التخطيط الاستراتيجي
Download
Report
Transcript التخطيط الاستراتيجي
د .عباس كورينا محمد العوض
التخطيط االستراتيجي هو تخطيط بعيد املدى يأخذ في االعتبار
املتغيرات الداخلية والخارجية ويحدد املجاالت املستهدفة بأفضل
األساليب املنافسة .
والتخطيط االستراتيجي هو عملية متجددة يتم تحديثها حسب
املستجدات الخارجية والداخلية.
ويهدف التخطيط االستراتيجي إلى تحليل وتوجيه مسارات الحلول
وفق املقومات العملية التخطيطية باالعتماد على مبادئ وأسس
علمية.
ويقوم التخطيط االستراتيجي على نظام واقعي متكامل بعيد عن
التخمين والحدس.
تتم عمليات الحلول للمشاكل التنموية بوضع العملية التخطيطية
موضع االهتمام وتحليل مفرداتها الجزئية وفق عدة عناصر
متكاملة تعتمد األساليب العلمية والتي تعتبر ضرورية لتطوير
وتنمية الخطط ومنها(الواقعية ،الشمولية ،االستمرارية ،املرونة،
مركزية التخطيط والمركزية التنفيذ ،التكامل ،الكفاءة،
الديمقراطية ،املوثوقية) ومن خالل هذا األسلوب العلمي
األكاديمي يمكن وضع الخطط واالستراتيجيات وإيجاد بدائل
التخاذ القرارات وحل املشاكل املستحدثة وتحليل العمليات
بوسائل البحث الكمية والكيفية
التخطيط عبارة عن عملية تنبؤ باملستقبل ،وهو أداة فعالة لتحديد
األسلوب املناسب لتحقيق الهدف املستقبلي ،في ضوء اإلمكانات املتاحة و
الظروف املحيطة ،وعلى أي مستوى من املستويات .ويحتاج التخطيط الى
عمليات التأمل والتدبر والدراسة واإلعداد والفحص والقياس وتطوير
الخطط للبديل املناسب هو وسيلة تحدد بها النظم التي تدعم
استراتيجية املؤسسة ،ويزود بها النظام بإطار للتطبيق الفعال.
يرتبط بالتصرفات واألفعال املستقبلية لذا فهي مرتبطة بتحقيق
األهداف املستقبلية ،والتى بدورها تحتاج الى إعداد الخطط
والسيناريوهات والتنبؤات والبرامج واملوازنات للوصول الى األهداف
املستقبلية.
تنبع الحاجة للتخطيط االستراتيجي بعيد األجل لتحقيق نقلة
حضارية تنموية جديدة .لذا ال نستطيع أن نتصور مستقبل بدون
استعداد وترتيب وخطط مستقبلية.
استشراف املستقبل.
قراءة مؤشرات األداء املستقبلي.
االستعداد لألزمات والطوارئ.
تحقيق الغايات واألهداف.
حسن تخصيص واستخدام املوارد.
التحديد الواضح للرؤيا والرسالة واألهداف.
االستخدام األمثل للموارد.
توفير وسيلة لقياس التقدم فى األداء.
قياس حجم املشاركات الفردية والجماعية.
قياس الكفاءة والفعالية.
بناء فرق عمل.
تماسك اإلدارة لتوحد الهدف.
توفير الرضا بين املخططين.
زيادة اإلنتاجية.
تطوير طرق حل املشكالت وتحسين أساليب اتخاذ القرارات.
هى مجموعة القرارات والتصرفات الناتجة عن البرامج والخطط
املقترحة للتوصل لألهداف طويلة األجل .وتشمل:
تحديد الرؤية والرسالة والقيم.
تحليل البيئة الداخلية ملعرفة نقاط القوة والضعف.
تحليل البيئة الخارجية ملعرفة الفرص واملهددات.
حساب الفجوة بين الواقع واملستهدف.
إدارة التغيير.
قياس الفجوة بين الحاضر واملستقبل.
تحديد القيم واألهداف واألولويات.
اإلسراع ببرامج التحديث والتطوير.
التنبؤ باملستقبل.
حصر وتخصيص املوارد.
استخدام تكنلوجيا املعلومات.
الدفاعية/الهجومية.
االنسحاب/االندماج.
االستقاللية/التبعية.
السباق/التراجع.
االستمرار/كسب جوالت أخرى.
النجاح/الفشل.
النمو والتوسع/االنكماش.
االنتشار/التركيز.
التكامل األفقي والرأس ي /التراجع التقدم.
التنويع/التخصص.
االنكماش/االنتشار.
تقدير املوقف الحالي وقياس املركز واملزايا التنافسية.
الرؤيا
الرسالة.
الخطة العامة.
التحليل الرباعي.
إعادة هندسة األوضاع الحالية.
تقييم البدائل االستراتيجية.
اختيار االستراتيجية املناسبة.
اقتراح اإلطار العام للخطة االستراتيجية.
إعداد املوازنات والبرامج واملشروعات والجداول الزمنية.
