الأسواق المالية الإسلامية بالعربية
Download
Report
Transcript الأسواق المالية الإسلامية بالعربية
السوق المالية االسالمية
د.سليمان موصلي
تعريف السوق المالية اإلسالمية
•
تعريف السوق المالية اإلسالمية :
السوق المالية اإلسالمية – مثل السوق المالية التقليدية – سوق
مالية تعمل وفق ضوابط الشريعة اإلسالمية .
في سوق دبي المالي :بحسب االحصائيات غير الرسمية فإن قيمة الصفقات
المبرمة على أسهم الشركات المتوافقة مع الشريعة اإلسالمية في األسواق
المالية المحلية وصل إلى 150مليار درهم خالل السنوات الخمس الماضية
( )2013-2008وعدد الشركات المتوافقة 30من 109شركة.
القواعد المتعلقة بتداول األوراق المالية
•
يمكن تقسيم القواعد المتعلقة بتداول األوراق المالية الى ثالث
مجموعات :
.1طبيعة نشاط الشركة مصدرة الورقة المالية
.2نوع األداة (الورقة) المالية
.3شكل و آلية صفقة التداول
أوال ً :الشروط المرتبطة بطبيعة نشاط
الشركة
•طبيعة نشاط الشركات
1
.ال يجوز تداول األدوات المالية التي تصدرها الشركات الذي يكون
نشاطها األساسي ال يتفق مع الشريعة اإلسالمية.
.2هناك اختالف على جواز تداول األدوات المالية المصدرة عن شركات
يختلط فيها الحالل بالحرام.
مؤشر داوجونز اإلسالمي
•
كانت المحاولة األولى لتحديد األسهم المتفقة مع الشريعة اإلسالمية في ماليزيا
عام 1983من قبل البنك اإلسالمي الماليزي.
•
بدأ العمل بمؤشر األسهم اإلسالمي في ماليزيا عام . 1996
•
تاله مؤشر داوجونز اإلسالمي عام 1996ومؤشر كوااللمبور عام 1999ثم مؤشر
الفاينانشال تايمز عام .2001
•
تستخدم شركة داوجونز معايير محددة الختيار األسهم التي يتفق نشاطها مع
الشريعة االسالمية.
المعايير المستخدمة من قبل شركة داوجونز
•
قررت الهيئة الشرعية لمؤشر داوجونز األنشطة التالية على أنها غير
متفقة مع الشريعة اإلسالمية و بالتالي تستبعدها من عينة المؤشر:
الشركات التي تتعامل بالكحول ،مشتقات الخنزير ،الخدمات المالية غير
اإلسالمية (بنوك ،تأمين ،)..التسلية و الترفيه (مالهي ليلية ،أفالم إباحية،)...
السجائر ،صناعة و تجارة األسلحة.
•
المعايير المرتبطة بالنسب المالية :بعد استبعاد الشركات التي يكون
نشاطها الرئيسي مخالف للشريعة اإلسالمية يتم أيضا استبعاد الشركات ذات
.
الفوائد
من
المرتفع
الدخل
أو
المرتفعة
المديونية
المعايير المستخدمة من قبل شركة
داوجونز
نسب المديونية :يتم استبعاد الشركات التي تبلغ أو تزيد فيها نسبة الددين
إلدددى متوسدددم القيمدددة السدددوقية للشدددركة فدددي خدددر 12شدددهرا عدددن .%33
•
نسبة األصول السائلة :تستبعد الشركات التي تكون فيهدا نسدبة النقدد و
األوراق المالية التي تعطي فوائد إلى متوسدم القيمدة السدوقية للشدركة فدي
خدددددددددددددر 12شدددددددددددددهرا مسددددددددددددداوية أو تزيدددددددددددددد عدددددددددددددن .%33
•
نسبة الزبائن وأوراق القبض إلى األصول :تستبعد الشدركات التدي تبلدغ
فيها أو تزيد نسبة الزبائن وأوراق القبض عن %33من إجمالي األصول.
•
مقارنة أداء داو جونز االسالمي العالمي مع داو جونز
)(DJIM vs. Dow Jones World Indexالعالمي
8
مكونات داو جونز االسالمي العالمي مع داو جونز
(العالميDJIM vs. Dow Jones World Index)(12/31/07)
Country
US
DJIM ($17T)
52% (753)
DJWI ($39T)
41% (4850)
UK
9%(132)
9% (381)
Japan
7% (335)
9% (1551)
Canada
4% (207)
4% (528)
France
4% (33)
4% (179)
Germany
3% (36)
4% (166)
Switzerland
3% (40)
3% (106)
Australia
3% (152)
3% (406)
Malaysia
.26% (67)
.34% (250)
Thailand
.21% (28)
.18% (70)
9
مقارنة أداء المؤشرات االسالمية والتقليدية
(2007)
Index
World
DJIM
16.39%
DJW
8.43%
US
14.33%
4.15%
Canada
36.52%
27.24%
UK
15.05%
4.24%
Malaysia
60.70%
44.58%
Europe
18.05%
10.3%
Asia/Pacific
13.70%
8.17%
Emerging markets
15.85%
7.00%
10
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
أوال ً :األسهم
تعد األسهم العادية متفقة مع الشريعة االسالمية.
