Transcript تطور التحويلات الإجتماعية - المنظمة التونسية للتربية والأسرة

‫التحوالت اإلقتصادية و اإلجتماعية و الثقافية‬
‫و أثرها على مستقبل األسرة التونسية‬
‫إعداد‪ :‬نورالدين الجوة‬
‫الكاتب العام المساعد لمنظمة التربية و األسرة‬
‫عضو المجلس اإلقتصادي واإلجتماعي‬
‫عناصر المداخلة (‪)1‬‬
‫التطور الديمغرافي‬
‫تطور ظروف العيش‬
‫تطور التحويالت اإلجتماعية‬
‫تطور اإلحاطة اإلجتماعية‬
‫تطور الرعاية الصحية‬
‫تطور التشغيل و موارد الرزق‬
‫عناصر المداخلة (‪)2‬‬
‫ــ تطور التعليم و التكوين‬
‫ــ أهم المؤشرات اإلقتصادية‬
‫ــ توجهات إقتصادية مدرة للخيرات‬
‫ــ أهم التوجهات الثقافية‬
‫ــ أثر التحوالت على مستقبل األسرة‬
‫( توقعات و احتماالت)‬
‫ــ التحديات المطروحة على مستقبل األسرة‬
‫التطور الديمغرافي( ‪) 1‬‬
‫ــ تزايد عدد السكان بنسق بطيء ليصل سنة ‪ 2011‬إلى ‪10669‬‬
‫ألف نسمة بنسبة نمو طبيعي بـ ‪ 1.20‬وبمؤشر خصوبة بـ ‪. 2.04‬‬
‫ــ تنامي طفيف لمؤمل الحياة عند الوالدة ليصل سنة ‪ 2011‬إلى‬
‫‪ 74.7‬سنة‪.‬‬
‫ــ تفوق نسبة الوالدات ‪ 3‬مرات نسبة الوفيات سنة ‪ ، 2011‬في‬
‫حدود ‪ %17.9‬مقابل ‪ %17.1‬سنة ‪. 2006‬‬
‫ــ تغير في الهيكلة السكانية بتنامي نسبة الشباب و تقلص نسبة األطفال‬
‫وتنامي نسبي لنسبة المسنين و المتقاعدين ‪.‬‬
‫التطور الديمغرافي( ‪) 2‬‬
‫ــ حراك سكاني متنام بين المدن و استقرار نسبي متزايد في الريف‬
‫ــ تنامي سكاني في الوسط الحضري و تقلص في الوسط الريفي‬
‫حسب ما يلي ‪ %64.9 :‬في الوسط الحضري و ‪% 35.1‬في‬
‫الوسط الريفي حسب تعداد ‪ ،2004‬مقابل ‪ %40.1‬في الحضر‬
‫و ‪ %59.9‬في الريف سنة ‪ 1966‬و ‪% 52.8‬في الحضر‬
‫و‪ 47.2%‬في الريف سنة ‪. 1984‬‬
‫ــ إمتداد فترة العزوبة و تباعد سن الزواج و تقلص الخصوبة‪.‬‬
‫تطور ظروف العيش ( ‪)1‬‬
‫ــ ‪ 10/9‬أسر على الصعيد الوطني مزودة بالماء الصالح للشراب و بالنور‬
‫الكهربائي‪.‬‬
‫ــ ‪ %93.9‬من األسر الريفية مزودة بالماء الصالح للشراب و ‪ %99‬مزودة‬
‫بالنور الكهربائي سنة ‪ 2008‬مقابل ‪ %28.7‬سنة ‪.1987‬‬
‫ــ ‪% 82.3‬من األسر مرتبطة بشبكة التطهير الحضري سنة ‪ 2008‬مقابل‬
‫‪ %31‬سنة ‪. 1987‬‬
‫ــ تقلص نسبة الفقر لدى األسر إلى ‪ %3.8‬سنة ‪ 2008‬مقابل ‪ %7.7‬سنة‬
‫‪ 1986‬و النزول بها إلى المستوى األدنى المتعارف دوليا مع موفى ‪.2014‬‬
‫تطور ظروف العيش ( ‪)2‬‬
‫ــ اإلرتقاء المتنامي بمعدل الدخل الفردي إلى ‪ 7000‬دينار‬
‫مع موفى ‪ 2014‬مقابل ‪2981‬د سنة ‪ 2001‬و ‪5641‬د‬
‫سنة ‪ 2009‬و ‪6554‬د متوقعة سنة ‪.2011‬‬
‫ــ إرتفاع نسبة األسر المالكة لمساكنها إلى ‪ %80‬و تراجع‬
‫المساكن البدائية إلى ‪% 0.69‬سنة ‪ 2008‬مقابل ‪%7.5‬‬
‫سنة ‪ 1987‬و إنجاز ‪300‬ألف مسكن إضافي مع موفى‬
‫‪ 2014‬وإحداث آليات مساعدة للعائالت المحدودة الدخل‬
‫على تحسين مساكنها‪.‬‬
‫تطور ظروف العيش ( ‪)3‬‬
‫ــ النهوض باألحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية‪.‬‬
‫ــ تعزيز حماية المستهلك‪.‬‬
‫ــ تكثيف اللقاءات والتظاهرات و المهرجانات و المعارض بأنواعها‪،‬‬
‫و نشرالفضاءات الترفيهية لألسرة و الطفولة و الشباب و المسنين‪.‬‬
