قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب • يقدم قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام حقوق اإلنسان في اإلسالم تقديم د . أحمد بن عبد العزيز القصير د . عادل رشاد.

Download Report

Transcript قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب • يقدم قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام حقوق اإلنسان في اإلسالم تقديم د . أحمد بن عبد العزيز القصير د . عادل رشاد.

Slide 1

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 2

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 3

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 4

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 5

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 6

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 7

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 8

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 9

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 10

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 11

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 12

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 13

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 14

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 15

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 16

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 17

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 18

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 19

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 20

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 21

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 22

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 23

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 24

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 25

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 26

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 27

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 28

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 29

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 30

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 31

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 32

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 33

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 34

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 35

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 36

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 37

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 38

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 39

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 40

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 41

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 42

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 43

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 44

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 45

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 46

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 47

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 48

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 49

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 50

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 51

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 52

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 53

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 54

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 55

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 56

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 57

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 58

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 59

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 60

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 61

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 62

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 63

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 64

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 65

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 66

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 67

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 68

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 69

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 70

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 71

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 72

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 73

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 74

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 75

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 76

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 77

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 78

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 79

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 80

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 81

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 82

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 83

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 84

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 85

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 86

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 87

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 88

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 89

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 90

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 91

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 92

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 93

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 94

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 95

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 96

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 97

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 98

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 99

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 100

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 101

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 102

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 103

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 104

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 105

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 106

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 107

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 108

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 109

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 110

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 111

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 112

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 113

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 114

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 115

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 116

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 117

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 118

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 119

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 120

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 121

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬


Slide 122

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬
‫بالتنسيق مع عمادة شئون الطالب‬
‫• يقدم‬

‫قسم الدراسات اإلسالمية بالدمام‬

‫حقوق اإلنسان‬
‫في اإلسالم‬

‫تقديم‬

‫د‪ .‬أحمد بن عبد العزيز القصير‬
‫د‪.‬عادل رشاد غنيم‬
‫د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫إدارة الندوة‬

‫د ‪.‬علي عثمان‬

‫األهداف‬
‫‪-1‬ما مفهوم ( حقوق اإلنسان ) بين‬
‫واملواثيق الدولية اإلسالم ؟‬
‫‪ -2‬ما املسار التاريخي لحقوق اإلنسان حتى‬
‫عصرنا الراهن ؟‬
‫‪ -3‬ما أهم الحقوق اإلنسانية التي أقرها‬
‫اإلسالم؟‬

‫األهداف‬
‫‪ -4‬ما الذي يتميز به اإلسالم في إقراره‬
‫الحقوق اإلنسانية ؟‬
‫‪ -5‬ماذا يقبل وماذا ال يقبل من حقوق‬
‫اإلنسان الوضعية في ميزان‬

‫األهمية‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫نشر ثقافة حقوق اإلنسان ليعرف كل‬
‫منا حقوقه وواجباته ‪.‬‬
‫التأكيد على سبق اإلسالم في تقرير‬
‫حقوق اإلنسان بمفهومها الصحيح ‪.‬‬
‫بناء أسس التعامل الحقوقية مع الناس‬
‫تنقية حقوق اإلنسان مما شابها من‬
‫المفاهيم واألفكار الخاطئة ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان ‪:‬املفهوم والواقع‬
‫مفهوم حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد القصير‬
‫تأريخ حقوق اإلنسان د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حقوق اإلنسان في عصر العولمة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫مفهوم حقوق اإلنسان‬

‫تعريف حقوق اإلنسان‬
‫• هذا المصطلح مركب تركيبا إضافيا‬
‫من كلمتين ‪:‬‬
‫• ( حقوق ) ‪ (+‬إنسان )‬
‫• اإلنسان هو اآلدمي ‪ ،‬الكائن الحي‬
‫المفكر‬
‫•‬

‫تعريف ( الحقوق )‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫الحقوق ‪ :‬جمع حق‬
‫والحق في اللغة مصدر من حق‬
‫الشيء يحق‬
‫إذا ثبت ووقع بال شك‬
‫والحق ‪ :‬خالف الباطل ‪.‬‬

‫معاني الحق‬

‫معاني الحق‬

‫األمر الواجب ‪،‬‬
‫الذي يستحقه أحد‬
‫على غيره‬

‫الحكم الثابت‬
‫المطابق للواقع‬

‫أقسام الحق‬

‫أ ) حق هللا تعالى‬
‫• وهو ما يجب هلل تعالى على‬
‫خلقه من العبادة ‪.‬‬
‫• وهو ما بينه النبي لمعاذ بن‬
‫جبل رضي هللا عنه ‪ ( :‬يَا م َعاذ‬
‫َهل تَد ِري َحق هللاِ َعلَى ِعبَا ِد ِه‬
‫؟ قلت ‪ :‬هللا َو َرسوله أَعلَم ‪،‬‬
‫قَا َل ‪ :‬فَإِن َحق هللاِ َعلَى ال ِعبَا ِد‬
‫شيئًا‬
‫أَن يَعبدوه َو َل يش ِركوا ِب ِه َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم‬

‫ب ) حق اإلنسان‬

‫األول ‪ :‬حق اإلنسان على هللا‬
‫• هو ما يستحقه على ربه ‪ ،‬وهو أن‬
‫يثيب الطائعين ‪ ،‬ول يعذب الموحدين‬
‫‪ ،‬وهو حق أوجبه هللا تعالى على‬
‫نفسه ‪ ،‬تفضال وكرما ‪.‬‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم لمعاذ‬
‫بن جبل رضي هللا عنه ‪َ ( :‬حق ال ِعبَا ِد‬
‫ب َمن َل يش ِرك ِب ِه‬
‫َعلَى هللاِ أَن َل ي َعذ َ‬
‫شيئًا ) رواه البخاري ومسلم‬
‫َ‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬
‫–‬

‫‪-1‬حق لإلنسان على اإلنسان بسبب‬
‫• مثل أن يكون لك على زيد حق مالي‬
‫بسبب العمل الذي عملته له ‪ ،‬ولك‬
‫على عمرو حق بدني بسبب جنايته‬
‫عليك ‪.‬‬
‫• و( حقوق اإلنسان ) بهذا المعنى قد تكلم‬
‫عنها السابقون من علمائنا ‪ ،‬ومن ذلك قول‬
‫الماوردي ‪ ( : ،‬حقوق اإلنسان هو مخير‬
‫فيها بين الستبقاء والسقاط )‬

‫• وأحيانا تسمى ( حقوق اآلدمي ) ‪.‬‬

‫‪-2‬حق لإلنسان على اإلنسان بال سبب‬
‫• حق لإلنسان بمجرد كونه إنسانا ‪،‬‬
‫وهذا المعنى هو المقصود في مصطلح‬
‫( حقوق اإلنسان ) ‪.‬‬
‫• ومصطلح ( حقوق اإلنسان ) بهذا‬
‫المعنى مبين في الكتاب والسنة‪ .‬لكن لم‬
‫يكن موجودا عند السابقين من العلماء‬
‫كاسم لعلم يبحث مسألة كرامة اإلنسان‬
‫‪ ،‬من حيث هو إنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• برز هذا المصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫في العصور الحديثة ‪ ،‬عندما استيقظ‬
‫الغرب من نومهم العميق ‪ ،‬وثاروا‬
‫على الظلم العام الذي يتعرض له‬
‫المواطن الغربي ‪ ،‬فوضع ميثاق ينص‬
‫على حقوق اإلنسان ‪.‬‬

‫مصطلح ( حقوق اإلنسان )‬
‫• لم تتفق الدول حتى اآلن على مفهوم‬
‫محدد لحقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن كان هناك‬
‫توجه من الغرب لفرض مفهومهم‬
‫الخاص لحقوق اإلنسان ‪ ،‬النابع أساسا‬
‫من خلفيتهم الفكرية والتاريخية ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( المعايير األساسية التي ل يمكن‬
‫للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة‬
‫كبشر ) وهذا تعريف منظمة العفو‬
‫الدولية‬
‫• ( مجموعة من المتيازات التي‬
‫تتصل بكل كائن بشري ‪ ،‬يتمتع بها‬
‫اإلنسان ‪ ،‬ويحميها القانون ) ‪.‬‬

