طرق تطبيق المحضرات الزرقية

Download Report

Transcript طرق تطبيق المحضرات الزرقية

‫المحضرات الزرقية (الحقنية)‬
‫‪Parenterals‬‬
‫د‪ .‬علي الرغبان‬
‫المحضرات الزرقية‬
‫التعريف ‪ :‬عبارة عن محاليل أو معلقات أو مستحلبات صيدلية مائية أو‬
‫زيتية عقيمة ومحفوظة ضمن أوعية مغلقة تضمن بقاءها عقيمة‪ .‬تخصص‬
‫هذه المحضرات عادة إلدخالها إلى الجسم عن الطريق الحشوي ‪.‬‬
‫يمكن أن نميز أنواعا ً عديدة من الحقن وذلك بحسب‬
‫المكان الذي يدخل منه المحضر الزرقي إلى الجسم‬
‫نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬حقن تحت الجلد‬
‫‪ -2‬حقن في األدمة‬
‫‪ -3‬حقن عضلي‬
‫‪ -4‬حقن وريدي‬
‫‪ -5‬حقن في النخاع الشوكي‬
‫‪ -6‬حقن سحائي‬
‫وتمتاز طرائق إدخال المحضرات الزرقية بعضها عن بعض بسرعة‬
‫ظهور التأثيرات الدوائية لألدوية المحقونة وبمدة بقاء هذه التأثيرات‪.‬‬
‫فإدخال المحضرات عن طريق الوريد يعطي تأثيراً دوائيا ًًمباشراً‬
‫وبالتالي فترة الكمون مساوية للصفر‪ .‬ولكن اليدوم تأثير الدواء إال لفترة‬
‫قصيرة على العكس من ذلك فإن تأثير األدوية المعطاة عن طريق‬
‫العضالت أو تحت الجلد يدوم لفترة أكثر ويبدأ التأثير بعد فترة أطول ‪.‬‬
‫التركيز‬
‫الزمن‬
‫طريق الوريد‬
‫طريق تحت الجلد‬
‫طريق العضالت‬
‫محاسن المحضرات الزرقية‬
‫‪ -1‬الحصول على تأثير دوائي سريع ومباشر (الحقن الوريدي للتخدير أو‬
‫تسكين األلم)‬
‫‪ -2‬يمكن الحصول على تأثيرات دوائية في منطقة محددة من الجسم ( نخاع‬
‫شوكي ‪ ،‬مفصل‪ ،‬تخدير سني ‪) .....‬‬
‫‪ -3‬تفيد هذه المحضرات عند تعذر إعطاء الدواء عن طريق الفم‬
‫‪ -4‬عندما يراد الحصول على عيار دقيق للدواء في الدم والتأكد من أن‬
‫امتصاص الدواء يكون كامالً‬
‫‪ -5‬من خالل محاليل التلقين الوريدي يمكن تعويض الخسارة الكبيرة للدم‬
‫أو تغذية الجسم لفترات طويلة‬
‫‪ -6‬الجرعة الدوائية أقل‬
‫مساوئ المحضرات الزرقية‬
‫ الكلفة المرتفعة لهذا الشكل‬‫ خطر السمية النسيجية في موضع الحقن بسبب التهيج الناتج عن‬‫بعض المواد‬
‫ صعوبة تالفي الخطأ فيما لو حصل‬‫‪ -‬األلم الحقيقي أو النفسي عند الحقن‬
‫شروط المحضرات الزرقية‬
‫‪ -1‬الفعالية‬
‫تحدد الفعالية بمقدار المادة الفعالة الموجودة في الوحدة المعطاة من‬
‫المحضر‪ ،‬وبثبات هذه المادة‬
‫يجب أخذ كامل الحجم الموصوف من الوعاء بسهولة عند االستعمال‪،‬‬
‫ولهذا الغرض يوزع في األوعية حجم يزيد على الحجم الموصوف بمقدار‬
‫مناسب (تعطي دساتير األدوية جداول خاصة يحدد فيها مقدار الحجم‬
‫الزائد الذي يجب إضافته‬
‫يتأثر ثبات المواد الفعالة سواء أثناء التحضير أو خالل مدة الحفظ بكثير‬
‫من العوامل كطبيعة السواغات‪ ،‬وقيمة ال ‪ ،pH‬ودرجة حرارة التعقيم أو‬
‫الحفظ‪ ،‬وطبيعة األوعية المستعملة في التعبئة‬
‫‪ -2‬انعدام السمية والتأثيرات السيئة‬
‫إذا خضع المستحضر إلى فعل حلمهة أو أكسدة أو إرجاع فقد ينتج عن‬
‫ذلك نقص في الفعالية الدوائية‪ ،‬ومواد ذات تأثير ضار أو سام‬
‫متى يسبب المحضر الزرقي ألما عند حقنه؟‬
‫‪ ‬مرتفع اللزوجة‬
‫‪ ‬المذيب المستعمل مخرش‬
‫‪ ‬درجة الحموضة بعيدة عن االعتدال‬
‫‪ ‬المادة الفعالة مخرشة‬
‫يجب أن يراعى عند دراسة صيغة المستحضر الزرقي أن يكون غير‬
‫مؤلم عند الحقن‪ ،‬أو أن يعمل على تخفيف األلم الناتج إلى الحد األدنى‬
‫بحيث يمكن تحمل الحقن من قبل المريض خاصة في حالة المعالجة‬
‫الطويلة‬
‫يمكن تخفيف األلم الناتج عن الحقن أحيانا بإضافة مخدر موضعي عند‬
