الطرائق الحديثة في تدريس المناهج المطورة لمادة التربية الدينية الإسلامية
Download
Report
Transcript الطرائق الحديثة في تدريس المناهج المطورة لمادة التربية الدينية الإسلامية
أهالً بكم
الرحيـم
الرحمـن َّ
بسم اهلل َّ
تطوير استراتيجيات
التّدريس
مبررات تطوير استراتيجيات التّدريس
ّ
جاء هذا المشروع استجابة للعديد من المبررات التي أبرزت الحاجة لمثل
هذا المشروع ،ومن أهمها :
الحث على استخدام طرائق وأساليب تساعد على تنمية تفكير الطالب ،وإتاحة
ّ
الفرصة لهم لإلبداع واالبتكار والمبادرة .
الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية تثير دافعية الطالب للتعلّم ،وتشوقهم للمادة
الدراسية ،وتنمي الثقة في نفوسهم ،وتكسبهم القدرة الذاتية على التعلّم .
اعتماد نسبة كبيرة من المعلمين على اإللقاء الذي ينتهي بالحفظ والترديد ،مما ساهم
في إيجاد دور سلبي للطالب في عملية التعلّم .
ضعف إلمام بعض المعلّمين باستراتيجيات التدريس التي تجعل الطّالب محوراً نشطاً
للعمليّة التربوية والتعليمية .
قصور األساليب والطرائق المعمول بها حالياً عن تنمية مهارات الطالب في العمل
التعاوني ،وتطوير الكفاءات الالزمة للعمل بروح الفريق .
أهداف التطوير
نقل التدريس نقلة نوعية تعتمد على الدور النشط للطالب في عملية التعلّم
من خالل إكساب المعلمين معرفة استراتيجيات التدريس لتطبيقها في
الميدان التربوي .
بناء قدرات الطالب في مجال التعلّم والتفكير اإلبداعي واكتساب المهارات
اللغوية األساسية واستخدام وسائل االتصال التقنية الحديثة بما يناسب كل
مرحلة .
استراتيج ّيات التع ّلم
استراتيجية التدريس :هي سياق من طرق التدريس العامة والخاصة
المتداخلة والمناسبة ألهداف الموقف التدريسي والتي يمكن من خاللها تحقيق
ذلك الموقف بأقل اإلمكانات وعلى أجود مستوى ممكن.
طريقة التدريس هي األساليب التي يستخدمها المدرس لتوصيل المحتوى
التعليمي للمتعلم من خالل عدة سلوكات.
أسلوب التدريس :هو مجموعة األنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمرتبطة
ارتباطاً وثيقاً بخصائصه الشخصية فحركة اليد نمط ,والتعابير الوجه نمط
..إلخ هذه األنماط تشكل مع التعابير اللفظية بمجموعها أسلوباً ومنه نرى أن
االستراتيجية تشمل عدة طرق ولكل طريقة عدة أساليب لتحقيقها.
استراتيجية التدريس المباشر
وهي مجموعة من الطرق المتمركزة حول المعلم تجمع بين قيام المعلم بشرح معلومات وبيان كيفية
أداء المهارات واعتماد التغذية الراجعة للصفوف ذات األعداد الكبيرة ،ويكمن دور الطالب فيها بتلقي
المعلومات واإلجابة عن بعض األسئلة (أسئلة -تمارين -تطبيقات )... -
من بعض طرق التدريس المباشر
المحاضرة ،العرض التوضيحي ،ضيف زائر ،أوراق العمل ،أسئلة وإجابات (حوار) ،أنشطة
القراءة المباشرة ،العمل في الكتاب المدرسي ،التدريبات والتمارين…..