مددن غيددر الجددائز التعامددل باألسددهم الممتددا ة أو أيددة أداة ماليددة تعطددي عائددد محدددد ال يحصددل عليدده بدداقي
المساهمين.
من المقبول شرعا وجود عدة أنواع من األسدهم العاديدة تختلدف بحسدب درجدة التددخل فدي إدارة الشدركة (
سهم أ و سهم ب) طالما أن الخسارة تقع على كل مساهم بحسب مساهمته في رأس مال الشركة.
ال يجو تداول أسهم الشركات إذا كانت موجوداتهدا نقدوداً فقدم إال بالقيمدة االسدمية ،ممدا يعندي أن شدركات
الوساطة المالية ال يمكن أن تأخذ شكل شركات مساهمة طالما أن موجوداتها نقود فقم.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
ثانياً :الخيارات
يعطي الخيار الحق دون االلزام في بيع أو شراء أصل ما في تاريخ محددد (تداريخ التنفيدذ) أو قبدل ذلدك التداريخ
مقابل دفع عالوة.
يدفع مشتري الخيار عالوة لبائع الخيار .يعطي الخيار لحامله الحق في شراء أو بيع أصدل محددد لبدائع الخيدار.
كأن يكون على ذهب وعندها يكون عقد خيار شراء ذهب.
أو أن يعطي مشتري الخيار الحق في بيع الذهب وعندها يكون عقد خيار بيع ذهب.
لكل عقد خيار سعر تنفيذ محدد يتم على أساسه بيع أو شراء األصل وحجم معين لعقد الخيار.
عقد خيار أوروبي لشراء الدذهب تنفيدذ شدهر كدانون األول بسدعر $400يعطدي حاملده الحدق فدي شدراء 100
أونصة من الذهب بسعر $400في التاريخ المحدد إن رغب مشتري الخيار.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
المالحظات المرتبطة بعقودالخيارات:
عدم التأكد المرتبطة بعقود الخيارات وفيما إن كانت ستنفذ أوال.
العقود التي يكون فيها الثمنين مؤجلين غير متفقة مع الشريعة االسالمية.
ناقش بعض الباحثين جوا عقد الخيار على أساس بيع الرعبون وعكس الرعبون ( رأي الحنابلة ومجمدع الفقده
االسالمي ان كان العقد محدد المدة)
إن افترضنا جوا عقد الخيار يكون السؤال هل يجو تداول عقد الخيار كما هو الحال في خيارات الضمانات.
إن بيع عقد خيار شراء أو شراء عقد خيار بيع يجعل المتعامل إن لم يكن مالكاً لألصل ممداثال لحالدة بيدع علدى
المكشوف .والتي إن تمت تسويتها نقداً تصبح مضاربة صرفة غير جائزة إال في حالة السلم أو االستصناع.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
-3المشتقات :
تقوم المشتقات على أساس فصل الملكية عن المخاطر ,وتجعل الخطر
محل التبادل ,بحيث تنقل المخاطر من شخص إلى خر ,باإلضافة إلى
أن المبادلة في المشتقات هي مبادلة صفرية ,نتيجتها ربح طرف مقابل
خسارة الطرف اآلخر ,فهي تتصف بالغرر وكل هذه األسباب تجعلها
غير مقبولة شرعاً .
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
•
وفيما يلي نتعرض ألنواع المشتقات والبديل اإلسالمي الموجود حالياً
لها :
-1المستقبليات :
هي عقود جلة يتم فيها تأجيل البدلين ,السلعة و الثمن ,و لعدم إمكانية
التملك ألحد البدلين فهي غير جائزة شرعاً ,الهدف الرئيس لهذه العقود هو
مبادلة المخاطر ,كما انه يدخل تحت بند بيع الدين بالدين.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
•
البدائل المشروعة لهذه العقود :
-1السلم و السلم الموازي الذي يتم به دفع الثمن مباشرة و تأجيل
تسليم السلعة .
-2االستصناع و االستصناع الموازي ,حيث يتم الدفع و تسليم السلعة
في األجل و لكن يشترط بهم العمل و تحقق المنفعة .