‫التحضير أو عند االستعمال‬
‫‪ -3‬الرواق‬
‫التأثيرات الحيوية لألجزاء الغريبة في المحضرات الزرقية‬
‫األجزاء الغريبة التي توجد عرضا في المحضرات المعطاة عن طريق‬
‫تحت الجلد أو العضل تتكيس داخل الجسم أو غالبا ماتهضم دون أن يكون‬
‫لها نتائج سيئة‪ ،‬إال في الحالة التي تكون فيها هذه األجزاء من المواد‬
‫المسرطنة‬
‫وعلى العكس تسبب هذه األجزاء حوادث خطرة عند اإلعطاء عن طريق‬
‫الوريد أو النخاع الشوكي بسبب انسداد األوعية الدموية الصغيرة بهذه‬
‫األجزاء‬
‫يخشى من وقوع مثل هذه الحوادث بشكل خاص عند مشاركة عدة أدوية‬
‫(كوكتيل دوائي) عند إعطاء محاليل التروية‬
‫مصدر األجزاء الغريبة‬
‫يمكن أن يعزى تلوث المحضرات الزرقية باألجزاء الغريبة إلى سببين‬
‫رئيسين‪:‬‬
‫‪ -1‬تلوث ناتج من المواد األولية المستعملة (مواد فعالة أو سواغات) ومن‬
‫األدوات المستخدمة في صنع المحضر‪.‬‬
‫تكون األجزاء الناتجة من هذا التلوث عادة ذات أبعاد صغيرة‬
‫‪ -2‬تلوث عرضي ناتج من الغبار العالق باألوعية أو بسطح السدادات قبل‬
‫التعبئة أو من الوسط المحيط أو من األوعية عند إغالقها أو فتحها‬
‫تكون األجزاء الناتجة من هذا التلوث عادة ذات أبعاد كبيرة‪ ،‬ويمكن كشفها‬
‫بالفحص العياني‬
‫مصدر األجزاء الغريبة‬
‫• أجزاء زجاجية تنتج من صنع الحبابات أو عند فتحها لحظة استعمال‬
‫المحضر ‪.‬‬
‫• أجزاء متفحمة تنتج من إغالق الحبابات بالصهر أو من التعقيم ‪.‬‬
‫• أجزاء أخرى متنوعة تنتج من اآلالت المستخدمة في التعبئة أو من‬
‫السدادات أو من المراشح والمواد المساعدة على الترشيح (مطاطية‪ ،‬مواد‬
‫لدنة‪ ،‬ألياف سللوزية‪ ،‬تالك‪ ،‬كاؤالن ‪).....‬‬
‫• ترسبات ناتجة من التغيرات التي قد تطرأ على المواد الدوائية أو‬
‫السواغات المستعملة‬
‫• آثار شحوم ناتجة من آالت صنع الزجاج‬
‫‪ -3‬درجة الحموضة ‪pH‬‬
‫تؤثر قيمة الـ ‪ PH‬في ‪:‬‬
‫• تحمل العضوية‬
‫• ثبات المادة الدوائية أثناء الحفظ‬
‫• فعالية المادة الدوائية‬
‫• انحالل المادة الدوائية‬
‫‪ -3‬درجة الحموضة ‪pH‬‬
‫تتراوح قيمة ‪ PH‬الدم والبلغم والسائل النخاعي الشوكي عند االنسان بين‬
‫‪.7.4 -7.35‬ومن المفضل جعل قيمة الـ ‪ PH‬للمحضرات الزرقية قريبة‬
‫ماأمكن من القيمة الفيزيولوجية‪ ،‬إال أنه ال يمكن تحقيق ذلك دائما ً ألن‬
‫قيمة الـ ‪ PH‬الفيزيولوجية ال توافق ثبات عدد كبير من المواد الفعالة‪.‬‬
‫لذلك فمن الضروري إيجاد نوع من التوافق واختيار قيمة ‪ PH‬تؤمن‬
‫ثبات المادة الفعالة بصورة كافية دون أن يكون المحضر الناتج سيئ‬
‫التحمل جداً من قبل العضوية‪.‬‬
‫تؤثر قيمة الـ ‪ PH‬في ثبات المادة الفعالة بعدة أشكال ‪:‬‬
‫إما أن تكون السبب في ترسب مشتق أقل انحالال من المادة الفعالة‪.‬‬
‫وإما أن تكون السبب في تماكب المواد الفعالة ضوئيا ً والتي يكون ألحد‬
‫أشكالها الضوئية فقط تأثير دوائي‪.‬‬
‫وإما بتسهيل األكسدة الذاتية لبعض المواد القابلة للتأكسد أو الحساسة‬
‫لألوكسجين كما هو الحال بالنسبة لالدرينالين وحمض األسكوربيك في‬
‫قيم ‪ pH‬قريبة من االعتدال‪.‬‬
‫وإما أن تسبب حلمهة الوظائف الكيميائية‪ .‬كتحول األسترات إلى حموض‬
‫وأغوال (أتروبين‪ ،‬كوكائين ‪.)...‬‬
‫ولكل مادة قيمة ‪ PH‬ثبات فضلى تحقق لها أفضل شروط الثبات‬
‫تحمل العضوية لتغيرات قيمة ال ‪pH‬‬
‫يتعلق تحمل العضوية لقيم ‪ PH‬المحضرات الزرقية بوجود أو عدم‬
‫وجود محاليل دارئة‪ .‬ففي حال عدم وجود دارئة يكون للنسج وللدم قدرة‬
