الجنة ... ما ال يعيه الكثير عنها  ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟  ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟  ما.

Download Report

Transcript الجنة ... ما ال يعيه الكثير عنها  ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟  ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟  ما.

Slide 1

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 2

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 3

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 4

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 5

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 6

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 7

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 8

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 9

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 10

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 11

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 12

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 13

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 14

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 15

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 16

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 17

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 18

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 19

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 20

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 21

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 22

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 23

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 24

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 25

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 26

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 27

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 28

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 29

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 30

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 31

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 32

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 33

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬


Slide 34

‫الجنة ‪...‬‬

‫ما ال يعيه الكثير عنها‬

‫‪ ‬ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟‬
‫‪ ‬ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟‬
‫‪ ‬ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟‬
‫‪ ‬ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟‬
‫‪ ‬ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟‬
‫إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خالبه‪ ،‬ندخل بها في أعماق ما ذكره هللا تعالى في كتابهه العزيهز ومها‬
‫ورد عههح حبيبههه وصههفيه سههيدنا ونبينهها محمههد بههح عبههد هللا صههلى هللا عليههه وسههل ومهها ذكههره السههل‬
‫الصالح في ذلك‪ .‬إنها رحلة اإليماح إلى أرض الجنة ما علمنا عنها مهح عله سهيقل قصهيرا مفتقهرا‬
‫إلههى الكثيههر‪ ،‬وسههتقل نعيمهها أبههديا ال عههيح رأت وال أذح سههمعت وال خطههر علههى قل ه بشههر‪ ،‬ولكنههها‬
‫محاولة متواضعة نتعر مح خاللها على ما ينتقرنا مح نعي نحح المؤمنيح وعباد هللا األذلهة بهيح‬
‫يديه‪ ،‬فنقارح بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نق لنختار أي الداريح أحق بالعمل‪.‬‬
‫ال تنسونا مح دعائك الصالح في قهر الغي‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـف‬
‫ص‬
‫و‬
‫َ‬
‫‪‬‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُ َوووكْ و َدووََ‬
‫وقَي َ ََ‬
‫و‬
‫ب‬
‫ب‬
‫وَُ‬
‫خ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َُ ْا ومَخَل َ ُد َوي ومََُُ َ‪ ‬وبووك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َي ُطووُ ُ َ َل َي و ْي و ِْ و‬
‫و‬
‫ووووقَُالََ ُيا و ُووووََُ َ‪َ َُ ‬ق وو َ ووووِّوَددووووقَ‬
‫صووووم ُلََُ َ َل ْا َ َ‬
‫ووووويََ‪ ‬الَ ُي َ‬
‫دع و‬
‫َي َت َوي َََُُ َ‪َ َُ ‬ا ْح وَِ َط ْي وََددقَ َي ْ‬
‫ش َت ََُُ َ‪ُ َُ ‬حُ لََ ولويَل َ‪َ ‬وك َ ْد َثوق وَ‬
‫َب َدقَ َووق ُاُ ْخَ َي ْع َديُوََُ َ‪ ‬الََ َي ْسو َد ُعََُ ََوي َ وقَ‬
‫ََُ‪َ ‬ج َ آ ًء و‬
‫خايُ ْؤاُ وؤَخ ْا َد ْو ُا و‬
‫سالَدقًَ‪‬‬
‫سالَدقًَ َ‬
‫َُالََ َتكْثويدقًَ‪ ‬إوالَقويالًَ َ‬
‫َا ْغُخً َ‬
‫سَُةَخاُخقعِّ‬

‫الجـنَّـة‬
‫ـات‬
‫ج‬
‫در‬
‫َ‬

‫َُإو َذخَ ُتيو َي ْ‬
‫َُ وج َي ْ‬
‫َل َيو ْي و َِْآََيق ُتو َُُ َ خمَ ْت ُو َِْإوي َدقاوقًَ‬
‫وْ َ‬
‫وََْقُيُوُ ُب ُ ِْ َ‬
‫إوا َدقَخ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َخاذويََ َإو َذخَ ُذو َوَََّللاُ َ‬
‫وقََ ََ ْق َاوق ُُ َِْ ُياِوقُوََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاوئِو ََ ُُو َُِ‬
‫َُدود َ‬
‫ىََب و َِْ َي َت َُويََُُ َ‪ ‬خاذويََ َ ُيقوي ُدََُ َخاصوالَ َة َ‬
‫َُ َليَ َ‬
‫َح ّققًَا ُ َِْمَ ََ َج ل‬
‫َِ‪( ‬سورة األنفال)‬
‫َُ َد َْغِ َوَةل َ‬
‫ََب و ِْ َ‬
‫قَْلوامَ َ‬
‫خ ْا ُد ْؤ ود ُاََُ َ‬
‫َُ وَ ْ ل َ َو وَي ل‬
‫ُلََببيَسعيمَخاومَيََضيََّللاَلاَُلََخاابيَصويىََّللاَلييوَُُسويَِقوق ‪( :‬إََ وي خاجاوَِّ‬
‫دَِِّمَجِّ‪َُ،‬اَُبََخاعقاديََخجتدعُخَ يَإحمخََُُسعت ِ)‪َُ .‬خهَبحدمَ يَدسامه‬

‫ُلوََببوويََُيووَةََضوويََّللاَلاوَُلووََخاابوويَصوويىََّللاَلييووَُُسويَِقووق ‪( :‬إََ وويَخاجاووَِّدِووَِّ‬
‫مَجَِّبلمُقََّللاَايدجقُميََ يَسبييُ‪َ،‬بيََو َمَجتيََودقَبيََخاسدقءَُخألَض‪ َ،‬إذخَسكاتَِ‬
‫َّللاَ قسكاُهَخاَِمُ َ‪ ...‬خاحميث)‪َُ .‬خهَخابوقَي‬