خطوات التدريس المباشر
)1التهيئة :جذب انتباه الطالب للدرس الجديد ،وإثارة دافعيتهم لتعلمه وتقديم نظرة مجملة لمحتوى
الدرس ومراجعة متطلبات التعلم المسبقة
)2العرض :توضيح مفردات محتوى الدرس من معلومات وعرض كيفية أداء المهارات خطوة
خطوة
)3الممارسة الموجهة (المقيدة) (التدريبات ) (تقويم مرحلي ) :تزويد المتعلمين بأنشطة الختبار
قدرتهم على استيعاب وفهم ما تعلموه بغرض االحتفاظ بها في الذاكرة أو للتدريب األولي على أداء
المهارات وتتم كلها داخل الصف
)4الممارسة المستقلة (المفتوحة)( التطبيقات) :تزويد المتعلمين ببعض األنشطة لرفع مستواهم و
مهاراتهم ألقصى درجة ممكنة ليستطيعوا استخدامها في مواقف جديدة قسم منها يتم تطبيقه داخل
الصف وبعضها اآلخر خارج الصف (نشاط منزلي )
دور المتعلم في التعليم من خالل التدريس المباشر :
)1اإلصغاء الفعال.
)2طرح األسئلة للتأكد من االستيعاب .
)3المساهمة الجزئية في الدرس بإعطاء ملحوظات تضيف معلومات وأفكار
وآراء جديدة للدرس .
)4ممارسة المهارات المكتسبة بإشراف المعلم.
دور المعلم في تطوير التدريس المباشر :
)1تحديد المعرفة والمهارات األساسية التي يحتاجها الطلبة الستيعاب الدرس (
تحديد المتطلبات السابقة )
)2تنظيم وتخطيط العرض في تسلسل منطقي .
)3فحص استيعاب الطلبة مثل طرح األسئلة الصفية خالل الدرس ومالحظة
استجابات الطلبة
)4مراقبة تقدم الطلبة من خالل التقويم المرحلي والمستمر خالل فترة التدريب
في الحصة .
)5مساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات .
)6تخطيط الخطوات القادمة في التعلم اعتماداً على إجابات الطلبة .
ومن الطرق التي يمكن االعتماد عليها في استراتيجية التدريس المباشرة
المحاضرة
من استراتيجيّات التعلّم النشط
أمور هامة يجب مراعاتها عند تنفيذ وتطبيق
استراتيجيات التعلم النشط
أوالً :استراتيجية بناء وتنظيم المعرفة ( خرائط المفاهيم )
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية ،فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط
المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ،واكتشاف العالقات بين المفاهيم ،
وتعميق الفهم ،وتلخيص المعلومات ،وتقويم الدرس .
أهدافها:
تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
المساعدة على تذ ّكر المعارف في شكل معيّن .
تنمية مهارات المتعلّم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
تزود المتعلّمين بملخص تخطيطي مرّكز لما تعلّموه .
ّ
أنواع اليمين :
اليمين اللّغو
ُ
المسلم على أم ٍر من
يحلف
أ ْن
َ
ُ
يظن
يحلف
أ ْن
المسلم على أم ٍر ُّ
َ
ُ
ف ذلك
يظهر خال ُ
صدقَهُ ْ
ولكن ُ
نية وال ٍ
غي ِر ٍ
قصد
اليمين الم ِ
نعقدةُ
ُ ُ
المسلم على أم ٍر
يحلف
أ ْن
َ
ُ
في الم ِ ِ
ستقبل ليفعلَه أو يتركهُ
ُ
يحنث في يمينهِ
ثم
َ
تلزمهُ ك ّفارة
ُ
تلزمهُ ك ّفارة
ال ُ
اليمين الغموس
ُ
يحلف اإلنسا ُن على أَم ٍر يتعم ُد ِ
فيه
أ ْن
َ
ّ
ال َك ِذب .وس ِّم ِ
َّ
الغموس
يت
تغمس
ها
ن
أل
؛
َ ُ
َ
ُ
ِ
غمس في النَّا ِر ِِ
صاحبَها في اإلثم فيُ ُ
اليمين ال يك ّف ُرها إال
هذه
ُ
التوبةُ الصادقةُ مع ِ
أداء
ّ
ّ
ِ
الحقوق إلى أصحابِها
ثانياً :استراتيجية التعلّم التعاوني
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية ،يتعلم فيها الطالب من خالل العمل في مجموعات
صغيرة غير متجانسة ،يتعاون أفرادها في إنجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم
أهدافها:
تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب .
تنمي العالقات اإليجابية ،وتساعد على تقبّل الفرد لوجهات نظر اآلخرين .
ّ
تثير الدافعية لدى المتعلّمين .
تحقق تقديراً أعلى للذات .
