Transcript المحاضرة الثالثة والرابعة لمقرر مناهج البحث

‫المحاضرة الثالثة والرابعة‬
‫تصنيف البحوث حسب وظائفها‬
‫البحث‬
‫األساسي‬
‫البحث‬
‫التطبيقي‬
‫البحث‬
‫التقويمي‬
‫تصنيف البحوث حسب وظائفها‬
‫‪ ‬أو ًلا‪ :‬البحث األساسي‪ :‬يتم تنفيذه الختبار نظرية أو مبدأ‪ ،‬بهدف اإلضافة إلى‬
‫المعرفة العلمية‪ ،‬ويتم إجراء مثل هذه البحوث في المختبرات‪ ،‬فمثلا تلك البحوث‬
‫التي تهدف إلى اكتشاف علقات ومبادئ عامة في التعليم والتعلم مثل نظريات‬
‫بافلوف وثورندايك‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيًا ا‪ :‬البحث التطبيقي‪ :‬يتم بتطبيق المعرفة الجديدة في حل المشكلت بهدف‬
‫تحسين الواقع العملي من خلل اختبار النظريات التي توصلت إليها البحوث‬
‫األساسية في مواقف حقيقة‪ ،‬فمثلا تلك البحوث التي تجري في غرفة الصف‬
‫لتحديد القيمة العملية للمبادئ والنظريات والعلقات التي اكتشفها البحث األساسي‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثًا ا‪ :‬البحث التقويمي‪ :‬يركز على تقدير أهمية وقيمة ممارسة معينة في موقع‬
‫ما‪ ،‬بهدف تحديد مدى تحقيق الممارسة ألهدافها‪ ،‬فمثلا عند شعور مدير المدرسة‬
‫في موقع ما أن نسبة التسرب من المدرسة في ازدياد‪ ،‬فإنه سيلجأ إلى ممارسة‬
‫معينة أو عدة ممارسات للحد من تلك الظاهرة وهي التسرب المدرسي‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب مناهجها‬
‫البحث الكمي‬
‫البحث النوعي‬
‫حسب‬
‫مناهجها‬
‫تصنيف البحوث حسب مناهجها‬
‫‪ ‬أو ًلا‪ :‬البحث الكمي‪ :‬يهتم بجمع البيانات من خلل استعمال أدوات قياس كمية‬
‫يجري تطبيقها على عينة ممثلة للمجتمع األصلي‪ ،‬بحيث تتم معالجة تلك البيانات‬
‫بأساليب إحصائية تقود إلى نتائج يمكن تعميمها على المجتمع األصلي في ضوء‬
‫نتائج الفرضيات التي تم إعدادها مسبقا ا‪.‬‬
‫األدوات المستخدمة‪ :‬االختبارات واالستبيانات‬
‫حجم العينة‪ :‬كبير جدا ا‬
‫‪ ‬ثانيًا ا‪ :‬البحث النوعي‪ :‬يعتمد على دراسة الظاهرة في ظروفها الطبيعية باعتبارها‬
‫مصدرا ا مباشرا ا للبيانات‪ ،‬بحيث يتم عرض البيانات بطريقة وصفية تستخدم‬
‫الكلمات‪ ،‬حيث يتم وضع االفتراضات واالستنتاجات أثناء عملية جمع البيانات‪.‬‬
‫األدوات المستخدمة‪ :‬الملحظة المباشرة والمقابلة‪.‬‬
‫حجم العينة‪ :‬صغيرة جدا ا‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫التصاميم غير‬
‫التجريبية‬
‫التصاميم‬
‫التجريبية‬
‫البحث‬
‫التاريخي‬
‫البحث‬
‫التجريبي‬
‫البحث‬
‫الوصفي‬
‫البحث‬
‫اإلجرائي‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫التصاميم غير‬
‫التجريبية‬
‫البحث‬
‫التاريخي‬
‫الدراسات‬
‫المسحية‬
‫البحث‬
‫الوصفي‬
‫دراسات‬
‫العلقات‬
‫الدراسات‬
‫التطورية‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا‪ :‬التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ -1 ‬البحث التاريخي‪ :‬يهتم بجمع الحقائق والمعلومات من خلل دراسة الوثائق‬
‫والسجلت واآلثار للمواقف واألحداث والظواهر التي مضى عليها مدة من الزمن‪.‬‬
‫حيث يحاول الباحث دراسة الماضي لفهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل‪ .‬مثل‪ :‬تحديد‬
‫الدراسة بعدد الطلبة الملتحقين في مدارس الريف في فترة السبعينات‪.‬‬