‫تعريفات ( حقوق اإلنسان )‬
‫• ( مجموعة من المطالب التي‬
‫يجب الوفاء بها لكل البشر على‬
‫قدم المساواة ‪ ،‬دون تمييز فيما‬
‫بينهم ) ‪.‬‬
‫• ( األمور التي يجب شرعا أن‬
‫تبذل ألي إنسان )‬

‫أهم حقوق اإلنسان‬
‫حق‬
‫الحياة‬

‫حق‬
‫العمل‬

‫حق‬
‫الحرية‬

‫حقوق‬
‫اإلنسان‬
‫حق‬
‫التملك‬

‫حق‬
‫المساواة‬
‫حق‬
‫التعليم‬

‫خصائص حقوق اإلنسان‬
‫• حقوق اإلنسان ل تشترى ‪ ،‬ول تكتسب ‪،‬‬
‫ول توهب من مخلوق ‪ ،‬بل هي ملك‬
‫للناس كلهم ‪ ،‬هبة من هللا تعالى لهم ‪،‬‬
‫انتزاعها ‪ ،‬فليس من‬
‫يمكن‬
‫اإلنسان ل‬
‫حقوق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫تعالى‬
‫وتكريما منه‬
‫حق أحد أن يحرم أحدا منها ‪ ،‬إل بسبب شرعي‬
‫• حقوق اإلنسان واحدة لجميع البشر ‪.،‬‬
‫بغض النظر عن الختالفات بينهم ‪ ،‬إل ما‬
‫نصت الشريعة على الختالف فيه ‪.‬‬

‫الكرامة اإلنسانية‬

‫• { َولَقَد َكرمنَا بَنِي آ َد َم َو َح َملنَاهم‬
‫وقد جعل هللا الكون مسخرا‬
‫فِي البَر َوالبَح ِر َو َر َزقنَاهم م َن‬
‫لينتفع به ويعمره ‪،‬‬
‫لإلنسان‬
‫ت َوفَضلنَاهم َ َعلَى َكثِير‬
‫الطيبَا‬
‫ِ‬
‫سخ َر لكم ما فِي‬
‫قال‬
‫تعالى ‪َ { :‬و َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫اإلسراء‪70‬‬
‫}‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ق‬
‫ممن َخل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض‬
‫الس َما َوا ِ‬
‫ت َو َما فِي األر ِ‬
‫َج ِميعا ً منه إِن فِي َذلِ َك َآليَات‬
‫ون }الجاثية‪13‬‬
‫لقَوم يَتَفَكر َ‬

‫تاريخ حقوق اإلنسان‬

‫البداية‬

‫• بدأ التفكير في حقوق اإلنسان مع‬
‫النشأة األولى للمجتمعات البشرية ‪،‬‬
‫لكنه كان عبارة عن أفكار ناقصة‬
‫أخذت تنمو مع نمو المجتمعات‬
‫وتقدمها‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬

‫• ففي الحضارة الفرعونية القديمة كان هناك‬
‫• أنشئ في عهد األسرة الثامنة عشرة‬
‫فكر قانوني يتجه نحو حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫مجالس للبالد تحكم بالعدالة‪ ،‬حيث صار من‬
‫مرأة‬
‫الدينية في‬
‫حقوقهاإلعدام‬
‫تنفيذ حكم‬
‫أن اليحفظ‬
‫يؤجلونضمن‬
‫فكانواكل فرد‬
‫• حق‬
‫موته تضع حملها ‪.‬كذلك لم يكن‬
‫الحاملبعدإلى أن‬
‫جثته‬
‫يسمح بوأد األطفال ‪ .‬كما جاء في تعاليم الملك‬
‫(حريكارع) أحد حكماء األسرة العاشرة‬

‫في الحضارة الفرعونية القديمة‪:‬‬
‫من أهم‬
‫• •وتعد‬
‫السخرة‬
‫أخناتون)نظام‬
‫ثورة هناك‬
‫لكن ( كان‬
‫والستضعاف جاءت‬
‫الثورات التي‬
‫لتجسد كان‬
‫والمظالم التي‬
‫معايير‬
‫اإلنسانكانوا‬
‫حقوق الذي‬
‫ومفاهيمالفراعنة‬
‫تصدر عن‬
‫رعاياهمإلى‬
‫حيث دعت‬
‫الحقبة‪،‬‬
‫في تلك‬
‫كآلهة في‬
‫يتصرفون‬
‫السالم والرحمة والتسامح ونبذ‬
‫الحروب ونشر المساواة بين‬
‫الناس في شؤونهم الدنيوية ‪،‬‬
‫كما دعت إلى تحقيق العدالة‬
‫للجميع من دون تميز‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• على الرغم من حديث بعض‬
‫فالسفتها كأرسطو عن مبدأ‬
‫المساواة الذي يحتم معاملة جميع‬
‫الناس بشكل متساو أمام القانون‬
‫– نجد هذه الحضارة اليونانية قد‬
‫ش ّرعت على الصعيد الجتماعي‬
‫نظام الرق العام والرق الخاص ‪،‬‬
‫فكان للهياكل في آسيا الصغرى‬
‫أرقاؤها الموقفون لها ‪،‬‬

‫في الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫• وكانت عليهم واجبات الخدمة‬
‫والحراسة ‪ ،‬ولم يكن من حقهم ولية‬
‫أعمال الكهانة و العبادة العامة ‪.‬‬
‫• ويقضي أفالطون في جمهوريته‬
‫الفاضلة بحرمان العبيد من حق‬
‫المواطنة وإجبارهم على الطاعة‬
‫والخضوع لسادتهم ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• مع أن الحضارة الرومانية‬
‫أقرت الديمقراطية بشكل أو‬
‫بآخر إل أن فظائع انتهاكات‬
‫حقوق اإلنسان في هذا العصر‬
‫قد تجاوز كل أشكال الظلم‬
‫والقهر فقد كان الرقيق في‬
‫العهد الروماني ل يعتبرون‬
‫بشرا‪ ،‬ول حقوق لهم‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• وكان الغزو الروماني لغيرهم لمجرد‬
‫استعباد سكان األقاليم التي تقع تحت‬
‫احتاللهم وما لم يرتبط هؤلء األجانب‬
‫بروما بمعاهده أو حلف فقد كان‬
‫للرومان أن يستولوا عليهم وعلى‬
‫أموالهم وممتلكاتهم وبالتالي كان مبدأ‬
‫استباحة اآلخرين هو أهم المبادئ التي‬
‫قامت عليه عناصر القوة الرومانية في‬
‫التعامل مع الشعوب ‪.‬‬

‫في الحضارة الرومانية‪:‬‬
‫• ومن أشهر القوانين التي صدرت‬
‫في روما ما سمي بقانون األلواح‬
‫الثني عشر ‪ ،‬وقد أقر هذا القانون‬
‫مبدأ المساواة في الحقوق بين‬
‫طبقات الشعب الروماني ‪،‬‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وبحث في حق الملكية‬
‫‪ ،‬وفي مسائل األحوال الشخصية ‪،‬‬
‫غير أنه كان قاسيا ً أحيانا ً فقد أجاز‬
‫القانون الروماني في بعض بنوده‬
‫بيع األب ألولده ‪ ،‬واسترقاق‬
‫المدين الذي يعجز عن دفع ديونه‬
‫‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان عند العرب قبل اإلسالم‬
‫• كان المجتمع العربي يموج‬
‫بحركة عاصفة من الشهوات‬
‫والمآثم وحب السيادة والعلو ‪،‬‬
‫حيث يعيش أفراد المجتمع‬
‫يربطهم الولء للقبيلة ‪ ،‬وما‬
‫يستتبعه من تناصر مبني على‬
‫قاعدة انصر أخاك ظالما ً أو‬
‫مظلوما‬

‫الحقوق في الجاهلية‬
‫• وقد أشار إلى ذلك جعفر بن‬
‫أبي طالب رضي هللا عنه حين‬
‫سأله النجاشي عن هذا الدين‬
‫الذي فارقوا فيه قومهم فقال‪:‬‬
‫(كنا قوما ً أهل جاهلية ‪ ،‬نعبد‬
‫األصنام ‪ ،‬ونأكل الميتة ‪،‬‬
‫ونأتي الفواحش ‪ ،‬ونقطع‬
‫األرحام ‪ ،‬ونسيء الجوار ‪،‬‬
‫ويأكل القوي منا الضعيف ‪) ..‬‬
‫‪.‬‬

