ما هو المقصود بالعدائية؟ (نشاط = لعبة الصراحة)
Download
Report
Transcript ما هو المقصود بالعدائية؟ (نشاط = لعبة الصراحة)
تنمية اإليمان في حياتنا المعاشة
مقدمة
من العدائية إلى استضافة
اآلخرين
مفهومنا حول اآلخر واآلخرين !
(نشاط =التشكيل)
ما هو المقصود بالعدائية؟
(نشاط = لعبة الصراحة)
يحتاج
عالمنا إلى جسور
ال إلى حواجز !
يوحنا بولس الثاني
مشاعر ومواقف عدائية
الخوف
االنشغال
االستياء
الشك
خيبة األمل
الرغبة في السلطة
قلة الصبر
المنافسة
الغيرة
الشعور باالنتقام
فضائل من أجل التحول إلى
االستضافة
الواقعية
العرفان بالجميل
أيقونات
حول االستضافة
من الكتاب المقدس
استقبل ابراهيم ثالثة ضيوف غرباء في ممرا (تك 18/1ـ)5
أرملة صرفت تقدّم الطعام والمأوى إليليا (1ملوك 17/9ـ)24
المسافران إلى عماوس (لوقا 24/13ـ)35
ثمار االستضافة
الصداقة
اإلصغاء إلى ذاتنا الباطنية
العطايا الثمينة
إيجاد الطريق الخاصة
التضامن
الراحة في منزلنا الداخلي
خلق جديد
"تنشئة" الجماعة
عالقة "شافية "
اكتشاف المواهب
حياة جديدة
+الصداقة
الموجهة إلى الضيف
ّ
خطوات إيجابية نحو
التغيير
ومخاوفنا الذاتية
- 1نعترف بعدوانيتنا
-2نكافح لتخفيفها
+حرية الضيف
-3نقدّم خبرتنا إلى اآلخرين حتى ولو لم نكن معافين تماما
كلمة السر
االستضافة
تقدّم الصداقة إلى المضيف
دون إلزامه،
الفسحة
والحرية دون
تركه لوحده
المحب،
هي الرغبة في خلق الفراغ ،ال الفراغ المخيف بل الفراغ
ّ
حيث يستطيع الغرباء أن يدخلوا ويكتشفوا أنفسهم
ما ليست هي
ليس بالضرورة أن تغيّر الناس
ال تجلب اآلخر إلى طرقنا
ال تكره ثقافيا
أو من خالل األعمال
الجيدة
تعتمد على..
االستضا
فة
تفسح المجال حيث يت ّم التغير
تع ّزز حرية االختيار
تحرّر القلوب الخائفة
• إنها فسح المجال لآلخرين ليجدوا إلههم وطريقهم الحياتي
• ليصغوا بانتباه واهتمام إلى األصوات التي تخاطبهم من مركزهم الذاتي
• إنه التحول من الداخل
شروطها..
االستقبال واملواجهة
ما هي
خدمة ال امتالك
الصدق
الحفاظ على الحدود المطلوبة
الحضور غير الغامض
الدعوة إلى داخل عالمنا
االستقبال من دون المواجهة يؤدي إلى حيادية عليلة ال تخدم أحدا
والمواجهة من دون استقبال تؤدي إلى هجومية طاغية تؤذي األطراف
حمل البشرى السارة
يعبر الكاتب تورو Thoreauعن االستضافة قائالا
" ال أريد أحدا أن يتبنّى أسلوبي الحياتي،
إذ قبل ما يستطيع أحد أن يتعلّم جيدا أسلوبي،
قد أجد لنفسي أسلوبا آخر.
وباإلضافة إلى ذلك أريد أن يتواجد في العالم
أكبر عدد ممكن من األشخاص المختلفين،
لكنني أريد من كل امرئ أن يحاول جيدا ويج ّد
ليتابع طريقه الذاتي الخاص،
ال طريق أبيه أو أ ّمه أو جاره".
تتطلّب حضور الناس بعضهم لبعض
حضورا كامال وحقيقيا
فن اإلصغاء
تقنية ّ
صة الحياة الذاتية
وفسح المجال لالتصال بق ّ
والتجاوب معها
صتنا الخاصة
صة ”الغريب“ ترتبط بق ّ
نعترف بأن ق ّ
شروط
اإلصغاء
نستقبل ما يُروى لنا بقلب حنون ال يحكم وال يدين
نؤ ّمن الحدود اآلمنة كي ال يت ّم الضياع أو الذوبان
نؤ ّمن الفسحة النفسية الكافية
أشكال
الضيافة
الوالدان واألوالد
األوالد ملكية أم عطايا؟
أوالدنا ضيوفنا ! غرباء ،ينبغي أن نتعرف إليهم
على الوالدين تشجيع أبنائهم على االتصال بأعماق أنفسهم وتطوير حريتهم كي يستطيعوا مغادرة المنزل
على األهل واألبناء أن يكونوا حاضرين بعضهم لبعض ،وأن يساندوا بعضهم بعضا في كفاحهم الحياتي المشترك،
وفي إفساح المجال ليعيش كل منهم حياته.