‫ــ بناء مدينة المستقبل بتهيئة حديثة و عمران متطور‪،‬جميل ونظيف‬
‫ــ تعزيز برامج التنمية الريفية و التنمية الحضرية المندمجة ‪.‬‬
‫تطور التحويالت اإلجتماعية (‪)1‬‬
‫ــ تخصيص ‪ 5/1‬الناتج المحلي اإلجمالي للتحويالت‬
‫اإلجتماعية و دعم سياساتها و مزيد إحكام توزيعها‬
‫و توجيهها نحو الفئات المستحقة‪.‬‬
‫ــ اإلقتراب من التغطية اإلجتماعية الكاملة لتبلغ نسبتها‬
‫‪ %98‬مع موفى سنة ‪2014‬مع تعميمها‪.‬‬
‫ــ تنامي حجم التحويل اإلجتماعي لكل فرد و لكل أسرة‬
‫تطور التحويالت اإلجتماعية (‪)2‬‬
‫ــ تنامي نسبة التحويالت اإلجتماعية من الناتج المحلي اإلجمالي من‬
‫‪ %17.2‬سنة ‪ 1982‬إلى ‪ %18.5‬متوقعة سنة ‪. 2011‬‬
‫ــ توسع الطبقة الوسطى بتونس إلى حدود ‪% 81‬سنة ‪2005‬‬
‫و الحفاظ عليها في حدود ‪. % 82‬‬
‫ــ اإلهتمام بإصالح منظومة التقاعد بما يؤمن حقوق كل األطراف‬
‫و ال سيما المضمونين اإلجتماعيين و عائالتهم‪.‬‬
‫ــ التقليص بنسبة ‪ % 23‬من حوادث الشغل و اإلرتقاء بنسبة تغطية‬
‫اليد العاملة بمجامع طب الشغل و مصالحه بنسبة ‪ %70‬مع موفى‬
‫‪. 2014‬‬
‫تطور اإلحاطة اإلجتماعية (‪)1‬‬
‫ــ تكثيف شبكات األمان اإلجتماعي لحماية الفئات الهشة من‬
‫اإلرتداد أو السقوط في دائرة الفقر‪.‬‬
‫ــ تطوير نظام اليقظة اإلجتماعية‪.‬‬
‫ــ بلوغ نسبة أخصائي اجتماعي لكل ‪ 6000‬ساكن مع‬
‫موفى ‪.2014‬‬
‫ــ الوقاية من اإلعاقات و العناية بالفئات ذات اإلحتياجات‬
‫الخصوصية و إدماجهم‪.‬‬
‫تطور اإلحاطة اإلجتماعية (‪)2‬‬
‫ــ إدراج مقاربة النوع اإلجتماعي في كل السياسات و البرامج‬
‫اإلجتماعية‪.‬‬
‫ــ وضع إطار تشريعي جديد ينظم العمل التطوعي‪.‬‬
‫ــ بلوغ نسبة تغطية للطفولة المبكرة برياض األطفال ‪%32‬‬
‫سنة ‪ 2010‬و ‪ %35‬سنة ‪ 2011‬قصد الوصول بها إلى‬
‫‪ %50‬مع موفى ‪ 2014‬بالتعاون مع الخواص و النسيج‬
‫الجمعياتي و الجماعات المحلية ‪.‬‬
‫تطور اإلحاطة اإلجتماعية (‪)3‬‬
‫ــ النزول بالمعدل الوطني لألمية إلى ‪ %17‬سنة ‪2011‬‬
‫( شمول التدخالت ما يفوق ‪ %80‬نساء) و إلى ‪ %7‬في‬
‫موفى ‪ 2014‬مع القضاء على جيوب األمية المتبقية لدى‬
‫الشباب دون ‪ 30‬سنة ‪ ،‬و تمكين المتحررين من األمية من‬
‫التكوين في مهارات مساعدة على اإلدماج اإلقتصادي ‪،‬‬
‫خاصة بالمناطق الريفية ذات األولوية و األحياء الشعبية ‪.‬‬
‫تطور الرعاية الصحية (‪)1‬‬
‫ــ تراجع نسبة وفيات الرضع من ‪ 50‬في األلف سنة ‪ 1987‬إلى ‪ 16.9‬في‬
‫األلف سنة ‪ 2007‬و إلى ‪ 12.5‬في األلف مع موفى ‪ 2014‬و إلى ‪10‬‬
‫في األلف مع موفى ‪.2020‬‬
‫ــ تحسين نسبة تغطية األطفال بالتالقيح ‪ ،‬والتي تجاوزت ‪ % 95‬سنة‬
‫‪ 2008‬مقابل ‪ %70‬سنة ‪.1987‬‬
‫ــ تحسين نسبة الوالدات المؤمنة صحيا لحدود ‪% 96.4‬سنة ‪. 2010‬‬
‫ــ تخفيض نسبة وفيات الولدان إلى ‪ 8.5‬لكل ألف والدة حية مع موفى‬
‫‪.2014‬‬
‫ــ تخفيض نسبة وفيات األمهات إلى ‪ 2‬لكل ‪ 10‬آالف والدة حية مع موفى‬
‫‪.2014‬‬
‫تطور الرعاية الصحية (‪)2‬‬
‫ــ تطور نسبة التغطية للسكان بمعدل طبيب لكل ‪ 836‬ساكن سنة ‪2010‬‬
‫مقابل طبيب لكل ‪ 2193‬ساكن سنة ‪.1987‬‬
‫ــ تطور نسبة التغطية اإلجتماعية للخدمات الصحية للمضمونين اإلجتماعين‬
