نظم ضمان الجودة وآلياته في التعليم

Download Report

Transcript نظم ضمان الجودة وآلياته في التعليم

‫نظم ضمان الجودة وآلياته في‬
‫التعليم‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬صالحه عبد هللا عيسان‬
‫‪2012‬م‬
‫نظم ضمان الجودة في التعليم‬
‫• يتضمن النظام بعض األبعاد إلدارة تحسين‬
‫الجودة‪.‬‬
‫• يعرف بأنه الهيكل التنظيمي و المسؤوليات‬
‫واإلجراءات والعمليات والموارد الالزمة‬
‫• يتبعه اتجاهات واألهداف المؤسسة التعليمية من‬
‫القيادة وتحسين برامج التنمية المهنية والتعلم‬
‫أنواع النظم‬
‫‪ -1‬نظام ضمان الجودة الداخلي‪Internal Quality Assurance :‬‬
‫• يركز على فعاليات العمليات الداخلية وخاصة عمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬
‫• يركز على الجهود التي يتم بذلها لتحسين البيئة الداخلية‪.‬‬
‫• وتتضمن عناصر الفاعلية الداخلية في ‪:‬‬
‫ نتائج تعلم المتعلمين‪.‬‬‫‪ -‬خبرات المتعلمين‪.‬‬‫ أداء المعلم‬‫ اإلعداد الخارجي للمعلم‪.‬‬‫‪ -‬تقييم عملية التدريس‬
‫مداخل ضمان الجودة الداخلي‬
‫مدخل جودة العالقات‬
‫‪The Relationship‬‬
‫‪Quality‬‬
‫مدخل جودة العناصر‬
‫‪The Component‬‬
‫‪Quality‬‬
‫ما خصائص كل مدخل؟‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬نظام ضمان الجودة الخارجي‪Interface Quality Assurance :‬‬
‫الفاعلية‬
‫الخارجية‬
‫للمؤسسة‬
‫رضا‬
‫المشاركين‬
‫التنافسية‬
‫في السوق‬
‫المحاسبية‬
‫السياق‬
‫االجتماعي‬
‫إجراءات ضمان الجودة الخارجي‬
‫التقييم المؤسسي الخارجي‬
‫التقييم المؤسسي الذاتي‬
‫مراقبة الجودة‬
‫مسوحات الرضا الخاصة بالمساهمين‬
‫المحاسبية العامة‬
‫المشاركة المجتمعية والوالدية‬
‫التخطيط االستراتيجي‬
‫التمويل المتمركز حول األداء‬
‫‪-3‬نظام ضمان الجودة المستقبلي‪Future :‬‬
‫‪Quality Assurance‬‬
‫• التركيز على الحاضر‬
‫• والتركيز على المستقبل‬
‫• التركيز على ما تحقق‬
‫• التركيز على االرتقاء‬
‫بالمؤسسة‬
‫ضمان الجودة‬
‫الفعلي‪/‬المستقبلي‬
‫ضمان الجودة‬
‫المرتبط بالماضي‬
‫نماذج ضمان الجودة في التعليم‬
‫نموذج‬
‫تحديد‬
‫الهدف‬
‫نموذج‬
‫العملية‬
‫نموذج‬
‫غياب‬
‫المشكلة‬
‫نموذج‬
‫إدارة‬
‫الجودة‬
‫الشاملة‬
‫نموذج‬
‫التعلم‬
‫التنظيمي‬
‫النماذج‬
‫نموذج‬
‫الشرعية‬
‫نموذج‬
‫المورد‬
‫نموذج‬
‫الرضا‬
‫مفهوم المحاسبية‬
‫‪‬‬
‫وفي سياق الحديث عن غموض كما تم طرحه مؤخرا ‪ ،‬يرصد (الشواي‬
‫) ‪Lashway‬نقال عن (ليندا هاموند ‪Hammond ) 1989‬معان خمسة ال‬
‫مفهوم المحاسبية على األقل يتم تداولها في الوقت ذاته هي كالتالي (‬
‫‪‬‬
‫) ‪( 1‬المحاسبية بمعناها السياسي‬
‫ترى أن المدارس بمثابة مؤسسات عامة في المجتمع ‪ ،‬وبالتالي فإن عملها‬
‫ينبغي أن يخضع للمساءلة العامة من قبل النظام النيابي ‪ .‬فكما يدرك النواب‬
‫وأعضاء المجالس التشريعية أن استمرارهم في مواقعهم مرهون بمدى رضا‬