‫ممارسات فطرية للحقوق‬
‫• ورغم ذلك لم يخل الفكر العربي‬
‫القديم من بعض ألوان الممارسات‬
‫الحقوقية وذلك بالنظر إلى طبائع‬
‫اإلنسان العربي التي تتراءى فيها‬
‫الفطرة السليمة والنزعة القوية‬
‫إلى الوفاء والنجدة والكرم واإلباء‬
‫والعفة ‪ ،‬إل أنهم كانت تعوزهم‬
‫المعرفة الصحيحة ‪ ،‬فيقتلوا‬
‫األولد بدافع الشرف والعفة ‪،‬‬
‫ويتلفوا األموال الضرورية بدافع‬
‫الكرم ‪ ،‬ويثيروا فيما بينهم من‬
‫معارك بدافع اإلباء والنجدة ‪.‬‬

‫حلف الفضول‬
‫• تداعت قبائل من قريش إلى حلف‬
‫فاجتمعوا له في دار عبد هللا بن جدعان‬
‫وسنه ‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا على‬
‫لشرفه ِ‬
‫أن ل يجدوا بمكة مظلوما من أهلها‬
‫وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إل‬
‫قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى‬
‫سمت قريش ذلك‬
‫ترد عليه مظلمته ف َ‬
‫الحلف حلف الفضول ‪ .‬وقد أشاد النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم بهذا الحلف حين‬
‫قال‪( :‬لقد شهدت في دار عبد هللا بن‬
‫جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حم َر‬
‫النعم ‪ ،‬ولو دعيت به في اإلسالم‬
‫ألجبت) ‪.‬‬

‫وضع املرأة قديما‬
‫• كانت المرأة بصفة عامة قبل اإلسالم‬
‫لتتمتع بأي حقوق بل كانت هي نفسها‬
‫من ضمن الممتلكات التي كان يرثها‬
‫الرجل أو تباع له‪,‬أو توهب له‪.‬‬
‫وفي بعض المجتمعات الجاهلية لم يكن‬
‫من حقها ان تحيا إذاعتبرها الجاهليون‬
‫عاراً فدفنوها في التراب وهي حية دون‬
‫ذنب ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في الحضارة اإلسالمية‬
‫• (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم‬
‫في البر والبحر ورزقناهم من‬
‫الطيبات وفضلناهم على كثير‬
‫ممن خلقنا تفضيال) سورة‬
‫اإلسراء ‪. 70 :‬‬
‫• منحت الشريعة اإلسالمية‬
‫اإلنسان حقوقا ً باعتبار إنسانيته‬
‫في كل طور من أطوار حياته‬
‫ووجوده ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• في القرن الثالث عشر الميالدي‬
‫صدرت في إنجلترا الوثيقة‬
‫الكبرى (الماجنا كارتا) في عام‬
‫‪1215‬م وكانت تقضي بعدم‬
‫سجن أي شخص أو القبض‬
‫عليه بغير سند قانوني‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر النهضة‬
‫• وفي أمريكا تضمنت وثيقة إعالن‬
‫الستقالل األمريكي سنة ‪1776‬م‬
‫ما يعد من حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫بتأكيدها على الحق في الحياة‬
‫والحرية والمساواة ‪.‬‬
‫• وفي فرنسا صدر إعالن حقوق‬
‫اإلنسان والمواطن على أثر ثورة‬
‫‪1789‬م ‪ ،‬وقد تضمن التأكيد على‬
‫أن الناس خلقوا ويظلون متساوين‬
‫في الحقوق ‪.‬‬

‫اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان‬
‫• إلى أن جاء اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان الصادر في ‪ 10‬ديسمبر‬
‫‪1948‬م ‪ ،‬والتفاقية الدولية‬
‫للحقوق المدنية والسياسية ‪،‬‬
‫والتفاقية الدولية للحقوق الثقافية‬
‫والجتماعية والقتصادية عام‬
‫‪1966‬م لتجسد جميعها المفهوم‬
‫القائم لفكرة حقوق اإلنسان‬
‫وضرورة حمايتها ‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬

‫حقوق اإلنسان في عصر العوملة‬
‫• من أهم ما أفرزته "العولمة" في‬
‫السنوات األخيرة زيادة الهتمام بقضية‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وخروج هذه القضية من‬
‫الدائرة الوطنية في دول العالم إلى اآلفاق‬
‫الدولية ‪.‬‬

‫العوملة وإعالم الحقوق‬
‫التطور المذهل في تكنولوجيا‬
‫التصال وثورة المعلومات سواء‬
‫في انتقال الخبر بما في ذلك أخبار‬
‫النتهاكات وكذلك الوصول إلى‬
‫المواطن العادي عبر الفاكس‬
‫واإلنترنت عالوة على وسائل‬
‫اإلعالم المختلفة التي جعلت جميع‬
‫الناس في كوكبنا يعيشون في رؤية‬
‫ومسمع من بعضهم البعض‪.‬‬

‫الضغط الحقوقي‬
‫• لقد أصبحت حقوق اإلنسان‬
‫وسيلة للضغط الدولي أكثر‬
‫مما هي مصدر لاللتزامات‬
‫قانونية فعلية وقد تؤدي إلى‬
‫إنزال العقوبات على دول‬
‫اعتبرت خارجة على القانون‬
‫‪,‬لسيادة منطق القوة من‬
‫جهة‪ ,‬والمصلحة الخاصة‬
‫للدول الكبرى ‪..‬‬

‫ازدواجية المعايير‬
‫• عندما يتعلق األمر‬
‫بمصالح الدول الغربية‪،‬‬
‫تطغى اعتبارات المصالح‬
‫على العتبارات األخالقية‬
‫ومبادئ وقيم الحرية‬
‫وحقوق اإلنسان‬

‫تناقض‬
‫• وإذا كان العالم المتقدم صناعيا‬
‫واقتصاديا قد حقق ألبنائه كافة‬
‫والجتماعية‬
‫الطبيعية‬
‫الحقوق‬
‫والقتصادية ناهيك عن الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ .‬فمن المفارقات‬
‫العجيبة أن هذا العالم المتقدم الذي‬
‫بنى تقدمه وازدهاره على تعاسة‬
‫وتخلف بقية شعوب العالم‪ .‬أما إنسان‬
‫العالم الثالث فال ضير أن تنتهك‬
‫حقوقه اإلنسانية وتمتهن ‪.‬‬

‫انتهاكات حقوق اإلنسان في فلسطين‬
‫• ظهرت المعايير المزدوجة في مواجهة‬
‫قضايا حقوق اإلنسان أو المشاكل‬
‫اإلنسانية‪ .‬ويظهر ذلك جليا ً‪ .‬لحماية‬
‫الكيان الصهيوني من أي قرار يدينه‬
‫أو يوقع عليه عقوبة نتيجة أعمالها‬
‫الوحشية ومذابحها ضد الشعب‬
‫الفلسطيني بتهجيره إلى الشتات‬
‫وحرق قراه واستمرار احتالل‬
‫األراضي العربية‪ ،‬وإطالق التهديدات‬
‫التي تفضح سياستها العنصرية‬

‫مفترق طرق‬
‫• الكيل بمكيالين تعامل الغرب مع‬
‫قضايا حقوق اإلنسان في المنطقة‪.‬‬
‫إننا أمام مفترق طرق‪ ،‬فأما أن تأخذ‬
‫بعدها اإلنساني أو تتخلى عنه‬
‫العولمة وتستمر هيمنة األسواق‬
‫وسياسة الربح المادي وحساب‬
‫المصالح وحدها المحرك الوحيد‬
‫للعولمة‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫من أهم الحقوق اإلنسانية‬

‫حق الحياة د‪ .‬أحمد القصير‬
‫حق الحرية د‪ .‬أحمد الشرنوبي‬
‫حق العدالة د‪ .‬عادل رشاد‬

‫حق الحياة‬

‫حــق الحـيـاة‬
‫– أهم حقوق اإلنسان المادية ( حق‬
‫الحياة ) ‪ ،‬فمن دونه تكون بقية‬
‫الحقوق المادية عديمة الجدوى ‪.‬‬
‫– ولقد عظم هللا حق الحياة‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وشرع من األحكام ما‬
‫يكفل وجودها وبقاءها على أكمل‬
‫وجه وأحسنه‪.‬‬

