مكانة المرأة في الوظيفة العمومية والتوفيق بين مسؤولياتها الإدارية
Download
Report
Transcript مكانة المرأة في الوظيفة العمومية والتوفيق بين مسؤولياتها الإدارية
مكانة المرأة في الوظيفة العمومية والتوفيق
بين المهام االدارية والمسؤوليات االسرية
كوثر مدغري علوي
رئيسة قسم مرصد المناصب العمومية
سطات 22 ،أكتوبر 2014
فهرس
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية
توصيات
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
تطور نسبة التأنيث بالقطاعات الوزارية
39.40%
40%
38.60%
39%
37%
37%
2010
2009
38%
36%
37%
36%
34%
35%
34%
33%
32%
31%
2013
2012
2006
2002
نسبة التأنيث :تتراوح ما بين % 32و % 58بالنسبة ل % 72من القطاعات الوزارية
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
النساء الموظفات حسب الفئات:
• فئة األطر% 68.6 :
• فئة أطر اإلشراف% 20.75 :
• فئة أعوان التنفيذ% 10.61 :
األطراألكثر تأنيثا:
• إطار جراحي األسنان ،إطار األطباء ،إطار الصيادلة
أكبر عدد للنساء الموظفات:
•
هيئات التعليم والممرضين والمساعدين الطبيين والمساعدين التقنيين
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
شرائح األعمار
هرم األعمار
أو أكثر 60
56-60
51-55
46-50
إناث
41-45
ذكور
36-40
31-35
26-30
أو أقل 25
-25.00%
-15.00%
-5.00%
5.00%
15.00%
25.00%
تصل نسبة التأنيث إلى:
% 43.4 بالنسبة للشريحة العمرية " دون 31سنة "
% 28.4 بالنسبة للشريحة العمرية ” 56سنة فما فوق"
تمثل النساء المنتميات
للشريحة العمرية "دون
26سنة" ما يقرب من
ضعف ما يشكله الرجال
من نفس الشريحة
( %4.12مقابل )% 2.48
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
شرائح األقدمية
هرم األقدمية
أو أكثر 41
36 - 40
31 -35
26 -30
إناث
21 - 25
ذكور
16 - 20
15-11
6 - 10
أو أقل 5
-25.00%
-15.00%
-5.00%
5.00%
15.00%
25.00%
% 33من النساء الموظفات ال تتجاوز أقدميتهن 10سنوات
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
النساء الموظفات حسب مجموعات الساللم
46.3%
37.2%
36.0%
41.3% 41.0% 40.8%
50.0%
45.0%
40.5%
35.0%
32.4%
32.5%
31.2%
29.8%
23.2%
22.0% 21.4%
40.0%
35.0%
30.0%
25.0%
20.0%
15.0%
10.0%
5.0%
0.0%
أطر عليا
أطر اإلشراف
2013
2012
2009
أعوان التنفيذ
2006
2002
تمثيلية النساء بالوظيفة العمومية
تطور نسبة النساء الموظفات بمناصب المسؤولية
16.2%
16%
18%
15.3%
15.1%
16%
14%
14%
10%
12%
10%
8%
6%
4%
2%
0%
2013
2012
2010
2009
2006
2002
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وولوج النساء لمراكز المسؤولية
أنجزت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث اإلدارة دراستين:
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة ،تهدف إلى تحديد
مجموعة من التدابير واإلجراءات بغاية التوفيق بين الحياة المهنية
والحياة الخاصة للنساء والرجال في الوظيفة العمومية
ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية وذلك لتحديد
عوامل ضعف تواجد النساء بمراكز المسؤولية واقتراح إجراءات
مؤسساتية وآليات مالئمة لدعم وصول النساء إلى مراكز المسؤولية
9
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
اعتمدت الدراسة على بحث ميداني بهدف استقصاء اآلراء حول التوفيق
بين الحياة المهنية والحياة الخاصة للنساء والرجال الموظفين باإلدارات
المركزية.