نشر ثقافة التخطيط االستراتيجي.
التحقق من االتفاق حول الرؤيا والرسالة الجديدين.
مراجعة إعداد التنبؤات والتقديرات.
تخصيص املوارد على املشروعات.
حشد االلتزام.
لجان التخطيط االستراتيجي.
التحقق من الصياغة (االصطفاف).
بناء قاعدة البيانات ومؤشرات القياس.
التدريب على خطوات التنفيذ.
التقييم واملراجعة.
تحليل الخيارات التنظيمية لربط التحليل الداخلي بالتحليل الخارجي.
تقييم الخيارات والبدائل للربط االستراتيجي للموارد والفرص
وعالقتها بنقاط الضعف واملهددات.
تحديد األولويات.
تحديد األهداف (طويلة ،متوسطة ،قصيرة).
السياسات واإلجراءات.
اقتراح املوازنات التخطيطية.
الرقابة االستراتيجية.
اإلدارة االستراتيجية هى التوجهات واملهام االستراتيجية التى تقود املؤسسة من موقف حالي
الى موقف مستقبلي (نقلة فعالة) .وتشمل:
القيادة االستراتيجية.
التخطيط االستراتيجي.
التنظيم املرن باعتباره وظيفة لتحقيق الغايات.
الرقابة املانعة والعالجية لألخطار واالنحرافات.
التنسيق بين األهداف واألنشطة.
املتابعة الدورية.
توظيف املوارد النادرة االستراتيجية.
التركيز على العوامل الحرجة املؤثرة على النجاح.
السلوك التنظيمي اإلنساني الفعال واالتصاالت والتحفيز والدافعية فرق العمل
االبتكار حل املشكالت واتخاذ القرارات.
الضغوط الدولية.
الفساد واالستغالل.
انخفاض اإلنتاجية
تدهور األسواق.
هدر الوقت والجهد.
الحاجة الى االبتكار والتجديد والتحديث املستمر.
إرضاء املستهدفين.
إعادة هندسة املسارات السلوكية وإدارة التغيير.
القضاء على االختناقات.
هي صفة جوهرية ،وأساسية في عملية التخطيط تستدعي من
الخطة ان تتوفر فيها القابلية للتنفيذ ألجل مراعاة الواقع
االقتصادي واالجتماعي للمجتمع املستهدف لغرض تحقيق
أهدافها التي تلبي أبرز احتياجات مسارات األداء وفق اإلمكانات
واملوارد املتاحة واملحتملة .وعلى االحتياجات التي تشتق منها
األهداف والحلول املتاحة حسب أولويتها ونجاعتها إلدارة مستقبل
الواقع املعني.
صفة مهمة تمتاز بها عملية التخطيط ،ويشترط فيها ان تحيط
ّ
وتوسعه وتطوره
العملية بكافة املتغيرات إلدارة اإلنتاج ،
واإلسهام في تنمية عناصر النظام الكلي للعملية اإلنتاجية
املستهدفة وفق مرشدات العناصر الشامل ملتغيراته.
سلوكيات أساسية وضرورية إلدارة عملية التخطيط حتى يضمن
عدم تعارض األهداف ووسائل تحقيقها من كل النواحي االدارية
واإلنتاجية .ويمتد التنسيق ليشمل التنسيق بين اتجاهات عملية
التخطيط خالل فترات زمنية متعاقبة ،تحقق صفة التكامل
بحيث ال تتعارض ماسبقها ما سيليها من الخطط.
صفة أساسية في عملية التخطيط ينبغي فيها ان تكون مستمرة
ومرتبطة في نشاطاتها وتقدمها وتطورها وتكاملها لتكون جاهزة للتنفيذ
حال انتهاء فترة اعداد الخطة وجاهزيتها ،وهكذا يكون التخطيط
مستمرا ،ويحقق القابلية للتطور والنمو والقدرة على تحقيق
األهداف ،والتكامل.
تعتبر من الصفات املثلى للتخطيط ألجل إتاحة املجال للتطوير
والتعديل بما يتناسب مع املتغيرات املستجدة في كل مرة ،ويشترط في
املخطط ان ال يتجه الى استغالل املرونة إال في الحاالت االضطرارية
لكي يصبح التخطيط واقع قابل للتنفيذ ال مجرد أفكار غير مستقرة
ذات املرونة غير املقيدة.
من الوسائل امللتصقة بعمليات التخطيط ،وتستدعي الخطة ان
تكون ملزمة بشكل عام للجهات ذات العالقة بها ويتم ذلك عن
طريق إصدار مدعمات إلزامية بشكل قانوني عند عدم وجود
مبررات موضوعية وهامة تعيق التنفيذ ،وتعرض للمساءلة
واملحاسبة القانونية في حاالت التقصير في تنفيذ الخطة او تحقيق
الظروف االساسية للوصول الى األهداف املنشودة.
