الجامعة اإلسالميــــــــة – غــــــــزة عمادة الدراســـــــات العليـــــــــــــا كليــــــــــــــــــــــة التربيـــــــــــــة قسم المناهج وطرق التدريـــــــــس بدأ ظهور عادات العقل Habit Of Mind في األفق التربوي خالل السنوات.
Download
Report
Transcript الجامعة اإلسالميــــــــة – غــــــــزة عمادة الدراســـــــات العليـــــــــــــا كليــــــــــــــــــــــة التربيـــــــــــــة قسم المناهج وطرق التدريـــــــــس بدأ ظهور عادات العقل Habit Of Mind في األفق التربوي خالل السنوات.
الجامعة اإلسالميــــــــة – غــــــــزة
عمادة الدراســـــــات العليـــــــــــــا
كليــــــــــــــــــــــة التربيـــــــــــــة
قسم المناهج وطرق التدريـــــــــس
بدأ ظهور عادات العقل Habit Of Mindفي األفق التربوي خالل
السنوات الخمس األخيرة في العالم العربي والتي تهتم بالتعرف على
توجه المتعلمين نحو كيف يفكرون ويتصرفون بذكاء حينما ال
يعرفون األجوبة ،حيث تتحدد هذه العادات ب 16عادة من عادات
العقل مع تحديد أهمية تنمية هذه العادات كجزء أساسي من النجاح
اليومي والتعلم المستمر ،كما يواكب هذه العادات للعقل استخدام (
تفعيـل) إستراتيجيات ثبتت فاعليتها صفيا ً لتعليم عادات العقل الــستة
عشــرة التي تعتبر أساليب للتعليم المستمر وهذه االستراتيجيات من
شأنها أن تشجع الطالب على ممارسة عادات جيده في التفكير ،كما
يمكن تقديم أمثله حقيقية لتوضيح كيف يمكننا وضع الخطط المناسبة
لتعليم وحدات و دروس و المهمات التي تساعد المتعلمين أن
يتعلموا و يطبقوا مفاهيــم تعليميــة مع أفكار محددة لتعليم وتعلم
المواد الدراسية المتنوعة
هذا و يواكب تعليم وتعلم عادات العقل المختلفة لدى المتعلم ضرورة
استخدام حقيبة نمو المتعلم والتي تشجع الطالب على التأمل في
تفكيرهم وتقويم ما إن كانوا ينمون ويستخدمون عادات العقل
ويحددون تقدمهم ،إن هذه الحقيبة تقوم مدى تمكن الطالب من
السلوكيات الذكية .
باختصار فإن عادات العقل الست عشرة ينبغي أن تكون جزءا ال
يتجزأ من حياة المتعلم اليومية ،ويجب أن نهتم بتدعيم وتعزيز
عادات العقل في جميع المجاالت التربوية .
العادات العقلية Habits Of Mind
تعتبر العادات العقلية من المتغيرات المهمة التي لها
عالقة باألداء األكاديمي لدى التالميذ في مراحل
التعليم المختلفة ،لذلك أكدت العديد من الدراسات مع
بداية القرن الحادي والعشرين أهمية تعليم العادات
العقلية وتقويتها ومناقشتها مع التالميذ والتفكير
فيها وتقويمها ،وتقديم التعزيز الالزم للتالميذ من
أجل تشجيعهم على التمسك بها ،حتى تصبح جزءا
ال يتجزأ من ذواتهم وبنيتهم العقلية .
مفهوم العادات العقلية Habits Of Mind
تعددت تعريفات العادات العقلية بتعدد وجهات النظر ،
واالتجاهات التي تناوله ويمكن تقسيمها إلى عدة تقسيمات
وفقا لمن جاءوا بها ،كي نخلص بتعريف محدد للعادات
العقلية .
االتجاه األول :
يرى ان العادات العقلية نمط من السلوكيات الذاتية يقود المتعلم إلى
أفعال ،وهى تتكون نتيجة الستجابة الفرد إلى أنماط معينة من
المشكالت والتساؤالت شريطة أن تكون حلول المشكالت أو إجابات
التساؤالت بحاجة إلى تفكير وبحث .
