الفصاحة في الاصطلاح

Download Report

Transcript الفصاحة في الاصطلاح

‫دليل الكفاية‬
‫البالغة العربية‬
‫‪0110250‬‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬أمين سعيد أبو ليل‬
‫قسم اللغة لعربية وآدابها‬
‫كلية اآلداب والفنون‬
‫جامعة فيالدلفيا‬
‫‪2010/2011‬‬
‫الفرق بين الفصاحة والبالغة‪:‬‬
‫الفصاحة في اللغة‪ :‬البيان واإلظهار كقوله تعالى" وأخي هارون هو أفصح مني لسانا" القصص ‪34‬‬
‫الفصاحة في االصطالح‪ :‬األلفاظ البيّنة الظاهرة المتبادرة إلى الذهن‪،‬والمأنوسة االستعمال بين الكتّاب‬
‫والشعراء‪.‬‬
‫شروط صحة استعمالها‪:‬‬
‫جريان الكلمة على القياس الصحيح‪ ،‬وال تخرج عن قواعد اللغة بسبب ضعف التأليف؛ كرجوع الضمير‬
‫سان بن ثابت ‪:‬‬
‫على متأخر لفظا ورتبة‪ ،‬كقول ح ّ‬
‫من الناس أبقى مجده الدهر مطعما‬
‫ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا‬
‫السالمة من تنافر الكلمات‬
‫وليس قرب قبر حرب قبر‬
‫وقبر حرب بمكان قفر‬
‫السالمة من التعقيد اللفظي في التراكيب‪:‬‬
‫وأبوك والثقالن أنت م ّحمد‬
‫أنّى يكون أبا البرية آدم‬
‫سالمة التركيب من التعقيد المعنوي كقول امرئ القيس‬
‫كسا وجهها سعف منتشر‬
‫وأركب في الريع خيفانة‬
‫البالغة في اللغة‪ :‬الوصول‬
‫البالغة في االصطالح‪ :‬تأدية المعنى الجليل واضحا ً بعبارة صحيحة فصيحة‪.‬‬
‫عناصر البالغة‪ :‬لفظ‪ ،‬ومعنى‪ ،‬وتأدية لأللفاظ‪ ،‬ثم دقة اختيار الكلمات‪ ،‬واألساليب‪ ،‬على حسب مواطن‬
‫الكالم‪ ،‬ومواقعه‪ ،‬وموضوعاته‪ .‬واألمثلة كثيرة من شعر االفذاذ أمثال المتنبي وأبي فراس ومن األمثلة‬
‫المضادة لهذا القول‪:‬‬
‫مجيء الكالم في غير مقامه كخطاب المتنبي لكافور‬
‫كفى بك داء أن ترى الموت شافيا‪.........‬‬
‫ومدح جرير لعبد الملك مما أثار غضب الخليفة‪:‬‬
‫عشيّة ه ّم صحبك بالرواح‬
‫أتصحو أم فؤادك غير صاح‬
‫علم البيان‬
‫أوال التشبيه‪:‬‬
‫عقد مشاركة بين أمرين اشتركا في صفة واحدة‪ ،‬أو عدة صفات‪ ،‬بواسطة أداة‪.‬‬
‫كالطيف ليس له إقامة‪.‬‬
‫العمر مثل الضعيف أو‬
‫أركان التشبيه‪:‬‬
‫المشبه‬
‫المشبه به‬
‫أداة التشبيه‬
‫وجه الشبه‬
‫المشبه والمشبه به يسميان ركنا التشبيه ( أي ال يقوم تشبيه دونهما)‬
‫أدوات التشبيه‪:‬‬
‫حروف‪ :‬الكاف ‪ ،‬كأن‬
‫أفعال‪ :‬يماثل‪ ،‬يحاكي‪ ،‬يضارع‪ ،‬يشبه‬
‫ج‪ .‬أسماء‪ :‬شبه‪ ،‬شبيه‪ ،‬محاكي‪ ،‬مثل‬
‫مثال‪:‬‬
‫وإن كان أسود الطيلسان‬
‫ربّ ليل كأنه الصبح في الحسن‬
‫المشبه‪ :‬الضمير في كأنه (بعد كأن يأتي المشبه دائما) والعائد إلى الليل‬
‫المشبه به‪ :‬الصبح‬
‫األداة‪ :‬كأن‬
‫وجه الشبه‪ :‬الحسن ( الصفة المشتركة بين المشبه والمشبه به‪ ،‬وتكون في المشبه به أقوى من المشبه)‬
‫أنواع التشبيه‪:‬‬
‫المرسل‪ :‬ما ذكرت فيه األداة‬
‫المؤكد‪ :‬ما حذفت منه األداة‬
‫المجمل‪ :‬ما حذف منه وجه الشبه‬
