جامعة الدمام مركز الدراسات اإلسالمية دورة مهارات البحث العلمي في العلوم الشرعية مركز الدراسات اإلسالمية محتويات الدورة 1. مهارات وضع خطة البحث 2. مهارات جمع مادة البحث 3. 4. مهارات صياغة البحث أخالق البحث.

Download Report

Transcript جامعة الدمام مركز الدراسات اإلسالمية دورة مهارات البحث العلمي في العلوم الشرعية مركز الدراسات اإلسالمية محتويات الدورة 1. مهارات وضع خطة البحث 2. مهارات جمع مادة البحث 3. 4. مهارات صياغة البحث أخالق البحث.

‫جامعة الدمام‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫دورة‬
‫مهارات البحث العلمي في‬
‫العلوم الشرعية‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫محتويات الدورة‬
‫‪1.‬‬
‫مهارات وضع خطة البحث‬
‫‪2.‬‬
‫مهارات جمع مادة البحث‬
‫‪3.‬‬
‫‪4.‬‬
‫مهارات صياغة البحث‬
‫أخالق البحث العلمي‬
‫مهارات البحث في العلوم الشرعية‬
‫تخطيط‬
‫مسار الدورة‬
‫جمع‬
‫صياغة‬
‫التزام‬
‫الجلسة االولى‬
‫وضع خطة البحث‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫أهداف الجلسة‬
‫أولا‪ :‬تعريف البحث العلمي‪.‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬بيان أهداف البحث العلمي‪.‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬عرض مناهج البحث العلمي‪.‬‬
‫رابعا ا‪ :‬وصف خطوات إعداد البحث العلمي‪.‬‬
‫ا‬
‫أول‪ :‬تعريف البحث العلمي‬
‫ً‬
‫‪‬أ‪ .‬في اللغة‪:‬‬
‫البحث في اللغة هو طلب الشيء والتفتيش عنه‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ .‬في االصطالح‪:‬‬
‫البحث هو الجهد الذي يبذله الباحث تفتيشا ا وتنقيبا ا وتحقيقا ا وتحليلا ونقداا ومقارنة في موضوع ما ‪،‬‬
‫بغية اكتشاف الحقيقة والوصول إليها ‪.‬‬
‫ومن ثم فإن البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ ‬نشاط منظم يقوم على ملحظة مقصودة ‪.‬‬
‫‪ ‬يهدف إلى إيجاد حل لمشكلة من مشكلت العصر القائمة ‪ ،‬أو التعرف على حقيقة علمية ‪.‬‬
‫‪ ‬يقوم به باحث على أسس علمية ومنهجية ‪.‬‬
‫‪ ‬له خصائص ومواصفات محددة ‪.‬‬
‫البحث العلمي في العلوم الشرعية‬
‫المقصود بالبحث العلمي في العلوم‬
‫الشرعية كل ما له علقة بالشريعة‬
‫اإلسلمية ‪ ،‬كعلوم العقيدة ‪ ،‬والفقه‬
‫وأصوله ‪ ،‬والقرآن وعلومه ‪،‬‬
‫والسنة وعلومها ‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف البحث العلمي‬
‫ً‬
‫في مجال العلوم الشرعية‬
‫‪ ‬يهدف البحث العلمي في مجال العلوم الشرعية إلى إيجاد‬
‫حلول لمشكلت المجتمع المتجددة ‪ ،‬بمعنى معرفة الحكم‬
‫الشرعي فيها ‪ ،‬أهي حلل أم حرام؟ أيأخذها المجتمع أم‬
‫يرفضها؟ كما يهدف إلى التأصيل للفقه من خلل علم‬
‫أصول الفقه ‪ ،‬ومناقشة القضايا اإلسلمية المختلفة في‬
‫مجالت‪ :‬السيرة ‪ ،‬والسنة النبوية ‪ ،‬والدفاع عن العقيدة ‪،‬‬
‫وتفسير القرآن الكريم إلى غير ذلك من المجالت الشرعية‪.‬‬
‫ا‬
‫ثالثا‪ :‬مناهج البحث العلمي‬
‫ً‬
‫‪‬تعريف مناهج البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ ‬تعرف مناهج البحث العلمي بأنها " أسلوب‬
‫للتفكير والعمل يعتمده الباحث لتنظيم أفكاره‬
‫وعرضها وتحليلها للوصول للنتائج المرجوة‬
‫وتحقيق أهداف البحث" ‪.‬‬
‫مناهج البحث العلمي‬
‫تصنيفات مناهج البحث العلمي‬
‫وصفي‬
‫توثيقي‬
‫مقارن‬
‫تجريبي‬
‫تاريخي‬
‫‪ .1‬املنهج الوصفي‬
‫‪ ‬تعريفــه ‪ :‬يمكن تعريف المنهج الوصفي بأنه طريقة لوصف‬
‫الظاهرة المدروسة وتصويرها كميا عن طريق جمع معلومات عن‬
‫المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬يستخدم المنهج الوصفي في مجال البحوث المتصلة بالعلوم‬
‫الشرعية ‪ ،‬ومن ذلك‪ :‬كتاب الوفيات لياقوت الحموي ‪ ،‬وفهرست‬
‫شيوخ القاضي عياض ‪ ،‬وفهرست ابن عطية وغيرها‪.‬‬
‫‪ .2‬املنهج التوثيقي‬
‫‪ ‬وهو طريقة بحث تهدف إلى تقديم حقائق التراث جمعا ا ‪ ،‬أو تحقيقا ا‪:‬‬
‫‪‬أ‪ .‬الجمع‪ :‬ونعني به جمع أطراف أو أجزاء موضوع علمي ما‬
‫متناثرة في أحشاء التراث ‪ ،‬وإعادة تركيبها تركيبا ا علميا ا متناسقا ا‪ .‬وقد‬
‫يكون هذا المجموع نظرية علمية ‪ ،‬أو كتابا ا ضائعا ا ‪ ،‬أو إنجازاا‬
‫لشخصية تراثية ما ‪ ،‬في مجال معين كالتفسير ‪ ،‬أو الفقه ‪ ،‬أو األصول‬
‫أو غيرها ‪ ،‬ومن ذلك على سبيل المثال كتاب (الدر المنثور في‬
‫التفسير بالمأثور) للسيوطي الذي نقل ما نسب لسعيد بن جبير وغيره‬
‫من أئمة السلف مما يتصل بالتفسير ‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ .‬التحقيق‪ :‬وهو الصورة الثانية للمنهج التوثيقي ‪ ،‬ويقصد به بذل‬
‫غاية الوسع إلخراج النص التراثي مطابقا ا لحقيقة أصله نسبة ومتنا ا ‪،‬‬
‫مع حل مشكلته ‪ ،‬وكشف مبهماته ‪ ،‬ومثاله ما قام به علماؤنا في‬
‫ميدان تحقيق كتب التراث ونشرها ‪.‬‬
‫‪ .3‬املنهج املقارنً‬
‫‪‬يستخدم المنهج المقارن استخداما واسعا في الدراسات الدينية ‪،‬‬
‫والقانونية ‪ ،‬واالجتماعية ‪ ،‬االقتصادية وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬كما يستخدم هذا المنهج في إنجاز الدراسات المقارنة في شتى العلوم‬
‫الشرعية األصولية والفقهية ومقارنة األديان وغيرها ‪ ،‬ومن ذلك‬
‫على سبيل المثال‪ :‬كتاب (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) البن رشد‬
‫الحفيد في الفقه ‪ ،‬و(أحكام القرآن) للجصاص في ميدان التفسير‬
‫الفقهي ‪ ،‬وكذلك كتب مقارنة األديان وغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ .4‬المنهج التجريبي‬
‫‪ ‬المنهج التجريبي هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف‬
‫والمتغيرات التي تخص ظاهرة ما والسيطرة عليها والتحكم فيها‬
‫بغرض التوصل إلى العالقات السببية التي تربط بين المتغيرات‬
‫المستقلة والمتغيرات التابعة ‪.‬‬
‫‪ ‬واستخدام المنهج التجريبي لم يعد مقتصرا على العلوم الطبيعية فقط‬
‫بل أصبح يستخدم على نطاق كبير أيضا في العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن االستفادة به في مجال العلوم الشرعية وخصوصا ما يتصل‬
‫بالدراسات المتعلقة بالجانب الدعوي والتربوي ‪ ،‬كدراسة تأثير‬
‫المخدرات في جانب التدين لدى الشباب ‪ ،‬أو تأثير القصص الديني‬
‫على تربية الناشئة ‪ ،‬وغير ذلك ‪.‬‬
‫‪ .5‬املنهج التاريخي‬
‫‪ ‬لدراسة الوقائع والحوادث والظواهر التاريخية‪ ,‬دراسة علمية تعتمد‬
‫على العقل والمنطق‪ ,‬البد من استخدام المنهج العلمي التاريخي‪.‬‬
‫‪ ‬وقد عرف المنهج التاريخي بأنه‪ " :‬الطريقة التاريخية التي تعمل‬
‫على تحليل وتفسير الحوادث التاريخية‪ ,‬كأساس لفهم المشاكل‬
‫المعاصرة‪ ,‬والتنبؤ بما سيكون عليه المستقبل‪”.‬‬
‫‪ ‬ويستخدم هذا المنهج في البحوث المتصلة بالعلوم الشرعية ‪ ،‬فقد‬
‫كان أول ما عني به المسلمون من التاريخ اإلسالمي سيرة الرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وتعني أخباره منذ والدته حتى وفاته ‪ ،‬وما‬
