المقـدمـة - وزارة الزراعة

Download Report

Transcript المقـدمـة - وزارة الزراعة

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫االسم ‪ :‬ميساء علي حمدان شبير‬
‫الرقم الجامعي ‪220092328 :‬‬
‫تقرير عن ‪ :‬الرحلة العلمية لوزارة الزراعة‬
‫(في يوم الخميس الموافق‪)2011\11\17‬‬
‫‪1‬‬
‫المـقدمـة‬
‫س ْنبُ ِل ِه ِإ اَّل قَ ِل ً‬
‫يًل ِم اما‬
‫قال تعالى (قَا َل ت َ ْز َر ُ‬
‫ص ْدت ُ ْم فَ َذ ُروهُ فِي ُ‬
‫عونَ َ‬
‫س ْب َع ِسنِينَ َدأَبًا فَ َما َح َ‬
‫س ْب ٌع ِش َدا ٌد يَأ ْ ُك ْلنَ َما قَ اد ْمت ُ ْم لَ ُه ان ِإ اَّل قَ ِل ً‬
‫يًل ِم اما‬
‫تَأ ْ ُكلُونَ (‪ )47‬ث ُ ام يَأْتِي ِم ْن بَ ْع ِد َذ ِل َك َ‬
‫صنُونَ (‪ )48‬ث ُ ام يَأْتِي ِم ْن بَ ْع ِد َذ ِل َك َعا ٌم فِي ِه يَُغ ُ‬
‫ص ُرونَ )‬
‫َاُ النا ُ‬
‫اُ َوفِي ِه يَ ْع ِ‬
‫ت ُ ْح ِ‬
‫ما أجمل القران في تنويهه إلي التخطيط اَّلستراتيجي في مجال الزراعة‬
‫واَّلقتصاد ‪ ,‬وما أجمل أن يكون لنا وزارة زراعة تأخذ بسنن األنبياء عليهم‬
‫السًلم في مجال الزراعة وفي مجال المحافظة علي المياه وتوفير مستقبل‬
‫واعد لألجيال القادمة وتقدم خطة إستراتيجية مستدامة تبدأ في عام ‪2006‬‬
‫وتنتهي في عام ‪.2020‬‬
‫‪2‬‬
‫ما أجمل أن تكون الزراعة ثقافة وفكرا تقرأ الواقع والممكن ‪ ,‬وتحلل الماضي‬
‫وتسترشد بالمستقبل وتستثمر ما توفر من أرض قليلة وماء قليل لتحقيق اَّلكتفاء‬
‫الذاتي واألمن الَغذائي ‪ ,‬لقد بارك هللا في أرضنا وبارك في شعبنا وأعطانا أرضا‬
‫زراعية مباركة‪.‬‬
‫انطلقت وزارعة الزراعة وكانت تعتمد علي منتجات بيئية تهدف إلي اَّلستَغًلل‬
‫األمثل ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫األهداف المرجوة من الزيارة‪-:‬‬
‫‪‬التعررررف علرررى مشررراريع اَّلسرررتزراي السرررمكي التررري ترررتم تحرررت رعايرررة وزارة‬
‫الزراعة‬
‫‪‬التعرف على أماكن اإلصابة بسوسة النخيل‬
‫‪ ‬التعرف على البنية التحتية لوزارة الزراعة‪.‬‬
‫‪‬التعرف على دور وزارة الزراعة في تنمية موارد بشرية ‪.‬‬
‫‪‬التعرف على مشروي تطوير أشجار الفاكهة التي ترعاها وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫‪‬التعرف على مشاريع إنتاج السماد العضوي التي تقوم به وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫استقبلت وزارة الزراعة في مدينة‬
‫غزة وفدا بيئيا من قسم األحياء‬
‫بالجامعة اإلسًلمية ممثًل بالـدكتور ‪:‬‬
‫عبد الفتاح نظمي عبد ربه‬
‫أستاذ العلوم البيئية المساعد في قسم‬
‫األحياء وطالبات مساق‬
‫التنوي الحيوي‬
‫)‪(Biodiversity‬وهناك تم‬
‫الترحيب بنا‬
‫من قبل األعضاء المتواجدين ‪ ,‬ثم‬
‫قدم أ‪.‬فايز الشيخ مدير‬
‫العًلقات العامة واإلعًلم بوزارة‬
‫الزراعة – للوفد الزائر‬
‫‪5‬‬
‫عرضا مصورا باسم حصاد الخير‪.‬‬
‫االستزراع السمكي (‪:)Pisciculture‬‬
‫• تم التعرف على مشروع االستزراع السمكي‬
‫‪ ‬ج ا ه ااالا المشااروع تيع ا لساال ر اال اات‬