‫قيمة الحياة اإلنسانية‬
‫قال تعالى ‪ِ { :‬من أَج ِل َذلِ َك َكتَبنَا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حياةس َرائِي َل‬
‫• َعلَى‬
‫إن بَنِي إِ‬
‫الواحد َ‬
‫الفرد أ َ‬
‫في‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قيمتهاي ِر نَ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اد‬
‫س‬
‫ف‬
‫و‬
‫تكادفس أ‬
‫نَفسا ً بِ َغ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫تتساوى مع حياة‬
‫البشري قَ‬
‫اس‬
‫النوع فَ َكأَن َما‬
‫ض‬
‫كلهتَ َ‪.‬ل الن َ‬
‫األَر ِ‬
‫َج ِميعا ً َو َمن أَحيَا َها فَ َكأَن َما أَحيَا‬
‫اس َج ِميعا ً }المائدة‪32‬‬
‫الن َ‬

‫تحريم القتل‬
‫– حرمت الشريعة القتل أشد‬
‫التحريم ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬ولَ‬
‫س التِي َحر َم ّ‬
‫هللا‬
‫تَقتلوا النف َ‬
‫إِل بِال َحق َذلِكم َوصاكم بِ ِه‬
‫ون }األنعام‪151‬‬
‫لَ َعلكم تَعقِل َ‬
‫– وهذا شامل لكل نفس حرم‬
‫هللا تعالى قتلها ‪ ،‬من مسلم‬
‫وكافر ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• احترام حق الحياة ‪ ،‬ولو لغير‬
‫المسلم ‪ ،،‬ف َعن َعب ِد هللاِ ب ِن َعمرو‬
‫صلى‬
‫ض َي هللا َعنه َما َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل َمن قَتَ َل م َعا َه ًدا‬
‫هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫يح َها‬
‫لَم يَ ِرح َرائِ َحةَ ال َجن ِة َوإِن ِر َ‬
‫ين َعا ًما ) ‪،‬‬
‫سي َر ِة أَربَ ِع َ‬
‫ت َ‬
‫وجد ِمن َم ِ‬
‫رواه البخاري ‪.‬‬

‫احترام حق الحياة‬
‫– والمراد بالمعاهد الكافر الذي‬
‫س َواء‬
‫لَه َعهد َم َع المسلِ ِم َ‬
‫ين ‪َ ،‬‬
‫ان ِب َعق ِد ِجزيَة ‪ ،‬أَو هدنَة ِمن‬
‫َك َ‬
‫حاكم ‪ ،‬أَو أَ َمان ِمن مسلِم ‪.‬‬
‫– فأين عن هذا من ينتهكون‬
‫الحرمات ‪ ،‬ويقتلون المسلمين‬
‫والمستأمنين بدعوى الجهاد‬
‫في سبيل هللا ؟!‬

‫احترام حق الحياة‬
‫• َعب ِدهللاِ اب ِن َمسعود رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫هللا ‪ -‬صلى هللا‬
‫قَا َل‪ :‬قَا َل َرسول ِ‬
‫الحئق‬
‫عليهيجوز‬
‫• ل‬
‫هذاام ِر‬
‫سلب َدم‬
‫اإلسالمل يَ ِحل‬
‫وسلمفي‪« : -‬‬
‫التي‬
‫باإلجراءات َوأَنى‬
‫إنسان لإلإِلَهَ إِل هللا‪،‬‬
‫أيش َهد أَن‬
‫منم َي‬
‫مسلِ‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫الشريعة‬
‫تقررها‬
‫َ‬
‫َرسول هللاِ‪ ،‬إِل بِإِح َدى ثالث ‪:‬‬
‫س ‪َ ،‬والثيب الزا ِنى ‪،‬‬
‫• النفس بِالنف ِ‬
‫ين التا ِرك ِلل َج َما َع ِة‬
‫َوال َما ِرق ِم َن الد ِ‬
‫» رواه البخاري ‪.‬‬

‫مشروعية القتال‬

‫• في اإلسالم ل يجوز‬
‫القتال طلبا للمغانم ‪ ،‬أو‬
‫بدافع من التعصب‬
‫القومي أو العرقي ‪،‬‬
‫وإنما من أجل الحق ‪،‬‬
‫وبعد اإلنذار واإلعالن ‪.‬‬

‫أخالق الحرب‬
‫َعن نَافِع أَ‬
‫رضي هللا‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫هللا‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫• وجعل اإلسالم قيودا في أعمال‬
‫عنهما أَخبَ َره أَن ام َرأَ‬
‫ً‬
‫ض‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫َ‬
‫ت فِي بَ‬
‫ِ‬
‫قتالع ِ‬
‫الحرب المشروعة‪ ،‬فيحرم‬
‫سل َم‬
‫صلىمنهللا َعلَي‬
‫غيري النبِي‬
‫َم َغا ِز‬
‫النساء ِه ‪َ ،‬و َ‬
‫المحاربينَ‬
‫السن هللا‪َ ،‬علَي ِه‬
‫صلى‬
‫واألطفالفَأَن َك َ‪،‬ر َرسول‬
‫َمقتولَةً ‪،‬‬
‫وكبارهللاِ َ‬
‫ان ) رواه‬
‫سا ِء‬
‫سل َم قَت َل‬
‫والمنقطعينالن َ‬
‫َو َ‬
‫للعبادة َ‪.‬والصبيَ ِ‬
‫البخاري ومسلم‬

‫قتل النفس‬
‫• إن قتل النفس بغير حق جريمة من‬
‫أكبر الجرائم ‪ ،‬فعن َعن أَبِي ه َري َرةَ‬
‫صلى هللا‬
‫ض َي هللا َعنه َعن النبِي َ‬
‫َر ِ‬
‫سل َم قَا َل ‪ :‬اجتَنِبوا السب َع‬
‫َعلَي ِه َو َ‬
‫ت ‪ ،‬قَالوا يَا َرسو َل هللاِ َو َما‬
‫الموبِقَا ِ‬
‫اهلل َوالسحر َوقَتل‬
‫هن قَا َل الشرك بِ ِ‬
‫س ال ِتي َحر َم هللا إِل بِال َحق َوأَكل‬
‫النف ِ‬
‫يم َوالت َولي يَو َم‬
‫ال اليَتِ ِ‬
‫الربَا َوأَكل َم ِ‬
‫ت‬
‫ف َوقَذف المح َ‬
‫ت المؤ ِمنَا ِ‬
‫صنَا ِ‬
‫الزح ِ‬
‫ت ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫ال َغافِ َال ِ‬

‫حياة الجنين‬
‫• حفظ حق الحياة في اإلسالم للجنين ‪،‬‬
‫فأمر بالمحافظة على سالمته ‪،‬‬
‫واتخاذ كافة الوسائل لحمايته ‪،‬‬
‫ونهت الشريعة عن قتل األجنة ‪،‬‬
‫وحددت الشريعة دية الجنين وكفارة‬
‫قتله ‪ ،‬وحرمت الشريعة اإلجهاض‬
‫من قبل األم أو من قبل الطبيب ‪ ،‬إل‬
‫في حالت مخصوصة‪ ،‬كأن تكون‬
‫األم بحالة حرجة ‪ ،‬قد تموت إذا لم‬
‫يجهض الجنين‪.‬‬

‫القصاص حياة‬
‫– ومن أجل الحتياط والوقاية من‬
‫مع‬
‫الدماء ‪ ،‬ويق‬
‫بالقصاص‬
‫• إن‬
‫الحياة‬
‫تحقن على‬
‫العتداء‬
‫شيوع‬
‫مقتوالل‬
‫حكم عرف أنه‬
‫ألن من‬
‫األشقياء‬
‫القصاص ‪ ،‬ق‬
‫اإلنسانية ‪،‬كان‬
‫القتلا‪،‬‬
‫إذا‬
‫ص‬
‫ص‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫منه َحيَاة يَ‬
‫يكادي القِ َ‬
‫قتل‪َ {،‬وللَكم فِ‬
‫يصدرا ِ‬
‫لك‬
‫مقتولكم تَ‬
‫ون‬
‫القاتل لَ َعل‬
‫ب‬
‫انذعرتقبذ َ‬
‫وإذاي رئياألَلبَا ِ‬
‫أولِ‬
‫وانزجر ‪ ،‬فلو كانت عقوبة‬
‫}غيره‬
‫البقرة‪179‬‬
‫يحصل‬
‫موت ‪ ،،‬لم‬
‫هو القتل‬
‫القصاصغير‬
‫– القاتل‬
‫فكيف يكون‬
‫الشر‪ ،‬الذي يحصل بالقتل ‪.‬‬
‫انكفافحياة ؟‬
‫لنا فيه‬