‫رافقها من أحداث وتفصيالت بما فيها من غزواته صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ ،‬ومن الكتب المؤلفة في ذلك‪ :‬كتاب المغازي البن اسحاق ‪،‬‬
‫وتاريخ الطبري ‪ ،‬وطبقات ابن سعد وغيرها ‪.‬‬
‫كيفية توظيف املنهج العلمي لدراسة العلوم‬
‫الشرعية‪:‬‬
‫‪ ‬في إطار توظيف المناسب من هذه المناهج لدراسة العلوم الشرعية ‪،‬‬
‫يجب اعتماد منهج رئيس مناسب يبنى عليه البحث ‪ ،‬ويطبع بطابعه‬
‫‪ ،‬وذلك بحسب موضوع البحث ‪ ،‬ثم بعد ذلك ال مانع من االستفادة‬
‫من المناهج األخرى إذا دعت الحاجة إلى بعض قواعدها ‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل المثال‪ :‬قد يكون البحث تاريخيا ‪ ،‬أي متبنيا للمنهج‬
‫التاريخي بيد أنه من حين إلى آخر يحتاج إلى عقد مقارنة بين‬
‫قضيتين في الدراسة فيستخدم المنهج المقارن ‪ ،‬أو يحتاج إلى وصف‬
‫قضية في البحث فيستخدم المنهج البحثي ‪ ،‬وهكذا غالب البحث في‬
‫العلوم الشرعية ‪ ،‬ال يكاد منهج فيها يستقل بدراسة ما ‪ ،‬حتى تكون‬
‫مناهج أخرى خادمة له ومتممة ‪.‬‬
‫ا‬
‫ابعا‪ :‬خطوات إعداد البحث العلمي‬
‫ر ً‬
‫تنحصر خطوات إعداد البحث العلمي فيما ياـي ‪:‬‬
‫‪ ‬أولا‪ :‬اختيار موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ا‪ :‬إعداد خطة البحث‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا ا‪ :‬جمع المصادر والمراجع‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا ا‪ :‬جمع المادة العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬خامسا ا‪ :‬صياغة وتوثيق البحث‪.‬‬
‫‪ ‬سادسا ا‪ :‬الفهارس‬
‫ا‬
‫أول‪ :‬اختيار موضوع البحث‬
‫ً‬
‫‪ ‬يجب على الباحث أن يحدد موضوع دراسته تحديدا واضحا ودقيقا‬
‫بحيث تتضح في ذهنه أسس هذا الموضوع وعناصره الرئيسة مما‬
‫يسهل عليه طرح األسئلة المناسبة وجمع البيانات المالئمة ‪ ،‬ويجعله‬
‫ال يخرج عن الموضوع ‪ ،‬فيجنبه بذل الجهد وإضاعة الوقت في جمع‬
‫بيانات ال تمت بموضوعه بصلة‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه المرحلة هي األساس ‪ ،‬والتعجل فيها ربما ينتج تأخيرا وتغييرا‬
‫للموضوع بعد مدة من البدء ‪ ،‬فيضيع الوقت ‪ ،‬ويهدر الجهد ‪ ،‬مما‬
‫يؤدي بالباحث إلى الملل واليأس الذي يعتبر أخطر آفة على الباحث ‪.‬‬
‫ما ينبغي مراعاته عند اختيار املوضوع‬
‫‪ .1‬التعرف على الموضوع‪.‬‬
‫‪ .2‬مراعاة ميول الباحث واهتماماته‪.‬‬
‫‪ .3‬االستنارة برأي أستاذ أو باحث آخر‪.‬‬
‫‪ .4‬األهمية‪.‬‬
‫‪ .5‬الحداثة‪.‬‬
‫‪ .6‬إمكانية القيام بالبحث‪.‬‬
‫‪ .1‬التعرف على املوضوع‬
‫من الضروري أن يقوم الطالب أو الباحث بقراءة كل ما كتب‬
‫عن الموضوع ‪ ،‬أو عما يدخل تحت مجال الدراسة ‪ ،‬وأن‬
‫يطلع على كل المراجع والدوريات والمقاالت التي تكتب في‬
‫المجاالت العلمية ‪ ،‬وعلى فهرست الموضوعات ‪ ،‬بل عليه أن‬
‫يختار من بينها أهمها مما يتعلق مباشرة بموضوعه‪.‬‬
‫‪ .2‬مراعاة ميول الباحث واهتماماته‬
‫ويجب أن يكون الباحث مدفوعا في اختيار موضوع بحثه باهتمامه‬
‫الشخصي ‪ ،‬وحب استطالعه ‪ ،‬ورغبته األكيدة في الوصول إلى حل‬
‫المشكلة التي يختارها ‪ ،‬فعندما يختار الباحث أو الطالب الموضوع‬
‫الذي يريد أن يبحثه نجده يشعر بمتعة وهو يتقدم لفي بحثه قد ال‬
‫يشعر بها إذا كان الموضوع مفروضا عليه ‪ ،‬وعندئذ يصل إلى نتائج‬
‫أفضل بكثير من النتائج التي يصل إليها في بحث موضوع أجبر علي‬
‫القيام به‪.‬‬
‫‪ .3‬الستنارة برأي أستاذ أو باحث آخر‬
‫قد يستنير الباحث الناشئ أو الطالب برأي أستاذ أو زميل متمكن أو‬
‫متمرس وذلك في التعرف على موضوعات جديرة بالبحث ‪ ،‬وقد يقدم‬
‫هذا األستاذ أو الزميل للباحث الناشئ أو الطالب قائمة بموضوعات‬
‫ممتازة قد يجد الباحث أو الطالب من بينها موضوعات جديدة لم تخطر‬
‫له على بال ‪ ،‬فيقوم الباحث الناشئ باختيار الموضوع الذي يتفق مع‬
‫اهتماماته ويستحوذ على حب استطالعه‪.‬‬
‫‪ .4‬األهمية‬
‫يجب أن يكون البحث ذا أهمية نظرية أو عملية فيقوم بإيضاح بعض‬
‫القضايا الغامضة ‪ ،‬أو يزيل بعض الفجوات بين المعلومات أو الحقائق‬
‫فيجعلها تتسلسل على نحو طبيعي مما يسهل فهمها ‪ ،‬أو يقوم بالبرهنة‬
‫على نظرية من النظريات ‪ ،‬أو يقوم بتعديل أو تصحيح بعض‬
‫المعلومات أو الحقائق المعروفة ‪ ،‬أو يتوصل إلى حقائق جديدة ‪،‬‬
‫وبالتالي يسهم البحث في الميدان العلمي بنصيب مفيد ‪ ،‬وإال فال فائدة‬
‫منه وبالتالي يفقد قيمته ‪.‬‬
‫‪ .5‬الحداثة‬
‫يجب أن ينطوي الموضوع الذي يتناوله البحث على شيء جديد إذا لم‬
‫يكن بأكمله موضوعا جديدا ‪ ،‬فمن الواجب على الباحث أن يبدأ من‬
‫حيث انتهى العلماء اآلخرون ‪ ،‬فال يكرر ما قام به السابقون ‪ ،‬وال يبدأ‬
‫من حيث بدأوا ‪ ،‬ولذلك كان لزاما على الباحث أن يطلع على المراجع‬
‫؛ ليعرف ما وصل إليه اآلخرون في القضايا التي تناولوها ‪ ،‬وما هي‬
‫القضايا التي لم تبحث ‪ ،‬وذلك حتى يتمكن الباحث من أن يجعل بحثه‬
‫يضيف جديدا إلى المعرفة اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .6‬إمكانية القيام بالبحث‬
‫يجب أن يكون من الممكن القيام بالبحث في الوقت المحدد وباإلمكانيات‬
‫المتاحة ‪ ،‬ولذا يجب على الطالب أن يسأل نفسه قبل اختيار‬
‫الموضوع األسئلة اآلتية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬هل أحب موضوعي وهل أميل إليه؟ وهل هو مشوق بما فيه‬
‫الكفاية ؟‬
‫‪ – 2‬هل في طاقتي أن أقوم بهذا العمل ؟‬
‫‪ – 3‬هل من الممكن إعداد رسالة عن هذا الموضوع ؟‬
‫‪ – 4‬هل يستحق ما يبذل فيه من جهد‪ ,‬ذهنيا أو جسديا أو ماديا ؟‬
‫‪ – 5‬هل من الممكن إعداد البحث خالل المدة المحددة له ؟‬
‫‪ – 6‬هل من الممكن تغطية البحث التغطية الكاملة ؟ وهل من الممكن‬
‫إيجاد المادة الكافية ؟‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد خطة البحث‬
‫ً‬
‫( ‪ ) 1‬عنوان البحث ‪:‬‬
‫وهو أكثر تحديدا من الموضوع ‪ ,‬وقد يكون العنوان هو الموضوع‬
‫نفسه ‪ ,‬ويشترط فيه ‪:‬‬
‫( أ ) الجدة واالبتكار ‪.‬‬
‫( ب ) الدقة والوضوح ‪.‬‬
‫( ج ) التحديد اللفظي ‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد خطة البحث‬
‫ً‬
‫( ‪ ) 2‬مقدمة البحث ‪:‬‬
‫وتشتمل على عناصر عدة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬التعريف بالبحث‪ :‬بحيث يأتي الباحث فيه بتعريف واف موجز بموضوع‬
‫البحث والمشكالت التي يثيرها‪.‬‬
‫ب‪ .‬غرض البحث‪ :‬أي الهدف الرئيسي والدوافع التي تكمن من وراء إعداده‪.‬‬
‫ج‪ .‬الدراسات السابقة وعالقتها الوثيقة والنفع الذي تقدمه للبحث ‪.‬‬
‫د‪ .‬منهج الدراسة‪ :‬وتشمل الخطوات والطرق واألساليب المعنوية والمادية‬
‫المستخدمة ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬أهمية البحث‪ :‬يذكر فيها األسباب والمبررات التي تستند إليها أهمية‬
‫البحث ‪.‬‬
‫و‪ .‬الشكر والثناء‪ :‬لجميع الجهات واألشخاص المادية والمعنوية التي ساهمت‬
‫في إعداد البحث‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد خطة البحث‬
‫ً‬
‫( ‪ ) 3‬األبواب والفصول وعناوينها ‪:‬‬
