مبادئ التعلُم الحركي
Download
Report
Transcript مبادئ التعلُم الحركي
مبادئ التعلُم الحركي
إعداد
الدكتور احمد الزاملي
أثبتت األبحاث العلمية أن هنالك عديد من المبادئ العامة التي لها أهمية
في مساعدة المربي الرياضي على خلق بيئة الكتساب المهارات
الرياضية واهم هذه المبادئ هي
– 1أنماط التطور
– 2االستعداد
– 3الدافعية
– 4الفروق الفردية
– 5التغذية الراجعة
– 6انتقال اثر التعلم
أن عملية التطور الحركي لإلنسان من المهد إلى اللحد عملية غاية في األهمية
بالنسبة لعلوم التربية البدنية والرياضية لذلك بدء المختصون مع بداية القرن
العشرين في إجراء العديد من الدراسات والبحوث التي استهدفت الوقوف على
خطوات التطور الحركي لإلنسان في مراحل حياته المختلفة
حدد الخبراء ثالث أنماط للتطور
– 1من ألراس إلى القدم
– 2من الداخل للخارج
– 3من العام إلى الخاص
ومن غير المجدي وضع معايير للسن الذي يبدأ عنده األطفال في إظهار حركاتهم
األساسية المختلفة حيث إن تطور الحركات األساسية الكبيرة تتأثر بالعديد من
العوامل والتي تؤدي لصعوبة تحديد السن الذي يكون فيه الطفل قادرا على أداء
حركات معينة وهذا ماتم شرحه في محاضرات سابقة
لكي يكون الطفل مستعدا لعملية التعلم ولكي تصبح عملية التعلم متكاملة هنالك العديد
من العوامل ومنها
– 1مستوى النضج
– 2الخبرة السابقة
– 3الحركات األساسية
– 4اللياقة البدنية
مستوى النضج
وهو مؤشر إلى النمو البدني والعصبي الضروري للطفل لحدوث النجاح في اكتساب
المهارات الرياضية المختارة فمثال أن لم يكن لدى الطفل القدرة على التعقب
البصري لهدف متحرك فلن يكون قادرا على اإلمساك بكرة متحركة
كذلك فان النضج هو الذي يؤثر على تقبل هذه اللعبة أو تلك لدى األطفال في نفس
السن الواحد فمثال الجمناسك أو السباحة تبدأ من أربع سنوات إلى خمسة هنالك
من األطفال يتقبل هذه الرياضة في أربع سنوات وهنالك من يتقبلها في خمس
سنوات
وهي نتاج الممارسات المسبقة فالطفل الذي يبدأ في محاولة الحبو في مراحل عمرية
مبكرة ومع استمرار الخبرة فانه يصبح جاهزا ألنشطة أكثر تقدما مع تقدم العمر
اللياقة البدنية
والتي تتمثل بالصفات الحركية كالرشاقة والمرونة والتوازن والتوافق إن هذه
الصفات هي أساس المهارات األساسية للطفل والتي هي المشي الركض التعلق
الدحرجة القفز الدفع السحب ........الخ
فالطفل الذي يمتلك صفات بدنية تكفي ألداء المهارات والقادر على مقاومة التعب
ومواصلة التدريب هو األفضل في تنمية مهاراته باتجاه الرياضة
يشير االستعداد إن الطفل قادرا على التعلم إذا كان لديه دافع لكي يتعلم
فاالستعداد هو أساس عصبي وبدني في حين الدافعية أساس نفسي
وإذا غابت الدافعية يصبح مقدار التعلم ضعيف
وهنا يأتي دور المعلم في رفع مستوى الدافعية للمتعلم لدى النشاط
وذلك من خالل توضيح معرفة الهدف من ممارسة النشاط ما يعد
دافع قوي للتعلم كذلك تعزيز االستجابات الصحيحة لدى الطفل يخلق
دافع كبير لعملية التعلم ومع زيادة نضج الطفل تتحول الدافعية لديه
من العوامل الخارجية (وهي رضا المعلم )إلى عوامل داخلية وهي
(الرضا الشخصي )عن مستوى االنجاز .
