Colloque Agadir

Download Report

Transcript Colloque Agadir

Slide 1

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‪:‬‬
‫منوذج التعلم بواسطة االسرتاتيجيات والتعلم بواسطة‬
‫اإلنتاجات الثقافية‬
‫بنعيسى زغبوش‬
‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫ظهر املهراز‬
‫فاس‬


Slide 2

‫‪ ‬مدخل نظري‬

‫‪ ‬معوقات العملية التعليمية‬

‫‪ ‬العوائق اللغوية يف العملية التعليمية‬

‫‪ ‬عوائق اكتساب بعض املفاهيم الفلكية‬

‫‪ ‬خالصات‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫تصميم املداخلة‬


Slide 3

‫أقسام مغلقة‪ .‬الطفل يحب أن يرى نشاطه يفيد في شيء ما‪ :‬عملنا على أن ال‬
‫يكون لنشاطه أي هدف‪ .‬إنه يحب الحركة‪ :‬أرغمناه على البقاء ساكنا‪ .‬إنه يحب‬
‫مناولة األشياء‪ :‬وضعناه في اتصال مع األفكار‪ .‬إنه يحب استعمال يديه‪ :‬لم نجعل‬
‫سوى ذهنه يعمل‪ .‬يحب أن يتكلم‪ :‬أرغمناه على الصمت‪ .‬يحب التفكير‪ :‬أرغمناه‬
‫على الحفظ‪ .‬يحب البحث عن العلم‪ :‬قدمناه له جاه از‪ .‬يحب أن يتحمس‪ :‬اكتشفنا‬
‫العقاب‪ )...( .‬إذن يتعلم األطفال ما لم يكن ليتعلموه بدون هذا‪ .‬يعرفون كيف‬
‫يكتمون‪ ،‬يعرفون كيف يغشون‪ ،‬يعرفون كيف يكذبون"‪.‬‬
‫‪Adolphe Ferrière‬‬
‫(من مؤسسي الرابطة العالمية للتربية الجديدة سنة ‪.)1921‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫"وبإرشادات من الشيطان‪ ،‬تم خلق المدرسة‪ .‬الطفل يحب الطبيعة‪ :‬احتجزناه في‬


Slide 4

‫مدخل نظري‬
‫علم النفس المعرفي‪ :‬دراسة السيرورات المعرفية كما تجري في الذهن‬
‫اإلطار النظري الخاص‪:‬‬

‫توجه نظرية النظريات‪:‬‬

‫‪ -‬المخزون اللغوي للطفل قبل التمدرس‬

‫ بناء نظريات ساذجة أو عفوية حول الظواهر التي يالحظونها في حياتهم اليومية‬‫‪ -‬تنظيم هذه المعارف على شكل نظريات وفق ثالثة ميادين‪:‬‬

‫البناءات النظرية الساذجة المتعلقة بالكائن اإلنساني باعتباره ينتمي للميدان اإلنسانـي (نظرية سيكولوجيـة ساذجـة) (‪،Melot‬‬
‫‪،)1997‬‬

‫البناءات النظرية الساذجة المتعلقة بميدان األحياء (نظرية بيولوجية ساذجة) (‪،)1985 ،Carey‬‬
‫البناءات النظرية الساذجة المتعلقة بميدان األشياء (نظرية فيزيائية ساذجة) (‪.)1988 ،Spelke‬‬
‫ي َّتخذ "الميدان" في هذا اإلطار معنى خاصا‪ :‬إنه يتعلق بجزء من العالم للفرد تجربة فيه‪ .‬وتطابق هذه األجزاء من العالم‬
‫نظريات ساذجة‪ ،‬بمعنى أنظمة معارف ومعتقدات توضح مجموعة من الظواهر المنتمية لميدان معين‪ ،‬والقوانين التي تتحكم فيها‬
‫اإلطار المنهجي‬
‫* في إطار البحث حول التعلم والمعرفية‪ ،‬تعتبر كيانات تصوراتنا غير خاضعة للمالحظة المباشرة‪ ،‬بل هي خاضعة لالستنتاج‪.‬‬
‫* تعتبر معرفتنا بتفكير اآلخرين هي دوما معرفة غير مباشرة يتوسطها ما يقولون و‪/‬أو ما يفعلون‪.‬‬

‫* إن المعرفة تعد تمثال ذهنيا ذا طبيعة رمزية‪ ،‬أي حدثا داخليا ال يمكن معاينته مباشرة‪ ،‬بل االستدالل عليه واستنباطه من خال ل السلوك الخارجي‬
‫اللفظي أو الحسي الحركي‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫االطار النظري العام‪:‬‬


