أولاً: الترابط التجاري
Download
Report
Transcript أولاً: الترابط التجاري
المخاطر النظامية والعدوى المالية
تقديم
سامر جنود
قنوات انتقال العدوى:
• أشارت األدبيات إلى العديد من القنوات التي يمكن أن تنتقل منها
الصدمة المالية من دولة إلى أخرى
• ولكن الزالت األدلة بين ما توصلت إليه األدبيات النظرية وتلك التي
توصلت إليها الدراسات التجريبية ضعيفة
أما عن قنوات االنتقال فقد أشارت األدبيات النظرية والدراسات التجريبية
أن العدوى تنتقل من خالل:
الا :الروابط التجارية:
أو ً
• الثنائية
• طرف ثالث
2
ثانياً :الروابط المالية:
• المعلومات
• القطيع
• السيولة
• إعادة توازن المحفظة
• اليقظة والصحوة
• مقرض واحد
Information
Herding
Liquidity
Portfolio Rebalancing
Make-up Calls
Common Bank Creditors
3
أولً :الترابط التجاري
•
•
•
•
أشارت بعض الدراسات إلى أنه كون أن تخفيض العملة في بلد ما سيؤدي
إلى جعل منتجاتها رخيصة على المستوى الدولي ،فإن ذلك سيدفع دول
أخرى التي فقدت درجة تنافسيتها إلى تخفيض عملتها أسوة بالدولة األولى.
إن تخفيض العملة في الدولة الثانية هو قرار سياسي وبالتالي سيكون أثره
على االنتاج توسعي
من المتوقع أن تشهد الدول التي قامت بتخفيض عملتها حجم تجارة كبيرة
أثبتت الدراسات التجريبية حول الترابط التجاري إلى أنه من خالل الترابط
الثنائي فإن تخفيض العملة في دولة ما سيؤدي إلى تحسين وضع الحساب
الجاري لديها وتردي وضع الحساب الجاري لشركاتها التجارية
4
• الترابطًمنًخاللًطرفًثالث:
تخفيضًالعملةًفيًدولةًماًسيؤديًإلىًتحسينًتنافسيتهاًمنًخالل المستوردً
والمشتركً(مثالاًالوالياتًالمتحدة) وإلىًترديًوضعًالحسابًالجاريًللدولً
األخرىًالتيًتصدرانًأمريكيااًفيًهذهًالحالة.
• األزمةًاآلسيويةًوالترابطًالتجاري:
تنافسيةًالتجارةًلدىًاطرافًأخرىًيمكنًأنًتسببًالعدوى
إنًنصفًصادراتًالخمسًدولًذاتًاألزمةًتذهبًإلىًالصينً،اليابانً،هونجً
كونجًوسنغافورةً
ولكنًمكوناتًالصادراتًتختلفًمنًدولةًعلىًأخرى .فعلىًسبيلًالمثال:
تصدرًتايالندًاألدواتًالكهربائيةًبينماًيتركزًصادراتًأندونيسياًعلىًالبضائع
5
تخفيض العملة المكسيكية المفاجئ وأثرها على البرازيل ودول أمريكا الجنوبية:
•
•
•
•
•
كانت األرجنتين والبرازيل األكثر عرضة للمضاربات بعد تخفيض العملة
المكسيكية
ولكن ليس هناك تبادل تجاري كبير بين البرازيل واألرجنتين من جهة
والمكسيك من جهة أخرى
على وقع األزمة المكسيكية ،فقط %1.7من صادرات األرجنتين تتصدر
إلى المكسيك
ولكن أتت العدوى من خالل تجارة المكسيك مع الواليات المتحدة والتي
تعتبر الشريك االستراتيجي الكبير مع المكسيك وفي ذات الوقت تصدر كل
من البرازيل واألرجنتين حوالي %15من صادراتها إلى الواليات المتحدة
ولكن تختلف مكونات الصادرات لكل منهما :المكسيك تصدر قطع غيار،
أدوات كهربائية ومالبس ولكن ال تصدر كل من البرازيل واألرجنتين مثل
هكذا بضائع.
6
ترابط في المعلوماتKing and Wadhwani 1990 :
•
•
•
•
•
•
•
افترضوا أن هناك استثماران في «أ و ب» وفي دولتين مختلفتين
إن المستثمرين على دراية ما يدور في السوقين
إن االستثمارين يتطابقان من حيث أساسيات القيمة
إن السوق ال يفشي بالكامل كل المعلومات
لنفرض أن االستثمار «أ» حدث له صدمة غريبة أو متوقعة
ال يوجد هناك تغيير يذكر بالنسبة إلى االستثمار «ب»
سيقوم المستثمرون في بيع الموجود «أ» وبالتالي ستنخفض قيمته
7
•
•
•
•
•
ولكن قيمة الموجود «ب» ستنخفض أيضًا ا ويعود السبب في ذلك إلى
أن المستثمرين في «ب» ال يعملون إن كانت التغيير في سعر «أ»
هو ناجم عن صدمة غربية أو لصدمة عامة.
وبالتالي فإنهم وضعوا احتمالية بأن الصدمة ستكون عامة وعليه فإن
العدوى في هذا الوضع هو أن سعر «ب» قد انخفض حتى لو لم يكن
هناك تغيير في قيمته الجوهرية.