‫و أفراد عائالتهم بـ ‪ %96‬سنة ‪.2010‬‬
‫ــ دعم إمكانيات الوقاية و العالج من السرطان‪.‬‬
‫ــ إيالء عناية خاصة باألمراض النفسانية و العقلية‪.‬‬
‫ــ دعم وقاية المسن من التعكرات الصحية و التكفل الصحي به‪.‬‬
‫تطور الرعاية الصحية (‪)3‬‬
‫ــ ترشيد استهالك األدوية و الحد من استهالك المضادات الحيوية‪.‬‬
‫ــ تطوير آليات اليقظة الصحية و إرساء القدرات الكفيلة بمواجهة مخاطر‬
‫األمراض الجديدة و األوبئة المستجدة‪.‬‬
‫ــ دعم الوقاية و النهوض بالسلوك الصحي السليم و تأمين محيط خال من‬
‫المخاطر الصحية‪.‬‬
‫ــ بلوغ أداء و مردودية أرفع للمؤسسات اإلستشفائية و الصحية‪.‬‬
‫ــ التقليص من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى المراهقين و الشبان‪.‬‬
‫تطور التشغيل و موارد الرزق (‪)1‬‬
‫ــ إرتفاع عدد السكان النشيطين من مليونين سنة ‪ 1984‬إلى ‪3‬‬
‫ماليين ‪ 677‬ألف سنة ‪( 2008‬ما يقابل ‪ %46.5‬من جملة‬
‫السكان منهم ‪ %24.8‬إناث‪ /‬من ‪ 15‬سنة فما فوق)‪.‬‬
‫ــ تحسن نسبة تغطية طلبات الشغل اإلضافية من ‪ %61.7‬ما بين‬
‫‪ 1968-1982‬إلى ‪ %92.1‬ما بين ‪. 2006-2002‬‬
‫ــ تنامي قدرة استيعاب قطاع التجارة والخدمات غالبية المشتغلين‬
‫بنسبة ‪ %49.8‬سنة ‪ 2009‬يليه قطاع الصناعة و البناء و الطاقة‬
‫بنسبة ‪ %32‬ثم قطاع الفالحة و الصيد البحري بـ ‪. %18.2‬‬
‫تطور التشغيل و موارد الرزق (‪)2‬‬
‫ــ ال يزال يتبوأ ذوي المستوى اإلبتدائي نسبة أكثر بين المشتغلين‬
‫( ‪( %47.1‬سنة ‪ 2009‬مع أنها في تناقص نسبي ( ثم ذوي‬
‫المستوى اإلعدادي و الثانوي( ‪ ) %37.3‬ثم ذوي المستوى‬
‫العالي ( ‪ )%15.6‬و هي في تزايد يعززه عدد خريجي مؤسسات‬
‫التعليم العالي المتنامي ‪.‬‬
‫ــ تقلص نسبة البطالة إلى ‪ %13.3‬سنة ‪ 2009‬و إلى ‪ %12‬مع‬
‫موفى ‪ 2014‬و إحداث ‪ 425000‬موطن شغل جديد ما بين‬
‫‪ 2010‬و ‪. 2014‬‬
‫تطور التشغيل و موارد الرزق (‪)3‬‬
‫ــ ال أسرة بال مورد رزق مع موفى ‪.2014‬‬
‫ــ تطوير مهن الجوار و إرساء مقومات اإلقتصاد التضامني‪.‬‬
‫ــ تطوير المرافقة عند إحداث مواطن الرزق و تدعيم منح المساندة‪.‬‬
‫ــ تفعيل الخدمة المدنية في انتظار الدخول للحياة المهنية‪.‬‬
‫ــ و ضع إطار قانوني جديد للباعث الذاتي في المشاريع الصغرى‬
‫ــ تطوير المرافقة عند إحداث موارد الرزق‪.‬‬
‫تطور التشغيل و موارد الرزق (‪)4‬‬
‫ــ ال انتظار ألكثر من سنتين للحصول على موطن شغل أو تربص‬
‫أو تكوين تأهيلي عند التخرج‪.‬‬
‫ــ مساعدة الراغبين في ممارسة عمل مستقل على اكتساب المهارات‬
‫الضرورية‪.‬‬
‫ــ الترفيع بـ ‪ %50‬في سقف قروض البنك التونسي للتضامن ‪،‬‬
‫و الترفيع في سقف القروض الصغرى الممنوحة من طرف‬
‫الجمعيات التنموية‪.‬‬
‫ــ إنتهاج سياسة نشيطة للتعاون الفني دعما لفرص التشغيل بالخارج‪.‬‬
‫تطور التعليم و التكوين (‪)1‬‬
‫ــ بلوغ نسبة ‪ %99.2‬تمدرس لألطفال في سن السادسة مع اعتماد‬
‫مجانية و إجبارية التعليم و دعم ظروف الدراسة وحوافز النجاح‪.‬‬
‫ــ التحول من اإلهتمام بالكم في التعليم إلى التركيز على جودته‬
‫وتنويع معابره و شعبه و مالءمتها مع متطلبات التكوين الجيد‬
