عرض طيف العربية في ندوة التدريب واهميتة في التنمية الاقتصادية

Download Report

Transcript عرض طيف العربية في ندوة التدريب واهميتة في التنمية الاقتصادية

‫ندوة التدريب و أهميته في التنمية االقتصادية‬
‫دور التدريب في التنمية‬
‫إعداد و تقديم‬
‫حميد عبد هللا‬
‫‪ 6‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫الرئيس التنفيذي‪-‬طيف العربية‬
‫للتعليم و التدريب التقني‬
‫غرفة الشرقية الثالثاء ‪ 11‬نوفمبر ‪2012‬‬
‫دور التدريب في التنمية‬
‫بداية ال يسعني إال أن أشكر القائمين على ندوة التدريب واهميتة في‬
‫التنمية االقتصادية على إيالئهم لموضوع اقتصاديات التدريب و‬
‫المواءمة بين أنظمة التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل‪,‬‬
‫و باألخص دور التدريب في التنمية و قياس العائد على االستثمار في‬
‫التدريب في زمن أصبح فيه االستثمار من رأس المال البشري في‬
‫آخر سلم أولويات اإلنفاق في الموازنات الحكومية العامة و‬
‫الميزانيات التجارية و الخاصة‪.‬‬
‫و نتيجة لما قمنا به من أنشطة تدريبية و محاضرات و أوراق عمل‬
‫لنشر الوعي بأهمية اقتصاد التدريب و تنمية و تطوير الموارد‬
‫البشرية و ما يشمل من قياس العائد على االستثمار في التدريب‬
‫أستعرض لكم ورقتي هذه‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المحاور الرئيسية‬
‫المقدمة‬
‫الفجوة بين المزود والمتلقي‬
‫تقليص الفجوة‬
‫تجارب دولية‬
‫الخالصة‬
‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫إن الفصل بين أنظمة التعليم والتدريب والتنمية واحتياجات‬
‫سوق العمل يعني فصم حلقة الوصل في سلسلة العمل واإلنتاج‬
‫وإحداث الخلل في الواقع االقتصادي‪ ،‬والذي يلقي بثقله على‬
‫ألي مجتمع‪.‬‬
‫الواقع التنموي و االجتماعي ّ‬
‫أدركت الدول المتقدمة وعدد من دول شرق آسيا هذه الحقيقة‬
‫فبادرت لتطوير أنظمتها وعمدت لربطها باحتياجات سوق العمل‬
‫فحققت تنمية مستدامة و تقدما ً ملحوظا ً‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المقدمة‬
‫ال نزال نعاني من حالة من القصور قياسا ً بالواقع االقتصادي‬
‫المحلي والدولي‪ ،‬األمر الذي يسهم في تكريس العديد من‬
‫المشكالت االقتصادية والتنموية و االجتماعية‪.‬‬
‫بات تطوير أنظمة التعليم والتدريب أمراً ال بدّ منه‪ ،‬وال سيما في‬
‫ظل ّ التعقيدات التي فرضها واقع العولمة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫المقدمة‬
‫المحرك الرئيسي للتمنية االقتصادية‬
‫سوق‬
‫العمل‬
‫االقتصاد‬
‫إزالة الخلل في سوق العمل تحفيز إيجاد فرص العمل في‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬وتحديداً في‬
‫كخطوة أولى في سبيل‬
‫تحقيق فعالية تطوير التدريب قطاع الوظائف ذات األجور‬
‫المتوسطة والمرتفعة‬
‫واالقتصاد‬
‫تطوير‬
‫قطاع‬
‫التدريب‬
‫االرتقاء بمهارات المواطن‬
‫السعودي من خالل تطوير‬
‫التدريب لتعزيز قدرات المواطن‬
‫على تلبية متطلبات سوق العمل‬
‫‪5‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫العالقة بين التدريب وسوق العمل‬
‫إن مخرجات التدريب هي ذاتها مدخالت سوق العمل‪ ،‬لذا‪ ،‬فإن‬
‫أي خلل في أنظمة التعليم والتدريب ال بدّ أن تقابله حالة من‬
‫ّ‬
‫ي خلل‬
‫اإلرباك‬
‫والتشوه في صورة سوق العمل‪ ،‬وفي المقابل فإن أ ّ‬
‫ّ‬
‫أو تذبذب أو تشوه في سوق العمل تقابله حالة من عدم جدوائية‬
‫التدريب‬