ويتفق هذا التعريف مع مقولة المربي األمريكي هوريس مان بان
العادات العقلية عبارة عن حيل غليظ نضيف إليه كل يوم خيطا وفي
النهاية ال يمكننا ان نقطعه ،وان التوجه نحو العادات العقلية يتوقف
على االعتقاد بأهمية العادات ،واالعتقاد يمكن ان تكون في قبضة
الذهن ،واالعتقاد أن االنسان يستطيع إنجاز ما يتعلق بأهدافه .
االتجاه الثاني :
يرى أن العادات العقلية تركيبية ،تتضمن صنع اختيارات حول أى
األنماط للعمليات الذهنية التي ينبغي استخدامها في وقت استخدامها في
وقت معين ،عند مواجهة مشكلة ما أو خبرة جديدة تتطلب مستوى
عاليا من المهارات الستخدام العمليات الذهنية بصورة فاعلة وتنفيذها
والمحافظة عليها .
يتفق هذا التعريف مع كوستا وكاليك حيث يعرفان العادات العقلية
بأنها :القدرة على التنبؤ من خالل التلميحات السياقية بالوقت المناسب
الستخدام النمط األفضل واألكفأ من العمليات الذهنية من غيره من
األنماط عند حل مشكلة أو مواجهه خبرة جديدة وتقييم الفرد لفاعلية
استخدامه لهذا النمط من العمليات الذهنية دون غيره أو قدرته على
تعديله والتقدم به نحو تصنيفات مستقلة .
االتجاه الثالث :
يرى ان العادات العقلية هي الموقف الذي يتخذه الفرد بناء على كمبدأ
أو قيم معينة ،حيث يرى الشخص أن تطبيق هذا الموقف مفيد اكثر
من غيره من األنماط ويتطلب ذلك مستوى من المهارة فى تطبيق
السلوك بفاعلية والمداومة عليه ،ومن هذا التعريف يتضح أن العادات
العقلية تؤكد على األسلوب الذي ينتج به المتعلمون المعرفة وليس
على استذكارهم لها أو إعادة إنتاجها على نمط سابق .
تصنيف العادات العقلية :
كانت عادات العقل محط اهتمام وتركيز علماء النفس المعرفي ،حيث ظهر ذلك
خالل الدراسات واألبحاث التي قام بها عدد من الباحثين التربويين .
-1فقد قام هايرل بتقسيم العادات العقلية علي ثالثة أقسام رئيسية ويتفرع
منها ( مهارات طرح األسئلة ،والمهارات العاطفية ،ومهارات ما وراء
المعرفة ،العصف الذهني ) ويتفرع منها العادات التالية
( اإلبداع والمرونة ،حب االستطالع وتوسيع الخبرة ،المثابرة والتنظيم
والضبط والدقة )
-2أما دانيال فقد قسم العادات العقلية إلى اربعة أقسام هى ( االنفتاح العقلي –
العدالة العقلية – االستقالل العقلي – االستقالل العقلي – الميل إلى االستفسار
أو االتجاه النقدي )
تابع تصنيف العادات العقلية
-3وقد صنف مارزانو وآخرون مكونات البعد الخامس ( عادات العقل المنتج
)إلى ( منفتح العقل – وعلى وعي بتفكيرك – وتقوم فاعلية أفعالك – تدفع
حدود معرفتك وقدراتك وتوسعها – وتندمج على نحو مكثف فى مهام حتى
حين تكون اإلجابات أو الحلول غير واضحة على نحو مباشر ).
-4قدم كوستا كاليك قائمة بست عشرة عادة للعقل وهذه القائمة ( المثابرة –
التحكم بالتهور -اإلصغاء بتفهم – التفكير بمرونة – التفكير حول التفكير –
الكفاح من اجل الدقة -التساؤل وطرح المشكالت – تطبيق المعارف الماضية
على المواقف الجديدة – التفكير والتوصيل بوضوح ودقة – جمع البيانات
باستخدام الحواس الخمس – االستعداد الدائم والمستمر للتعلم – التفكير
التبادلي – اإلقدام على مخاطرة مسئولية القدرة – التفكير اإلبداعي –
االستجابات بدهشة ورهبة – إيجاد الدعابة .
