Transcript أ-اختبارات الذكاء الفردية

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫مقدمه في الموهبة واإلبداع‬
‫للدكتور‪ :‬احمد الشباطات‬
‫األسبوع الخامس‬
‫اختبارات الذكاء‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬أمل محمد الزهراني‬
‫اختبارات الذكاء‬
‫أ‪-‬اختبارات الذكاء‬
‫الفردية‬
‫مقياس وكسلر‬
‫لذكاء األطفال‬
‫ب‪-‬اختبارات‬
‫الذكاء الجمعية‬
‫مقياس ستانفورد‪-‬‬
‫بينيه‬
‫مصفوفات ريفن‬
‫التتابعية المتقدمة‬
‫تعد اختبارات الذكاء الفردية من أكثر األساليب الموضوعية استخداما‬
‫في التعرف على األطفال الموهوبين والمتفوقين في سن ما قبل المدرسة‬
‫وسنوات الدراسة االبتدائية وأكثرها دقة وفعالية في التعرف على‬
‫األطفال الموهوبين الذين يعانون من صعوبات التعلم أو اضطرابات‬
‫سلوكية أو سمعية أو حركية ‪.‬‬
‫وأظهرت الدراسات التي أجراها كولمان وجاالجار أن ‪ 49‬والية أميركية‬
‫التي لديها سياسات حول تعليم الموهوبين تستخدم نوعا من اختبارات‬
‫الذكاء أو التحصيل‬
‫‪ ‬مقياس ستانفورد ‪ -‬بينيه للذكاء‪.‬‬
‫‪ ‬مقياس وكسلر لذكاء األطفال‪)WISC-R(.‬‬
‫‪ ‬بطارية تقييم كوفمان لألطفال ‪)K-ABC( .‬‬
‫‪ ‬مقاييس مكارثي لتقييم قدرات األطفال ‪)MSCA(.‬‬
‫وتقيس القدرة العقلية العامة التي يعبر عنها بالعامل العام ) ‪ ) g‬وقد طور عدد من‬
‫الباحثين مفهوم العامل العام (‪ )g‬واقترحوا تقسيمه إلى نوعين من الذكاء‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫الذكاء المرن ‪ :‬ويشير الى القدرة على التكيف مع المواقف الجديدة التي التفيد فيها خبرات سابقه‪.‬‬
‫الذكاء المتبلور ‪ :‬ويشير إلى اتساع المعرفة والخبرة وهذا النوع هوما يتبادرللذهن عندما نصف‬
‫الشخص بأنه ذكي‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫تتمتع اختبارات الذكاء الفردية التقليدية بأفضل الخصائص‬
‫السيكومتريه التي ينبغي توافرها في االختبارات النفسية‬
‫والتربوية المقننة ‪.‬‬
‫تتمتع اختبارات الذكاء الفردية بقدرة تنبؤية معقولة بالنجاح‬
‫األكاديمي والعملي تفوق القدرة التنبؤية الختبارات االستعداد‬
‫والتحصيل ‪.‬‬
‫تقدم نتائج اختبارات الذكاء الفردية مساعدة قيمة للمعلمين‬
‫وأولياء األمور في تشخيص الطلبة الذين يعانون من تدني‬
‫التحصيل أو صعوبات في التعلم الذين يوصف أفرادها‬
‫بالموهوبين المعوقين ‪.‬‬
‫‪-4‬يوجد ألهم االختبارات الفردية للذكاء صور مطورة ومقننة للبيئة العربية في العديد من‬
‫الدول العربية مثل مصر واألردن وسوريا والسعودية ‪.‬‬
‫‪-5‬ال تقتصر فائدة الذكاء الفردية على إعطاء نسبة ذكاء كلية أو فرعية ولكن أيضا لها أهمية‬
‫للفاحص لجمع معلومات عن المفحوص أثناء جلسة االختبار وتفيد هذه المعلومات في‬
‫معرفة الخصائص السلوكية في المجاالت التالية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫طول فترة االنتباه‪.‬‬