‫والمساير لحاجيات التشغيل و المهن الجديدة ‪ ،‬و خاصة ذات‬
‫المحتوى المعرفي من المهارات ‪ ،‬دعما للقدرات التشغيلية‪.‬‬
‫ــ إيالء األسرة والمجتمع المكانة األساسية للتعليم و المراهنة عليه في‬
‫اإلرتقاء اإلقتصادي واإلجتماعي والثقافي و اإلنفتاح على العالم‪.‬‬
‫تطور التعليم و التكوين (‪)2‬‬
‫ــ إدماج التكنولوجيات الحديثة لإلتصال في العملية التعليمية و التكوينية و تعميم‬
‫ربط المؤسسات التربوية و الجامعية و التكوينية باألنترنات و دعم بنيتها الرقمية‪.‬‬
‫ــ إعتماد الخدمات عن بعد في التسجيل و في اإلعالن عن النتائج الوطنية لمختلف‬
‫مناظراته و امتحاناته‪.‬‬
‫ــ تأهيل األطفال للحياة المدرسية بتنامي نسبة اإللتحاق بالسنة التحضيرية في‬
‫اتجاه تعميمها بالتعاون مع الخواص و المجتمع المدني مع موفى ‪. 2014‬‬
‫ــ تنامي نسبي لنسبة التمدرس في التعليم العالي من ‪% 38.6‬سنة ‪ 2006‬إلى‬
‫‪% 39.2‬متوقعة سنة ‪ 2011‬و تفوق نسبة الفتيات فيه لتصل إلى حدود ‪%60‬‬
‫سنة ‪ 2010‬وتوقع تخرج ‪ 65000‬طالب سنة ‪ 2011‬و تخرج ‪ 9‬آالف‬
‫مهندس مع موفى سنة ‪.2014‬‬
‫تطور التعليم و التكوين (‪)3‬‬
‫ــ تنامي حجم انتفاع الطلبة بالخدمات الجامعية كالسكن و المنح و القروض‬
‫و المساعدات‪ ،‬ليصل عدد المنتفعين بالمنحة الجامعية إلى ‪ 112‬ألف طالب سنة‬
‫‪ 2010‬دون احتساب المنتفعين بالقروض و السكن و المساعدات اإلجتماعية ‪.‬‬
‫ــ تنامي نسبة تالميذ السابعة أساسي الموجهين للتعليم التقني من ‪ %5‬سنة ‪2009‬‬
‫إلى ‪ %10‬سنة ‪ 2011‬و إلى ‪% 50‬سنة ‪. 2014‬‬
‫ــ تنامي نسبة الطلبة الجدد الموجهين لشعب اإلجازات التطبيقية لتصل إلى ‪3/2‬‬
‫مع موفى ‪ 2014‬وتيسير المعابر و التدرج عبرها للدراسات الهندسية‪.‬‬
‫ــ دعم التكوين اإلشهادي و التكوين المستمر لمختلف األعوان و اإلطارات‬
‫العاملة‪.‬‬
‫ــ دعم فرص التكوين التكميلي لخريجي التعليم العالي من ذوي الصعوبات‬
‫التشغيلية‪.‬‬
‫أهم المؤشرات اإلقتصادية (‪)1‬‬
‫ــ تدحرج نسبة نمو الناتج المحلي اإلجمالي من ‪ 5.4‬سنة ‪ 2006‬إلى ‪3.1‬‬
‫سنة ‪ 2009‬إلى ‪ 5.4‬متوقعة سنة ‪ 2011‬متأثرة بالظروف اإلقتصادية‬
‫العالمية و خاصة لمنطقة األورو ‪.‬‬
‫ــ تدحرج نسبة اإلستهالك الخاص بين ‪ 4.9‬سنة ‪ 2006‬إلى ‪ 4‬سنة‬
‫‪ 2009‬إلى ‪ 5‬متوقعة سنة ‪.2011‬‬
‫ــ تدحرج مؤشر األسعار بين ‪ 4.5‬سنة ‪ 2006‬و ‪ 5‬سنة ‪ 2008‬و ‪3.5‬‬
‫متوقعة سنة ‪. 2011‬‬
‫أهم المؤشرات اإلقتصادية (‪)2‬‬
‫ــ تدحرج واردات الخيرات و الخدمات بين ‪ %15.3‬سنة ‪2006‬‬
‫و ‪ %22.8‬سنة ‪ 2008‬و ‪ %13.1-‬سنة ‪2009‬و ‪ %19.1‬سنة‬
‫‪ 2010‬يوازيه تدحرج في صادرات الخيرات و الخدمات بنسق متقارب‬
‫مع الواردات‪.‬‬
‫ــ تدحرج نسق اإلستثمار بين ‪ %8.3‬و ‪ %15.3‬في الفترة ما بين‬
‫‪ 2006‬و ‪ 2011‬و مساهمة اإلستثمار الخاص فيه ما بين ‪56.6‬‬
‫و ‪ 62.4‬من نفس تلك الفترة ‪.‬‬
‫ــ تدحرج اإلستثمار الخارجي المباشر و المساهمات بين ‪ 4565.3‬م‪.‬د سنة‬
‫‪ 2006‬و ‪ 2365.7‬م‪.‬د سنة ‪ 2009‬و‪ 3100‬م‪.‬د متوقع سنة ‪.2011‬‬
‫أهم المؤشرات اإلقتصادية (‪)3‬‬
‫ــ تقلص نسبة التداين الخارجي من الدخل القومي المتاح من ‪ %47.4‬سنة‬