‫على اليحر لث يمنع الصلد أبعاد ما ‪800‬متار‬
‫بحري ‪.‬‬
‫• يحتااااذي ااااالا المشااااروع علااااى ‪ 14‬ااااذ‬
‫لألمهاااااا ا يو ااااااذالي ‪ 18‬ااااااذ لليلااااااذ‬
‫المزروعة ‪.‬‬
‫• بكاااو اااذ ‪ 500‬ألااام سااامكة ي ومااا أ اااذاع‬
‫األساااام ت التااااي تربااااى باااا أل ذا ‪ :‬اليل ااااي‬
‫األ مااري اليل ااي النللااي "األسااذ " وتعااله ا اله‬
‫األسم ت في المل ه العلبة ويمك تنملته في ملا ه‬
‫اليحر‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫الدبال (‪:)Compost‬‬
‫أهمية الدبال في التربة (وهى أيضا أهميه المادة العضوية عموما)‪:‬‬
‫‪ -1‬هي المخزن الذي تستمد منه الميكروبات غذائها‪.‬‬
‫‪ -2‬لها دور اساسى في بناء األرض وتجمع حبيباتها وتكوين‬
‫التجمعات‪.Aggregates‬‬
‫‪ -3‬تحسن من تهوية األرض وتزيد من قدرتها على مسك الماء‪.‬‬
‫‪ -4‬تزيد من القدرة التنظيمية لًلراضى‪.Buffering capacity‬‬
‫‪ -5‬لها قدرة عالية على مسك وتبادل القواعد مما يجعلها مصدر مهم لكثير‬
‫من العناصر المعدنية الًلزمة للكائنات الحية‬
‫الزيتون‪:‬‬
‫تعتبر شجرة الزيتون شجرة مباركة تتحمل‬
‫الظروف الصعبة من جفاف وأمًلح‬
‫وتخلق فرص عمل كثيرة ‪ ,‬كل نفايات‬
‫الزيتون يتم اَّلستفادة منها كسماد ‪ ,‬حيُ‬
‫تم إنشاء مشتل زيتون ومشتل لوزيات ‪,‬‬
‫وهذا المشتل يحتوى على مليون شجرة‬
‫زيتون ‪ ,‬تم توزيع ‪ 100.000‬شتلة من‬
‫الزيتون على القطاي لزراعته وسيتم‬
‫توزيع ربع مليون شتلة في األعوام التالية‬
‫والذي سيقوم بتلبية احتياجات القطاي‬
‫بسبب ما تم قلعه في الحرب ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫النـخـيـل‬
‫بقي متشبُ في األرض رغم أن‬
‫اَّلحتًلل قام بقطع مئات من أشجار‬
‫النخيل ‪ ,‬فقامت وزارة الزراعة بإنشاء‬
‫مشتل بيرحاء النخيل وهو أكبر مشتل‬
‫للزيتون على أرض فلسطين و يقع في‬
‫مدينة خان يونُ ‪,‬به ‪ 50,000‬فسيلة‬
‫نخيل وكل فسيلة بها من ستة إلى‬
‫سبعة فسائل إذن الحصيلة ‪300.000‬‬
‫فسيلة ‪.‬‬
‫تم إنتاج زراعة محسنة باستخدام التقنية‬
‫الزراعية ‪ ,‬وتم إنشاء مختبر الفيروسات‬
‫حيُ تفحص به العينات التي يحتمل‬
‫أن تكون مصابة بأمراض‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫وبعد ذلك كانت هناك كلمة ولقاء مع معالي وزير‬
‫الزراعة أ ‪ .‬د ‪ :‬محمد رمضان األغا حيُ أنه‬
‫رحب بطالبات كلية العلوم بالجامعة اإلسًلمية نعم‬
‫الترحيب ‪ ,‬وبعد ذلك تم توزيع اإلستراتيجية علي‬
‫كامل أعضاء الوفد الزائر كما تحدُ وزير الزراعة‬
‫علي أهم المشاريع التي نفذتها وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫رد علي الذين قالوا إن اإلستراتجية من المفترض‬
‫أن تكون خمُ سنوات وليُ عشر سنوات فقال‬
‫لهم أن رؤية القطاي الزراعي هدف طويل األمد ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫وتحدُ عن أهداف التنمية الزراعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحفاظ علي مصادر المياه ‪.‬‬