‫حق الحياة‬
‫• ومن تقدير هللا تعالى لحق الحياة أن‬
‫القضاء يوم القيامة يبدأ به ‪ ،‬فعن‬
‫ض َي هللا َعنه‬
‫َعب َد هللاِ بن مسعود َر ِ‬
‫سل َم‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫‪ ،‬قا َل ‪ :‬الن ِبي َ‬
‫س‬
‫‪ ( :‬أَول َما يق َ‬
‫ضى بَي َن النا ِ‬
‫بِالد َما ِء ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫– الحياة ليست حقا لإلنسان وحسب ‪،‬‬
‫وإنما هي أيضا واجب عليه ‪ ،‬فيجب‬
‫على كل إنسان أن يصون حياة‬
‫نفسه ويحميها ‪. .‬‬
‫– وقال تعالى‪َ { :‬ولَ تلقوا بِأَي ِديكم إِلَى‬
‫التهل َك ِة }[البقرة‪.]195 :‬‬

‫تحريم االنتحار‬
‫• فعن َعن أَ ِبي ه َري َرةَ رضي هللا عنه ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫قَا َل ‪:‬قا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سه بِ َح ِدي َدة‬
‫سل َم ‪َ ( :‬من قَتَ َل نَف َ‬
‫َو َ‬
‫فَ َح ِدي َدته فِي يَ ِد ِه يَتَ َوجأ بِ َها فِي بَطنِ ِه‬
‫فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها أَبَ ًدا ‪،‬‬
‫سه فَه َو‬
‫َو َمن َ‬
‫س ّمًا فَقَتَ َل نَف َ‬
‫ش ِر َب َ‬
‫يَتَ َحساه فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا فِي َها‬
‫سه‬
‫أَبَ ًدا ‪َ ،‬و َمن تَ َردى ِمن َجبَل فَقَتَ َل نَف َ‬
‫فَه َو يَتَ َردى فِي نَا ِر َج َهن َم َخالِ ًدا م َخل ًدا‬
‫فِي َها أَبَ ًدا ) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫حفظ الحياة‬
‫– وفي اإلسالم الضرورات تبيح‬
‫المحظورات ‪ ،‬حفظا للحياة ‪ ،‬قال تعالى‬
‫‪{ :‬إِن َما َحر َم َعلَيكم ال َميتَةَ َوالد َم َولَح َم‬
‫ال ِخن ِزي ِر َو َما أ ِهل بِ ِه لِ َغي ِر ّ‬
‫هللاِ فَ َم ِن‬
‫اضطر َغي َر بَاغ َولَ َعاد فَال إِث َم َعلَي ِه‬
‫إِن ّ‬
‫هللاَ َغفور ر ِحيم }البقرة‪173‬‬
‫– لقد منعت الشريعة اإلسالمية كل‬
‫التصرفات التي تنال من حق الحياة ‪،‬‬
‫أو تنتقص منه ‪ ،‬بأي شكل من أشكال‬
‫العتداء ‪ ،‬يستوي في ذلك المسلم‬
‫وغير المسلم ‪.‬‬

‫النهي عن التعذيب‬
‫التعذيب ِح َزام‬
‫يم ب ِن‬
‫النهين َح‬
‫شام ب‬
‫•– عن‬
‫وليس ِه َ‬
‫عن ِك ِ‬
‫عنهما ‪ ،،‬بل‬
‫بالمؤمنين‬
‫خاصا‬
‫يشمل َعلَى‬
‫أنه مر‬
‫رضي هللا‬
‫غير‬
‫أنَ‬
‫اط بِالش ِام قَد أقِيموا‬
‫اس ِمن األَن‬
‫المسلمينبَ ‪ِ .‬‬
‫تعالىنه‪:‬م ؟‬
‫شأ‬
‫التعذيبفَقَ‪،‬ا َل ‪:‬‬
‫س‪،‬‬
‫– فِي الش‬
‫قال َما َ‬
‫فحرمتم ِ‬
‫ينفَقَا َل‬
‫ين حبِ يسؤذ‬
‫وني الال ِجمزيؤَ ِةم ِن ‪َ ،‬‬
‫وا فِ َ‬
‫قَ{ َوالالوا ِذ ‪َ :‬‬
‫هللا‬
‫َو ِهال َ‬
‫تش َهبِد َغيلَ ِر َ‬
‫وال ِ‬
‫س ِم َمعاتاكتَر َ‬
‫شمامؤ ِم‪:‬نَا أَ ِ‬
‫سبو َ‬
‫ولينا ً‪ :‬إِن‬
‫ص ِدلىاحتَ َم‬
‫هللالوا َعلَبيه ِهتَان َوا ً َ‬
‫فَقَ َ‬
‫س َلوإِ َمثميَا ًق مبِ‬
‫اس فِي‬
‫}هللاَ ي َعذب‬
‫‪58‬ذي‪َ .‬ن ي َعذب َ‬
‫ون الن َ‬
‫األحزاب ال ِ‬
‫الدنيَا ) ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫تحريم الترويع واإلرهاب‬
‫• وحرمت الترويع واإلرهاب ‪ ،‬فعن َعن‬
‫َعب ِد الرح َم ِن ب ِن أَبِي لَيلَى رحمه هللا قَا َل‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫‪َ :‬حدثَنَا أَص َحاب م َحمد َ‬
‫ون َم َع النبِي‬
‫سل َم ‪ ،‬أَنهم َكانوا يَ ِسير َ‬
‫َو َ‬
‫سل َم ‪ ،‬فَنَا َم َرجل ِمنهم ‪،‬‬
‫صلى هللا َعلَي ِه َو َ‬
‫َ‬
‫ق بَعضهم إِلَى َحبل َم َعه فَأ َ َخ َذه ‪،‬‬
‫فَانطَلَ َ‬
‫صلى هللا َعلَي ِه‬
‫فَفَ ِز َع ‪ ،‬فَقَا َل َرسول هللاِ َ‬
‫سل َم ‪َ ( :‬ل يَ ِحل لِمسلِم أَن ي َرو َع‬
‫َو َ‬
‫مسلِ ًما ) ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫تحريم الترويع ولو لغير مسلم‬
‫• قصة زيد بن سعنة قبل إسالمه الذي‬
‫جاء يطلب قرضه قبل حلول األجل‬
‫من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وقوله لعمر ‪ ( :‬يَا ع َمر أَع ِط ِه َحقه‬
‫صا ًعا ِمن تَمر ‪،‬‬
‫‪َ ،‬و ِزده ِعش ِر َ‬
‫ين َ‬
‫ان َما َروعتَه )‬
‫َم َك َ‬

‫حق الحرية‬

‫حق الحرية‬
‫• معنى الحرية‪:‬‬
‫• صدور األفعال والتصرفات‬
‫من اإلنسان عن إرادة حرة‬
‫دون إجبار أو إكراه أو قصر‬
‫خارجي‪.‬‬

‫موقف اإلسالم من الرق‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يتلخص موقف اإلسالم من الرق في أنه ضيق مداخله‬
‫ومنابعه ووسع مخارجه ومنافذه ‪.‬‬
‫فأما تضييق اإلسالم لمنابعه‪:‬‬
‫فقد حرم اإلسالم جميع األسباب المعروفة التي كانت‬
‫تؤدي إلى الرق ولم يبق إل على سببين‪:‬‬
‫‪ -1‬رق الحرب‪ .‬إذا األعداء كانوا يطبقونه في حربهم معنا‬
‫‪ ،‬فالمعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -2‬رق الوراثة‪.‬‬

‫• وأما المنافذ التي فتحها اإلسالم للقضاء على هذه‬
‫الظاهرة فمنها‪:‬‬
‫• الترغيب في العتق ‪.‬‬
‫• جعل العتق في بعض الكفارات‬

‫حق إبداء الرأي‪:‬‬

‫• كفل اإلسالم حرية التفكير‬
‫والتعبير عما يعتقد اإلنسان‬
‫وجعله من الحقوق الثابتة‬
‫لإلنسان‬
‫• قال تعالى‪( :‬ل إكراه في الدين‬
‫قد تبين الرشد من الغي) ‪.‬‬

‫أسئلة املسابقة‬
‫• السؤال السادس ‪:‬‬

‫‪ -3‬حق العدالة‬
‫((يا عبادي إني ح ّرمت الظلم‬
‫على نفسي وجعلته بينكم‬
‫محرما ً فال تظالموا))‪.‬‬

