الطرائق الحديثة في تدريس المناهج المطورة لمادة التربية الدينية الإسلامية

Download Report

Transcript الطرائق الحديثة في تدريس المناهج المطورة لمادة التربية الدينية الإسلامية

‫أهالً بكم‬
‫الرحيـم‬
‫الرحمـن َّ‬
‫بسم اهلل َّ‬
‫تطوير استراتيجيات‬
‫التّدريس‬
‫مبررات تطوير استراتيجيات التّدريس‬
‫ّ‬
‫جاء هذا المشروع استجابة للعديد من المبررات التي أبرزت الحاجة لمثل‬
‫هذا المشروع ‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬
‫الحث على استخدام طرائق وأساليب تساعد على تنمية تفكير الطالب ‪ ،‬وإتاحة‬
‫ّ‬
‫الفرصة لهم لإلبداع واالبتكار والمبادرة ‪.‬‬
‫الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية تثير دافعية الطالب للتعلّم ‪ ،‬وتشوقهم للمادة‬
‫الدراسية ‪ ،‬وتنمي الثقة في نفوسهم ‪ ،‬وتكسبهم القدرة الذاتية على التعلّم ‪.‬‬
‫اعتماد نسبة كبيرة من المعلمين على اإللقاء الذي ينتهي بالحفظ والترديد ‪ ،‬مما ساهم‬
‫في إيجاد دور سلبي للطالب في عملية التعلّم ‪.‬‬
‫ضعف إلمام بعض المعلّمين باستراتيجيات التدريس التي تجعل الطّالب محوراً نشطاً‬
‫للعمليّة التربوية والتعليمية ‪.‬‬
‫قصور األساليب والطرائق المعمول بها حالياً عن تنمية مهارات الطالب في العمل‬
‫التعاوني ‪ ،‬وتطوير الكفاءات الالزمة للعمل بروح الفريق ‪.‬‬
‫أهداف التطوير‬
‫نقل التدريس نقلة نوعية تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلّم‬
‫من خالل إكساب المعلمين معرفة استراتيجيات التدريس لتطبيقها في‬
‫الميدان التربوي ‪.‬‬
‫بناء قدرات الطالب في مجال التعلّم والتفكير اإلبداعي واكتساب المهارات‬
‫اللغوية األساسية واستخدام وسائل االتصال التقنية الحديثة بما يناسب كل‬
‫مرحلة ‪.‬‬
‫استراتيج ّيات التع ّلم‬
‫استراتيجية التدريس ‪ :‬هي سياق من طرق التدريس العامة والخاصة‬
‫المتداخلة والمناسبة ألهداف الموقف التدريسي والتي يمكن من خاللها تحقيق‬
‫ذلك الموقف بأقل اإلمكانات وعلى أجود مستوى ممكن‪.‬‬
‫طريقة التدريس هي األساليب التي يستخدمها المدرس لتوصيل المحتوى‬
‫التعليمي للمتعلم من خالل عدة سلوكات‪.‬‬
‫أسلوب التدريس‪ :‬هو مجموعة األنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمرتبطة‬
‫ارتباطاً وثيقاً بخصائصه الشخصية فحركة اليد نمط ‪,‬والتعابير الوجه نمط‬
‫‪..‬إلخ هذه األنماط تشكل مع التعابير اللفظية بمجموعها أسلوباً ومنه نرى أن‬
‫االستراتيجية تشمل عدة طرق ولكل طريقة عدة أساليب لتحقيقها‪.‬‬
‫استراتيجية التدريس المباشر‬
‫وهي مجموعة من الطرق المتمركزة حول المعلم تجمع بين قيام المعلم بشرح معلومات وبيان كيفية‬
‫أداء المهارات واعتماد التغذية الراجعة للصفوف ذات األعداد الكبيرة ‪ ،‬ويكمن دور الطالب فيها بتلقي‬
‫المعلومات واإلجابة عن بعض األسئلة (أسئلة ‪ -‬تمارين ‪ -‬تطبيقات ‪)... -‬‬
‫من بعض طرق التدريس المباشر‬
‫المحاضرة‪ ،‬العرض التوضيحي ‪ ،‬ضيف زائر ‪ ،‬أوراق العمل ‪ ،‬أسئلة وإجابات (حوار) ‪ ،‬أنشطة‬
‫القراءة المباشرة ‪ ،‬العمل في الكتاب المدرسي‪ ،‬التدريبات والتمارين‪…..‬‬
‫خطوات التدريس المباشر‬
‫‪ )1‬التهيئة‪ :‬جذب انتباه الطالب للدرس الجديد ‪ ،‬وإثارة دافعيتهم لتعلمه وتقديم نظرة مجملة لمحتوى‬
‫الدرس ومراجعة متطلبات التعلم المسبقة‬
‫‪ )2‬العرض ‪ :‬توضيح مفردات محتوى الدرس من معلومات وعرض كيفية أداء المهارات خطوة‬
‫خطوة‬
‫‪ )3‬الممارسة الموجهة (المقيدة) (التدريبات ) (تقويم مرحلي ) ‪ :‬تزويد المتعلمين بأنشطة الختبار‬
‫قدرتهم على استيعاب وفهم ما تعلموه بغرض االحتفاظ بها في الذاكرة أو للتدريب األولي على أداء‬
‫المهارات وتتم كلها داخل الصف‬
‫‪ )4‬الممارسة المستقلة (المفتوحة)( التطبيقات) ‪ :‬تزويد المتعلمين ببعض األنشطة لرفع مستواهم و‬
‫مهاراتهم ألقصى درجة ممكنة ليستطيعوا استخدامها في مواقف جديدة قسم منها يتم تطبيقه داخل‬
‫الصف وبعضها اآلخر خارج الصف (نشاط منزلي )‬