الفروق الفردية دالة من لفضها وتعني التباين واالختالف في القدرات البدنية
الحركية والعقلية وتظهر بشكل واضح ودال في الجنس العمر الطول الوزن اللون
الجمال .......الخ
العوامل المؤثرة في الفروق الفردية
هنالك مجموعة من العوامل التي تأثر في الفروق الفردية ومنها
العوامل الوراثية
ويقصد بالوراثة مجموعة من الصفات تتحدد بالموروثات التي تحمالها 23زوج من
الكر وموسومات عندما يتحد الحيوان المنوي بالبويضة وتتحد الصفات الوراثية
األنماط الجسمية
وتقسم إلى
النمط السمين (البدين )ويمتاز بتجمع الدهون في الجسم
النمط العضلي ويمتاز باستقامة تامة وقوة البنية الجسمية
ج -النمط النحيف ويمتاز بقلة الشحوم المنتشرة على أنحاء جسمه
حيث أثبتت الدراسات أن هنالك عالقة بين القدرات البدنية والحركية
واألنماط الجسمية حيث تم التوصل إلى
ا – النمط النحيف المفرط /حصل على أعلى الدرجات في التوازن والرشاقة والمرونة
ب – النمط العضلي المفرط /حصل على أعلى الدرجات في القوة العضلية
ج – النمط السمين المفرط /حصل على أعلى الدرجات في قبضة القوة الثابتة
ومن غير المجدي وضع معايير للسن الذي يبدأ عنده األطفال في إظهار حركاتهم األساسية المختلفة
حيث إن تطور الحركات األساسية الكبيرة تتأثر بالعديد من العوامل والتي تؤدي الصعوبة تحديد
السن الذي يكون فيه الطفل قادرا على أداء حركات معينة وهذا ماتم شرحه في محاضرات
ومن خالل التجارب وجد أن النمط العضلي هو المتفوق غي االنجاز
– 3نسبة الهرمون األنثوي /وهذا مات حدده الكر وموسومات في الجينات الوراثية
– 4أعمار الوالدين
– 5النضج /وهذا ما تم التطرق إليه
– 6العوامل البيئية
ج – الثقافية
ب – الجغرافية
ا – االجتماعية
– 7العوامل الغذائية
ويقصد بها المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل في عملية النمو وهي
( الكربوهيدرات ,البروتينات ,النشويات ,الدهون ,الفيتامينات ,السوائل واألمالح ) .
– 1الفروق بين الفرد ونفسه
تختلف قدرات الفرد الواحد وسماته من حيث القوة والضعف فمثال
يكون الفرد قوي الذكاء ولكن ضعيف اإلرادة او متفوق بالقدرة
الموسيقية وضعيف في القدرة اللغوية ومن هنا نجد انم من يصلح
لعمل قد اليصلح لغيره
– 2الفروق بين فرد وأخر
تختلف الفروق من فرد ألخر وهذا االختالف في كثير من الجوانب
البدنية و العقلية وكذلك الفروق الجسمية من حيث الطول والوزن
والعمر ....الخ
– 3الفروق الجنسية
من خالل القياسات الجسمية والوظيفية والهرمونات .
تعد التغذية الراجعة من المصطلحات الشائعة االستخدام لدى العاملون في مجال
التعلم والتدريب لما لهل من أهمية كبيرة في عمليتي التعلم والتدريب حيث يتمكن
من خاللها من معرفة األداء الصحيح ومن ثم تصحيح األخطاء وبالتالي تحسين
وتطوير األداء الحركي للوصول إلى مرحلة آلية األداء.
وألهمية التغذية الراجعة فان هنالك نظريتان من نظريات التعلم الحركي قد
اختصت بها وهما نظرية الدائرة المغلقة والدائرة المفتوحة.
مفهوم التغذية الراجعة:
وتعني جميع المعلومات التي من الممكن أن يحصل عليها المتعلم (الفرد)ومن
مصادر مختلفة ومتنوعة –سواء كانت تلك المعلومات داخلية أو خارجية
كما إنها( تشير إلى المعلومات التي توضح القدرة على اإلحساس باألخطاء
والقيام بعملية التصحيح واإلتقان والتثبيت والتدعيم طبقا للمراحل التعليمية)
أنواع التغذية الراجعة:
التغذية الراجعة الخارجية:
وهي المعلومات اإلضافية التي تقدم من خارج الجسم والتي يمكن أن
تكون كالمية أو شفوية وهي أما إن تكون مباشرة تقدم قبل الفعل
الحركي أو أثناء الفعل الحركي أو مباشرة بعد الفعل الحركي أو
متأخرة تقدم بعد انتهاء الوحدة التعليمية أو بعد الفعل الحركي لمدة
طويلة أما كالميا أو صوريا وتقدم بشكل مستقل لكل اداءحركي بعد
فترة طويلة.