‫ويتم جمع البيانات من مصدرين‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر األولية‪ :‬التي قد تكون وثيقة األصل مثل أسماء الكتب والرسائل‪.‬‬
‫‪ -2‬المصادر الثانوية‪ :‬التي تمثل نسخه عن الوثيقة األصلية أو تقرير مكتوب‪.‬‬
‫وتتعرض بيانات البحث التاريخي إلى نوعين من النقد للحكم على مدى مالئمتها‪:‬‬
‫‪ -1‬نقدر خارجي‪ :‬يتعلق بموثوقية الوثيقة التي أخذت منها البيانات‪ ،‬ويتعلق كذلك بسلمتها‬
‫أو اكتمالها‪.‬‬
‫‪ -2‬نقد داخلي‪ :‬يتعلق بدرجة الثقة والمصداقية الخاصة بما تحتويه الوثيقة من حيث مدى‬
‫توافق محتواها مع محتوى وثائق أخرى‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا‪ :‬التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ -2 ‬البحث الوصفي‪:‬‬
‫يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع‪ ،‬ويهتم بوصفها وصفا ا‬
‫دقيقاا‪ ،‬من خلل التعبير الكمي أو النوعي‪.‬‬
‫فمثل‪ :‬إذا أراد باحث دراسة المشكلت التي تؤثر في تحصيل الطلبة في الرياضيات‬
‫فإنه يعرض نتائجه بأسلوب نوعي كأن يقول المشكلت هي الطبيعية المجردة‬
‫للرياضيات‪ ،‬قلة إعطاء واجبات منزلية‪ ،‬قلة معرفة أولياء األمور بمادة الرياضيات‪.‬‬
‫أما بأسلوب كمي فانه يحتاج إلى إجراء عملية العد و التكرارات والنسب المئوية‬
‫للبيانات التي تمثل متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫البحث‬
‫الوصفي‬
‫الدراسات‬
‫المسحية‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫* بعض أنواع الدراسات الوصفية‪:‬‬
‫‪ -1‬الدراسات المسحية‪ :‬وهي الدراسات التي تتم من خلل جمع معلومات وبيانات‬
‫عن ظاهرة ما‪ ،‬بهدف التعرف إلى تلك الظاهرة وتحديد الوضع الحالي لها‪،‬‬
‫والتعرف إلى جوانب القوة والضعف فيها‪ ،‬ويستخدم أدوات مثل االستبيان‬
‫والملحظة والمقابلة واالختبار‪ ،‬ومن األمثلة‪ :‬المسح المدرسي‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬رأي‬
‫عام‪.‬‬
‫فمثلا‪ :‬إذا قام باحث بدراسة مسحية التجاهات الطلبة نحو المدرسة فإن هذه الدراسة‬
‫قد تعطي مؤشرا ا صادقا ا عن مدى نجاح النظام المدرسي في تزويد الطلبة‬
‫باحتياجاتهم‪ ،‬وهذا يساعد في الحكم على السياسة الحالية التي تتبعها المدرسة‪،‬‬
‫وتحديد نقاط القوة للتأكيد عليها ونقاط الضعف لمعالجتها‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أوالً التصاميم غري التجريبية‬
‫البحث‬
‫الوصفي‬
‫دراسة‬
‫العلقات‬
‫دراسة الحالة‬
‫الدراسات‬
‫العلية المقارنة‬
‫الدراسات‬
‫االرتباطية‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ ‬أوالا‪ :‬البحث الوصفي‪:‬‬
‫‪ -2‬دراسات العالقات‪ :‬تهتم بدراسة العلقات بين الظواهر والتعمق فيها لمعرفة‬
‫االرتباطات الداخلية في هذه الظواهر واالرتباطات الخارجية بينها وبين الظواهر‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ومن أشكال دراسة العالقات‪:‬‬
‫أ‪ -‬دراسة الحالة‪ :‬تهتم بحالة فرد أو جماعة أو مؤسسة من خلل جمع معلومات‬
‫عن الوضع الحالي واألوضاع السابقة لها بأسلوب معمق‪ .‬وتستلزم أحيانا ا اشتراك‬
‫فريق من تخصصات مختلفة‪ ،‬لكل فرد دور يقوم به ويجمع من خلل هذا الدور‬
‫بيانات عن الحالة‪ .‬مثال‪ :‬دراسة حالة الضعف في التحصيل لدى طالب في‬
‫الصف الثاني‪ ،‬من المفترض أن يشترك في الدراسة المعلم والمدير والمرشد‬
