الاقتصاد الأخضر_محاضرة
Download
Report
Transcript الاقتصاد الأخضر_محاضرة
بسم هللا الرحمن الرحيم
محاضرة بعنوان االقتصاد األخضر
أحمد أبوصفا
المحتوى:
مؤتمر ريو 20 +
الحاجة لمؤتمر ريو 20 +
القضايا التي تناولها مؤتمر ريو 20 +
االقتصاد األخضر
نتائج االقتصاد األخضر
أمثلة تطبيقية على االقتصاد األخضر في دول العالم
الظروف التمكينية لمبدأ االقتصاد األخضر
االستنتاجات
مشروع مكتب المساندة الخضراء في الجمعية العلمية
الملكية )(Green Help Desk
مؤتمر ريو 20 +
مؤتمر ريو – 20 +االسم المختصر لمؤتمر األمم المتحدة للتنمية
المستدامة وعنوانه –المستقبل الذي نبتغيه -والذي عقد في ريو دي
جانيرو ،البرازيل في حزيران – .2012
تم االتفاق في المؤتمر على عدد من التدابير الرشيدة التي من شأنها ان
تحد من الفقر ،و تعزيز فرص العمل الالئق والوظائف الخضراء مع
األخذ بعين االعتبار مفهوم التنمية المستدامة.
التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون
أن ُتعرض للخطر قدرة األجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم.
ان رؤية مؤتمر ريو 20 +هي وجود اقتصاد أخضر يحمي صحة
البيئة ويدعم في الوقت ذاته األهداف االنمائية عن طريق تحقيق نمو في
الدخل ،وتوفير العمل الالئق ،والقضاء على الفقر.
الحاجة لمؤتمر ريو 20 +
يبلغ عدد سكان العالم في الوقت الراهن 7باليين نسمة ،وبحلول عام 2050سيبلغ عددهم 9باليين
نسمة.
o
o
o
o
o
o
110مليون أسرة في أدنى مستويات الدخل (البنك الدولي.)2009 ،
1.6مليار شخص يعيشون بدون كهرباء (البنك الدولي.)2009 ،
2.6مليار شخص ال تصل اليهم خدمات الصرف الصحي الكافية (منظمة الصحة
الدولية/اليونيسف.)2010 ،
هناك أكثر من 884مليون شخص يفتقرون الى مياه الشرب النظيفة (منظمة الصحة
الدولية/اليونيسف. )2010 ،
يموت 1.4مليون طفل دون سن الخامسة كل عام نتيجة لعدم حصولهم على المياه النظيفة
(منظمة اليونيسف. )2006 ،
انبعاثات الغازات الدفيئة في تزايد مستمر ،مما يؤدي الى انقراض مايزيد على ثلث جميع أنواع
الكائنات الحية المعروفة.
الحاجة لمؤتمر ريو 20 +
لذلك سيتكبد العالم تكاليف أكثر في المستقبل بما في ذلك المزيد من الفقر ،وعدم االستقرار،
وتدهور كوكب األرض اذا لم يتم التصدي بالقدر الكافي لتلك التحديات.
وفر مؤتمر ريو 20 +فرصة للتفكير عالميا ً لتوفيرعالما ً يمكن العيش فيه والتصدي لتحديات
الفقر ،والدمار البيئي ،واستنزاف الموارد الصبيعية.
لذلك فان التنمية المستدامة ليست خياراً ،بل هي السبيل الوحيد الذي يتيح للبشرية جمعاء أن
تتقاسم عيشا ً كريما ً على هذا الكوكب الوحيد.
القضايا التي تناولها مؤتمر ريو 20 +
ان حلول الكثير من مشاكل التنمية المستدامة بما فيها التحديات المتعلقة بالمدن ،والطاقة،
والمياه ،والغذاء ،والنظم البيئية هي حلول قد تكون معروفة.