باعتبار التخطيط عملية مستمرة ،يهتم التكامل بالعالقات
املترابطة واملتشابكة بين فروع النظام وأجزائه بحيث تدرس هذه
العالقات بشكل دقيق ومترابط لكل العالقات التكاملية في كل
مفردات النظام ،بحيث يتحقق من خاللها أكبر قدر ممكن من
اإلسهام في التحضير والتحفيز على تحقيق متطلبات تنميتها وبأقل
التكاليف وعلى كل النظام وفروعه.
يشترط في عملية التخطيط تحقيق أقص ى األهداف بما يضمن
تلبية وتوفير أفضل املدخالت ملسارات العمليات ذات األولوية
على األقل ،وبأقص ى قدر ممكن من املوثوقية ،وبأقل املوارد
والتكاليف والجهود واإلمكانات من خالل اختيار أفضل
َ
املسارات الخالقة من خالل الوسائل املناسبة واملدروسة
والواقعية واملحققة لألهداف املرجوة.
تحتاج عملية التخطيط الى مركزية في تحديد املوجهات العامة ،والمركزية في اإلعداد
والتنفيذ بحيث تتيح للحاالت الخاصة مرونة ضرورية وأساسية لتوفير النظرة
الشمولية لحركة التطوير بالكامل من النظرة الشمولية تحقق التنسيق بين عناصر
الخطة وأهدافها ووسائلها ،والتي ال يمكن أن يتحقق إال مع وجود هيئة مركزية تتولى
ذلك ،كما أن تكامل عناصر الخطة يستلزم وجود املركزية في التخطيط وأما
الالمركزية في التنفيذ تبرره التعقيدات االدارية ،واتساع ،وتعدد املشاريع ،واإلملام
بمعرفة املتغيرات الداخلية النقية والخليطة لكل حالة ،وصعوبة قياس وتحديد
املؤشرات اإلجمالية واالتجاهات العامة .وهي ميزة صحية إن توافرت في العملية
التخطيطية فإنها تضمن نجاحها واستمرارية نموها وزيادة فعاليتها ،وقدرتها على
تغذية العناصر املتشابكة معها وتنشيطها.
صفة صحية تساهم في معرفة أداء النظام وصدق مخرجاته ،تسعى
عمليات التخطيط الفعالة الى توفير قيمة اكبر في موثوقية أداء
عناصر النظام والتي تزداد كلما نقصت املفردات االحتمالية في
الخطة .
الرؤية هي ما تحلم القيادة أو اإلدارة بتحقيقه من طموحات مستقبلية للمنشأة .
الرؤيا تمثل القيادة ودرجة بصيرتها وتفاؤلها باملستقبل وقدرتها على أن تجعل كافة
أفراد املنظمة يعيشون حقيقة هذه الرؤية ويعملون بشكل متناغم على تحقيقها .
والرؤيا تصورات ذهنية ،توجهات ،طموحات ملا يجب أن يكون عليه الحال في
املستقبل وهي اإلجابة على سؤال الى اين نريد الذهاب /الوصول من واقعنا اليوم
؟
تترجم الرؤيا بشكل واضح الى برامج عمل استراتيجي متكامل يشارك في تحقيقه
:
كافة إدارات وأجهزة املنظمة (إنتاج – تسويق – خدمات ) ولكل من هذه األقسام
رؤية يناقش فيها رؤية في ضوء الرؤية العامة للمؤسسة أو الوحدة وكيف تعمل
على وضع البرامج والخطط التفصيلية التي تترجم الى واقع .
تعبر الرسالة عن السبب األساس ي من وجود املؤسسة أو الوحدة
وما الذي يجب أن تفعله ،فهي االطار الرئيس املميز لها دون غيرها
من حيث نشاطها و خدماتها بهدف بيان السبب الجوهري
لوجودها و هويتها و عملياتها و ممارساتها .و هي عبارة عن إسهاماتها
ودورها في تحقيق الرؤية باعتبار أن تلك الخدمات التي تقدمها أو
السلع التي تنتجها مساهمة لتحقيق الرؤية اذ هي تعبر عن كيفية
واحتمالية النجاح واختيار أنسب الطرق لصيرورة و تغيير األمور في
املجال املعني في املستقبل.
فهي تحدد كيف نصل ملا نريد.
قابليتها للتحويل إلى خطط وسياسات وبرامج عمل.
إمكانية التطبيق واالستفادة من املوارد املتاحة.
مراعاة الظروف املجتمعية والبيئية الحالية واملتوقعة.
إشباع احتياجات املواطنين باملحلية واملستفيدين من خدماتها.
تحقيق التكامل بين مختلف ادارات وأقسام العمل باملحلية.
الوضوح ودقة التعبير واإليجاز في الصياغة.
مراعاة عوامل النمو والتوسع املتوقعة مستقبال.
القيم قواعد إرشادية وإطار سلوكي يعبر عن نظرة
الحكومة أو املؤسسة وفلسفتها وأسلوب تعاملها مع
املجتمع واملتعاملين واملوظفين ،وتنطلق القيم من
(الثقافة املؤسسية) التي تحرص الحكومة أو املؤسسة
على تعميمها.