‫الناخبين عن أدائهم ‪ ،‬ينبغي أن يدرك المربون األمر على نفس النحو‪.‬‬
‫‪‬‬
‫) ‪ ( 2‬المحاسبية بمعناها القانوني‬
‫تعني أن للمدارس سلطة قانونية يخولها إياها اعتبار التخصص المهني ‪ ،‬أو ما‬
‫يسميه (ماكس فيبر )بـ "سلطة الخبير "‪ ،‬وعليها في الوقت ذاته مسئولية‬
‫قانونية مستمدة من نفس االعتبار ‪ ،‬بحيث تتعطل في وجودها أية سلطة أخرى‪.‬‬
‫) ‪( 3‬المحاسبية بمعناها البيروقراطي‬
‫أن هذا المعنى من معاني المحاسبية يعنى باستيفاء الشكل وتنفيذ اإلجراءات أكثر‬
‫مما يعنى بالنواتج المترتبة عليها‘ ألن واضعي السياسات يميلون إلى االبتعاد‬
‫عما يجري داخل الفصول ‪ ،‬ويتم اللجوء إلى بعض اإلجراءات البيروقراطية‬
‫لضمان أن يتم تنفيذ الممارسات في الميدان بالصورة التي تم توصيفها تماما ‪،‬‬
‫ولترجمة آمال الناخبين ودافعي الضرائب إلى سياسات وقواعد إجرائية يلتزم بها‬
‫المربون ‪.‬‬
‫) ‪( 4‬المحاسبية بمعناها المهني‬
‫ويميل المفهوم وفقا لهذا المعنى إلى التركيز على الممارسات المتمحورة حول‬
‫العميل ‪ Client Oriented‬والمستندة إلى قاعدة معرفية ‪Knowledge Base‬حول‬
‫التدريس الفعال والممارسات المهنية ذات المغزى ‪ ،‬وهو بذلك يعتمد باألساس‬
‫على تفكر المربين في ممارساتهم ‪ ،Reflection‬و على ما تسفر عنه بحوثهم‬
‫اإلجرائية ‪Action Researches‬من نتائج ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار بأن تنوع‬
‫التالميذ هو المحك األكثر أهمية عند محاسبة الممارسين عن مدى تطويرهم‬
‫لممارساتهم وتفعيلهم إياها للوفاء بتلك االحتياجات شديدة التنوع لدى تالميذهم ‪.‬‬
‫حدد التعريفات التي وردت ص ‪200‬‬
‫تــــــــــابع‬
‫‪‬‬
‫) ‪( 5‬المحاسبية من منظور السوق‬
‫فإن لم تفي المدرسة بمطالب وتوقعات اآلباء والتالميذ ‪ ،‬فسوف‬
‫يتركونها إلى مدرسة أخرى قادرة على الوفاء بها ‪ ،‬وهو ماال يمكن‬
‫أن يتحقق في ظل االحتكار ‪Monopolistic‬الذي تمارسه‬
‫المدرسة العامة ‪ ،Public School‬والذي يجعلها مطمئنة إلى‬
‫عدم ترك التالميذ لها وإجبارهم على االلتحاق بها ‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن بقليل من التأمل الوقوف على حقيقة أن المحاسبية الذاتية‬
‫أو الداخلية النابعة من إحساس مهني عال بالمسئولية تمثل جوهر‬
‫فكرة المهنية ‪ ،‬وأنها الضمانة األكثر فاعلية لحدوث تعلم جيد ‪،‬‬
‫وليس العكس ‪.‬‬
‫أنماط المحاسبية في التعليم‬
‫المسئولية‬
‫العامة‬
‫المحاسبية‬
‫التعليمية‬
‫الثقافية‬
‫التشخيصية‬
‫االعتماد ‪Accreditation‬‬
‫‪ ‬االعتماد التربوي هو عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمدرسة من قبل‬
‫هيئه متخصصة محايدة في ضوء معايير محددة لمجاالت العملية التعليمية‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬ويقصد به أيضا مجموعه من اإلجراءات يتم بها أو من خاللها إعطاء فكرة‬
‫تعليمية شامله للمؤسسة التعليمية التي من خاللها تبين نقاط القوة والضعف‬