ولكن في مؤتمر ريو ،20 +تم ايضاح سبالً واقعية ملموسة عن طريق:
oاالنتقال الى االقتصاد األخضر مع التركيز على القضاء على الفقر.
oحماية المحيطات من الصيد المفرط ومن تدمير النظم االيكولوجية البحرية واآلثار
السلبية لتغير المناخ.
oتوسيع نطاق استخدام مصادر الطاقة المتجددة التي يمكنها تخفيض انبعاثات الكربون
تخفيضا ً ملحوضا ً.
oتحسين ادارة الغابات لتوفير مجموعة واسعة من المنافع لما لها من دور هام في التقليل
من انبعاث الغازات الدفيئة الى الغالف الجوي ،وتوفير فرص العمل والدخل ،والتنوع
البيولوجي ،والمياه النظيفة ،واألدوية.
oتحسين طرق الحفاظ على الموارد الطبيعية والمائية من أجل تعزيز التنمية ومكافحة
التصحر.
االقتصاد األخضر
ان مفهوم االقتصاد األخضر هو ثمرة الشراكة الوثيقة بين برنامج األمم المتحدة للبيئة
) (UNEPومنظمة العمل الدولية ).(ILO
يعرف برنامج األمم المتحدة للبيئة االقتصاد األخضر على أنه االقتصاد الذي ينتج عنه
تحسن في رفاهية االنسان والمساواة االجتماعية ،في حين يقلل بصورة ملحوضة من
المخاطر البيئية وندرة الموارد االيكولوجية.
ويمكن أن ننظر لالقتصاد األخضر في أبسط صورة كاقتصاد يقل فيه انبعاث الكربون،
وتزداد كفاءة استخدام الموارد والطاقة ،ويمنع خسارة التنوع البيولوجي والنظام
االيكولوجي ،كما يحسن النمو في الدخل وفرص العمل لجميع الفئات االجتماعية.
ان مبدأ االقتصاد األخضر اليحل محل التنمية المستدامة ،بل أن هناك فهما ً مطرداً اآلن
لحقيقة أن تحقيق التنمية المستدامة يرتكز بالكامل على اصالح االقتصاد وحتى ننتقل
الى االقتصاد األخضر ،يتطلب األمر ظروفا ً تمكينية.
االقتصاد األخضر
يشير تقرير االقتصاد األخضر الى أن هناك ثالث نتائج رئيسية للتحول الى االقتصاد األخضر
وهي:
oأن تخضير االقتصاد اليولد فقط زيادة في الثروة ،ولكنه على األخص يحقق مكاسب في
المشاعات االيكولوجية أو رأس المال الطبيعي.
oيمثل االقتصاد األخضر الرابط الذي الينفصم بين القضاء على الفقر وبين المحافظة على
المشاعات االيكولوجية وصيانتها.
oأن هناك وظائف جديدة تنشأ عند االنتقال الى االقتصاد األخضر .
وكي تكون الوظائف خضراء في ضوء االقتصاد األخضر ،يجب أن تنطبق عليها متطلبات الوظائف
الكريمة أو العمل الالئق.
وتتضمن الوظائف الكريمة مرتبات تكفي للعيش الكريم ،والقضاء على عمل األطفال ،واألمن
الصحي في بيئة العمل ،والحماية االجتماعية.
أمثلة تطبيقية من دول العالم
ويشير تقرير االقتصاد األخضر الى أن االقتصاد األخضر يشجع تحسين كفاءة الموارد
والطاقة.
يعمل 12مليون شخص بالفعل في التدوير بجميع أنواعها في ثالث دول فقط (البرازيل
والصين و الواليات المتحدة) ،وتنتج عمليات فرز ومعالجة المواد القابلة للتدوير وظائف
لكل طن متري تبلغ 10أضعاف تلك التي تنتجها عمليات الحرق ومقالب القمامة.
مثال -التدوير والنفايات في البرازيل :
oتم توظيف مايزيد على 500ألف شخص في مجال تدوير المخلفات في البرازيل.
oتم تدوير %95من جميع المعلبات المصنوعة من األلمنيوم ،و %55من
زجاجات البولي ايثلين ،وتم استعادة نصف الزجاج والورق.
oتدر عملية التدوير اآلن على البرازيل ما تبلغ قيمته 2مليار دوالر أمريكي.
oتجنبت البرازيل 10ماليين طن من انبعاث غازات االحتباس الحراري.
oتشكل عملية التدوير ما قيمته %0.3من الناتج المحلي االجمالي.