Slide 5

‫رصد عدة وقائع تتفق كلها على أهمية المخزون المفرداتي للمتعلم وعلى قصور مناهج التعليم الحالية‬
‫ومضامينه وعلى تخلف نظرة المجتمع للطفل وللمتعلم ‪:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد مناهج التدريس على مرجعيات سيكولوجية متجاوزة (البنائية حينا والسلوكية حينا آخر)‪ :‬غياب‬
‫ثقافة ال ّتشخيص ‪ -‬سيادة اإلستراتيجية المنوال التي تختزل التالميذ في تلميذ نمطي‬
‫‪ .2‬غياب ثقافة مجتمعية علمية تساعد على تكوين الطفل وترقية مداركه ومعارفه‪ ،‬وإلقاء هذه المهمة على عاتق‬
‫المدرسة (مصدر ثقافة الطفل يتمثل في الثقافة المدرسية من خالل الكتاب المدرسي)‬
‫‪ .3‬إن تمثالت المجتمع للخطأ سلبية في مجملها تماشيا مع نسق القيم السائد (الخطأ=الكسل=الفشل)‪ ،‬االلتزام‬
‫بما يقدمه المدرس من معارف واستظهارها (قوة الذاكرة=النجاح)‬
‫‪ .4‬تأثير المحتوى اللغوي للمتعلم على مردوديته ومستواه المعرفي‪ :‬فقر المخزون اللغوي للطفل العربي‪ ،‬الذي‬
‫ال يتجاوز مجموع مدركاته ‪ 800‬مدرك بينما يستوعب التلميذ األجنبي ‪ 1500‬مصطلح‪ .‬ارتباط تقهقر مستوى‬
‫اللغة الفرنسية في الجامعة المغربية بتقهقر المخزون المفرداتي للطالب‪ .‬تزداد مصطلحات العلوم الحديثة كل‬
‫يوم بنحو ‪ 50‬مصطلحا جديدا‪.‬‬
‫‪ .5‬تعتبر طبيعة تكوين اللغة العربية معقدة بشكل كبير سواء على مستوى شكل الحروف وتآلفها في البنيات‬
‫المورفيمية وكذا انتظامها في جمل معينة‪ ،‬مع ما يطرحه ذلك من مشاكل اإلدراك والمعالجة والنفاذ إلى‬
‫المخزون اللغوي‪( .‬خصوصيات معالجتها على المستوى الذهني وتوظيف االستراتيجيات المعرفية المالئمة)‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫معوقات العملية التعليمية‬


Slide 6

‫• األولى تخص المخزون اللغوي للطفل واألخطاء التي يرتكبها‪،‬‬
‫• الثانية تتعلق باكتساب الطفل لبعض المفاهيم العلمية ونخص بالذكر منها‬
‫المفاهيم الفلكية‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫انطالقا من هذه الوقائع‪ ،‬سنحاول في دراستنا هذه طرح إمكانات تجاوز النواقص‬
‫التي حددنا معالمها‪ ،‬من خالل طرح تصور يجمع بين ما هو نظري منهجي وما‬
‫هو إجرائي إمبيريقي وينفتح على آفاق تربوية‪ .‬وسنحاول معالجة هذه المسألة من‬
‫خالل دراستين ميدانيتين‪:‬‬


Slide 7

‫ننطلق في هذه النقطة من سؤالين اثنين‪:‬‬
‫ هل يكتسب التلميذ المفردات كوحدات ثابتة رغم خضوعها لقواعد معينة؟‬‫ هل ُيخضِ ع التلميذ المفردات التي يكتسبها لقواعد تسهل عملية اشتقاق كلمات جديدة؟‬‫لإلجابة عن هذين السؤالين‪:‬‬
‫ اعتمدنا على عينة تتكون من ‪ 72‬تلميذا تتراوح أعمارهم بين ‪ 13‬و‪ 16‬سنة‪ ،‬يتوزعون بالتساوي بين‬‫القسم السابع والقسم الثامن والقسم التاسع إعدادي‪.‬‬
‫ دراسة إنشاءات التالميذ‪ ،‬مستخلصين منها الكلمات التي تضمنتها‪ ،‬ووزعناها حسب محورين كبيرين هما‪:‬‬‫القاموس الخاص بتكرار المفردات وميادين انتمائها التي تعبر عن المخزون اللغوي للتلميذ؛‬
‫ مسرد خاص باألخطاء التي ارتكبها التالميذ والذي يكشف عن طبيعة معالجة التلميذ للكلمات وعن آليات‬‫تدبير محتوى هذا المخزون‬

‫قاموس التك اررات‬

‫اعتمدنا على اإلنشاءات لجمع معطيات هذا القاموس (‪ 384‬إنشاء)‪ .‬استخالص قاموس اعتمادا على برنامج‬
‫حاسوبي يقوم بفرز الكلمات حسب ميدان ورودها وحسب تكرارها تنازليا‪.‬‬
‫وبعد استخالص المفردات وتوزيعها طبقا للتصور السابق‪ ،‬حصلنا على الجدول (‪.)1‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫العوائق اللغوية يف العملية التعليمية‬


Slide 8

‫سيك ل جي‬

‫‪19‬‬

‫‪% 60‬‬

‫‪1653‬‬

‫‪% 51‬‬

‫‪19099‬‬

‫‪% 50‬‬

‫في يا ي‬

‫‪3‬‬

‫‪%9‬‬

‫‪684‬‬

‫‪% 21‬‬

‫‪8458‬‬

‫‪% 22‬‬

‫‪32‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪3267‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪38276‬‬