‫مفهوم العدل‬
‫• والعدل يعني تمكين صاحب الحق من‬
‫الوصول إلى حقه من أقرب الطرق‬
‫• فهو إعطاء كل ذي حق حقه ‪ ،‬إن خي ًرا‬
‫فخير ‪ ،‬وإن ش ًرا فشر ‪ ،‬من غير تفرقة‬
‫بين المستحقين‬
‫• يقول هللا تعالى‪( :‬وإذا حكمتم بين الناس‬
‫أن تحكموا بالعدل)‪.‬‬

‫العدل لكل الناس‬
‫• القرآن يطلقه هكذا عدلً شامالً‬
‫( بين الناس ) جميعا ً ل عدلً‬
‫بين المسلمين بعضهم وبعض‬
‫فحسب وإنما هو حق لكل‬
‫إنسان بوصفه (( إنسانا ً ))‬
‫فهذه الصفة ــ صفة الناس ـ‬
‫هي التي يترتب عليها حق‬
‫العدل في المنهج الرباني‬

‫الفرق بين املساواة والعدل‬
‫• الفرق بين المساواة والعدل‬
‫أن المساواة تقتضي تسوية‬
‫الجميع في العطاء والمنع‬
‫رغم اختالف قدراتهم‬
‫وصفاتهم ‪ ،‬إل أن العدل‬
‫يعطي لكل ذي حق حقه‬

‫أهمية العدالة‬
‫األمن‬
‫التي نحقق‬
‫• أهم القيم‬
‫والستقرار والشعور بالرضا والحفاظ‬
‫على الحقوق‬
‫• أول ما أمر هللا به ‪ { :‬إن هللا يأمر‬
‫بالعدل واإلحسـان وايتاء ذوي القربى‬
‫وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي‪.‬‬
‫يعظكم لعلك تذكـرون }‬

‫العدالة‬
‫• قال تعالى ‪ { :‬لقد أرسلنا رسلنا‬
‫بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب‬
‫والميزان ليقوم الناس بالقسط‬
‫}(‪،)19‬‬
‫• ‪ .‬قال هللا تعالى‪((:‬إن هللا يأمركم‬
‫أن تودوا األمانات إلى أهلها‪،‬‬
‫وإذا حكمتم بين الناس‪ ،‬أن‬
‫تحكموا بالعدل))‪ 58 :4(.‬سورة‬
‫النساء)‬

‫خصائص العدل‬
‫بحب أو بغض‬
‫• ‪ -1‬والعدل في السالم ل يتأثر‬
‫ّ‬
‫ين آ َمنوا كونوا‬
‫يقول هللا تعالى‪{( :‬يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫شنَآن قَوم‬
‫ين ِ ّهللِ ش َه َداء بِالقِس ِط َولَ يَج ِر َمنكم َ‬
‫قَوا ِم َ‬
‫َعلَى أَل تَع ِدلوا اع ِدلوا ه َو أَق َرب لِلتق َوى َواتقوا ّ‬
‫هللاَ‬
‫إِن ّ‬
‫ون} (‪ )8‬سورة المائدة‬
‫هللاَ َخبِير بِ َما تَع َمل َ‬
‫•‬

‫ين ِبالقِس ِط ش َه َداء‬
‫ين آ َمنوا كونوا قَوا ِم َ‬
‫• {يَا أَي َها ال ِذ َ‬
‫ين إِن‬
‫سكم أَ ِو ال َوالِ َدي ِن َواألَق َر ِب َ‬
‫ِ ّهللِ َولَو َعلَى أَنف ِ‬
‫يَكن َغ ِنيًّا أَو فَقَي ًرا فَ ّ‬
‫اهلل أَولَى ِب ِه َما فَالَ تَت ِبعوا‬
‫ال َه َوى أَن تَع ِدلوا َوإِن تَلووا أَو تع ِرضوا فَإِن ّ‬
‫هللاَ‬
‫ون َخبِي ًرا} (‪ )135‬سورة النساء‬
‫ان بِ َما تَع َمل َ‬
‫َك َ‬

‫أمثلة عملية في عدل اإلسالم‬
‫• اتهم أحد اليهود من أهل المدينة‪ ،‬بسرقة درع لكن‬
‫القرآن نزل بتبرئة اليهودي من التهمة ‪:‬‬
‫(إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما‬
‫أراك هللا ول تكن للخائنين خصيما واستغفر هللا إن‬
‫هللا كان غفورا رحيما ) إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫{ َو َمن يَك ِسب َخ ِطيئَةً أَو إِث ًما ثم يَر ِم بِ ِه بَ ِريئًا فَقَ ِد احتَ َم َل‬
‫بهتَانًا َوإِث ًما مبِينًا} (‪ )112‬سورة النساء‬

‫العدل في اإلسالم‬
‫• ل يعاقب إنسان بذنب جناه غيره ففي القرآن الكريم‬
‫(‪ 164 :6‬سورة األنعام؛ ‪ 18 :35‬سورة فاطر)‪(( :‬ول‬
‫تزرو وازرة وزر أخرى)) (أي ل يحمل رجل بريء‬
‫ذنب رجل مخطئ)‪ .‬فإلنسان الفرد في اإلسالم مسؤول‬
‫عما يعمل هو‪ ،‬أخيراً كان ذلك العمل أم شرا ‪.‬‬
‫•‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• (افتقد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه درعا‬
‫فوجدها عند يهودي فقاضاه إلى قاضيه شريح ‪..‬‬
‫وعلي يومئذ هو الخليفة أمير المؤمنين)‬
‫• سأل شريح أمير المؤمنين عن قضيته‪.‬فقال‪ :‬الدرع‬
‫درعي‪ ،‬ولم أبع ولم أهب ‪.‬فسأل شريح اليهودي‪ :‬ما‬
‫تقول فيما يقول أمير المؤمنين؟‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫فرد اليهودي ‪ :‬الدرع درعي! وما أمير المؤمنين‬
‫عندي بكاذب ‪.‬‬
‫فيلتفت شريح إلى أمير المؤمنين‪ ،‬هل من بينة؟‬
‫قال‪ :‬صدق شريح! مالي بينة!‬
‫فحكم بالدرع لليهودي‬

‫العدل في دولة اإلسالم‬
‫• وأخذ الرجل الدرع ومضى ثم عاد بعد خطوات‬
‫ليقول‪ :‬يا هلل!! أمير المؤمنين يقاضيني إلى‬
‫قاضيه فيقضي عليه؟ إن هذه أخالق أنبياء!‬
‫أشهد أن لإله إل هللا‪ ،‬وأن محمدا رسول هللا!‬
‫الدرع درعك يا أمير المؤمنين‪ ،‬خرجت من‬
‫بعيرك األورق فاتبعتها فأخذتها ‪..‬‬
‫• فيقول علي رضي هللا عنه‪ :‬أما إذا أسلمت فهي‬
‫لك!!‬