مالحظة
يالحظ أنه رغم االختالف في مراتب ومسميات وإعداد
القوائم الخاصة بالعادات العقلية إال انها متشابهة في
مضمونها إلى حد كبير فهى تؤكد على حب االستطالع
والمرونة في التفكير ،والمثابرة والتصرف المنطقي
واإلقدام وصنع القرارات ،كما أنه من الخصائص
البارزة لجميع القوائم احترام االنسان وقدرته على
صنع اختياراته بعد الحصول على المعطيات وعلى
توجيه سلوكه الفكري .
األهمية التربوية للعادات العقلية ودور تدريس العلوم في تنميتها :
يعد تنمية العادات العقلية هدفا رئيسا من أهداف التربية وتدريس
العلوم .فقد أكد مشروع تعليم العلوم لكل األمريكيين اثنتي عشرة
عادة عقلية ينبغي أن يؤكد تدريس العلوم تنميتها وزرعها في نفوس
المتعلمين في أثناء تدريس العلوم .
وألن العادات العقلية احد أهداف تدريس العلوم ،لذا ينبغي
تنميتها لدى المتعلم طوال حياته ،حتى يتعود على ممارسة العادات
العقلية في التعامل مع األمور المختلفة في الحياة اليومية ،فال يتأثر
بكل ما يقال أو يثار خاصة في عصر العولمة – فأحد المالمح المؤهلة
لدخول هذا العصر هو ضرورة ممارسة العادات العقلية للتعامل مع
المتناقضات في القضايا الفكرية والعلمية واألخالقية في المجتمع .
ويرجع تعلم العادات العقلية إلى األسباب األربعة التالية :
-1تنظر عادات العقل إلى الذكاء نظرة تركز على الشخصية
وتؤكد المواقف والعادات وصفات الشخصية إضافة إلى
المهارات المعرفية .
-2تشمل العادات على نظرة إلى التفكير والتعلم تضم عددا
من األدوار المختلفة التي تؤديها العواطف في التفكير الجيد .
-3تعترف عادات العقل بأهمية الحساسية التي تشكل سمة
رئيسية من سمات السلوك الذكي مع أنها ال تحظي كثيرا بما
تستحقه من اهتمام .
-4تشكل عادات العقل مجموعة من السلوكيات الفكرية التي
تدعم الفكر النقدي واإلبداعي ضمن المواضيع المدرسية
وعبرها وما بعدها .
يرى كوستا وليوري أن تنمية العادات العقلية ضرورة تربوية قد
يصعب استخدامها بصورة تلقائية إذا لم يتدرب عليها ،فبعض
التالميذ يأتون من بيوت أو صفوف أو مدارس ال قيمة فيها لعادات
العقل وقد يشعر مثل هؤالء التالميذ بالفراغ .ويؤكد باربر بأن
العادات العقلية يجب أن يمارسها مرارا وتكرارا حتى تصبح جزء
من طبيعته ،وأن أفضل طريقة الكتساب وتنمية هذه العادات هى
تقديمها إلى التالميذ وممارستهم لها في مهمات تمهيدية بسيطة ثم
تطبيقها على مواقف أكثر تعقيدا .
يرى مارزانو أنه يمكن استخدام مجموعة من الخطوات
واإلجراءات واالستراتيجيات في مساعدة التالميذ على اكتساب
العادات العقلية أثناء تدريس المقررات الدراسية المختلفة على أن
يتم تعزيزها بصورة مباشرة وصريحة .
نموذج أبعاد التعلم ل " مارزانو " تعليم الطالب عادات العقل المنتجة :
عرف الفكر التربوي السائد في السنوات األخيرة تحوالت تربوية
مهمة ،وانتقادات كبيرة لطرق تدريس العلوم التقليدية المتبعة في
مراحل التعليم المختلفة ( االبتدائي – االعدادي – الثانوي ) ،ومن جملة
هذه التحوالت االهتمام المتزايد بتنمية العادات العقلية للتالميذ حيث إنها
من أهم صفات الفرد المثقف علميا .