‫‪% 100‬‬

‫بي ل جي‬

‫لمجم‬

‫لج ل ‪ :1‬ت يع لم ضيع ع لم خل لتك‬

‫حس تك تها نسبها لمائ ية‬

‫نالحظ ما يلي‪:‬‬
‫* كلما ارتفعت المداخل المعجمية كلما ارتفعت التكرارات‬
‫* أن تكرار الكلمات يرتفع خطيا مع عدد المداخل‬
‫* أن الميدان السيكولوجي الذي عرف معالجة أكبر عدد‬
‫من مواضيع اإلنشاءات قد نجم عنه أكبر عدد من‬
‫المداخل‪ ،‬األمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد التكرارات‬

‫بي ولوجي‬

‫سيك ولوجي‬

‫في زيائي‬

‫تك رار الكلمات عدد املداخل عدد امل واضيع‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫لمي‬

‫ع لم ضيع ‪ %‬لم ضيع ع لم خل ‪ %‬لم خل تك لكلما‬
‫‪10719‬‬
‫‪% 28‬‬
‫‪930‬‬
‫‪% 31‬‬
‫‪10‬‬

‫‪ %‬تك‬
‫‪% 28‬‬


Slide 9

‫• اعتمددنا فددي اسددتخراج األخطدداء المواليددة مددن اإلنشدداءات بطريقدة يدويددة‪ ،‬بحيددث نرصددد األخطدداء التددي سدطر‬
‫عليهددا األسددتاذ أثندداء تصددحيحه ل نشدداءات‪ ،‬ونعمددل علددى ضددبطها وضددبط تصددحيحها حسددب توجيهدات األسددتاذ‬
‫وحسب تداولها في الفصل الدراسي‪.‬‬
‫ إن استخالص مسرد األخطاء التي ارتكبها التالميذ في إنشاءاتهم‪ُ ،‬يعبر عن كيفية النفاذ إلى مخزونهم‬‫اللغوي وبالخصوص عالقة المنطوق بالمكتوب وطبيعة المعالجات المعرفية التي يوظفها المتعلم‪ ،‬وكيفية‬
‫تطبيق القواعد‬

‫ سنستفيد من هذه األخطاء لشرح كيف يفهم التلميذ المفردات وكيف يتمثلها وكيف ينتجها‪ ،‬سواء على‬‫مستوى التركيب اللغوي والداللي أو على مستوى طبيعة األخطاء التي يرتكبها‬

‫وسنعمل في النقط الموالية على تقديم األخطاء التي يرتكبها التالميذ‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن الكلمات الموجودة‬

‫بين قوسين تمثل على التوالي الكلمات أو التراكيب الخاطئة التي سطرنا تحتها‪ ،‬ثم مقابالتها الصحيحة‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫مسرد األخطاء‬


Slide 10

‫األخطاء اإلمالئية‬

‫نالحظ أن توظيف الوساطة الفونولوجية تجعل المتعلم يكتب الكلمة كما ينطقها‪ ،‬وهذا ُيفيد أن التلميذ لم يطور‬
‫بعد إجراءات آلية للنفاذ إلى مفرداته‪ ،‬تسمح له بالكتابة السليمة للكلمات وتوظيفها بشكل الئق في الجمل‬
‫(المرحلة األلفبائية)‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫إنها األخطاء التي تتجسد في عدم الكتابة السليمة للكلمة‪ ،‬سواء على مستوى عدم كتابة الحروف بشكل سليم أو سقوط حرف من‬
‫الكلمة سهوا…الخ‪ ،‬وتفيدنا في فهم كيفية تمثُّل التلميذ للكلمة على المستويين الصوتي واإلمالئي‪ .‬ونقسم هذه األخطاء حسب طبيعتها‬
‫إلى مجموعات كما هو مثبت أدناه‪.‬‬
‫‪ .1‬غياب الترقيم ‪ :Ponctuation‬وهو األمر الذي يعقد قراءة نص اإلنشاء‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم ضبط النقط على الحروف‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى الخلط بين الحروف‪ :‬عدم التمييز بين الدال والذال (أهذاف‪-‬‬
‫أهداف‪/‬أدهب‪-‬أذهب)؛ وبين السين والشين (انكماس‪-‬انكماش‪/‬الراسدين‪-‬الراشدين)؛ وبين التاء والثاء (االكتار‪-‬اإلكثار‪/‬اكثرات‪-‬اكتراث‬
‫)؛ وبين السين والصاد (فُرس عمل‪-‬فرص عمل‪/‬قصاوة‪-‬قساوة‪ ،‬نقس‪-‬نقص )؛ وبين الدال والضاد (إبعاض‪-‬إبعاد‪/‬أ ََرضنا‪-‬أردنا )؛‬
‫وبين الضاد والظاء (ننضم‪-‬ننظم‪ /‬أضن‪-‬أظن) أو العكس (إرظاء‪-‬إرضاء‪/‬نهوظ‪-‬نهوض) أو هما معا (يظضر‪-‬يضطر )؛ وبين الظاء‬
‫والذال (نظكر‪-‬نذكر‬
‫‪ .3‬عدم ضبط كيفية كتابة بعض الحروف التي تحتمل شكلين في الكتابة والذي ال يؤثر على طريقة نطق الكلمة من مثل عدم‬
‫التمييز بين األلف المقصورة واأللف الممدودة (أدنا‪-‬أدنى‪/‬فيهى‪-‬فيها)؛ وعدم التمييز بين التاء المبسوطة والتاء المربوطة (أدات‪،‬‬
‫أداة‪/‬تجولة‪-‬تجولت)؛ وعدم التمييز بين التاء المربوطة والثاء المبسوطة (يبحة‪-‬يبحث)‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم التمييز بين المصوتات القصيرة والمصوتات الطويلة ‪:‬‬
‫ تغيير التمثيل اإلمالئي للكلمة ُيؤدي إلى فقدان معناها إذا لم تكن مشكولة (الوفر‪-‬الوفير‪/‬تراك‪-‬تََر َك‪ /‬تركم‪/‬تَراكم‪/‬تَريخها‪-‬‬‫تاريخها)‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫يرة ‪/‬‬
‫ تغيير التمثيل اإلمالئي للكلمة يؤدي إلى تغير في معناها (بشرعهم – ِبشراع ِهم‪/‬محتجين – محتاجين‪/‬خيرة‪َ -‬خ ْي َرات ‪ /‬كثرة‪َ -‬كث َ‬‫نقد‪ُ -‬نقُود)‪.‬‬
‫ الوقف على تاء التأنيث (السنار – السنارة)‪.‬‬‫‪ .6‬خطأ في تحديد المفاصل بين الكلمات (أَ ْن َي ُكون – أن يكون‪/‬أَُن ْح ِسن‪-‬أن نحسن)‪.‬‬
‫ان‪-‬بالدا)‪.‬‬
‫حبو‪ُّ -‬‬
‫يحب‪ِ ،‬بالَ َد ْ‬
‫‪ .7‬كتابة الكلمة كما تنطق ( ْ‬
‫بلدن ‪ٌ -‬‬
‫بلد ‪ُ /‬ي ُ‬