‫البليغ‪ :‬ما حذفت منه األداة ووجه الشبه‪ ،‬مثل قول الشاعر‪:‬‬
‫وكل الذي فوق التراب تراب‬
‫إذا نلت منك الود فالمال هيّن‬
‫التشبيه التمثيلي‪ :‬وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد؛ أي منتزعة من المشبه والمشبه به‪.‬‬
‫مثال قول ابن المعتز‪:‬‬
‫ّ‬
‫قد انقضت دولة الصيام وقد بشر سقم الهالل بالعيد‬
‫يفتح فاه ألكل عنقود‬
‫يتلو الثريا كفاغر شره‬
‫وإجراء التشبيه على النحو اآلتي‪:‬‬
‫المشبه‪ :‬شبه الشاعر صورة الهالل والثريا أمامه‬
‫المشبه به‪ :‬صورة آكل شره فاتح فاه ألكل عنقود من العنب‬
‫مقوس يتبع شيئا آخر من أجزاء بيضاء صغيرة‬
‫وجه الشبه‪ :‬صورة شيء ّ‬
‫التشبيه الضمني‪ :‬تشبيه يلمح فيه المشبه والمشبه به في التركيب ويأتي بقضية مسلّم بها لتأكيد أمر مشكوك فيه‬
‫فالسيل حرب للمكان العالي‬
‫مثال‪ :‬ال تنكري عطل الكريم من الغنى‬
‫يقول أبو تمام‪ :‬ال تستنكري خلو الرجل الكريم من الغنى‪ ،‬فإن قمم الجبال وأعالها ال تستقر فيها المياه‪.‬‬
‫التشبيه المقلوب‪ :‬كأن ضوء النهار جبينه‬
‫أغراض التشبيه‪:‬‬
‫بيان إمكان المشبه بذكر شبيه له كقول البحتري‪:‬‬
‫عن كل ند في الندى وضريب‬
‫دان إلي أيدي العفاة وشاسع‬
‫ٍ‬
‫للعصبة السارين ج ُّد قريب‬
‫كالبدر أفرط في العلو وضوؤه‬
‫بيان حال المشبه‪:‬‬
‫فإنك شمس والملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب‬
‫بيان المقدار كقول المتنبي في وصف عيون األسد‬
‫تحت الدجى نار الفريق حلوال‬
‫ما قوبلت عيناه إال ظنتا‬
‫تقرير المشبه وتأكيده‬
‫فإن صبرك قاتله‬
‫اصبر على حسد الحسود‬
‫إن لم تجد ما تأكله‬
‫فالنار تأكل بعضها‬
‫تزيين المشبه أو تقبيحه‪:‬‬
‫قال صاحب كليلة ودمنة‪ " :‬فضل ذي العلم وأن أخفاه‪ ،‬كالمسك يستر ثم ال يمنع ذلك رائحته أن تفوح"‬
‫وقول المتنبي في الهجاء‪:‬‬
‫وإذا أشار مح ّدِّثا ً فكأنه‬
‫قرد يقهقه أو عجوز تلطم‬
‫الحقيقة والمجاز‬
‫أوال‪ :‬المجاز اللغوي‪ :‬لفظ استعمل في غير ما وضع له لعالقة مشابهة مع قرينه مانعة من إرادة المعنى‬
‫الحقيقي‪.‬‬
‫ي من نفسي‬
‫مثال‪ :‬قامت تظللنّي من الشمس‬
‫نفس أحبُّ إل ّ‬
‫شمس تظللنّي من الشمس‬
‫قامت تظللنّي ومن عجب‬
‫وعالقة غير المشابهة قول الشاعر‪:‬‬
‫ي كرام‬
‫ي عزيزة‬
‫وأهلي وإن ضنُّوا عل ّ‬
‫بالدي وإن جارت عل ّ‬
‫االستعارة‪ :‬لفظ استخدم في غير ما وضع له لعالقة المشابهة مع قرينه تمنع من ايراد المعنى الحقيقي‪،‬‬
‫وهي من المجاز اللغوي‪.‬‬
‫أقسامها‪:‬‬
‫صرح فيها بلفظ المشبه به‬
‫استعارة تصريحية‪ :‬وهي ما ِّ ّ‬
‫مثال‪:‬‬
‫وال رجال قامت تعانقه األسد‬
‫فلم أرى قبلي من مشى البحر نحوه‬
‫المجاز األول‪ ،‬االستعارة (البحر) الذي يراد به الرجل الكريم لعالقة المشابهة والقرينة " مشى" والبحر‬
‫ال يمشي و " األسد" ويراد بها الشجعان لعالقة المشابهة‪.‬‬