‫ينقسم البحث إلى أبواب ثم إلى فصول‪ ,‬ثم مباحث ثم مطالب ثم فروع‬
‫ثم بنود ‪ ,‬وال بد من ذكر عنوان أو تعريف لكل باب وفصل‪ ,‬وتحديد‬
‫عدد األبواب والفصول أمر متروك للباحث يحدده تبعا لموضوعه ‪,‬‬
‫وليس من الضروري التماثل بين أعداد الفصول ‪ ,‬وإنما يجب التناسق‬
‫والترابط بين عناوين األبواب والفصول وبين عنوان البحث الرئيسي‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد خطة البحث‬
‫ً‬
‫( ‪ ) 4‬الخاتـمـة ‪:‬‬
‫يذكر فيها الباحث خالصة سريعة للبحث ‪ ,‬وكذلك النتائج واألفكار‬
‫الرئيسة المستخلصة أو التي توصل إليها في بحثه ‪ .‬وكذلك اآلراء‬
‫التي أبداها أثناء كتابته ‪ .‬تلك اآلراء التي تترسخ فيها شخصية الباحث‬
‫ومركزه العلمي ‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد خطة البحث‬
‫ً‬
‫( ‪ ) 5‬تعديل خطة البحث ‪:‬‬
‫وهو أمر ال بأس به عند الضرورة ‪ ,‬ألن الخطة األولى هي خطة‬
‫مبدئية مرتجلة تخمينية ‪ ,‬وغالبا ما يجد الباحث ما يخالفها أو يتناقض‬
‫مع عناصرها وأفكارها ‪ ,‬أو يتطلب تقديما أو تأخيرا وما إلى ذلك ‪.‬‬
‫ولكن يشترط في التعديل أن ال يمس بجوهر الموضوع ‪ .‬وغالبا ما‬
‫يكون التعديل في شكل استبدال عناوين بأخرى ‪ ,‬أو نقل وإعادة ترتيب‬
‫العناوين بين األبواب والفصول ‪.‬‬
‫نشاط تدريبي‬
‫‪ ‬في الدليل اإلرشادي نفذ تمرين‬
‫الخريطة الذهنية‬
‫‪ ‬قم باستدرار أفكارك حول‬
‫موضوع ( السواك بين الفقه‬
‫والطب ) ‪ ,‬ثم قم بترقيم األفكار‬
‫حسب التسلسل الذي تراه مناسبا‬
‫‪ (.‬اتبع المثال )‬
‫معنى السواك‬
‫السواك بني‬
‫الفقه والطب‬
‫الخريطة املعرفية‬
‫حكم‬
‫السواك‬
‫مواطن‬
‫استخدام‬
‫السواك‬
‫مفهوم‬
‫السواك‬
‫وأنواعه‬
‫مفهوم‬
‫السواك‬
‫السواك بين الفقه‬
‫والطب‬
‫صفة‬
‫االستياك‬
‫أنواع‬
‫السواك‬
‫فوائد‬
‫السواك‬
‫صفة‬
‫االستياك‬
‫وآدابه‬
‫آداب‬
‫السواك‬
‫مثال تطبيقي‬
‫‪ ‬في الدليل اإلرشادي لديك مثال لخطة بحث في موضوع ‪:‬‬
‫السواك بين الفقه والطب‬
‫‪ ‬اطلع عليها ثم تابع في الجلسة الثانية ‪:‬‬
‫مهارات جمع مادة البحث‬
‫الجلسة الثانية‬
‫جمع املادة العلمية‬
‫د‪ .‬عادل رشاد‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫أهمية جمع املادة العلمية‬
‫‪ ‬تعتبر المادة العلمية العمود الفقري للبحث‬
‫العلمي ‪ ،‬و ل يمكن للباحث أن يكتب بحثا في‬
‫تخصص ما دون الستعانة بمصادر و مراجع‬
‫يؤسس عليها أفكاره و مفاهيمه و تصوراته ‪.‬‬
‫‪ ‬في ضوء عنوان البحث وخطته المبدئية نشرع‬
‫في جمع مادة البحث وتدوينها ‪.‬‬
‫األهداف‬
‫في نهاية الجلسة التدريبية يتوقع أن يكون المتدرب‬
‫قادرا على ممارسة‪:‬‬
‫‪ .1‬مهارات الوصول إلى مراجع البحث ‪.‬‬
‫‪ .2‬مهارات تدوين بيانات المراجع ‪.‬‬
‫‪ .3‬مهارات تدوين معلومات المادة المقتبسة ‪.‬‬
‫مهارات الوصول إلى مراجع البحث‬
‫تستطيع الوصول إلى مادة بحتك من خلل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكتب المتخصصة المتعلقة بموضوع الدراسة‬
‫التي يبحث فيها الدارس‪.‬‬
‫‪ -2‬قائمة المصادر و المراجع التي تتضمنها الكتب‬
‫الحديثة التي لها علقة بموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ -3‬فهارس المعارض و فهارس المكتبات العمومية‬
‫و الخاصة التي يطلع عليها الباحث فيتعرف على‬
‫أسماء المؤلفين و عناوين الكتب التي تخدم بحثه‪.‬‬
‫مهارات الوصول إلى مراجع البحث‬
‫‪ -4‬استشارة أهل الخبرة من األكاديميين ‪.‬‬
‫‪-5‬الرجوع إلى عناوين المراجع التي توجد في‬
‫المجلت التي تصدرها المؤسسات األكاديمية‪.‬‬
‫‪-6‬الرجوع إلى الدراسات األكاديمية العليا من‬
‫رسائل الماجستير و الدكتوراه ‪.‬‬
‫‪-7‬مراكز التوثيق الحاسوبية ‪ :‬بضربات على‬
‫الحاسوب أن يحصل على كل أو معظم المراجع‬
‫التي يمكن أن تخدمه في بحثه ‪.‬‬
‫استخدام فهرس املكتبة‬
‫اتجه إلى المكتبة المركزية بالجامعة أو‬
‫المراكز العلمية ‪ ,‬ومن خلل البحث في‬
‫الفهرس اآللي يمكن تحديد المراجع التي تحتاج‬
‫إليها في بحثك ‪.‬‬
‫الفهرس اآللي‬
‫‪ ‬ييسر لك البحث في الفهرس اآللي الوصول إلى‬
‫المرجع المطلوب وفق قائمة العناوين أو قائمة‬
‫المؤلفين أو الكلمة المفتاحية للموضوع‪.‬‬
‫مركز امللك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية‬
‫‪ ‬مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات‬
‫اإلسلمية – أحد أجهزة مؤسسة الملك‬
‫فيصل الخيرية‪ ،‬له شخصيته العتبارية‬
‫وميزانيته المستقلة‪ .‬تأسس في عام‬
‫‪1403‬هـ‪1983/‬م‪ .،‬ومقره في مدينة‬
‫الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫وجاء إنشاء المركز تحقيقا ألهداف‬
‫مؤسسة الملك فيصل الخيرية في خدمة‬
‫الحضارة اإلسلمية‪.‬‬
‫‪http://www.kfcris.com ‬‬
‫أنواع املـواد املرجعـيـة‬
‫‪Diagram‬‬
‫الموسوعات‬
‫أنواع المـواد‬
‫المرجعـيـة‬
‫التقاويم‬
‫الحوليات‬
‫المعاجم‬
‫كشافات‬
‫الدوريات‬
‫استخـدام املـواد املرجعـيـة‬
‫○ الموسوعات‬
‫ا‬
‫مصدرا جي ادا للبدء في البحث؛ إذ تشمل‬
‫تعد‬
‫آلف المقالت في مختلف الموضوعات‬
‫○ الحوليات‬
‫كتب تصدر سنو ايا‪ ،‬تعالج فيها موضوعات‬
‫نوعية‪ ،‬وتقدم فيها أحدث المعارف والحقائق‬
‫واألحداث واإلحصاءات في شتى المجالت‬
‫استخـدام املـواد املرجعـيـة‬
‫○ المعاجم‬
‫بعض الناس يعتقد ـ خطأ ـ أن المعاجم نحتاج إليها‬
‫فقط لمعرفة تهجئة الكلمات‪ ،‬أو معرفة معاني األلفاظ‪.‬‬
‫والواقع أن المعاجم قد تطورت وتنوعت‪ ،‬فهناك‬
‫معاجم أحادية اللغة مثل‪ :‬لسان العرب‪ ،‬والقاموس‬
‫المحيط‪ ،‬والمعجم الوسيط‪ ،‬والمنجد‪ ،‬والمصباح‬
‫المنير‪ ،‬ومختار الصحاح‪.‬‬
‫وهناك معاجم متخصصة مثل‪ :‬المعجم المفهرس‬
‫أللفاظ القرآن الكريم‪،‬‬
‫استخـدام املـواد املرجعـيـة‬
‫‪ ○ ‬كشاف الدوريات والصحف‬
‫‪ ‬تعد المجلت والصحف مصادر جيدة‬
‫للمعلومات؛ ألنها تتناول موضوعات الساعة‬
‫بطريقة حية وواقعية‪ُ ،‬تعنى فيها بتقديم الرؤى‬
‫الحالية في القضايا واألحداث الراهنة في معظم‬
‫مجالت الحياة السياسية والقتصادية‬
‫والجتماعية والثقافية‪ ،‬في مستوياتها المحلية‬
‫واإلقليمية والعالمية‪ .‬ولذا فإن بعض المكتبات‬
‫توجد بها كشافات للدوريات والصحف‪ ،‬تدلك‬
‫على كيفية العثور على المقالت والتحقيقات‬
‫واآلراء المتعلقة بموضوعك مما نشر في‬
‫الصحف والمجلت‬
‫مصادر املصادر‬
‫‪ ‬كما يستطيع الباحث أن يرجع إلى فهارس‬
‫مختلف المكتبات أو لقائمة الكتب التي تنشرها‬
‫دور النشر و يستفيد الباحث أيضا بالرجوع إلى‬
‫ما يعرف بمصادر المصادر و هي كتب ألفت‬
‫خصيصا لتتضمن تدوين أسماء مختلف الكتب‬
‫مثل الفهرست لبن النديم‪.‬‬
‫‪ ‬دليل المراجع‬
‫‪ ‬المؤلف‪ :‬سعود الحزيمي و بسام صبرة ‪ -‬الناشر‪:‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية ‪-‬‬
‫استخـدام املـواد املرجعـيـة اإللكترونية‬
‫‪ ‬استخدام المواد المرجعية اإللكترونية‬
‫‪ ‬تتنوع مصادر المواد المرجعية اإللكترونية وأوعيتها‪ ،‬فقد‬
‫يتطلب الحصول عليها استخدام البحث بالتصال‬