Slide 11

‫األخطاء النحوية‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫وتتجلى في الكلمات التي لم يحسن التلميذ تطبيق القواعد عليها‪ ،‬مثل قواعد النحو أو الصرف‪ ،‬أو الربط بين عناصر‬
‫الجملة أو أخطاء في االشتقاق…الخ‪ .‬وتفيدنا في فهم كيف يتعامل التلميذ مع قواعد تدبير اللغة وكيف يطبقها على مخزونه‬
‫اللغوي‪ ،‬وبذلك يفيد عدم التمكن من قواعد النحو في عدم تمكن التلميذ بما فيه الكفاية من ضبط آليات اشتغال اللغة‪ .‬كما‬
‫يفيد وجود خلل على مستوى الربط بين تمثل الكلمة وحضورها في مخزونه اللغوي وبين غياب الخصائص المرتبطة بها‪،‬‬
‫خصوصا خصائصها اإلمالئية والتركيبية والصرفية‪...‬الخ‪ .‬ونبسط هذه األخطاء حسب طبيعتها في المجوعات التالية‪:‬‬
‫* خلل في تركيب الجمل‪:‬‬
‫ عدم ضبط الصياغة التركيبية للكلمات وعدم التوظيف المالئم للروابط (يزود السمك بكثرة عن األسواق – يزود األسواق‬‫بالسمك الكثير)‪( ،‬منهمك في االستعداد إلى البدء في البحث – منهمك في االستعداد لبدء البحث)‪.‬‬
‫ عدم التمكن من المفردات الدقيقة لتكوين الجمل‪ ،‬وبالتالي صعوبة الربط بين الكلمات (عندما داست عليه في جسده‪-‬‬‫عندما داسته‪/‬ألنه تؤدي به إلى الضحية‪-‬ألنها تخلف ضحايا)‪.‬‬
‫ خطأ في التعبير (وهكذا بدأ استعداد بعد الفجر يجمعون آليات الصيد – وهكذا بدأ االستعداد بعد الفجر بجمع آليات‬‫الصيد)‬
‫* عدم ضبط القواعد‬
‫ عدم ضبط قاعدة عدم جواز تتالي فعلين مصرفين (ويصبح يتحلى بأخالق – متحليا)‪.‬‬‫ عدم ضبط التطابق على مستوى الجنس‪ :‬التذكير والتأنيث (األشياء النفيس – النفيسة‪/‬بلد أخرى – بلد آخر)‪،‬‬‫ عدم المطابقة في التعريف (البحر بنسبة للصياد – بالنسبة‪/‬ف ّنوم‪-‬فالنوم‪ /‬المالبسنا‪-‬مالبسنا)‪،‬‬‫ عدم ضبط التطابق على مستوى العدد‪ :‬المفرد والجمع (الصيادون يركب – يركبون)‪.‬‬‫ عدم ضبط المطابقة بين الوصف والموصوف‪ ،‬وبين النعت والمنعوت (حصل على األسماك كثير وهائلة – األسماك‬‫الكثيرة والهائلة)‬
‫* خلل في ضبط قواعد االشتقاق‬
‫ غياب ضبط قواعد االشتقاق (الفسح‪-‬التفسح‪/‬قدم‪-‬أقدم‪/‬مبيد ابشاري‪-‬بشري‪/‬متطلعات‪-‬تطلعات)‪.‬‬‫أزرة‪-‬أزرار‪/‬تعابيب‪-‬أتعاب‪/‬الزقق‪-‬‬
‫ توظيف قواعد االشتقاق الخاصة بالجموع المنتظمة وتطبيقها على الجموع الشاذة ( ّ‬‫أزقة‪/‬مرحضات‪-‬مراحيض) ‪.‬‬


