العرض-التقديميx
Download
Report
Transcript العرض-التقديميx
التعلمي ا ألهيل ابململكه
اعداد :
هيا العواد
هدى الراشد
فاطمه الشهري
مىن العزني
ارشاف ادلكتور:
م
العزني
شعل
http://dr-meshaal.com/leadership/
التعليم األهلي
تمهيد
يعد التعليم األهلي في المملكة العربية السعودية رافداً مسانداً للتعليم
الحكومي بجميع مستوياته ,فهناك المدارس األهلية االبتدائية
والمدارس األهلية المتوسطة ,والمدارس األهلية الثانوية والكليات
والجامعات األهلية وتعليم الكبار األهلي ,كما أنه يسهم بدور إيجابي
في تنمية القوى البشرية للمجتمع ,ويقوم بدور فعال في دعم البنية
االقتصادية للبالد ,نظراً لمساعدته في إعداد وتدريب القوى العاملة
الفنية .ومن الجدير ذكره أن التعليم الحديث في المملكة بدأ أهليا .
إذ تعد نهاية القرن التاسع العشر الميالدي (أواخر القرن الثالث
عشر الهجري ) بداية إرهاصات التعليم األهلي التي الحت تباشيرها
في أفق الجزيرة العربية وتجلت في بعض الجهود والمبادرات
الفردية واألهلية التي قام بها نفر من أبناء الجاليات اإلسالمية
وأدت الى إنشاء بعض المدارس الدينية التي أسهمت في وضع
األساس للتعليم الحديث في المملكة
األصول اإلسالمية للتعليم األهلي
منذ ظهرت المؤسسات التعليمية في االسالم وهي مرتبطة بإسهام
ومشاركة األفراد وعطائهم ودعمهم وإيمانهم بأهمية العلم ونشره
ابتغاء ثواب هللا تعالى ولذا ازدهرت الحركة العلمية في العصور
االسالمية وظهرت حلقات العلم في المساجد والمدارس وأوقفت الدور
واالمالك في سبيل خدمة العلم وأهله .ومن هنا يمكن القول بأن أصول
التعليم األهلي متعمقة جذورها في تاريخ التعليم اإلسالمي .لقد كان
انتشار المدارس الوقفية ودعمها للعلماء والمكتبات ودور الثقافة
شاهداً على ريادة التعليم األهلي وتقدمه .لقد انتشرت تلك المدارس
في بالد الشام والعراق والحجاز ومصر وبالد الهند وجمهوريات آسيا
الوسطى واالندلس والمغرب وغيرها من المناطق االسالمية ,وإذا كان
الوقف االسالمي هو األساس الذي قام عليه التعليم األهلي لذلك الوقف
مكانة عظيمة في الدين اإلسالمي فهو من الصدقة الجارية التي أمر
الرسول صلى هللا عليه وسلم أمته بها في قوله عليه السالم (اذا مات
ابن آدم انقطع عمله إال من ثالث صدقة جارية ,أو علم ينتفع به ,أو
ولد صالح يدعو له)
التعليم األهلي
األسس والمنطلقات الفكرية للتعليم األهلي في المملكة
مع تطور المجتمع السعودي ظهر اتجاه يشجع إعطاء دور للقطاع الخاص في
إنشاء المؤسسات التربوية ,أو توسيع هذا الدور اذا كان قائما ,عن طريق زيادة
المؤسسات التربوية االهلية ,وثمة آراء تربوية ظهرت لدى مفكري التربية في
الشرق والغرب بعضها يدعم دور الدولة في رعاية وتوجيه التعليم وتوفير
الفرص المتكافئة لتعليم االفراد ,وبعضها اآلخر يشجع قيام القطاع األهلي بدور
مساند لدور الدولة .حيث أن أعباء التعليم تتصاعد دوماً ,ومهما كانت القدرات
المالية للمجتمع فهناك حاجة الى مشاركات رأس المال الحر في تمويل التعليم
()3
ويسوق أنصار مسئولية الدولة عن التعليم متفردة عددا من الحجج ومنها أن
تدخل الدولة ضروري لتحقيق تكافؤ الفرص التربوية ,وأن الدولة هي الجهة
الوحيدة التي تملك السلطة لجعل التعليم إلزاميا ثم إن الرغبة في إيجاد قيم
مشتركة في المجتمع لن تتحقق إال بالتدخل االيجابي للدولة في توفير التربية
وتوجيهها واالشراف عليها .وفي المقابل فهناك من يعزز مشاركة القطاع األهلي
الحكومي في التعليم ,ويؤيد موقفه بأن المدارس إذا عملت كمؤسسات خاصة
فإنها ستكون أكثر كفاءة واستجابة لحاجات األفراد والمجتمع ,وأن هناك عائداً
فرديا واجتماعيا من مشاركة القطاعات األهلية في تمويل التعليم)4(.