‫المباشر‪ ،‬أو أقراص الليزر المتراصة (‪ )CD-ROM‬أو‬
‫اإلنترنت أو الوسائط المتعددة‪ ،‬أو الدوريات اإللكترونية‪،‬‬
‫أو أقراص الدي في دي‪ .‬واإلنترنت شبكة ضخمة من‬
‫الحواسيب تربط بين كثير من المؤسسات والجامعات‬
‫والمعاهد واألفراد حول العالم‬
‫البحث األكتروني‬
‫‪ ‬محرك البحث ‪:Google‬‬
‫‪ ‬يعتبر محرك البحث ‪ Google‬من أشهر محركات البحث على‬
‫مستوى العالم وأكثرها استخداما ا‪ .‬لبدء البحث في موقع ‪ Google‬قم‬
‫بتشغيل مستعرض الشبكة العالمية للتصالت‬
‫الدولية‪ .www.google.com‬ستظهر لك الصفحة الرئيسة للموقع‬
‫بالشكل اآلتي‬
‫‪ ‬البحث أمر سهل‪ :‬ما عليك سوى كتابة ما يخطر‬
‫على بالك في مربع البحث‪ ،‬ثم الضغط على مفتاح‬
‫‪Enter‬أو النقر على الزر بحث‪ ،‬وسيبحث‬
‫‪Google‬على الويب عن المحتوى الملئم لبحثك‪.‬‬
‫‪ ‬في أغلب األحيان‪ ،‬ستجد ما تبحث عنه بالضبط‬
‫باستخدام طلب بحث أساسي فقط (الكلمة أو العبارة‬
‫التي تبحث عنها)‪ .‬ويمكن أن نستخدم األقواس‬
‫المربعة [ ] لإلشارة إلى طلب بحث‪ ،‬لذا يُعد [ أبيض‬
‫وأسود ] طلب بحث واح ادا‪ ،‬بينما يُعد [ أسود ] و [‬
‫أبيض ] طلبي بحث مستقلين‪.‬‬
‫البحث عن عبارات‬
‫‪ ‬البحث عن عبارات ("")‬
‫بوضع علمات اقتباس مزدوجة حول مجموعة من‬
‫الكلمات‪ ،‬فأنت توجه محرك البحث ‪Google‬نحو‬
‫البحث عن هذه الكلمات بدقة وبالترتيب نفسه دون‬
‫إجراء أي تغيير‪ .‬يلتزم محرك البحث ‪Google‬‬
‫بالبحث عن الكلمات بنفس ترتيبها كما أنه يعتبر‬
‫تراص الكلمات م اعا بمثابة إشارة قوية ول يحيد عنها‬
‫تفضيالت البحث‬
‫معامالت البحث في محرك جوجل‬
‫‪ ‬المعامل ‪AND:‬عند وضع ‪AND‬بين الكلمات المفتاحية‪ ،‬يعود‬
‫محرك البحث بنتائج تحوي جميع الكلمات المفتاحية‪ ،‬فمثال إذا قمت‬
‫بالبحث عن (السواك ‪AND‬فرشاة) يقوم محرك البحث بعرض جميع‬
‫المواقع أو الصفحات التي تتضمن الكلمتين السواك و فرشاة‬
‫‪ ‬المعامل ‪ :OR‬عند وضع ‪ OR‬بين الكلمات المفتاحية للبحث‪ ،‬يقوم‬
‫المحرك بالبحث عن الصفحات التي تتضمن أي من كلمات البحث‪،‬‬
‫فمثال إذا قمت بإدخال (السواك ‪OR‬فرشاة) في مربع البحث‪،‬‬
‫يعرض عليك محرك البحث جميع المواقع والصفحات التي تحتوي‬
‫كلمة (السواك) أو كلمة (فرشاة‬
‫‪ ‬المعامل ‪ : NOT‬عند وضع ‪ NOT‬أمام إحدى كلمات البحث‪ ،‬فذلك‬
‫يعني استبعاد المواقع أو الصفحات التي تحتوي على هذه الكلمة من‬
‫نتائج البحث‪ ،‬فمثال إذا قمت بالبحث عن (لسواك ‪NOT‬فرشاة)‬
‫يقوم محرك البحث بعرض جميع المواقع أو الصفحات التي تحتوي‬
‫على كلمة (فرشاة) بشرط أال تتضمن كلمة (لسواك)‪.‬‬
‫الباحث العلمي‬
‫املكنبة الوقفية‬
‫املكتبة الشاملة‬
‫○ كيف تحكم على قيمة املراجع ؟‬
‫‪ -1‬ما مدى تغطية المرجع لجوانب موضوعك؟‬
‫راجع فهرس محتويات الكتاب‪ ،‬فإن وجدت أن موضوعك قد ورد في‬
‫عدة صفحات ‪-‬فإن هذا الكتاب يستحق القراءة ‪.‬‬
‫ ما تاريخ النشر؟‬‫إذا كان بحثك حول موضوع سريع التغير‪ ،‬مثل مجال الحاسوب‪ ،‬أو‬
‫األحداث المعاصرة ‪ ،‬فإنك بحاجة إلى أحدث مواد منشورة‪.‬‬
‫‪ -3‬ما المكانة العلمية للمؤلف؟‬
‫المعلومات التي تعاون في اإلجابة عن هذا السؤال هي مدى شهرة‬
‫المؤلف في ميدان تخصصه‪ ،‬وما ألف من كتب أو بحوث تتصل‬
‫بالموضوع‪ .‬وعليك أن تستشير أساتذتك أو بعض الخبراء في‬
‫التخصص الذي تكتب فيه‪.‬‬
‫‪ -4‬ما مدى موضوعية المؤلف أو تحيزه؟‬
‫إذا كان موضوعك يتصل بمشكلة خلفية فأنت مطالب بقراءة مختلف‬
‫وجهات النظر ومقارنتها أولا‪.‬‬
‫‪ -5‬ما رقم الطبعة؟‬
‫إذا كان الكتاب قد صدر في طبعات متعددة‪ ،‬فهذا يعني أنه كتاب منتشر‪،‬‬
‫وعليك أن تقرأ أحدث طبعاته‪ ،‬حيث إنها ‪-‬غال ابا‪ -‬تكون منقحة ومزيدة عن‬
‫سابقاتها‪.‬‬
‫صحة املرويات‬
‫‪ -6‬ما مدى صحة المرويات ونسبتها إلى‬
‫قائليها بالعودة إلى مصادرها الموثوقة وأهم‬
‫تلك المرويات األحاديث التي ترد في بحثك‬
‫فلبد من تخريجها ‪.‬‬
‫طرق تخريج الحديث‬
‫التخريج عند املحدثين ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫المقصود بالتخريج إبراز الحديث للناس بذكر‬
‫مخرجه ‪ .‬مثل ‪ :‬خرجه البخاري ‪.‬‬
‫‪ ‬مثال من بحث السواك ‪:‬‬
‫قال رسول هللا قال ‪" :‬‬
‫‪ ‬حديث أبي هريرة‬
‫لول أن أشق على أمتي أو على الناس ألمرتهم‬
‫بالسواك مع كل صلة "‬
‫‪ ‬الحديث‪ :‬أخرجه البخاري‪ 1/204:‬في كتاب‪:‬‬
‫الجمعة ‪ ،‬باب ‪ :‬السواك يوم الجمعة ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2 ‬للتوسع راجع ( طرق تخريج‬
‫الحديث)‬
‫‪ ‬الشيخ الدكتور سعد بن عبدهللا الحميد‬
‫الناشر‪ :‬دار علوم السنة‬
‫‪ ‬تاريخ النشر‪ 1420 :‬هـ مكان النشر‪:‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫ثانيا ‪-‬التدوين ‪:‬‬
‫‪‬يتم تدوين المعلومات من خلل إحدى الطرق‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظام البطاقة اليدوية يتم في البطاقة حصر أهم‬
‫مصادر و مراجع البحث من جهة‪ ،‬و من جهة أخرى‬
‫ُتسهل الرجوع إلى المادة المراد العتماد عليها‪.‬‬
‫‪-2‬الكتابة على أوراق بيضاء ووضعها في حافظة‪.‬‬
‫‪-3‬الكتابة بالحاسب اآللي‪.‬‬
‫مثال بطاقة تدوين معلومات الكتاب‬
‫الطبعة الطبعة السادسة‬
‫عدد األجزاء ‪5‬‬
‫ألبي عبد هللا‬
‫اسم المؤلف‬
‫دار النشر مؤسسة الرسالة ‪-‬‬
‫محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم‬
‫مكتبة المنار اإلسالمية‬
‫الجوزية ‪ ،‬المتوفى سنة ‪751‬هـ‬
‫مكان النشر ‪ -‬بيروت ‪ -‬الكويت‬
‫عنوان الكتاب‬
‫تاريخ النشر ‪1404 :‬هـ‬
‫زاد المعاد في هدي‬
‫خير العباد‬
‫تحقيق ‪ :‬شعيب األرناؤوط ‪ ،‬وعبد القادر األرناؤوط ‪،‬‬
‫رقم التصنيف‬
‫اسم المكتبة‬
‫مثال بطاقة تدوين النص املقتبس‬
‫الموضوع العام‬
‫السواك‬
‫الموضوع الخاص‬
‫اسم الكاتب ابن القيم‬
‫عنوان الكتاب زاد المعاد‬
‫الجزء‪ .1..‬الصفحة‪.167..‬‬
‫رقم البطاقة ‪:‬‬
‫مواطن استحباب‬
‫النص ‪:‬‬
‫وكان يحب السواك وكان يستاك مفطرا‬
‫وصائما ويستاك عند االنتباه من النوم وعند الوضوء‬
‫وعند الصالة وعند دخول المنزل‪.‬‬
‫تعليق الباحث ‪ :‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫مالحظات التدوين على البطاقات‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫العتناء بجودة الخط‪.‬‬
‫تدوين المعلومات على وجه واحد من البطاقة‪.‬‬
‫تشتمل البطاقة على معلومة واحدة ‪.‬‬
‫إذا كانت الفقرة أكثر أو أطول من حجم البطاقة فيستكمل ما بقي منها‬
‫في بطاقة أخرى و تربط بالبطاقة األولى و ترقم معها ترقيما متسلسل‪.‬‬
‫تنقل المعلومة حرفيا و توضع بين علمتي تنصيص للتفريق بينها و‬
‫بين كلم الباحث‪.‬‬
‫في حالة حذف بعض الكلمات من الفقرة فل بد أن يشير الباحث إلى‬
‫ذلك بوضع نقاط مكان الكلمات المحذوفة‪.‬‬
‫طرق تدوين املادة العلمية‬
‫ النقل الحرفي‪:‬‬‫ويوضع النص المنقـــول بين علمتي تنصيص “ “‬
‫ويشار بعلمة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش ) إلى‬
‫المصدر الذي أخـذ عنه ‪.‬‬
