التلقيح الصناعي

Download Report

Transcript التلقيح الصناعي

‫التلقيح الصناعي‬
‫زينة عوض‬
‫داان ابو جحةل‬
‫‪‬ما هو التلقيح الصناعي؟‬
‫التلقيح الصناعي (أطفال األنابيب) هي العملية التي يتم فيها اخصاب البويضات من‬
‫قبل خاليا الحيوانات المنوية خارج الرحم‪ ،‬وهو عالج رئيسي للعقم عندما تبوء‬
‫جميع الوسائل األخرى لتكنولوجيا المساعدة للتناسل بالفشل‪ .‬وتنطوي العملية على‬
‫التحكم في عملية التبويض هرمونيا‪ ،‬وسحب البيوضات من الرحم في المرأة وترك‬
‫الحيوانات المنوية تقوم باإلخصاب في وسط سائل‪ .‬ومن ثم يتم نقل البويضة‬
‫المخصبة (البويضة الملقحة) إلى رحم المريضة بقصد حدوث حمل ناجح‪.‬‬
‫بداية التلقيح الصناعي‬
‫‪ ‬كان أول نجاح لميالد طفل أنابيب‪ ،‬لطفلة تدعى لويز براون ‪ ،‬وقع في‬
‫عام ‪ .1978‬قبل ذلك‪ ،‬كان هناك حمل بيوكيميائي عابر قام به باحثو‬
‫مدرسة ‪Foxton‬األسترالية في عام ‪ ،1973‬وأيضا حالة حمل خارج‬
‫الرحم التي أبلغ عنها ستبتو ودواردز‬
‫ماذا نعين بأأطفال ا ألانبيب ؟‬
‫‪‬‬
‫هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب االختبار بعد أخذ‬
‫البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة‬
‫فقط بعد غسلها حتى يحصل اإلخصاب‪ .‬ثم تعاد البويضة المخصبة‬
‫(األجنة ) إلى األم‪ .‬تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه‬
‫الطريقة ُتعطى الخيار األفضل الختيار أفضل األجنة لنقلها إلى األم بعد‬
‫إخصابها خارج الرحم‪ .‬وتعطى كذلك مجاالً أكبر الحتمال الحمل في‬
‫الدورة الواحدة ألنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم‪.‬‬
‫دواعي الاس تعامل‬
‫‪ ‬استخدام التلقيح االصطناعي يساعد على التغلب على العقم عند النساء بسبب مشاكل‬
‫في قناة فالوب مما يجعل اإلخصاب صعبا ويمكن أن يساعد أيضا في العقم عند‬
‫الذكور‪ ،‬حيث يوجد عيب في نوعية الحيوانات المنوية‪ ،‬وفي مثل هذه الحاالت يمكن‬
‫استخدام حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة (الحقن المجهري)‪ ،‬حيث يتم حقن‬
‫الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة‪ .‬يتم استخدام هذه الحيوانات المنوية عندما‬
‫توجد صعوبة في اختراق البويضة‪ ،‬وفي هذه الحاالت يمكن استخدام الحيوانات المنوية‬
‫للشريك كما يستخدم الحقن المجهري عندما تكون أعداد الحيوانات المنوية منخفضة‬
‫للغاية‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون من السهل القول أنه لكي تكون عملية أطفال األنابيب ناجحة فانه يتطلب أن‬
‫تكون البويضات سليمة‪ ،‬وأن توجد حيوانات منوية لإلخصاب‪ ،‬والرحم يستطيع أن‬
‫يحافظ على الحمل ونظرا لتكاليف اإلجراء‪ ،‬ال يتم الشروع في عمليات التلقيح الصناعي‬
‫عموما إال بعد أن تكون الخيارات األقل تكلفة قد باءت بالفشل‪.‬‬
‫‪ ‬قبل البدء بإعطاء العالج بأطفال األنابيب يجب أن ُتجرى فحوصات‬