‫مستوى القلق‪.‬‬
‫التكيف مع التغير ‪.‬‬
‫مفهوم الذات والثقة بالنفس ‪.‬‬
‫التأمل مقابل التسرع‪.‬‬
‫المهارة في استخدام اللغة ‪.‬‬
‫عالقة المفحوص باآلخرين ‪.‬‬
‫القدرة على التحمل والمثابرة ‪.‬‬
‫التنظيم والتنسيق‪.‬‬
‫يمثل مقياس ستانفورد بينيه انعطافا تاريخيا في تطور حركة القياس العقلي ويالحظ من‬
‫تسمية المقياس فقد بقي اسم بينيه الذي ابتكر المقياس األصلي في فرنسا ولكنه‬
‫اقترن باسم جامعة ستانفورد بوالية كاليفورنيا حيث كان يعمل لويس تيرمان الذي‬
‫طور المقياس ونشره ألول مرة في عام ‪.1916‬‬
‫وقد حافظ تيرمان على مفهوم العمر العقلي والمبادئ األساسية التي بني عليها مقياس‬
‫بينيه ‪,‬وأهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ ترتيب الفقرات أو االختبارات الفرعية على أساس فئات األعمار ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ القدرة التمييزية للفقرات بين فئات األعمار المختلفة ‪ ,‬بمعنى ازدياد صعوبة‬
‫الفقرات مع التقدم في العمر ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ قياس القدرة العقلية العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة فقرة احتياطية لكل اختبار الستخدامها عند حدوث خطأ ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة عدد فقرات المقياس من ‪59‬إلى ‪90‬فقرة مع اإلبقاء على معظم‬
‫الفقرات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة المدى العمري للمقياس ليصبح من ‪14-3‬باإلضافة إلى سن الرشد‬
‫‪ ‬زيادة حجم عينة التقنين لتشمل ألف طفل تحت سن الرابعة عشرة من‬
‫األطفال البيض بوالية كاليفورنيا ‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال مفهوم نسبة الذكاء (‪ )IQ‬وهو ناتج قسمة العمر العقلي على‬
‫العمر الزمني وضرب الناتج في ‪.100‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫اذا كان عمر أحمد ‪6‬سنوات وعمره العقلي ‪ 9‬سنوات كم تبلغ نسبة ذكائه؟‬
‫نسبة الذكاء =(‪150=100 x )6÷9‬‬
‫من أهم ما يميز هذه المراجعة التي تمت بعد وفاة تيرمان ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تم اختيار أفضل الفقرات من نموذجي ‪ 1937‬الذين دمجا في‬
‫صورة واحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬أبقيت فقرات االختبار التي كانت نسبة المجيبين عنها تزداد بزيادة‬
‫العمر ‪.‬‬
‫‪ ‬أبقيت الفقرات التي حققت ارتباطا عاليا بالدرجة الكلية على‬
‫االختبار ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم مفهوم نسبة الذكاء اإلنحرافيه ‪ Deviation IQ‬لحل‬
‫مشكلة التباين في نسبة الذكاء الناجمة عن اختالف االنحراف‬
‫المعياري من فئة عمرية إلى أخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬ألغيت فكرة المقياس العمري واستبدلت بوضع جميع الفقرات‬