‫تصنف البطاقات بناء على صلة كل بطاقة بمحور( أو‬
‫فصل ) من محاور البحث ‪.‬‬
‫ النقل بالمعنى‪:‬‬‫ويوضع النص من غير علمتي تنصيص‪ ،‬ويشار‬
‫بعلمة أو بمعلومة في الحاشية ( الهامش )إلى المصدر‬
‫الذي أخذ عنه‪.‬‬
‫الجلسة الثالثة‬
‫صياغة البحث‬
‫دكتور ‪.‬علي عثمان‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫كتابة الشكل النهائي للبحث‬
‫‪‬يطلق على هذه المرحلة من البحث‬
‫"كتابة تقرير البحث"‬
‫‪‬حيث يقوم الباحث بمراجعة وافية ودقيقة لمسودات‬
‫البحث التي جمعها وحللها ودونها للتأكد من دقة‬
‫وسلمة المعلومات الواردة في البحث علميا ا‬
‫وموضوعيا ا ‪.‬‬
‫كتابة الشكل النهائي للبحث‬
‫ويتناول ذلك النقاط التالية‪-:‬‬
‫‪‬أوال‪ - :‬لغة البحث وأسلوبه ‪.‬‬
‫‪‬ثانيا‪ -:‬تنقيح البحث وأسلوب استخدام اإلشارات‬
‫والمختصرات في الكتابة ‪.‬‬
‫‪‬ثالثا‪ - :‬أقسام البحث وعناوينه الرئيسة‬
‫والفرعية‪.‬‬
‫‪‬رابعا‪ - :‬الشكل المادي والفني للبحث ‪.‬‬
‫‪‬خامسا‪ - :‬مناقشة البحث‪.‬‬
‫‪ -1‬لغة البحث وأسلوبه‬
‫‪ -1 ‬لغة البحث المفهومة والفعالة ‪ :‬حيث يجب على‬
‫الباحث أن يعبر عن أفكاره في البحث بجمل بسيطة‬
‫وموجزة [ ما قيل في ترجيح مسألة السواك باألصابع‬
‫ص‪.]5 :‬‬
‫‪ -2 ‬دقة الصياغة حيث يجب على الباحث استخدام‬
‫الجمل والتعابير الدقيقة وتجنب الحشو في الكتابة‬
‫وتجنب استخدام العبارات الرنانة التي ل يحسن‬
‫استخدامها في البحث العلمي ‪.‬‬
‫‪ -1‬لغة البحث وأسلوبه‬
‫‪ -3‬استخدام الجمل الواضحة والتراكيب المناسبة‪ :‬فعلى‬
‫الباحث استخدام الجمل المبنية للمجهول ‪ ،‬وأن يتجنب‬
‫استخدام الجمل الحتمالية التي يكون لها أكثر من معنى ‪.‬‬
‫‪ -4 ‬اختيار الكلمات والعبارات التي توضح وتخدم الهدف‬
‫من البحث ‪ ،‬حيث يجب على الباحث أن يتجنب استخدام‬
‫األلفاظ العامية ‪ ،‬والبتعاد عن المصطلحات المعربة‬
‫األجنبية التي لها بديل في اللغة العربية ‪.‬‬
‫‪ -5 ‬مراعاة قواعد اللغة ؛ من نحو وصرف عند كتابة‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬تنقيح البحث واستخدام املختصرات واإلشارة إلى‬
‫املصادر‬
‫أ‪ -‬تثبيت المعلومات التي تم الستشهاد بها ‪ ،‬مع‬
‫التأكيد على اإلشارة إلى المصدر‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدقيق ومراجعة المعلومات التي تم اقتباسها‬
‫حرفيا ‪ ،‬والتأكيد على اإلشارة إلى المصادر‬
‫المقتبسة منها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬حذف العبارات والجمل التي ل تبلور أفكار‬
‫الباحث بشكل واضح ‪ ،‬والتخلص من الجمل‬
‫والعبارات الغامضة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنقيح البحث واستخدام املختصرات واإلشارة إلى املصادر‬
‫‪‬د‪ -‬التأكد على ذكر السم الكامل للشخص أو‬
‫األشخاص المستشهد بهم عند ذكرهم ألول مرة في‬
‫متن البحث أو الهوامش‪.‬‬
‫‪‬هـ‪ -‬التركيز على العبارات التي توضح األفكار‬
‫الرئيسة لموضوع البحث ‪.‬‬
‫‪ ‬و‪-‬إضافة أي جمل أو عبارات ضرورية لتساند فكرة‬
‫البحث الرئيسة وإعادة تنظيم الجمل والعبارات كلما‬
‫كان ذلك ضروريا ا ‪.‬‬
‫عرض أقوال األئمة في املوضوع‬
‫‪‬عرض األقوال مع أدلتها من خلل الكتب المعتمدة في هذا الباب‪.‬‬
‫‪‬عرض ردود بعض العلماء على اآلراء األخرى ‪ ،‬مع عرض‬
‫أدلتهم في الترجيح ‪.‬‬
‫‪‬عرض الرأي الراجح في المسألة مع أدلته القوية في الحتجاج ‪.‬‬
‫‪‬إذا كان للباحث رأي يعضد الرأي الراجح ويقويه فل بأس من‬
‫ذكره إذا كان بأدلة معتبرة ‪.‬‬
‫‪ (‬انظر ‪ :‬السواك باألصابع ص‪ 5:‬من بحث السواك)‬
‫استخدام عالمات الترقيم‬
‫التنقيط ‪:‬‬
‫‪ -1‬قد تستخدم النقطة بعد الحرف أو أكثر للدللة على‬
‫اختصار الكلمة مثل د‪.‬بدل من دكتور ص‪ .‬بدل من‬
‫صحيفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يستخدم النقطتين المتعامدتين عندما يحاول الباحث أن‬
‫يقسم ما يريد كتابة إلى أقسام ‪ ،‬مثال يمكن تقسيم هذا‬
‫الفصل إلى ثلثة مباحث لما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬استخدام عالمات الترقيم‬
‫‪ -3‬تستخدم أيضا النقطتين المتعامدتين عند كتابة اسم‬
‫الكتاب أو عنوان البحث أو المقالة التي يكون فيها‬
‫العنوان الرئيس وعنوان ثانوي مثل‪ :‬السواك ‪ :‬حكمه‬
‫ومواطن استخدامه ‪.‬‬
‫‪-4‬علمة الحذف(‪ )...‬تستخدم النقاط الثلثة دللة لوجود‬
‫كلم محذوف ول حاجة للستمرار مثل‪...‬الخ ‪ .‬كذلك‬
‫مثل ‪:‬أركان اإلسلم خمسة هي ‪ :‬شهادة أن ل إله إلا‬
‫هللا‪ ,‬وأن محمداا رسول هللا ‪ [...,‬مثال ذلك ما ورد في‬
‫ص‪ 5 :‬من البحث السواك ]‬
‫ب‪ -‬الفاصلة‪:‬‬
‫‪‬تستخدم في مجالت محدودة في الكتابة كما يلي ‪:‬‬
‫*تمثل الفاصلة مقاطع قصيرة لستمرارية الحديث‬
‫والكتابة حيث تأتي ‪:‬‬
‫‪ *‬بعد لفظ المنادى ‪ .‬يا محمد ‪ ,‬أقبل ‪.‬‬
‫‪ *‬بين جملتين بينهما حرف عطف ‪ .‬في تعريف‬
‫السواك لغة ‪ :‬وساك الشي َء َسوكا ا ‪َ :‬د َلكه ‪ ،‬وساك‬
‫َف َمه بالعُود َيسُوكه َس ْوكا ا ( ص ‪ 4 :‬من البحث )‬
‫ب‪ -‬الفاصلة‪:‬‬
‫‪ * ‬بين األعلم بدلا من حرف العطف مثل‪ :‬مكة ‪ ,‬المدينة‬
‫‪ ,‬الرياض من أكبر مدن المملكة ‪.‬‬
‫‪ * ‬بين أنواع الشيء أو أقسامه ‪ .‬أقسام الكلمة ‪ :‬اسم ‪,‬‬
‫وفعل ‪ ,‬وحرف ‪.‬‬
‫‪ * ‬بين القسم وجوابه ‪ .‬تاهلل ‪ ،‬ألصافحنك ‪.‬‬
‫‪ * ‬بين جملة الشرط وجواب الشرط ‪ .‬إن تستخدم السواك‬
‫‪ ,‬ينظف فمك‪.‬‬
‫الفاصلة املنقوطة‪-‬عالمة الستفهام‪-‬عالمة التعجب‬
‫‪ ‬الفاصلة المنقوطة ‪:‬‬
‫‪ * ‬بين الجملتين اللتين إحداهما سبب لألخرى‪.‬‬
‫‪ ‬إذا استخدم السواك ؛ فإن الفم يطهر ‪.‬‬
‫‪ ‬عالمة االستفهام ‪:‬‬
‫‪ * ‬في نهاية السؤال المبدوء بأداة استفهام ‪.‬هل استخدمت‬
‫السواك اليوم ؟‬
‫‪ ‬عالمة التعجب ‪:‬‬
‫‪ * ‬في نهاية الجملة التي فيها تعجب ‪ ,‬أو حزن ‪ ,‬أو تأثر ‪ ,‬أو‬
‫دهشة ‪ .‬ما أقبح المعصية !‬
‫الشرطة‪ -‬الشرطتان‪-‬عالمة التنصيص‬
‫‪ ‬الشرطة ‪:‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪ * ‬بين العدد والمعدود إذا كان في أول السطر ‪-2 -1.‬‬
‫ثالثا ا ‪-:‬‬
‫ثانيا ا ‪-:‬‬
‫‪ ‬أولا ‪-:‬‬
‫‪ ‬الشرطتان ‪:‬‬
‫‪ * ‬يوضع بينهما الكلم المعترض ‪.‬قال الشيخ للفتى – وكان قد‬
‫استشاره – اصبر‪.‬‬
‫‪ ‬عالمة التنصيص " "‬
‫‪ * ‬يوضع بينهما الكلم المنقول من كلم اآلخرين بنصه ‪.‬‬
‫‪ ‬قال ‪ " : ‬من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "‬
‫القوسان‬
‫‪‬القوسان( )‬
‫‪ *‬يوضع بينهما الكلم المفسر لما قبله ‪ .‬الذهب األسود‬
‫(البترول) يكثر في جزيرة العرب ‪.‬‬
‫‪ *‬جملة الدعاء القصير ‪ .‬قال ( رحمه هللا ) ‪ :‬صلوا فرضكم‬
‫‪‬القوسان الكبيران[ ]‬
‫‪ *‬يوضع بينهما الزيادة من الكاتب على الجملة المقتبسة من‬
‫كلم اآلخرين ‪ .‬وعرفه المالكية [ أي السواك ] ‪ :‬أنه استعمال‬
‫عود أو نحوه في األسنان إلذهاب الصفرة والريح‬
‫فقرة تطبيقية على عالمات الترقيم‬
‫تنازع شخصان وذهبا إلى جحا ليقضي بينهما فقال‬
‫المدعي لقد كان هذا الرجل يحمل حمل ثقيل فوقع على‬