E-mail : [email protected]
تمثل املوارد والطاقات املتاحة لالستغالل
واالستثمار من أجل انتاج السلع والخدمات التى
يحتاجها أفراد املجتمع.
األنشطة:
يتم تنفيذها من قبل املشروع لتحقيق النتائج املرجوة (.مثال :بناء
فصول دراسية).
املخرجات:
وهي محصلة التنفيذ األنشطة أو التى سيوفرها املشروع
للمستفيدين(.عدد الفصول الدراسية التي شيدت).
النتائج:
وهى عبارة عن املردود الذى يتحصله املستهدفون نتيجة الستخدام
املخرجات أو تشغيلها .فى املدى القريب أما األثر ففي املدي البعيد
بيئة داخلية:
متغيرات تخضع لسيطرة اإلدارة ،ومن ثم يمكنها التحكم فى سلوكها
وحركة تطورها.
بيئة خارجية:
متغيرات تخرج عن نطاق السيطرة اإلدارية وبالتالى اليكون للدارة
مجال للتأثير عليها أو توجبه سلوكها.
هى تلك اإلنجازات أو النتائج التى تعمل اإلدارة على تحقيقها باستخدام
املوارد والطاقات املتاحة واملحتملة فى إطار القيود واملحددات الذاتية
والخارجية التى تصاحب العمل اإلداري.
نتيجة تباين املصالح والدوافع لعناصر التنظيم املتعددة
واختالفها ملا يسعى إليه التنظيم األكبر من جانب آخر.
وكانت تعتبر مصدر للتحلل واالنشقاق ولكن فى الفكر
الحديث يرى فى تناقض األهداف ظاهرة صحة يجب
العمل على إبرازها بل وتوفير املناخ لتطويرها الى اسلوب
تنافس ي إيجابي.
يقصد بها:
مجموعة القواعد العامة واملعايير األساسية التى يستند إليها فى اتخاذ
القرارات.
مجموعة القرارات الحكيمة الناتجة من التفكير والعمل الجاد للدارة فى
مختلف مستويات الوظيفة اإلدارية.
سلسلة من القرارات االستراتيجية التى يهدف متخذ القرار من ورائها الى
تحقيق ميزة نسبية أو موقف أفضل للتنظيم.
هى تلك النظم واإلجراءات والقرارات التى تيهئ الظروف املناسبة لضبط
األداء بما يضمن تحقيق األهداف املحددة.
هى تلك القواعد التى يحتكم إليها متخذ القرار لكى يحدث أعلى
درجة ممكنة من التوافق بين املهارات واملوارد واإلمكانيات املتاحة
من جانب ،وبين متطلبات البيئة املحيطة وأوضاعها املتغيرة من
جانب آخر.
تتعلق عادة بأمور ومتغيرات تقع فى املناخ أو البيئة املحيطة
بالتنظيم أكثر مما تتعلق بأمور أو متغيرات داخلية.
بالنسبة للسياسات الحكومية تتعلق بالتعامل مع املتغيرات
(البيئة) من عناصر املجتمع.
تعتبر عملية وضع السياسات من أهم متطلبات التخطيط كونها
مرشدا للتفكير والتقدير ،وموجهة لألهداف والوسائل واإلجراءات .
كما أن رسم السياسات يعني وضع القواعد العامة التي تحكم
اتخاذ القرارات في كل الشؤون وتحكم التصرفات واملواقف
واملشاريع.
تمثل السياسات العامة إطارا يتم التخطيط واملتابعة فى
حدوده ،حيث توفر قاعدة يحتكم إليها القائم بالتخطيط فى
اختيار البدائل واملفاضلة بينها من جانب كما يتقيد بها
القائم باملتابعة فى رصد التنفيذ وتقييمه للنتائج.
النوع األساس ي منها يطلق عليه السياسات الرئيسة أو العامة وهى
تمثل اإلطار العام األساس ي الذى يتم فى ضوئه تحديد األهداف
واالستراتيجيات والسياسات اإلجرائية.
وهى تكون فى شكل تعبير عن الغرض الحيوي الذى قامت من أجله
املؤسسة .فهي توفر التوجيه واإلرشاد وتحدد ما يجب عمله وأين
تتجه املؤسسة بنشاطها وفى ضوء هذه السياسة يمكن أن تتحدد
األهداف.
وتتضمن السياسة املحاور األساسية التالية :املنطلقات املرجعية
(الفلسفية) ،والتي تشملت :املنطلقات الفكرية والثقافية ،واملنطلقات
الوطنية والقومية واإلنسانية ،واملنطلقات االجتماعية واالقتصادية .
وتتضمن -أيضا -األهداف ،واملجاالت التفصيلية ،والتي تشمل بدورها عناصر
هي :تنظيم ،والبنية الهيكلية ،والقياس والتقويم ،والكفايات البشرية،
واألبنية والتجهيزات ،واإلدارة املركزية ،والتخطيط والبحث والتطوير،
والبعثات واملنح والتدريب الخارجي والتعاون الدولي ،والتمويل.