Slide 12

‫األخطاء المعجمية‬
‫وتتميز بكونها الكلمات التي أساء التلميذ توظيفها بشكل مالئم في الجملة‪ ،‬ضمن سياقات معينة‪ ،‬بحيث يضع كلمة عوض‬

‫نقسم هذه األخطاء إلى المجموعات التالية‪:‬‬

‫ضع كلمات َموضع أخرى تَنتُج عنها أخطاء في التعبير (يحس بالخلوة – يحس بالفراغ‪ ،‬عدم التأخر – عدم التأخير‪/‬العمل‬
‫* َو ْ‬
‫ملتزم على كل شخص – العمل ملزم لكل شخص)‬
‫* عدم إتمام الجملة بسبب غياب كلمات الربط األمر الذي ينتج عنه أخطاء في الربط التركيبي (فإنه يكون لك عمل ما‬

‫تحس‪ – ..‬فإنه عندما يكون لك عمل‪/‬فهو يساعد بناء مجتمع – فهو يساعد على بناء)‬

‫* عدم ضبط معنى الكلمات يؤدي إلى وضع كلمات في موضع أخرى تختلف عنها دالليا (إكساب أمراض‪ /‬اإلصابة‬

‫بأمراض‪/‬إلقاء برامج على التلفزة‪-‬تقديم‪ /‬الحضر ملوث‪-‬المدينة ملوثة)‪.‬‬

‫تهوية‪/‬‬
‫* االعتماد على الكلمات والتعابير الدارجة في الصياغات التركيبية (منفجع بالخلعة‪-‬مصاب بالهلع‪ُ /‬يعون الغرفة‪ّ -‬‬
‫إصابته باإلفشال‪-‬الوهن‪/‬األطفال من ذلك العين‪-‬األصل‪/‬تُ َعص ُب ُهم‪-‬توتر أعصابهم)‪.‬‬

‫* تطبيق قواعد االشتقاق تؤدي إلى إنتاج كلمات غير معجمية‪ ،‬ويرجع سبب ذلك إلى عدم إحاطة المتعلم التامة بقواعد اللغة‪،‬‬

‫األمر الذي يدفعه إلى استخالص كلمات وفق قواعد محدودة تعلمها من قبل‪ ،‬غير أنها ال تصلح للتطبيق على جميع الحاالت‪،‬‬

‫وبالتالي نالحظ تواجدا لهذا الصنف من االشتقاقات الخاط ة ضمن مفردات معجمه (مستلهف‪-‬متلهف‪/‬نحتفظ بصحتنا‪-‬نحافظ‬
‫على صحتنا‪/‬نصب عرقا‪َّ -‬‬
‫نتصبب عرقا)‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫كلمة أخرى‪ ،‬أو ُيوظف كلمات مشحونة بداللة مختلفة عن الداللة التي قصدها‪ ،‬أو يستعمل كلمات من الدارجة‪ ،‬أو يوظف‬
‫كلمات عمل على اشتقاقها ولكنه استخرج كلمة خارجة عن قواعد اللغة العربية…الخ‪ .‬وتفيدنا هذه األخطاء في توضيح كيف‬
‫يكتسب الطفل المفردات وكيف يشحنها بداللة خاصة به قبل أن تصبح داللتها متوافقة مع االستعمال العادي‪.‬‬


Slide 13

‫وإذا عدنا إلى توزيع األخطاء التي ارتكبها التالميذ حسب عددها وطبيعتها ونسبها المائوية‪ ،‬فإننا نحصل على‬
‫الجدول التوضيحي (‪:)2‬‬
‫بيعة لخ أ‬
‫خ ا مال ية‬

‫‪696‬‬

‫‪%50‬‬

‫خ ا معجمية‬

‫‪305‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪1389‬‬

‫‪%100‬‬

‫خ ا نح ية‬

‫لمجم‬
‫لج ل ‪ :2‬ت يع ألخ ا حس‬

‫بيعتها ع ها نسبها لمائ ية‬

‫نسجل ما يلي‪:‬‬
‫• إن األخطاء اإلمال ية تستحوذ على الحيز األكبر من األخطاء‪ ،‬وهو ما يمثل مؤش ار هاما على وجود خلل بين‬
‫التمثل الصوتي للكلمة وتمثيلها اإلمال ي‪.‬‬
‫• إن األخطاء المعجمية تعبر عن امتداد الدارجة في اللغة العربية لدى المتعلم من جهة‪ ،‬وعدم ضبط‬
‫استعمال بعض األلفاظ حسب حمولتها الداللية الدقيقة من جهة ثانية‪.‬‬
‫• إن األخطاء النحوية تُعبِّر عن عدم اكتمال بلورة قواعد لضبط اشتغال المفردات سواء على مستوى استخالص‬
‫الجمع من المفرد‪ ،‬أو ضبط قواعد التصريف أو الربط النحوي بين مكونات الجملة‪...‬الخ‪ ،‬كما تعبر عن عدم‬
‫اإلدراك الصحيح لقيود تطبيق قاعدة معينة‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫ع ألخ ا‬
‫‪388‬‬