‫دارئة كافية ألن تتحمل حقن محضرات تتراوح قيمة الـ ‪ PH‬لها بين ‪4‬‬
‫و ‪ 10‬ويكون األلم هنا خفيفا ً ووقتيا ً‪.‬‬
‫يمتلك الدم وقاءا خاصا به (وقاء الفوسفات – وقاء الكربونات –‬
‫البروتينات و الهيموغلوبين)‬
‫في حال تم حقن كمية صغيرة من محلول درجة حموضته منحرفة عن‬
‫القيمة الفيزيولوجية يحصل تمديد كبير وتعديل قيمة ال ‪pH‬‬
‫بواسطة الوقاء الدموي ويكون التحمل جيدا‪ ،‬بشرط أن يكون الحقن‬
‫بطيئا والقدرة الوقائية للوقاء في حال إضافته ضعيفة‬
‫ومع ذلك فقد لوحظ أن حقن كميات كبيرة من محاليل حامضة عن طريق‬
‫الوريد قد يسبب التهاب وريد خثري‪.‬‬
‫أما حقن محاليل شديدة الحموضة أو شديدة القلوية فيسبب تغيراً في‬
‫مستوى الكريات الحمر يمكن أن يصل إلى تخرب الهيموغلوبين ‪.‬‬
‫المجال المقبول لدرجة ال ‪ pH‬في حالة الحقن الوريدي ( ‪)11 -3‬‬
‫ضل ولكن ليس شرطا‬
‫إن ضبط قيمة ال ‪ pH‬في حالة الحقن الوريدي مف ّ‬
‫أما المجال المقبول في حالة الحقن العضلي والحقن تحت الجلد فهو‬
‫(‪ )3.5 - 9.5‬إذ ال يوجد هنا قدرة وقائية كبيرة ويكون التمديد أبطأ وفي‬
‫هذه الحالة نضيف مخدرا موضعيا‬
‫أما المحضرات الحاوية على محاليل دارئة فيكون تحمل العضوية لها‬
‫أصعب ألن هذه المحاليل تعيق أو تؤخر من عمل القدرة الدارئة للنسج في‬
‫جعل ‪ PH‬المحضر المحقون قريبة من االعتدال‪ .‬وبالتالي فإن األلم الناتج‬
‫بسبب اختالف قيمة ‪ PH‬المحضر عن القيمة الفيزيولوجية يدوم لفترة‬
‫أطول‪ ،‬كما يزداد احتمال إصابة النسج التي تكون بتماس مع هذا‬
‫المحضر‪.‬لهذا يجب عدم إضافة دارئة إلى المحضرات التي يتطلب ثباتها‬
‫قيمة ‪ pH‬بعيدة عن القيمة الفيزيولوجية‪ ،‬وأن يخصص استعمالها في‬
‫الحاالت التي تكون فيها قيمة الـ ‪ PH‬الفضلى للمادة الفعالة قريبة من‬
‫االعتدال‬
‫تأثير ال ‪ pH‬في الفعالية الدوائية‬
‫لقيمة الـ ‪ PH‬دور هام في الفعالية الدوائية إذ أنها تؤثر في درجة تشرد‬
‫المركبات العضوية وبالتالي في نسبة الشكل المتشرد والشكل غير‬
‫المتشرد لهذه المركبات‪ ،‬مما يؤثر في سهولة امتصاصها وبالتالي‬
‫فعاليتها‬
‫يكون المحضر الزرقي أكثر فعالية إذا كانت درجة ال ‪ PH‬تؤدي إلى‬
‫حدوث نسبة كبيرة من الشكل غير المتشرد من المادة الفعالة‬
‫‪ -4‬تعادل الضغط الحلولي وتعادل التوتر‬
‫يجب التمييز بالنسبة للمحاليل الزرقية بشكل خاص بين مايسمى تعادل‬
‫الضغط الحلولي ‪ iso-osmose‬ومايسمى تعادل التوتر ‪iso-tonic‬‬
‫فتعادل الضغط الحلولي يشير إلى تساو في الضغط الحلولي‪ ،‬أو إلى تساو‬
‫في انخفاض درجة االنجماد بين محلولين‬
‫أما عبارة تعادل التوتر فتخصص للداللة على المحلول الذي يكون في‬
‫حالة توازن مع الوسط الداخلي للكريات الحمر‪ .‬علما أن المحلول المعادل‬
‫للتوتر قد اليكون له بالضرورة انخفاض درجة انجماد المصل الدموي‬
‫المحاليل المعادلة للتوتر هي التي تكون في حالة توازن مع الغشاء‬
‫الخلوي‪ ،‬والمحاليل المعادلة للضغط الحلولي هي التي تكون في حالة‬
‫توازن مع غشاء نصف نفوذ كامل (أي نفوذ للماء فقط وليس للمواد‬
‫المنحلة)‬
‫مثال‪ :‬تركيز محاليل الغلوكوز المعادل للضغط الحلولي ‪ 5%‬بينما‬
‫تركيزها المعادل للتوتر يكون في حدود ‪( 10%‬التركيز الذي يكون‬
‫في حالة توازن مع الكريات الحمر)‬
‫في حال تراكيز من الغلوكوز أقل من ‪ 10%‬يالحظ انتفاخ واضح في‬
‫الكريات الحمر‪.‬‬
‫يجب أن يؤخذ تعادل التوتر بعين االعتبار في المحضرات الزرقية التي‬
