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل يكفي تقديم اإلعانة املادية لألبوين‪ ،‬لتحقيق البر بينهما؟‬
‫ال‪ ،‬فالبر يتطلب صلتهما وزيارتهما والقيام على راحتهما وخدمتهما ولين والقول والعطف عليهما‪،‬‬
‫وإسعادهما‪ ،‬والحديث إليهما باستكانة وخضوع وذل والصبر على ما يصدر منهما فيثلج خاطرهما‬
‫ويبرد قلبهما‪ ،‬ففي الصحيحين من حديث عبد اهلل بن مسعود –رضي اهلل عنه‪ -‬قال‪ :‬سألنا رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬أي األعمال أحب إلى اهلل؟‪ ،‬قال‪” :‬الصالة على وقتها‪ ،‬قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪ :‬ثم‬
‫بر الوالدين‪ ،‬قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪ :‬ثم الجهاد في سبيل اهلل“‪ .‬وعدم التأفف منهما‪ .‬وحسن معاملتهما‬
‫وإعانتهما ماديا‪ ،‬لقول الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪” -‬أنت ومالك ألبيك“‪.‬‬
‫‪ -2‬ما أثر موقف األم املدافع دائما على الولد في تشكيل سلوك الولد من أبويه؟‬
‫موقق األم المدافع عن ولدها جعله‪ -1 :‬ال يكترث ببهض مواقفه السلبية وال يبالي بها‪ -2 .‬عدم‬
‫التمييز بين بعض السلوكيات اإليجابية والسلبية‪ .‬فمن السلوكيات السلبية ابتعاده عن والديه سبع‬
‫سنوات‪ ،‬والتقصير في إرسال خطابات لهما‪ -3 .‬الشعور بالنفور من األب وعدم تقبل نصائحه ألن‬
‫الجميع‬
‫األم تبرر تصرفاته‪ -4 .‬عدم التكيف مع البيئة الخارجية (المجتمع) فينشأ وهو يريد أن يلبي‬
‫ُ‬
‫له مطالبه‪ ،‬يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما‪ ،‬ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وأنه منزه عن‬
‫الخطأ‪ ،‬وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون أدنى مشاركة منه‪ ،‬ويكون مستهترا نتيجة‬
‫غمره بالحب دون توجيه‪.‬‬
‫‪ -3‬ما أثر الغربة على أخالق أبنائنا وتربيتهم؟‬
‫من آثار الغربة‪ :‬العزلة‪ ،‬العصبية الزائدة أو البرود والتبلد‪ ،‬الالمباالة ‪ ،‬القسوة‪ ،‬التفكير في اكتشاف‬
‫األشياء بشكل غير مالئم‪ ،‬القلق والتوتر والخوف‪ ،‬األنانية‪ ،‬ضعف االنتماء واالرتباط‪.‬‬
‫‪ -4‬هل سن التقاعد قضاء محتوم على املواطن العربي؟‬
‫سن التقاعد محتوم على معظم مواطني العالم العربي‪ ،‬فيشعر المتقاعد بتدني قيمته االجتماعية‪ ،‬ويسحق‬
‫التقاعد النظام اليومي الذي كان يسير عليه المتقاعد‪ ،‬ويشعر بانه وصل إلى سن الشيخوخة؛ فتقل‬