‫ائئئََُخاجئئائئئِّ‬
‫عح ابح عبها رضهي هللا عنهمها أح رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليه وسل قال‪( :‬خلق هللا الجنة بيضاء‪ ،‬وأح الزي إلهى‬
‫هللا البياض‪ ،‬فليلبسه أحياؤك وكفنوا فيه موتاك )‪.‬‬
‫وسئل ابح عبا رضي هللا عنهه عهح نهور الجنهة ف جها ‪:‬‬
‫(مهها رأيههت السههاعة التههي تكههوح فيههها قبههل طلههو الشههم ‪،‬‬
‫فذلك نورها إال أنه لي فيها شم وال زمهرير)‪.‬‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيََضويََّللاَلاوَُلوََخاابويَصويى َّللاَ‬
‫لييَُُسيَِقق ‪( :‬إََبُ َخاجاوَِّايتوَخءََُبُو َخاغوَ َدوََ‬
‫ووُق َِودووقَيتووَخءََُخاوُوو َخاوومَيَخاغووقبََدووََخأل و َدووََ‬
‫خادشَ َبَُخادغَ َاتِقض َدقَبيوا ِ‪َ،‬قوقاُخ‪ :‬يوقََسوُ َّللاَ‬
‫تيوو َداووق َخألابيووقءَالَيبيغ ووقَايووَُِ َقووق ‪ :‬بيووى‪َُ،‬خاووذي‬
‫اِسيَبيمهََجق َآداُخَبقهللَُصمقُخَخادَسييَ)‪.‬‬
‫َُخهَخاشيوقََخابوقَيَُدسيِ‬

‫غـرف الجـنـة‬
‫عــج جــانر نــج عرـ ا رهــن ا عنـ لى رهللــلي ا صــق ا عق ـ وهللــق ـاي‪( :‬لال لحـ م‬
‫نغــرف الجنــةل ــاي قنــا‪ :‬نق ـ ــا رهللــلي ا نأن نــا ل‪،‬ــا ول نــا ــاي‪ :‬إى فــن الجنــة غرفــا ــج‬
‫لصناف الجلهر كق ُرى ظاهرها ج ناطنها وناطنها ج ظاهرها ف ها ج النع والقـاات ـا‬
‫ال عـ ج رلت وال ل ى هللـ عا ــاي قنــا‪ :‬ــا رهللــلي ا ل ــج هــا الغــرفل ــاي‪ :‬ل ــج لفشـ‬
‫السالم ولطع الطعام ولدام الص ام وصق نالق ل والناس ‪ ،‬ام اي قنا‪ :‬ـا رهللـلي ا و ـج‬
‫ط ق لكل اي‪ :‬ل تن تط ق لك وهللأخررك عج لك)‪.‬‬
‫‪ ‬ج لقن لخا فسق عق فق لفش السالم‪.‬‬
‫‪ ‬و ج لطع لهق وع ال ج الطعام حت شرعه فق لطع الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صام ر ضاى و ج كل شهر مالمة ل ام فق لدام الص ام‪.‬‬
‫‪ ‬و ج صق صالة العشاء األخ رة فن ج اعة فق صق والناس ‪ ،‬ام‪.‬‬

‫لهل الغرف‬

‫وِ‬
‫ض هل‪،‬ا وإِ َا َخاطَرـه الج ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اهقُل َى َالُلاْ َهللـالَ ا‬
‫ر‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ش‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫الر‬
‫اد‬
‫ر‬
‫ع‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ‬
‫َ َْ‬
‫ْ َْ َ‬
‫َ َ ُ َْ‬
‫‪ ‬والَّ ِا ج ِرِ تل َى لِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ـا‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ـ‬
‫اص‬
‫ـا‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫و‬
‫ا‬
‫ـج‬
‫هلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ََ ْ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬
‫َج َهنَّ إِ َّى َع َاانَـ َها َكا َى غَرا ا ‪ ‬إِ‬
‫َّ‬
‫هلل‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫ت ُ ْسـتَـ َقرا َوُ َقا ـا ‪َ ‬والَّ ِـا َج إِ َ لَ‪ُ َ،‬قـلاْ‬
‫ـَء ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك َـ َلا ا ‪َ ‬والَّا َج الَ َ ْ عُل َى َ َع القَّ إِلَ َـها َخ َر‬
‫لَ ْ ُ ْس ِرفُلاْ َولَ ْ َـ ْقتُـ ُرواْ َوَكا َى نَـ ْ َج َل َ‬
‫والَ ـ ْقتُـقُــل َى الـنَّـ َْل الَّتِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ـك َـ ْقـ َـق لَمَا ــا‬
‫ل‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ح‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ْق هق َوالَ َـ ْن‪ُ،‬ــل َى َوَــج َـ َْ َعـ ْل لِـ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ف لَ ُ ال َْع َاا ُ َـ ْلَم ال ِْق ا َ ِة َوَ ْخقُ ْ فِ ِ ُ َها‪،‬ـا ‪ ‬إِالَّ َـج تَـا َ َو َ َـج َو َع ِ ـ َل‬
‫اع ْ‬
‫‪َُ‬‬
‫ضَ‬
‫هي القَّ ُ َهللهئَاتِ ِه ْ َح َسـنَات َوَكـا َى القَّـ ُ غَ َُـلرا َّرِح ـا ‪َ ‬وَـج‬
‫ك ُـرَ ُ‬
‫صالِقا فَأ ُْولَـئِ َ‬
‫َع َ ال َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تَا و َع ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫الن‬
‫ى‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫تانا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ـ‬
‫‪،‬‬
‫إ‬
‫ف‬
‫قا‬
‫ال‬
‫ص‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ور َوإِ َا َ ُّرواْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫صـ ا َوعُ ْ َا‪،‬ـا‬
‫ـا‬
‫ه‬
‫ـ‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫خ‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ـات‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ـر‬
‫ك‬
‫ا‬
‫إ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪‬‬
‫ـا‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ك‬
‫وا‬
‫ر‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ق‬
‫ال‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫ْ‬
‫َ َْ ُ‬
‫ُِ َ َ ْ َْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج َعقْنَــا ل ْق ُ تَّق ـ َج‬
‫و‬
‫ج‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ات‬
‫ر‬
‫و‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫اج‬
‫و‬
‫ل‬
‫ـج‬
‫ـ‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ـ‬
‫ه‬
‫ـا‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ـل‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ـ‬
‫ج‬
‫ـا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ُ َ ْ‬
‫‪َ ‬والَّـ َ َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ـا‬
‫ك‬
‫ـن‬
‫ج‬
‫صـرَـ ُرواْ َوُـقَ َّق ْـل َى فِ َهـا تَ ِقَّـة َو َهللـالَ ا ‪َ ‬خالِـ ِ َج‬
‫ر‬
‫غ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫ـ‬
‫ف‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إِ َا ا ‪ ‬ل ُْولَــئ ُ ْ َ ْ ْ َ َ‬
‫فِ‬
‫ستَـ َقرا َوُ َقا ا ‪ ‬هلللرة الَر اى‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َُ ُْ‬