تدعو أساليب التربية الحديثة إلى أن تكون العادات العقلية هدفا
رئيسا في جميع مراحل التعليم بداية من التعليم االبتدائي ،حيث يرى
مارزانو أن العادات العقلية الضعيفة تؤدي عادة إلى تعلم ضعيف بغض
النظر عن مستوانا عن مستوانا في المهارة أو القدرة ،ويري كوستا
أن اهمال استخدام عادات العقل يسبب الكثير من القصور في نتائج
العملية التعليمية ،فالعادات العقلية ليست امتالك المعلومات بل هي
معرفة كيفية العمل عليها واستخدامها أيضا ،فهي نمط من السلوكيات
الذكية يقود المتعلم إلى انتاج المعرفة وليس استذكارها أو إعادة
إنتاجها على نمط سابق .
تابع نموذج أبعاد التعلم ل " مارزانو " تعليم الطالب عادات العقل المنتجة :
الواقع التعليمي يؤكد أن التالميذ يفتقرون إلى استخدام العادات في
مختلف النشاطات التعليمية والعملية في مادة العلوم ،لذلك أكد
المخططون لمناهج التربية العلمية على تضمين العادات العقلية في
مناهج العلوم .
كما ظهر االهتمام بالعادات العقلية من خالل عدد من المشاريع
التربوية التى اعتمدت عادات العقل كأساس للتطوير التربوي ،ومن
هذه المشروعات مشروع الثقافة العلمية أو تعليم العلوم لكل األمريكيين
حتى العام 2061م لمؤسسة التقدم العلمي االمريكية ،حيث حدد
المشروع عددا من العادات العقلية التى يركز علي تنميتها تعليم العلوم
( التكامل – االجتهاد – حب االستطالع – االنفتاح على األفكار الجديدة
– التشكك المبني على المعرفة – مهارات االستجابة الناقدة – التخيل –
العدالة ).
تابع نموذج أبعاد التعلم ل " مارزانو " تعليم الطالب عادات العقل المنتجة :
يشير كوستا ان تنمية العادات العقلية تتطلب من المعلمين استخدام
أساليب تدريسية تساعد على تجسيد األفكار الستيعابها .كما أنها ترتبط
بمراحل النمو المعرفي ولهذا يجب أن تكون األنشطة التعليمية التى
تسعى من خاللها لتطوير العادات العقلية مناسبة للمرحلة النمائية
المعرفية للمتعلم .
ظهرت تصنيفات متعددة ألبعاد العادات العقلية فقد صنف مارزانو
( )1998مكونات البعد الخامس
( العادات العقلية المنتجة ) إلى ثالثة مجموعات وهي ( :التفكير
والتعلم على تنظيم الذات – التفكير الناقد – والتفكير والتعلم اإلبداعي )
،وحدد كوستا وكاليك ( )2002ست عشرة عادة عقلية قابلة للتعلم
والتدريب ظهرت في كتاب عادات العقل سلسلة تنموية ،إضافة إلى
انها كانت محط اهتمام وتركيز علماء النفس المعرفي ،
تابع نموذج أبعاد التعلم ل " مارزانو " تعليم الطالب عادات العقل المنتجة :
ولما كانت قائمة العادات العقلية التى حددها كل من كوستا وكاليك هي
تطوير لقائمة مارزانو ،فقد وقع االختيار على خمس من العادات
العقلية التى جاءت متفقة مع قائمة العادات العقلية التى حددها كل من
كوستا وكاليك الست عشرة لتكون مجال الدراسة .
كما أن تصميم نموذج مارزانو ألبعاد التعلم يتيح للمعلم امكانية أن
ينتقي من النموذج ما يناسبه فقد يرى االكتفاء بالبعد الثالث الخاص
بتعميق المعرفة وصقلها ،أو البعد الرابع الخاص باالستخدام ذي
المعني للمعرفة وقد يري الجمع بينهما ،ويتوقف ذلك على ما يهدف
اليه من استخدام النموذج ويتناسب مع طبيعة المناخ التعليمي ،لذلك
فقد راي الباحث امكانية استخدام نموذج ابعاد التعلم لمارزانو بصفة
عامة مع التأكيد على البعدين الثالث والخامس بصفة خاصة لتنمية
بعض عادات العقل .