‫مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل‪،‬‬
‫ومعرفة إذا كان باإلمكان العالج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل‬
‫فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب‪.‬‬
‫طريقة العالج‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تنشيط المبيض‬
‫سحب البويضات‬
‫إعداد البويضات والحيوانات المنوية‬
‫اإلخصاب‬
‫مزرعة الجنين‬
‫نقل األجنة‬
‫تنش يط املبيض‬
‫‪ ‬عادة ما تبدأ دورات العالج في اليوم الثالث من الحيض ‪.‬‬
‫يكون التنشيط من خالل حث المبيض إلنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات‬
‫بواسطة الهرمونات تنشيط المبيض ضروري ألنه بزيادة عدد البويضات يزيد‬
‫احتمال تكون عدد أكثر من األجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من‬
‫وجود بويضة واحدة فقط‪ .‬يجب أن تكون عدد الحويصالت أكثر من ثالث ‪ .‬وإذا‬
‫أنتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية إلعطاء فرصة‬
‫أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت اإلباضة قبل جمع الحويصالت فإن العملية‬
‫تؤجل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل‬
‫َّ‬
‫أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى‪40%‬واذا نقلت ثالث تصل النسبة إلى‬
‫‪ %35‬وجنينين اثنين ‪ %25‬أما جنين واحد ‪.%17‬‬
‫حسب البويضات‬
‫‪ ‬سحب البويضات بواسطة جهاز االلتراساوند المهبلي لتحديد حجم‬
‫البويضة‪ ،‬عدد البويضات الصالحة‪ ،‬ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم‬
‫تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج‪.‬‬
‫تجمع البويضات بعد ‪ 36-32‬ساعة من أخذ هرمون ‪H.C.G‬‬
‫هرمون ‪ H.C.G‬هو هرمون الحمل‬
‫اعداد البويضات واحليواانت املنوية‬
‫‪ ‬يتم تجريد البويضات من الخاليا المحيطة بها وإعدادها لالخصاب قد‬
‫يكون هناك اختيار للبويضات قبل اإلخصاب لتحديد البويضات األمثل‬
‫لزيادة فرص الحمل الناجح‪ .‬في غضون ذلك‪ ،‬يتم إعداد المنى من خالل‬
‫إزالة الخاليا الخاملة والسائل المنوي في عملية تسمى غسيل الحيوانات‬
‫المنوية‪ .‬إذا كان مصدر السائل المنوي هو شخص متبرع بالحيوانات‬
‫المنوية‪ ،‬وعادة ما يتم غسيل الحيوانات المنوية قبل أن يتم التجميد‬
‫والحفظ‪ ،‬ويتم إذابتها حتى تكون جاهزة لالستخدام‪.‬‬
‫الخصاب‬
‫‪ ‬يتم وضع البويضة والحيوانات المنوية معا في نسبة حوالي ‪ 75،000:1‬في‬
‫حضانة في وسط خاص لنحو ‪ 18‬ساعة‪ .‬في معظم الحاالت يتم اإلخصاب‬
‫بحلول ذلك الوقت‪ ،‬والبويضة الملقحة سوف تظهر بداية عالمات االنقسام‪ .‬في‬
‫بعض الحاالت‪ ،‬عندما تكون الحيوانات المنوية قليلة أو ضعيفة الحركة‪ ،‬فإن‬
‫واحد من هذه الحيوانات المنوية يتم حقنه مباشرة في البويضة باستخدام حقن‬
‫الحيوانات المنوية (الحقن المجهري)‪ .‬تم ترك البويضة الملقحة في وسط‬
‫يساعد على النمو خاص لمدة ‪ 48‬ساعة حتى تصبح البويضة تتكون من ‪8-6‬‬