‫الجنَّة‬
‫درجات‬
‫لعق‬
‫َ‬

‫بليىَمَجَِّ يَخاجاَُِّيَ(خاُسييِّ)‬
‫ُُيَبقَ َخامَجقَْإاىَلَشَخاَحدََُبقَب قَإاىََّللاَ‬
‫لََلدََُبََخاعقصََضويََّللاَلاوَُباوَُسودنَخاابويَصويىَ‬
‫َّللاَلييووَُُسوويَِيقووُ ‪( :‬إذخَسوودعتَِخادووؤذََ قُاووُخَدث و َد وقَ‬
‫إاَُدََصيىَلييَصالةَُخحمة‪َ،‬صيىَ‬
‫َثَِصيُخَليي‪َ،‬‬
‫يقُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫َّللاَلييَُلشَخًَثَِسيُخَايَخاُسييِّ‪ َ،‬إا قَدا اوَِّ ويَخاجاوَِّ‬
‫الَتابغوويَإالَاعبوومَدووََلبووقمََّللاَُبَجووَُبََبوووََُُووُ‪ َ،‬دووََ‬
‫سك َايَخاُسييَِّحيَْلييَُشِقلتي)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫طئئئئُبئئئئئى‬
‫لََببيَسعيمَخاومَيَبَََسُ ََّللاَصيىَ‬
‫َّللاَلييَُُسيَِقوق ‪( :‬طوُبىَادوََآدوََبوي‬
‫ُاووَِيَاووي‪ َ،‬قووق ََجو ‪ :‬يووقََسووُ ََّللاَُدووق‬
‫طُبى َقق ‪ :‬شجَةَ ويَخاجاوَِّدسويَةَدِوَِّ‬
‫لقِ‪َ،‬ثيق َبُ َخاجاَِّتوَجَدََبودقد ق)‪.‬‬

‫بسدقءَخاجاَُِّدعقاي ق‬
‫ورد لقجنة امنا عشر اهلل ا فن كتا ا وهن‬
‫الجنة‪ :‬وهل االهلل العام و أخل ج الستر والتغط ة و ن الجن ج إلهللتتارت فن الرطج والجاى إلهللتتارته عج األع ج‪.‬‬
‫دار السالم‪ :‬فهن دار ا هللرقا‪ ،‬وال رو ف ها‪.‬‬
‫دار ال ُخق ‪ :‬فال لت ف ها‪.‬‬
‫دار ال قا ة‪ :‬ألى ال ؤ ن ج ق لى ف ها لن ا ال لتلى‪.‬‬
‫جنة ال أوى‪ :‬أوي إل ها ال ؤ نلى‪.‬‬
‫جنات ع ى‪ :‬والع ْ ى هل اإل ا ة فن ال اى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْقَـ َـلا ُى لَ ْـل َكـا‪ُ،‬لاْ َـ ْعقَ ُ ـل َى) وال عنـ ‪ :‬لهـن دار الق ـاة التـن ال ـلت‬
‫دار الق لاى‪ :‬اي تعال ‪َ ( :‬وإِ َّى الـ َّ َار اخخ َـرَة لَ ِه َـن ال َ‬
‫ف ها‪.‬‬
‫الَردوس‪ :‬وهل اهلل قاي عق ج ع الجنة و قاي عق لفضقها ولعالها والَردوس فن القغة الرستاى‪.‬‬
‫جنات النع ‪ :‬ل ا ف ها ج ل‪،‬لاع النع ‪.‬‬
‫ال قام األ ج‪ :‬وهل لهع اإل ا ة اخ ج ج كل هلللء‪.‬‬
‫قع ص ق‪.‬‬
‫م ص ق‪.‬‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫اقمَختوذََّللاَسبحقاَُُتعقاىَدََخاجاقََمخَخًَخصطِقُقَااِسُ‬
‫ُوص قَبقاقَ َدََلَشَُُاَس قَبيمهَ ي‬

‫سيمةَخاجاقَ‬
‫َُّللاَسبحقاَُُتعقاىَيوتقََدََو َاُعَب ضيَُودقَخوتقَ‬
‫دََخادالِوَِّجبَي َُدََخابشََدحدمخًَصيىََّللاَلييَُُسيِ‬

‫ُدََخاسدُخَْخاعييقَُدََخابالمَدوَُِّدََخألش ََخا ُح َُِ‬
‫ُدََخاييقايَاييَِّخاقمََُدََخأليقَِخاجدعِّ‬
‫ُدََخايي َبُسطَُُدََخألُققَْبُققَْخاصيُخْ‬
‫َُسبحقاَُُتعقاىَ( َي ْويُ ُ َ َدقَ َي َ‬
‫َُ َي ْوََتق ََُ)‬
‫شآ ُء َ‬