‫األرض فطلب مني أن أعاونه فسألته عن األجر الذي‬
‫يدفعه لي بدل مساعدتي له فقال ل شيء فرضيت بها‬
‫وحملت حمله وها أنذا أريد أن يدفع لي اللشيء فقال‬
‫جحا دعواك صحيحة يا بني اقترب مني وارفع هذا‬
‫الكتاب ولما رفعه قال له جحا ماذا وجدت تحته قال ل‬
‫شيء قال جحا خذها وانصرف‬
‫(انظر‪ :‬جدول علمات الترقيم بالدليل اإلرشادي )‬
‫مالحظات‬
‫‪‬في حالة القتباس يجب ذكر المعلومات كما وردت‬
‫في النص األصلي ‪ ،‬بما في ذلك اإلشارات وعلمات‬
‫التنقيط ‪ ،‬مثل ‪ :‬النقطة ‪ ،‬والفاصلة ‪ ،‬وعلمات‬
‫الستفهام ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬
‫‪‬قد يحلو للبعض استخدام نقطتين أو أكثر لغرض‬
‫التزويق في الكتابة ‪ ،‬ويعتبر ذلك خطأ يجب تحاشيه ؛‬
‫خاصة على مستوى البحث العلمي ‪.‬‬
‫‪ -3‬أقسام البحث وعناوينه الرئيسة والفرعية‪:‬‬
‫‪‬يجب أن يبوب البحث ويقسم بشكل منطقي مقبول‬
‫وواضح ويمكن حصر أقسام البحث المختلفة فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬الصفحات التمهيدية‪.‬‬
‫‪ -2‬المتن أو النص (صميم المادة)‪.‬‬
‫‪ -3‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪ -4‬المصادر أو المراجع التي أعتمد عليها الباحث‪.‬‬
‫‪ -5‬الملحق‪.‬‬
‫‪ -1‬املتن أو النص (صميم املادة)‪.‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬مقدمة البحث وتشمل على الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الدوافع التي تدفع الباحث على اختيار موضوع البحث‬
‫ومشكلة البحث‬
‫‪ ‬الهدف أو أهداف البحث‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية البحث‪.‬‬
‫‪ ‬منهج البحث وأدوات جمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬فرضيات البحث‪.‬‬
‫‪ ‬حدود البحث‪.‬‬
‫‪ ‬التعريف بالمصطلحات والمختصرات إذا لزم األمر‪.‬‬
‫التعريف باملصطلحات‬
‫ويشتمل على اآلتي ‪:‬‬
‫‪‬التعريف اللغوي ‪ :‬وذلك بالرجوع إلى بعض المصادر اللغوية‬
‫‪،‬مثل ‪ :‬لسان العرب لبن منظور ‪.‬‬
‫‪‬التعريف االصطالحي ‪ :‬بالرجوع إلى أحد الكتب المعتمدة في‬
‫‪‬مجال البحث‪.‬‬
‫‪‬انظر ‪ :‬بحث السواك ص ‪4‬‬
‫‪ -1‬املتن أو النص (صميم املادة)‪.‬‬
‫ب‪ -‬األبواب وذلك في حالة تقسيم البحث إلى أبواب أو‬
‫أقسام (نظرية وعملية) ويشتمل كل منهما على عدة‬
‫فصول ومباحث‪.‬‬
‫‪‬جـ ‪ -‬الفصول والمباحث‪:‬‬
‫‪‬يعتبر تقسيم البحث إلى عدد من الفصول المناسبة أمرا‬
‫مفضل ومناسبا عند كتابة تقرير البحث أو الشكل النهائي‬
‫له‪ ،‬ويشتمل كل فصل على عدد من المباحث ‪ ،‬مبحثين أو‬
‫أكثر ‪ ،‬ويجب أن تكمل الفصول بعضها بعضا ا بشكل‬
‫منطقي ومفهوم‪.‬‬
‫‪ -2‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪‬االستنتاجات‪ :‬وتسمى أحيانا ا النتائج ‪ ،‬ويفضل‬
‫استخدام كلمة الستنتاجات ألن الباحث هو الذي‬
‫استنتج وخرج من هذه النتائج من خلل البحث ولم‬
‫تخرج من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫‪‬ويجب أن تنظم الستنتاجات في صورة نقاط‬
‫مسلسلة في شكل منطقي‪.‬‬
‫‪ -2‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪ ‬وينبغي توافر مجموعة من المواصفات‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬تشخيص الجوانب التي توصل إليها الباحث بشكل‬
‫واضح عن طريق المنهج الذي اتبعه واألداة التي جمع‬
‫بها المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬البتعاد عن المجاملة والتحيز في ذكر الستنتاجات‬
‫وحيادية الموضوع في طرح السلبيات واإليجابيات‪.‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬أن يتم سرد الستنتاجات في تسلسل منطقي”أن تكون‬
‫لها علقة بمشكلة وموضوع البحث ول تخرج من هذا‬
‫النطاق"‬
‫‪ -2‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪ ‬التوصيات (المقترحة)‪:‬‬
‫على الباحث أن يأخذ في العتبار عند ذكره للتوصيات عدة أمور‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪‬أن ل تكون التوصيات والمقترحات في شكل أمر أو إلزام ‪،‬‬
‫وإنما بشكل اقتراح ‪.‬‬
‫‪‬أن تستند التوصيات على استنتاج أو أكثر خرج به الباحث‬
‫وذكره في الجزء الخاص بالستنتاجات ‪ ،‬ول يشترط وجود‬
‫توصية لكل نتيجة خرج بها الباحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫ج‪ -‬ينبغي أن تكون التوصيات والمقترحات مقبولة‬
‫وقابلة للتنفيذ ‪.‬‬
‫د‪ -‬البتعاد عن منطق العمومية في التوصيات – وينطبق‬
‫ذلك على الستنتاجات – ألنه يجب على الباحث أن‬
‫يكون محدداا واضحا ا في توصياته ‪ ،‬فيجب البتعاد عن‬
‫القول (يقترح الباحث زيادة عدد العاملين في القسم ) بل‬
‫ينبغي أن يحدد العدد المطلوب ومبررات هذا العدد‬
‫بالحقائق واألرقام ‪.‬‬
‫‪ -3‬قواعد توثيق املصادر‪:‬‬
‫‪‬قواعد توثيق معلومات المصادر في الحواشي‪....‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬في حالة اإلشارة إلى المصادر تذكر المعلومات‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ )1‬الكتاب‪ :‬اسم المؤلف ‪,‬عنوان المرجع (مكان النشر‪:‬‬
‫دار النشر‪ ,‬سنة النشر‪ ,‬الصفحات)‪.‬انظر‪ :‬قائمة المصادر‬
‫في بحث السواك ‪ ،‬ص‪. 14 :‬‬
‫‪‬في حالة وجود أكثر من مؤلف يجب وضع اسم المؤلفين‬
‫حسب ورودهم على الغلف إذا زاد العدد عن ‪ 3‬يكتب‬
‫اسم األول يتبعه كلمة (وأخرون)‪.‬‬
‫قواعد توثيق املصادر‪:‬‬
‫‪ -2‬الدوريات‪ :‬اسم المؤلف‪ ,‬عنوان المقالة بين قوسين‬
‫(( عنوان الدورية ‪ ,‬رقم المجلد (إذا وجد) العدد ‪ ,‬تاريخ‬
‫الصدور‪ ,‬ص‪ .....‬ونفس القواعد تطبق في حالة مقالة‬
‫باللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ -3‬الصحف‪ :‬الصحيفة (تحتها خط ) ‪ ,‬اسم الكاتب‬
‫((عنوان المقالة )) الصحيفة التاريخ ‪ ,‬ص‪.....‬‬
‫أهم املالحظات على مصادر البحث‬
‫‪)1‬إذا كان البحث يعتمد على العديد من المصادر فإنه يتم‬
‫تصنيف هذه المصادر حسب النوع بوضع مجموعة مستقلة‬
‫لكل نوع‪.‬‬
‫‪‬مثال‪ :‬التصنيف الشائع هو مجموعة من المصادر األولية ثم‬
‫مجموعة المصادر الثانوية‪.‬‬
‫‪ )2‬داخل كل من المجموعتين الرئيستين يمكن تقسيم‬
‫المصادر إلى مجموعات فرعية‪:‬‬
‫‪‬المصادر الثانوية مثل‪ :‬الكتب – الدوريات – الصحف –‬
‫الرسائل ‪.‬‬
‫أهم املالحظات على مصادر البحث‬
‫‪ )3‬في حالة البحوث التي تحتوي على مصادر بلغات عربية‬
‫أجنبية ‪ ,‬توضع مصادر اللغة الواحدة في مجموعة‬
‫‪‬مستقلة مثل‪ :‬تحت مجموعة الكتب‪ -1 :‬الكتب العربية‬
‫‪-2‬الكتب األجنبية‬
‫‪ )4‬في كل الحالت يتم ترتيب المصادر ترتيبا أبجديا حسب‬
‫اسم المؤلف والسم العائلي للمؤلف األجنبي‪.‬وإذا كان المؤلف‬
‫شخصا معنويا (مؤسسة ‪ ,‬شركة ‪ ,‬وزارة ) فإن المصدر يتم‬
‫ترتيب أبجديا حسب أول كلمة مع إغفال (ال التعريف) مثال‪:‬‬
‫البنك المركزي (ب) ‪ ،‬المملكة العربية السعودية (م)‪.‬‬
‫أهم املالحظات على مصادر البحث‬
‫‪ )5‬إذا كان لكاتب واحد عدة مؤلفات تدخل في تصنيف‬