‫أسئلة املسابقة‬

‫حقوق اإلنسان بين اإلسالم‬
‫واملواثيق الدولية‬
‫مميزات حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬القصير‬
‫ما يقبل من حقوق اإلنسان في اإلسالم د‪ .‬الشرنوبي‬
‫ما ل يعد من حقوق اإلنسان في منظور اإلسالم د‪ .‬عادل‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم متميزة عن‬
‫حقوق اإلنسان في المواثيق البشرية ‪،‬‬
‫فالفرق بينهما كبير جدا ‪.‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أسبق ‪:‬‬
‫• في وقت لم تكن اإلنسانية تعرف بل لم‬
‫تكن تحلم بحقوق اإلنسان ‪ ،‬عرف‬
‫المسلمون حقوق اإلنسان ‪ ،‬وطبقوها في‬
‫واقع الحياة ‪ ،‬قبل أن يعرفها العالم بعشرة‬
‫قرون ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أكرم ‪:‬‬
‫• فهي لم تأت بعد ثورات وصراعات عسكرية أو‬
‫سياسية أو فكرية ‪ ،‬ول بعد مطالبات واحتجاجات‬
‫‪ ،‬كما هو الشأن في نشأة حقوق اإلنسان في‬
‫الغرب ‪ ،‬وإنما جاءت في اإلسالم للناس ابتداء ‪،‬‬
‫هبة من عند الكريم الوهاب ‪ ،‬الذي كرم اإلنسان‬
‫وشرفه وأعطاه هذه الحقوق ‪.‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫حقوق اإلنسان في اإلسالم أعمق ‪:‬‬
‫فالشريعة تؤصل حقوق اإلنسان ‪،‬‬
‫وتدعم هذه الحقوق بالواجبات ‪،‬‬
‫وتحميها بالحدود‬
‫وترفعها إلى درجة الحرمات‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• قال النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في خطبته في حجة الوداع ‪،‬‬
‫أمام أكبر اجتماع للمسلمين ‪:‬‬
‫َوأَم َوالَكم‬
‫ِد َما َءكم‬
‫(فَإِن‬
‫ضكم بَينَكم َح َرام َكحر َم ِة‬
‫َوأَع َرا َ‬
‫شه ِركم َه َذا فِي‬
‫يَو ِمكم َه َذا فِي َ‬
‫ب‬
‫بَلَ ِدكم َه َذا لِيبَلغ الشا ِهد ال َغائِ َ‬
‫) ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬
‫• فوصفها بالحرمات أعظم من‬
‫وصفها بالحقوق‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أوثق ‪:‬‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم مصدرها‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪ ،‬فليست هي وثيقة‬
‫صادرة عن حاكم ‪ ،‬ول عالم ‪ ،‬ول هيئة ‪،‬‬
‫ليست من بشر ‪ ،‬وإنما من العلي األعلى‬
‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فمصدرها رباني ‪ ،‬وهي‬
‫تستمد سموها وقوتها من مصدرها ‪ ،‬قال‬
‫ون َو َمن‬
‫تعالى ‪{ :‬أَفَحك َم ال َجا ِهلِي ِة يَبغ َ‬
‫سن ِم َن ّ‬
‫ون‬
‫هللاِ حكما ً لقَوم يو ِقن َ‬
‫أَح َ‬
‫}المائدة‪50‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المواثيق‬
‫اإلسالم أبقى ‪:‬‬
‫في في‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫وحقوق‬
‫•• حقوق‬
‫حقوق مصدرها‬
‫البشرية‬
‫ضمير قابلة‬
‫اإلنسان (الوضعية‬
‫وثائق‬
‫حقوقيراه‬
‫لكن‪ ،‬فما‬
‫المجتمع )‬
‫المجتمعاإلسالم‬
‫اإلسالم في‬
‫للتعديل ‪،‬‬
‫باقية ‪،‬يصبح‬
‫حقا‬
‫قانونا‪{ ،‬إِنا نَ‬
‫وهنَاو الذك َر‬
‫ونظاماح‪،‬ن نَزل‬
‫محفوظة‬
‫ويختلف‬
‫ونسبي ‪،‬‬
‫وهي ثابتة‬
‫جر ‪9‬‬
‫ون }الح‬
‫أمر لَه لَ َحا‬
‫َوإِنا‬
‫متغيرفِظ‪َ ،‬‬
‫قابلةالزمان‬
‫باختالف‬
‫ت‬
‫للتبديل ‪{ ،‬‬
‫‪ ،‬غير‬
‫والمكانلَ‪ .‬تَب ِدي َل لِ َكلِ َما ِ‬
‫ّ‬
‫هللاِ َذلِ َك ه َو الفَوز ال َع ِظيم }يونس‪64‬‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلسالم في اإلسالم‬
‫أشمل ‪:‬‬
‫• لئن شملت المواثيق العالمية‬
‫البشرية بعض الحقوق ‪،‬‬
‫فإن في حقوق اإلنسان في‬
‫اإلسالم شمول لم تبلغه أي‬
‫وثيقة وضعية ‪ ،‬فالمواثيق‬
‫الوضعية فيها قصور واضح‬
‫‪ ،‬لم تذكر حقوق عدة منها‪:‬‬

‫حق‬
‫األيتام‬

‫رعاية‬
‫ضعاف‬
‫العقول‬

‫حماية البيئة‬
‫من الفساد‬
‫الخلقي ‪.‬‬

‫حقوق‬
‫لم تذكر‬
‫حق‬
‫الجيران‬

‫حق‬
‫القريب‬
‫وذي‬
‫الرحم‬

‫حق‬
‫الميراث‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫• حقوق اإلنسان في اإلسالم أصح ‪:‬‬
‫• فحقوق اإلنسان في اإلسالم كلها عدل‬
‫وحق ‪ ،‬قال تعالى ‪َ { :‬وتَمت َكلِ َمت َرب َك‬
‫صدقا ً َو َعدلً ل مبَد ِل لِ َكلِ َماتِ ِه َوه َو‬
‫ِ‬
‫الس ِميع ال َعلِيم }األنعام‪115‬‬
‫• والمواثيق البشرية لحقوق اإلنسان‬
‫تضمنت بعض األمور الباطلة ‪ ،‬مثل‬
‫حرية ممارسة الشذوذ الجنسي‬

‫مزايا حقوق اإلنسان في اإلسالم‬
‫المسلم ‪:‬في‬
‫يحميها فيالمجتمع‬
‫اإلسالم أضمن‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫• •و حقوق‬
‫تعاونه وتكافله ورده للظلم ‪،‬‬
‫فلها الحماية التامة ‪ ،‬الكفيلة بأن ينال‬
‫بأنظمتهاا ‪،‬‬
‫تحميهافهيالدولة‬
‫حقوق يحميه‬
‫حقوقحقه ‪،‬‬
‫وهي إنسان‬
‫• كل‬
‫وأجهزتها المختلفة ‪ ،‬وهي حقوق‬
‫وازع اإليمان في قلب المؤمن ‪ ،‬وإن‬
‫يحميها هللا تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو ينصر‬
‫غاب عن الحراس والقانون ‪،‬‬
‫المظلوم ‪ ،‬ويدافع عنه ‪ ،‬وينتقم من‬
‫الظالمين ‪.‬‬

‫ما أقره اإلسالم من حقوق اإلنسان‬

‫حقوق إنسانية أقرها اإلسالم‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫••‬
‫•‬

‫الستعمار‪،‬‬
‫المكتسبإتالف‬
‫قيودعدم‬
‫في‬
‫والكرامة‬
‫اإلنسانيةمن‬
‫التحرر‬
‫حقالفضل‬
‫حق‬
‫ق‬
‫ح ّ‬‫عنه‪،‬اً‬
‫فيفيالمدنية‬
‫المباني‬
‫والعقيدة‬
‫والستقالل‬
‫العمل‬
‫الزروع‪،‬‬
‫من‬
‫العالمين‬
‫اإلعال‬
‫وجاءجاء‬
‫وتخريبمما‬
‫اإلسالم كثير‬
‫أقر‬
‫لحقوق‪.‬‬
‫النزاعات‬
‫آخر‪.‬‬
‫بشكل‬
‫أثناء‬‫اإلنسان‬
‫العالمي‬
‫إفناء النوع‬
‫اللجوء إلى‬
‫حرمة‬
‫الحصول على‬
‫المشروع‪. .‬‬
‫األسرة في‬
‫البشري‪.‬‬
‫ق‬
‫حق‬
‫(‪ -‬ح‬
‫الكسب)‬
‫الحياة‬
‫كحق ّ‬
‫وإبداء‪.‬‬
‫فيالرجل‬
‫الفردقِبل‬
‫ق من‬
‫مقدساته من‬
‫األفراد‬
‫على‬
‫الحفاظ‬
‫حق‬
‫و( ح‬‫حمايةالرأي)‬
‫الحرية‬
‫كحق‬
‫اإلنفاق ّ‬
‫والمرأة‪ ،‬وعدم‬
‫اإلخالل بالقيم‪،‬‬
‫كالشيخ‪،‬‬
‫ومنع‬
‫الجنين‪.‬‬
‫البريئين‪،‬‬
‫اإلهانة‪،‬‬
‫و(حق‬‫العدالة)‬
‫كحق‬
‫الكراهية‪.‬‬
‫أثناء‬
‫ومداواة على‬
‫النزاعات‪،‬واألقارب‬
‫األبوين‬
‫والطفلحق‬
‫‪7‬إثارة‪-‬‬
‫األسرى‪،‬‬
‫علىالقرابة‪.‬‬
‫والحفاظذوي‬
‫الجرحى‪،‬وحقوق‬
‫األبناء‪،‬‬
‫وحرمة التمثيل بالقتلى‪..‬‬