‫سئئيئئمةَخاجئئائئقَ‬
‫عح أبي الدرداء رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬ينهزل هللا تعهالى فهي خخهر‬
‫ثالث ساعات يبقيح مح الليهل‪ ،‬فينقهر فهي السهاعة األولهى مهنهح فهي الكتها الهذي ال ينقهر فيهه غيهره‬
‫فيمحو ما يشاء ويثبت‪ ،‬ث ينقر في الساعة الثانية إلى جنة عدح وهي مسهكنه الهذي يسهكح فيهه‪ ،‬وال‬
‫يكوح معه فيها أحد إال األنبياء والشهداء والصديقوح وفيها ما ل تهر عهيح أحهد‪ ،‬وال خطهر علهى قله‬
‫بشر‪ ،‬ث يهبط خخر ساعة مح الليل فيقول‪ :‬أال مح مسهتغفر فه غفر لهه؟ أال سهائل يسه لني ف عطيهه؟ أال‬
‫دا يدعوني ف ستجي له؟ حتى يطلع الفجر)‪ .‬رواه أحمد‪.‬‬
‫وعح عبد هللا بح الحارث رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا ثالثهة‬
‫أشياء بيده‪ ،‬خلق خد بيده‪ ،‬وكت التهوراة بيهده‪ ،‬وغهر الفهردو بيهده ثه قهال‪ :‬وعزتهي وجاللهي ال‬
‫يدخلها مدمح خمر وال الديوث‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسهول هللا قهد عرفنها مهدمح الخمهر فمها الهديوث؟ قهال‪ :‬الهذي‬
‫يقر السوء في أهله)‪.‬‬
‫وعح أن بح مالك رضي هللا عنهه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬خلهق هللا جنهة عهدح‬
‫بيههده‪ ،‬لبنههة مههح درة بيضههاء‪ ،‬ولبنههة مههح ياقوتههة حمههراء‪ ،‬ولبنههة مههح زبرجههدة خضههراء‪ ،‬بالطههها المسهك‬
‫هح المؤمِنهوحَ )‪ ،‬فقهال هللا‬
‫وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفراح‪ ،‬ث قال لهها‪ :‬انطقهي‪ ،‬فقالهت‪َ ( :‬قهد أَفلَ َ‬
‫عز وجل‪ :‬وعزتي وجاللي ال يجاورني فيك بخيل‪ ،‬ث تال رسول هللا صلى هللا عليه وسهل ( َو َمهح ي َ‬
‫هوق‬
‫ش َّح َنفسِ ِه َف ولَـئِ َك ه المفلِحوحَ )‪.‬‬

‫بُخِئئ َخاجئئائئِّ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أول مح يقر با الجنة هو سيد الخلق وأعقمه وأكرمه نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬
‫أول مح يدخل الجنة مح أمة نبينا محمد صلى هللا عليه وسل هو أبو بكر الصديق‪( .‬حديث أبو داود)‪.‬‬
‫يدخل فقراء المسلميح الجنة قبل األغنياء ب ربعيح خريفا َ‪.‬‬
‫أول األم دخوال الجنة هي أمة سيد األوليح واآلخريح محمد صلى هللا عليه وسل ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أسبق األم خروجا َ مح األرض‪.‬‬
‫وأسبقه إلى أعلى مكاح في الموق ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى قل العرش‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الفصل والقضاء بينه ‪.‬‬
‫وأسبقه إلى الجواز على الصراط‪.‬‬
‫وأسبقه إلى دخول الجنة‪.‬‬

‫فالجنة محرمة على األنبياء حتى يدخلها محمد صلى هللا عليه و سل ومحرمة على األم حتى تدخلها أمته‬

‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسل ‪( :‬أول زمرة تلج الجنة صورته‬
‫على صورة القمر ليلة البهدر ال يبصهقوح فيهها‪ ،‬وال يتغوطهوح فيهها‪ ،‬وال يتمخطهوح فيهها‪ ،‬خنيهته وأمشهاطه‬
‫الذه والفضة‪ ،‬ومجامره األلوة (البخور)‪ ،‬ورشحه المسك‪ ،‬ولكهل واحهد مهنه زوجتهاح يهرس مها سهاقها‬
‫مح وراء اللح مح الحسح‪ ،‬ال اختال بينه وال تباغض‪ ،‬قلوبه على قل رجهل واحهد‪ ،‬يسهبحوح هللا بكهرة‬
‫وعشيا)‪ .‬رواه الشيخاح البخاري ومسل ‪.‬‬