‫حيويته‪ ،‬ويجف عطاؤه‪ ،‬وينضب نشاطه‪ ،‬وتضعف ذاكرته‪ ،‬ويخاصم حاضره‪ ،‬ويتعلق بماضيه‪ ،‬وال يرى‬
‫مستقبله‪.‬‬
‫‪ -5‬هل املتقاعد العربي إنسان انتهى؟ أم إنسان اكتمل نضجه ؟‬
‫المسألة نسبية‪ :‬فالبعض يركن نفسه على رف النهاية فيشعر بالشيخوخة والفراغ والضعف‪.‬‬
‫والبعض اآلخر‪ :‬يرى أن مرحلة التقاعد هي مرحلة اكتمال النضج‪ ،‬فيخطط لها‪ ،‬فمنهم منينضم ألحد‬
‫النوادي‪ ،‬ومنهم من يعمل بدوام كامل يتناسب ومؤهالته وإمكاناته الجسدية‪ ،‬ومنهم من يقيم مشروعا‬
‫يتناسب مع إمكاناته المادية والعلمية‪ ،‬فيعطي ويرتقي بما يملك من نضج وخبرة وحكمة‪ .‬وبعض الدول‬
‫وعلى رأسها اإلمارات‪ :‬ترفع سن التقاعد لالستفادة من أبنائها‪ ،‬وتوفر للمتقاعدين منهم أعماال أخرى‬
‫تليق بهم وتلبي كل متطلباتهم‪ ،‬إنها تدمجهم في المجتمع وترعاهم صحيا ونفسيا واجتماعيا‪.‬‬
‫‪ -6‬كيف تقيم املستوى االجتماعي واملادي لألسرة؟‬
‫المستوى المادي واالجتماعي متواضع جدا‪.‬‬
‫‪ -7‬ما األسس التي استندت إليها في هذا التقييم (الحكم)؟‬
‫‪ -1‬االعتماد على المعاش الذي يتقاضاه كل شهر‪.‬‬
‫‪ -2‬انتظار الحوالة المالية التي يرسلها ابنه أول كل شهر‪.‬‬
‫‪ -3‬المسكن المتهالك الذي يعيشان فيه في حي شعبي حيث يدليان السبت للباعة‪.‬‬
‫‪ -4‬الملبس الذي تفوح منه رائحة النفتالين بدال من العطر‬
‫‪ -5‬جلوسه في محطة القطار آكال الجيالتي والبسكوين بدال من ( المقاهي الفاخرة)‪.‬‬
‫‪ -8‬ملاذا كان العجوز يخش ى توقف الحوالة؟‬
‫ألن توقف الحوالة سيضعهما في أزمة حقيقية حيث أن معاشه ال يكفي حاجتهما األساسية ناهيك عن‬
‫الجيالتي والبسكويت وزينة الزوجة‪.‬‬
‫‪-9‬هل ترى االبن بارا بوالديه‪ .‬علل ‪.‬‬
‫قد يرى البعض أنه بارا بوالديه والتعليل‪:‬‬
‫‪ -1‬الحوالة الشهرية التي لم تتوقف‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطابات التي كان يرسلها لهما‪.‬‬
‫وقد يرى البعض‪ :‬أن بره لهما ناقص‪ ،‬والتعليل‪:‬‬
‫‪ -1‬توقع الوالد امتناع االبن عن إرسال الحوالة المتناعه عن إرسال الخطابات‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم زيارة والديه والسؤال عنهما‪ .‬وغير ذلك من األدلة‪.‬‬
‫ط ــبق‬
‫تدور هذه القصة حول مفهوم التماسك االجتماعي‪ ،‬هل تجد فيها حضورا أو غيابا له؟‪.‬‬
‫التماسك االجتماعي مفتقد بين أركان هذه األسرة‪:‬‬
‫‪ -1‬فاالبن الوحيد لألسرة الصغيرة غائب منذ سبع سنوات‪.‬‬
‫‪ -2‬المرأة – كما تستشف من القصة‪ -‬ال تحسب حسابا لألقدار بتوقف االبن عن إرسال الحوالة‪.‬‬