أمثلة تطبيقية من دول العالم
برنامج جرامين شاكتي في بنجالديش:
oتأسست جرامين للطاقة في عام ،1996وتعد حاليا ً احدى أسرع الشركات الريفية
نمواً في مجال الطاقة المتجددة في العالم.
oتم تركيب أكثر من 320.000وحدة طاقة شمسية منزلية في نهاية عام .2009
oوتسعى الشركة الى تركيب أكثر من مليون وحدة طاقة شمسية منزلية بحلول عام
.2015
oمما أدى ذلك الى تقليل الفقر وزيادة التوظيف المحلي.
المصدر :تقرير نحو اقتصاد أخضر (برنامج األمم المتحدة للبيئة.)2011 ،
الظروف التمكينية لمبدأ االقتصاد األخضر
انشاء اطار تشريعي سليم.
تحديد أولويات االستثمار واالنفاق الحكومي في المجاالت التي تدعو الى تخضير
القطاعات االقتصادية.
الحد من االنفاق في المجاالت التي تستنزف رأس المال الطبيعي.
توظيف الضرائب على السوق لتحويل أذواق المستهلكين وتشجيع االستثمار األخضر
واالبتكار.
االستثمار في بناء القدرات والتدريب.
انشاء اطار تشريعي سليم.
ان االطار التنظيمي المصصم جيداً وبشكل سليم يستطيع:
oتحديد الحقوق.
oخلق الحوافز التي تدفع بعجلة النشاط االقتصادي األخضر.
oتزيل الحواجز أمام االستثمارات الخضراء.
oضبط األشكال األكثر ضرراً من السلوكيات غير المستدامة ،اما عن طريق وضع
معايير الحد األدنى أو حظر بعض األنشطة تماما ً.
oالتقليل من المخاطر التنظيمية والتجارية.
oتعزيز كفاءة الطاقة واالستخدام األمثل للموارد الطبيعية من خالل وجود المعايير
التقنية (أي شروط المنتجات أو العمليات أو أساليب االنتاج).
oتوفير حوافز مستمرة للتحسين.
تحديد أولويات االستثمار واالنفاق
الحكومي في المجاالت التي تدعو الى
تخضير القطاعات االقتصادية.
ان الدعم الذي يتسم بمراعاة الصالح العام أو بمزايا خارجية ايجابية يمكن أن يكون
محفزاً قويا ً على االنتقال الى االقتصاد األخضر ،ويمكن استخدام الدعم األخضر
كتدابير دعم األسعار والحوافز الضريبية وذلك :
oللعمل سريعا ً من أجل تجنب األنظمة غير المستدامة.
oلضمان بناء البنية التحتية والتكنولوجيات الخضراء.
oلتشجيع الصناعات الخضراء الوليدة كجزء من استراتيجية ودفع عجلة
التوظيف والنمو على المدى الطويل.
الحد من االنفاق في المجاالت التي تستنزف
رأس المال الطبيعي.
ان الخفض المصطنع ألسعار السلع من خالل الدعم يشجع على عدم الكفاءة والتبديد واالسراف في
االستخدام .مما يؤدي الى الندرة المبكرة للموارد القيمة المحدودة أو تدهور الموارد المتجددة والنظم
االيكولوجية .على سبيل المثال ،قدر الدعم لمصايد األسماك في الواليات المتحدة بنحو 270مليار دوالر
أمريكي سنوياً ،اعتبر ما ال يقل عن % 60منه ضاراً ،حيث أنه أحد العوامل الدافعة الى االفراط في صيد
األسماك .ويقدر أن مصايد األسماك المستنفدة تؤدي الى فقدان منافع اقتصادية في حدود 50مليار دوالر
أمريكي سنويا ً (أي أكثر من نصف قيمة تجارة المأكوالت البحرية العالمية).