‫وولي األمر‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫ب‪ -‬الدراسات العلية المقارنة‪:‬‬
‫تبحث بشكل جاد عن أسباب حدوث الظاهرة عن طريق إجراء مقارنات بين‬
‫الظواهر المختلفة الكتشاف العوامل التي تصاحب الحدث‪.‬‬
‫• في هذا النوع على الباحث أن يبحث عن العلقة السببية (علقة السبب بالنتيجة)‪.‬‬
‫مثال‪ :‬دراسة أسباب ضعف تحصيل الطلبة في الرياضيات وكانت النتيجة أن‬
‫الطريقة التقليدية في التدريس عامل مهم في ضعف تحصيل الطلبة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫ب‪ -‬الدراسات الرتباطية‪:‬‬
‫تهتم بالكشف عن العلقات بين متغيرين أو أكثر لمعرفة مدى االرتباط بين هذه‬
‫المتغيرات والتعبير عنها كميا ا من خلل معاملت االرتباط بين المتغيرات‬
‫أو بين مستويات المتغير الواحد‪.‬‬
‫مثال‪ :‬دراسة علقة الذكاء بالتحصيل في الرياضيات على عينة من طلبة‬
‫الصف التاسع كأن يجد معامل االرتباط بين المتغيرين باستخدام معادالت‬
‫رياضية خاصة ومن خلل النتيجة التي يحصل عليها يستطيع الحكم لى‬
‫اتجاه وقوة العلقة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫البحث‬
‫الوصفي‬
‫الدراسات‬
‫التطورية‬
‫دراسة النمو‬
‫دراسات‬
‫االتجاه‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ ‬أوالا‪ :‬البحث الوصفي‪:‬‬
‫‪ -3‬الدراسات التطورية (النمائية)‪ :‬تصف التغيرات التي تحدث في بعض الظواهر‬
‫والمتغيرات عبر مرحلة من الزمن‪ ،‬وتقسم الدراسات التطورية إلى قسمين هما‪:‬‬
‫الدراسات‬
‫الطولية‬
‫الدراسات‬
‫المستعرضة‬
‫دراسات النمو‬
‫دراسات‬
‫االتجاه‬
‫الدراسات‬
‫التطورية‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ -3 ‬الدراسات التطورية (النمائية)‪:‬‬
‫(أ) دراسات النمو‪ :‬تهتم بالمتغيرات التي تحدث للظواهر ومعدل هذه التغيرات‬
‫والعوامل التي تؤثر عليها‪ ،‬وتنقسم إلى قسمين هما‪:‬‬
‫(‪)1‬الدراسات الطولية‪ :‬تتم باختيار عددا ا قليلا من األفراد وقياس المتغير موضوع‬
‫الدراسة لمرات متتابعة في فترات زمنية محددة (طويلة) (مثلا كل سنة)‪ ،‬مثلا‪ :‬دراسة‬
‫تطور النمو اللغوي لدى عينة من طلبة الصف األول من خلل تكرار القياس على‬
‫العينة نفسها الصف الثاني والثالث وملحظة مدى التطور اللغوي‪.‬‬
‫(‪)2‬الدراسات المستعرضة‪ :‬تتم باختيار أكثر من مجموعة من األفراد (عدد كبير) في‬
‫فترة زمنية مختلفة (قصيرة) وقياس المتغير موضوع الدراسة على مجموعة من األفراد‬
‫في وقت واحد‪ ،‬مثلا‪ :‬دراسة التطور اللغوي لدى عينة من طلبة الصفوف االول والثاني‬
‫والثالث في نفس الفترة الزمنية وملحظة مدى التطور باختلف الصف‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫أولا التصاميم غري التجريبية‬
‫‪ -3 ‬الدراسات التطورية (النمائية)‪:‬‬
‫(ب) دراسات التجاه‪:‬‬
‫تدرس ظاهرة ما في واقعها الحالي ومتابعة دراستها في فترات زمنية قادمة‬
‫(أو من الممكن أن تكون قد تمت دراستها سابقا ا) وذلك بهدف معرفة اتجاهات‬
‫تطور هذه الظاهرة والتنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا أراد باحث التنبؤ بمعدالت الطلبة في الثانوية العامة في السنوات‬
‫المقبلة‪ ،‬فإن عليه دراسة واقع معدالت الطلبة في وضعها الحالي وكذلك‬