‫لنس لمائ ية‬
‫‪%28‬‬


Slide 14

‫سنحصل على نسبة ‪ %78‬من األخطاء‪ ،‬وهو األمر الذي يعكس خلال في توظيف المتعلم للقواعد‪ ،‬ويدفعنا‬
‫إلى ضرورة مراجعة العملية التعليمية في شكلها الحالي ‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫• إذا أخذنا بعين االعتبار األخطاء اإلمالئية والنحوية باعتبارها ناتجة عن خلل في تطبيق قواعد معينة فإننا‬


Slide 15

‫مناقشة المعطيات‬

‫* إن المتعلم أثناء تعلمه لمفردة جديدة يحتاج إلى تعلمها كوحدة مستقلة وثابتة‪ ،‬ويحتاج كذلك إلى تعلم‬
‫الخصائص التي تميزها‪ ،‬وتلك التي تشترك فيها مع كلمات أخرى (األخطاء المعجمية)‪ ،‬وقياسها على كلمات‬
‫سابقة مشابهة لها (األخطاء في االشتقاق والتصريف)‪ ،‬ومن ثمة الضبط المستمر للخصائص الصوتية‬
‫واإلمالئية والنحوية والداللية للكلمة‬

‫* وسنعمل على البحث عن السند السيكولوجي للعملية التربوية‪ ،‬منطلقين في بلورة تصورنا من مستويين‪:‬‬
‫‪ - 1‬يتعلق األول بمناقشة المحتوى اللغوي‪ ،‬انطالقا من معجم التكرارات ومسرد األخطاء المعجمية‪ ،‬على‬
‫اعتبار أن األخطاء المعجمية تكشف عن وجود خلل في شحن الكلمات بمعاني محددة من جهة‪ ،‬وعن امتداد‬
‫الدارجة في لغة المتعلم من جهة ثانية‪.‬‬
‫‪ - 2‬يرتبط المستوى الثاني بمناقشة آليات تدبير المحتوى اللغوي‪ ،‬انطالقا من مسرد األخطاء النحوية‬
‫واإلمالئية‪ ،‬على اعتبار أن األخطاء اإلمالئية تكشف عن الخلل بين التمثل الصوتي للكلمات وتمثلها اإلمالئي‪،‬‬
‫إذ الغالب في هذه األخطاء أن التلميذ يكتب الكلمة كما ينطقها؛ وأن األخطاء النحوية تكشف من جهتها عن‬
‫وجود خلل في تطوير قواعد تدبير الكلمات‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫* إن عدم تداول الفصحى بشكل كاف أدى إلى حضور كلمات "دارجة" في إنشاءات التالميذ أو توظيف‬
‫تراكيب من الحروف ال تشكل كلمات في اللغة العربية أو شحن كلمات بغير معناها الصحيح‪.‬‬


Slide 16

‫(لمسي‪ ،‬سمعي‪ ،‬بصري) حيث تتساوى هذه المعلومات من ناحية ترميزها العميق‪ ،‬وتحول بعد ذلك إلى‬
‫مستوى السطح الذي قد يأخذ شكل إصدار أصوات تمثل اللغة المنطوقة‪ ،‬أو رسم خطوط تمثل اللغة المكتوبة…‬
‫فإن الخلل يكمن في آلية التحويل بين هذين المستويين‪ ،‬وهو ما سبق أن الحظناه في كيفية نطق الكلمات وكيفية‬

‫كتابتها‪ ،‬وهو ما يوضح أن المتعلم لم يطور بما فيه الكفاية آليات لتدبير الكلمات والربط بينها‪.‬‬
‫*إن معالجتنا لطبيعة األخطاء التي يقع فيها المتعلم‪ ،‬تكشف لنا بوضوح عن مكامن الخلل التي يتخبط فيها‬
‫النظام التعليمي‪ .‬ونخلص إلى وجود خلل مزدوج‪ :‬على مستوى محتوى مادة التعليم‪ ،‬وعلى مستوى تطوير‬
‫آليات االشتغال‪.‬‬
‫كيف نتجاوز هذا الخلل المزدوج؟ إن اإلجابة عن هذا السؤال ذي األبعاد التربوية تجد جذورها وامتداداتها‬
‫األساسية في المعطيات السيكولوجية ذات التوجه المعرفي ضمن إشكالية النمو والتعلم‪.‬‬

‫سنعود لمناقشة هذه المسألة بعد تناول محور عوائق اكتساب بعض المفاهيم الفلكية‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫* إذا كانت الذاكرة تستعمل لغة عُليا خاصة بها ُتحول إليها جميع المعلومات التي تصلها مهما كان مصدرها‬