‫دور المتعلم في التعليم من خالل التدريس المباشر ‪:‬‬
‫‪ )1‬اإلصغاء الفعال‪.‬‬
‫‪ )2‬طرح األسئلة للتأكد من االستيعاب ‪.‬‬
‫‪ )3‬المساهمة الجزئية في الدرس بإعطاء ملحوظات تضيف معلومات وأفكار‬
‫وآراء جديدة للدرس ‪.‬‬
‫‪ )4‬ممارسة المهارات المكتسبة بإشراف المعلم‪.‬‬
‫دور المعلم في تطوير التدريس المباشر ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد المعرفة والمهارات األساسية التي يحتاجها الطلبة الستيعاب الدرس (‬
‫تحديد المتطلبات السابقة )‬
‫‪ )2‬تنظيم وتخطيط العرض في تسلسل منطقي ‪.‬‬
‫‪ )3‬فحص استيعاب الطلبة مثل طرح األسئلة الصفية خالل الدرس ومالحظة‬
‫استجابات الطلبة‬
‫‪ )4‬مراقبة تقدم الطلبة من خالل التقويم المرحلي والمستمر خالل فترة التدريب‬
‫في الحصة ‪.‬‬
‫‪ )5‬مساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات ‪.‬‬
‫‪ )6‬تخطيط الخطوات القادمة في التعلم اعتماداً على إجابات الطلبة ‪.‬‬
‫ومن الطرق التي يمكن االعتماد عليها في استراتيجية التدريس المباشرة‬
‫المحاضرة‬
‫من استراتيجيّات التعلّم النشط‬
‫أمور هامة يجب مراعاتها عند تنفيذ وتطبيق‬
‫استراتيجيات التعلم النشط‬
‫أوالً‪ :‬استراتيجية بناء وتنظيم المعرفة ( خرائط المفاهيم )‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية ‪ ،‬فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط‬
‫المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط ‪.‬‬
‫وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ‪ ،‬واكتشاف العالقات بين المفاهيم ‪،‬‬
‫وتعميق الفهم ‪ ،‬وتلخيص المعلومات ‪ ،‬وتقويم الدرس ‪.‬‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها ‪.‬‬
‫تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات ‪.‬‬
‫المساعدة على تذ ّكر المعارف في شكل معيّن ‪.‬‬
‫تنمية مهارات المتعلّم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها ‪.‬‬
‫تزود المتعلّمين بملخص تخطيطي مرّكز لما تعلّموه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫أنواع اليمين ‪:‬‬
‫اليمين اللّغو‬
‫ُ‬
‫المسلم على أم ٍر من‬
‫يحلف‬
‫أ ْن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫يظن‬
‫يحلف‬
‫أ ْن‬
‫المسلم على أم ٍر ُّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ف ذلك‬
‫يظهر خال ُ‬
‫صدقَهُ ْ‬
‫ولكن ُ‬
‫نية وال ٍ‬
‫غي ِر ٍ‬
‫قصد‬
‫اليمين الم ِ‬
‫نعقدةُ‬
‫ُ ُ‬
‫المسلم على أم ٍر‬
‫يحلف‬
‫أ ْن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫في الم ِ ِ‬
‫ستقبل ليفعلَه أو يتركهُ‬
‫ُ‬
‫يحنث في يمينهِ‬
‫ثم‬
‫َ‬
‫تلزمهُ ك ّفارة‬
‫ُ‬
‫تلزمهُ ك ّفارة‬
‫ال ُ‬
‫اليمين الغموس‬
‫ُ‬
‫يحلف اإلنسا ُن على أَم ٍر يتعم ُد ِ‬
‫فيه‬
‫أ ْن‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫ال َك ِذب ‪.‬وس ِّم ِ‬
‫َّ‬
‫الغموس‬
‫يت‬
‫تغمس‬
‫ها‬
‫ن‬
‫أل‬
‫؛‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫غمس في النَّا ِر ِِ‬
‫صاحبَها في اإلثم فيُ ُ‬
‫اليمين ال يك ّف ُرها إال‬
‫هذه‬
‫ُ‬
‫التوبةُ الصادقةُ مع ِ‬
‫أداء‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الحقوق إلى أصحابِها‬
‫ثانياً‪ :‬استراتيجية التعلّم التعاوني‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية ‪ ،‬يتعلم فيها الطالب من خالل العمل في مجموعات‬
‫صغيرة غير متجانسة ‪ ،‬يتعاون أفرادها في إنجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب ‪.‬‬
‫تنمي العالقات اإليجابية ‪ ،‬وتساعد على تقبّل الفرد لوجهات نظر اآلخرين ‪.‬‬
‫ّ‬
‫تثير الدافعية لدى المتعلّمين ‪.‬‬
‫تحقق تقديراً أعلى للذات ‪.‬‬
‫تساعد على التكيّف اإليجابي للطالب نفسياً واجتماعياً ‪.‬‬
‫تطبيقات حول التعلم التعاوني انقر على الرابطين التاليين‬
‫حل المشكالت)‬