‫واحد ‪ ،‬فإن اسمه يذكر بالكامل في المرة األولى مع بقية‬
‫البيانات حسب الترتيب األبجدي ‪ ،‬ثم في المرة التالية‬
‫يوضع خط بدل من السم ثم البيانات‪.‬‬
‫مثال‪ -1:‬ابن القيم ‪ ,‬الفوائد‪.‬‬
‫‪ -2‬ـــــــ ‪ ,‬الطب النبوي ‪.‬‬
‫الجلسة الرابعة‬
‫أخالقيات البحث العلمي‬
‫د‪ .‬أحمد القصير‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫تعريف األخالق ‪:‬‬
‫‪َ ‬‬
‫الخ ْلق = صورة اإلنسان الظاهرة التي تدرك‬
‫بالبصر ‪ ،‬كالطول واللون‪.‬ونحو ذلك من‬
‫صفات الجسم ‪.‬‬
‫‪ ‬ال ُخلُق = صورة اإلنسان الباطنة المستترة ‪،‬‬
‫التي تدرك بالبصيرة ‪ ،‬كالرحمة والصدق ‪.‬‬
‫ونحو ذلك من صفات النفس ‪ ،‬وتظهر في‬
‫شكل سلوك متكرر بنية ‪.‬‬
‫مفهوم الخلق‬
‫‪ ‬ال ُخلُق ‪:‬ملكة نفسية يسهل على المتصف بها‬
‫اإلتيان باألفعال الحميدة والسجايا المرضية‬
‫المدركة بالبصيرة ال بالبصر‪.‬‬
‫‪ ‬ال ُخلُق صفة مستقرة في النفس‪ -‬فطرية أو‬
‫مكتسبة‪-‬ذات آثار في السلوك محمودة أو‬
‫مذمومة ‪.‬‬
‫‪ ‬ال ُخلُق هيئة في النفس راسخة تصدر عنها‬
‫األفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر‬
‫وروية ‪.‬‬
‫البحث العلمي عملية أخالقية ومنهجية‬
‫‪ ‬البحث العلمي عملية أخالقية باإلضافة إلى‬
‫كونه عملية منهجية ‪ .‬لذا فإن الباحث‬
‫مطالب أن يكون متسلحا بمواصفات‬
‫أخالقية جنبا إلى جنب مع المواصفات‬
‫المعرفية والمنهجية ‪.‬وإال كانت نتائج‬
‫البحث عكسية ‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلخالص ‪:‬‬
‫‪ ‬أن ينوي المسلم بعمله وجه هللا تعالى وحده ‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪( :‬وما أمروا إال ليعبدوا هللا مخلصين له‬
‫الدين حنفاء)‬
‫‪ ‬وقال تعالى ‪ ( :‬قل هللا أعبد مخلصا له ديني)‬
‫‪ ‬وقال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إنما األعمال‬
‫بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ‪.‬‬
‫‪ ‬فهدف البحث وغايته تحقيق رضا هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أهمية اإلخالص‬
‫‪ ‬وقد جاء الوعيد لمن لم يخلص هلل في علمه ‪ ،‬قال النبي صلى هللا‬
‫هللا عز وجل َال‬
‫عليه وسلم ‪ (:‬من َت َعلَّ َم ِع ْلما ِم َّما يبتغي ِب ِه َو ْج ُه َّ ِ‬
‫ف ا ْل َج َّن ِة يوم‬
‫يب ِب ِه َع َرضا من الد ْن َيا لم َي ِجدْ َع ْر َ‬
‫َي َت َعلَّ ُم ُه إال لِ ُيصِ َ‬
‫ا ْلقِ َيا َم ِة)‪.‬‬
‫فعلى الباحث أن ينوي ببحثه وجه هللا تعالى ‪ ،‬ويجرد هذه النية‬
‫‪‬‬
‫عن كل ما يشوبها من النوايا السيئة ‪ ،‬كالرياء والسمعة وطلب الدنيا‬
‫والبحث عن الشهرة ‪.‬‬
‫‪ ‬وألهمية اإلخالص في البحث العلمي فقد بدأ البخاري كتابه الصحيح‬
‫بحديث( إنما األعمال بالنيات) ‪.‬‬
‫أهمية اإلخالص‬
‫‪ ‬فالباحث حسن الخلق ال يبحث ليثني الناس عليه ويحبوه ‪ ،‬بل ليحبه‬
‫هللا ويثني عليه ‪ ،‬ال يقصد أن يكرمه الناس ‪ ،‬بل ليكرمه هللا ‪ ،‬ال‬
‫يبحث ألجل تحصيل الشهرة الواسعة ‪ ،‬والمال الوفير ‪.‬‬
‫‪ ‬قال اإلمام أحمد ‪ :‬إن طلب العلم ال يعدله شيء لمن حسنت نيته ‪،‬‬
‫فقالوا له وما حسن النية ‪ ،‬فقال ‪ :‬ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن‬
‫غيره ‪.‬‬
‫‪ ( ‬إنما نطعمكم لوجه هللا ال نريد منكم جزاء وال شكورا ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يليق بالباحث أن يمدح نفسه فيقول ‪ :‬كتبت هذا البحث خالصا‬
‫لوجه هللا ‪.‬‬
‫‪ ‬بل يقول ‪ :‬أسأل هللا أن يجعله خالصا لوجهه ‪.‬‬
‫‪ -2‬األمانة ‪:‬‬
‫‪ ‬هي أداء اإلنسان كل ما يتحمله ‪،‬‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪ ( :‬إن هللا يأمركم أن تؤدوا‬
‫األمانات إلى أهلها ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وقال تعالى ‪ ( :‬يا أيها الذين آمنوا ال‬
‫تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم‬
‫وأنتم تعلمون ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وقال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬أد‬
‫األمانة إلى من ائتمنك وال تخن من خانك ‪.‬‬
‫‪ ‬و قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬ال‬
‫إيمان لمن ال أمانة له )‬
‫من تطبيقات خلق األمانة في البحث العلمي‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا في موضوع البحث ‪ ،‬فيكون من اختياره ‪ ،‬فإن أشار‬
‫عليه أحد به فيذكر ذلك‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا فيما يتصل بإعداد خطة البحث ‪ ،‬وذلك يقتضي أن تأتي‬
‫من بنات أفكاره ‪ ،‬ونتائج قراءاته ومجهوداته ‪ ،‬ال أن يسرقها من‬
‫غيره وينسبها إلى نفسه ‪ ،‬فذلك مما يتنافى مع مقتضيات األمانة‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫من تطبيقات خلق األمانة في البحث العلمي‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا في عرض األقوال في المسألة موضوع البحث ‪،‬‬
‫وعرض أدلتهم ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا عند النقل من كتب أهل العلم ‪ ،‬فال ينقلها مبتورة ‪ ،‬وال‬
‫يحرف قولهم أو يجري عليها تعديالت‪،‬‬
‫من تطبيقات خلق األمانة في البحث العلمي‬
‫‪ ‬أن ال يسرق جهد غيره ‪ ،‬فال ينسب كالم غيره لنفسه ‪ ،‬بل يقول ‪:‬‬
‫قال فالن كذا في كتاب كذا ‪ ،‬وبعض الباحثين يكثر في بحثه من‬
‫االقتباس والنقل من اآلخرين ‪ ،‬فيظهر أنه مجرد جامع ألقوال ‪ ،‬ال‬
‫باحث علمي ‪ ،‬فيريد أن يصلح الخطأ بخطأ أكبر ‪ ،‬حينما ينسب نصف‬
‫النقول إلى أصحابها ‪ ،‬وينسب نصفها اآلخر لنفسه ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا في الحكم على الحديث وتخريجه ‪ ،‬ال كما قال بعض‬
‫الباحثين ‪ :‬كل حديث خالف رأيي فهو ضعيف ! حتى وجد من يضعف‬
‫حديثا متواترا ‪.‬‬
‫من تطبيقات خلق األمانة في البحث العلمي‬
‫‪ ‬أن يكون أمينا عند النقل بالواسطة ‪ ،‬فعلى سبيل المثال ‪ :‬إن جاء‬
‫باحث اسمه عبد هللا فنقل عن تفسير ابن جرير معلومة تهمك في‬
‫بحثك ‪ ،‬فلك خياران ‪:‬‬
‫‪ ‬األول ‪ :‬أن ترجع إلى المصدر نفسك وتنقل منه مباشرة ‪ ،‬وتنسب‬
‫المعلومة إلى ابن جرير‬
‫‪ ‬اآلخر ‪ :‬أن تقول انظر كتاب عبد هللا ‪ ،‬نقال عن تفسير ابن جرير ‪.‬‬
‫‪ ‬وال يسن بالباحث أن ينقل بالواسطة إال إذا تعذر الرجوع إلى المصدر‬
‫األصلي ‪.‬‬
‫‪ ‬والخالصة أن الباحث مؤتمن على كل حرف يكتبه في بحثه ‪.‬‬
‫‪ -3‬املوضوعية‬
‫‪ ‬أن يكون متجردا للحق ‪ ،‬بعيدا عن هواه ‪ ،‬وضد‬
‫الموضوعية ‪ :‬الذاتية واتباع الهوى ‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪ ( :‬وال تتبع الهوى فيضلك عن سبيل هللا )‬
‫‪ ‬إن أشد الجهاد جهاد الهوى؛ ألن سبيله وعر‪ ،‬وبحره‬
‫غمر‪ ،‬ويومه شهر‪ ،‬وشهره دهر‪ ,‬ودهر بالء وشر‪،‬‬
‫يقول ‪(( :‬أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه))‬
‫صفة املوضوعية‬
‫‪ ‬وتعني صفة الموضوعية أن تكون خطوات البحث‬
‫العلمي كافة قد تم تنفيذها بشكل علمي وليس‬
‫بشكل شخصي متحيز‪.‬‬