‫تعطى بكميات كبيرة وخاصة عن طريق الوريد‪ ،‬وذلك لتجنب انحالل‬
‫الكريات الحمر‪ .‬أما بالنسبة للمحضرات التي تعطى حقنا ً تحت الجلد أو‬
‫حقنا ً عضليا ً فقد ال يكون لتعادل التوتر األهمية نفسها‪ .‬مع ذلك من‬
‫الضروري جعل تركيز األمالح المنحلة في الحدود التي تتالءم مع تحمل‬
‫العضوية‪ .‬من خالل تجارب على االنسان تبين أنه يتحمل بسهولة حقن‬
‫محاليل من ‪ NaCl‬تتراوح تراكيزها بين ‪ %0.45‬و ‪ %2.7‬كما تبين‬
‫أن أفضل درجة تحمل توافق التركيز ‪ %1.35‬من كلور الصوديوم‪.‬‬
‫ال بد من جعل المحضرات المعدة للحقن الوريدي معادلة للضغط الحلولي‬
‫حقن كميات صغيرة وببطء ال يسبب مشكلة حتى لو كان الضغط الحلولي‬
‫غير مطابق (انحراف بسيط)‬
‫عند حقن كميات كبيرة (التلقين الوريدي) فهنا يجب ضبط الضغط الحلولي‬
‫‪Hypertonic‬‬
‫‪solutions‬‬
‫‪Hypotonic‬‬
‫‪solutions‬‬
‫تسبب انكماش الكريات الحمراء‬
‫تسبب تخرب الكريات الحمراء‬
‫يمكن ضبط قيمة الضغط الحلولي باستخدام مادة خاملة مثل كلور‬
‫الصوديوم ويمكن استخدام الدكستروز للتلقين الوريدي‬
‫‪ -5‬العقامة‬
‫العقامة من الخصائص المهمة التي يجب أن تتوفر في المحضرات‬
‫الزرقية‪ ،‬إذ يجب أن تكون عقيمة بصورة مطلقة‪ ،‬لتجنب إدخال أي نوع‬
‫من العضويات الدقيقة أو األجسام الغريبة إلى الجسم عن إحدى طرائق‬
‫الحقن المختلفة‪ .‬لذلك تخضع المحضرات الزرقية فور انتهاء تحضيرها أو‬
‫في أثناء تحضيرها إلى إحدى طرائق التعقيم المناسبة‪ .‬كذلك ال بد من‬
‫تعقيم األوعية واألدوات المستخدمة في صنع هذه المحضرات بالطريقة‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫تختلف طرائق التعقيم باختالف نمط المحضر الزرقي واختالف المادة‬
‫الدوائية والمواد المساعدة‪ .‬والمهم أن تضمن طرق التعقيم المتبعة خلو‬
‫المحضر من الجراثيم ومولدات الحرارة‪ .‬إضافة إلى ذلك يجب مراقبة‬
‫عقامة المحضرات الزرقية بالطريقة المناسبة‬
‫أهم طرائق التعقيم المتبعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعقيم بالحرارة الجافة ‪Dry Heat Sterilization‬‬
‫لمدة ال تقل عن ساعة ونصف وفي درجات حرارة تتراوح بين ‪160‬و‪ْ 180‬م‬
‫‪ :160‬درجة مئوية لمدة تزيد عن ساعتين‬
‫‪ :170‬درجة مئوية لمدة ال تقل عن ساعة‬
‫‪ :180‬درجة مئوية لمدة ال تقل عن نصف ساعة‬
‫تتم هذه العملية في أفران خاصة تقوم بتسخين العينة‬
‫سميت بالحرارة الجافة لعدم وجود بخار الماء لكن يوجد هواء وهو ناقل‬‫سيء للحرارة لذلك يتم تسخين العينة ببطء وبشكل غير متناسق والوقت‬
‫الالزم للتعقيم أكبر‬
‫‪-‬المشعر الحيوي ‪Bacillus atrophaeus‬‬
‫االستعمال ‪:‬‬
‫لتعقيم‬
‫ المستحضرات غير المائية الثابتة حراريا‬‫ المساحيق الثابتة حراريا‬‫ األوعية الزجاجية الفارغة‬‫ األجهزة واألدوات (أبر الحقن – أدوات العمليات – القطع الزجاجية‬‫والبورسالنية والمعدنية)‬
‫‪ -‬الزيوت الدسمة – البارافينات – الشموع – األسس المرهمية‬
‫‪ -2‬التعقيم بالحرارة الرطبة ‪Moist Heat Sterilization‬‬
‫ نستخدم بخار الماء المشبع ‪ +‬الضغط كوسيلة للحصول على فعالية‬‫أكبر للتعقيم‬
‫ تملك الحرارة الرطبة طاقة أكبر ب ‪ 7‬مرات من الحرارة الجافة عند‬‫نفس الدرجة من الحرارة‬
‫ يطبق هذا التعقيم في جهاز يسمى الصاد الموصد ‪ autoclave‬بدرجة‬‫حرارة ‪ 121‬ولمدة ‪ 15‬دقيقة‬
‫الصاد الموصد مضاعف الجدار‬
‫االستعمال‬
‫لتعقيم‬