‫‪ -3‬والحياة رتيبة مملة للعجوزين ما بين البلكونة وداخل المنزل والخروج أول الشهر لصرف الحوالة‬
‫معا‪.‬‬
‫والمعاش ً‬
‫‪ -4‬الحوار أيضا يشف عن عدم التفاهم بين العجوزين واختالفهما في الموقف واالتجاه‪.‬‬
‫‪ -5‬إبعاد الرجل ذراعه عن زوجته‪.‬‬
‫‪ -6‬ال يزورهما أحد وال يزوران أحدا‪.‬‬
‫صف االبن املسافر بثالث صفات مختلفة ترى أنها معبرة عنه‪.‬‬
‫الصفات هي‪ -1 :‬جلد وصبور ويتحمل الغربة والسفر فقد غاب سبع سنوات‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المباالة فهو ال يعطي مبررات ألفعاله‪ ،‬حيث لم يبرر سبب غيابه‪.‬‬
‫‪ -3‬حريص على أكبر استفادة مادية ممكنة من السفر‪.‬‬
‫‪ -4‬فاتر المشاعر واألحاسيس تجاه والديه بدليل غيابه سبع سنوات وانقطاع خطاباته عن والديه‪.‬‬
‫قصة حول العالقة بين اآلباء واألبناء من خالل خبرتك الشخصية‪.‬‬
‫يجيب عليه‬
‫الطالب‬
‫تأمل الشخصيات‬
‫الشخصيتان الرئيستان في القصة هما العجوزان‪ ،‬هل توجد في القصة شخصيات أخرى؟‬
‫نعم‪ ،‬توجد شخصيات ثانوية‪ ،‬مثل‪ -1 :‬ساعي البريد ‪.‬‬
‫‪ -4‬االبن ‪ – 5 .‬الناس في محطة القطار‪.‬‬
‫املالمح‬
‫الرجل العجوز‬
‫‪ -2‬األطفال‪.‬‬
‫‪ -3‬الموظفون‪.‬‬
‫املرأة العجوز‬
‫املالمح االجتماعية‬
‫املالمح الجسدية‬
‫‪ -1‬متزوج وله ابن‪ -2 .‬حالته المادية متوسطة‪.‬‬
‫‪ -3‬عالقته بزوجته باردة‪ ،‬ومتوترة أحيانا‪.‬‬
‫‪ -4‬انعزالي؛ ال يزوره أح ٌد وال يزور أح ًدا‪.‬‬
‫‪ -5‬عالقته بابنه فاترة ومتوترة‪.‬‬
‫‪ -6‬كان ناظرا بالمدرسة االبتدائية‪ -7 .‬مدخن‪.‬‬
‫‪ -1‬متزوجة ولها ابن‪.‬‬
‫‪ -2‬مرتبطة بزوجها‪.‬‬
‫‪ -1‬كبير في السن‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعيف البصر؛ فكثيرا ما يخطئ‬
‫ويقع في مكان آخر‪.‬‬
‫‪ -3‬صحته ضعيفة‪.‬‬
‫‪ -4‬ممتلئ متهدل اللحم‪.‬‬
‫‪ -1‬جسدها ضئيل‪.‬‬
‫‪ -2‬تلف جسدها بروب من الساتان األزرق‬
‫واألحمر بورد كبير‪.‬‬
‫‪ -3‬تهتم بمظهرها‪ :‬تكثر من الكحل‪ ،‬وتلون‬
‫ثيرا‪.‬‬
‫شفتيها باألحمر الداكن‪ ،‬وتقف أمام المرآة ك ً‬
‫‪ -4‬صحتها ضعيفة‪.‬‬
‫املالمح‬
‫الرجل العجوز‬
‫املالمح النفسية‬
‫‪ -1‬يعاني من الفراغ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم التركيز‪.‬‬
‫‪ -3‬قلة صبره‪ :‬فهو يقف في انتظار زوجته أمام باب‬
‫الشقة نافذ الصبر‪.‬‬
‫‪ -4‬سرعة الملل؛ فعندما يخرج مع زوجته إلى الشارع‬
‫يبعد ذراعه عنها‪.‬‬
