القديس دانيال كمبوني بطاقة دانيال الشخصية االسم دانيال كمبوني إيطالي الجنسية ديانته مسيحي - كاثوليكي حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة ، رهبان ، راهبات وعلمانيين.

Download Report

Transcript القديس دانيال كمبوني بطاقة دانيال الشخصية االسم دانيال كمبوني إيطالي الجنسية ديانته مسيحي - كاثوليكي حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة ، رهبان ، راهبات وعلمانيين.

Slide 1

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 2

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 3

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 4

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 5

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 6

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 7

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 8

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 9

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 10

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 11

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 12

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 13

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 14

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 15

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 16

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 17

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 18

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 19

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 20

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 21

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 22

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 23

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 24

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 25

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 26

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 27

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 28

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 29

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 30

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 31

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 32

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 33

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬


Slide 34

‫القديس دانيال كمبوني‬

‫بطاقة دانيال الشخصية‬
‫االسم دانيال كمبوني‬
‫إيطالي الجنسية‬
‫ديانته مسيحي ‪ -‬كاثوليكي‬
‫حالته االجتماعية أب عائلة مرسلة عالمية من كهنة‪ ،‬رهبان‪ ،‬راهبات‬
‫وعلمانيين ملتزمين‬
‫خطته (خالص إفريقيا بإفريقيا)‬
‫شعاره (إفريقيا أو الموت)‬

‫وصيته (أنا أموت ولكن عملي لن يموت)‬

‫أهم ما أثر فيه‬
‫تربية أسرته‬
‫تعليمه في معهد األب ماتزا‬
‫قراءته لشهداء اليابان‬
‫خبرة رسالة األب أنجلو فينكو القادم من السودان‬

‫ولد دانيال كومبوني في ‪ 15‬آذار‬
‫‪ 1831‬في بلدة صغيرة في شمال‬
‫إيطاليا تدعى ”ليموني”‪ .‬كان والداه‬
‫فقرين لديهم ثمانية أبناء ماتوا كلهم‬
‫ولم يتبقى منهم إال دانيال‪ .‬تربى‬
‫دانيال في أسرته على تربية إنسانية‬
‫ودينية‪ ،‬وكان والداه محرومان من‬
‫الخيرات المادية‪ ،‬ولكن كان لديهما‬
‫غنى التقوى والفضيلة الذي ال ثمن‬
‫له‪.‬‬

‫بعد أن أنهى دراسته اإلبتدائية‬
‫في القرية‪ ،‬دخل معهد األب‬
‫نقوال ماتزا لألطفال الفقراء‬
‫األذكياء في مدينة تدعى‬
‫فيرونا‪ ،‬وبهذا انطلق للمرة‬
‫األولى الطفل دانيال وهو في‬
‫الثامنة من عمره من حضن‬
‫والديه والقرية العزيزة‪.‬‬
‫وفي هذا المعهد نشأ على حب‬
‫الصالة والتقوى والغيرة‬
‫الرسولية لألفارقة‪.‬‬

‫تعال اتبعني‬
‫‪ ‬تحمل بقوة رسولية فراق والديه‬
‫اللذين تركهما وحيدين وقرر‬
‫الرحيل إلى إفريقيا مصغيا لدعوة‬
‫الروح الذي يكرسه و يرسله ليكون‬
‫((أرسلني ألب ِّشر الفقراء وأجبر‬
‫منكسري القلوب وأنادي للمأسورين‬
‫باإلطالق وللعمي بالبصر))‬
‫أش ‪.1 :61‬‬

‫أحداث غيرت حياته‬
‫شهادة حياة‪ :‬األب أنجلو فينكو‬
‫رياضته الروحية (االختيار)‬
‫سلطت األضواء على دعوته‪.‬‬
‫خبرة التطوع ومعالجة المرضى‬
‫المصابين بالوباء الكوليرا في فيرونا‪.‬‬
‫أول رحلة إلى السودان وتحديات‬
‫العبودية‪.‬‬

‫الدعوة االرسالية‬

‫في ‪ 6‬كانون الثاني عام ‪ 1849‬أثناء دراسته الثانوية تعهد‬
‫رسميا‪ ،‬بين يدي األب ماتزا‪ ،‬على أن يكرس حياته للعمل‬
‫الرسولي في إفريقيا‪ .‬وحين اتجه قلبه نحو اإلرسالية اإلفريقية‪،‬‬
‫بدأ دراسة الالهوت‪ ،‬وارتقى تدريجيا درجات الكهنوت وتمت‬
‫رسامته الكهنوتية يوم ‪ 31‬كانون األول عام ‪.1854‬‬