طرق واستراتيجيات
تدريس تساهم في تنمية
عادات العقل
غير
المصورة
المصورة
طرق واستراتيجيات تدريس تساهم في
تنمية عادات العقل
أعد كوستا وكاليك برنامجا تدريبيا أطلق عليه اسم :
البرنامج التدريبي ( تطبيقات عملية في تنمية التفكير
باستخدام عادات العقل ) في محاولة لتنمية التفكير من
جوانب متعددة لدى المتدربين .
وقد جاء هذا البرنامج كحصيلة لدراسة العقل وفهم آلياته ،
والنظر إلى التفكير باعتباره أرقى أشكال النشاط العقلي لدى
اإلنسان وهو التفكير والعقل ،الهبة التي منحها هللا
سبحانه وتعالى للفرد فعن طريق التفكير يستطيع الفرد ان
يحسن من حياته ويرتقي بنفسه بل وبمجتمعه الذي يعيش
فيه ،بل من الممكن أن يرتقي باإلنسانية جمعاء من خالل
االختراعات سواء أكانت علمية أو أدبية والتي بال شك
تساعد االنسان وتجعل حياته أكثر يسرا وسهولة .
وقد استطاع كوستا وكاليك أن يستخلصا 16سلوكا ذكيا
للتفكير الفعال وهي كاألتي :
-1المثابرة
أي عمل ستقوم به يوجد به العديد من
الصعاب ،فهل تواجه هذه الصعاب
مستخدما صفة المثابرة أم ستسارع إلى
ترك ما تفعله متعلال بهذا الحكم من
الصعاب والمشكالت ،وهنا يظهر معدن
األفراد األكفاء حيث يزيد ذلك تحديا
ومثابرة على استكمال ما شرعوا في تنفيذه
.
-2التحكم وضبط النفس
وعدم التهور
إن األفراد الذين يتسمون بضبط النفس
وعدم التهور أنهم يفكرون في األشياء
التى يريدون دفعها ودراسة العواقب
والنتائج وتقييم األمور على هذا النحو وأن
يكون لهم هدف يسعون إلى تحقيقه .
-3اإلصغاء بتفهم
وتعاطف
لذا فان األفراد األذكياء هم الذين يستمعون
إلى اآلخر بتفهم دون مقاطعة أو دون
االنكفاء على الذات ورفض أي استجابات
من قبل األخر وال شك أن اإلصغاء الجيد
مع التعاطف للشخص األخر يعد أعلى
أشكال السلوك الذكي .
-4التفكير بمرونة
أي ال بد أن يكون تفكير الفرد مرنا
وغير جامد وأن يكون قادرا على تغيير
أفكاره في ضوء المعلومات الجديدة
التي سيتلقاها ،فأنت تأخذ موقفا بناءا
على معلومات وحقائق جديدة كنت ال
تعرفها فمن األفضل أن تغير آراءك
في ضوء هذه المعلومات الجديدة .
-5التفكير فيما بعد التفكير
فالشخص الذكي هو الذي يفكر في
تفكيره ويعرف جيدا مقدار تأثيره
في اآلخرين ويقيم استراتيجيات
تفكيره ويعرف مواطن الثقة
والضعف فيه وبالتالي يصبح أكثر
إدراكا ألفعاله وألفكاره .
-6الكفاح من أجل الدقة
فاألفراد األذكياء هم الذين يبذلون جهداً
واضحا ً من أجل الحصول على دقة لما
يقيمون به من عمل ،أنهم بمعنى آخر
لديهم وسواس قهري صحي في مراجعة
فيما يفعلونه في ضوء معايير معينة ،حتى
إذا أطمئنوا إلى إنتاجهم نشروها لآلخرين
حتى يقللوا قدر اإلمكان من النقد الذي
يوجه إليهم حال عدم التزامهم بالدقة .
-7القدرة على التساؤل
وطرح المشكالت
فاألفراد األذكياء يتسمون بقدرتهم على :
طرح التساؤالت التي تعمل على سد الفجوة بين
ما يعرفون وما ال يعرفون .