‫ثالثاً ‪ :‬استراتيجية االستقصاء ( ّ‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطالب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل‬
‫حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكالت‪ ،‬فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه‬
‫على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها ‪.‬‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫المستقل لدى المتعلّمين ‪ ،‬والوصول إلى‬
‫تنمية مهارات التفكير ‪ ،‬والعمل‬
‫ّ‬
‫المعرفة بأنفسهم ‪.‬‬
‫تنمية مهارات التعلّم الذاتي لدى المتعلّمين ‪.‬‬
‫ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة ‪.‬‬
‫إكساب المتعلّم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ‪ ،‬وتقبّل الرأي اآلخر ‪.‬‬
‫خطواتها ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المشكلة ‪.‬‬
‫‪ .2‬جمع بيانات عن المشكلة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اقتراح حلول للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ .4‬مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ .5‬التوصل إلي الحل األمثل (االستنتاج) ‪.‬‬
‫‪ .6‬تطبيق االستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة ‪.‬‬
‫لكي يكون الموقف الذي يواجهه المتعلم بمثابة مشكلة يجب أن ‪:‬‬
‫ يكون لدي الفرد هدف واضح يرغب في الوصول إليه ‪.‬‬‫ أن يكون الوصول إلي هذا الهدف ال يخلو من عوائق ‪ ،‬بحيث تكون المشكالت‬‫من النوع الذي يستثير الفرد ويتحدى قدراته بشكل معقول ويمكنه حلها في‬
‫إطار اإلمكانات والقدرات المتوافرة ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية االتصال بمصادر‬
‫التعلم بأنواعها المتعددة ‪ ،‬بما يخدم عملية التعلم لدى الطالب‪ ،‬ويساعد على‬
‫تنمية‬
‫القدرات اإلبداعية ‪ ،‬ومهارات االكتشاف ‪ ،‬والتعلم الذاتي‪.‬‬
‫ويمكن أن تُصنف مصادر التعلّم إلى أربعة أصناف هي ‪:‬‬
‫ المصادر البشرية ‪ :‬وتشمل األشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر‬‫كالمعلمين ‪ ،‬أو الذي يُستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الفقهاء واألطباء>‬
‫يتم فيها التفاعل مع المصادر األخرى‬
‫ المصادر المكانية ‪ :‬وهي المواقع التي ّ‬‫ومنها ‪ :‬المعارض والمتاحف ‪ ،‬ومراكز البحوث والمساجد وغيرها ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم‬
‫ األنشطة ‪ :‬وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى‬‫إكساب خبرات محددة مثل ‪ :‬الزيارات الميدانية والرحالت والمحاضرات‬
‫والندوات وغيرها ‪.‬‬
‫ المواد التعليمية ‪ :‬وهي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف‬‫تعليمية ‪ ،‬ومنها ‪ :‬النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات واألقراص‬
‫المدمجة وغيرها ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تنمية قدرة المتعلّم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة ‪.‬‬
‫تنمية مهارات البحث واالكتشاف وحل المشكالت لدى المتعلمين ‪.‬‬
‫تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على االستفادة من التطورات‬
‫المتسارعة في نظم المعلومات ‪.‬‬
‫إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس ‪.‬‬
‫مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات ‪ ،‬والتعاون في تطوير المواد التعليمية ‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة للتعلّم الذاتي من قبل المتعلمين ‪.‬‬
‫تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين ‪.‬‬
‫اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬استراتيجية التقويم البنائي‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية ‪ ،‬تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلّم‬
‫للموقف التعليمي التعلّمي ‪ ،‬بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات‬