‫استعارة مكنية‪ :‬وهي ما حذف فيها المشبه به‪ ،‬ورمز إليه بشيء من لوازمه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قول الحجاج‪ " :‬إني ألرى رؤوسا ً قد أينعت وحان قطافها"‬
‫وأصل الكالم أي أرى رؤوسا ً كالثمرات قد أينعت‪ ،‬تم حذف المشبه به فصار إني ألرى رؤوسا ً أيعنت"‬
‫فحذف المشبه به " الثمار" وأبقى شيئا من لوازمها وهو اإليناع‪ ،‬ولما حذف المشبه به سميت االستعارة‬
‫مكنيّة‪.‬‬
‫االستعارة التمثيلية‪ :‬تركيب استعمل في غير ما وضع له لعالقة المشابهة مع قرينه مانعة من إرادة المعنى‬
‫األصلي له‪.‬‬
‫مثال‪ " :‬إنك ال تجني من الشوك العنب”‬
‫شبه حال من يفعل الشر وينتظر الجزاء بالخير‪ ،‬بحال من يزرع الشوك‪ ،‬وينتظر جناه من العنب‪ ،‬بجامع أن كالهما ينتظر‬
‫خالف ما قدمت يداه‪ .‬ثم استبعد المشبه به ( المثل السائر) للمشبه على سبيل االستعارة التمثيلية والقرينه حالية‪.‬‬
‫بالغة االستعارة‪:‬‬
‫بالغتها من ناحية اللفظ َّ‬
‫ألن تركيبها يدل على تناسي التشبيه‪ ،‬لينقلك إلى صورة جديدة كقول‬
‫الشاعر‪:‬‬
‫تهمي وطرف إلى العلياء ط َّماح‬
‫يسمو بكف على العافين حانية‬
‫االستعارة أبلغ من التشبيه ألن فيها إدّعاء إدخال المشبه في جنس المشبه به مثل‪:‬‬
‫جادلت بحرا في الجامعة‬
‫فقد جعلت الممدوح " العالم" وكأنه بحر من البحار‬
‫االستعارة أوجز لفظا وأفضل وقعا على النفوس‬
‫فمن جفنيك أسياف تس ُّل‬
‫أمانا أيها القمر المط ُّل‬
‫المجاز المرسل‬
‫تعريفه‪ :‬كلمة استعملت في غير معناها األصلي لعالقة غير مشابهة‪ ،‬مع قرينة مانعة من‬
‫إرادة المعنى األصلي‪.‬‬
‫عالقات المجاز‪:‬‬
‫‪ .1‬السببية‪ :‬كقول الشاعر‪:‬‬
‫أع ّد منها وال أعددها‬
‫ي سابغة‬
‫له أياد عل ّ‬
‫وطالما أن لكل مجاز عالقة فعالقة اليد بالنعم واضحة فاليد سبّب في العطاء‪.‬‬
‫‪ .2‬المسببيَّة‪ :‬قال تعالى‪ " :‬وينزل لكم من السماء رزقا"‬
‫والرزق مس ِّبّب عن المطر‪ ،‬فهو مجاز عالقته المسببيّة‬
‫‪ .3‬الجزئية‪ :‬فالن عين على األعداء‬
‫والعين المراد بها الجاسوس‪ ،‬والعين جزء فاعل فيه‪ ،‬فأطلق الجزء وأراد الكل‪ ،‬فالعالقة جزئية‪.‬‬
‫‪ .4‬الكليّة‪ :‬قال تعالى‪ ":‬وكلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا‬
‫أصابعهم في آذانهم"‬
‫أطلقت األصابع وأريد بها أطرافها‪ ،‬ألنه ال يعقل دخول‬
‫اإلصبع في األذن‪ ،‬فأطلق الك ّل وأراد الجزء‪ ،‬فالعالقة كلية‪.‬‬
‫‪ .5‬اعتبار ما كان‪ :‬كقولنا يأكل الناس القمح‪.‬‬
‫ونحن نأكل الدقيق الذي كان أصال من القمح‪.‬‬
‫‪ .6‬اعتبار ما سيكون‪ :‬كقوله تعالى‪ ":‬أراني أعصر خمرا"‬
‫أي يعصر عنبا سيصبح خمرا فيما بعد‪ ،‬فالعالقة اعتبار ما‬
‫سيكون‪.‬‬
‫‪ .7‬المحلية‪ :‬ويراد بها إطالق المحل وإرادة الحا ّل به " اجتمع‬
‫مجلس األعيان" أي من يحلُّون به من األعيان‪ ،‬وال يعقل أن‬
‫تجتمع مقاعد المجلس ‪.‬‬
‫‪ .8‬الحالية‪ :‬أي إطالق الحال وإرادة المحل‪:‬‬