‫‪ 2006‬إلى ‪% 38.1‬سنة ‪ 2009‬إلى ‪% 34.7‬متوقعة سنة ‪. 2011‬‬
‫ــ تدحرج نسبة خدمة الدين الخارجي من المقابيض الجارية من ‪%16.4‬‬
‫سنة ‪ 2006‬إلى ‪ %7.8‬سنة ‪ 2008‬إلى ‪ %9.6‬متوقعة سنة ‪.2011‬‬
‫ــ تدحرج عجز ميزانية الدولة بين ‪ %2.8‬سنة ‪ 2006‬و ‪ %1‬سنة ‪2008‬‬
‫و ‪ %2.5‬متوقعة سنة ‪.2011‬‬
‫توجهات إقتصادية مدرة للخيرات (‪)1‬‬
‫ــ تعزيز التجارة الخارجية و تحريرها و دفع أكثر للصادرات‪.‬‬
‫ــ التحرير الكامل للدينار مع موفى ‪.2014‬‬
‫ــ تحقيق جودة أرفع للخدمات البنكية و مساهمة أفضل في دفع التنمية‬
‫وتقريبها للمواطن ببلوغ نسبة فرع بنكي لكل ‪ 7‬آالف ساكن ‪.‬‬
‫ــ اإلرتقاء بالبنية األساسية الصناعية إلى مستوى المواصفات العالمية‪.‬‬
‫ــ الرفع من نسق إحداث المؤسسات و المشاريع‪.‬‬
‫ــ بعث قاعدة تجارية كبرى للمنتوجات الفالحية و منتوجات الصناعات الغذائية‬
‫توجهات إقتصادية مدرة للخيرات (‪)2‬‬
‫ــ دعم البحث والتجديد التكنولوجي وتعزيز جهود تأهيل المؤسسات‬
‫وفق المواصفات العالمية و دعم قدرتها التنافسية‪.‬‬
‫ــ إحداث قطب تنموي أو مركز تكنولوجي و صناعي في كل جهة‪.‬‬
‫ــ ترشيد استهالك الطاقة و تطوير الطاقات الجديدة و المتجددة و‬
‫استعماالتها‪.‬‬
‫ــ تحقيق مردود أرفع للقطاع السياحي و اإلقتراب من هدف استقبال‬
‫‪ 10‬ماليين سائح في السنة مع موفى ‪.2014‬‬
‫ــ بعث مدينة للصناعات التقليدية وقرى حرفية بالجهات و فضاء لكل‬
‫منتوج تقليدي ‪.‬‬
‫توجهات إقتصادية مدرة للخيرات (‪)3‬‬
‫ــ النهوض بالقطاعات الجديدة و األنشطة الواعدة ذات القيمة‬
‫المضافة العالية و المعززة للتصدير‪.‬‬
‫ــ دعم تدخالت الدولة الستحثاث نسق إنجاز مشاريع التنمية المشغلة‬
‫لليد العاملة‪.‬‬
‫ــ دعم حماية المستثمر و تعزيز التصرف الرشيد في المؤسسات‪.‬‬
‫ــ تحسين نسبة التأطير بالمؤسسات و غرس ثقافة اإلنتاجية‪.‬‬
‫ــ توسيع شبكة المحاضن حول مؤسسات التعليم العالي و تعميمها‬
‫على مدارس المهندسين و المعاهد التكنولوجية و المركبات‬
‫التنموية‪.‬‬
‫أهم التحوالت الثقافيـة (‪)1‬‬
‫ــ تحوالت في السلوك اإلجتماعي و الذهنيات و أشكال التواصل‬
‫و رموزه‪.‬‬
‫ــ تحوالت في الميوالت و األذواق و في مواكبة المستجدات‪.‬‬
‫ــ تحوالت تتكيف و تتفاعل مع مقتضيات العولمة و التواصل‬
‫اإلنساني و الحوار بين الحضارات ‪ ،‬و تحترم خصوصياتها و ثراء‬
‫تنوعها‪ ،‬حاملة ألشكال و قيم و ممارسات و تيارات جديدة ‪.‬‬
‫ــ تحوالت تقوم على مشروع مجتمعي يكتمل فيه السياسي مع‬
‫اإلقتصادي و اإلجتماعي و الثقافي ‪.‬‬
‫أهم التحوالت الثقافيـة (‪)2‬‬
‫ـــ تحوالت تصون اإلرث الثقافي و الحضاري للمجتمع و تعزز الوفاء‬
‫ألعالم الثقافة و رواد اإلصالح في تونس‪.‬‬
‫ـ تحوالت تواصل السير في المنهج الحداثي المميز للشخصية التونسية و‬
‫المساعد على صون الهوية الوطنية المنفتحة على الكونية‪.‬‬
‫ــ تحوالت تعزز اإلنصهار في الفضاء اإلتصالي المعولم و تنشر‬
‫ثقافة الديمقراطية و حقوق اإلنسان و تعزز حرية اإلبداع‪.‬‬
‫أهم التحوالت الثقافيـة (‪)3‬‬
‫ــ تحوالت تحفز أهل الفكر و اإلبداع للنفاذ إلى عمق‬
‫المستجدات و استيعاب التغيرات‪.‬‬
‫ــ تحوالت تجذر مقومات الخصوصية التونسية و تثبت‬