‫المحاليل والمعلقات المائية‬‫الضمادات – الورق – لباس العمليات – األجهزة – الماء – األدوات‬‫الجراحية – السدادات المطاطية‬
‫غير فعالة‪:‬‬
‫المساحيق الجافة أو الزيوت – المواد الصنعية‬
‫غير صالحة لتعقيم المواد الحساسة للحرارة مثل بعض الفيتامينات‬
‫والخما ئر والهرمونات والمضادات الحيوية واألوعية اللدنة‬
‫‪ -3‬التعقيم بالتسخين في تيار من بخار الماء‪:‬‬
‫بدرجة حرارة ‪ْ 100‬م لمدة ساعة‪.‬‬
‫تستخدم في تعقيم الملحقات المطاطية واألدوات الزجاجية‬
‫والبورسالنية والمحاليل لبعض المواد كحمض األسكوربيك‬
‫وأمالح الكينين‬
‫‪ -4‬التعقيم بالحرارة بوجود مادة قاتلة للجراثيم‬
‫يتم حل أو تعليق المادة الدوائية في محلول مادة مناسبة قاتلة للجراثيم‬
‫في الماء الخاص بالمحضرات الزرقية (محلول بتركيز ‪ 0.2 %‬من‬
‫الكلوروكريزول مثال)‪ ،‬ثم يسخن المحضر الناتج بعد توزيعه في أوعيته‬
‫الخاصة (المعقمة مسبقا) لمدة ‪ 30‬دقيقة بدرجة حرارة ‪.100 – 98‬‬
‫اليمكن اتباع هذه الطريقة في تعقيم المحضرات المعدة للحقن في الوريد‬
‫إذا كان المقدار المحقون منها لمرة واحدة يزيد على ‪ 15‬مل‪ .‬كما‬
‫اليمكن اتباعها في تعقيم المحضرات المعدة للحقن في النخاع الشوكي‬
‫أو السحايا‪.‬‬
‫‪ -5‬اتباع الطريقة العقيمة في التحضير‬
‫عند احتواء المحضرات على مواد تتخرب بالحرارة‪ ،‬تتخذ كافة‬
‫االحتياطات التي تضمن عدم التلوث عند تحضير محاليل أو معلقات أو‬
‫مستحلبات هذه المواد وتوزيعها‪.‬‬
‫إن اتباع هذه الطريقة يقتضي تعقيما مسبقا لألدوات المستخدمة واألوعية‬
‫المخصصة وكذلك لمختلف المواد المستخدمة‬
‫‪ -6‬التعقيم بالترشيح ‪Sterile filtration‬‬
‫بإمرار المحلول عبر فالتر ذات مسام بأبعاد ‪ 0.22‬ميكرون التسمح‬
‫بمرور الجراثيم‪ .‬تعد المراشح المكونة من أسترات السيللوز (نترات و‬
‫خالت ) من أكثر المراشح استخداما‬
‫تستعمل في حال كانت المواد الدوائية أو المساعدة غير ثابتة حراريا‬
‫عصيات القيح األزرق بين ‪ 0.3‬و ‪ 0.7‬ميكرون‬
‫المكورات العنقودية و العقدية بين ‪ 0.6‬و ‪ 1‬ميكرون‬
‫االستعمال‪:‬‬
‫لتعقيم المحاليل منخفضة اللزوجة‬‫يجب تعقيم الفالتر قبل االستعمال‬‫ في حالة التعقيم بواسطة الترشيح العقيم فال بد من العمل في شروط‬‫عقيمة‬
‫‪ -7‬التعقيم باألشعة ‪Radiation sterilization‬‬
‫تستخدم أشعة غاما بشكل مفضل ومن الممكن أيضا استعمال أشعة بيتا ‪-‬‬
‫يجب أن تكون كمية العضويات الممرضة في العينة الملوثة محدودة لضمان‬
‫فعالية جيدة لعملية التعقيم‬
‫االستعمال ‪ :‬لتعقيم‬‫المركبات الحساسة للحرارة (البنزيل بنيسيللين – الستربتومايسين –‬‫األتروبين‪)...‬‬
‫أدوات الخياطة الجراحية‬‫الضمادات والملحقات اللدنة والمطاطية‬‫تستعمل هذه الطريقة في حال لم نجد طريقة أخرى مناسبة للتعقيم‬‫المشعر الحيوي ‪Spores of Bacillus pumilus‬‬
‫‪ -8‬التعقيم بالغازات القاتلة للجراثيم‬
‫التتحمل األوعية والملحقات المستعملة في التعبئة والمصنوعة من مواد‬
‫مطاطية أو بالستيكية حرارة التعقيم الرطبة أو الجافة لذا يلجأ لتعقيمها‬
‫باستخدام الغازات القاتلة للجراثيم‬
‫يستعمل عادة غاز أكسيد اإليتيلن لوحده أو بشكل مزائج مع غاز ‪CO2‬‬
‫ تتم عملية التعقيم في خزائن مغلقة‬‫ ال بد من إزالة أكسيد اإليتيلن من العينات المعقمة بإجراء عمليات غسل‬‫متكررة بالهواء أو بالغاز الخامل‬
‫االستعمال‪ :‬لتعقيم األجهزة الطبية – األدوات الجراحية – الفالتر المستخدمة‬
‫للترشيح العقيم – أدوات اإلغالق من مواد صنعية وبشكل أقل لتعقيم المواد‬