‫التي توجد فيها مما يترتب عليه إعطاء حكم حول كفاءة وأهلية ومدى جودة‬
‫هذه المؤسسة للقيام بمسؤولياتها المناطة بها‪.‬‬
‫‪ ‬االعتراف بالمؤسسة أو البرامج التي تطرحها على اعتبار أن األنشطة التي‬
‫تمارسها تقع ضمن صفات أو معايير سبق تحديدها من قبل هيئات متخصصة‪.‬‬
‫تــــــــــابع‬
‫‪ ‬ويرتبط ضمان الجودة باالعتماد الن الهدف من االعتماد‬
‫هو دفع المسئولين من أجل القيام باإلجراءات الكفيلة‬
‫بتحسين األداء وتحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫‪ ‬يعد ضمان الجودة أحد المطالب الرئيسية لالعتماد‪.‬‬
‫‪ ‬ويتبنى االعتماد المدخل المنظومي الذي يرى العمل داخل‬
‫المؤسسة كنظام كلي متكامل وكدورة نشاط مستمرة‪.‬‬
‫أهداف االعتماد التربوي‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫ضمان جودة البرامج األكاديمية‬
‫التأكد من رسوخ وتعميق المستوى العلمي للمؤسسة التعليمية ‪.‬‬
‫قيام المدرسة بالتقييم الذاتي بصورة دوريه لبرامجها العلمية والعملية من خالل‬
‫المعايير القومية للتعليم ‪.‬‬
‫خدمة المجتمع من خالل تشجيع التنافس المشروع بين مؤسسات التعليم على‬
‫المستوى البعيد ‪.‬‬
‫حث مؤسسات التعليم بكافة أنواعها على القيام بمراجعات دوريه للتقويم الذاتي‬
‫لبرامج العملية وقدراتها المادية والمعنوية بما يضمن تطوير مستواها إلى‬
‫األفضل ‪.‬‬
‫توفير الحد األدنى من الوقاية ضد تزوير الشهادات والتجارة بالشهادات العلمية‬
‫‪.‬تشجيع وتطوير وتحسين مؤسسات التعليم من خالل عمليات فحص وتقويم‬
‫األنشطة بالفاعلية التربوية‪.‬‬
‫يحقق نظام االعتماد بعض المزايا للمؤسسة التعليمية منها‪:‬‬
‫)‪ (1‬تحقيق مبدأ التميز في التعليم ‪.‬‬
‫)‪ (2‬تشجيع أداء المؤسسات من خالل الدراسة الذاتية المستمرة‬
‫والتقويم ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تقديم الرأي والمشورة والدعم للمؤسسات القائمة ‪.‬‬
‫)‪ (4‬حماية المؤسسة من االنحرافات التي يمكن أن تعوق كفاءتها‬
‫التعليمية ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تساعد على تقدم وتطور المهنة التي تخدمها المؤسسة ‪.‬‬
‫)‪ (6‬ضمان وجود تقويم خارجي للمؤسسة أو البرامج الدراسية ‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫يساعد المدرسة على اقتراح الطرق واألساليب التي تمكنها من مواكبة‬
‫الظروف التي تطرأ من حولها ‪.‬‬
‫التأكد من توفير الشروط األكاديمية في برامج المؤسسة الخاضعة لعملية‬
‫االعتماد‬
‫تقديم معايير للتميز تشجع المؤسسة التعليمية على تحسين برامجها ‪.‬‬
‫طمأنة الرأي العام من أن البرامج التعليمية ذات كفاءة أو مهارة تحقيق‬
‫تطلعات المؤسسة للحصول على منتج تعليمي جيد ‪.‬‬
‫يضمن للمؤسسات التعليمية أن البرنامج المعتمد له أهدا ف مالئمة ومحددة‬
‫تحديداً واضحاً ‪.‬‬
‫االعتراف بمؤسسات التعليم سيساهم في تخفيف الضغط على التعليم‬
‫الحكومي وتحسين نوعيته‬
‫المؤسسة التعليمية ومستواها العلمي وإعالم مختلف الجهات التي تتعامل‬