التعليم األهلي
األسس والمنطلقات الفكرية للتعليم األهلي في المملكة
ونتيجة لهذا الجدل النظري حول أفضلية التعليم الحكومي أم التعليم األهلي
في تعليم االفراد فلقد نشأت حركة بحثية في السياق التربوي المعاصر
وتحلقت حول أسئلة رئيسية أهمها :
-1هل التعليم االهلي أكثر فاعلية من التعليم الحكومي (من حيث التحصيل
الدراسي) ؟
-2هل التعليم األهلي اكثر كفاية من التعليم الحكومي ؟
-3وهل القدر األكبر من الفاعلية والكفاية الذي تتمتع به المدارس األهلية –
في حالة ثبوته – راجع لالختالف في أساليب اإلدارة أم ألسباب اخرى ؟
ومما تجدر اإلشارة إليه أن هذه األسئلة وغيرها تسيطر على كافة أطراف
العمل التربوي :المعلمين ,اآلباء وقادة التربية والفكر والرأي وحتى
الطالب كثيرا ما يثيرون أسئلة حول الجدوى المتحققة من التعليم األهلي
مقارنة بالحكومي
التعليم األهلي
األسس والمنطلقات الفكرية للتعليم األهلي في المملكة
ولعل الجدل الدائر في كثير من المجتمعات حول :أيهما اكثر جدوى ,التعليم
الحكومي أم التعليم األهلي ال محل له في مجتمعنا ,نظرا للسياسة التعليمية المتبعة
والتي تقر مبدأ مسئولية الدولة عن التعليم مع امكانية مشاركة القطاع االهلي وفق
ضوابط تجعل منه رافدا مساندا أو مؤازرا للتعليم الحكومي .وثمة منطلقات يستند
اليها التعليم األهلي في المملكة ,وهي مستمدة من الوثائق واللوائح المنظمة له
ومن ذلك
-1التعليم األهلي يؤدي دورا تربويا واجتماعيا مساندا ومعززا للتعليم الحكومي.
-2التعليم األهلي في المملكة يمثل مشروعا تربويا له عائدة الفردي واالجتماعي.
-3التعليم األهلي في المملكة يلتزم بالسياسة االجتماعية للتعليم مساندة الى مصادر
التشريع االسالمي في الكتاب والسنة.
-4التعليم األهلي في المملكة يمكن ـن يتكامل مع التعليم الحكومي من زاوية تبني
تجارب التجديد والتحديث التربوي
-5هناك فرصة مواتية لنمو التعليم االهلي بتوسيع قاعدته لتشمل فئات أخرى من
ذوي االحتياجات الخاصة وقطاعات العمال والكبار والكبيرات.
التعليم األهلي
سياسة التعليم االهلي في المملكة العربية السعودية
في إطار ثقافة المجتمع السعودي ومعتقداته ,وفي ضوء النشأة األولى للتعليم في
مجتمع الجزيرة العربية بالجهود الذاتية لألفراد,أصبح التعليم األهلي مقبوال في
المملكة لما يستند إليه من أصول في التراث االسالمي فاإلسالمأطلق يد األفراد من
العلماء والفقهاء والمعلمين في تقديم العلم وتمويله واالشراف عليه .
ومن هنا نصت سياسة التعليم في المملكة على ":تشجيع الدولة للتعليم االهلي في
كافة مراحله ,ويخضع إلشراف الجهات التعليمية المختصة فنيا وإداريا
ونظرا لما توليه المملكة من اهتمام ورعاية للتعليم االهلي .فقد أفردت له وثيقة
سياسة التعليم في المملكة فصال كامال يحدد إطاره وضوابطه وأسسه العامة .
وجاء في الوثيقة ما يلي :
-1تشجع الدولة التعليم األهلي في كافة مراحله ,ويخضع إلشراف الجهات التعليمية
المختصة فنيا وإداريا .ويوضح ذلك النظام الخاص به
-2الترخيص بافتتاح المدارس والمعاهد األهلية خاص بالجهات التعليمية المختصة
وال يسمح به لغير السعوديين
-3يوضح نظام التعليم األهلي الشروط التي يجب توافرها فيه والواجبات التي يلتزم
بها
-4ال يحق للتعليم األهلي أن يمنح الشهادات العامة في جميع مراحل التعليم .
التعليم األهلي
سياسة التعليم االهلي في المملكة العربية السعودية
-5يحقق إشراف الدولة على التعليم األهلي األهداف التالية:
أ – ضمان مستوى مناسب من التربية والتعليم والشروط الصحية ال يقل عن
مستوى مدارس الدولة
ب – ضمان سالمة اتجاه المدرسة وفق مقتضيات السالم
ج – تقدير مدى المساعدة المالية التي تقرر للمدارس لتحقيق العدل والتوازن بين
مختلف المدارس األهلية
د – مساعدة المدارس والمعاهد على تحقيق أهداف التربية والتعليم من ناحية
االشراف والدعم الفني.