‫الفعالة‬
‫تستخدم فقط في حال عدم وجود طريقة أخرى مناسبة للتعقيم‬
‫‪ -6‬خلو المحضرات الزرقية من مولدات الحرارة ‪Pyrogens‬‬
‫البيروجينات هي عبارة عن ذيفانات تنتجها الجراثيم أو هي أشالء‬
‫بعض أنواع الجراثيم‪ .‬يسبب وجودها في المستحضر ولو بمقادير قليلة‬
‫جدا ارتفاعا مفاجئا في درجة الحرارة‪.‬‬
‫تقاوم مولدات الحرارة شروط التعقيم في الصاد الموصد‪ ،‬لكنها تتخرب‬
‫بالحرارة الجافة المرتفعة (‪ )200 – 180‬درجة‪ ،‬وهي تجتاز أغلب‬
‫المراشح وتمتز من قبل بعض المواد‪.‬‬
‫مصادر مولدات الحرارة‪:‬‬
‫• الماء‬
‫• المواد المنحلة‬
‫• األدوات والملحقات المستعملة في التحضير والتعبئة‬
‫لذا يجب اتخاذ كل االحتياطات للحيلولة دون حدوث التلوث بالبيروجينات‬
‫ألن التخلص منها بعد ذلك صعب جدا‬
‫المذيبات و المواد المساعدة المستخدمة في المحضرات الزرقية‬
‫المذيبات‬
‫الماء الخاص بالمحضرات الزرقية ‪:‬‬
‫يحصل على الماء الخاص بالمحضرات الزرقية اعتباراً من ماء‬
‫الشرب أو الماء المنقى أو الماء المقطر حيث تجرى عليه عملية تقطير‬
‫في شروط مناسبة تضمن خلوه من مولدات الحرارة‪ .‬وإذا لم يستعمل‬
‫الماء مباشرة بعد تقطيره في صنع المحضرات الزرقية يجب أن يحفظ‬
‫في شروط تضمن بقاءه عقيما ً وخاليا ً من مولدات الحرارة (كحفظه في‬
‫حبابات خاصة مغلقة بالصهر ومعقمة في الصاد الموصد)‬
‫المذيبات االخرى غير الماء ‪:‬‬
‫يعد الماء الخاص بالمحضرات الزرقية أكثر المذيبات استعماالً في‬
‫تحضير هذا الشكل الصيدالني‪ .‬مع ذلك من الممكن اللجوء إلى مذيبات‬
‫أخرى إما لحل المواد الفعالة غير المنحلة أو قليلة االنحالل في الماء‬
‫وإما لتسهيل حفظ المواد الفعالة غير الثابتة في الوسط المائي‬
‫يجب أن تتوفر في هذه المواد الستعمالها في المحضرات الزرقية‬
‫الخصائص التالية ‪:‬‬
‫• يجب أن تكون قليلة السمية و أن تستعمل بالتراكيز المسموح بها‬
‫• أن ال تتنافر مع المواد الفعالة أو المواد األخرى في المحضر‬
‫الزرقي‬
‫• أن ال تحدث تنافر مع األوعية المخصصة الحتواء المواد الزرقية‬
‫• أن تكون ثابتة تجاه شروط التعقيم المطبق على المحضر الزرقي‬
‫• أن تكون إضافتها إلى المحضر الزرقي مدروسة بشكل يضمن‬
‫الحصول على التأثير الدوائي المرغوب فيه‬
‫• أن تتصف بخصائص فيزيائية أو فيزكيميائية مناسبة‪ .‬في حالة‬
‫الزيوت مثال يجب أال تكون لزوجتها مرتفعة جدا‪ ،‬كما يجب أال‬
‫تترسب بالبرودة‬
‫وتقسم المذيبات عادة إلى مذيبات مزوجة مع الماء ومذيبات غير مزوجة‬
‫معه‬
‫المذيبات غير المزوجة مع الماء ‪:‬‬
‫ال يمكن استعمال هذه المذيبات في المحضرات الزرقية المعطاة عن‬
‫طريق الوريد بسبب خطر احتمال االنسداد الذي يمكن أن يحدث‪.‬‬
‫تخصص هذه المذيبات للمحضرات الزرقية الحاوية على مواد منحلة في‬
‫الدسم كالهرمونات الستيروئيدية و الكالسيفيرول ‪.....‬‬
‫ومن هذه المذيبات ‪:‬‬
‫الزيوت النباتية ‪:‬‬
‫تستعمل كمذيبات في المحضرات الزرقية للمواد المنحلة في الدسم‬
‫والمعطاة عن طريق العضالت‪ ،‬ولكن يبدي بعض المرضى تحسسا ً تجاه‬
‫بعض أنواع منها لذلك يجب كتابة اسم الزيت المستعمل على زجاجة‬
‫المحضر‪ .‬نذكر منها ‪ :‬زيت الذرة‪ ،‬زيت القطن‪ ،‬زيت الفول السوداني‪،‬‬
‫زيت السمسم وزيت الزيتون ‪......‬‬
‫والقسم األعظم منها عبارة عن غليسيريدات حموض دسمة غير مشبعة‬
‫وتكون عادة سيالة في الدرجة العادية من الحرارة ويجب أن يكون الزيت‬
‫معتدالً ومعقما ً‪.‬‬