-3عقد الجعالة من أفضل البدائل عن األدوات المستقبلية ,و خاصة في
مجال مواد الخام و الثروات الباطنية و المعادن ,و هي صيغة قريبة من صيغ
العقود اآلجلة ألن الدفع و االستالم في المستقبل و السعر محدد في الحاضر.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
-2الخيارات :
هي عقود ملزمة ألحد الطرفين لمنح حق الشراء أو البيع ألشياء معينة بثمن
محدد في المستقبل ,أي أن محل تلك العقود هو إعطاء حق الشراء أو حق
البيع ,و هي حقوق غير مالية ,
فال تجيز الشريعة أن تكون محل للمبادلة الرضائية الحقيقية ,ألن هذا الشكل
من العقود يعد من أشكال المبادلة الصفرية و يفقد معنى المتاجرة.
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
البدائل الشرعية للخيارات :
-1بيع العربون :المراد ببيع العربون بيع السلعة مع دفع المشتري مبلغ من المال
إلى البائع ,على أنه إذا أتم العقد و أخذ السلعة احتسب المبلغ من الثمن ,و
يكون للمشتري حق الفسخ خالل مدة معينة مقابل خسارة مبلغ العربون (بديل
خيار الشراء) .
-2البيع بخيار الشرط :إبرام عقد على سلعة معينة ,مع اشتراط خيار إثبات حق
الفسخ ألحد العاقدين أو كالهما خالل مدة معلومة ,خيار الشرط هذا غير قابل
للتداول .
-3إصدار وعد ملزم من مالك السلعة بالبيع ,أو وعد ملزم من الراغب في
التملك بالشراء ,دون تخصيص مقابل الوعد ,و هذا الوعد غير قابل للتداول (بديل
خيار البيع )
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
-3المبادالت المؤقتة :
هي اتفاقية على تبادل مؤقت لقدر معين من األصول المالية أو العينية أو
الفوائد دون حدوث تبادل فعلي ,وقد تباع األشياء باألجل لمن اشتريت منه ,
وبيع الدائن دينه بأقل منه أو بأكثر منه إلى طرف ثالث ,يحصل على الدين
كامال ً ويعوض الدائن عنه بأقل منه ,فهذا الخصم هو الربا .
ثانياً :الشروط المرتبطة بنوع األداة المالية
•
البدائل الشرعية لتداول الديون :
-1أن يتم على أساس التبعية لألصول غير النقدية من األعيان أو المنافع أو الحقوق
المالية ,أي أن تكون هي المقصودة من التعامل
-2الخصم السلعي للديون ,عن طريق استخدام البيع باألجل ,أي بيع سلعة لمدين
بثمن مؤجل
-3الودائع التبادلية :تعني تبادل الودائع بين طرفين بآجال متساوية .
ثالثاً :الشروط المرتبطة بآلية التداول
أوال ً :التعامل بالهامش :
دفع المشتري جزء يسير من قيمة ما يرغب بشرائه يسمى هامش
ويقوم الوسيم بدفع الباقي على سبيل القرض.
•
عدم جوازها
-1السمسار إذا أقرض العميل فانه يشترط عليه فائدة وهذا ربا
-2اشتراط الوسيم على العميل أن تكون تجارته عن طريقه بمعنى
الجمع بين سلف وبيع وهو ال يجو شرعاً ( ال يحل سلف وبيع )
كل قرض جر منفعة هو ربا .
ثالثاً :الشروط المرتبطة بآلية التداول
ثانياً :البيع على المكشوف :
يقصد بالبيع على المكشوف إمكانية بيع أوراق مالية من قبل المستثمر وذلك
قبل أن يمتلكها .ويتم ذلك من خالل الطلب من الوسيم الذي يتعامل معه بأن
يبيع له عددا معيناً من األسهم بالسعر الجاري بتاريخ الطلب ,وذلك مقابل أن
يقوم السمسار بشراء العدد نفسه من تلك األسهم بتاريخ الحق ( تاريخ
التنفيذ ) وذلك بالسعر الجاري في ذلك التاريخ ( سعر التنفيذ )
•
عدم جوازه :
مقامرة على أن سعر الورقة المالية سوف ينخفض .
ثالثاً :الشروط المرتبظة بآلية التداول
ثالثاً :المضاربة :
وجدت عندما ظهرت طبقة من المتعاملين في البورصة يشترون األوراق المالية
بقصد إعادة بيعها عند ارتفاع أسعارها والحصول على فارق السعر كربح
رأسمالي .