وحيث أن التعليم األهلي في المملكة يشمل مرحلتين إحداهما قديمة ومنتشرة وهي
مرحلة التعليم العام .واألخرى حديثة التزال في بدايتها وهي مرحلة التعليم
العالي فمن المناسب تناول كل منهما على حده
التعليم األهلي
أوالا :التعليم العام األهلي
في عام 1357بدأ العمل بأول نظام عام ومفصل للمدارس األهلية ,وقد اشتمل
على تعريف المدرسة األهلية ,وحدد الشروط التي يجب توفرها في المؤسس
وألزم المدارس بتقديم تقرير يتضمن عناصرها وأنشطتها في بداية كل عام دراسي
,وتقرير آخر عن سير الدراسة يقدم في آخره ,كما يحدد النظام كيفية دعم
المدارس األهلية وفي نفس الوقت يلزمها بتطبيق المنهج الدراسي المعتمد في
مدارس المديرية .
وفي عام 1395حدث تطور مهم في مسيرة التعليم األهلي حيث أصدرت وزارة
المعارف (الئحة تنظيم المدارس األهلية ) التي جمعت بين األنظمة السابقة المتعلقة
بالتعليم األهلي ,كما قامت بتقنين كل شئون المدارس األهلية ,فحددت مفهوم
المدرسة األهلية ,ونظمت عمليات الدعم المالي واإلشراف الفني والتوجيه
التربوي والرقابة اإلدارية وأكدت الحرص على االلتزام بالمبادئ والقيم االسالمية
,وطالبت بأن يعين لكل مدرسة مدير يكون مسؤوالأمام السلطة المشرفة ,
باإلضافة الى مسئوليته في تسيير أمور المدرسة التعليمية واالدارية كما وضعت
الالئحة الشروط التي ينبغي توافرها في العاملين بالمدرسة االهلية ,ونبهت إلى
ضرورة انطباق الشروط الصحية والتربوية على المبنى المدرسي وحذرت من
استخدام المبنى لغير أغراض التعليم .
التعليم األهلي
أوالا :التعليم العام األهلي
وألزمت الالئحة المدرسة األهلية بتنظيم أعمالها اإلدارية والمالية والفنية وأن تقدم
لجهة االشراف تقريرا ُ سنويا يوضح وضعها المالي ما بين وارد ومنصرف ,
ونصت الالئحة على أن يكون تحديد الرسوم الدراسية من واقع التكلفة الفعلية
للطالب ,كما نصت الالئحة على التزام المدارس األهلية بتطبيق منهج التعليم
الحكومي وأجازت لبعضها أن تطبق برامج تعليمية أو تدريبية أخرى ,ولكن
بترخيص خاص .وتقضي الالئحة بإغالق المدرسة التي ثبت عجزها أو انحرافها
وذلك في نطاق العقوبات والجزاءات التأديبية ,وقد جرى تطبيق بنود هذه الالئحة
ابتداء من العام الدراسي 1397 /1396هـ على مدارس البنين والبنات
ولعل تدخل الدولة باإلشراف والتنظيم لقطاع المدارس األهلية هو من أجل ضمان
نوعية راقية من التعليم تقدم للمواطنين ال تقل عن التعليم الذي يقدم بالمدارس
الحكومية ,كما أن إشراف الدولة يأتي كذلك لضمان اتباع المدارس األهلية لقيم
وأهداف السياسة العامة للتعليم وفق مقتضيات اإلسالم الحنيف
الحكومية كما أن إشراف الدولة يأتي كذلك لضمان إتباع المدارس األهلية لقيم
وأهداف السياسة العامة للتعليم وفق مقتضيات اإلسالم الحنيف.
التعليم األهلي
أوالا :التعليم العام األهلي
وفي الئحة تنظيم المدارس األهلية نظمت الوزارة كثيرا من عناصر ومدخالت التعليم
األهلي وظهر بجالء في الجوانب التالية :
-1تنظيم عملية اإلشراف على اختبارات المدارس األهلية ومتابعتها.
-2توفير المعلمين الذين يحتاجهم التعليم األهلي عن طريق لجان التقاعد في الداخل
والخارج .
-3العناية بتنظيم برامج التوجيه واإلرشاد ا لنفسي للطالب وتوفير المرشد الطالبي
في المدرسة األهلية في كافة المراحل .
-4طالبت الوزارة بفحص مؤهالت من تتعاقد معهم المدارس األهلية والتأكد من
صالحيتهم ومتابعتهم .
-5حرصت الوزارة على مايجب مراعاته عند تسمية المدارس وشجعت في ذلك
تسمية المدارس بأسماء الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة ومشاهير التابعين
واألئمة المصلحين ورجال الحديث.