‫الرجوع على مدى السنوات العشر الماضية مثلا‪ ،‬مما ييسر عليه التنبؤ بما‬
‫يمكن أن يحدث لهذه الظاهرة في السنوات المقبلة‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫البحث‬
‫التجريبي‬
‫البحث‬
‫اإلجرائي‬
‫التصاميم‬
‫التجريبية‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫‪ ‬ثانيًا ا‪ :‬التصاميم التجريبية‪:‬‬
‫)‪ (1‬البحث التجريبي‪ :‬تغير معتمد ومضبوط للشروط المحددة للظاهرة‬
‫وملحظة نواتج التغير في الظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬ويعرف أيضأ‬
‫أنه استخدام التجربة في إثبات الفروض‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أراد باحث دراسة أثر تدريس الرياضيات باستخدام الحاسوب في‬
‫تحصيل الطلبة‪ ،‬فقام باختيار شعبتين أحدهما درست المادة التعليمية‬
‫باستخدام الحاسوب واألخرى درست نفس المادة بالطريقة التقليدية‬
‫في التدريس‪ ،‬وبعد االنتهاء من تطبيق التجربة‪ ،‬أجرى الباحث‬
‫اختبارا ا تحصيليا ا على طلبة الشعبتين وقارن بين نتائج الطلبة لتحديد‬
‫وجود أو عدم وجود أثر الستخدام الحاسوب في تدريس الرياضيات‪.‬‬
‫يتضمن المثال العناصر التالية‪:‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬المجموعة التجريبية‪ :‬التي تعرضت للمتغير التجريبي الجديد (التدريس باستخدام‬
‫الحاسوب) وذلك بهدف معرفة أثر ذلك المتغير‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعة الضابطة‪ :‬التي لم تتعرض لتأثير المتغير التجريبي الجديد وبقيت تحت‬
‫ظروف عادية‪ .‬وتتضح أهمية تلك المجموعة في كونها أساس الحكم على مدى‬
‫الفائدة الناتجة عن تطبيق المتغير التجريبي‪.‬‬
‫‪ ‬المتغير المستقل‪ :‬الذي يراد بحث أثره في متغير آخر‪ ،‬بحيث يستطيع الباحث‬
‫التحكم في قياس أثره في المتغير اآلخر‪ ،‬وهو هنا يمثل طريقة التدريس‪ .‬وللمتغير‬
‫المستقل (طريقة التدريس) في هذا المثال مستويات هما التدريس باستخدام‬
‫الحاسوب والتدريس بالطريقة التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬المتغير التابع‪ :‬الذي يحاول الباحث معرفة أثر المتغير المستقل فيه‪ ،‬وهو هنا يمثل‬
‫التحصيل في الرياضيات‪ .‬ويقاس بعلمة الطالب في االختبار التحصيلي الذي تم‬
‫تطبيقه على طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬المتغيرات الدخيلة‪ :‬نوع من المتغيرات المستقلة‪ ،‬ال يدخل في تصميم‬
‫الدراسة وال يخضع لسيطرة الباحث‪ ،‬لكنه قد يؤثر في المتغير التابع تأثيرا ا‬
‫غير مرغوب فيه‪ .‬وفي هذا المثال هي الجنس والدافعية والقدرات الخاصة‪،‬‬
‫ويحاول الباحث التقليل من أثرها عن طريق ما يمسى بضبط المتغيرات‬
‫الدخيلة‪ ،‬وأفضل طريقة هي استخدام مجموعتين متكافئتين في بداية التجربة‬
‫واختيار إحداهما بطريقة عشوائية كمجموعة تجريبية تخضع لتأثير المتغير‬
‫المستقل‪ ،‬واألخرى ضابطة ال تخضع تأثير المتغير المستقل‪ ،‬شريطة أن‬
‫تتعرض المجموعتان خلل فترة تنفيذ التجربة إلى نفس الظروف باستثناء‬
‫تأثير المتغير المستقل على المجموعة التجريبية فقط‪.‬‬
‫هتدف عملية الضبط إىل ما يلي‪:‬‬
‫‪ –1 ‬عزل المتغيرات‪:‬‬
‫يقوم الباحث أحيانا بدراسة أثر متغير ما علي سلوك اإلنسان ولكن هذا السلوك يتأثر أيضا ا‬
‫بمتغيرات وعوامل أخرى‪ ,‬وفي مثل هذه الحالة البد من عزل العوامل األخرى وإبعادها عن‬
‫التجربة‪.‬‬