‫" اني نزلت بآل محمد" أطلق أصحاب المح ّل وأراد الحا َّل‬
‫ذاته‪.‬‬
‫الكناية‬
‫تعريفها‪ :‬لفظ أطلق وأريد به الزم معناه مع جواز إرادة ذلك المعنى‬
‫مثال‪ :‬فالنة بعيدة مهوى القرط‪ ،‬ومهوى القرط من شحمة األذن الى الكتف‪ ،‬ول ّما‬
‫كانت المسافة بينهما بعيدة استلزم أن يكون العنق طويال‪ ،‬فبدال من القول أن عنق‬
‫فالنه طويل‪ ،‬قيل فالنه بعيدة مهوى القرط‪ ،‬كناية عن طول الرقبة وهي سمة من‬
‫سمات الجمال‪.‬‬
‫أقسام الكناية‪:‬‬
‫قد يكون المكنّى عنه صفة‬
‫مثال‪:‬‬
‫وصبَّحهم وبسطهم تراب‬
‫ساهم وبسطهم حرير‬
‫فم ّ‬
‫الشطر األول كناية عن سيادتهم وعزتهم‪ ،‬والشطر الثاني كناية عن حاجتهم وذلّتهم ‪،‬‬
‫فالكناية صفة‪.‬‬
‫قد يكون المكنّى عنه موصوفا‪:‬‬
‫قول الشاعر في فضل دار العلوم بمصر‪:‬‬
‫ْ‬
‫ذ َّكرتها بداوة األعراب‬
‫وجدت فيك بنت عدنان دارا‬
‫فعدل عن التصريح باسم اللغة العربية‪ ،‬إلى تركيب يشير إليها ويع ّد كناية عنها‬
‫وهو " بنت عدنان" فالكناية موصوف‪.‬‬
‫قد يكون المكنَّى عنه نسبة‪:‬‬
‫لضياء يزري بكل ضياء‬
‫إن في ثوبك الذي المجد فيه‬
‫أراد المتنبي أن يثبت المجد لكافور‪ ،‬فترك التصريح بهذا‪ ،‬وأثبته لما له تعلق بكافور‬
‫وهو الثوب‪ ،‬فالكناية نسبة‪.‬‬
‫بالغة الكناية‬
‫‪ .1‬انها صور كثيرة تعطيك الحقيقة مصحوبة بالدليل‬
‫طبخ القدور وال‬
‫بيض المطابخ ال تشكو اماؤهم‬
‫غسل المناديل‬
‫‪ .2‬إن الكنايات تصنع لك المعاني المجردة في صورة‬
‫سات‪ ،‬كقولنا " كثير الرماد"؛كناية عن كرمه‬
‫مح ّ‬
‫‪ .3‬ان الكناية تمكنك من الوصول الى ما تريد دون توقع‬
‫العواقب ودون خدش الحياء‪.‬‬
‫فالنة خرساء األساور كناية عن السمنة الزائدة‬
‫فالن بطيء الفهم كناية عن الغباء‬
‫تحب ذكره على المأل‪.‬‬
‫‪ .4‬التعبير بالكناية عما ال‬
‫ُّ‬
‫عليك ورحمة هللا السالم‪.‬‬
‫أال يا نخلة من ذات عرق‬
‫وكنَّى بالنخلة عن محبوبته الفارعة الطول لجمالها‪.‬‬
‫علم المعاني‬
‫الكالم قسمان‪:‬‬
‫‪ .1‬جمل خبرية‪ :‬وهي كل كالم يحتمل الصدق أو الكذب‪ ،‬ما عدا كتاب هللا‪ ،‬وسنة‬
‫رسوله الكريم‪.‬‬
‫مثال قول أبي العتاهية‬
‫ّ‬
‫لترى عليه مخايل الفقر‬
‫ان البخيل وان أفاد غنى‬
‫وقوله تعالى‪ " :‬يسألونك عن األنفال قل األنفال هلل والرسول"‪.‬‬
‫‪ .2‬جمل إنشائية‪ :‬وهو كل جملة ال يصح أن يقال لصاحبها إنه صادق أو كاذب؛ ألن‬
‫الجملة أصال " كالم يحتمل الصدق أو الكذب‪.‬‬
‫عار عليك اذا فعلت عظيم‬
‫مثال‪ :‬ال تنه عن خلق وتأتي مثله‬
‫أركان الجمل بنوعيها‪:‬‬
‫‪ .1‬محكوم عليه ويسمى مسندا إليه؛‬
‫مثال‪ " :‬تنافسوا يا معشر الكتاب في صنوف اآلداب"‪.‬‬
‫واو الجماعة‪ :‬المحكوم عليه‪ ،‬أو المسند إليه المنافسة‪ ،‬ومواضعه المرفوعات؛ مثل‬
‫الفاعل‪ ،‬ونائبه‪ ،‬أو المبتدأ‪ ،‬واسم كان‪.‬‬
‫‪ .2‬مسندا‪ :‬ومواضعه الفعل التام وخبر المبتدأ وخبر كان‪:‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫فجنّة الحازم ْ‬