التعليم األهلي
أوالا :التعليم العام األهلي
ومنذ عام 1391هجري تم العمل بقرار مجلس الوزراء المنظم لتوزيع
اإلعانات على المدارس األهلية للبنين والبنات ووضعت الئحة تنظيمية
توضح قواعد اإلعانة حيث تم تصنيف المدارس األهلية إلى فئات ثالث:
-1المدارس المجانية :وهي التي التأخذ رسوما من الدارسين ومنها المدارس
الدينية التي أنشئت بغية نشر تعاليم اإلسالم وهذا النوع تصرف له إعانة
كاملة .
-2المدارس التي أنشئت من قبل جمعيات (الجمعيات النسائية ,الجمعيات
الخيرية)بغرض بغرض نشر التعليم وهي ال تهدف إلى الربح .
-3مدارس أهلية تستهدف الربح وتأخذ رسوما حيث تمنح هذه المدارس
إعانات حسب مستواها إداريا وفنيا.
وبناء على التصنيف السابق يتم تقويم كل مدرسة من قبل لجنة مختصة تزور
هذه المدارس وتقوم جميع جوانب العمل المدرسي وفق نظام يتيح استمرارية
إعانة الدولة لتلك المدارس التي يثبت جدارتها .
التعليم األهلي
التطور الكمي للتعليم العام األهلي بنين وبنات
يتضح من الجدولين تنامي مدخالت التعليم األهلي للبنين والبنات (مدارس
,طالب ,معلمين )مما يعني نموا ملحوظا في وعي المجتمع ذاته بأهمية
التعليم األهلي إضافة إلى أن التعليم أصبح يمثل مجاال الستثمار رأس
المال الوطني لدى قطاع كبير ممن يؤمنون بنشر التعليم ومشاركة الدولة
في بناء الصرح التعليمي .
السنة الدراسية
السنة الدراسية
التعليمًاالبتدائي
التعليمًالثانوي
التعليمًالمتوسط
مدارس
طالب
معلمون
مدارس
طالب
معلمون
مدارس
طالب
معلمون
1411/1412هـ
145
43234
3353
94
10360
616
58
8072
540
1426/1427هـ
417
112.239
9738
360
41220
3844
271
68106
5087
التعليم األهلي
التطور الكمي للتعليم األهلي للبنات بين عامي 1411/1427هجري
التعليم األهلي
التطور الكمي للتعليم العام األهلي بنين وبنات :
ويتضح مدى مشاركة التعليم األهلي في تحمل جزء من مسئولية التعليم
إذا علمنا أن نسبة الطالب والطالبات في التعليم األهلي تصل إلى نسبة
%6,6من إجمالي الطالب والطالبات بالمملكة وتشير بيانات خطة
التنمية السابعة إلى انه من المأمول أن ترتفع نسبة مشاركة التعليم األهلي
في استيعاب الطالب والطالبات لتصل إلى %10من مجموع المقيدين
بالتعليم العام في نهاية خطة التنمية السابعة (1420/1425هـ)
ويمكن تفسير النمو المضطرد في مؤسسات التعليم األهلي في اآلونة
األخيرة بسبب ارتفاع متوسط دخل األسرة السعودية مما وفر لها
الفرصة إللحاق أبنائها وبناتها بمؤسسات التعليم األهلي يضاف إلى ذلك
أيضا تنامي االتجاه نحو إشراك القطاع الخاص في مجال تحسين
الخدمات التعليمية وتقديم نماذج تربوية متميزة.
التعليم األهلي
التطور الكمي للتعليم العام األهلي بنين وبنات :
التعليم الفني األهلي (بنين وبنات ):أسوة بإشراف وزارة التربية والتعليم
على التعليم األهلي فإن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قد
تولت مسئولية منح تصاريح إقامة المعاهد والمراكز التقنية األهلية
واإلشراف عليها ومتابعتها وما يتطلب ذلك من تعميم لمناهجها وبرامجها
واإلشراف عليها ومتابعتها وما يتطلب ذلك من تعميم لمناهجها وبرامجها
واإلشراف عليها ويمكن اعتبار1403هـ بداية حقيقية لنشأة التعليم الفني
األهلي حينما أنشئت لجنة متخصصة تابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني
لتتولى مهمة اإلشراف على سياسات التعليم في القطاع األهلي .وتهدف
مؤسسات ومراكز التعليم الفني األهلي إلى نفس األهداف التربوية
والتعليمية والتدريبية للمعاهد والمراكز التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني
والتدريب وقد وصل عددها إلى مايقارب 260معهدا ومركزا في مختلف
إنحاء المملكة تقدم مجموعة من التخصصات المطلوبة والنادرة وذلك
بالتنسيق في ذلك مع الجهات ذات العالقة من حكومية وأهلية .