‫‪6‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫العالقة بين التدريب وسوق العمل‬
‫يجب أن تبقى هذه المعادلة في حالة من االتزان المستمر‪ ،‬وإال‬
‫أصبحت أنظمة التدريب غير فعالة بالنسبة إلى سوق العمل‪ ،‬ما‬
‫يترتب عنه بحث هذه السوق عن مصادر أخرى تضمن‬
‫لتتحول بذلك مخرجات تلك األنظمة إلى‬
‫ونموها‪،‬‬
‫استمراريتها‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫طاقات معطلة فتتنامى ظاهرتان خطيرتان هما البطالة وتشوه‬
‫سوق العمل‪ ،‬وتباطئ التنمية وهذه هي الحالة الفعلية التي تعيشها‬
‫أسواق العمل بصورةعامة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫اين يكمن الخلل؟‬
‫النمو المتسارع في االقتصاد وآليات العمل واإلنتاج مقابل‬
‫الجمود في أنظمة التدريب‬
‫ضعف أو غياب ثقافة العمل واإلنتاج بين أوساط المواطنين‪.‬‬
‫للنمو واالنفتاح االقتصادي‬
‫جمود التشريعات وعدم مواكبتها‬
‫ّ‬
‫الذي فرض ويفرض نفسه على سوق العمل تحديداً‪.‬‬
‫تركيز شريحة من المستثمرين وأصحاب األعمال على زيادة‬
‫هامش الربح الفردي على حساب المساهمة الحقيقية والفعلية في‬
‫االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫اين يكمن الخلل؟‬
‫عدم التوافق بين مخرجات أنظمة التعليم والتدريب واالحتياجات‬
‫الفعلية في سوق العمل‪.‬‬
‫قيام حالة من التجزؤ في أنظمة التعليم والتدريب‪ ،‬حيث تتبع‬
‫أنظمة التعليم وزارات التربية والتعليم‪ ،‬بينما تتبع‬
‫مختصة أو‬
‫أنظمة التدريب وزارة العمل أو ما يمثلها من مجالس‬
‫ّ‬
‫لجان أو ما شابه ذلك‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫اين يكمن الخلل؟‬
‫عدم وجود جهة مركزية لمتابعة أداء التعليم‬
‫والتدريب ومنجزاتهما في ضوء الخطط العامة‪ ،‬وال سيما خطط‬
‫التنمية االقتصادية والبشرية واحتياجات سوق العمل ‪.‬‬
‫عدم وجود إطار وطني للمؤهالت المهنية يجمع بين التعليم‬
‫والتدريب‪ ،‬ما ينعكس سلبا ً على التوجه نحو المسارات المهنية‬
‫نظراً لغموض المستقبل المهني بالنسبة إلى األفراد‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫المزود والمتل ّقي‬
‫المحور األول‪ :‬الفجوة بين‬
‫ّ‬
‫اين يكمن الخلل؟‬
‫عدم وجود شراكة حقيقية بين واضعي مناهج التعليم‬
‫والتدريب وسوق العمل‪ ،‬لذا فإن مناهج التعليم والتدريب وطرائقها‬
‫توضع بمعزل عن االحتياجات الفعلية في سوق العمل ‪.‬‬
‫القصور في التخطيط العام ألنظمة التعليم والتدريب ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬تقليص الفجوة‬
‫آلية ربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل‬
‫‪ .‬الشراكة الحقيقية في صياغة المناهج وطرائق التعليم‬
‫المزود والمستفيد‪.‬‬
‫والتدريب بين‬
‫ّ‬
‫وضوح األهداف والتوافق عليها‬
‫المزود‬
‫وضوح المسارات األكاديمية والمهنية لكل ّ من‬
‫ّ‬
‫والمستفيد‪.‬‬
‫المرونة وإمكانية التحديث والتطوير ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬تقليص الفجوة‬
‫آلية ربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل‬
‫‪ .‬يمكن الوصول إلى هذه النتيجة من خالل إيجاد جهاز مركزي‬
‫لعمليتي التعليم والتدريب واإلشراف عليهما‬
‫يتو ّلى عملية التخطيط‬
‫ّ‬
‫وتقييم أداء هاتين العمليتين بصورة مستمرة ويشرك أصحاب‬
‫األعمال في هياكله االستراتيجية والعملياتية‪ ،‬في ما توكل عملية‬
‫التنفيذ لجهات عدّ ة تتم ّثل في المدارس والمعاهد‬