‫أن يصبرا‬
‫فاصبر إذا الدهر نبا بنوه‬
‫المسند‪ :‬اصبر‪ ،‬والمسند إليه‪ :‬الضمير المستتر فيه‪.‬‬
‫أغراض الخبر‬
‫الغرض من إلقاء الخبر ألحد أمرين‪:‬‬
‫افادة المخاطب بالخبر الذي تضمنته الجملة‪ ،‬ويسمى " فائدة الخبر"؛ في حال عدم‬
‫معرفة المخاطب بالخبر‪:‬‬
‫مثال‪ :‬تأجل اختبار النحو‬
‫إفادة المخاطب َّ‬
‫أن المتكلم عالم بالخبر‪ ،‬ويسمى " الزم الفائدة"؛ كأن يقول طالب‬
‫ألستاذه " شاهدتك في المركز الثقافي باألمس"‪ ،‬والمراد هنا ليس إفادة المخاطب‬
‫بالخبر‪ ،‬وإنما إعالمه أن المتكلم شاهده‪ ،‬وهذا الزم الفائدة‪.‬‬
‫خروج الخبر عن معانيه الحقيقية إلى البالغية‪:‬‬
‫إظهار الضعف‬
‫مقرا ً بالذنوب وقد دعاكا‬
‫الهي عبدك العاصي أتاكا‬
‫َّ‬
‫االسترحام‬
‫وأنت للعفو أهل‬
‫أتيت جرما شنيعا‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫فإن عفوت ٌّ‬
‫وإن قتلت فع ْدل‬
‫فمن‬
‫إظهار التحسر‬
‫فما أغنى البكاء عليك ِّشيّا‬
‫ي بدمع عيني‬
‫بكيتك يا عل ُّ‬
‫الفخر كقول أبي فراس الحمداني‬
‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر‬
‫سيذكرني قومي إذا ج ّد جدهمو‬
‫أضرب الخبر‬
‫أي كيفية القاء الخبر‪ ،‬بحيث يكون متناسبا مع حال المخاطب؛ ليكتسب الخبر الرضا والقبول‪ ،‬لذا ال بد من معرفة حالة‬
‫المخاطب قبل إلقاء الخبر‪:‬‬
‫إذا كان المخاطب خالي الذهن‪ ،‬يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد‪ ،‬ويسمى هذا الضرب (النوع) " ابتدائيا"‪.‬‬
‫مثال‪ :‬فازت الفلبين في كرة القدم‪.‬‬
‫إذا كان المخاطب مترددا في الحكم‪ ،‬ويريد الوصول إلى اليقين‪ ،‬يستحسن توكيد الخبر في هذه الحالة بمؤكد واحد‪،‬‬
‫ويسمى هذا الضرب ( النوع) " طلبيا"‪.‬‬
‫مثال‪َّ :‬‬
‫إن الوزارة غيَّرت تاريخ اختبار الكفاءة‪.‬‬
‫إذا كان المخاطب منكرا للخبر‪ ،‬وفي هذه الحالة يؤكد الخبر بأكثر من مؤكد‪ ،‬على حسب إنكار المخاطب قوة أو ضعفا‬
‫ويسمى ضربا " إنكاريا"‪.‬‬
‫مثال‪ :‬وهللا إن الوزارة غيرت موعد اختبار الكفاءة‪.‬‬
‫إن ‪ّ ،‬‬
‫أدوات التوكيد كثيرة منها‪ّ :‬‬
‫أن ‪ ،‬القسم بأنواعه‪ ،‬الم االبتداء‪ ،‬نونا التوكيد ‪ ،‬أحرف التنبيه ‪ ،‬والحروف الزائدة وقد ‪،‬‬
‫وأ ّما الشرطية‪.‬‬
‫مثال على الحروف الزائدة‪ " :‬لست عليهم بمسيطر”‬
‫اإلنشاء‬
‫‪-1‬طلبي‪:‬‬
‫أ‪.‬األمر‬
‫ب‪.‬النهي‬
‫ج‪ .‬االستفهام‬
‫د‪ .‬التمني‬
‫هـ‪ .‬النداء‬
‫‪ .2‬غير طلبي‬
‫أ‪ .‬التعجب‬
‫ب‪ .‬المدح‬
‫ج‪ .‬الذم‬
‫د‪ .‬القسم‬
‫هـ‪ .‬أفعال الرجاء‬
‫والطلبي كما ورد‪ :‬ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب‪.‬‬
‫ودهرا تولَّى يا بثين يعود‬
‫مثال‪ :‬أال ليت أيام الصفاء جديد‬
‫وغير الطلبي‪ :‬ما ال يستدعي مطلوبا‪:‬‬
‫مثال‪ :‬ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا‬
‫اإلنشاء الطلبي‪:‬‬