ومن أهم التخصصات ما يلي
االلكترونيات ,الميكانيكا ,السيارات ,الكهرباء،اإلنشاءات المعدنية
,اإلنشاءات المعمارية ,المساحة والطرق والمياه ,المراقبة الصحية
،الرسم المعماري ،اإلنتاج النباتي والحيواني علوم الحاسب ،العلوم
المصرفية ،علوم الطيران التجاري ,تقنية االتصاالت ,السالمة واألمن
الصناعي .وال يقتصر التعليم الفني األهلي على البنين بل يقوم أيضا
بدور نشيط في توفير برامج تدريبية وتعليمية للبنات في مجاالت :تعليم
الحاسب أعمال النسخ ،تعليم اللغات ،تعليم التفصيل والخياطة وإدارة
المنزل ،وغير ذلك من البرامج المهمة للقطاع النسوي .
أنواع أخرى من التعليم األهلي في المرحلة دون الجامعية :
ويقدم التعليم األهلي خدمات تعليمية جليلة في مجال تعليم األطفال في
مرحلة ما قبل المدرسة وذلك بإنشاء دور الحضانة ورياض األطفال
والتي تلحق بالمؤسسات التربوية واالجتماعية وتتمتع أيضا بإشراف
وزارة التربية والتعليم كذلك هناك التعليم الخاص األهلي لفئات المعوقين
بصفة خاصة حيث يعنى القطاع الخاص األهلي بإنشاء مراكز
متخصصة لرعاية المعوقين بدوافع أخالقية وإنسانية ولتحقيق األهداف
التربوية من تعليم هذه الفئات ويتم تعليم المعوقين بإشراف من الجهات
ذات العالقة كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الشئون
االجتماعية.
مبررات دعم التعليم األهلي :
01 توفير البيئات التعليمية الحرة التي ال تحدها حدود وتتميز بالمرونة
التي تكفل لها االستجابة لمختلف االحتياجات التعليمية لتصبح سهلة
المنال للجميع على اختالف ظروفهم.
02 إيجاد أنماط من التعليم تلبي احتياجات األفراد وتزيد من فرص
نموهم بتوفير األنشطة والهوايات والبرامج اإلثرائية التي تحتاج إلى
تمويل يمكن أن يتم بواسطة القطاع األهلي.
03 أن القطاع األهلي لدية من المرونة في تقديم المبادرات واالبتكارات
في المجال التعليمي وبخاصة من حيث توظيف برامج تقنيات التعليم
ودعم أوجه النشاط الثقافي واالجتماعي والعلمي والمهني والرياضي.
04 فتح فرص للتوظيف والعمل أمام فئات المعلمين والمعلمات
والمشتغلين باإلدارة التعليمية والفئات األخرى في األعمال المساعدة .
بعض مالمح التجديد في التعليم العام األهلي:
01تنمية برامج المهارات الفردية وهي التي يدرب الطالب فيها على مهارات
الحوار والمناقشة واإللقاء والتعبير عن الرأي كما يتدربون على أدب
الخالف واحترام الرأي األخر،وتنفذ هذه البرامج في األنشطة اإلذاعية
والمسرحية ومن خالل تنظيم المناظرات والمساجالت والمشاركة في األنشطة
المتنوعة .
02الحاسب اآللي وعلوم المستقبل تمشيا مع روح العصر فقد حرصت كثير
من المدارس على تدريب طالبها على استخدام الحاسب اآللي في سن مبكرة
فجهزت معامل متكاملة ودربت المعلمين وفتحت باب التعاون مع أساتذة
جامعيين متخصصين في مجال استخدام الحاسب في التعليم لتطوير البرامج
المناسبة ورفع كفاءة معلمي الحاسب.
03اللغات األجنبية :فقد حرصت المدارس األهلية على تبني برامج متميزة
لتعليم اللغة االنجليزية باستخدام تقنيات حديثة وتجهيزات متكاملة لتدريس
اللغات .
04قامت بعض المدارس األهلية وبموافقة الوزارة بإجراء بعض التجارب
واألساليب التربوية في مجاالت عديدة منها تنمية مهارات التفكير والتعليم
الذاتي ونحوه .
بعض مالمح التجديد في التعليم العام األهلي:
05 الواجبات المنزلية :فقد حرصت أيضا بعض المدارس على تبني
برنامج لتدريب طالبها على أفضل أسلوب لحل الواجبات المنزلية كي
يتمكن الطالب من حلها بأنفسهم وعلى أن تؤدى أثناء اليوم الدراسي
ذاته.
-6 النشاط المدرسي :ومن المعروف أن النشاط المدرسي على تنوعه
جزء أساس ومكمل للمنهج المدرسي األكاديمي .ولهذا فال بد من تنويعه
وشموليته كما في نشاط النادي العلمي بحيث كونت له لجان مثل لجنة
البيئة ،لجنة الزراعة ،لجنة التصوير ،لجنة التجاري المختبرية ،لجنة
اإلسعافات األولية ..الخ ،وكذلك النشاط األدبي والثقافي والنشاط الفني
والمسرحي والرحالت والزريارات وجلسات الحوار والمناقشة والنشاط
الكشفي .