السياسة هى مجموعة القواعد التى يسترشد بها متخذ
القرارات.
بينما الهدف هو النتيجة التى نبغى الوصول إليها من وراء
القرارات.
إن بناء السياسات يجب أن تترابط وتتكامل فيه جميع
االختصاصات واالهتمامات والتطلعات للدولة بكل
مؤسساتها وأجهزتها وفعالياتها في قطاعيها العام والخاص،
بمعنى أن تكون لدى الفريق املعني ببناء السياسة رؤى
وتوجهات واقتراحات هؤالء جميعا ،يحصل عليها باألسلوب
الذي يراه مناسبا ،إما بوساطة استبيانات موضوعية شاملة
إلى أبعد الحدود ،أو ندوات متخصصة متتابعة ،أو
اإلجراءين معا ،أو أي إجراء يراه الفريق مناسبا،
لتكون أمامه جميع هذه التوجهات ،فيستطيع إجراء
دراسة تحليلية تأويلية لها ،ومن ثم تصنيفها تحت بنود
محددة تشملها السياسة وفق منهجية مشروع السياسة
ووثيقة األهداف ،ووثائق السياسات لبعض الدول
األوربية واألمريكية واآلسيوية.
ماهو التخطيط؟
التخطيط هو عملية منهجية إلنشاء حاجة،
َ
ومن ثم إيجاد الطريقة الفضلى لتلبيتها
ّ
يمكنك من
وتحقيقها ضمن إطار استراتيجي ِّ
ّ
ُّ
ويحدد مبادئك
التعرف على األولويات
ِّ
التشغيلية .فالتخطيط يعني التفكير باملستقبل
ّ
تمكنك من أن تفعل ،اآلن ،شيئا
بطريقة ِّ
بشأنه .وهذا ال يعني أن كل ش يء سيسير
بحسب الخطة .فمن املرجح أال تسير على النحو
املنشود؛ ولكن إذا خططت جيدا فستكون
قدرتك على التعديل -ومن دون املساومة على
الهدف الكلي -أفضل بكثير.
لم الخطة؟
إن الجمع بين إطار عمل استراتيجي ج ّيد
ُّ
التوصل إليه عبر تخطيط استراتيجي)
(أمكن
وبين خطة تشغيلية أو خطة عمل جيدتين،
يمكن أن:
ّ
يؤمن فهما واضحا ملا تحتاج أن تقوم به
ِّ
ُّ
للتوصل إلى أهدافك التنموية.
يرشدك إلى ترتيب األولويات وصنع القرارات.
يتيح لك إمكانية تركيز موارد محدودة
للجراءات التي ستفيد عملك أكثر.
يبقيك على اتصال بالسياق العالمي والوطني
واملحلي.
ّ
يؤمن لك وسيلة تساعدك على إيصال
ِّ
نواياك إلى اآلخرين.
يوفر لك دليال منسجما يرشدك في التطبيق
اليومي.
ومن املهم أن تدقيق النظر في فوائد التخطيط ،ألنه قد يكون هناك العديد من األعذار لعدم
القيام به أو البدء بالعمل .ففي بعض األحيان يبدو من األسهل عدم التخطيط ،ألن:
التخطيط الجيد يحتاج إلى الوقت واملال .ولكن ،إذا قمت بذلك بطريقة جيدة ،فإن االستثمار
يصبح جديرا بذلك.
التخطيط وسط أزمة أمر غير ممكن .ولكن ،إذا خططت جيدا فسيكون في إمكانك تفادي
األزمات ،حتى لو كنت مضطرا إلى معالجة أزمة على الفور ،فتخطيطك سيساعدك على
ُ
الوصول إلى طريقة تنجز بها عملك.
التخطيط يفيد إذا كان الناس ملتزمين بتنفيذه .ولكن ال تستخدم هذا عذرا لعدم التخطيط
ّ
متأسيا بالقول " :ال أحد يتبع خطةِّ ،فل َم التعب؟" .فمهمة وضع خطة عملية وتطبيقها يقع
ِّ
على عاتق القيادة .كما أن الناس يؤمنون بخطة كانوا جزءا من تطويرها ،ما دامت ممكنة
التطبيق.
مالحظة :ال تخف من طلب املعلومات أو املساعدة التقنية من الخارج .،الخبرة والتجربة
يؤكدان أنه من املفيد أن يكون هناك مساعد خارجي للجزء االستراتيجي من العملية .فهذا
يساعد على الخروج من األساليب القديمة والبدء بالتفكير في طرق جديدة للقيام بأعمال
جديدة.
هناك بعض التحديات الهامة في العملية التخطيطية والتي
يجب أخذها في االعتبار :
الربط بين الخطة واملوازنة.
تحديد األولويات.
احكام التنسيق ما بين الخطة والتنفيذ .وما بين الوزارات
الوالئية واملحليات عند اعداد البرامج واملشروعات أو عند
تنفيذها.