‫األمر‪ :‬وهو طلب الفعل على وجه االستعالء كقوله تعالى‪ " :‬وأقيموا الوزن بالقسط وال‬
‫تخسروا الميزان" فهو أمر واجب االمتثال ‪،‬ألنه من أعلى إلى أدنى‪.‬‬
‫صيغ األمر الحقيقية‪:‬‬
‫فعل األمر العادي " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط األبيض من الخيط األسود من‬
‫الليل"‪.‬‬
‫فعل المضارع المقترن بالم األمر‬
‫قوله تعالى‪ ":‬ولتنظر نفس ما قدَّمت لغد"‬
‫مصدر نائب عن فعله‪:‬‬
‫فما نيل الخلود بمستطاع‬
‫فصبرا في مجال الموت صبرا‬
‫اسم فعل أمر‪ :‬عليك نفسك هذِّّبها‬
‫وقد يخرج األمر إلى صيغ بالغية منها‪:‬‬
‫الدعاء إذا كان من أدنى إلى أعلى " رب اغفر وارحم"‪.‬‬
‫اإلرشاد والنصح من صاحب خبرة‪.‬‬
‫االلتماس من الند ( صديق ‪ ،‬حبيب ‪ ،‬أخ)‪.‬‬
‫التمني عند خطاب غير العاقل كقول امرئ القيس مخاطبا الليل‪.‬‬
‫أال أيها الليل الطويل أال أنجل بصبح‪ ،‬وغيرها من األغراض‪.‬‬
‫نموذج من صيغ اإلنشاء غير الطلبي‪:‬‬
‫التمني‪ :‬طلب أمر محبوب ال يرجى حصوله؛ إما لكونه‬
‫مستحيال‪ ،‬وإما لكونه ممكنا غير مطموع في نيله‪ ،‬فإذا كان مما‬
‫يرجى حصوله كان " ترجيا"‪ ،‬ويعبّر عنه بلع ّل أو عسى ‪ ،‬أما‬
‫التمني المستحيل فتستخدم فيه ليت‪ ،‬أو إحدى أدوات التمني‪:‬‬
‫مثال‪ :‬قول جرير‪:‬‬
‫ولّى الشباب حميدة أيامه‬
‫مثال على الترجي‪:‬‬
‫عسى الكرب الذي أمسيت فيه‬
‫لو كان ذلك يشترى أو يرجع‬
‫يكون وراءه فرج قريب‬
‫علم البديع‬
‫المحسنات البديعية‬
‫تعريفها‪ :‬زيادات تطرأ على األساليب فتزيدها جماال ورونقا‪.‬‬
‫أنواعها‪:‬‬
‫محسنات لفظية‪ :‬أي أنها تختص باأللفاظ دون المعاني‬
‫محسنات بديعية‪ :‬أي أنها تختص بالمعاني دون األلفاظ‬
‫المحسنات اللفظية‪:‬‬
‫أوال ا‪ :‬الجناس‪ :‬أن يتشابه اللفظان في النطق‪ ،‬ويختلفا في المعنى وهما نوعان‪:‬‬
‫جناس تام‪ :‬ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة‪:‬‬
‫عدد الحروف‬
‫ترتيب الحروف‬
‫حركات الحروف‬
‫هيئتها‬
‫مثال‪ :‬قوله تعالى‪ " :‬ويوم تقوم الساعة ‪ ،‬يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة"‬
‫جناس ناقص‪ :‬هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الشروط السابقة‪:‬‬
‫عدد الحروف – جوى ‪ -‬جوانح‬
‫ترتيب الحروف – صحائف ‪ -‬صفائح‬
‫سن – حسْن‬
‫حركات الحروف – َح َ‬
‫هيئة الحروف – يحيا – يحيى‬
‫ثانيا‪ :‬االقتباس‪ :‬تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف ويجوز أن يغير في األمر المقتبس‬
‫قليال‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قول الشاعر‪:‬‬
‫أنا " باخع نفسي على آثارهم"‬
‫رحلوا فلست سائال عن دارهم‬
‫" خالق الناس بخلق حسن”‬
‫مثال‪ :‬وإذا شئت عيشا بينهم‬
‫ثالثا‪ :‬السجع‪ :‬توافق الفاصلتين في الحرف األخير‪ ،‬وأفضله ما تساوت فقراته‪.‬‬
‫مثال‪ " :‬بينما أنا بمدينة السالم‪ ،‬قافال من البيت الحرام"‬