تساعد على التكيّف اإليجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
تطبيقات حول التعلم التعاوني انقر على الرابطين التاليين
حل المشكالت)
ثالثاً :استراتيجية االستقصاء ( ّ
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطالب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل
حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكالت ،فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه
على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
أهدافها:
المستقل لدى المتعلّمين ،والوصول إلى
تنمية مهارات التفكير ،والعمل
ّ
المعرفة بأنفسهم .
تنمية مهارات التعلّم الذاتي لدى المتعلّمين .
ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
إكساب المتعلّم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ،وتقبّل الرأي اآلخر .
خطواتها :
.1تحديد المشكلة .
.2جمع بيانات عن المشكلة .
.3اقتراح حلول للمشكلة .
.4مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة .
.5التوصل إلي الحل األمثل (االستنتاج) .
.6تطبيق االستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة .
لكي يكون الموقف الذي يواجهه المتعلم بمثابة مشكلة يجب أن :
يكون لدي الفرد هدف واضح يرغب في الوصول إليه . أن يكون الوصول إلي هذا الهدف ال يخلو من عوائق ،بحيث تكون المشكالتمن النوع الذي يستثير الفرد ويتحدى قدراته بشكل معقول ويمكنه حلها في
إطار اإلمكانات والقدرات المتوافرة .
رابعاً :استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية االتصال بمصادر
التعلم بأنواعها المتعددة ،بما يخدم عملية التعلم لدى الطالب ،ويساعد على
تنمية
القدرات اإلبداعية ،ومهارات االكتشاف ،والتعلم الذاتي.
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلّم إلى أربعة أصناف هي :
المصادر البشرية :وتشمل األشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشركالمعلمين ،أو الذي يُستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الفقهاء واألطباء>
يتم فيها التفاعل مع المصادر األخرى
المصادر المكانية :وهي المواقع التي ّومنها :المعارض والمتاحف ،ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
رابعاً :استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم
األنشطة :وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلىإكساب خبرات محددة مثل :الزيارات الميدانية والرحالت والمحاضرات
والندوات وغيرها .
المواد التعليمية :وهي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهدافتعليمية ،ومنها :النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات واألقراص
المدمجة وغيرها .
رابعاً :استراتيجية االتصال بمصادر التعلّم
أهدافها:
تنمية قدرة المتعلّم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
تنمية مهارات البحث واالكتشاف وحل المشكالت لدى المتعلمين .
تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على االستفادة من التطورات
المتسارعة في نظم المعلومات .
إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات ،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
إتاحة الفرصة للتعلّم الذاتي من قبل المتعلمين .
تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
خامساً :استراتيجية التقويم البنائي
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية ،تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلّم
للموقف التعليمي التعلّمي ،بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات
عن الطالب وتعلّمهم ،ومن ثم تشخيص هذا الواقع ،والتعرف على حاجاتهم
واالعتماد عليها للتخطيط لتعلّمهم الالحق .
تتطلب هذه االستراتيجية من المعلّم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم
والتعلّم ( قبل وخالل وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلّمي ) ؛ للتغلّب على
الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلّم الطالب ومعالجتها .
خامساً :استراتيجية التقويم البنائي
أهدافها:
توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسين تعلم الطالب ،وتحسين أداء
المعلمين .
االهتمام بالتعلّم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلّم الجديد .
دمج التقويم في عملية التعليم والتعلّم ،بحيث يصبح متكامالً معها وليس
مفصوالً عنها .
تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلّم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلّم .
معالجة مواطن الضعف لدى الطالب ،وتعزيز مواطن القوة .
سادساً :استراتيجية التفكير اإلبداعي
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية ،تضم مجموعة من المهارات ،منها :الطالقة ،المرونة ،الخيال ،
الحساسية لحل المشكالت ،األسئلة الذكية ،العصف الذهني ،وتستخدم للوصول إلى
األفكار ،والرؤى الجديدة ،التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين األفكار ،أو األشياء التي تعتبر
مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها:
تنمية مهارات التفكير اإلبداعي لدى الطالب .
تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على
تحسينها .
دعم االتجاهات اإليجابية لدى الطالب نحو اإلبداع والتفكير اإلبداعي .