‫افريقيا في القرن التاسع عشر‬
‫”التحديات التي واجهت الكنيسة المرسلة“‬

‫نقص المادة والعملة‬

‫صعوبة التعامل مع شعوب وثقافات وأماكن‬

‫مرحلة االستكشاف‬
‫مرحلة التنشيط‬
‫مرحلة الرسالة‬
‫ألف حياة للرسالة‬

‫مرحلة االكتشاف‬

‫مرحلة التنشيط‬
‫أول كاهن سوداني أتبع مخطط الكومبون‬
‫هو األب دانيال سرور‬

‫مرحلة الرسالة‬
‫القضاء على العبودية – والتأمل في كلمة هللا‬
‫المحررة‬

‫أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي أبذل فيه ذاتي ألجلكم‬

‫يعرض خطة‬
‫إفريقيا على البابا‬
‫‪ ‬في عام ‪ ،1864‬بينما كان يصلي في‬
‫روما عند قبر القديس بطرس‪ ،‬يوم‬
‫تطويب ماريا مرغريت التي ظهر لها‬
‫يسوع المفعم حبا‪ ،‬تجلت له خطته‬
‫الرسولية لخالص إفريقيا‪ ،‬حيث نظم‬
‫إحياء إفريقيا من خالل األفارقة أنفسهم‪.‬‬
‫وبناءا على مشورة البابا بيوس التاسع‪،‬‬
‫استأنف السفر للنشاط الرسولي في‬
‫أوروبا ومصر‪ ،‬وزار بالدا كثيرة بحثا عن‬
‫مساعدة لعمله الرسولي‪ ،‬وطلبا ليد‬

‫العون من األنفس والمال‪.‬‬

‫مخطط خالص إفريقيا باألفارقة‬

‫‪ 7 0 0 0‬خطاب ألشخاص مختلفين‬
‫قوانين الحياة اإلرسالية الخاصة لجمعيته الرهبانية الناشئة‬

‫أهم األعمال‬
‫تنشيط الرسالة في أوروبا‬
‫تقديم مخططه إلنقاذ إفريقيا وإقناع‬
‫الفاتيكان بالموافقة عليه‬
‫تأسيس الرهبانية وفروعها‬
‫‪ .1‬اآلباء الكهنة‬
‫‪ .2‬الرهبان‬
‫‪ .3‬الراهبات‬
‫‪ .4‬المكرسون العلمانيون‬
‫واليوم العلمانيون متطوعون في‬
‫استمرارية رسالته‪.‬‬

‫رجال ونساء‬

‫ألجل‬
‫رسالة اإلنجيل‬

‫تركن شباكهن وتبعاه‬
‫‪ ‬فى مايو ‪ 1872‬أسس المطران دانيال كمبوني‬
‫جمعية اآلباء الكمبونيان والراهبات والعلمانيين‬
‫المكرسين لخدمة االنجيل وممارسة أعمال المحبة‬
‫في األوساط التي ينعدم فيها الحرية والعدالة‬
‫االجتماعية والدفاع عن المظلومين‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الجمعيات الكومبونية جاهدة في خطة‬
‫االعتماد على الذات في جميع المجاالت سيان‬
‫الكنسية (الروحية) أو االجتماعية (الثقافية أو‬
‫المالية)‪ .‬كما قال الكمبوني االعتماد على الموارد‬
‫المحلية‪ ...‬خالص أفريقيا بأفريقيا أنفسهم‪.‬‬

‫شهود المحبة‬
‫يبشرن الفقراء بكلمة هللا المحررة‪.‬‬
‫يساعدن في القضاء على الجهل‬
‫والبؤس والمرض والخطيئة‪.‬‬
‫يعملن على أن تكون حجر أساس‬
‫خفي وصالح لبناء ملكوت هللا‪.‬‬

‫وضع إفريقيا تحت حماية ق لب يسوع األقدس‬
‫وق لب مريم سلطانة إفريقيا‬

‫التأمل في يسوع‬

‫الراعي الصالح المصلوب‬
‫• من خالل تأمله في يسوع الراعي‬
‫الصالح المصلوب الباحث عن الضال‪،‬‬
‫اكتشف كمبوني أن قلب يسوع ما زال‬
‫ينبض حبا لألفارقة المهمشين وأنه‬
‫مات أيضا من أجل إفريقيا التي لم‬
‫تسمع بعد صوت راعيها ومخلصها‪.‬‬
‫• أكتشف أيضا أن أعمال هللا العظيمة‬
‫تنبت وتنمو تحت أقدام الصليب‪.‬‬