‫مثال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬اللهم أعط منفقا ً خلفا‪ ،‬وأعط ممسكا تلفا‪.‬‬
‫المحسنات المعنوية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التورية‪ :‬أن يذكر المتكلم لفظا ً مفردا له معنيان‪ ،‬قريب ظاهر‬
‫يدركه السامع ألول وهلة‪ ،‬وهو غير المراد‪ ،‬وبعيد خفي‪ ،‬وهو المراد‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قول أبي بكر الصديق حينما سأله العرب عمن يصاحبه قال‪:‬‬
‫" هاد يهدني السبيل"‬
‫المعنى القريب غير المراد‪ :‬دليل يدلني على طريق المدينة‪.‬‬
‫المعنى البعيد والمراد‪ :‬نبي يهديني إلى اإلسالم‪.‬‬
‫مثال من الشعر‪:‬‬
‫لقاء الموت عندهم األديب‬
‫أصون أديم وجهي عن أناس‬
‫ولو وافى به لهم " حبيب”‬
‫ورب الشعر عندهم بغيض‬
‫كلمة حبيب في المثال لها معنيان‪ :‬أحدهما المحبوب‪ ،‬وهو المعنى القريب‬
‫الذي يتبادر إلى الذهن بسبب التمهيد له بكلمة " البغيض" ‪ ،‬والثاني اسم‬
‫أبي تمام الشاعر " حبيب" وهذا المعنى البعيد‪.‬‬
‫اإليجاز‬
‫تعريفه‪ :‬جمع المعاني المتكاثرة تحت اللفظ القليل‪ ،‬مع االبانة واإلفصاح‪.‬‬
‫مثال قوله تعالى‪ " :‬ولكم في القصاص حياة"‬
‫أنواعه‪:‬‬
‫إيجاز قصر‪ :‬ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قوله تعالى‪ ":‬أولئك لهم األمن"‪.‬‬
‫فقد انتفى بكلمة األمن‪ ،‬الخوف من الفقر‪ ،‬أو الجور‪ ،‬أو الموت‪ ،‬أو زوال النعمة‪ ،‬أو‬
‫غير ذلك من أصناف المكاره‪.‬‬
‫‪ .2‬إيجاز حذف‪ :‬ويكون بحذف كلمة‪ ،‬أو حرف‪ ،‬أو جملة‪ ،‬مع قرينة تعيًّن المحذوف‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قول الشاعر في الخمر‬
‫وال أسقي بها أبدا نديمي‬
‫فال وهللا أأشربها حياتي‬
‫والمحذوف حرف " ال" ال أشربها‬
‫أما حذف الجمل كقول المتنبي‪:‬‬
‫فسرهم وأتيناه على الهرم‬
‫أتى الزمان بنوه في شبيبته‬
‫ّ‬
‫حذف جملة تقديرها ‪ " :‬وآتيناه على الهرم فساءنا”‬
‫المساواة‪ :‬تكون المعاني في الجملة بقدر األلفاظ‪ ،‬واأللفاظ بقدر المعاني‪ ،‬ال يزيد‬
‫بعضها على بعض‪.‬‬
‫مثال‪ :‬قوله تعالى‪ ":‬وما تقدموا ألنفسكم من خير تجدوه عند هللا"‬
‫وقول الشاعر الذبياني‪:‬‬
‫وإن خلت ّ‬
‫أن المنتأى عنك واسع‬
‫فإنك كالليل الذي هو مدركي‬
‫اإلطناب‬
‫تعريفه‪ :‬زيادة اللفظ على المعنى لفائدة‪ ،‬وإذا لم تكن الزيادة غير معينة لفائدة سميت تطويال‪،‬‬
‫وإذا عينت الفائدة سميت حشوا كقول زهير‪:‬‬
‫ولكنني عن علم ما في غد عمي‬
‫وأعلم علم اليوم واألمس قبله‬
‫أما اإلطناب كقوله تعالى‪ " :‬تنزل المالئكة والروح فيها"‪ ،‬علما ً بأن الروح من جنس المالئكة‪.‬‬
‫أنواع اإلطناب‪:‬‬
‫ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص‪:‬‬
‫" حافظوا على الصلوات والصالة الوسطى"‬
‫ذكر العام بعد الخاص إلفادة العموم‪:‬‬
‫" رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات"‬