‫عن الطالب وتعلّمهم ‪ ،‬ومن ثم تشخيص هذا الواقع ‪ ،‬والتعرف على حاجاتهم‬
‫واالعتماد عليها للتخطيط لتعلّمهم الالحق ‪.‬‬
‫تتطلب هذه االستراتيجية من المعلّم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم‬
‫والتعلّم ( قبل وخالل وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلّمي ) ؛ للتغلّب على‬
‫الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلّم الطالب ومعالجتها ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬استراتيجية التقويم البنائي‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسين تعلم الطالب ‪ ،‬وتحسين أداء‬
‫المعلمين ‪.‬‬
‫االهتمام بالتعلّم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلّم الجديد ‪.‬‬
‫دمج التقويم في عملية التعليم والتعلّم ‪ ،‬بحيث يصبح متكامالً معها وليس‬
‫مفصوالً عنها ‪.‬‬
‫تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلّم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلّم ‪.‬‬
‫معالجة مواطن الضعف لدى الطالب ‪ ،‬وتعزيز مواطن القوة ‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬استراتيجية التفكير اإلبداعي‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية‪ ،‬تضم مجموعة من المهارات‪ ،‬منها ‪ :‬الطالقة‪ ،‬المرونة ‪،‬الخيال ‪،‬‬
‫الحساسية لحل المشكالت‪ ،‬األسئلة الذكية ‪ ،‬العصف الذهني ‪ ،‬وتستخدم للوصول إلى‬
‫األفكار‪ ،‬والرؤى الجديدة‪ ،‬التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين األفكار‪ ،‬أو األشياء التي تعتبر‬
‫مسبقاً أنها غير مترابطة ‪.‬‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تنمية مهارات التفكير اإلبداعي لدى الطالب ‪.‬‬
‫تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة ‪.‬‬
‫تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على‬
‫تحسينها ‪.‬‬
‫دعم االتجاهات اإليجابية لدى الطالب نحو اإلبداع والتفكير اإلبداعي ‪.‬‬
‫إكساب الطالب القدرة على اإلحساس بالمشكالت وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬استراتيجية التفكير الناقد‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي استراتيجية تدريسية‪ ،‬تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة‬
‫منفردة‪ ،‬أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين؛ للتحقق من الشيء ‪ ،‬أو الموضوع ‪ ،‬وتقويمه‬
‫باالستناد إلى معايير معينة‪ ،‬من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ‪ ،‬أو التوصل إلى استنتاج‬
‫أو تعميم ‪ ،‬أو قرار ‪.‬ويتضمن التفكير الناقد ثالث مهارات أساسية هي ‪:‬‬
‫‪-1‬فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها ) ويرتبط‬
‫بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ‪ ،‬منها ‪ :‬اكتشاف المغالطات ‪ ،‬التمييز بين الحقائق‬
‫واالدعاءات ‪ ،‬تمييز البراهين من االدعاءات أو الحجج الغامضة ‪ُّ ،‬تعف األسباب ذات العالقة‬
‫بالموضوع وتلك التي ال ترتبط به ‪ ،‬تحديد مصداقية مصدر المعلومات ‪ ،‬تحديد دقة الخبر أو‬
‫تحري التحيّز أو التحامل‬
‫الرواية ‪ ،‬تعرف االفتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ‪ّ ،‬‬
‫في اآلراء ‪ ،‬تحديد درجة قوة البرهان ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقدير درجة صحة االستنتاج ‪.‬‬
‫‪-3‬الحكم على صحة االستدالل ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬استراتيجية التفكير الناقد‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تنمية التفكير الناقد عند الطالب من خالل فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها‬
‫ومحاكمتها وتقويمها ‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة أمام الطالب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على االستقصاء‬