‫تكون الزيوت عادة سهلة التأكسد لذلك يجب أن تحفظ في مكان بارد‬
‫بمعزل عن الضوء ويمكن أن تضاف اليها بعض مضادات األكسدة‬
‫كالهيدروكينون والتوكوفيرول ‪.....‬‬
‫استرات الحموض الدسمة ‪:‬‬
‫نذكر منها‪ :‬زيتات االيتيل وميرستات االيزوبروبيل‪ .‬تمتاز زيتات‬
‫االيتيل عن الزيوت النباتية بأنها أقل لزوجة وبالتالي أفضل امتصاصا إال‬
‫أنها سهلة التأكسد‪.‬‬
‫أما ميرستات االيزوبروبيل فتمتاز بأنها مقاومة لألكسدة كما أن‬
‫سميتها خفيفة وليس لها تأثيرات مخرشة أو مسببة للحساسية‬
‫المذيبات المزوجة مع الماء ‪:‬‬
‫ال يمكن حقن أغلب هذه المذيبات بالحالة النقية بسبب ما تحدثه من‬
‫أعراض عدم تحمل من قبل العضوية وإنما تستعمل على االغلب بحالة‬
‫مزيج مع الماء لذلك ال يمكننا اعتبار أغلب هذه المواد كمذيبات وانما مواد‬
‫مساعدة على االنحالل‪ .‬ونذكر من هذه المذيبات ‪:‬‬
‫األغوال وكثيرات الغول ‪:‬‬
‫ االيتانول‪ :‬يستعمل خاصة كمادة مساعدة على انحالل السكريدات‬‫الالمتجانسة المقوية للقلب (بشكل مزيج مع الماء بنسب تتراوح بين ‪ 5‬و ‪)% 55‬‬
‫ بروبيلين غليكول ‪:‬يستعمل كمادة مساعدة على االنحالل لبعض المواد‬‫الفعالة كالباربتيورات‬
‫مركبات ‪PEG‬‬
‫يتراوح الوزن الجزيئي لما يستعمل من هذه المركبات في المحضرات‬
‫الزرقية بين ‪ 200‬و ‪ 600‬حيث تكون بقوام سائل‪ .‬وهي قليلة السمية‬
‫وجيدة التحمل من قبل العضوية‪ .‬وتستعمل كمذيبات أو كمواد مساعدة‬
‫على االنحالل بالمشاركة مع الماء وبشكل خاص لألمالح الصودية‬
‫للباربيتورات والريزربين واالريترومايسين‬
‫األميدات‬
‫من أهمها‪ :‬دي ميتيل أسيتاميد وهيدروكسي ايتيل الكتاميد‬
‫وتستعمل كمذيبات أو كمواد مساعدة على االنحالل‬
‫المواد المساعدة المستخدمة في المحضرات الزرقية‬
‫المواد المساعدة على االنحالل‪:‬‬
‫يفضل في حال إعطاء المواد الفعالة قليلة االنحالل في الماء عن‬
‫الطريق الحشوي أن تكون هذه المواد بشكل محاليل‪ .‬تقوم المواد‬
‫المساعدة على االنحالل بتسهيل انحالل المواد غير المنحلة أو قليلة‬
‫االنحالل بالماء‪.‬‬
‫وتصنف حسب نمط تأثيرها في أربع زمر‪:‬‬
‫• المذيبات المشاركة‬
‫• المواد الفعالة سطحيا ً‬
‫• المواد المنحازة للماء‬
‫• المواد التي تشكل معقدات‬
‫مضادات التأكسد‪:‬‬
‫تكون بعض المواد الفعالة المنحلة بالماء والداخلة في تركيب المحضرات الزرقية‬
‫( كأمالح المورفين‪ ,‬واألدرينالين وفيتامين ‪ )... ،B1‬سهلة التأكسد فال بد من‬
‫تأمين ثباتها باستخدام طرق الوقاية التالية‪:‬‬
‫• ضرورة جعل الـ ‪ PH‬بالقية الفضلى التي توافق ثبات المادة الفعالة‬
‫• منع التماس مع األكسجين باستعمال سواغات مجردة من األكسجين أو بتعبئة‬
‫المواد سهلة التأكسد بوجود غاز خامل‬
‫• حماية المواد من المؤثرات التي تنشط التأكسد الذاتي ( حرارة‪ ,‬ضوء ‪)...‬‬
‫• إزالة اآلثار الضئيلة من الشوارد المعدنية التي تحفز تفاعالت األكسدة‬
‫• استعمال عبوات مناسبة (التسمح بنفوذ األكسجين) الحتواء المحضرات الناتجة‬
‫• استعمال مضادات التأكسد المناسبة‪ :‬كحمض اإلسكوربيك وميتابيسلفيت بحال‬
‫المحضرات المائية‪ ،‬وزيتات اإلسكوربيك والتوكوفيرول و‪ BHT‬و ‪ BHA‬بحال‬
‫المحضرات الزيتية‪.‬‬
‫المواد الحافظة‪:‬‬
‫أهمها ‪ :‬الفينول ‪ -‬الكريزول ‪ -‬الكلوربوتانول – المركبات العضوية‬
‫الزئبقية ‪ -‬استرات حمض بارا هيدروكسي بنزوئيك‬
‫تضاف في حالة األشكال متعددة الجرعة إال في حال كانت المادة‬
‫الفعالة نفسها لها تأثير مضاد للجراثيم‬