•
جوازها :
المضاربة الصرفة غير متفقة مع الشريعة ألنها ترقى إلى القمار
تحرم المضاربة إذا صاحبتها ممارسات غير أخالقية كالكذب واإلشاعات و
االحتكار وتقديم معلومات مضللة وممارسات غير مشروعة تتعلق بأسلوب
التعاقد كالبيع الصوري وبيع ماال يملك والبيع على المكشوف
•
أي تجو المضاربة إذا لم تؤدي الى ضرر للغير .
ثالثاً :الشروط المرتبطة بآلية التداول
•
ميز بعض الفقهاء بين المضاربة والمقامرة :
عنصر المخاطرة يوجد في المقامرة والمضاربة وكل نشاط تجاري
القمار :العقد فيه محله المخاطرة فقم .
المضاربة :تتضمن مخاطرة لكن ال تعتمد عليها فقم بل أن االحتماالت
محسوبة بدقة وال تعتمد على الصدفة فقم .
ثالثاً :الشروط المرتبطة بآلية التداول
•
إجراءات تحد من المضاربة الضارة في البورصة وأهمها :
-1استخدام السياسية الضريبية وذلك بفرض الضريبة على األرباح الرأسمالية
المحققة من بيع أوراق مالية خالل فترة قصيرة.
-2تحديد نسبة االستثمار في األوراق المالية لكبار المتعاملين حتى ال
يمكنهم التأثير على السوق وتوجيهه نحو المضاربة .
-3وضع القيود على تغيير األسعار.
-4فرض عقوبات على من يحاول أن يباشر نشاط تجاري غير أخالقي .
التحديات التي تواجه األسواق المالية اإلسالمية
.1عدم وجود الخبرات الفنية الكاملة خاصة فيما يتعلق بالمحللين
الماليين لألسواق واالستثمارات المباشرة.
.2هنالك اختالفات بين لجان ومجالس الرقابة الشرعية من بلد آلخر
وربما كان من مصرف آلخر في بعض األحيان داخل البلد الواحد.
.3عدم إصدار صكوك عالمية وذلك لعقبات فنية مرتبطة في معظمها
بالتصنيف المالي والمخاطر التي ترتبم في معظمها بالمصارف
اإلسالمية.
.4ال الت أسواق المال اإلسالمية في حاجة ماسة لمزيد من المنتجات
اإلسالمية المبتكرة والمجا ة شرعياً.
التحديات التي تواجه األسواق المالية
اإلسالمية
.5األنظمة الضرائبية وقوانين ولوائح االستثمار باختالفاتها من بلد آلخر ،وإضافة
لذلك انخفاض نسبة الشفافية قد أثرت سلباً على تعامالت المصارف
اإلسالمية في أسواق المال المحلية والعالمية.
.6االختالفات الفقهية بين الشرق األوسم والشرق األقصى خاصة ماليزيا مما
أعاق وصولها إلى دول المشرق العربي وذلك لتبنيها بعض اآلراء الفقهية التي
خالفت فيها رأي المجامع الفقهية وجماهير أهل العلم في هذا العصر.
خاتمة
•
إن السوق المالية اإلسالمية ال الت في بدايتها حيث بدأت التحركات باتجاه إقامتها في
العشرية األخيرة عن طريق إقامة مؤسسات مالية إسالمية ثم إنشاء هيئات دولية دورها
الرئيسي ترسيخ مبادئ الفكر المالي اإلسالمي .
•
هذا االهتمام لم يكن من قبل الدول اإلسالمية وحدها ولكن حتى من طرف الدول الغربية
ومن قبل غير المسلمين في تأكيد واضح على أن الشريعة اإلسالمية لميست عائقاً في وجه
النمو والتطور االقتصادي .
•
ولكن هذه الصناعة ال الت في البداية وتحتاج لكثير من الجهود والخبرات والعمل المتواصل
ألجل تحقيق األهداف االقتصادية واإلسالمية معاً ومواجهة جميع التحديات والعراقيل والتغلب
على نقاط الضعف .
إن السوق المالية اإلسالمية ال زالت في بدايتها حيث بدأت التحركات باتجاه
إقامتها في العشرية األخيرة عن طريق إقامة مؤسسات مالية إسالمية ثم إنشاء
هيئات دولية دورها الرئيسي ترسيخ مبادئ الفكر المالي اإلسالمي .
هذا االهتمام لم يكن من قبل الدول اإلسالمية وحدها ولكن حتى من طرف الدول
الغربية ومن قبل غير المسلمين في تأكيد واضح على أن الشريعة اإلسالمية
لميست عائقا ً في وجه النمو والتطور االقتصادي .
ولكن هذه الصناعة ال زالت في البداية وتحتاج لكثير من الجهود والخبرات
والعمل المتواصل ألجل تحقيق األهداف االقتصادية واإلسالمية معا ً ومواجهة
جميع التحديات والعراقيل والتغلب على نقاط الضعف .