‫مكوناتها باإلحياء و اإلثراء الدائمين عبر قيم التفتح‬
‫و التسامح و التضامن و التعاون و السلم و الحوار و الوفاق‬
‫و اإلعتدال‪.‬‬
‫إسقاطات واحتماالت مستقبلية‬
‫في الحراك األسري‬
‫ــ إنطالقا من هذه المؤشرات و تلك التوجهات‪ ،‬وما يمكن أن تساهم به‬
‫في تكوين مالمح مجتمع الغد ‪ ،‬و من استنتاجات دراسات سابقة حول‬
‫التحوالت األسرية يمكن التقدم ببعض اإلحتماالت لما يمكن أن تكون‬
‫عليه أسرة الغد ‪ ،‬و ما يمكن أن يدفع بسلوكيات واهتمامات األسرة‬
‫التونسية و يرتقي بأوضاعها و مشاركاتها و أدوارها في الفترة‬
‫القادمة ‪ ...‬و هي خواطر تدفع بالحوار حول مستقبل األسرة التونسية‪،‬‬
‫وتستدعي مزيد التدقيق عبرما أذن به سيادة الرئيس زين العابدين بن‬
‫علي في برنامجه المستقبلي ”معا لرفع التحديات“ من القيام بدراسة‬
‫إستشرافية حول ”مالمح أسرة الغد“‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)1‬‬
‫ــ تنامي تنوع األجيال داخل األسرة الواحدة و تغير هيكلتها‬
‫و أدوار أفرادها ‪ ،‬و ظهور تباعد نسبي في اهتماماتهم‬
‫و ميوالتهم و انتظاراتهم‪.‬‬
‫ــ تقلص الزمن األسري لألفراد و فرص التواصل و الحوار‬
‫داخل األسرة و اإلنسياب الالشعوري للفردانية في تحقيق‬
‫اإلهتمامات و الميوالت ‪ ،‬في الفضاء الشخصي للفرد‪.‬‬
‫ــ تنامي التعامل مع وسائل الرفاه كضروريات في اإلستجابة‬
‫لحاجيات جديدة لألفراد و لألسر عامة‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)2‬‬
‫ــ تنامي النزعة اإلستهالكية للمواد و المعدات ذات العالقة‬
‫بنشاط األسرة و وظائفها المتجددة و تواصلها بأنواعه‪.‬‬
‫ــ بروز تغيرات في األدوار و السلطات و المواقع داخل‬
‫األسرة حسب وضعية أفرادها و مهاراتهم و مبادراتهم‪.‬‬
‫ــ ظهور سلوكات جديدة لألسرة و تطور في عقليات أفرادها‬
‫و في تعاملهممع المحيط األسري و اإلجتماعي و مستجداته‪،‬‬
‫و مع األعوان اإلجتماعيين‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)3‬‬
‫ــ إعتبار الترفيه و الترويض البدني أساس صحة أفراد‬
‫األسرة و تنامي اإلقبال على ممارسته‪.‬‬
‫ــ تنامي ارتياد المالهي و الفضاءات السياحية و الترفيهية‬
‫و الثقافية ‪ ،‬لما تتضمنه من وسائل ترفيه و إبهار و توفره من‬
‫فرص استراحة وتالقي و تثاقف و روابط حميمية ‪.‬‬
‫ــ سعي دائم لتفعيل قدرات األسرة و استثماراتها في ضمان‬
‫موارد الرزق ألفرادها و تنمية مواردها و مدخراتها و تعزيز‬
‫توازناتها المادية‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)4‬‬
‫ــ الوعي بضرورة التعايش السليم و بأهمية الوئام و التماسك‬
‫األسري و التعامل الحضاري ‪.‬‬
‫ــ السعي لإلرتقاء بالسلوك المدني ألفراد األسرة و تجذير‬
‫الوعي لديهم بقيمة التضامن و نجاعة التوافق و احترام‬
‫التنوع و اإلختالف‪.‬‬
‫ــ ميل أفراد األسرة الختصار الزمن في التواصل مع‬
‫األقارب و األصدقاء عبر استغالل ما هو متاح من معدات‬
‫تنقل و من وسائل اتصال حديثة و من قرب‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)5‬‬
‫ــ ميل أفراد األسرة إلى السلوكات الوقائية و األنشطة‬
‫التثقيفية من األمراض و المخاطر و اإلعاقات والحوادث‪.‬‬