بعض مالمح التجديد في التعليم العام األهلي
وهذا التنظيم يحقق للمدارس ما يلي:
زيادة الكفاءة التعليمية من خالل اإلقالل من األخطاء والتضارب االداري
.
اكتساب تقدير واعتراف الجهات العلمية العالمية مما سيفتح أبواب
التعاون معها لتبادل الخبرات.
رفع وزيادة الوعي بالجودة لدى العاملين بالمدارس.
توافر نظام عمل موثقة يمكن الرجوع إليها للتحديث والتجديد المستمر .
التأكد عن كفاءة الموارد البشرية الموجودة من خالل نظم تقييم األداء
وأعمال التدريب والتطوير الفني والمهني.
فتح آفاق جديدة أمام طالبها في التحاق من يرغب منهم بالجامعات
العالمية التي تطبق معايير جودة عالية.
قضايا في التعليم العام األهلي :
هناك العديد من القضايا التي ارتبطت بنشأة وتطور التعليم األهلي ،ولن نستطرد في
مناقشتها بل سنكتفي بطرحها لتستثير الراغبين لمزيد من البحث والدراسة ومن
ذلك :
-1استهداف الكسب المادي من إنشاء مؤسسة تعليمية أهلية
-2لتعليم األهلي ليس كالمشاريع االستثمارية التي يستثمر فيها صاحب راس المال
مبلغا من المال وينتظر الربح بعد فترة وجيزة .إنه مشروع متخصص يتعامل مع
فلذات األكباد والخطأ فيه ليس خطأ محدودا في مال قد يخسره صاحب صفقة
استثمارية ،وإنما هو خطأ جسيم يشمل مجموعة كبيرة من األفراد .كما أن
التعليم من المشاريع التي ال يظهر فيها الربح المادي السريع فهي تحتاج إلى بذل
سخي وتأهيل تربوي يتطلب كفاءات متميزة .ثم إن المجتمع اليوم أصبح دقيقا في
اختياره والمنافسة شديدة بين أصحاب المدارس األهلية الستقطاب المتقدمين.
-3الدعايات التنافسية بين المدارس األهلية.
-4التحويل للمدارس األهلية في الصف الثالث الثانوي.
-5المعلمين والمعلمات في التعليم األهلي :تأهيلهم وكفاءاتهم.
-6التفاوت في الرسوم بين المدارس األهلية.
-7السعودة في التعليم األهلي ودور صندوق الموادر البشرية في ذلك .
ثانيا :التعليم العالي األهلي :
ويقصد به ذلك التعليم فوق الثانوي "
الذي يضطلع به القطاع الخاص
تأسيسا وإدارة وإنفاقا مقابل رسوم
دراسية تؤخذ من المستفيدين من هذا
التعليم وهم الطالب أو الجهات
المانحة".
التجارب العالمية في التعليم العالي األهلي:
ترجع تجارب الدول المتقدمة في التعليم العالي األهلي إلى فترة بعيدة .ففي
الواليات المتحدة األمريكية ظهرت الكليات األهلية منذ أكثر من مائتي عام .
والتجربة األمريكية من أقدم التجارب وأكثرها تميزا ،ويأتي هذا التميز
نتيجة اعتماد نمط الجامعة غير الربحي للتعليم العالي األهلي فيها .إضافة
على وجود استقاللية كبيرة للجامعات سواء كانت حكومية أم أهلية .وتعد
نسبة الجامعات والكليات األهلية بالنسبة لمجموع مؤسسات التعليم العالي
الحكومي وغير الحكومي نسبة عالية قدرتها أحدى اإلحصائيات بـ %55
ويدرس في الجامعات األهلية األمريكية أكثر من مليونين ونصف طالب ،
ويمثل ذلك حوالي ( )%22من مجموع الطالب الذين يدرسون في
الجامعات .وتمثل التبرعات وريع األوقاف والمنح جزءا كبيرا من الميزانية
السنوية للجامعات األهلية األمريكية.
التجارب العالمية في التعليم العالي األهلي:
وتعد تجارب التعليم العالي األهلي في كثير من الدول
تجارب ثرية ،ولكن تاريخها في منطقة الشرق األوسط
يعد حديثا نسبيا من حيث الكم واالنطالق ويرجع على عقد
الثمانينيات الميالدية من القرن العشرين ،حيث بدأ ظهور
عدد من الجامعات األهلية بالحجم الكبير في الدول
المحيطة بالمملكة العربية السعودية (األردن ومصر
واإلمارات العربية المتحدة ) .وتعد األردن أول دولة في
المنطقة سمحت بظهور وانتشار الجامعات والكليات
األهلية تليها مصر واإلمارات ،وهناك عدد من الدول
العربية رخصت بقيام مؤسسات للتعليم العالي األهلي مثل
اليمن وعمان والمغرب ولبنان وقطر.