وضوح الجهة املسؤولة عن تنفيذ املشروع.
هناك الكثير من األدوات التي يمكنك استخدامها عندما
تخطط؛ وقد أدراج بعضا منها ،ولكن هذا ال يعني
ِّ
استخدامها .إذا كنت تعتقد أنها مفيدة فاستخدمها .كما
أنه من املمكن أن تقوم بالتخطيط دون أي أدوات أو
تقنيات ذكية على اإلطالق بمجرد طرح األسئلة الصحيحة.
ال تقع في فخ يجعل عملية التخطيط مجرد االنتقال من
أسلوب إلى آخر .إن التقنيات تساعدك على تركيز تفكيرك،
ألن التفكير هو املهم.
يهدف تحليل SWOTللتعرف على مواطن القوة والضعف بالبيئة
الداخلية والفرص والتهديدات بالبيئة الخارجية..
وأفضل وقت للقيام بتحليل" " SWOTهو بعد مراجعة الخطوات
السابقة وبعد القيام بمسح البيئة الداخلية والخارجية .فهو أداة
تساهم بطريقة مفيدة في التشخيص.
مواطن القوة
مواطن الضعف
الفرص
التهديدات واملخاطر
Strength
Weakness
Opportuniti
es
Threats
القوة والضعف من عناصر البيئة الداخلية ،ويمكن معالجتها
تعتبر مواطن
ُ
من الداخل .أما الفرص والتهديدات فهي من عناصر البيئة الخارجية وتشكل
بالنسبة إليها ّ
تحديات.
ِّ
أثناء املناقشة أجب على األسئلة التالية:
ماذا يمكن أن نفعل الستغالل قوتنا إلى أقص ى حد؟
ماذا ينبغي أن نبني ونطور للتغلب على مواطن الضعف أو مجاالت
املشكلة؟
ماذا ينبغي أن نفعل لالستفادة من الفرص؟
ماذا نستطيع أن نفعل للتقليل من التهديدات أو لتحييدها؟
وأخيرا ،ضع األولويات بطرحك األسئلة التالية:
ما هي األمور املهمة في عملنا الحالي واملستقبلي؟
ما هي األمور املهمة التي ال يمكن تجاهلها؟
يهدف تحليل PESTملسح البيئة الخارجية بحثا
ّ
تشكل فرصا أو
عن القوى واالتجاهات التي قد
ِّ
تهديدات ملساعدة املحلية .وأفضل وقت للقيام
بتحليل " "PESTقد يكون بعد حصولك على
املداخالت علي مستوى الوالئي والقومي.
السياس ي
االقتصادي
االجتماعي
التكنولوجي
Political
Economic
Social
Technological
يمكنك إضافة فئات أخرى إذا كنت تعتقد أنها مفيدة؛ مثال فئات تشريعية
ونفسية (سيكولوجية) وثقافية وبيئية (إيكولوجية).
(Specific) = Sخاص (مح َّدد ،نوعي)
(Measurable) = Mقابل للقياس
متوافق عليه (من جميع المنخرطين)
(Agreed) = A
واقعي
(Realistic) = R
(Timebound) = Tمح َّدد زمنيا
اثناء القيام بتحليل مشكلة من املهم إشراك املجتمع ،الذي تأمل
أن تساعده ،في تحليل املشكلة .إذا لم تفعل ذلك فقد تنتهي
بمشروعات ال يريدها أحد .وقد يكون املجتمع في منطقة جغرافية
واسعة أو محددة ،أو مجموعة معينة من الناس .لذا عليك
بالسعي إلى جمع أكبر قدر ممكن من املعلومات عن املجتمع الذي
تأمل أن تعود عليه باملنفعة أو بمساعدته .وقد تفعل ذلك عن
َ
طريق استكشاف الحقائق والتحقيق في األوضاع الفعلية؛ ومن ثم
عليك بإشراك املجتمع املحلي في تحديد أهم املشكالت التي
يواجهها .وبناء على هذا الفهم ،تعمد إلى النظر في املشروعات التي
يمكن أن تكون مفيدة للمجتمع عموما .وعلى املدى الطويل تقاس
فعالية العمل التنموي بمدى قدرته على مواجهة املشكالت التي
تعاني منها املجتمعات املحلية املستفيدة.
عندما تقوم بتحليل مشكلة فإن استخدام "شجرة مشكلة"
)(problem treeيبدو فكرة جيدة كأداة مساعدة .فشجرة املشكلة
هذه ستساعدك على:
فهم املشكلة التي يواجهها الناس في سياق أو مجتمع معينين.
فهم العالقة بين املشكالت.
فهم كيف يعمل السبب والتأثير ارتباطا باملشكالت.
تحليل شجرة املشكلة هي طريقة تقوم على عالقات (السبب والنتيجة ) بين
املشاكل .وكل مشكلة هى بسبب مشكلة أخرى ،وتخلق مشكلة أخرى بسبب
تأثيرها.