‫وحل المشكالت واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة ‪.‬‬
‫تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء اآلخرين ‪.‬‬
‫وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العالقات وأوجه التشابه واالختالف ‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬استراتيجية التواصل‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي ‪ ،‬وغير اللفظي‬
‫لدى المعلمين ‪ ،‬ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ‪.‬‬
‫ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي ‪:‬‬
‫االستماع ‪ ،‬التحدث ‪ ،‬القراءة ‪ ،‬الكتابة ‪.‬‬
‫أما التواصل غير اللفظي ‪،‬فهو عبارة عن وسائط أخرى إلرسال الرسائل التواصلية‬
‫ومنها الجسم والصوت والمكان ‪.‬‬
‫كاإلشارة بحركات الجسم ‪ ،‬وتعبيرات الوجه ‪ ،‬والعين ‪ ،‬وتلوين الصوت ‪ ،‬والصمت ‪،‬‬
‫والحواس األخرى ‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬استراتيجية التواصل اللغوي‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تقوية الروابط االجتماعية ( بالتعاطف – االستماع – التعبير المالئم ) ‪.‬‬
‫توسيع نطاق العالقات مع اآلخرين ‪.‬‬
‫معرفة الذات وحسن تقديرها ‪.‬‬
‫النجاح في الحياة المهنية ‪.‬‬
‫تحسين الصحة النفسية والجسمية ‪.‬‬
‫جعل الحياة أكثر متعة وأماناً ‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬استراتيجية لعب األدوار‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫هي إحدى أساليب التعليم والتدريب‪ ،‬التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع‬
‫ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد األدوار التي توجد في‬
‫الموقف الواقعي ‪ ،‬ويتفاعل مع اآلخرين في حدود عالقة دوره بأدوارهم‪.‬‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫توفير فرص التعبير عن الذات ‪ ،‬وعن االنفعاالت لدى الطالب ‪.‬‬
‫زيادة اهتمام الطالب بموضوع الدرس المطروح ‪.‬‬
‫والتعرف على قواعدها ‪.‬‬
‫تدريب الطالب على المناقشة ّ‬
‫تشجيع الطالب على االتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو االستفسار عنها ‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬استراتيجية لعب األدوار‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫إكساب الطالب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ‪.‬‬
‫تشجيع روح التلقائية لدى الطالب ‪ ،‬حيث يكون الحوار خاللها تلقائياً وطبيعياً‬
‫بين الطالب ‪.‬‬
‫تنمية قدرة الطالب على تقبل اآلراء المختلفة ‪ ،‬والبعد عن التعصب للرأي الواحد ‪.‬‬
‫تقوية إحساس الطالب باآلخرين ‪ ،‬ومراعاة مشاعرهم ‪ ،‬واحترام أفكارهم ‪.‬‬
‫عاشراً ‪:‬استراتيجية العصف الذهني‬
‫تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع‬
‫التفكير اإلبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من‬
‫الحرية واألمان يسمح بظهور كل اآلراء واألفكار حيث يكون المتدرب‬
‫في قمة التفاعل مع الموقف ‪ .‬وتصلح هذه الطريقة في القضايا‬
‫والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة فقط ‪.‬‬
‫مفهومها ‪:‬‬
‫العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل‬
‫توليد أكبر كم من األفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين‬
‫أو المعنيين بالموضوع خالل جلسة قصيرة ‪.‬‬
‫عاشراً ‪:‬استراتيجية العصف الذهني‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫تنمية التفكير اإلبداعي لدى الطالب ‪.‬‬
‫إثارة الطاقات الكامنة عند الطالب وإطالقها في جو من الحرية ‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة أمام المتعلم للتعبير عن الذات ‪.‬‬
‫إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ‪.‬‬
‫كم من األفكار اإليجابية المفيدة ‪.‬‬
‫تبادل الخبرات بين المتعلمين والحصول على أكبر ّ‬