أهداف التعليم العالي األهلي:
ال يختلف التعليم العالي االهلي عن الحكومي في األهداف العامة فكل
منهما يستهدف إعداد الكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات
واإلسهام في خدمة خطط التنمية واحتياجات سوق العمل .إال أن
التعليم العالي األهلي يهدف أيضا على إتاحة فرصة التعليم العالي لمن
ال يمكنه االلتحاق بالتعليم الحكومي إما لشدة المنافسة أو ألن درجاته
التحصيلية ال تؤهله أو ألي سبب آخر .كما أن التعليم العالي األهلي
يهدف إلى تقديم برامج تدريبية تصمم خصيصا لتلبية احتياج بعض
المؤسسات والشركات األهلية.
نماذج التعليم العالي األهلي :
النموذج األول :التعليم الجامعي األهلي الربحي ،ذاتي التمويل
النموذج الثاني :التعليم الجامعي األهلي غير الربحي ،ذاتي
التمويل.
النموذج الثالث :التعليم الجامعي األهلي الربحي أو غير الربحي
المدعوم من الدولة.
نشأة التعليم العالي األهلي في المملكة :
تعد جامعة الملك عبد العزيز األهلية أول نواه للتعليم العالي األهلي في
المملكة ،وقد انشئت هذه الجامعة في مدينة جدة عام 1384هـ نتيجة
حرص مجموعة من أعيان ومثقفي مدينة جده على خدمة احتياجات
الطلبة والمجتمع قد تبني فكرة الجامعة الملك فيصل رحمة هللا عندما
كان وليا للعهد وأصبح هو رئيسا للهيئة التأسيسية لمشروع الجامعة .
وقد بدأ اإلعداد للجامعة وشكلت اللجان العلمية حتى استطاعت أن تبدأ
برامجها عام 1387هـ وفي عام 1391هـ تقدمت الهيئة التأسيسية
بالتماس إلى الحكومة لضم الجامعة للدولة .وصدر قرار مجلس
الوزراء بضمها في ذلك العام.
تطور سياسات ولوائح التعليم األهلي :
تضمنت الخطة الخمسية السادسة للتنمية (1420 – 1415هـ) ضمن
أهدافها االهتمام بتوسيع قاعدة التعليم العالي األهلي من خالل مشاركة
القطاع الخاص بافتتاح الكليات األهلية .ومن هنا بدأت وزارة التعليم
العالي بإجراء الدراسات وإعداد اللوائح المنظمة للتعليم العالي األهلي .
وسعت الوزارة أن تكون بداية التعليم العالي األهلي قوية محل ثقة سوق
العمل لضمان جودة مخرجاتها ،واستمرار دورها جنبا إلى جنب مع
الجامعات الحكومية الموازية لها ،كما أكدت على تنوع المجاالت
والتخصصات التي تقدمها الكليات األهلية لتواكب حاجة سوق العمل
والتطورات العلمية والفنية في مجال التعليم العالي.
تطور سياسات ولوائح التعليم األهلي :
وفي عام 1418هـ وافق مجلس التعليم العالي على تمكين القطاع األهلي
من إقامة مؤسسات تعليم عال ال تهدف إلى الربح .وذلك على أسس
إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة لإلسهام في تلبية احتياجات
التنمية مكملة بذلك الدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية .ثم صدر
قرار مجلس التعليم العالي عام 1419هـ المتضمن الموافقة على الالئحة
التنظيمية للكليات األهلية غير الربحية .كما صدرت الموافقة السامية
بتاريخ 1/9/1421هـ على الئحة الكليات األهلية والتي تسمح للقطاع
الخاص (المؤسسة الخيرية ،والشركات التي ال يقل عدد الشركاء فيها
عن خمسة أشخاص) من االستثمار في التعليم العالي األهلي وذلك بهدف
الربح بناء على تحقيق الكلية األهلية جميع متطلبات الئحة الكليات األهلية
وقواعدها التنفيذية.
مبررات التعليم العالي االهلي :
– 1كثرة عدد خريجي المرحلة الثانوية وعجز الجامعات الحكومية من
استيعابهم .
– 2التعليم الجامعي وخاصة في بعض التخصصات مرتفع الكلفة ويحتاج
الى دعم من القطاع الخاص وإتاحة التعليم العالي االهلي ستتيح الفرصة
لتخفيف األعباء المالية على الجامعات الحكومية .
– 3هناك نسبة من غير المواطنين ال يمكن قبولهم في المؤسسات التعليمية
الحكومية ,ومن حقهم أن تتاح لهم الفرصة إلكمال دراستهم الجامعية قريبا
من أسرهم خاصة البنات منهم .