‫‪-2‬حماية األرض الزراعية وزيادة العائد‬
‫من الوحدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير مستلزمات اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحقيق األمن الَغذائي ‪.‬‬
‫‪ – 5‬تحسين مستوي دخل المزاري ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وغير‬
‫‪ – 6‬خلق فرص عمل مباشرة‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫‪ -7‬تحسين الجودة والقدرة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ – 8‬ربط القطاي الزراعي بالصناعي‬
‫‪ -9‬تنميه الثروة الحيوانية والسمكية‬
‫‪ -10‬تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات‬
‫‪11‬‬
‫نشكر معالي وزير الزراعة أ‪ .‬د ‪ :‬محمد األغا‬
‫والمهندسين والعاملين في وزارة الزراعة على‬
‫قيامهم بعمل إستراتجية تجريبية وكان من‬
‫ضمن التجارب إنتاج المنتج المحلي وهو البطيخ‬
‫‪ ,‬الذي أصبح متواجدا في معظم الشهور ‪,‬‬
‫وبذلك تم اَّلستَغناء عن استيراد هذه المنتجات‬
‫من الخارج ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪‬‬
‫تم تصدير التوت األرضي الي الخارج ‪ ،‬وهذا الفضل يرجع الي‬
‫وزارة الزراعة وخاصة الي معالي وزير الزراعة ‪:‬محمد اَّلغا ‪.‬‬
‫أجمل ما قرأنا في استراتيجية وزارة الزراعة ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫دروُ في التخطيط المرحلي واَّلستراتيجي ‪:‬‬
‫اذا أردت أن تخطط لشهر أو لشهرين‬
‫اذا أردت أن تخطط لعشرة شهور أو اثني عشر شهرا‬
‫اذا أردت أن تخطط لعشرة أعوام أو عشرين عاما‬
‫اذا أردت أن تخطط لخمسين أو ستين عاما‬
‫اذا أردت أن تخطط لمائه عام أو مائتين أو خمسمائة‬
‫اذا أردت أن تخطط َّلَّّلف السنين‬
‫فازري فجًل‬
‫فازري بندورة‬
‫فازري فاكهة‬
‫فازري نخيًل‬
‫فازري زيتونا‬
‫فازري إنسانا صالحا‬
‫فوائد الزراعة ‪:‬‬
‫تعلمنا الصبر ‪ .‬والحلم ‪ .‬واَّلناه ‪ .‬والرعاية ‪ .‬واَّلدخار‪.‬‬
‫والنجاح ‪ .‬والفطرة السليمة ‪ .‬والمتابعة‬
‫‪14‬‬
‫القيم الجوهرية في التفكير والتخطيط االستراتيجي‬
‫‪ – 1‬الوَّلء واَّلنتماء ‪ :‬الوَّلء هلل ثم للوطن ثم القيادة ثم‬
‫اَّلخًلص‬
‫‪ – 2‬القيادة الواعية ‪ :‬تعزيز ودعم القيادة وتحقيق عملية‬
‫اَّلنفتاح المؤسسي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬التعلم والمعرفة ‪ :‬تشجيع التعلم ونشر المعرفة علي‬
‫مستوي الثروة البشرية ‪.‬‬
‫‪ – 4‬التخطيط والتطوير ‪ :‬تبني مفعول التخطيط والتطوير‬
‫المستمر لتحقيق اَّلهداف ‪.‬‬
‫‪ – 5‬الشفافية والنزاهة ‪ :‬تحقيق العدالة والمساواة ‪.‬‬
‫‪ – 6‬اَّلبداي والتميز ‪ :‬مكافأة المبدعين المتميزين ‪.‬‬
‫‪ – 7‬العمل الجماعي ‪ :‬تعزيز مفهم العمل بروح الفريق ‪.‬‬
‫‪ – 8‬المسئولية ‪ :‬تفويض الصًلحيات ‪ ,‬وتمكين الموظف من‬
‫‪15‬‬
‫تحمل المسئولية ‪.‬‬
‫بعد ذلك تم ضيافتنا وإكرامنا من قبل وزارة‬
‫الزراعة ‪ ,‬وبعد ذلك خرجنا من وزارة الزراعة‬