‫بئئائئقءَخاجئئائئِّ‬
‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاَُقق ‪ :‬قياقَيقََسُ َّللاَ‬
‫حووومثاقَلوووََخاجاوووَِّدوووقَباقؤُوووق َقوووق َصووويىََّللاَلييوووَُ‬
‫ُسوويِ‪( :‬اباووَِّدووََ ضووَُِّاباووَِّدووََذُ و ‪َُ،‬دالط ووقَ‬
‫خادسوووو ‪َُ،‬حصووووبقؤُقَخايؤاووووؤَُخايووووققُْ‪َُ،‬تَخب ووووقَ‬
‫خا لِوووَخَ‪َ،‬دوووََيوووموي قَيووواعَِالَيبوووك ‪َُ،‬يويووومَالَ‬
‫يدُْ‪َ،‬الَتبيىَثيقبُ‪َُ،‬الَيِاىَشبقبُ ‪ ...‬خاحميث)‪.‬‬
‫َُخهَخإلدقَِبحدم‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫عح علي كر هللا وجهه قال‪ :‬قال رسول هللا صهلى هللا عليهه وسهل فهي وصه‬
‫المهههؤمنيح يهههو القيامهههة‪( :‬والهههذي نفسهههي بيهههده إنهههه إذا خرجهههوا مهههح قبهههوره‬
‫استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة‪ ،‬عليها رحال الذه ‪ ،‬شرك نعاله نور يهتألأل‪،‬‬
‫كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهوح إلى با الجنة‪ ،‬فهذذا حلقهة مهح ياقوتهة‬
‫حمههراء علههى صههفائح الههذه ‪ ،‬وإذا شههجرة علههى بهها الجنههة ينبههع مههح أصههلها‬
‫عيناح‪ ،‬فذذا شربوا مح إحداهما جرت في وجوهه نضرة النعهي ‪ ،‬وإذا توضهؤا‬
‫مح األخرس ل تشعث أشعاره أبدا فيضهربوح الحلقهة بالصهفيحة‪ ،‬فلهو سهمعت‬
‫طنيح الحلقة فيبلغ كهل حهوراء أح زوجهها قهد أقبهل‪ ،‬فتسهتخفها العجلهة‪ ،‬فتبعهث‬
‫عرفه بنفسه لخهر لهه سهاجدا ممها‬
‫ق ّيمها فيفتح له البا ‪ ،‬فلوال أح هللا عز وجل ّ‬
‫يرس مهح النهور والبههاء‪ ،‬فيقهول‪ :‬أنها ق ّيمهك الهذي و ّكلهت به مرك‪ ،‬فيتبعهه فيقفهو‬
‫أثره في تي زوجته‪ ،‬فتستخفها العجلة فتخهر مهح الخيمهة فتعلقهه وتقهول‪ :‬أنهت‬
‫حبههي وأنهها حبههك وأنهها الراضههية فههال أسههخط أبههدا‪ ،‬وأنهها الناعمههة فههال أب ه أبههدا‬
‫والخالدة فال أقعح أبدا ‪ ...‬يتبع‬

‫موئئُ َخاجئئائئِّ‬
‫تابع ‪ ...‬فيدخل بيتا مح أساسهه إلهى سهقفه مئهة ذرا مبنهي علهى جنهدل اللؤلهؤ‬
‫والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر في تي األريكهة فهذذا عليهها‬
‫سههرير‪ ،‬علههى السههرير سههبعوح فراشهها عليههها سههبعوح زوجههة‪ ،‬علههى كههل زوج هة‬
‫سبعوح حلّة يرس ما ساقها مح باطح الجلد‪ ،‬يقضي جماعهح في مقهدار ليلهة‪،‬‬
‫تجري مح تحته أنهار مطردة‪ ،‬أنهار مح ماء غير خسح صا لي فيه كهدر‪،‬‬
‫وأنهههار مههح عسههل مصههفى له يخههر مههح بطههوح النحههل‪ ،‬وأنهههار مههح خمههر لههذة‬
‫للشاربيح ل تعصره الرجال ب قدامها‪ ،‬وأنهار مح لبح ل يتغير طعمه ل يخهر‬
‫مح بطهوح الماشهية فهذذا اشهتهوا الطعها جهاءته طيهور بهيض فترفهع أجنحتهها‬
‫في كلوح مح جنوبها مح أي األلواح شاءوا ثه تطيهر فتهذه فيهها ثمهار متدليهة‬
‫إذا اشتهوها انشع الغصح إليه في كلوح مهح أي ثمهار شهاءوا إح شهاء قائمها‬
‫وإح شاء متكئا‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪َ ( :‬و َج َنى ال َج َّن َتي ِح َداح) وبهيح أيهديه خهد‬
‫كاللؤلؤ)‪.‬‬

‫خـزنـة الجـنـة‬

‫‪‬‬

‫ََب‬
‫( َُسو ي َ َخاذويََ َخت َق ُْ ْخ َ‬
‫قَُ َقق ََ َا ُ ِْ َ‬
‫َو َ َا ُت‬
‫بَ ْب َُخ ُب َ َ‬

‫َوقَُ ُت َوح ْ‬
‫وَْ‬
‫خَجآ ُءُُ َ‬
‫َحتوىَإو َذ َ‬
‫ُ َِْإو َاوىَخَّا َجاوِّوَ ُ َدوَخً َ‬
‫َقَوقاومويَََ)‬
‫َل َي ْي ُوئ َِْطو ْب ُت َِْ َقمْ ُويُُُ ََ‬
‫قَسالَ لِ ََ‬
‫َ َ‬

‫ُقمَسدىََّللاَسبحقاَُُتعقاى‬
‫وبيََو اَِّخاجاَِّبئ‪َ :‬ضُخَ‬
‫ُوبيََو اَِّخااقََبئ‪ :‬دقا‬