الدعم يخفض ربحية االستثمارات الخضراء :عندما يثمر الدعم عن جعل النشاط غير المستدام رخيصا ً أو
منخفض بشكل مصطنع ،فانه يتسبب في تحيز السوق ضد االستثمار األخضر .تشير التقديرات الى أن
التخلص التدريجي من جميع صور الدعم على استهالك الوقود األحفوري واالنتاج بحلول عام 2020يمكن
أن يؤدي الى الحد من الطلب العالمي على الطاقة األولية بمقدار % 58وانخفاض في انبعاثات غازات
االحتباس الحراري بنحو ،% 6.9مما يزيد من تدابير كفاءة الطاقة التي من شأنها أن تكون فعالة في غياب
الدعم ،حيث أن الدعم يشكل عائقا ً كبيراً تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
توظيف الضرائب على السوق لتحويل أذواق
المستهلكين وتشجيع االستثمار األخضر
واالبتكار.
يمكن للضرائب على السوق ان تكون وسيلة فعالة لتحفيز االستثمار األخضر .في
عدد من القطاعات االقتصادية ،مثل النقل ،عادة ما تكون العوامل الخارجية السلبية
كالتلوث أو اآلثار الصحية أو فقدان االنتاجية غير منعكسة على التكاليف .مما يقلل
من الحافز على التحول الى السلع والخدمات األكثر استدامة .والوضع مشابه بالنسبة
للنفايات ،حيث التنعكس عادة التكلفة الكاملة المرتبطة بمعالجة النفايات والتخلص
منها على أسعار السلعة أو خدمة التخلص من النفايات .والحل لمثل هذه المشاكل
هو دمج تكلفة العوامل الخارجية كما تم ذكرها أعاله في سعر السلعة أو الخدمة من
خالل ضربية بيئية تصحيحية.
االستثمار في بناء القدرات والتدريب.
ان االنتقال الى االقتصاد األخضر يستلزم تدعيم القدرة الحكومية على تحليل التحديات وتحديد الفرص
وترتيب أولوية التدخالت وحشد الموارد وتنفيذ السياسات وتقييم التقدم المحرز .على سبيل المثال ،تم
استخدام الضرائب البيئية بنجاح من قبل العديد من الدول النامية غير أن تنفيذ وادارة مثل هذه الضرائب قد
يمثل تحديات ،مما قد يستلزم تعزيز القدرة االدارية والحفاظ على القوى الدافعة وراء االنتقال الى االقتصاد
األخضر.
لذلك ثمة حاجة لبرامج التدريب وتعزيز المهارات العداد القوى العاملة لالنتقال الى االقتصاد األخضر.
على سبيل المثال ،في قطاع مصايد األسماك ،هناك حاجة الى تدريب الصيادين على اتخاذ سبل بديلة لكسب
العيش ،والتي قد تشمل المساهمة في اعادة بناء المخزونات السمكية .
كما أن االستثمار في اعادة اكساب القوة العاملة لمهارات جديدة تكون أمراً ضروريا ً .ففي ألمانيا ،تعرض
قطاع الطاقة المتجددة الى نقص في العمالة الماهرة ،وكما تزداد وطأة هذا النقص بالنسبة للتصنيع في مجال
الطاقة المتجددة.
االستنتاجات
ان التحرك نحو االقتصاد األخضر لديه القدرة على تحقيق التنمية المستدامة
والقضاء على الفقر على نطاق واسع.
االقتصاد األخضر يدعم النمو والدخل وفرص العمل.
يستبدل االقتصاد األخضر الوقود األحفوري بالطاقة النظيفة والتكنولوجيات
منخفضة الكربون.
االقتصاد األخضر يتصدى لتغير المناخ مع خلق وظائف كريمة والحد من
استنزاف الموارد الطبيعية وتعزيز كفاءة الطاقة.
يمكن لالقتصاد األخضر أن يولد نفس حجم النمو والعمالة كاالقتصاد البني ،بل
ويتفوق عليه على المدى المتوسط والطويل ،مع تحقيق فوائد بيئية واجتماعية
كبيرة
يتطلب االنتقال الى االقتصاد األخضر جهداً مستمراً من جانب واضعي السياسات
والمجتمع المدني والشركات العالمية لدخول هذه المرحلة االنتقالية معاً ،حيث أن
البقاء على الوضع الراهن هو الخطر األكبر.