إكساب الطالب القدرة على اإلحساس بالمشكالت وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
سابعاً :استراتيجية التفكير الناقد
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية ،تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة
منفردة ،أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين؛ للتحقق من الشيء ،أو الموضوع ،وتقويمه
باالستناد إلى معايير معينة ،من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ،أو التوصل إلى استنتاج
أو تعميم ،أو قرار .ويتضمن التفكير الناقد ثالث مهارات أساسية هي :
-1فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها ) ويرتبط
بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ،منها :اكتشاف المغالطات ،التمييز بين الحقائق
واالدعاءات ،تمييز البراهين من االدعاءات أو الحجج الغامضة ُّ ،تعف األسباب ذات العالقة
بالموضوع وتلك التي ال ترتبط به ،تحديد مصداقية مصدر المعلومات ،تحديد دقة الخبر أو
تحري التحيّز أو التحامل
الرواية ،تعرف االفتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ّ ،
في اآلراء ،تحديد درجة قوة البرهان .
-2تقدير درجة صحة االستنتاج .
-3الحكم على صحة االستدالل .
سابعاً :استراتيجية التفكير الناقد
أهدافها:
تنمية التفكير الناقد عند الطالب من خالل فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها
ومحاكمتها وتقويمها .
إتاحة الفرصة أمام الطالب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على االستقصاء
وحل المشكالت واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء اآلخرين .
وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العالقات وأوجه التشابه واالختالف .
ثامناً :استراتيجية التواصل
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي ،وغير اللفظي
لدى المعلمين ،ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي :
االستماع ،التحدث ،القراءة ،الكتابة .
أما التواصل غير اللفظي ،فهو عبارة عن وسائط أخرى إلرسال الرسائل التواصلية
ومنها الجسم والصوت والمكان .
كاإلشارة بحركات الجسم ،وتعبيرات الوجه ،والعين ،وتلوين الصوت ،والصمت ،
والحواس األخرى .
ثامناً :استراتيجية التواصل اللغوي
أهدافها:
تقوية الروابط االجتماعية ( بالتعاطف – االستماع – التعبير المالئم ) .
توسيع نطاق العالقات مع اآلخرين .
معرفة الذات وحسن تقديرها .
النجاح في الحياة المهنية .
تحسين الصحة النفسية والجسمية .
جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
تاسعاً :استراتيجية لعب األدوار
مفهومها :
هي إحدى أساليب التعليم والتدريب ،التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع
ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد األدوار التي توجد في
الموقف الواقعي ،ويتفاعل مع اآلخرين في حدود عالقة دوره بأدوارهم.
أهدافها:
توفير فرص التعبير عن الذات ،وعن االنفعاالت لدى الطالب .
زيادة اهتمام الطالب بموضوع الدرس المطروح .
والتعرف على قواعدها .
تدريب الطالب على المناقشة ّ
تشجيع الطالب على االتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو االستفسار عنها .
تاسعاً :استراتيجية لعب األدوار
أهدافها:
إكساب الطالب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم .
تشجيع روح التلقائية لدى الطالب ،حيث يكون الحوار خاللها تلقائياً وطبيعياً
بين الطالب .
تنمية قدرة الطالب على تقبل اآلراء المختلفة ،والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
تقوية إحساس الطالب باآلخرين ،ومراعاة مشاعرهم ،واحترام أفكارهم .
عاشراً :استراتيجية العصف الذهني
تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع
التفكير اإلبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من
الحرية واألمان يسمح بظهور كل اآلراء واألفكار حيث يكون المتدرب
في قمة التفاعل مع الموقف .وتصلح هذه الطريقة في القضايا
والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة فقط .
مفهومها :
العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل
توليد أكبر كم من األفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين
أو المعنيين بالموضوع خالل جلسة قصيرة .
عاشراً :استراتيجية العصف الذهني
أهدافها:
تنمية التفكير اإلبداعي لدى الطالب .
إثارة الطاقات الكامنة عند الطالب وإطالقها في جو من الحرية .
إتاحة الفرصة أمام المتعلم للتعبير عن الذات .
إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي .
كم من األفكار اإليجابية المفيدة .
تبادل الخبرات بين المتعلمين والحصول على أكبر ّ