‫ائئدئئََخاجئئائئئِّ‬

‫‪‬‬

‫ض و َ قَخاس و ََد َقُ ُ‬
‫خَْ‬
‫وقَ ُل ُْ ْخَإواَووىَ َد ْغِوو َوَةوَدووَََب ُو و ِْ ََ‬
‫وَل َْ ُ‬
‫َُ َجا وِّ َ‬
‫َُ َ‬
‫سو و‬
‫آءَ‬
‫ضَبُلو ووووم َْْاو ْي ُدتقووووويََ َ‪ ‬خاووووذويََ َ ُياِوقُووووََُ َ ووووويَخاسووووَ و‬
‫َُخألَ َْ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّللا َُ ُيحوو ُ َ‬
‫َُ َ‬
‫َل‬
‫وق‬
‫ع‬
‫ا‬
‫خ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َُخ ْا َووقِو دويََ َخ ْا َغو ْي‬
‫ويََ‬
‫َُخاضَ و‬
‫وََخااوق و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آء َ‬
‫و‬
‫ش و ًَِّبَ ُْ َ‬
‫خ ْا ُد ْحسو واويََ َ‪َُ ‬خا وذويََ َإو َذخَ َ َعيُووُ ْخَ َق وح َ‬
‫س و ُ َِْ‬
‫َِيَ ُدو ْوُ ْخَبَ ْا َُِ َ‬
‫َُاَو َِْ‬
‫قس َت ْغ َِ َُُ ْخَاو ُذ ُا وَ‬
‫َُ َدََ َي ْغِوو ََُخاو ُذ ُاُ َََإوالََّللا ُ َ‬
‫ُب و ِْ َ‬
‫ََّللاَ َ ْ‬
‫َذ َو َُُ ْخ َ‬
‫َجوو َ آؤُ ُُ َِْ‬
‫َُُُوو َِْ َي َْعيَ ُدووََُ َ‪ ‬ب ُ ُْاَووئِو َ َ‬
‫َليَووىَ َدووقَ َ َعيُووُ ْخ َ‬
‫ووَُ ْخ َ‬
‫ُيصو ُ‬
‫وقَْ َت ْجو ووَي ودووََ َت ْحتو َ ووقَخألَ ْا َ ووق َُ َ‬
‫َُ َجاو ل‬
‫َوقاوومويََ َ‬
‫د ْغِوو َوَةلَدووَََب و و ِْ َ‬
‫قَُا ْوع ََِبَ ْج ََُخ ْا َعق وديويَََ‪‬‬
‫وي َ َ‬

‫بُئئ َخاجئئائئِّ‬
‫جاء عح رسول هللا صلى هللا عليه وسل‬
‫في أحاديث عدة عح أح أهل الجنة له الصفات التالية‬
‫ خلقه كخلق خد عليه السال (ستوح ذراعا طوال في عرض سبعة أذر )‪.‬‬‫ أعماره كميالد عيسى عليه السال (ثالث وثالثوح عاما)‪.‬‬‫ على حسح يوس عليه السال ‪.‬‬‫ على لساح محمد صلى هللا عليه وسل ‪.‬‬‫‪ -‬جردا‪ ،‬مردا‪ ،‬مكحليح‪.‬‬

‫عح ابح عمر رضي هللا عنهما قال‪ :‬قال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬إح‬
‫أدنى أهل الجنة منزلة لمح ينقهر إلهى جناتهه وأزواجهه ونعيمهه وخدمهه وسهرره‬
‫مسيرة أل عا )‪.‬‬
‫وأكرمه على هللا مهح ينقهر إلهى وجههه غهدوة وعشهية ثه قهرأ‪( :‬وجهوه َيو َمئِهذ‬
‫َّناضِ َرة ‪ ‬إِلَى َر ِّب َها َناقِ َرة)‪.‬‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬

‫‪‬‬

‫وويَُلو ومََ خ ْا ُدتقُوََُ َ وي َ وآَبََْا َ وق لََدوََ‬
‫د َث َُخ ْا َجاِّوَخات ُ‬
‫َُبَ ْا َ ق لََدَََاو َب وََاو َِْ َيََت َغي ْوَ َ‬
‫آء َ‬
‫َط ْع ُدو َُُ‬
‫د و‬
‫َا ْي وََآسو وَ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َُبََْا َ ووق لََدووَْ َ‬
‫يش‬
‫وَا‬
‫َ‬
‫ة‬
‫ووذ‬
‫َا‬
‫ووَ‬
‫د‬
‫َو‬
‫َد‬
‫َ‬
‫ووق‬
‫ا‬
‫َُب‬
‫ووَْ‬
‫ووقَ وبيََ َ‬
‫ْ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ووَخ وَ‬
‫ْ‬
‫ىَُا ُووو َِْ وي َ وووقَ ودوووََ ُوووو َخاث َدو َ‬
‫صوووِ َ‬
‫سووو و َ ُد َ‬
‫َل َ‬
‫َُ َد ْغِ َوَةلَدَََب و َِْ‬

‫بائ ئقََخائجئئائئِّ‬
‫عح أبي هريرة رضي هللا عنه قهال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا عليهه وسهل ‪( :‬مهح‬
‫سهره‬
‫سره أح يسقيه هللا عز وجل مح الخمر في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬ومهح ّ‬
‫ّ‬
‫أح يكسيه هللا الحرير في اآلخرة فليتركه في الدنيا‪ ،‬وأنهار الجنة تفجر مح تحت‬
‫تههالل أو تحههت جبههال المسههك‪ ،‬ولههو كههاح أدنههى أهههل الجنههة حليههة عههدلت لحليههة أهههل‬
‫الدنيا جميعا لكاح ما يحليه هللا في اآلخرة أفضل مح حلية أهل الدنيا جميعا)‪.‬‬
‫وعهح ابهح عبها رضههي هللا عنهمها قهال‪ :‬قهال رسههول هللا صهلى هللا عليهه وسههل ‪:‬‬
‫(أنزل هللا مح الجنة خمسة أنهار‪ :‬سيحوح وهو نهر الهنهد‪ ،‬وجيحهوح وههو نههر‬
‫البلا‪ ،‬ودجلة والفرات وهما نهرا العراق‪ ،‬والنيل وهو نهر مصر‪ ،‬أنزلها هللا مح‬
‫عيح واحدة مهح عيهوح الجنهة مهح أسهفل درجهة مهح درجاتهها علهى جنها جبريهل‬
‫عليه السال فاستودعها الجبال وأجراها في األرض وجعل فيها منافع للنا في‬
‫أصنا معايشه ‪ ،‬فذلك قوله‪َ ( :‬وأَ َ‬
‫ض‬
‫آء َمآء ِب َقدَر َف َس َك َّناه فِي األَر ِ‬
‫س َم ِ‬
‫نزل َنا مِحَ ال َّ‬
‫َوإِ َّنا َعلَى َذهَا ِب ِه لَ َقادِروحَ )‪.‬‬