‫ــ تنامي قابلية تعامل أفراد األسرة مع أعوان المساندة‬
‫و خاصة األخصائي النفساني‪.‬‬
‫ــ تنامي الميل للتعامل مع الهياكل المختصة و أعوانها في‬
‫اإلرشاد و مواجهة الصعوبات و فض النزاعات‪.‬‬
‫ــ تنامي دور المرأة و مسؤولياتها في األسرة و المجتمع‬
‫و حضورها في مواطن العمل و مواقع التسيير و المسؤولية‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)6‬‬
‫ــ تباعد نسبي للمستوى الذهني بين عديد الفتيات األكثر تعلم‬
‫إزاء شبان أقل تعلم‪ ،‬في مستوى اإلقبال على الزواج من‬
‫عدمه ‪ ،‬جراء تباين يمكن أن يحصل في مستوى الطموحات‬
‫أو الميوالت أو العقليات أو اإلهتمامات أو في مستوى الوعي‬
‫و التثاقف ‪ ،‬و يمكن أن يؤثر على التوافق في الحياة الزوجية‬
‫أو يهدد البناء األسري و التجدد الديمغرافي‪ ،‬و ينمي نسبة‬
‫عنوسة الفتيات المتعلمات أو يباعد سن الزواج أكثر‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)7‬‬
‫ــ مواصلة تباعد سن الزواج و تقلص نسبة الخصوبة بامتداد‬
‫فترات الدراسة ( الماجستير و الدكتوراه) و تنامي إقبال‬
‫الطلبة عليها و توفرمعظمها بمؤسساتنا الجامعية ‪ ،‬أو امتداد‬
‫فترة انتظار شغل على إثر التخرج ‪ ،‬مما يحدث تباطؤا في‬
‫نسق البناء األسري ‪.‬‬
‫ــ إيالء المجتمع أهمية أكثر إلى اإلنجاب و تحفيز األسر على‬
‫ذلك و إلى العناية بالرضيع و رعاية أفضل و أشمل للطفولة‬
‫المبكرة و للتربية ما قبل المدرسية‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)8‬‬
‫ــ تنامي قناعات األسر بضرورة تحرير من بقي من أفرادها من‬
‫األمية و تفعيل طاقاته الكامنة و استثمار مهاراته في‬
‫التواصل و اإلنتاج و اإلسناد و اإلرتقاء بمشاركاته و مكانته‬
‫و أوضاعه‪.‬‬
‫ــ بروز ميوالت و قناعات لدى األسر بضرورة العناية‬
‫و التواصل مع مسنيها و الترفيه عنهم و اإلحاطة بهم‬
‫و التعامل مع هياكل اإلسناد و الترفيه و الرعاية النفسية‬
‫و الصحية و اإلجتماعية ذات اإلختصاص و تمكينهم من‬
‫فرص تمرير مهاراتهم لألجيال الالحقة‪ ،‬دون التخلي عنهم‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)9‬‬
‫ــ تنامي انفتاح األسرة على محيطها اإلجتماعي للتواصل معه‬
‫و المشاركة فيه و اإلستفادة من مهارات المتدخلين من أهل‬
‫اإلختصاص فيه ‪ ،‬إستجابة لحاجياتها ‪ ،‬و مساهمة منها في رفع الطلب‬
‫الداخلي من الخدمات و دعم فرص اإلرتزاق‪.‬‬
‫ــ تنوع اتجاهات اإلستهالك األسري و مساراته بين احتكام للجودة‬
‫و بين ميل للتسعيرات المنخفضة‪ ،‬و بين التالؤم مع القدرات المادية‬
‫لألسرة و الحاجيات الحقيقية لها ‪ ،‬و بين ما يورد من منتوج أجنبي‬
‫و ما يتواجد من منتوج تونسي و ما يعرض في األسواق الموازية‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)10‬‬
‫ــ تواصل الحراك السكاني بين الجهات ‪ ،‬و من المناطق‬
‫الريفية إلى المدن قصد العمل أو الدراسة الجامعية ‪ ،‬مع‬
‫تنامي إمكانات تثبيت أبنائها بها‪.‬‬
‫ــ تنامي عقلية المبادرة و المنافسة و اإلجتهاد و التجديد لدى‬
‫الشباب في اإلقبال على بعث المؤسسات و موارد الرزق‬
‫و في ترويج السلع و الخدمات‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)11‬‬