‫ومراكز التدريب والتنمية البشرية‪ ،‬وذلك في منظومة‬
‫واحدة تكفل وضع إطار وطني ومن ثم إقليمي للمؤهالت المهنية‪،‬‬
‫وتقوم فيها حالة من الشراكة الفعلية بين األطراف المعنية الكافة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫تجارب دولية‬
‫عناصر النجاح المشتركة في أنظمة التعليم‬
‫والتدريب في الدول المتقدمة‬
‫‪ . :‬وجود جهة مركزية مستق ّلة لتحديد متطلبات سوق العمل‬
‫والتخطيط للتعليم والتدريب‪.‬‬
‫وجود إطار وطني شامل للمؤهالت يربط بين المؤهالت‬
‫األكاديمية والمهنية‬
‫‪14‬‬
‫تجارب دولية‬
‫عناصر النجاح المشتركة في أنظمة التعليم‬
‫والتدريب في الدول المتقدمة‬
‫‪ .‬الجمع بين التعليم‪/‬التدريب النظري والتدريب العملي من‬
‫خالل االعتماد على نظام التلمذة المهنية أو التدريب المزدوج‪.‬‬
‫مشاركة أطراف اإلنتاج الثالثة في التخطيط والتشغيل‬
‫واالعتماد والمراجعة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫تجارب دولية‬
‫عناصر النجاح المشتركة في أنظمة التعليم‬
‫والتدريب في الدول المتقدمة‬
‫‪ .‬االرتكاز على التوجيه واإلرشاد المهني المنتظم في مختلف‬
‫المراحل العمرية‪.‬‬
‫وضوح آليات التمويل والتشغيل‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫الخالصة‬
‫أي محاولة للتنمية من‬
‫‪ .‬يتب ّين من خالل ما تقدّ م من عرض أن ّ‬
‫خالل المواءمة بين أنظمة التعليم والتدريب واحتياجات سوق‬
‫العمل بغض النظر عن مستوى تطوره أو تأخره‪ ،‬ال يمكن أن تؤتي‬
‫نتائج حقيقية وإيجابية ما لم تقم على أساس إصالح أنظمة التعليم‬
‫والتدريب وربط هذه األنظمة بسوق العمل ربطا ً فعاالً‪.‬‬
‫ومعنى أن تكون تلك األنظمة فعالة من وجهة النظر االقتصادية‪،‬‬
‫فإنها ال بدّ أن تتمتع بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪17‬‬
‫الخالصة‬
‫المزود والمتل ّقي‪.‬‬
‫‪ .‬أن تقوم على أساس الشراكة الحقيقية بين‬
‫ّ‬
‫أن تكون مرنة وديناميكية قابلة للتش ّكل وإعادة التكييف بناء‬
‫على احتياجات سوق العمل والخطط االقتصادية اآلنية والمستقبلية‬
‫بدل أن يت ّم تكييف االقتصاد وأسواق العمل على أساس مخرجات‬
‫تلك األنظمة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الخالصة‬
‫أن تكون قادرة على وضع أطر واضحة تربط المؤهالت‬
‫ٍّ‬
‫وترق واضحة بحيث تتم ّكن‬
‫األكاديمية والمهنية في مسارات تطور‬
‫من تغذية سوق العمل بما يحتاجه من كفاءات وطاقات بشرية‬
‫ّ‬
‫وتعطي المورد البشري‬
‫الزمة لعملية اإلنتاج والتشغيل من جهة‪،‬‬
‫الفرصة للتطور والترقي من الجهة األخرى‪ ،‬مما ّ‬
‫يعزز ديناميكية‬
‫االقتصادات الوطنية‪.‬‬
‫أن ُتبنى على أسس علمية قائمة على أساس الدراسة والبحث‬
‫العلمي في حالة من الربط مع الخطط التنموية واالقتصادية في‬
‫البالد‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫الخالصة‬
‫أن تكون آلية عملها قائمة على أساس المركزية في‬
‫التخطيط والتنظيم ورقابة الجودة مقابل الالمركزية في التشغيل‬
‫أي نظام تعليمي أو تدريبي ال‬
‫وأخيراً‪ ،‬ينبغي التأكيد على أن ّ‬
‫يقوم على أساس التنسيق مع الخطط االقتصادية واالجتماعية لن‬
‫يكون إال عبئا ً على البالد والعباد في أحسن أحواله‪ ،‬و يؤدّ ي‬
‫بإحداث الخلل في الواقع االقتصادي‪ ،‬والذي يلقي بثقله على الواقع‬
‫التنموي و االجتماعي ‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫الختام‬
‫تتمنى لكم‬
‫يوما ً سعيداً‬
‫‪21‬‬