Slide 17

‫* تندرج هذه الدراسة ضمن اإلطار العام للسيكولوجيا المعرفية التي تنصب على الكشف عن خصوصيات‬
‫معارف الطفل السابقة عن أي تعلم مؤسساتي ومنظم في المدرسة‪.‬‬
‫* يلج الطفل المدرسة وهو مزود بمعارف ساذجة سابقة استقاها بعفوية من وسطه الطبيعي واالجتماعي‬
‫* تسعى هذه الدراسة إلى مالمسة كيفية إدراك الطفل لبعض المفاهيم الفلكية‪،‬‬
‫* مالحظة العالقات التي يمكن نسجها على مستوى ارتباط مفاهيم الطفل العفوية بالمفاهيم العلمية سواء في‬
‫مراحل تكونها أو نموها أو تأثرها بوسطها السوسيوثقافي‪.‬‬
‫* االنطالق من خالصة ‪Vosniadou‬و ‪ )575 :1992( Brewer‬التي تفيد أن "أطفال المدرسة االبتدائية‬

‫يالقون صعوبات في فهم أن األرض كروية ويبنون مفاهيم خاطئة عديدة بخصوص شكلها"‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫عوائق اكتساب بعض املفاهيم الفلكية‬


Slide 18

‫• لحث األطفال على التفكير بشكل مجرد‪ ،‬استعمل شولتز (‪ )2001‬كرة أرضية كنقطة انطالق للحوار‪ ،‬توضع أمام كل من‬
‫الطفل والمجرب‪.‬‬

‫• تعتبر األسئلة ذات طبيعة شبه موجهة‪ ،‬وفق نموذج المنهج اإلكلينيكي البياجوي (‪.)1947 ،Piaget‬‬
‫• تتكون عينة شولتز من ‪ 25‬طفال سويديا‪ ،‬يتراوح سنهم بين ‪ 7-6‬سنوات‪ ،‬و‪ 8-7‬سنوات‪ ،‬و‪ 11-10‬سنة‪.‬‬

‫النتيجة‬

‫المستوى‪1‬‬
‫(‪ 7‬سنوات)‬

‫المستوى ‪5‬‬
‫(‪ 11‬سنة)‬

‫المستوى ‪2‬‬
‫(‪ 8‬سنوات)‬

‫المجموع‬

‫قادر على تحديد بعض الدول على الكرة األرضية‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫يعتبر األرض مثل كرة‬

‫‪% 84‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 89‬‬

‫‪% 92‬‬

‫يعتبر العيش ممكننا حول األرض دون السقوط منها‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫يستعمل مفهوما يحيل على الجاذبية‬

‫‪% 38‬‬

‫‪% 75‬‬

‫‪% 89‬‬

‫‪% 77‬‬

‫الجدول ‪ :3‬تأثير استعمال الكرة األرضية على تصورات األطفال السويديين‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫دراسة السويد (شولتز ‪ Schoultz‬وآخرون‪)2001 .‬‬


Slide 19

‫* إن األطفال السويديين أكثر اطالعا على المعلومات من أطفال دول أخرى أجريت فيها دراسات مشابهة (من‬
‫مثل أمريكا وأستراليا واليونان‪،)...‬‬
‫* ال يجب إغفال السياق بكل قيوده وال الفرد بكل موارده المعرفية التي يستحضرها في تلك الوضعية وال‬
‫الموارد المتوفرة في محيط الفرد‪.‬‬
‫* إن إنتاج ملفوظات األطفال في دراسته كان باالعتماد على "الكرة األرضية" كعنصر مشترك مُوجِّ ه لالنتباه‪.‬‬
‫* عندما كان التالميذ السويديون يتكلمون وينتجون ملفوظاتهم‪ ،‬كان لديهم مصدرا يعتمدونه‪ .‬هذه األداة‬
‫الملموسة كانت وسيلة لمساعدتهم على التفكير واستحضار مداركهم‪.‬‬

‫* يتوفر األطفال على معارف سابقة دقيقة من خالل تجارب شخصية مختلفة‪ ،‬وبطبيعة الحال من خالل وسائل‬
‫اإلعالم‬

‫تتجلى الخالصة األساسية في أن األطفال يبدون معتادين على أشكال عالية من التفكير المتطور حينما يكون‬

‫تفكيرهم مدعوما بأدوات ثقافية مساعدة من مثل "الكرة األرضية"‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫يفسر شولتز هذه النتائج بما يلي‪:‬‬


Slide 20

‫تتكون العينة من ‪ 90‬تلميذا متمدرسا بمدينة فاس‪ ،‬اختيروا بالتساوي بشكل عشوائي من ثالثة مستويات تعليمية‪ :‬القسم‬
‫األول (‪ 7‬سنوات) والقسم الثاني (‪ 8‬سنوات) والقسم الخامس (‪ 11‬سنة)‪.‬‬

‫بعد معالجة المعطيات‪ ،‬توصلنا إلى تحيد الجدول (‪ )4‬التالي‪:‬‬

‫النتيجة‬

‫المستوى‪1‬‬
‫(‪ 7‬سنوات)‬

‫المستوى ‪2‬‬
‫(‪ 8‬سنوات)‬

‫المستوى ‪5‬‬
‫(‪ 11‬سنة)‬

‫المجموع‬

‫قادر على تحديد بعض الدول على الكرة األرضية‬

‫‪%0‬‬

‫‪%5‬‬

‫‪%61‬‬

‫‪%23‬‬

‫يعتبر األرض مثل كرة‬

‫‪%19‬‬

‫‪%28‬‬

‫‪%66‬‬

‫‪%39‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪%23‬‬

‫‪%57‬‬

‫‪%34‬‬

‫‪%0‬‬

‫‪%2‬‬

‫‪%21‬‬

‫‪%8‬‬

‫يعتبر العيش ممكننا حول األرض دون السقوط منها‬
‫يستعمل مفهوما يحيل على الجاذبية‬

‫جدول ‪: 4‬تأثير استعمال الكرة األرضية على تصورات األطفال المغاربة‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫‪ .2.4‬دراسة المغرب‬