‫طعا أهل الجنة وشرابه‬

‫‪‬‬

‫َوأَمدَد َناه ِب َفا ِك َهة َولَح ِّم َّما َيش َتهوحَ ‪َ ‬ي َت َن َ‬
‫ازعوحَ فِي َها َك سا الَّ لَغو فِي َها َوالَ َت ثِي‬

‫وعح زيد بح األرق رضي هللا عنه قال‪( :‬جاء رجهل مهح أههل الكتها‬
‫إلى النبي صهلى هللا عليهه وسهل فقهال‪ :‬يها أبها القاسه ‪ ،‬تهزع أح أههل‬
‫الجنههة ي ه كلوح ويشههربوح؟ قههال‪ :‬نع ه ‪ ،‬والههذي نف ه محمههد بيههده إح‬
‫أحده ليعطى قوة مئة رجل فهي األكهل والشهر والجمها والشههوة‪،‬‬
‫قال‪ :‬فذح الذي ي كل ويشر تكوح له الحاجة ولي فهي الجنهة أذس‪،‬‬
‫قال‪ :‬تكهوح حاجهة أحهده رشهحا يفهيض مهح جلهوده كرشهح المسهك‬
‫فيضمر بطنه)‪ .‬رواه النسائي‬

‫لبا‬

‫أهل الجنة‬

‫عههح أبههي سههال األسههود قههال‪ :‬سههمعت أبهها أمامههة يحههدث عههح رسههول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسل قال‪( :‬ما منك مح أحهد يهدخل الجنهة إال انطلهق بهه‬
‫إلى طوبى‪ ،‬فتفتح له أكمامها‪ ،‬في خذ مح أي ذلك شاء أبهيض وإح شهاء‬
‫أحمر وإح شاء أخضر وإح شاء أصفر‪ ،‬وإح شاء أسود‪ ،‬ومثهل شهقائق‬
‫النعماح وأرق وأحسح)‪.‬‬

‫قال ابح عبا رضي هللا عنهما عح حلهل الجنهة‪( :‬فيهها شهجرة فيهها‬
‫ثمر ك نه الرماح‪ ،‬فذذا أراد ولي هللا كسوة انحدرت إليهه مهح غصهنها‬
‫فانفلقههت عههح سههبعيح حلههة ألوانهها بعههد ألههواح‪ ،‬ث ه تنطبههق ترجههع كمهها‬
‫كانت)‪.‬‬

‫حلي أهل الجنة‬
‫عح كع رضهي هللا عنهه قهال‪( :‬إح هلل عهز وجهل م َلكها منهذ يهو خلهق‬
‫يصوغ حلهي أههل الجنهة إلهى أح تقهو السهاعة‪ ،‬لهو أح قلبها مهح حلهي‬
‫أهل الجنة أخر لهذه بضهوء شهعا الشهم ‪ ،‬فهال تسه لوا بعهد ههذا‬
‫عح حلي أهل الجنة)‪.‬‬
‫وعح أبهي أمامهة رضهي هللا عنهه قهال‪ :‬أح رسهول هللا صهلى هللا عليهه‬
‫مسهوروح بالهذه والفضهة‪،‬‬
‫وسل حدثه عح حلي أهل الجنة فقهال‪ّ ( :‬‬
‫مكللوح بالدر‪ ،‬عليه أكاليل مح در ويهاقوت متواصهلة‪ ،‬وعلهيه تها‬
‫كتا الملوك‪ ،‬شبا مرد مكحلوح)‪.‬‬

‫خيا أهل الجنة‬
‫عح أبي موسى األشعري رضي هللا عنه قال‪ :‬قهال رسهول هللا صهلى هللا‬
‫عليههه وسههل ‪( :‬إح للمههؤمح فههي الجنههة لخيمههة مههح لؤلههؤة واحههدة مجوفههة‬
‫طولها ستوح ميال‪ ،‬فيهل أهلوح يطو عليه المؤمح فال يرس بعضه‬
‫بعضا)‪.‬‬
‫وعههح ابههح عبهها رضههي هللا عنهمهها أنههه قههال فههي قولههه تعههالى‪( :‬حههور‬
‫ورات فِي ال ِخ َيا ِ )‪( :‬الخيمهة درة مهح لؤلهؤة مجوفهة طولهها فرسها‬
‫َّمقص َ‬
‫وعرضهههها فرسههها‪ ،‬ولهههها ألههه بههها مهههح ذهههه حولهههها سهههرادق دوره‬
‫خمسوح فرسخا‪ ،‬يدخل عليه مح كل با منهها ملهك بهديهة مهح هللا عهز‬
‫وجل‪ ،‬وذلك قوله تعالى‪َ ( :‬وال َمالَئِ َكة َيدخلوحَ َعلَي ِه ِّمح كل ِّ َبا )‪.‬‬

‫تا أهل الجنة‬
‫جاء عح الحبي المصطفى صلوات هللا وسالمه عليه وعلهى خلهه‬
‫وأصهههحابه أجمعهههيح أنهههه قهههال‪ ...( :‬والقهههرخح يلقهههى صهههاحبه يهههو‬
‫القيامههة حههيح ينشههق عنههه قبههره كالرجههل الشههاح فيقههول لههه‪ :‬هههل‬
‫تعرفنههي؟ فيقههول لههه‪ :‬مهها أعرفههك‪ ،‬فيقههول لههه القههرخح‪ :‬أنهها الههذي‬
‫أقم تههك فههي الهههواجر وأسهههرت ليلههك‪ ،‬وإح كههل تههاجر مههح وراء‬
‫تجارته‪ ،‬وإنهك اليهو مهح وراء كهل تجهارة‪ ،‬فيعطهى الملهك بيمينهه‬
‫والخلههد بشههماله ويوضههع علههى رأسههه تهها الوقههار ويكسههى والههداه‬
‫حلتههيح ال تقههو لهمهها الههدنيا‪ ،‬فيقههوالح‪ :‬ب ه كسههينا؟ فيقههال‪ :‬ب خههذ‬
‫ولدكما القرخح ‪ ...‬الحديث)‪.‬‬