‫اإليضاح بعد إبهام لتقرير المعنى في ذهن السامع‬
‫" يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم‪ ،‬تؤمنون باهلل ورسوله‪"...‬‬
‫التكرار لتمكين المعنى في النفس‪ ،‬أو إظهار التحسر أو خالفه‬
‫" كال سوف تعلمون‪ ،‬ثم كال سوف تعلمون ‪ ،‬كال‪”...‬‬
‫التذييل‪ :‬وهي جملة تلي الجملة السابقة‪ ،‬وتشتمل على معناها توكيدا لها‪:‬‬
‫" قل جاء الحق وزهق الباطل‪ ،‬إن الباطل كان زهوقا"‬
‫االحتراس‪ :‬حين يأتي المتكلم بمعنى قد يالم عليه‪ ،‬فيأتي بما يبعده عن اللوم‪.‬‬
‫كقول عنترة محترسا من ظن اآلخرين أن فرسه ليست أصيلة ألنه يضربها بالسوط فقال‪:‬‬
‫" صببنا عليها "ظالمين" سياطنا‪.....‬‬
‫األسئلة المقترحة‬
‫البالغة العربية‬
‫إعداد‬
‫أمين أبو ليل‬
‫البالغة العربية ‪110250‬‬
‫السؤال األول‪:‬‬
‫ضع إشارة " √ " أمام العبارة السليمة وإشارة " × " أمام‬
‫الخاطئة‪:‬‬
‫البالغة تأدية المعاني الجليلة بعبارة سليمة‪.‬‬
‫المعرفة باللغة هي العمدة في معرفة حسن الكالم وسالسته‪.‬‬
‫عناصر البالغة األساسية الصور والتراكيب الصحيحة‪.‬‬
‫سبْك‪.‬‬
‫الكالم الصحيح ما كان وضح المعنى سهل اللفظ جيّد ال َّ‬
‫من حسن البالغة ضبط الكلمات على القياس الصرفي‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ضع إشارة " √ " أمام العبارة السليمة وإشارة " × "‬
‫أمام الخاطئة‪:‬‬
‫عيب جرير قوله التالي في مدح عبد الملك بن‬
‫مروان لألسباب‬
‫صاح‬
‫أتصحو أم فؤادك غير‬
‫ٍ‬
‫صحبك بالرواح‬
‫عشيّة ه َّم‬
‫َ‬
‫النص باالستفهام التعجبي‪.‬‬
‫لبداية‬
‫ّ‬
‫لبيان عزوف اآلخرين عينه‪.‬‬
‫لخروج كالم الشاعر عن ح ّد البالغة‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫أشر بعالمة " √ " إلى العبارات السليمة وعالمة "‬
‫× " للعبارات الخاطئة‪:‬‬
‫الصور البيانية الموضحة للفكرة‪.‬‬
‫الحاجة إلى المنطق السليم‪.‬‬
‫استخدام المحسنات البديعية بقد المعاني‪.‬‬
‫اختيار األلفاظ السهلة الواضحة‪.‬‬
‫ك ّل ما ذكر‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫أشر بعالمة " √ " إلى العبارات السليمة وعالمة "‬
‫× " للعبارة السقيمة‪:‬‬
‫من مميزات األسلوب األدبي الرائق‪:‬‬
‫شرح الحقائق حتى ال يكتنف األفكار غموضا ً‪.‬‬
‫الباس المعنوي ثوب المحسوس‪.‬‬
‫تسلسل األفكار وترابطها‪.‬‬
‫سوق األدلة المؤيدة لوجهة النظر‪.‬‬
‫ْ‬
‫ك ّل ما ذكر‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫ضع عالمة " √ " أمام العبارة الصحيحة وإشارة "‬
‫× " أمام غيرها‪:‬‬
‫قال المتنبي في مدح كافور اإلخشيدي‪:‬‬
‫إذا نلت منك الو ّد فالمال هيّن‬
‫ب تراب‬
‫وك ّل الذي فوق الترا ِّ‬
‫تشبيه مرسل ذكرت فيه األداة‪.‬‬
‫تشبيه مؤكد حذفت منه األداة‪.‬‬
‫تشبيه بليغ حذفت منه األداة ووجه الشبه‪.‬‬
‫صل ذكر فيه وجه الشبه‪.‬‬
‫تشبيه مف ّ‬