‫ال تضاف المواد الحافظة في الحاالت التالية‬
‫ في األشكال وحيدة الجرعة‬‫ في محاليل التلقين الوريدي‬‫‪ -‬في المحاليل الحقنية العينية أو القلبية‬
‫‪Formulation of parenteral drugs‬‬
‫المحاليل ‪Solution‬‬
‫ هي المستعملة غالبا في الحقن والتسريب الوريدي‬‫ يمكن أن تكون مائية أو زيتية (المستحضرات الزيتية ال ندخلها‬‫بالطريق الوريدي)‬
‫تستعمل المحاليل الزيتية إلعطاء تأثير مطول‬
‫ من الممكن إضافة رافعات اللزوجة للمحاليل المائية فنحصل على تأثير‬‫مطول‬
‫ في حال حقن المحاليل المائية تحت الجلد يجب االنتباه إلى ضبط‬‫الضغط الحلولي بدقة لتفادي تخريش النهايات العصبية المتوضعة في‬
‫هذه المنطقة‬
‫‪Formulation of parenteral drugs‬‬
‫المعلقات ‪Suspensions‬‬
‫ من المفروض أال يتم تطبيقها مباشرة في الطريق الوريدي‬‫ يمكن أن تكون مائية أو زيتية‬‫ تعطي تأثيرا مطوال‬‫‪-‬أبعاد الجزيئات يجب أن تكون أصغر من ‪ 5‬ميكرومتر‬
‫‪Formulation of parenteral drugs‬‬
‫المستحلبات ‪Emulsions‬‬
‫ حجم قطيرات الطور الداخلي يجب أال تتجاوز ‪ 3‬ميكرومتر‬‫‪ -‬يمكن حقن ال ‪microemulsions‬‬
‫في الوريد‬
‫‪ -‬مثال عن العوامل االستحالبية المستخدمة‪ :‬البولي سوربات ‪80‬‬
‫الفحوصات الواجب إجراؤها على المستحضرات الزرقية‬
‫‪ -1‬فحص العقامة ‪Sterility Tests‬‬
‫‪ -2‬فحص البيروجين ‪Pyrogen Test‬‬
‫‪ -3‬فحص تجانس المظهر‬
‫يجب أال تبدي المستحلبات أي فصل لألطوار وأن تكون متجانسة بعد الرج‬
‫يجب ان تتبعثر المعلقات بسهولة بعد الرج وأن تبقى مبعثرة لزمن كاف‬
‫‪ -4‬فحص الرواق‬
‫خاصة الشوائب والشظايا الزجاجية الدقيقة‬
‫‪ -5‬فحص أبعاد الجزيئات‬
‫‪ -6‬فحص درجة الحموضة‬
‫‪ -7‬فحص تعادل التوتر‬
‫‪ -8‬فحص المحتوى الكمي للمستحضرات الزرقية داخل العبوة‬
‫‪ -9‬فحص التسريب‪ :‬يتم على األمبوالت التي أغلقت بالصهر‬
‫طرق تطبيق المحضرات الزرقية‬
‫‪ -1‬داخل وريدي )‪Intraveneous (i.v‬‬
‫ نحصل هنا على سرعة قصوى لبدء التأثير‬‫ يمكن بهذه الطريقة تعويض سوائل الجسم‬‫في حالة خسارتها ‪ ،‬تغذية الجسم أو تطبيق‬
‫المواد الدوائية‬
‫‪ -‬يجب أن يتم الحقن ببطء‬
‫طرق تطبيق المحضرات الزرقية‬
‫‪ -2‬داخل العضلة )‪Intramuscular (i.m‬‬
‫ يمكن أن تعطى المحاليل المائية‬‫أو الزيتية أو المعلقات‬
‫ سرعة تأثير أقل بالمقارنة مع الحقن‬‫الوريدي ويمكن الحصول على تأثير‬
‫مطول‬
‫طرق تطبيق المحضرات الزرقية‬
‫‪ -3‬داخل األدمة ‪intradermal‬‬
‫ الموقع المألوف للحقن هو السطح‬‫الخارجي للساعد‬
‫ تستخدم عادة إبر قصيرة بحيث تغرز‬‫األبر أفقيا داخل الجلد‬
‫ يتم حقن حجوم ال تزيد على ‪ 0.1‬مل‬‫ االمتصاص أبطأ بالمقارنة مع الحقن‬‫العضلي بسبب ضعف الجريان الدموي في‬
‫هذه المنطقة لكنه أسرع بالمقارنة مع الطريق‬
‫المعدي المعوي‬
‫كيفية إعطاء الحقـن داخل األدمة‬
‫تعطى بزاوية ‪ 15‬درجة أي أن اإلبرة ( السيرنج ) تكون شبه مسطحة مع سطح‬
‫الجلد وينبغي ظهور انتفاخ عند إعطاء المادة ويكون على شكل حبة العدس‬
‫للتأكد من أن الدواء داخل الجلد‬
‫طرق تطبيق المحضرات الزرقية‬
‫)‪Intra-arterial (i.a‬داخل الشريان‬
‫)‪Intra-peritoneal (i.p‬داخل البطن‬
‫داخل المفصل ‪intra-articular‬‬
‫طرق تطبيق المحضرات الزرقية‬
‫)‪Intraarterial (i.a‬داخل الشريان‬
‫)‪Intra-peritoneal (i.p‬داخل البطن‬
‫داخل المفصل ‪intra-articular‬‬
‫داخل السيساء ‪intraspinal‬‬
‫داخل القلب ‪intra-cardiac‬‬