Slide 21

‫النتيجة‬

‫المستوى‪1‬‬
‫(‪ 7‬سنوات)‬

‫المستوى ‪2‬‬
‫(‪ 8‬سنوات)‬

‫المستوى ‪5‬‬
‫(‪ 11‬سنة)‬

‫المجموع‬

‫قادر على تحديد بعض الدول على الكرة األرضية‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫يعتبر األرض مثل كرة‬

‫‪% 84‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 89‬‬

‫‪% 92‬‬

‫يعتبر العيش ممكننا حول األرض دون السقوط منها‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪% 100‬‬

‫يستعمل مفهوما يحيل على الجاذبية‬

‫‪% 38‬‬

‫‪% 75‬‬

‫‪% 89‬‬

‫‪% 77‬‬

‫الجدول ‪ :3‬تأثير استعمال الكرة األرضية على تصورات األطفال السويديين‬

‫النتيجة‬

‫المستوى‪1‬‬
‫(‪ 7‬سنوات)‬

‫المستوى ‪2‬‬
‫(‪ 8‬سنوات)‬

‫المستوى ‪5‬‬
‫(‪ 11‬سنة)‬

‫المجموع‬

‫قادر على تحديد بعض الدول على الكرة األرضية‬

‫‪%0‬‬

‫‪%5‬‬

‫‪%61‬‬

‫‪%23‬‬

‫يعتبر األرض مثل كرة‬

‫‪%19‬‬

‫‪%28‬‬

‫‪%66‬‬

‫‪%39‬‬

‫يعتبر العيش ممكننا حول األرض دون السقوط منها‬

‫‪%22‬‬

‫‪%23‬‬

‫‪%57‬‬

‫‪%34‬‬

‫يستعمل مفهوما يحيل على الجاذبية‬

‫‪%0‬‬

‫‪%2‬‬

‫‪%21‬‬

‫‪%8‬‬

‫جدول ‪: 4‬تأثير استعمال الكرة األرضية على تصورات األطفال المغاربة‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫العوائق اللغوية يف العملية التعليمية‬


Slide 22

‫مناقشة المعطيات‬
‫* األطفال ال يكتسبون معرفة صحيحة حول األرض إال في مستوى القسم الخامس‪.‬‬

‫* يبدو مفهوم الجاذبية األصعب ضبطا‬
‫* يبدو أن هذه المعرفة ال تكتسب عند أغلب األطفال المغاربة إال في حدود ‪ 10‬سنوات ونصف‪ ،‬وهو ما يوافق المستوى‬
‫الدراسي الذي يُدرّس فيه علم الفلك بالمدارس المغربية‬
‫* تبدو كفاءات األطفال المغاربة "غير جيدة بشكل واضح" مقارنة مع األطفال السويديين‪.‬‬

‫* يمكن التأكيد على أنه ال يكفي تقديم األداة الثقافية المالئمة‪ ،‬لكي يتمكن األطفال من توليد تفكير صحيح حول األرض‬
‫* إن الوضعية التواصلية وإدراج األداة الثقافية المالئمة غير كافيين لكي يعمال على انبثاق آلي لمعرفة "صحيحة"‪.‬‬
‫* ال يمكن تفسير النتائج إال من خالل نظرية تسلم بوجود تمثالت "داخلية" سابقة‪.‬‬
‫* إن تدريس المفاهيم العلمية يتطلب تفسيرا لوظيفة األداة الثقافية‪ ،‬وليس تقديما بسيطا لها‪ ،‬كما يتطلب أخذ معارف‬
‫األطفال السابقة بعين االعتبار‪.‬‬
‫* إن األطفال بحاجة إلى تفسير كيف يمكن لألرض أن تكون منبسطة وكرويه في الوقت نفسه‪ ،‬وكيف تعمل الجاذبية‪.‬‬
‫* إن مثل هذه التفسيرات ال تجد معناها إال في إطار نظرية تفترض أن األطفال يفكرون ويعتقدون‪ ،‬ولهم تمثالت داخلية‪.‬‬
‫* إن االختالفات التي تمت مالحظتها بين األطفال السويديين واألطفال المغاربة‪ ،‬ال ينبغي فهمها على أنها تثبت وجود‬
‫خصاص سوسيوثقافي "خارجي" أو خصاص في الكفاءات المعرفية "الداخلية” لدى األطفال المغاربة‪.‬‬

‫معوقات العملية التعليمية وإجراءات تطويرها‬

‫* إن نتائج األطفال المغاربة تبدو مختلفة جذريا عن نتائج األطفال السويديين‪.‬‬