ال يتهربون من حل المشاكل بل يواجهونها و
تكون ليدهم القدره على اإلحساس بالمشكلة قبل
أن تحدث ،وأن مسألة سد الذراع تكون سمة
مميزه لهذا الصنف من الناس عكس حال
األفراد الذين ينتظرون حتى يحدث البالء ثم ال
يعرفون ماذا هم فاعلون .
-8تطبيق المعارف السابقة
على أوضاع جديدة
فاألفراد األذكياء هم الذين يستفيدون من
تجاربهم و خبرتهم السابقة بل من الممكن
حين تواجههم مشكله جديدة أن يحاولوا
االستفادة من حلولهم السابقه لمشكالت
سابقة قد واجهتهم في ماضيهم ،يجب ان
يستفيدوا من ماضيهم بدالً من الدخول في
حالة الالمباالة أو التشتت أو اإلحساس
بالضياع حين يواجهون مأزقا ً جديداً
-9التفكير بوضوح ودقة
أن الفرد الذكي هو الذكي يعرف جيداً أن اللغة والفكر
وجهان لعملة واحدة فكلما كان تفكير الفرد واضحا ً و
محدداً و دقيقا ً وان الفرد يبني استراتيجيات تفكيره
كلما عبر عن ذلك في لغة واضحة وسهلة و بسيطة
ولعال الكثير من االضطرابات النفسية والعقلية يمكن
االستدالل عليها من خالل ما يقولونه أو ما يكتبه هذا
الشخص المضطرب إذ نجد لغة مفككة و غير
مترابطة وال شك ان هذه اللغة تعكس تفكيراً مضطربا ً
ومشوها ً بعكس حال لغة لدى شخص يفكر حيث تكون
واضحة ومحددة ومفهومة .
-10جمع البيانات
باستخدام جميع الحواس
إن الموضوعات التي تصلح ألن تكون محوراً
للروايات والمسرحيات أو حتى القصص القصيرة
ملقاه على قارعة الطريق و أن تحتاج فقط على قناص
يدركها و يالحظها لذا فأن األفراد األذكياء هم الذين
يالحظون بدقة كل ما يقع تحت أبصارهم أو أسماعهم
او أي حاسة مكن حواسهم و لذلك فأنهم يستوعبون
مثيرات و مدخالت البيئة المحيطة بهم أكثر من
اآلخرين قد ال يتمتعون بنفس هذه الدرجة من حده
اليقظة و االنتباه وفتح جميع الحواس على مثيرات
البيئة .
-11اإلبداع-التصور
جميع األفراد باستثناء قله و هم منخفضي
الذكاء لديهم القدرة على امكانية توليد
أفكار جديدة إبتكارية إذا ما اتيحت لهم
الفرصة لذلك .و لذا فأن األشخاص
األذكياء هم الذين ينتجون أفكار جديدة
ألي مشكلة وأنهم ال يكتفون بحل واحد بل
تكون لديهم حلول و بدائل عدة .
-12االستجابة بدقة
فاألفراد الذين يتمتعون بهذه العادة العقلية
نجدهم ال يهربون من مواجهة المشاكل او
االحاجي و األلغاز بل يسعون إلى حلها
طالبين من اآلخرين عدم مساندتهم ألنهم
يريدون أن يختبروا قدرتهم هذه مع
شعورهم باالستقاللية والقدرة على إتخاذ
القرار .
-13اإلقدام على المخاطرة
وتحمل المسئولية
أن األذكياء يتمتعون بقدرة على مواجهة
المخاطرة مع ضبط النفس والتحكم في
المشاعر مع تحمل كامل وتام للمسؤولية
الملقاة على عاتقهم دون هروب أو
أحساس بالضبط أو الخطر .
-14القدرة على ممارسة
الدعابة
وجد ان الدعابة تلعب دور رئيسي في
اإلبداع كما انها تثير مهارات التفكير العليا
وتجعل الفرد قادراً على ربط األحداث
واكتشاف عالقات جديدة بين األشياء و
المتعلقات كما أن الدعابة هي نوع من
رؤية الواقع من مفهوم وزاوية مختلفة .