‫ــ تنامي اهتمام األسر بتعلم أبنائها و تأهيلهم المهني‪ ،‬و بانتدابهم في‬
‫شغل أو اإلنتصاب في عمل مستقل عند تخرجهم‪ ،‬و تضامن أكثر مع‬
‫أبنائها الباحثين عن شغل و حرص على اإللمام بفرص التشغيل و‬
‫آلياته و قنواته و حوافز العمل المستقل و مجاالته‪.‬‬
‫ــ تنامي اهتمام األسرة بالتراث و الصناعات التقليدية واستغالل‬
‫منتوجاته المبتكرة ‪ ،‬و تواصل حرصها على ممارسة العادات‬
‫و التقاليد مع أفرادها في عديد المناسبات‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)11‬‬
‫ــ بروز سلوكيات ادخار أسرية و تنامي التعامل مع الهياكل‬
‫المالية في الصدد ‪ ،‬إحتسابا لما يطرأ من حاجات متأكدة‬
‫إلسناد أحد أفراد األسرة أو األسرة ككل عند الحاجة‪.‬‬
‫ــ تنامي الوعي بحتمية التصرف الرشيد في الميزان العائلي‬
‫و التوقي من أثر التداين المشط و اإلستهالك التلقائي على‬
‫توازن األسرة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)12‬‬
‫ــ تنامي الوعي لدى أفراد األسرة بترشيد استهالك الموارد‬
‫الطبيعية من ماء و طاقة و غيرها و اإلرتقاء بنسق اإلقبال‬
‫على استغالل الطاقات المتجددة و النظيفة‪.‬‬
‫ــ تنامي الحرص على الحفاظ على مورد الرزق بتعزيز‬
‫اإلقبال على اإلنتاجية و اإلتقان و على تعزيز المهارات عبر‬
‫التكوين المستمر ذي القيمة المضافة‬
‫أثر التحوالت‬
‫على مستقبل األسرة (‪)13‬‬
‫ــ تنامي اإلهتمام بالوقاية من حوادث الشغل و األمراض‬
‫المهنية و إلمام أكثربالثقافة الشغلية ‪.‬‬
‫ــ تنامي الرغبة في اإلنفتاح على حضارات الشعوب و على‬
‫مظاهر الحداثة ‪ ،‬و تواصل الشعور باإلعتزاز لإلنتماء‬
‫لتونس و اإلقتداء بمصلحيها ‪ ،‬و التعامل مع خصوصياتها‬
‫الحضارية المتميزة باإلنفتاح و اإلجتهاد و اإلعتدال‬
‫و التسامح و التضامن و الرحمة و التواصل و السلم‪.‬‬
‫التحديات المطروحة‬
‫على مستقبل األسرة (‪)1‬‬
‫تحديات على مستوى اإلندماج‬
‫تحديات على مستوى اإلستقرار‬
‫تحديات على مستوى المشاركة‬
‫تحديات على مستوى الموارد‬
‫تحديات على مستوى السلطات‬
‫تحديات على مستوى التوافق‬
‫التحديات المطروحة‬
‫على مستقبل األسرة (‪)2‬‬
‫على مستوى التواصل‬
‫على مستوى األدوار‬
‫على مستوى التوازن‬
‫على مستوى التجدد‬
‫على مستوى اإلستدامة‬
‫على مستوى اإلرث الحضاري‬
‫‪..........................‬إلخ‬
‫المــــراجع‬
‫ــ البرنامج المستقبلي لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي‬
‫“ مع لرفع التحديات“‬
‫ــ الميزان اإلقتصادي لسنة ‪. 2011‬‬
‫ــ المخطط الحادي عشر للتنمية‪.‬‬
‫ــ أهم المؤشرات اإلقتصادية و اإلجتماعية‪ /‬وكالة اإلتصال الخارجي ‪2009‬‬
‫ــ المجتمع التونسي و التحوالت الثقافية الجديدة‪ /‬حاتم بن عثمان‪.‬‬
‫ــ مسارات تحديث األسرة في تونس‪ /‬صالح الدين بن فرج‬
‫ــ األسرة و ظاهرة امتداد العزوبة في تونس‪ /‬أحمد المزوغي‬
‫ــ الحداثة و تحوالت األسرة التونسية‪ /‬نجيب بوطالب‬
‫ــ مظاهر التحول و الحداثة من خالل المسح التونسي لصحة األسرة‬
‫شكرا على اإلنتباه و المتابعة‬
‫المنظمة التونسية للتربية و األسرة‬
‫‪ ،78‬شارع الحرية ــ ‪ 1002‬ــ تونس‬
‫‪www.otef.org.tn‬‬
‫‪[email protected]‬‬