‫وتم التقاط صورة تذكارية علي باب الوزارة ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫مختبرات وزارة الزراعة‬
‫‪ – 1‬مختبر الفيروسات ‪ :‬حيُ تحدُ المهندُ ‪:‬محمود‬
‫عقيًلن أن هذا المختبر يهدف الي تشخيص‬
‫اَّلمراض الفيروسية النباتية ومعرفة مسبباتها ‪,‬‬
‫والوقاية منها بشكل أمن ‪ ,‬وشرح لنا المهندُ عن‬
‫المرض الذي يصيب الحمضيات ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -2‬مختبر المبيدات ‪ :‬حيُ تحدُ المهندُ ‪ :‬أنور أبو عاصي وقال أن‬
‫المختبر ينقسم الي قسمين ‪:‬‬
‫‪ -1‬قسم جودة المبيدات ‪ :Chemical Pesticides‬خصص لمحاربة‬
‫غش وفساد اَّلغذية الموجودة في اَّلسواق ‪.‬‬
‫‪ – 2‬قسم لتحليل متبقيات الَغذاء‬
‫‪18‬‬
‫‪ -3‬مختبر زراعة اَّلنسجة ) ‪ )Tissue Culture‬حيُ تحدثت أ‪ .‬سعده‬
‫المجدَّلوي ‪:‬‬
‫عن تجهيز مختبر زراعة اَّلنسجة ‪ ,‬وقد تم تجهيز غرفة للزراعة‬
‫وغرفة التحضين والنمو علي ظروف اَّلضاءة والحرارة‬
‫وتوفير المواد الكيماوية الًلزمة لزراعة اَّلنسجة وقد لجأت إلنشاء هذا‬
‫المختبر ألهمية زراعة اَّلنسجة في‬
‫انتاج أشتال محسنة ذات انتاجيه عاليه وخالية من اَّلمراض ‪ ,‬وانتاج‬
‫نباتات مقاومة للملوحة والجفاف ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -4‬مختبر الديدان اَّلسطوانية )‪ (Nematodes‬حيُ تحدُ المهندُ ‪:‬‬
‫حسام عمارة فاحص ‪Nematodes‬‬
‫‪ : Nematodes‬كائن حي متطفل علي اَّلنسان والحيوان والنبات‬
‫يصيب الجذور في النباتات ‪ ,‬شاهدنا‬
‫انتفاخ في العقد الجذرية وهي متضخمة وملمسها خشن ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ -5‬مختبر الفطريات وتحدثت المهندسة ‪ :‬ريم األعرج‬
‫الفطريات عبارة عن كائنات دقيقة َّل‬
‫تري بالعين المجردة تصيب الجذور‬
‫واألوراق والثمار‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫بعد ذلك ذهبنا في جولة ميدانية علي أماكن اإلصابة بسوسة النخيل‬
‫الحمراء في مدينة خان يونُ ‪ ,‬في هذه الجولة شاهدنا أشجار النخيل‬
‫وهي مصابة بسوُ النخيل ‪ ,‬وتم استخدام مناشير حتى نبحُ عن‬
‫الحشرات ‪ ,‬وهذه المناشير متخصصة لهذه األشجار ‪.‬‬
‫تصنف سوسه النخيل الحمراء‬
‫) ‪ Red Palm weevil (Rhynchophorus ferrugineus‬عالميا‬
‫كأخطر آفة تصيب النخيل ويصفها البعض بالوباء الفتاك وآخرين بالعدو‬
‫الخفي ‪ ,‬وتكمن خطورة سوسة النخيل الحمراء في خصوبتها العالية وتعدد‬
‫أجيالها ومقدرة أطوارها علي العيش داخل جذي النخلة ‪ ,‬مما يصعب‬
‫رؤيتها أو مشاهده أعراض اإلصابة‬
‫إَّل في وقت متأخر ‪ .‬لذا َّل بدا من التعرف علي سلوك الحشرة وطبيعية‬
‫حياتها في منطقتنا وأعراض اإلصابة‬
‫ومن ثم تحديد نقاط الضعف لمكافحتها وحماية قطاي النخيل لما له من‬
‫أهمية وقيمة اقتصادية وغذائية ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫وصـف الحشرة ( السوسة )‬
‫اللون بني محمر ‪ ,‬أرجل الحشرة أفتح لونا من الجسم ‪ ,‬للحشرة إغماد‬