‫مـفـتـا الجـ ّنـة‬
‫لوووََدعوووقذَبوووََجبووو ََضووويََّللاَلاوووَُ‬
‫قووق ‪ :‬قووق ََسووُ ََّللاَصوويىََّللاَليي وَُ‬
‫ُسيِ‪ :‬دِتقحَخاجاِّ‬

‫الَإاَُإالََّللا‬

‫تذكر ‪ ..‬تذكر ‪ ..‬تذكر ‪.....‬‬

‫‪‬‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وَُإوا ََدقَت َُ ُْ َََ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ا‬
‫َخ‬
‫ِّ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫آ‬
‫َذ‬
‫ِ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫و‬
‫َْ َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَُو َِْ َيو ْوُ ََِخاقوََيق َد وِّوَ َدووََ ْح و وَ َحَ‬
‫ب ُجو َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َُب ْم وو ََخَا َجاَِّ ق َْم ق َ َُدقَ‬
‫َخاا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫قَ َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫خ ْا َح َيقةَُخا ُم ْا َيقَإوالَ َد َتق ُعَخ ْا ُغ َُ وَ‬
‫َُ‬

‫وكح على يقيح دائ ‪....‬‬

‫‪‬‬

‫َُ َل ودووو ََ‬
‫َُآ َدووو ََ َ‬
‫إوالَ َدوووََ َتوووق َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ََُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫و‬
‫وووم‬
‫و‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وووئ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ُ‬
‫ك‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫صووووقاوحقًَ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫شَْيَِق ً‬
‫َُالَ ُي َ‬
‫ِّ‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ا‬
‫ِي ُد َ‬
‫خ َ َ‬

‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ع‬
‫ت‬
‫َ‬
‫وآَب‬
‫َد‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ويَ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫َا ُووووَِدووووََقووووَ َة ب ْلوووو ُي وََ‬
‫َ‬
‫َب َدقَ َوقَُاُ ْخَ َي ْع ََديُ ََ‬
‫َُ‬
‫ء‬
‫آ‬
‫ج‬
‫ً‬
‫َ‬
‫و‬

‫آدئئئئئيئئئئئَ‬
‫خاي َِصييَُسيَُِبقَ َُباعَِليى‬
‫لبم َُحبيب َُصِي َُوقتَِبابيقِ ََُسي‬
‫سيماقَُحبيباقَُابياقَدحدمَبََلبمََّللاَُليى‬
‫آاَُُبصحقبَُُسيَِتسييدقًَوثيََخً‬
‫خاي َِآَْسيماقَُابياقَُحبيباقَدحدمخًَخاُسييِّ‬
‫ُخاِضييَُِّخامَجَِّخاَ يعَُِّببعثُ‬
‫دققدقًَدحدُمخًَخاذيَُلمتُ‬

‫إا قَاُصدَِّلقََققتيِّ‬
‫‪ ‬فن جر ج كل ج ناع هاا النع الخال النكن الطاهر وإشـترى نـ ‪،‬عـ‬
‫ال ‪ ،‬ا النائل الاي ل ل ل ج النع القق قن إال إهلل ‪.‬‬
‫‪ ‬فــن رول كــل ــج إعتق ـ الخقــلد فــن ح ــاة ال تســاوي عن ـ ا جنــال‬
‫نعله وفرط ننع عن هللرقا‪ ،‬ال نَ ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ق كل ج جعل ه وشغق وح ات ج لجل د‪ ،‬ا فخسر خرتـ‬
‫ول نل ج د‪ ،‬ا إال كَن و رر ‪.‬‬
‫‪ ‬فن ف ر ووعن كل ج لـ تـرا ال تـع ال ‪ ،‬ل ـة ال ن َـة تعـال راج ـا‬
‫نـالك رهـلا‪ ،‬والَـل ن ـا عنـ فـن جنـة الخقـ ـج تـاع ال عـ ج رلت‬
‫وال ل ى هلل عا وال خطر عق ق رجل ج رل ثقها‪.‬‬

‫َبوََُقمَبوطكَْ‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫بائئئئشئئئئَُق‬

‫الَتبو َليىَاِس‬

‫لََببيََُيَةََضيََّللاَلاوَُبَََسوُ ََّللاَصويىََّللاَلييوَُ‬
‫دََملقَإاىَُمى‪َ،‬وقََاوَُدوََخألجوََدثو َبجوََُ‬
‫ُسيَِقق ‪( :‬‬
‫ً‬
‫دووََتبعووَُالَيوواقصَذا و َدووََبجووََُُِشوويِقً‪َُ،‬دووََملووقَإاووىَ‬
‫ضالاِّو‪َ،‬وقََلييَُدََخإلثوَِدثو َآثوقَِدوََتبعوَُالَيواقص دوََ‬
‫آثقد َِشيَِق ً)‪.‬‬
‫َُخهَدسيِ‬

‫خاي وووَِخاِوووََُبَحوووَُِبلووو َُتووووََِليوووىَدعووومُقَُداسوووق قَُققَِ وووقَُاقسوووو قَ‬
‫ُاقشَُقَُآبقِ َُِبد قت َُِإوُخا َُِبوُخت َُِب ُخج َُِ ُجوقت َُِبُالمُوَِ‬
‫ُباووقت َُِذَيووت َُِبحبووت َُِبجع و َُووذخَخاعد و َشووِيعقًَُشووقُمخًَُاووَُخًَا ووَِ ويَ‬
‫قبََُُُِبَ و َُِيَُِخاقيقدَِّيقََ َخاعقاديََُبَحَِخاَخحديَ‪ .‬آديَ‪.‬‬