أما الخطوات املتبعة في تطوير "شجرة املشكلة" فتشمل:
أكتب إفادات حول مشكالت معينة .أكتب كل واحدة منها على بطاقة
مستقلة .وينبغي أن ّ
توصف كل بطاقة مشكلة واحدة يواجهها الناس في
ِّ
سياق أو مجتمع معينين .ولتكن كل إفادة مشكلة خاصة قدر اإلمكان؛.
فكلما كانت إفادتك (بيانك) أكثر تحديدا ،سهل النظر في السبب والتأثير،
وبالتالي في الحلول املمكنة.
انتق مشكلة واحدة كنقطة انطالق .أكتبها على بطاقة ذات لون مختلف.
ّ
يمكن من بناء فهم
قد ال تكون هذه أهم مشكلة ،ولكنها توفر تركيزا ِّ
السبب والتأثير.
نظم بطاقات إفادات املشكالت األخرى (على لوح أو حائط أو طاولة) على
أساس العالقة بين السبب والتأثير املتحورين حول املشكلة األساس.
وسيظهر لك ما يشبه املخطط الوارد في الصفحة التالية .فكل مستوى من
املخطط ،مع العمل من األسفل إلى األعلى ،هو سبب وتأثير في آن واحد،
واألسباب والتأثيرات وثيقة الترابط ،حتى عندما تكون مترابطة على نحو
مباشر لتحديد املشكلة املحورية .وإن أيا من الصناديق يمكنه أن يشكل
مشكلتك املحورية ،بحيث ما تزال قادرا على إنتاج شجرة مماثلة.
أضف أيا من البطاقات التي تعتقد أنها مهمة ،وتحقق من منطق السبب
والتأثير ،واستخرج بطاقات متكررة.
استعرض شجرة املشكلة للوصول إلى اتفاق على أن عالقات السبب
والتأثير هي عالقات صالحة.
تحديد الثغرات التي يتعين معالجتها بين الوضع الحالي والذي تهدف
إلى أن تكون عليه في املستقبل.
هذه طريقة جيدة الستخدامها بعد قيامك ببيان رؤية ورسالة
وتشخيص الوضع الراهن ومسح البيئية الداخلية والخارجية.إنها
مقدمة جيدة لتخطيط التغيرات الداخلية التي تحتاجها للوصول إلى
أهدافك وغاياتك.
ستعرف أين أنت وأين تريد أن تكون.
التعرف على الثغرات بين:
ما لدينا اآلن وبين ماذا يجب أن يكون لدينا في املستقبل.
ماذا يمكننا أن نفعل اآلن وماذا يجب أن نستطيع القيام به
في املستقبل.
ّ
حدد الثغرات الكمية (نحن بحاجة إلى عدد أكبر من ..الناس
ِّ
واألنظمة واملوارد املالية واملعرفة ،إلخ )...والنوعية (نحن
بحاجة إلى تحسين ...القدرات والنظم والطرق والعالقات،
إلخ.)...
ُ
تظهر هذه الثغرات ما يجب القيام به لتصبح اإلدارة املحلية
فعالة وكفؤة.
متى قمت بتحليل دقيق للمشكلة فأنت بحاجة إلى أن تأخذ بعين اعتبارك الخيارات
التنظيمية .واألسئلة املفيدة التي يتعين طرحها عند هذه النقطة هي:
ما مدى صحة افتراضاتنا األصلية حول املشكلة التي يواجهها املجتمع؟
ما هي مجموعة املشكالت التي يبدو أننا األقدر على معالجتها؟
ّ
ستسبب معالجة هذه املشكالت فارقا ملحوظا في تطوير الحالة اإلجمالية
هل
ِّ
وتغييرها؟
هل لدينا الخبرة واملوارد ملعالجة نطاق هذه املشكالت الرئيسية بأسلوب يؤثر
على املشكالت نفسها؟
أي نوع من التنظيم أو املشروع وأي نوع من التركيز ،يمكنهما أن يعالجا مجاالت
املشكلة املحورية؟
هل ينبغي أن نمض ي قدما ونخطط للمحلية أو للمشروع؟
إذا كان األمر كذلك ،فهل نحن بحاجة إلى شركاء؟
إذا لم يكن األمر كذلك ،كيف نتعامل مع التوقعات التي أثيرت في املجتمع حتى
اآلن؟
من أهم املهارات التي نحتاج إليها ،في كلتا مرحلتي العمل األساس و التخطيط
الفعلي ،مهارة ترتيب األولويات .وهذا ينطبق على املحليات واملشروعات ،في مجال
ّ
ترتب األولويات ،فإنك بذلك تكون قد قررت ما
عمل ما في املجتمع املحلى .عندما ِّ
هو أألهم.