‫حمراء داكنة محببة وتوجد بقع سوداء علي الحلقة الصدرية للحشرة ‪.‬‬
‫طول الجسم ( ‪ 5 – 2.5‬سم ) عرضه ( ‪1‬سم ) وللحشرة خرطوم طويل‬
‫في اَّلنثي أطول منه في الذكر ‪ ,‬يتميز الذكر بوجود شعيرات دقيقة‬
‫علي السطح العلوي للخرطوم ‪.‬‬
‫فترة حياه الحشرة من ( ‪ ) 3 – 2‬أشهر وقد تمتد إلي ( ‪ )5‬أشهر ويمكن‬
‫مشاهدته علي مدار العام‬
‫وخاصة في شهر مارُ ويونيو وفي أشهر الصيف ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫وصــف اليـرقـة‬
‫اليرقة ذات لون أبيض كريمي عديمة اَّلرجل رأسها بني قاتم‬
‫ويبلغ طولها ( ‪ 5‬سم ) وعرضه (‪2‬سم ( ويمكُ الطور اليرقي‬
‫( ‪ ) 90 – 3‬يوم ويعتبر الطور اليرقي اَّلخطر علي جذي‬
‫النخلة يؤدي الي موتها ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫وصــف الشرنقة‬
‫الشرنقة حلزونية من الخارج ملساء من الداخل ذات شكل‬
‫بيضاوي طوله ( ‪ ) 9.5 – 5‬سم و عرضها (‪ ) 4 – 2.5‬سم ‪.‬‬
‫تصنع من ألياف النخيل ‪ ,‬تسبب ضرر كبير للنخيل حيُ تتَغذي‬
‫اليرقة بشراه علي لب الشجرة‬
‫لتحويلها إلي نشارة خشبية رطبة تصنع منها الشرنقة ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫األمـاكن المناسبة لـوضع البيض‬
‫‪ -1‬قواعد السعف والقمة النامية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬قاعدة الحامل الزهري ‪.‬‬
‫‪ – 3‬قاعدة العذوق ‪.‬‬
‫‪ – 4‬الجروح ومكان فصل الفسيلة ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫دورة حيـاة سوسـة النخيل‬
‫بعد التزاوج تضع اَّلنثي البيض وتستمر في وضع البيض( ‪– 20‬‬
‫‪ ) 70‬يوم حيُ تضع معدل من(‪ ) 500 – 200‬بيضة فرادي‬
‫وليُ بمجموعات ‪.‬‬
‫فترة الحضانة ( ‪ ) 5 – 2‬أيام ‪ ,‬ونسبة الفقُ من ( ‪) 100 – 60‬‬
‫‪ %‬وعمر الطور اليرقي من ( ‪ ) 90 – 30‬يوم ‪ ,‬أما الشرنقة‬
‫فهي من ( ‪ ) 9 – 2‬أيام ‪ ,‬والعذراء من ( ‪ ) 15 – 13‬يوم‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫مظـاهر االصـابة‬
‫‪ – 1‬وجود افرازات صمَغية لونها بني محمر ولها رائحة كريهه‪.‬‬
‫‪ – 2‬ظهور نشارة متعفنة ممزوجة بالعصير الخلوي ‪.‬‬
‫‪ – 3‬اصفرار وظهور السعف اَّلخضر علي النخل ‪.‬‬
‫‪ – 4‬سهولة كسر جذر النخلة المصابة بفعل الرياح ‪.‬‬
‫‪ – 5‬يمكن مًلحظة اَّللياف المتهتكة واألنفاق التي بداخل اَّلطوار‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫المبيدات المرخصة لعالج السوسة الحمراء‬
‫‪ – 1‬استخدام أقراص الفوستوكسين ‪ :‬يتم استخدام ( ‪) 3 – 2‬‬
‫أقراص في أقصي نقطة من الحفرة‬
‫محمولة علي مادة عازلة كي َّل تصل اليها الرطوبة ثم تمأل‬
‫الحفرة بألياف وتَغطي من الخارج بطبقة‬
‫من الجبُ أو اَّلسمنت حتى تمنع تسرب الَغاز ‪.‬‬
‫‪30‬‬
31
‫‪ – 2‬استخدام المبيدات الحشرية الموصي بها مثل ( دروسبان ‪-‬‬
‫قوطنيون – ديزينيون – مارشال ) ‪.‬‬
‫‪ – 3‬استخدام المصائد الفرمونية ‪ :‬عبارة عن دلو من البًلستيك له‬
‫فتحات جانبية وله غطاء له ‪ 3‬فتحات ‪ ,‬يعلق‬