‫‪ –2 ‬تثبيت المتغيرات‪:‬‬
‫إن استخدام المجموعات المتكافئة يعني أن الباحث قام بتثبيت جميع المتغيرات المؤثرة‪ ,‬ألن‬
‫المجموعة التجريبية تماثل المجموعة الضابطة وما يؤثر في إحدى المجموعتين يؤثر في‬
‫األخرى فإذا أضاف الباحث المتغير التجريبي فإن المجموعة التجريبية تتميز به فقط‪.‬‬
‫‪–3 ‬التحكم في مقدار المتغير التجريبي‪:‬‬
‫يستخدم الباحث هذا األسلوب من الضبط عن طريق تقديم مقدار معين من المتغير التجريبي ثم‬
‫يزيد من هذا المقدار أو يقلل لمعرفة أثر الزيادة أو النقص علي المتغير التابع‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬أنواع التجارب‪:‬‬
‫(‪ )1‬حسب طريقة إجرائها‪:‬‬
‫أ‪-‬تجارب معملية‪ :‬تتم داخل المختبر في ظروف صناعية خاصة تصمم‬
‫ألغراض التجربة‪ ،‬وتتميز بدقتها وسهولة ضبط المتغيرات الدخيلة فيها‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إجراء تجربة في مختبر العلوم لدراسة أثر التفاعل الكيميائي بين مادتين‬
‫كيميائتين إحداهما حامضية واآلخرى قلوية‪.‬‬
‫ب‪-‬تجارب غير المعملية‪ :‬تتم خارج المختبر في ظروف طبيعية‪ ،‬وتكون أقل‬
‫دقة وأكثر صعوبة في ضبط المتغيرات الدخيلة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إجراء تجربة في المدرسة لدراسة أثر استخدام برنامج تدريبي في تنمية‬
‫التفكير اإلبداعي لدى الطلبة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬أنواع التجارب‪:‬‬
‫(‪ )2‬حسب أفراد الدراسة‪:‬‬
‫أ‪-‬تجارب على مجموعة واحدة‪ :‬تتعرض المجموعة لتأثير المتغير المستقل ويتم‬
‫دراسة وضع المجموعة قبل وبعد تأثير المتغير المستقل‪ ،‬فإذا وجدت فروق ذات‬
‫داللة بين وضع المجموعة قبل وبعد تأثيره‪ ،‬فإن هذا الفرق يعزى لتأثير المتغير‬
‫المستقل‪.‬‬
‫ب‪-‬تجارب على أكثر من مجموعة‪ :‬تتطلب مجموعتين على األقل‪ ،‬إحداهما تتعرض‬
‫لتأثير المتغير المستقل وتسمى التجريبية‪ ،‬واآلخرى ال تتعرض لتأثير المتغير‬
‫المستقل وتسمى الضابطة‪ ،‬وقد يكون عدد المجموعات أكثر من اثنين فمثل يمكن‬
‫استخدام مجموعتين تجريبيتين مقابل مجموعة ضابطة واحدة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬أنواع التجارب‪:‬‬
‫(‪ )3‬حسب مدة الدراسة‪:‬‬
‫أ‪-‬تجارب قصيرة‪ :‬تطبق ضمن فترة زمنية قصيرة‪ ،‬وتتميز بالدقة وسهولة‬
‫ضبط المتغيرات‪.‬‬
‫ب‪-‬تجارب طويلة‪ :‬تطبق ضمن فترة طويلة‪ ،‬وهي أقل دقة وذلك ألنها تتأثر‬
‫بمرور الزمن بمتغيرات دخيلة تؤثر في النتائج مثل النضج والخبرة‪.‬‬
‫تصنيف البحوث حسب التصميم‬
‫اثنيا‪ :‬التصاميم التجريبية‬
‫‪ ‬ثانيًا ا‪ :‬التصاميم التجريبية‪:‬‬
‫(‪ )2‬البحث اإلجرائي‪ :‬يعتمد على مشكلة مباشرة تواجه الباحث في ميدان العمل‪ ،‬فهو‬
‫دراسة علمية للعمليات والطرق المستخدمة في الميدان بهدف زيادة فاعلية هذه‬
‫الطرق واكتشاف طرق جديدة أكثر ملئمة لميدان العمل‪.‬‬
‫ويعتبر البحث اإلجرائي أحد أمثلة البحوث التطبيقية التي تهدف إلى اختبار الفرضيات‬
‫واالعتماد على نتائج تلك الفرضيات في حل المشكلت العملية ‪.‬‬
‫• فهو ال يهدف إلى تعميم النتائج‪ ،‬بل يبحث عن حلول لمشكلة ما‪.‬‬
‫• مثال‪ :‬شعور مدير مدرسة الثانوية أن المستوى التحصيلي لطلبة الثانوية قد انخفض‪،‬‬
‫وذلك من خلل نتائج الطلبة في الفصل الدراسي األول‪.‬‬