– 4إن االقتصاد على النمط الحكومي فقط يحدد من االبداع اما مؤسسات
التعليم العالي السيما ان الفرصة أمام التعليم العالي األهلي قد تكون أكثر
حرية في التطوير لعدم ارتباطها باإلجراءات الروتينية والبيروقراطية .
– 5ان هناك بعض التخصصات التي ال تدرس في التعليم الجامعي
الحكومي ,ويمكن للتعليم العالي االهلي أن يتولى تدريسها .
الجامعات والكليات االهلية في المملكة :
كلية االمير سلطان االهلية بالرياض .
كلية االمير سلطان للسياحة والفندقة في ابها
كلية عفت في جدة .
كلية دار الحكمة في جدة .
جدول رقم " " 3 – 6يوضح الكليات االهلية والمرخص
لها حتى عام 1428هـ
جدول رقم " " 4 – 6يوضح أبرز الجامعات الكليات االهلية القائمة
جدول رقم " " 4 – 6يوضح أبرز الجامعات الكليات االهلية القائمة
دعم التعليم العالي األهلي :
تأجير األراضي الحكومية المناسبة التابعه لوزارة الشؤون البلدية
والقروية وغيرها من الجهات بأسعار رمزية ،إلقامة كليات أهلية
مرخص لها وذلك بموجب عقد إيجار يبرم بين الكليات األهلية والجهة
الحكومية ذات العالقة ،تكون مدته متزامنة مع سريان الترخيص
الممنوح بإنشاء الكلية 0
قيام وزارة المالية واالقتصاد الوطني – بالتنسيق مع وزارة التعليم
العالي – بتقديم قروض ميسرة للكليات األهلية المرخص لها 0
قيام وزارة التعليم العالي – بعد التنسيق مع وزارة المالية واالقتصاد
الوطني – بإعداد دراسة حول تقديم حوافز إضافية إلنشاء كليات أهلية
في المناطق التي تحتاج إليها وال يقدم عليها المستثمرون 0
وباالضافه للمزايا والتسهيالت التي
تضمنها قرار مجلس الوزراء سالف الذكر
،فإن الوزارة تسعى جاهدة في البحث
عن حوافز تشجيعية أخرى يمكن ان تقدم
كدعم مباشر أو غير مباشر للكليات
األهلية
0فالدعم المباشر مثل :
االعفاءات الجمركية لتجهيزات الكليات االهلية 0
االعفاء من رسوم التأشيرات أو تخفيضها 0
تخفيض رسوم الكهرباء والماء 0
تخفيض رسوم االنترنت 0
اما الدعم غير المباشر فمثل ( تقديم اعانات او قروض للطلبة
الدارسين في الكليات األهلية ،ومن المؤمل ان يسهم صندوق تنمية
الموارد البشرية مستقبال في ذلك )
وقفة تقويمية لتوجيهات التعليم العالي األهلي :
وعي المواطن بأن التعليم العالي األهلي ينبغي ان يكون مجاال للتميز ال
للتراخي والتسيب والرح السريع 0
مناسبة تنفيذ اللوائح المنظمة للتعليم االهلي 0
البد ان يدرك أصحاب رؤؤس االموال المستثمرين في التعليم العالي
االهلي أن نجاح استثمارهم مرتبط بالتزامهم بمعايير الجودة العالمية في
التعليم الجامعي وأن عليهم عدم التنازل عنها ال خوفا من رقابة الوزارة
وإنما ايمانا بالتميز والتنوع الذي ينبغي أن يكون هو الهدف من نشر
التعليم العالي االهلي 0
هناك حاجة ماسة إلى تعاون الجامعات الحكومية مع مؤسسات التعليم
العالي األهلي السيما في بداية نشاطها لتشكيل الخبرات والمرجعيات
العلمية الالزمة في التعليم الجامعي المتخصص 0
وقفة تقويمية لتوجيهات التعليم العالي األهلي :
البد أن تتوافر للتعليم العالي االهلي االمكانات المادية والبشرية الجيدة
المتمثلة في األساتذة األكفاء والمباني التعليمية والمختبرات والمعامل
والحاسبات اآللية والمكتبة 0000الخ 0
من الضروري أن ترتبط التخصصات المتاحة في التعليم العالي األهلي
باحتياجات سوق العمل حتى ال نضيف أعدادا جديدة للتراكمات
الموجودة أصال في بعض التخصصات التي لم يجد أصحابها من يفتح
الباب لتوظيفهم 0
استمرارية التعليم العالي االهلي منوطة باستمرار الدعم الحكومي
ويمكن صياغة خططا للتمويل والدعم من الشركات الكبرى في المملكة
0
البد من استمرار وزارة التعليم العالي في االشراف والتقويم ومنح
االعتماد األكاديمي وسحب الترخيص في حال المخالفة للشروط 0
مت حبمد هللا وتوفيقه