سلوك القطيع Herd Behavior
يكون أحد أسباب سلوك القطيع هو عدم كفاءة السوق
وعليه فإن عدوى المعلومات ستنتقل من بلد «أ» إلى بلد «ب» حتى
لو لم يكن هناك صدمات في بلد «أ»
8
•
•
•
•
•
•
•
•
هذا الوضع سيزيد احتمالية أثر العدوى السلبي من بلد إلى آخر
يعطى مثال بعد إحضار الوقة المتعلقة بذلك
سلوك القطيع والحصول على المعلومات
(Calvo and Mendoza )2000
هناك تكلفة ثابتة لجمع ومعالجة البيانات عن األساسيات االقتصادية
للدول
عندما زادت العولمة ،أصبح تعرض المستثمرون لدولة واحدة
باالنخفاض
إذا كان جمع المعلومات مكلف ،فإن المستثمرون ال يحبذون جمع
المعلومات عن دولة بعينها.
لذلك فإن سلوك القطيع ممكن أن يحدث
9
الترابط عن طريق السيولة:
•
•
•
•
•
•
The Liquidity Link
)Cavo (1994
كما هو الحال في قنوات المعلومات هناك دولتين «أ ،ب» وآخرين
«أ،ب»
في كال السوقين هناك مستثمرين عارفين informedوآخرين غير
عارفين Uninformed
يتابع المستثمريون العارفين األساسيات االقتصادية
يتلقى المستثمرون دعوة للتخلص من استثمارهم في حال وجود
خسائر في مراكزهم
سينخفض سعر السهم «أ» ألسباب معلوماتية أو أسباب سيولة
10
•
•
•
•
المستثمرون في «أ» سيعمدون على تصفية مراكزهم لمقابلة الدعو
لهم وسوف يبيعون كل استثماراتهم في «أ و ب»
المستثمرون غير العارفين في سوق «ب» سوف يبيعون على اعتبار
أن المستثمرين في السوق «أ» لديهم معلومات حول السياسات
االقتصادية
هذه الظاهرة تحدث كثيرًاا في األسواق الناشئة حيث أن األساسيات
لدى هذه األسواق أكثر تذبذبًا ا وهناك كثيرًاا من عدم تماثل المعلومات
Asymmetric Information
إعادة توازن المحفظة The Portfolio Rebalancingبعد إحضار
الورقة ورائها
11
تحذيرات Wake-up call
Morris Goldstein
• تعتمد قضية هذا الجزء على ان المستثمر محدود العقالنية
• عندما يصحو المستثمر على نقاط الضعف التي أظهرت الدولة التي
تعاني من أزمة ،فإنهم سيقومون بالتخلص من استثماراتهم في الدولة
المشابهة كدول تعاني من أزمات
• على سبيل المصال لنفرض أن دولة األزمة تعاني من عجز كبير في
الحساب الجاري وجمود نسبي في سعر الصرف ،لذلك فإن كل الدول
التي تتشابه في هذا الوضع ستكون معرضة لالضطراب
12
االقتراض من نفس البنك Common Bank Creditor
Kaminsky and Reibhart 2000
•
•
•
•
•
كما هو الحال وجود تكتل إقليمي للتجارة ،فإنه يود أيضًا ا تكتل
مصرفي والذي يعتمد على دولة واحدة لإلقراض
إذا كان البنك يواجه مشكلة ارتفاع حجم الديون غير العاملة في دولة
ما ،فإنه سيقلل مخاطره الكلية بالتخلص من مشرعاته الخطرة في
دولة أخرى
كذلك فإنه سيقرض أقل حتى يستطيع إعادة الرسملة
وهذا يفسر التأثير السلبي من دولة إلى أخرى أثناء األزمة
الجدول في صفحة 36،35الستخراجه من BIS
13
•
•
•
•
•
نفس الصورة كانت في دول أمريكا الالتينية أثناء أزمة الديون في
الثمانينات
كانت البنوك األمريكية تقرض بشكل كبير إلى دول أمريكا الالتينية
حيث شكل اإلقراض إلى المكسيك وحدها %22من إجمالي اإلقراض
إلى الدول الناشئة.
كذلك %30من إجمالي اإلقراض لدى دول أمريكا الالتينية مصدره
الواليات المتحدة
كانت البرازيل ،األرجنتين والمكسيك الوجهة المفضلة لصناديق
االستثمار األمريكية
في بداية األزمة المكسيكية عام ،1994سحب الصناديق االستثمارية
األمريكية حوالي %30من محظفتها في كل من األرجنتين والبرازيل
14
الصناديق االستثمارية وتعرضها في آسيا:
• أزمة دول شرق آسيا في عام 1997كانت الدافع في هروب
االستثمارات في آسيا
• الدول األكثر تضررًاا بهروب االستثمارات كانت هونج كونج،
سنغافورة وتايوان حيث كانت أسواقها األكثر سيولة في المنطقة
• كانت صناديق االستثمار األكثر تعرضًا ا في هذه الدول حيث
كانت هونج كونج ستحوذ على %30من االستثمارات %7في
سنغافورة ،و %13في تايوان.
15
• بعد انهيار دول جنوب شرق آسيا ،لم تسحب الصناديق االستثمارية
استثماراتها في الصين على الرغم من انتشار المخاوف من عملية
تخفيض العملة.
• على العكس شهدت كل من سنغافورة وتايوان وهونج كونج
(األسواق األكثر سيولة) سحوبات كبيرة حتى عندما كانت
اقتصادها تظهر أكثر قوة من االقتصاد الصيني
• وهذا يتماشى مع المنطق القائل إنه في حالة االستدعاء ،فإنه
يتم تصفية االستثمارات األكثر سيولة.
16