-15التفكير التبادلي
أن الفرد السوي يدرك أن تبادل األفكار
واآلراء و طرح المشاكل والحلول أهم
بكثير و أجدى مما لو فكر بمفرده ناهيــك
عن أن االبحاث العلمية اآلن تتم بروح
الفريق الواحد أو تتناول الموضوع الواحد
من أكثر من زاوية كما ان طرح االفكار
وانتقادها من قبل اآلخرين تجعل امكانية
اإلبداع قائمة متطورة .
-16االستعداد الدائم
للتعلم المستمر
فاألفراد األذكياء يعلمون جيداً أن الحياة مدرسة
دائمة للتعلم وأن التعليم االبتدائي عند سنوات
التعليم والحصول علي شهادة ،بل يظلون دائما
في حالة تعلم وهم كذلك نتيجة حب االستطالع
الدائم والمستمر لديهم ،والرغبة في االطالع
على ما هو جديد وطرح التساؤالت التي تحثهم
على البحث وجمع المعلومات وإجراء التجارب
من أجل الحصول على نتائج .
الهدف العام من البرنامج التدريبي ل " كاليك " و" كوستا“
تنمية عادات العقل لدى فئات
متنوعة من المتعلمين المتدربين
والتي تقود إلى تنمية التفكير
اإلبداعي بأبعاده الثالثة :
المرونة – األصالة – الطالقة .
متطلبات تطبيق البرنامج التدريبي ل " كاليك " و" كوستا“
صمم البرنامج بشكل يناسب
فئات متعددة من المتعلمين
المتدربين بدءاً من الصف
السادس االبتدائي وحتى نهاية
المرحلة الجامعية
-2التعلم
التعاوني
-7
االسترخاء
-1
العرض
-6
المحاكاة
-3
العصف
الذهني
-4
التأمل
-5
المنظمات
المتقدمة
فعرض مجموعة من النصوص أو
الكلمات على مرأى من الطالب
المتدربين بهدف تمكينهم من فهم
النصوص .
حيث يتم تقسيم الطالب إلى
مجموعات متكافئة ( من )5 – 3غير
متجانسين ويتبادلون أدوار التعليم
التعاوني فيما بينهم بطريقة منتظمة .
حيث يفترض وجود مشكلة ثم
يقترح كل فرد مجموعة من
الحلول غير التقليدية لها يتم
تسجيلها أمام الجميع ويتم اختيار
الحل المناسب .
حيث يمنح الطلبة وقت ًا لتأمل المثيرات
أو المنبهات التي تعرضوا لها بهدف
معالجتها والتعامل معها بشكل عميق
وتقوم هذه اإلستراتيجية على
تزويد المتدربين بإطار فكري
على هيئة محاور تثار في كل
لقاء أو جلسة تدريبية .
حيث يتم التركيز على نماذج مستمدة من
أعمال عالم النفس " باندورا " صاحب
نظرية التعلم االجتماعي ،وهذه النماذج
يطلب من المتدربين تنفيذها .
حيث يطلب من المتدربين إغماض
العينين والعمل على إيقاف العضالت
المتوترة ومعرفة الفرق بين العضالت
وهي منقبضة والحالة االنفعالية
والنفسية للفرد وهو في حالة استرخاء
( دون توتر).
يتم تقييم البرنامج بعدة أدوار هي :
-1تطبيق مقياس عادات العقل المطور لغايات هذه العادات الست
عشرة .
-2استخدام قواعد التصحيح .
-3ملف أعمال الطالب .Port Folio
-4المالحظة المباشرة الستجابات الطالب عند تطبيق البرنامج
التدريبي .
-5تطبيق اختبار تورانس للتفكير اإلبداعي بأبعاده الثالثة ( األصالة –
المرونة – الطالقة ) ومعرفة الفرق في الدرجة قبل تطبيق البرنامج
التدريبي وعقب البرنامج التدريبي لتسجيل ما تم من تغيرات .
-6تطبيق اختبار كليفورنيا للتفكير الناقد أيضا قبل وبعد تطبيق
البرنامج لرصد ما حدث من تغييرات .