‫خاليا‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد أيضا اجراء يدعى نقل األمشاج لقناة فالوب‪ ،‬حيث يتم سحب البيض من‬
‫المرأة ووضعها في واحدة من قنوات فالوب جنبا إلى جنب مع الحيوانات‬
‫المنوية للرجل‪ .‬وهذا يسمح لإلخصاب أن يتم داخل جسم المرأة‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن‬
‫هذا االجراء هو في الواقع إخصاب داخل الجسم‪ ،‬وليس في المختبر‪.‬‬
‫مزرعة اجلنني‬
‫‪ ‬عادة‪ ،‬يتم تربية األجنة حتى أن تصل إلى مرحلة ‪ 8-6‬خاليا بعد ثالثة‬
‫أيام من سحبها‪ .‬ومع ذلك في كثير من البرامج الكندية‪ ،‬واألسترالية‬
‫واألمريكية ‪,‬توضع األجنة في الحضانة لفترة أطول بحيث يمكن أن يؤدي‬
‫إلى ارتفاع معدالت الحمل ‪ ,‬ويكون الوسط المحيط بالجنين يحتوي‬
‫أساسا على الجلوكوز‪ ،‬بيروفات‪ ،‬ومكونات موفرة للطاقة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك يحوي األحماض األمينية‪ ،‬النيوكليوتيدات‪ ،‬والفيتامينات‪،‬‬
‫والكوليسترول لتحسين أداء النمو الجنيني‪.‬‬
‫نقل الاجنة‬
‫‪ ‬عدد األجنة التي يتم نقلها يعتمد على عدد األجنة المتاحة‪ ،‬وعمر المرأة‬
‫والعوامل الصحية والتشخيصية األخرى‪ .‬في بلدان مثل كندا والمملكة المتحدة‬
‫واستراليا ونيوزيلندا‪ ،‬ينقل بحد أقصى اثنين من األجنة إال في حالة الظروف‬
‫الغير عادية‪ .‬في المملكة المتحدة النساء فوق سن األربعين ينقل لهم عدد أجنة‬
‫قد يصل إلى ثالثة‪ ،‬في حين أنه في الواليات المتحدة األمريكية النساء األصغر‬
‫سن ينقل لهم العديد من األجنة‪ ،‬على أساس تشخيص الخصوبة الفردي‪ .‬معظم‬
‫العيادات والهيئات التنظيمية المحلية تسعى للحد من خطر مضاعفات الحمل‬
‫المتعدد (التوائم)‪ .‬يتم نقل األجنة "األفضل" إلى الرحم عن طريق قطعة رقيقة‬
‫من البالستيك‪ ،‬والتي تمر عبرالمهبل وعنق الرحم‪ .‬قد يتم نقل عدة أجنة للرحم‬
‫لتحسين فرص التوطين والحمل و تعطى السيدة ادوية تساعد على ثبوت األجنة‬
‫في الرحم‪.‬‬
‫معدلت امحلل‬
‫‪ ‬معدل الحمل هو معدل نجاح الحمل بالنسبة للتلقيح الصناعي‪.‬‬
‫‪ ‬مع التكنولوجيا المحسنة‪ ،‬فإن معدالت الحمل اليوم أفضل بكثير من بضع‬
‫سنوات سابقا‪ .‬في عام ‪ ،2006‬حققت عيادات في كندا متوسط معدل‬
‫حمل بنسبة ‪.٪ 35‬قدرت دراسة فرنسية ان نحو ‪ ٪ 66‬من المرضى الذين‬
‫بدأوا العالج بالتلقيح الصناعي نجحوا في النهاية في إنجاب طفل بنسبة‬
‫(‪ ٪ 40‬خالل العالج بالتلقيح الصناعي في المركز وبنسبة ‪ ٪ 26‬بعد‬
‫وقف عمليات التلقيح الصناعي)‪ .‬ويرجع تحقيق إنجاب طفل بعد وقف‬
‫عمليات التلقيح الصناعي أساسا إلى التبني (‪ )٪ 46‬أو الحمل التلقائي‬
‫(‪)٪ 42‬‬
‫عوامل النجاح أأو الفشل‬
‫‪ ‬تدخين التبغ يقلل من فرص والدة أطفال األنابيب بنسبة ‪ ٪ 34‬ويزيد من‬
‫خطر حدوث إجهاض لعمليات التلقيح الصناعي بنسبة ‪.٪ 30‬‬
‫‪ ‬مؤشر كتلة الجسم أكثر من ‪ ٪ 27‬يؤدي إلى انخفاض احتمال الوالدة‬