‫‪ -5‬األرق‪ :‬فكان يدخن سيجارة كلما انتابه األرق‪.‬‬
‫‪ -6‬ال يحب األماكن المزدحمة ‪.‬‬
‫‪ -7‬مغرم بالجيالتي رغم كبر سنه‪.‬‬
‫‪ -8‬الخوف من المجهول والمستقبل‪.‬‬
‫‪ -9‬شديد الحرص‪ :‬مالبسه ممتلئة بالنفتالين خوفا من‬
‫العتة والحشرات‪.‬‬
‫املرأة العجوز‬
‫‪ -1‬قوية التركيز‪ :‬فهي ترشد زوجها بمكان‬
‫التوقيع‪ ،‬وتتذكر متطلباته‪.‬‬
‫‪ -2‬ذكية لبقة‪ :‬في دفاعهاعن عدم إرسال‬
‫ابنها خطابات‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدر زوجها‪ :‬فتعد مالبسه‪ ،‬وتنظف‬
‫حذاءه‪ ،‬وتجعل زوجها يستند عليها عند‬
‫هبوطه السلم‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تحب األماكن المزدحمة ونشيطة‪.‬‬
‫‪ -5‬عنيدة‪.‬‬
‫ما التقنية التي لجأ إليها الكاتب ليعرف القارئ بشخصية الرجل العجوز؟‬
‫‪ - 1‬أفكار الشخصية (من خالل الحوار الداخلي) المونولوج ‪.‬‬
‫السرد)‬
‫‪ – 2‬أقوال الشخصية (من خالل الحوار)‬
‫‪ – 3‬أفعال الشخصية ( من خالل َّ‬
‫‪ – 5‬وصف الشخصية ( وصف خارجي أو نفسي)‬
‫وأفكارهم عنها‪.‬‬
‫أقوال اآلخرين‬
‫‪ُ –4‬‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫مفيدا‪ ،‬في تعرف الشخصيات‪ ،‬أو عائقا حال دون ذلك؟‬
‫جو القصة‪ ،‬هل كان ذلك‬
‫غلب الحوار الخارجي على ِ‬
‫ج‪ -‬الحوار الخارجي مفيد‪ ،‬ولو وجد الحوار الداخلي ألعطاه تصورا عاما عن هواجس الزوجين ورغباتهما‬
‫المادية وأشواقهما الروحية‪ ،‬وسيكشف أيضا عن هنوازع الشخصية الخيرة أو الشريرة‪ ،‬اآلملة أو الطامعة‪،‬‬
‫وغيرها من النوازع‪.‬‬
‫ً‬
‫تظهر في القصة بعض وجوه العالقات األسرية بين الزوجين العجوزين أوال‪ ،‬وبينهما وبين ابنهما الغائب ثانيا‪ ،‬وضح هذه العالقات؟‬
‫‪ -1‬رعاية الزوجة للزوج‪ ،‬حيث استناده عليها وإجالسها له على مقعد‬
‫ج‪ -‬مالمح العالقة بين الزوجين‪:‬‬
‫ليستريح‪ ،‬ووضعها له فوطة على صدره وتأتي له بجيالتي‪.‬‬
‫‪ -2‬الحرص على ما يحبه الزوج (أقماع البسكويت)‪ ،‬بدال من األكواب‪.‬‬
‫‪ -1‬المرأة تلتمس األعذار لتباطؤ ابنها في إرسال الخطابات لإلطمئنان‬
‫مالمح العالقة مع االبن ‪:‬‬
‫عليهما واألب على النقيض يلوم ابنه لعدم سؤاله عنهما‪.‬‬
‫‪ -2‬الرجل متوجس من تخلف ولده عن إرسال الحوالة في شهر من الشهور ومعاشه ال يكفي لحاجاته‬
‫الضرورية‪ ،‬في المقابل المرأة ال يساورها الشك وال تحاول حتى افتراض تأخر االبن عن إرسال الحوالة‪،‬‬
‫فهي ال تحسب حسابا للقدر وال للموت وال ألي شيء خارج عن إرادة االبن‪.‬‬