‫ذات المحتوى الواحد معا ‪.‬بمعنى أن جميع الفقرات اللفظية‬
‫وضعت في اختبار واحد ‪.‬‬
‫‪ ‬روعي في العينة التمثيل النسبي والتوزيع الجغرافي لمختلف‬
‫أجناس المجتمع األميركي حسب بيانات إحصاء السكان العام ‪,‬‬
‫وبلغ عدد أفراد العينة اكثر من خمسة آالف مفحوص تم‬
‫اختيارهم من‪47‬والية ‪.‬‬
‫سالسل‬
‫األرقام‬
‫تذكر‬
‫األشياء‬
‫عمل عقد‬
‫من الذاكرة‬
‫تذكر مجموعة‬
‫أرقام أقل من‬
‫عشرة‬
‫النسخ‬
‫تذكر‬
‫الجمل‬
‫الكميات‬
‫العالقات‬
‫اللفظية‬
‫السخافات‬
‫تحليل‬
‫األنماط‬
‫قص الورق‬
‫وثنيه‬
‫بناء‬
‫المعادالت‬
‫المصفوفات‬
‫االستيعاب‬
‫المفردات‬
‫المحاكمة اللفظية‬
‫والمحاكمة النوعية‬
‫القدرات المتبلورة والقدرات‬
‫المرنة والذاكرة قصيرة األمد‬
‫العامل ‪g‬‬
‫وضع ديفيد وكسلر مقياسه األول لذكاء األطفال عام‬
‫‪1949‬وراجعه عام ‪1974‬ليقيس ذكاء األطفال من سن ‪6‬سنوات‬
‫إلى سن ست عشرة سنه وأحد عشر شهرا وقد استند وكسلر في‬
‫هذا المقياس إلى المبادئ نفسها التي بني على أساسها اختباره‬
‫األول لقياس ذكاء الكبار عام ‪1939‬وأهم هذه المبادئ ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ بناء المقياس من قسمين أحدهما لفظي واآلخر أدائي وإعطاء‬
‫نسبة ذكاء كلية باإلضافة إلى نسبتي الذكاء اللفظي واألدائي ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ احتساب نقاط لكل إجابة صحيحة على اعتبار أن مقياس‬
‫وكسلر مقياس نقاط وليس مقياسا عمريا كما هو الحال في مقياس‬
‫بينيه ‪.‬‬
‫المعلومات‬
‫االستيعاب‬
‫الحاسب‬
‫المتشابهات‬
‫المفردات‬
‫إكمال‬
‫الصور‬
‫ترتيب‬
‫الصور‬
‫تجميع‬
‫األشياء‬
‫تصميم‬
‫القوالب‬
‫اختبار‬
‫متاهات‬
‫‪ ‬مصفوفات ريفن التتابعيه المتقدمة ‪.‬‬
‫طورت مصفوفات ريفن في بريطانيا لقياس القدرة العقلية العامة أو الذكاء‬
‫ألفراد من عمر ‪11‬سنة فما فوق ‪,‬واستخدمت خالل الحرب العالمية‬
‫الثانية في اختيار أفراد الجيش البريطاني وتصنيفهم ‪.‬‬
‫تتألف هذه المصفوفات من جزأين ‪:‬‬
‫األول‪ :‬تدريبي ويضم ‪ 12‬فقرة ‪.‬‬
‫الثاني‪:‬االختبار الفعلي ويضم ‪ 36‬فقرة‬
‫وتستخدم جداول المعايير المرافقة للمصفوفات في تحويل الدرجات الخام‬
‫إلى نسب ذكاء إنحرافية لفئات األعمار المختلفة بمتوسط قدره‬
‫‪100‬وانحراف معياري قدره ‪. 15‬‬
‫‪ ‬تتميز مصفوفات ريفن بسهولة تطبيقها وتصحيحها وتحويل‬
‫الدرجات الخام عليها إلى نسبة ذكاء انحرافية ‪.‬‬
‫‪ ‬أنها وضعت أصال كاختبار ذكاء جمعي متحرر إلى حد ما‬
‫من األثر الحضاري أو البيئي لخلوها من العامل اللغوي الذي‬
‫يؤخذ على اختبارات الذكاء الفردية ‪.‬‬
‫‪ ‬تتمتع المصفوفة بخصائص سيكومترية أظهرت ذلك مئات‬
‫الدراسات التي أجريت عليها الستخراج دالالت صدق وثبات‬
‫لها ‪.‬‬