‫الحية بعد الدورة األولى من عمليات التلقيح الصناعي بنسبة ‪،%33‬‬
‫بالمقارنة مع الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين ‪ 20‬و‪,27‬والنساء‬
‫الحوامل الذين يعانون من السمنة المفرطة أيضا لديهن معدالت أعلى‬
‫لإلجهاض والتشوه الخلقي‪ ،‬وداء السكري الحملي‪ ،‬و ارتفاع ضغط الدم‬
‫والجلطات الدموية ومشاكل أثناء الوالدة مؤشر كتلة الجسم المثالي هو‬
‫‪.30-19‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫استئصال قنوات فالوب قبل التلقيح االصطناعي يزيد من فرص حمل‬
‫المرأة التي تعاني من انسداد قناة فالوب‬
‫المرأة في سن ‪ 39-23‬سنة هي األمثل في وقت العالج‬
‫نجاح الحمل السابقة و‪ /‬أو الوالدة الحية يزيد فرص النجاح‬
‫معدل استهالك أقل للكحول ‪ /‬الكافيين يزيد النجاح‬
‫عوامل اخرى‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الراحه الجسديه وعدم االجهاد وحمل االشياء الثقيلة‬
‫عدم االتصال بين الزوجين‬
‫األمتناع عن القرفة تماما و خصوصا اذا تم حمل‪.‬‬
‫بعد نقل األجنة يفضل الراحة التامة وتجنب األستحمام بماء ساخن (‬
‫الفاتر أنسب)‬
‫االكثار من السوائل مثل الماء والعصائر واالبتعاد عن القهوة والشاي‬
‫ل عالقة للتوتر بفشل النتاجئ‬
‫‪ ‬في دراسة سويدية عام ‪ ،2005‬تمت متابعة ‪ 166‬من النساء قبل شهر‬
‫واحد من بدء دورات التلقيح الصناعي فيها‪ ،‬وأظهرت النتائج أنه ال‬
‫يوجد ترابط كبير بين الضغط النفسي ونتائج التلقيح االصطناعي‪.‬‬
‫وانتهت الدراسة بالتوصية إلى العيادات أنه من الممكن خفض التوتر‬
‫التي يعاني منها المرضى أثناء إجراء عمليات التلقيح الصناعي العالج‬
‫باطالعهم على هذه النتائج‪.‬‬
‫املضاعفات الناجتة‬
‫‪ ‬التهابات المبيض‪.‬‬
‫‪ ‬فرط المبيض نتيجة المنشطات‬
‫‪ ‬المضاعفات الرئيسية لعمليات التلقيح الصناعي هو خطر والدة التوائم‬
‫وهذا يرتبط ارتباطا مباشرا بنقل أجنة متعددة‪ .‬يتعلق والدة التوائم‬
‫بزيادة خطر فقدان الحمل‪ ،‬ومضاعفات الوالدة‪ ،‬والوالدة المبكرة‪،‬‬
‫وأمراض األطفال حديثي الوالدة مع احتمال حدوث ضرر على المدى‬
‫الطويل‪ .‬وقد فرضت قيودا صارمة على عدد األجنة التي يمكن نقلها في‬
‫بعض البلدان (مثل انكلترا) للحد من خطر مضاعفات التوائم المتعددة‬
‫(ثالثة توائم أو أكثر)‪ ،‬ولكن لم يتم اتباعها أو قبولها عالميا‪.‬‬
‫حمك التلقيح الاصطناعي‬
‫إن حاجة المرأة المتزوجة التي ال تحمل والتي تعاني سواء هي او زوجها‬
‫من مشاكل ضد الحمل‪ ،‬وحاجتهما الى ولد تعتبر غرضا ً مشروعا ً يبيح‬
‫معالجتها بالطريقة المباحة للتلقيح االصطناعي‪.‬‬
‫على ان تأخذ النطف الذكرية من الزوج وتحقن بالبيوضات من زوجنه‬
‫وتوضع برحم الزوجة وتجنب وضع النطف في بيوضات غير الزوجة او‬
‫اخذ نطف من غير الزوج او وضع االجنة برحم امراة اخرى النه بهذا‬
‫يكون خلط انساب وهذا يتنافى مع الشريعه االسالمية وهو محرم شرعا ً‪.‬‬