‫التعبد للقديس يوسف حامي العائلة المقدسة‬
‫وضع كل ثقته واقتصاد‬
‫رسالتة الناشئة بين يدي‬
‫القديس يوسف الذي ساعد‬
‫عائلة الناصرة وقادر أن‬
‫يساعد رسالة السودان‪.‬‬

‫فكان أيضا عندما يمر بأزمات‬
‫مالية يتحدث مع القديس‬
‫يوسف ألنه صديقه الذي‬
‫يفهمه‪ .‬وفي مرات أخرى كان‬
‫يعاتبه وكأنه يجبره بأن‬
‫يساعده في إيجاد الحل‪.‬‬

‫مرسل كمبوني يستقي من محبة ق لب يسوع ويذهب‬
‫إلى ق لب العالم‬

‫اتخذ دانيال كمبوني القديس بطرس كالفير‬
‫والقديسة تريزا للطفل يسوع شفيعان لجمعيته الناشئة‬

‫القديس بطرس كالفير‬

‫محرر العبيد بقرطاجة‬

‫القديسة تريزا شفيعة اإلرساليات‬

‫توفي في الخرطوم عام ‪ 10‬أكتوبر عام ‪1881‬‬
‫من‬
‫كلماته‬

‫المرسل‬
‫ال يذهب‬
‫إلى السماء‬
‫لوحده بل‬
‫يحمل قطيعه معه‬

‫أين تعمل الجمعية الكمبونية اليوم ؟‬
‫آسيا‬
‫‪5‬‬

‫أوروبا‬
‫‪1181‬‬

‫أمريكا الشمالية‬
‫و‬
‫أمريكا الجنوبية‬
‫‪169‬‬

‫إفريقيا‬
‫‪206‬‬

‫بدأت الرسالة في السودان بدانيال كمبوني واليوم آالف من أتباعه من‬
‫شباب وصبايا في كل العالم يكملون رسالة اإلنجيل‬

‫رسالتنا‬
‫الصحة‬

‫التعليم‬

‫التكوين اإلنساني‬
‫تنمية المرأة‬
‫العمل الرعوي‬

‫األسرة‬

‫الشباب‬

‫نعمل جنبا إلى جنب مع الشبيبة‬
‫نواجه كل تحدي‬

‫نصلي‬

‫نتأمل‬
‫محققين أقوال كمبوني بأن أفراحكم أفراحي‬
‫وآالمكم آالمي وأسعد يوم في حياتي‬
‫هو الذي فيه أهب ذاتي ألجلكم‬

‫مجال الصحة‬

‫أنت هو الطبيب الشافي‬
‫مالئكة الرحمة‬

‫صحتين وعافية‬

‫التعليم والمعرفة هما‬
‫أسس‬
‫المجتمع الحضاري‬

‫أساس المجتمع‬
‫المرأة المثقفة‬

‫رسالتنا في العالم‬
‫حب بال حدود‬
‫للتعزية والسالم‬
‫قتلت بالرصاص‬

‫قتلت بالرصاص‬

‫شهيدة المحبة (األخت ليليانا)‬

‫شهيدة المحبة (األخت تريزا)‬

‫حلم كمبوني أن يعمل الجميع معاً ليتحقق قول المسيح لتكون‬
‫لهم الحياة‪ ،‬بل الحياة األفضل‬

‫أنا أموت‬

‫افريقيا‬

‫لكن عملي‬

‫أو‬

‫لن يموت‬

‫الموت‬

‫كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من أجل بناء الملكوت على األرض‬

‫اذهبوا في األرض كلها وأعلنوا البشارة‬
‫إلى الخلق أجمعين (مرقس‪)15 :16‬‬
‫ال تحملوا‬

‫كيسا‬
‫وال‬

‫اتبعني‬

‫مزودا‬

‫علي‬

‫وال‬

‫درب‬

‫ثوبان‬
‫احمل‬

‫القيامة‬

‫فرح‬

‫في‬
‫القلب‬

‫المرسل الكمبوني حياته مزيج من األفراح واألحزان‪ ،‬موت وقيامة‪ ،‬دموع وتعزية‬