التغذية الراجعة الداخلية:
وهي المعلومات التي تصدر عن الالعب لنفسه لغرض تصحيح أخطاء
أداءه التي ارتكبها إثناء أداء الحركة المطلوبة أي مقارنة أداءه الذي
يقوم به واألداء المثالي المطلوب وهذا النوع نشاهده عند الالعبين
المتقدمين (المستويات العليا)) .
– 1أن تكون مناسبة وفعالة
– 2أن تكون الحاجة فعلية لها
– 3أن تكون شاملة
– 4مواكبة التغذية الراجعة الداخلية للتغذية الراجعة الخارجية والعكس
صحيح .
فوائد التغذية الراجعة
صقل وتطوير األداء
تزويد الفرد بالمعلومات الخاصة بالحركة
توجيه االستجابات نحو الهدف الحركي خالل المواقف التعليمية
وضيفة تعليمية وتعزيزيه .
إن اإللمام بأنواع التغذية الراجعة يساعد المعلم أو المدرب على تنفيذ واجبه بصورة
جيدة فالتأثير المباشر للتغذية الراجعة من قبل المدرب مهم لمساعدة العبيه مما
يوحي إلى العبه مثال بأنه إضافة التحسين وتطوير تلك المهارة فانه يخبره بأنه
عارض جيد للمهارة بطريقة مقبولة جدا إن االعتماد على التغذية الراجعة اعتمادا
كليا يمكن إن تكون نتيجتها سلبية ألننا لم نترك للمتعلم التفكير بالمعلومات التي
حصل عليها أثناء التعلم
األمور الواجب مراعاتها عند تقديم التغذية الراجعة
أن أفضل حالة للتعلم هو تلقي الحد المقبول الجيد من المعلومات بحيث يستطيع
المتعلم أن يستفاد منها في أي حالة تواجهه
القليل سيكون ذات فائدة والكثير سوف يضيق على قناة المعلومات
اترك المجال للمتعلم للتفكير بالمهارات
أن أفضل حالة للتعلم هو تلقي الحد المقبول الجيد من المعلومات بحيث يستطيع
المتعلم أن يستفاد منها في أي حالة تواجهه
القليل سيكون ذات فائدة والكثير سوف يضيق على قناة المعلومات
اترك المجال للمتعلم للتفكير بالمهارات .
عندما يتعلم الفرد مهارة حركية فان التغيرات التي تحدث في سلوك المتعلم يمكن
االستفادة منها في تعلم مهارات أخرى وعلى هذا األساس فان التعلم السابق
سينتقل إلى التعلم الجديد وهو ما يسمى بانتقال التعلم
إن فكرة النقل أخذت من علم النفس فقد وضحت النظريات هذا المفهوم ومن هذه
النظريات نظرية الجشتلط وهي دراسة اإلدراك والسلوك من زاوية استجابة
الكائن بوحدات أو صور متكاملة مع التأكيد على تطابق اإلحداث السايكلوجية
والفسيولوجية ورفض تحليل المنبهات والمدركات واالستجابات إلى عناصر
متناثرة فأصحاب هذه النظريات أكدوا على أن النقل يحدث بصورة قليلة في
الموقف المدرك بأجمله وان الفرد يتعلم نماذج عامة ويؤشر أيهم من النماذج
واإلشكال السابقة وهذا يساعد في نقل التعلم
وقد أشار (هل) إلى أن الخبرة السابقة توجد تنظيما هرميا لالستجابات تحدد تبعا
لقوة التعزيز وهذا التنظيم الهرمي هو الذي يحدد ترتيب ظهور االستجابة .