‫ما ال يعد من حقوق اإلنسان‬
‫في شريعة اإلسالم‬

‫حرية تغيير املعتقد‬
‫• من أبرز هذه المواد‪( :‬المادة‬
‫الثامنة عشرة) ‪« :‬لكل شخص حق‬
‫في حرية الفكر والوجدان والدين‪،‬‬
‫ويشمل هذا الحق حريته في تغيير‬
‫دينه أو معتقده‪ ،‬وحريته في إظهار‬
‫دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة‬
‫الشعائر والممارسة والتعليم‪،‬‬
‫بمفرده أو مع جماعة‪ ،‬وأمام المأل‬
‫أو على حدة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إذا كان من حق اإلنسان أن يغير‬
‫معتقداته الباطلة فإن ل يحق له أن‬
‫يرتد عن الدين الحق أو يؤمن‬
‫بمعتقدات شاذة في العالم مثل عبدة‬
‫الشيطان وغيرهم‪.‬‬
‫اإلسالَ ِم ِدينًا فَلَن‬
‫• { َو َمن يَبتَ ِغ َغي َر ِ‬
‫اآلخ َر ِة ِم َن‬
‫يقبَ َل ِمنه َوه َو فِي‬
‫ِ‬
‫ين}‬
‫اس ِر َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫(‪ )85‬سورة آل عمران‬

‫حرية ممارسة الشذوذ‬
‫• ضمان الحق لمن أراد ممارسة‬
‫الشذوذ الجنسي‪ ،‬بل وساوى بين‬
‫الشواذ جنسيا ً والمثليين وبين‬
‫األسرة الطبيعية المكونة من رجل‬
‫وزوجة في الحقوق‪ ،‬وأعطى القانون‬
‫هؤلء المثليين الحق في تبني‬
‫األطفال‪.‬‬
‫• وكل من يوجه أي انتقاد لهذه‬
‫الجماعات الشاذة يعتبر معاديا ً‬
‫)‪(Homophobic‬‬
‫للمثلية‬
‫ويصبح عرضة للمالحقة القانونية‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• يعتبر اإلسالم السماح بالشذوذ‬
‫انتكاسة فطرية ويحرم مزاولتها‬
‫التشريعات‬
‫من‬
‫ويضع‬
‫والجزاءات ما يقي المجتمع‬
‫شرور سائر‬
‫اإلنساني من‬
‫الفواحش ‪.‬‬
‫ش َما‬
‫اح َ‬
‫• {قل إِن َما َحر َم َرب َي الفَ َو ِ‬
‫اإلث َم‬
‫ظَ َه َر ِمن َها َو َما بَطَ َن َو ِ‬
‫َوالبَغ َي بِ َغي ِر ال َحق (‪ )33‬سورة‬
‫األعراف‬

‫رفض القصاص وإقامة الحد‬
‫• تنظر منظمات حقوق اإلنسان‬
‫من‬
‫الثالثة‬
‫المادة‬
‫كانت‬
‫وإن‬
‫•‬
‫الغربية إلى عقوبة اإلعدام على‬
‫اإلنسان‬
‫لحقوق‬
‫العالمي‬
‫اإلعالن‬
‫أنها حرمان اإلنسان من حقه في‬
‫المادةي‬
‫إلىحقا ً ف‬
‫فيلكلذلكفرد‬
‫أن «‬
‫على‬
‫تنص‬
‫الحياة مستندة‬
‫على‬
‫األمان‬
‫وفي‬
‫والحرية‬
‫الحياة‬
‫الثالثة من اإلعالن العالمي لحقوق‬
‫المادة‬
‫تأويلهذههذه‬
‫شخصه‬
‫المنظمات‬
‫فإنتعتبر‬
‫اإلنسان‪ »،‬كما‬
‫نكار‬
‫إ‬
‫يعني‬
‫القتلة‬
‫لصالح‬
‫ليصبح‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عقوبة اإلعدام عنفا مقننا تمارسه‬
‫قاتل‬
‫ال‬
‫سلبه‬
‫الذي‬
‫القتيل‬
‫على‬
‫نصها‬
‫الدولة المطبقة لهذه العقوبة ضد‬
‫في‪ .‬الحياة واألمان على‬
‫حقه‬
‫مواطنيها‬
‫شخصه‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• لم يمنع اإلسالم العفو عمن‬
‫ارتكب جريمة قتل‪ ،‬بل أوجد‬
‫الدية والعفو من قِبَل أسرة‬
‫القتيل‪ ،‬إل أنه كذلك حفظ حق‬
‫الضحية بالقانون فأمر‬
‫بالقصاص من القاتل‪ .‬إن‬
‫إنكار مثل هذا الحق بالنسبة‬
‫للضحية يكون موالة للقتلة‬
‫وإهداراً لدم الضحايا‪.‬‬

‫الحدود الشرعية‬
‫• ويعتبر العالم الغربي ومنظماته‬
‫الحدود اإلسالمية من َجلد‪ ،‬وقطع‬
‫ليد السارق نوعا ً من التعذيب‬
‫المهين والحط من كرامة اإلنسان‪.‬‬
‫• ويستند الغرب في ذلك إلى المادة‬
‫الخامسة عشرة من اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان التي تنص على أنه‬
‫«ل يجوز إخضاع أحد للتعذيب ول‬
‫للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الال‬
‫إنسانية أو الحاطة للكرامة»‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• إن إيقاع الحدود‪ -‬مع شدتها‪ -‬على‬
‫مستحقيها فيه حفاظ على سالمة‬
‫المجتمع وأمنه وحماية الحقوق‬
‫من العدوان ‪.‬‬
‫• هناك إجراءات وقائية وشروط يتم‬
‫مراعاتها قبل إيقاع الحدود ‪.‬‬
‫• والقصد أن تكون هذه الحدود‬
‫للمجرمين وضعاف‬
‫رادعة‬
‫النفوس ‪.‬‬

‫الحجاب‬
‫• منح المرأة حريتها في التعري‬
‫و السفر والتنقل‬
‫والختالط‬
‫بمفردها ‪ .‬ورفض إلزامها بارتداء‬
‫لباس معين (الحجاب الشرعي )‪.‬‬

‫املوقف اإلسالمي‬
‫• أصبحت المرأة في المجتمع‬
‫األخالقي‬
‫والنهيار‬
‫النحالل‬
‫إن‬
‫•‬
‫الغربي والمادي سلعة تباع‬
‫على عفة‬
‫إلى الحفاظ‬
‫اإلسالم‬
‫• سعى‬
‫المادية‬
‫المجتمعات‬
‫تشهده‬
‫الذي‬
‫وتشترى‪ ،‬وقد نشطت مؤخراً‬
‫وصيانة‬
‫ومنع‬
‫المجتمع‬
‫اإلثارةواضحا ً‬
‫تقومن‬
‫التي للعي‬
‫أصبح‬
‫والغربية‬
‫العصابات المنظمة‬
‫التبذل ‪.‬‬
‫المرأة من‬
‫السنوات‬
‫في‬
‫نشأ‬
‫وقد‬
‫المجردة‪،‬‬
‫بجلب النساء من دول مختلفة‬
‫كثيرا أَ‬
‫أوروبال‬
‫األخيرة‬
‫الذينل‬
‫دولي ق‬
‫سيما الن‬
‫مني َها‬
‫ي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫تعالى‬
‫َ‬
‫األطفالبِ‬
‫العالم‪ ،‬ول‬
‫• قال في‬
‫اختالط‬
‫يعرفونبَنَ‬
‫ين‬
‫وإجبارهنال‬
‫ساء‬
‫الشرقية‪،‬ا ِت َك َو‬
‫اج َك َو‬
‫بسببمؤ ِمنِعلىَ‬
‫آباءهم ِن َ‬
‫ألَز َو ِ‬
‫الفاحشة َذلِ َكفي‬
‫وتفشي‪َ .‬ج َال ِبيبِ ِهن‬
‫ممارسةن ِمن‬
‫األنسابِه‬
‫ين َعلَي‬
‫يدنِ َ‬
‫الدعارة‬
‫الغربية‬
‫المجتمعات‬
‫ان هللا‬
‫أَدنَى أَن ي‬
‫ن َو َك َ‬
‫أوساطع َرف َن فَ َال يؤ َذي َ‬
‫والماديةا‪.).‬‬
‫َغفو ًرا ر ِحي ًم‬

‫كلمة الختام‬

‫• (إنه ال قدست أمة ال يأخذ‬
‫الضعيف فيها حقه غير متعتع )‬
‫محمد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬

‫• شكرا للحضوركم ومشاركتكم‬