أساتذة وطالب
األساتذة :مسؤولون متطلبون
موجهون في البحث عن ”المعنى“؟
أم
ّ
دورهم :خلق الفسحة – تعزيز الثقة المتبادلة
البحث معا ً عن الحقيقة ذاتها
تعليم االتصال بالخبرات الحياتية الذاتية
المعالجون وزبائنهم
من الشفاء الجسدي
إلى الشفاء الروحي
كلنا معالجون يمكننا منح الصحة
وكلنا مرضى محتاجون إلى مساعدة
نتصل ببعض كرفاق في المشوار الحياتي
ومشتركين في الوضع اإلنساني الممزق ذاته
من أهم متطلبات االستضافة
الفقر الطوعي
عندما نتخلى عن رغبتنا في تحقيق أنفسنا على نحو كامل
يمكننا أن نمنح اآلخرين فسحة
الفقر العقلي
من كان مليئا من أفكاره ومفاهيمه وقناعاته
ال يستطيع أن يكون مضيفا جيدا،
إذ ال يكوّ ن فسحة باطنية الستماع اآلخرين
وال القدرة على اكتشاف مواهبهم
الفقر العقلي موقف روحاني:
يجعلنا نعترف بعدم إمكاننا إدراك سر الحياة
إلفساح المجال للحياة حتى تدخل في أعماقنا
الحياة شيء أكبر من حياتنا،
والتاريخ شيء أكبر من تاريخنا،
والخبرة أكبر من خبرتنا،
وهللا أكبر من ”إلهنا“
يصيّرنا أحرارا قادرين على االستماع إلى صوت هللا
عبر كلمات الناس وأحداث األيام وحكمة الكتب (الجهل الحكيم)
هو استعدادية باطنية تدعنا نبعد عنا دفاعاتنا
ونحول أعدائنا إلى أصدقاء
ّ
الفقر القلبي
عندما تكون قلوبنا مليئة باألحكام المسبقة والهموم والحسد،
ال يعود هناك مكان للغريب
يوهانيس ميتز Johannes Metzيصف هذه االستعدادية النفسية:
"علينا أن ننسى أنفسنا لن َدعُو شخصا آخر يقترب منا.
علينا أن نكون قادرين على أن ننفتح عليه،
لنفسح المجال لتف ّتح شخصيته المتميّزة،
حتى ولو تخيفنا شخصيته في الغالب وتص ّدنا.
كثيرا ما نقمع الشخص اآلخر ،وال نرى إال ما نريد رؤيته،
وعندئذ ،ال نلتقي أبدا بسر كيانه المخفي ،بل بكياننا فقط.
على مثال بولس
”إذا أردنا أن نفتخر بشيء ما ،فعلينا أن نفتخر بضعفنا“
إذ يكمن تحقيق أنفسنا في تقدمة فراغنا إلى اآلخرين !
تكمن قوتنا في عجزنا !
إن هللا لم يوحي لنا عن ذاته كاآلخر الجبار ،وكمن ال يمكننا بلوغه،
ككلي ال ِع ْلم وكلي القدرة وكلي الوجود،
بل جاء إلينا في يسوع الذي
" لم يع ّد مساواته هلل غنيمة ،بل تج ّرد من ذاته“...
(فيلبي2/6ـ.)8
ديناميكية حياتنا الروحية ال تكمن في الحركة من ضعفنا إلى القوة،
بل في الحركة التي نصبح بها أق ّل خوفا ودفاعا عن أنفسنا
وأكثر انفتاحا على اآلخرين،
حتى لو أ ّدى ذلك إلى األلم والموت.
فالحياة ليست هبة لالمتالك ،بل للمشاركة.
املح
بة
وقالت المترا ثاني اة
وظ ّل المصطفى المختار الحبيب الذي كان فجراً لذاته
حدثنا عن الزواج فقال:
ينتظ ُر سفينته في مدينة أورفليس
ُولدتما مع اا وتظالن مع اا حتى في سكون تذكارات هللا.
وفي السنة الثانية عشرة ،في السابع من شهر الحصاد،
ومع اا حين تب ّددكما أجنحة الموتِ البيضاء
صوب البحر ورأى سفينته آتية
صعد إلى إحدى التالل ونظر
َ
كونا فرحين غنيا فرحين
فصل ّى في سكو ِن نفسه
إنما اتركا بينكما بعض فسحات
وقال في قلبه :كيف أمضي عن هذه المدينة وأعبُ ُر البحر من غير ِ كآبة
لترقص فيها رياح السماوات
وعندما دخل المدينة استقبله الشعب
كانوا يهتفون :ال تفارقنا
فالمحبة ال تعرفُ عمقها إال ساعة الفراق.
قالت المترا :حدثنا عن المحبة فقال:
إذا المحبة أومت إليكم فاتبعوها
إذا ض ّمتكم بجناحيها فأطيعوها
إذا المحبة خاطبتكم فصدقوها
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار حنطة
المحبة على بيادرها تدرسكم لتظهر عريكم
المحبة تطحنكم فتجعلكم كالثلج أنقياء
ث ّم تع ّدكم لنارها المقدسة لكي تصيروا خبزاً مقدساً
الرب المقدسة
ب على مائدة
ّ
يق ّر ُ
المحبة ال تعطي إ ّال ذاتها
المحبة ال تأخذ إ ّال من ذاتها
ال تملك المحبة شيئ اا وال تريد أن أحد يملكها
ألن المحبة مكتفية بالمحبة.
ث ّم قالت له امرأة:
حدثنا عن األوالد فقال:
أوالدكم ليسوا لكم
أوالدكم أبناء الحياة
والحياة ال تقيم في منازل األمس
وكان المساء
فصعد إلى السفينة
وقال وداع اا يا أبناء أورفليس
الريح تأمرني
أن أفارقكم وسوف أعو ُد ثانية إليكم
الريح الريح تأمرني الريح بأن أفارقكم
وسوف أعود ثانية إليكم
وعندما أشار ورفع البحارة المرساة
وصوب الشرق أبحرت السفينة
َ
أما َ
أحببت فال تقل :هللا في قلبي
انت إذا
لكن قل :أنا في قلبِ هللا أنا في قلبِ هللا.
من كتاب "النبي" لجبران خليل جبران