أما (ثورندايك) فهو من اللذين افترضوا نظرية العناصر المتطابقة
حيث اعتقد أن النقل يأخذ موقعه عندما تكون العناصر الموجودة بين
المواقف المتعلمة المتطابقة
وأخذت نظريات النقل بالتطور كاالنتقال بالتعميم أي تعميم االستجابة
الواحدة على مواقف عديدة متشابهة واالنتقال والتشابه
وقد أجريت العديد من التجارب الختيار النقل في التعلم
أنواع انتقال اثر التعلم
النقل االيجابي :اثر الخبرات السابقة في سرعة سهولة وتعلم
المهارات الجديدة وإتقانها مثل الطبطبة في كرة السلة واليد
النقل السلبي :اثر الخبرات السابقة في إعاقة تعلم المهارات الجديدة
أو عدم إتقانها كما في تعلم مهارتي الوثب الطويل والثالثية
ليس هنالك انتقال :عدم تأثير الخبرات السابقة سلبيا أو ايجابيا على
تعلم المهارات الجديدة كتعلم السباحة ثم تعلم قيادة السيارة
أن التغيرات الثابتة التي تحدث في سلوك المتعلم عند اكتساب المهارات سوف
تنتقل وتصبح خبرات الكتساب مهارات أخرى وهذا ما يدعو للقول من أن نتعلم
ألجل نقل أثار ما تعلمناه إلى خبرات جديدة وللنقل هدفان هما
-1النقل القريب
هو النقل الحادث بين المهام المتعلمة لفترات متقاربة كتغير المهارات أو المواقف
ألجل زيادة الدافع أو تعليم أجزاء صغيرة من المهارات في بداية البرنامج
التعليمي لنقلها للمهارات األصعب واألكثر خطورة كما يحدث في الجمناستك في
تعلم الحركات وربطها مع األداة
-2النقل البعيد
هو النقل بين مراحل التطور الحركي لإلنسان خالل حياته فأننا نعلم األطفال على
المهارات الحركية لكيفية القفز أو الرمي أو الركض فاكتساب هذه الخبرات وهذا
التعلم سيظهر في المستقبل وفي مراحل متقدمة من عمر اإلنسان الكتساب أشياء
جديدة ويسمى بنقل األحداث من الماضي إلى المستقبل
لذلك على المدرب أو المعلم إن يحدد الهدف من النقل في المهمات التي يعلمها هل
هو قريب أم بعيد .
-1عامل التشابه
يكون نقل اثر التعلم ايجابيا في حالة تشابه المهارات الجديدة مع المهارات التي سبق أن تعلمها
مثال تعلم السباحة بدرجة كبيرة في تعلم كرة الماء ............الخ
-2االنتقال من السهل إلى المركب أو الصعب (التدرج)
لكي يكون النقل ايجابيا يجب أن يبدأ بتعلم المهارات األساسية المختلفة أوال ثم االنتقال إلى
الميادين التطبيقية أو االنتقال إلى الجوانب األكثر صعوبة
فمثالاذا أردنا تعليم الطفل الوثب الطويل علينا أوال أن نعلمه الطريقة الصحيحة للجري وعملية عد
الخطوات وطولها
-3اإلتقان في تعلم المهارات
هنالك مدى محدد من التمكن األدائي للمهارات يجب توفره لحدوث االنتقال االيجابي فإذا تميز أداء
المهارات باإلتقان يسهل استخدامها في مواقف أخرى جديدة
فعلى سبيل المثال من اليجيد الدقة في التمرير في ألعاب كرة القدم أو اليد أو السلة فانه
اليستطيع ل تعلم وإتقان التصويب في هذه األلعاب .
-4التعميم
يعد التقييد بالمبادئ والتعليمات مهما في اكتشاف العالقة األساسية والمبادئ في
تعلم المهارات وتعميمها في المواقف المختلفة
ومثال ذلك الحركات األساسية التي سيتعلمها الطفل في بداية حياته كالمشي
والوثب والقفز والجري يمكن تعميمها إذا أردنا تعليم الطفل األلعاب الصغيرة
بطريقة تساعد الطفل على اإلدراك والفهم .
-5العمل على زيادة المعارف والخبرات
من العوامل التي تؤدي إلى النقل االيجابي هو التدريب بطرق مختلفة ومشوقة
حيث يؤدي إلى زيادة الدافعية والرغبة في الوصول الى مستويات النقل
االيجابي
ومثال ذلك تعليم الطفل حركات الذراعين خارج الماء في السباحة ولفترة طويلة
تؤدي إلى الملل واإلحباط لذا فالتدريب المتنوع يزود .