‫ويحتم هذا األمر على الباحثين أن ال يتركوا‬
‫مشاعرهم وآراءهم الشخصية تؤثر على النتائج‬
‫التي يمكن التوصل اليها بعد تنفيذ مختلف المراحل‬
‫أو الخطوات المقررة للبحث العلمي‬
‫‪ ‬وذلك بما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬االبتعاد عن المجاملة والتحيز في ذكر االستنتاجات‬
‫‪ ,‬وطرح السلبيات واإليجابيات ‪.‬‬
‫صفة املوضوعية‬
‫‪ ‬عدم ميل الباحث إلى اآلراء والدراسات التى تدعم وجهة نظره‪،‬‬
‫وإغفال تلك اآلراء والدراسات التى تتناقض مع وجهة نظره‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يحاول أن يبرهن لنتيجة معينه ‪ ،‬وإنما يبحث عن الحقيقة ‪،‬‬
‫ويتقبل الواقع ولو كان يخالف رأيه ‪ ،‬فال تكون النتيجة مقررة سلفا ‪،‬‬
‫والبحث إنما هو لتقويتها ‪.‬‬
‫‪ ‬بل يترك النتائج للبحث العلمي النزيه ‪ ،‬فقد تكون إيجابية ‪ ،‬وقد تكون‬
‫سلبية ‪ ،‬وقد تكون صفرية ‪.‬‬
‫صفة املوضوعية‬
‫‪ ‬مثال ذلك ‪ :‬أثر االنترنت في إضاعة الصالة ‪ ،‬حكم بخاخ الربو‬
‫للصائم ‪ ،‬فال يقرر النتائج مسبقا ‪ ،‬وال يجمع شواهد النتيجة التي‬
‫يميل إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التسليم والقبول ألي شيء ما لم يقم عليه دليل أو برهان‬
‫والفحص لكل اآلراء واألشياء ذات العالقة بالموضوع ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يهتم بالوقائع الشاذة ‪ ،‬واألقوال الشاذة ‪ ،‬بل يفتش عن الوقائع‬
‫المتجانسة لفحصها وبلورتها‪ ،‬فالشاذ ال حكم له ‪.‬‬
‫املوضوعية‬
‫‪ ‬ليس للباحث قول أو رأي بعد قول هللا تعالى وقول رسوله صلى هللا‬
‫ضى َُّ‬
‫هللا‬
‫ِن َوالَ ُم ْؤ ِم َن ٍة إِ َذا َق َ‬
‫عليه وسلم قال تعالى ‪َ { :‬و َما َكانَ لِ ُم ْؤم ٍ‬
‫هللا‬
‫سول ُ ُه أَ ْمرا أَن َي ُكونَ لَ ُه ُم ا ْل ِخ َي َرةُ ِمنْ أَ ْم ِر ِه ْم َو َمن َي ْع ِ‬
‫َو َر ُ‬
‫ص َّ َ‬
‫ضالَال م ِبينا}[األحزاب‪]36:‬‬
‫ضل َّ َ‬
‫سولَ ُه َف َقدْ َ‬
‫َو َر ُ‬
‫‪ -4‬التواضع‬
‫‪ ‬وهو أن ال يرى نفسه أكبر وأجل قدرا من‬
‫اآلخرين ‪،‬‬
‫‪ ‬وضده الكبر والعجب بالنفس أو العمل ‪،‬‬
‫واحتقار اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪ ( :‬إنه ال يحب المستكبرين ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد ذم هللا تعالى قارون الذي قال ‪ :‬إنما أوتيته‬
‫على علم عندي ‪.‬‬
‫‪ ‬قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬إن هللا أوحى‬
‫إلي أن تواضعوا حتى ال يفخر أحد على أحد‪.‬‬
‫التواضع في البحث العلمي‬
‫‪ ‬وقال صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬ما تواضع أحد هلل إال رفعه هللا ‪.‬‬
‫‪ ‬التواضع صفة أساسية من صفات الباحث العلمي ويتضح ذلك بما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم تعظيم الذات ‪ ،‬أو اإلشارة بعبارات التعظيم ونون التفخيم ‪:‬‬
‫رأينا ‪ ،‬قولنا ‪ ،‬بحثنا ‪ ،‬ونحن توصلنا ‪،‬‬
‫‪ ‬أو عبارات المدح للنفس ‪ ،‬وألفاظ تدل على العجب والثقة المفرطة‬
‫في النفس ‪.‬‬
‫التواضع في البحث العلمي‬
‫‪ ‬كما قد يلجأ الباحث في بعض األحيان إلى اإلشارة على أن بحثه يمثل‬
‫عمال رائدا في الميدان ‪ ،‬وأنه محاولة غير مسبوقة ‪ ،‬وهو المحاولة‬
‫األولى من نوعها ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يجمع هذا مع انتقاص غيره وازدرائهم ‪ ،‬والتشكيك في بحوثهم‬
‫‪،‬‬
‫‪ ‬ومن التواضع أيضا أن ال تكون التوصيات والمقترحات التي يقدمها‬
‫الباحث في شكل أمر أو إلزام ‪ ،‬وإنما بشكل اقتراح ‪.‬‬
‫التواضع في البحث العلمي‬
‫‪ ‬على الباحث عدم العجب ببحثه ‪ ،‬أو االدعاء بأن بحثه سيحسم األمر‬
‫‪ ،‬وينهي القضية ‪ ،‬وأن على من يأتي بعده أن يسلم لنتائجه ‪.‬‬
‫‪ ‬قد يحتاج الباحث – خصوصا وهو في بداية الطريق – أن يسأل‬
‫أستاذا ‪ ،‬أو يراجع زميال في مسألة تتصل ببحثه ‪ ،‬فتكون إجابة‬
‫األستاذ أو رأي التلميذ بابا يفتح له طرقا كثيرة يصل من خاللها إلى‬
‫ما يصبو إليه ‪ ،‬فإن لم يتميز الباحث بالتواضع فلن يسأل أحدا أو‬
‫يستمع إليه تكبرا ‪ ،‬فتفوته فوائد جمة ‪،‬‬
‫‪-5‬الدقة واإلتقان ‪:‬‬
‫‪ ‬قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إن هللا‬
‫كتب اإلحسان على كل شيء )‪.‬‬
‫‪ ‬قال النبي صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إن هللا‬
‫يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه)‬
‫مجالت اإلتقان‬
‫أوال‪ -:‬االهتمام بلغة البحث وأسلوبه ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬تنقيح البحث وأسلوب استخدام اإلشارات والمختصرات في‬
‫الكتابة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -:‬االهتمام بأقسام البحث وعناوينه الرئيسة والفرعية‪.‬‬
‫رابعا‪ -:‬االهتمام بالشكل المادي والفني للبحث ‪.‬‬
‫خامسا‪ -:‬تدقيق ومراجعة المعلومات التي تم اقتباسها حرفيا والتأكيد‬
‫من اإلشارة إلى المصادر المقتبسة منها ‪.‬‬
‫التأكد من صحة نتائج البحث ‪.‬‬
‫‪ -6‬الصبر‬
‫‪ ‬هو قوة في اإلرادة تمكن اإلنسان من‬
‫ضبط نفسه لتحمل المشاق والمتاعب ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أمر هللا تعالى بالصبر ‪ ،‬قال تعالى ‪:‬‬
‫(واصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ‬وبين حسن عاقبته ‪ ،‬قال تعالى ‪( :‬ولئن‬
‫صبرتم لهو خير للصابرين)‬
‫‪ ‬الصبر ضرورة دينية ودنيوية‬
‫أهمية الصبر‬
‫‪ ‬والبحث العلمي تكتنفه المشاق والصعوبات ‪ ،‬جهد بدني ‪ ،‬ووقت‬
‫طويل ‪ ،‬ونفقة مالية ‪ ،‬في اختيار الموضوع المناسب وفي وضع‬
‫الخطة المتكاملة ‪ ،‬وفي جمع المعلومات وفي تحليلها وفي كتابته ‪،‬‬
‫فعلى الباحث أن يتحلى بالصبر ‪ ،‬فيقرأ قراءة متأنية ‪ ،‬يمكث ساعات‬
‫طوال يقرأ المراجع المتعددة حول موضوع بحثه ‪ ،‬ويراجع المؤلفات‬
‫الضخمة ‪ ،‬ويقارن بين اآلراء المختلفة‬
‫‪ ‬والذي ال يصبر إما أن يترك البحث إلى غير رجعة ‪ ،‬وإما أن يخرج‬
‫البحث في وضع ضعيف ‪,‬‬
‫نشاط تدريبي‬
‫‪ ‬استخرج مجموعة أخرى من أخلق البحث العلمي غير ما ذكر في‬
‫هذه الجلسة ‪.‬‬
‫‪-1 ‬‬
‫‪-2 ‬‬
‫‪-3 ‬‬
‫النشاط البحث املطلوب‬
‫‪ ‬يقوم المتدرب باختيار موضوع في المجال الشرعي من ‪ 10‬إلى ‪ 20‬صفحة ‪،‬‬
‫و يسلم بحثه في ‪1432/ 1 / 12‬هـ إلى سكرتارية مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫‪ ,‬وسيكون تقييم البحث وفق ما يلي ‪:‬‬
‫وضع الخطة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مستوى اختيار العنوان‪.‬‬
‫مستوى وضع الخطة والمنهج ‪.‬‬
‫جمع المعلومات‬
‫‪ ‬مدى كفاية المصادر والمراجع‬
‫‪ ‬مستوى توثيق المصادر والمراجع التي استخدمها ‪.‬‬
‫التنظيم‬
‫‪ ‬مراعاة اللغة واإلمالء وعالمات الترقيم‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم الموضوع وتسلسله‪.‬‬
‫آداب الباحث‬
‫‪ ‬األمانة العلمية‬
‫‪ ‬الموضوعية ‪.‬‬
‫ممتاز‬
‫جيد‬
‫مقبول‬
‫يحتاج إلى تحسين‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬
‫مركز الدراسات اإلسالمية‬