مشروع مكتب المساندة الخضراء في الجمعية
العلمية الملكية )(Green Help Desk
ركز برنامج األمم المتحدة للبيئة من خالل مؤتمر ريو 20 +على موضوع االقتصاد
األخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
لذلك تم تكليف اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا (االسكوا) من قبل االمم المتحدة
لقيادة تجهيزات اقليمية عربية من خالل عقد العديد من االجتماعات االستشارية مع الجهات
المعنية بمفهوم االقتصاد األخضر لتحديد األولويات واجراء الالزم للتحول الى االقتصاد
األخضر.
قامت اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا (االسكوا) بعقد اتفاقية مع الجمعية العلمية
الملكية /وحدة االنتاج األنظف ،وذلك الحتضان مكتب المساندة الخضراء.
تعمل الجمعية العلمية الملكية مع القطاع الصناعي والخدماتي على تطبيق مفهوم االقتصاد
األخضر ،حيث تم عام 2004وبدعم من سكرتارية الشوؤن االقتصادية السويسرية ممثلة
للحكومة السويسرية انشاء وحدة االنتاج األنظف ،حيث قامت الوحدة بتنفيذ أكثر من 40
دراسة في قطاعات صناعية وخدماتية مختلفة مثل الصناعات المعدنية ،والطالء الكهربائي،
والصناعات الغذائية ،والدهانات ،والمستشفيات والتي من شأنها الحد من أوتقليل التلوث
البيئي عن طريق تطبيق اجراءات وتدابير وتقنيات تأخذ بعين االعتبار الكلفة المادية المترتبة
على تطبيق تلك االجراءات.
مشروع مكتب المساندة الخضراء في الجمعية
العلمية الملكية )(Green Help Desk
أطلقت اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا (االسكوا) مع الجمعية العلمية الملكية مشروع
تعزيز القدرات الوطنية في منطقة االسكوا على تطوير القطاعات االنتاجية الخضراء وانشاء
مكتب مساندة االقتصاد األخضر.
يهدف المشروع الى تعزيز القدرات الوطنية لوضع سياسات وبرامج لتحفيز وتنمية القطاعات
االنتاجية الخضراء من خالل تطوير المعرفة بالسياسات والبرامج ذات العالقة ،ونشر الخبرات
المحلية واالقليمية والعالمية الناجحة ،وتعزيز وتسهيل فرص الوصول الى المعلومات المتعلقة
بخيارات االنتاج األخضر.
من أهم المخرجات للمشروع هو انشاء مكتب مساندة االقتصاد األخضر لتوفير المعلومات
والمشورة الفنية للمؤسسات الصناعية والخدماتية من أجل اقتصاد أخضر وتحقيق مبادئ التنمية
المستدامة وتحسين حالة الرفاه البشري واالنصاف االجتماعي.
يعمل المشروع على تخفيف المخاطر البيئية وحاالت الشح االيكولوجية عن طريق تعزيز كفاءة
استخدام الموارد الطبيعية ،وتخفيض انبعاث الغازات الدفيئة ،والحد من انتاج النفايات ،وتدهور
النظم الحيوية ،والمحافظة على التنوع الحيوي وذلك من أجل تنامي الطلب في األسواق على
السلع والخدمات واالبتكارات التكنولوجية الخضراء.
النشاطات التي سيتم تنفيذها من خالل هذا
المشروع.
عقد ورشات عمل توعوية لكافة القطاعات المستهدفة من صناعات وصانعي ومتخذي القرارات
والسياسات ذات العالقة.
عقد ورشات عمل فنية متخصصة تساعد القطاعات الصناعية في تطبيق اجراءات وتقنيات
االنتاج األخضر.
انشاء موقع الكتروني على رابط االنتاج األنظف ) (www.cp.org.joيتضمن مايلي:
oعرض للقوانين واألنظمة والتعليمات واألدلة المعنية بأمور البيئة.
oعرض حاالت دراسية سابقة تعنى بتطبيق مفهوم االنتاج األنظف واالقتصاد األخضر.
oتقديم حلول للمشاكل البيئية.
oتقديم المساعدة الفنية.
شكر ًا لحسن استماعكم