اللجلجة عند الأطفال المظاهر والأسباب والعلاج
Download
Report
Transcript اللجلجة عند الأطفال المظاهر والأسباب والعلاج
أمل صالح ألظاهري
427921653
اللجلجة عند األطفال
المظاهر واألسباب والعالج
تعريف اللجلجة :
هي اضطراب في إيقاع الكالم وطالقته يتميز بالتوقف
والتكرار أو اإلطالة في األصوات أو الحروف أو الكلمات
ويأخذ هذا االضطراب الكالمي شكال تشنجيا في عملية
تشكيل أو تقويم أصوات الحروف فتخرج بصعوبة ومجاهدة
بالغة..
األعراض والصور:
.1
.2
.3
.4
الميل إلى التكرار ..تكرار الحروف والمقاطع والكلمات وهذه
الصورة غالبا ما تكون مصحوبة بالتردد والتوتر النفسي والجسمي.
اإلطالة ..إطالة األصوات وبخاصة الحروف الساكنة.
اإلعاقات ..هي عدم القدرة على إخراج الصوت مطلقا وهي تكون
غالبا في بداية الكلمات والمقاطع والجمل.
االضطرابات الحركية مثل حركات الرأس غير المنتظمة وحركات
الفم المبالغ فيها وأمثال هذه االضطرابات وهي تكون بصورة ال
إرادية.
األسباب :وهي ثالثة رئيسية:
.1أسباب انفعالية ..نفسية :مثل اضطرابات الشخصية وسوء التوافق
االنفعالي إضافة إلى القلق والشعور باإلحباط..
.2أسباب اجتماعية :مثل التوتر األسري والشعور بأنه غير مقبول من
أفراد أسرته أو ضغوط األسرة والمدرسة وذلك إذا كانت:
هناك فوارق كبيرة بينه وبين زمالئه في التحصيل.
إشعاره باإلخفاق في التحصيل لعدم مالئمة المواد الدراسية لقدراته
العقلية.
الشعور بالفشل في تعلم اللغات.
التوتر في العالقات بين المدرس وتلميذه.
شدة االهتمام باالمتحانات ..وما يترتب على ذلك من إرهاب
وعقاب.
إطالق األسئلة سريعا مع اإللحاح في طلب اإلجابة سريعا.
إرغام التلميذ على اإلجابة وهو في حالة خوف أو غضب.
إرغامه على التزام الصمت في حال إذا كان يشكو من شيء
ما أو له طلب معين.
األسباب العضوية التكوينية :
وأهمها العامل الوراثي مع العلم بأنها في الذكور أكثر منها
في اإلناث.
طرق العالج
أوالا :العالج العضوي:
.1
.2
.3
.4
التأكد من عدم وجود اختالل في الجهاز العصبي المركزي
واضطراب األعصاب المتحكمة في الكالم مثل اختالل أربطة اللسان
أو إصابة المراكز الكالمية في المخ بسبب بتلف أو نزيف.
عالج عيوب الجهاز الكالمي (الفم ,األسنان ,الشفتان ,الفكان),
وخاصة عيوب الشفة العليا وسقف الحلق.
عالج عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع ,فالعجز عن التقاط
األصوات الصحيحة لأللفاظ له تأثير مباشر على النطق.
توجيه العناية للصحة العامة حيث لها األثر األكبر في الحواس.
ثانيا ا :العالج الكالمي ..
ويتلخص في األتي :
.1التدريب على االسترخاء العصبي أثناء الكالم.
.2تمرينات النطق والتعليم الكالمي من جديد مع التدرج من
األسهل إلى األصعب.
.3تدريب جهاز النطق والجهاز الكالمي.
ثالثا ا :العالج النفسي واالنفعالي..
.1
.2
.3
.4
تنمية الشخصية ووضع حد للخجل والشعور بالنقص مع
التدريب على األخذ والعطاء مما يقلل من االرتباك
واالنزواء.
تحسين معاملة الوالدين للطفل.
تقوية الروح المعنوية للطفل.
الدفء العاطفي البعيد عن التدليل وإشعاره باألمن
والطمأنينة.
رابعا ا :العالج االجتماعي..
.1
.2
.3
.4
إدماج الطفل في األنشطة االجتماعية والجماعية تدريجيا.
العالج باللعب والنشاط الرياضي.
إرشاد اآلباء القلقين إلى أسلوب التعامل مع الطفل..
فيتجنبون إجباره على الكالم تحت ضغوط انفعالية.
التعاون بين اآلباء والمعالج والمدرسة على خلق الجو
الصالح للطفل.
نصائح عملية لآلباء والمربين
.1
.2
.3
.4
.5
أن يعي اآلباء والمربين أن البد من مساعدة الطفل على الثقة بنفسه
والثقة بالقدرة في عالج عيوبه.
العمل على أال يكون متوتر األعصاب في أثناء الكالم وحساسا
لعيوبه في النطق.
المساعدة على الهدوء واالسترخاء النفسي.
تحسين جو العالقة مع الطفل بحيث يسودها الود والتفاهم والتقدير
والثقة المتبادلة بينهم.
عدم التسرع في عالج الطفل والتعجيل بمطالبته بسالمة مخارج
الحروف والمقاطع عنده.
.6عدم توجيه اللوم أو السخرية للطفل سواء من األمهات أو
اآلباء واألقران واألخوة.
.7االهتمام بحديثه واإلصغاء إليه وتشجيعه ..فاإلنصات جزء
هام من العالج.
.8عدم حرمان الطفل من التحدث أو مقاطعته أو تصحيح
ألفاظه عندما يتحدث.
.9في الحاالت المستعصية يتعين على اآلباء والمربين اللجوء
إلى العيادات النفسية.
.10الدعاء المستمر له بالشفاء فالدعاء سالح مضاء.
أساليب عالجية ..إضافة هامة :
الكالم اإليقاعي..
تقوم هذه الطريقة على مالحظة أن درجة اللجلجة منخفضة
حيث يتكلم المتلجلج بطريقة إيقاعية ويتم معالجة المتلجلج
على يد اختصاصيين محترفين.
تظليل الكالم ..
وفيها يقرأ المتلجلج بصوت مرتفع القطعة نفسها التي يقرأها
المعالج معه في الوقت نفسه بفارق الجزء من الثانية وغالبا
في هذه الحال ما يتحسن وضع المتلجلج.
تأخر التغذية السمعية المرتدة ..
وفيها يستمع الفرد إلى كالمه في عالقة زمنية غير طبيعية
عندما يتكلم يستمع إلى صدى مستمر لكل ما قاله توا,
وبالتالي تحدث تغيرات مؤثرة في طبقة الصوت ويضطرب
اإليقاع الطبيعي للكالم لدى المتكلم العادي ويحدث العكس
تماما لمن يعاني اضطرابا وظيفيا في الكالم مثل المتلجلجين.