‫الفرمون وسط الَغطاء من الداخل ويدفن الدلو مكسو بالخيش حتي‬
‫يسهل سير الحشرة عليه ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫بعد ذلك ذهبنا الي حدائق ذات بهجة ‪ ,‬وهناك قطفنا ثمار‬
‫الجوافة والرمان ‪ ,‬وأكلنا من خيرات‬
‫ما غرسته أيدي فلسطينية ‪ ,‬فكان منظرا جميًل وجذابا ً‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫ثم شاهدنا المقالع الرملية وتم التقاط بعض الصور ‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫وفي ختام الزيارة العلمية توجه الوفد الي مزرعة بيروحاء في مدينة خان يونُ ‪,‬‬
‫والتي تعتبر من أكبر مشاتل النخيل ‪ ,‬حيُ استقبلنا المهندُ ‪ :‬جمال أبو سعده‬
‫مقدما نبذه عن مشروي بيروحاء النخيل ‪ ,‬موضحا أهمية النخيل كمحصول‬
‫استراتيجي وبيئي ومقاوم وتقوم عليهم العديد من الصناعات الَغذائية الهامه‬
‫واستقبلنا اَّلستاذ ‪ :‬عًلء شبير مدير دائرة المشتريات في وزارة الزراعة ‪.‬‬
‫وتم أداء صًلة الظهر وتناول طعام الَغذاء في هذا المكان ‪ ,‬وفي هذا المكان شاهدنا‬
‫الضفدي الشجري (‪.)Green Frog = Hyla arborea‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ ‬التمويه في الضفدع‬
‫شكـر خـاص‬
‫قال تعالي ‪ ( :‬رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وان‬
‫اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ) ‪...‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ( من َّل يشكر الناُ َّل يشكر هللا ) ‪...‬‬
‫اعترافا لذوى الفضل بفضلهم فإننا نتوجه بالشكر الجزيل لألستاذ‬
‫الدكتورمعالي وزير الزراعة أ‪.‬د‪ .‬محمد رمضان األغا‬
‫علي ما لقينا منه من حسن توجيه ورعاية وما أفاضه علينا من علم ذاخرفي‬
‫المجال الزراعي ‪ ,‬بحيُ يمكن اَّلستفادة منها في مجال دراستنا األكاديمية‬
‫والمجال الميداني ‪.‬‬
‫نسأل هللا العظيم رب العرش الكريم أن يبارك له في دينه وعمره وماله‬
‫وبنيه وأن يسهل له بعلمه طريقا إلي الجنة وأن يرفعه بتواضعه أعلي الجنان‬
‫وأن ينفع هللا به اإلسًلم والمسلمين ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫نتقدم بالشكر الجزيل للجامعة اإلسًلمية وكامل هيئتها التدريسية‬
‫كما ونتقدم بالشكر الجزيل إلى الدكتور‪ :‬عبد الفتاح عبد ربه على ما‬
‫بذله من جهد معنا حتى نصل إلي هذه المرحلة حيُ شملنا‬
‫برعايته ‪ ,‬وأحاطنا بتوجيهاته ‪ ,‬فاستقينا من بحار علمه ‪,‬‬
‫واستفدنا من حسن خلقه ‪ ,‬وسعه صدره بما يعجز عنه كل‬
‫لسان ‪ ,‬فكلمات الشكر تعجز عن وصف وقفاته معنا ‪.‬‬
‫فكان دائما يشد من أزرنا ‪ ,‬ويرفع من شأننا ‪ ,‬ويقوي عزيمتنا‬
‫فله منا كل شكر وتقدير‪ ,‬كما ونقدم الشكر الخاص إلي‬
‫المهندُ‪ :‬محمود الجو راني مدير دائرة المشاريع بوزارة‬
‫الزراعة الذي كان مرافقا لنا في هذه الرحلة فاستفدنا من بحار‬
‫علمه في اإلجابة عن بعض األسئلة في مجال الزراعة ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫تم بحـــــــمد هللا‬
‫‪39‬‬