‫مع الخريجين وإعدادهم وقوة برامج المؤسسة التي تخرجوا منها‬
‫تعريف أبناء المجتمع ومؤسساته وجهاته الرسمية بواقع‬
‫أنواع االعتماد التربوي‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫االعتماد المؤسسي‪:-‬يتم فيه تطبيق المعايير على مؤسسة بكافة مكوناتها‬
‫فيتضمن "تقويم اإلدارة‪-‬مستويات المعلمين وطرق أدائهم ‪-‬النواحي المالية‬
‫–الخدمات الطالبية –الموارد –المكتبات ‪-‬معامل الكمبيوتر –التحصيل‬
‫الدراسي للطالب –فعالية المؤسسة في تحقيق المهام المنوطة بها وعالقتها‬
‫بالجهات التابعة لها والجهات خارجها ‪.‬‬
‫االعتماد األكاديمي المتخصص ‪:‬يعتبر االعتماد االكاديمى صفه تطلق على‬
‫أي برنامج أو مؤسسة استوفت أو تجاوزت بعض المعايير المحددة للجودة‬
‫في العملية التعليمية وغالبا ما يرتبط بهيئات اعتماد فنية وطنية مثل هيئات‬
‫اعتماد برنامج التعليم الهندسي أو الطبي أو هيئات االعتماد برامج أخرى‬
‫مثل البرامج التجارية أو التربوية أو علم النفس ‪.‬‬
‫االعتماد المهني المتخصص ‪:-‬ويقصد به االعتراف بالكفاية لممارسة مهنة‬
‫معينة في ضوء معايير تصدرها هيئات ومنظمات مهنيه متخصصة على‬
‫المستوى المحلى واإلقليمي والدولي ‪.‬‬
‫نظام فحص الجودة‪/‬المراجعة األكاديمية‬
‫المراجعة األكاديمية تعنى بتقييم إجراءات‬
‫وعمليات ضمان الجودة‬
‫المراجعة اإلدارية تعنى باإلدارة وكيفية‬
‫صياغة سياسة المؤسسة والسياسة‬
‫العامة‬
‫التقييم المؤسسي يعطي أحكاما على‬
‫كل األنشطة التي يتم تنفيذها في‬
‫المؤسسة‬
‫المدخل األدائي لضمان الجودة‬
‫مهمة‬
‫ورسالة‬
‫المؤسسة‬
‫تحديد أهداف‬
‫التدريس‬
‫والبحث وخدمة‬
‫المجتمع‬
‫وظائف‬
‫المؤسسة‬
‫القياس المقارن‬
‫‪ ‬المقايسة الوظيفية‪ :‬تحليل استراتيجي لمجاالت التّحسين والتطوير الممكنة والطريقة المثلى للقيام‬
‫بالتّحسين والتطوير‪.‬‬
‫عرف وتدرس فيها أفضل‬
‫‪ ‬التقييس ‪ :‬عملية يكون هدف المؤسسة فيها تطوير بعض خطوات العمل ‪ ،‬تُ َ‬
‫الممارسات لمؤسسات أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬المعايرة القياسية‪ :‬تقييم مقارن بمستوى يوضع كمقياس لتقييم مستوى جودة منتجات شركة أو مؤسسة‬
‫وخدماتها مقارنة بمستوى أداء أقوى منافسيها‪.‬‬
‫‪ ‬المعايرة النموذجية‪ :‬منهج تهدف به الشركة قياس مدى تحسن أدائها قياسا ً على أداء ما سواها من‬
‫شركات نموذجية‪.‬‬
‫‪ ‬المقارنة المرجعية‪ :‬عملية قياس ومقارنة الممارسات الرئيسية للمنظمة مع الرجوع إلى الممارسات‬
‫الرئيسية للمنظمات األخرى لترسيخ مقاييس نسبية لألداء تساعد على وضع أهداف جديدة واكتشاف‬
‫أفكار متطورة للتحسين‪.‬‬
‫‪ ‬ومن المسميات األخرى‪ :‬القياس المرجعي‪ ،‬القياس المقارن‪ ،‬القياس بالغير‪ ,‬المعايرة التنافسية‪.‬‬
‫أنواع القياس المقارن‬
‫القياس المقارن الداخلي‬
‫القياس المقارن الوظيفي بين مؤسسة وأخرى‬
‫القياس المقارن الشامل بين مؤسسة وأخرى‬