وبمجرد أن تفهم املشكالت التنموية التي تواجه املجتمع املحلي ،وتقرر أن لديك ما
ّ
تقدمه في الوضع القائم ،عليك أن تكون قادرا على تحديد األولويات املتعلقة بما
ِّ
ّ
املترتبة املرجحة .أين يمكنك أن تترك األثر الذي ُيرجح أن يقلب
هي أهم اآلثار ِّ
الوضع على نحو كلي؟
ومن أجل توضيح األولويات (ترتيب األولويات) ،فاطرح على نفسك األسئلة
التالية:
ما هي أفضل كفاءة لدينا يمكننا تقديمها بغية معالجة املشكالت
امللموسة؟
هل هناك غيرنا ممن يقومون بما يمكننا القيام به؟ إذا كان األمر كذلك،
فهل لدينا ما نضيفه؟
ما هو أكبر تأثير نستطيع إحداثه في مجال تخصصنا؟ أين سيكون لدينا
فعالية أكثر.
ما هي محاسن التدخل ومساوئه بهذه الطريقة؟
ُ
َ
هل ستستخدم أفضل املوارد املتوفرة لدينا في هذا؟ هل تستحق هذه
الفرصة التكلفة؟
هناك ادوات لتحديد االولويات للمقترحات منها :ترتيب
االفضلية املبسط ،تحديد االولويات من خالل نقاط
الترتيب التدرجي الزوجي ،وتحليل تكلفة االستثمار).
تشمل الشراكة النشاط املشترك بين أكثر من طرف واحد في نوع من
التعاون أو الجهد املشتركين .وفي شراكات التنمية ،تجمع الشركاء
الرغبة املشتركة في إحداث تغيير ما في مجاالت معينة ،وفي النهاية
إحداث تحسين نوعية حياة الناس ،بشكل أو بآخر .وفي الشراكة
التنموية املثالية يتعلم الشريك من الشريك اآلخر ،ويؤثر كل منهما
على اآلخر ،باعتبار ذلك جزءا من عملية التعلم .كما يكمل الشركاء
بعضهم بعضا ويسدون ثغراتهم ويضيفون قيمة قصوى إلى
املساهمات وإلى نتائج التدخل التنموي.
هذا ،وينبغي أن تتميز الشراكة التنموية بما يلي:
االحترام املتبادل
التعلم املتبادل
األهداف املشتركة
املسؤولية الجماعية عن النتائج النهائية.
تحليل إطار العمل املنطقي ( Logical Framework Analysis,
)LFAعبارة عن أداة تخطيط شاملة ،تستخدم قالبا (أو جدوال) مع أعمدة
وصفوف تساعدك على التخطيط ملشروع ما .والصفوف تمثل ترتيب
األهداف والغايات (من األعلى إلى األسفل) من الهدف العام إلى األنشطة؛ وأما
األعمدة فتمثل الطريقة التي يمكن التحقق بواسطتها من إنجاز هذه األهداف
والغايات (تبين أنها حدثت) .وهذا يجعل تحليل إطار العمل املنطقي أداة جيدة
جدا للتخطيط واملراقبة والتقويم ُ .وي ُّ
صر الكثير من املانحين في الوقت الراهن على
استخدام تحليل إطار العمل املنطقي لدى قيامها بالتخطيط .ولكن هذه األداة
ُ
معقدة وغير نافعة إذا لم تستخدم بدقة ؛ فهي تتطلب دليال إرشاديا خاصا
يقودك خالل العملية.
بالرغم من اختالف العناوين املستخدمة من قبل مختلف ممارس ي تحليل إطار العمل
املنطقي ،إال أن القالب يشبه عادة ما يلي:
امللخص السردي
الهدف الكلي /الهدف التنموي
غرض املشروع
النت ر ررائج (م ر ررا ال ر ررذي يج ر ررب تحقيق ر رره حت ر ررى
ُيستوفى غرض املشروع)
األنشطة
املؤش ررات الت رري يمكررن التحق ررق وسائل التحقق
افتراضررات مهمررة عررن الشررروط
منها موضوعيا
أو الظروف
مرحلة املتابعة السابقة :وهي متابعة وقائية قبل التنفيذ للتأكد من سالمة
اإلجراءات وتجنب األخطار وهذا النوع من املتابعة قاصر عن استقراء املتغيرات
الالحقة بشكل دقيق لتجنب األخطاء والخسائر ،واملستجدات التي قد تجعل منتج
النظام غير فعال.
مرحلة املتابعة املتزامنة :وهي مرحلة تتم خاللها متابعة تزامنية مع كافة مراحل
عملية التنفيذ خطوة بخطوة ،حتى يمكن السيطرة وضبطها كلما دعت الحاجة
ألجل تصحيح االنحرافات املرتبطة بقصر الفترة الزمنية أو عدم التقدير الدقيق في
الدورة التخطيطية.
مرحلة املتابعة الالحقة :وهي التغذية الراجعة او املتابعة املتأخرة وتتم خاللها
تحدد وتعديل االنحرافات وفق إلجراءات التصحيحية املناسبة ،وهي عملية مكلفة
إال أنها تساهم في تقليل الهدر ،والوصول إلى األهداف في الفترة الزمنية املحددة
لها ،وبأقل تكلفة.