مكن البحث من إبراز مجموعة من المؤشرات المتعلقة بمحورين
أساسيين:
تأثير الحياة الخاصة على الحياة المهنية
تأثير الحياة المهنية على الحياة الخاصة
10
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
.1تأثير الحياة الخاصة على الحياة المهنية:
المشاريع الشخصية (الزواج واإلنجاب):
• %22 .5من الرجال عاقتهم أو أخرتهم أسباب مهنية عن الزواج مقابل %12
فقط من النساء
• %24من النساء و %16من الرجال لم ينجبوا أو أخروا اإلنجاب ألسباب مهنية
11
العناية باألطفال :
• %67من النساء يعتقدون أن رعاية األطفال تؤثر على مسارهن المهني مقابل
%41بالنسبة للرجال
تولي المهام المنزلية :
• %51من النساء تنهض باألعباء المنزلية مقابل %8فقط من الرجال (%2من
الرجال المتزوجين)
• وصرح %66من النساء و %38من الرجال بمواجهة صعوبات للنهوض
بهذه األعباء
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
.2تأثير الحياة المهنية على الحياة الخاصة:
أوقات العمل:
• % 18.5صرحوا أنهم يشتغلون خارج أوقات العمل بصفة
منتظمة و % 48.5بصفة غير منتظمة
• تولي مهام منصب مسؤولية يؤدي في % 39من الحاالت
لالشتغال خارج أوقات العمل بصفة منتظمة ،وفي % 48من
الحاالت بصفة غير منتظمة
العالقة الزوجية:
• تعتبر الحياة المهنية سببا للنزاع مع الزوج (ة) بالنسبة ل 25
%من النساء مقابل % 13للرجال
12
التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
بصفة عامة
تواجه النساء الموظفات إشكالية االنفراد بتحمل تبعات تعدد
المهام مما يضطرهن لترجيح كفة العائلة عند فشلهن في
التوفيق بين الحياة الخاصة والعمل
13
ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية
بحث كيفي ارتكز على لقاءات واستجوابات مع عينة من المسؤولين
والمسؤوالت لمعرفة:
• كيف ينظر المسؤولون لتمثيلية المرأة الموظفة في مناصب المسؤولية
• أشكال التمييز ضد النساء التي قد تحول دون وصولهن إلى مراكز
القرار في الوظيفة العمومية
• شروط االستفادة من مناصب المسؤولية في اإلدارة
• تحديد العوامل التي تجعل بعض النساء يرفضن تقلد مناصب المسؤولية
• اقتراح بعض اإلجراءات المؤسساتية للحد من أشكال التمييز وضمان
تمثيلية عادلة للنساء بمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية
اختالالت تكمن أساسا في التمثالت والممارسات
ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية
• نسبة النساء في الوظيفة العمومية و على مستوى مناصب المسؤولية في
ارتفاع مستمر
• األقدمية ال تعيق النساء في الولوج لمناصب المسؤولية
• نسبة النساء في مناصب المسؤولية على المستوى المركزي أعلى من
المستوى الالممركز
• النساء ال يقبلن الحركية إال إذا كان منصب المسؤولية من المستوى الثاني
• ولوج النساء لمناصب المسؤولية بالجهات يبقى ضعيفا
• النساء في مناصب المسؤولية أقل سنا من الرجال
• النساء اللواتي يشغلن مناصب المسؤولية هن أكثر تعليما من الرجال
ولوج النساء لمراكز المسؤولية في الوظيفة العمومية
• تدني حضور النساء على مستوى مناصب المسؤولية ناتج باألساس
لصعوبة التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة
• الزواج يشكل عائقا بالنسبة لولوج النساء لمناصب المسؤولية (عكس
الرجال)
• أغلبية النساء اللواتي يشغلن مناصب المسؤولية هن بدون أطفال
التوصيات
دعم سياسة الدولة لفائدة المساواة بين الجنسين عبر:
• اعتبار مبدأ المناصفة من أولويات أوراش اإلصالح
• اعتماد سياسة تواصل بين مختلف الفاعلين ومحاربة الصور
النمطية السلبية تجاه النساء
• إشراك األحزاب السياسية والمجتمع المدني للمساهمة في الرفع من
مشاركة النساء في اتخاذ القرار
• تشجيع تمدرس الفتاة القروية وتمكين الفتيات من متابعة التعليم
العالي
التوصيات
توفير مناخ مالئم لتحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والحياة المهنية عبر:
• تشجيع توزيع األعمال المنزلية بين الزوجين
• تحديد تدابير مؤسساتية بهدف التوازن بين الشأن الخاص والشأن العام
• تحسيس المسؤولين بالتحديات والرهانات التي يفرضها التوفيق بين الشأن
الخاص والشأن العام
• إحداث حضانات وروض لألطفال بفضاء اإلدارات
• اعتماد توقيت أكثر مرونة ودراسة إمكانية العمل عن بعد أو لتوقيت معين
خالل بعض الظروف العائلية الخاصة
• اعتماد رخصة أبوية ،يستفيد منها الزوج واعتبار بأن اآلباء يتشكلون من
الرجال والنساء ،مما يتعين معه مراعاة الصور والممارسات النمطية التي
تعتبر النساء المسؤول الوحيد لتحمل أعباء البيت والتربية
التوصيات
التعرف عن قرب على الوضعية الحقيقية للموظفات وللموظفين ذوي
مسؤوليات عائلية وذلك من خالل دعم الجهاز اإلحصائي المتوفر
وتشجيع األبحاث الكمية والكيفية في هذا المجال
تعميق التفكير في ورش تحديث الوظيفة العمومية وتأهيل الموارد
البشرية بشكل يضمن توفير مناخ عمل أكثر مالءمة للمساواة
ولوضعية الموظفين ذوي مسؤوليات عائلية
إشاعة ثقافة المساواة ومحاربة الصور والممارسات النمطية ،وتثمين
مساهمة النساء في الشأن العام ،انطالقا من أهمية دورهن في التنمية
المجتمعية
19
التوصيات
تنمية قدرات النساء الموظفات:
• تكوين وتدريب النساء على تقنيات التدبير االستراتيجي والتواصل
والزعامة والتشبيك
• تطوير التكوين المستمر والتداريب
• إحداث أكاديمية نسائية لتكوين األطر العليا
التوصيات
مراجعة وإصالح الممارسات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية خاصة منظومة التعيين:
• إصالح مساطر التعيين
• مراجعة منظومة التقييم
• اعتماد المناصفة بين أعضاء لجن التعيين ،وضمان حيادهم في اتخاذ القرارات
واالستعانة عند االقتضاء ،بأشخاص أكفاء من خارج اإلدارة
• مأسسة مقاربة النوع بكل القطاعات ووضع برامج قطاعية على المدى المتوسط
تهدف إلى المساواة بين الجنسين في اإلدارة
• خلق بنك معطيات خاص باألطر النسائية ،وتشجيع الكفاءات خاصة الشابة منها
• تحسيس الموظفين بأهمية المساواة بين الجنسين ،وخلق أندية للتواصل بينهم