السيد لحسن سكوري، رئيس ديوان السيد وزير الدولة
Download
Report
Transcript السيد لحسن سكوري، رئيس ديوان السيد وزير الدولة
الندوة الوطنية حول التكوين املس متر
الثالاثء 14دجنرب 2010
الموضوع :
الربط بين التكوين المستمر
والتدبير التوقعي إلعداد الكفاءات والمهن
1
الفـهــرس
اإلطار العام
الجزء األول :تحديات السياسات العمومية وضرورة تحديث اإلدارة العمومية
.1.1اإلصالحات االستراتيجية المهيكلة
.2.1اإلصالحات المتعلقة بتحديث اإلدارة العمومية
.3.1المقاربات الجديدة في عقلنة تدبير الموظفين
الجزء الثاني :تدبير الموارد البشرية ودعم الكفاءات من أجل حكامة جيدة
.1.2اآلليات األساسية للتدبير التوقعي وعالقتها بالتكوين المستمر
.2.2التدبير المبني على النتائج ودور التكوين المستمر
.3.2البرامج التكوينية وهندسة التكوين في خدمة التدبير التوقعي
خاتمة
2
اإلطار العام
-
المغرب يعيش في محيط متغير ومناخ حافل بتعقيدات متنامية وتحوالت تتمادى إلى دور ومهام
الدولة الحديثة،
-
العولمة والتنافسية تفرضان إيقاعا أكبر لتدبير شؤون الدولة والقطاع الخاص،
-
التكنولوجيات الحديثة لإلعالم والتواصل وتأثيراتها على المناخ العام،
-
التدبير العام والتدبير الخاص ،أصبحا معنيان بالنتائج وجودة الخدمات ،وال تمييز بينهما،
-
الالتمركز والالتركيز وإقرار الجهوية الموسعة ،أصبحت أوراشا ال محيد عنها إلقرار الديمقراطية
المحلية وسياسة القرب،
-
المواطن في صلب اهتمامات واستراتيجيات تحديث القطاعات العامة ،وضرورة بلورة المفهوم
الجديد للسلطة والتنمية البشرية.
3
اإلطار العام
(تابع)
الحاجيات تتكاثر واإلمكانيات في تقلص :عقلنة االستعمال، االنتظارات ملحة فيما يتعلق بالشفافية وتخليق الحياة العامة والمحاسبة، المطالبة الملحة باعتماد مقاربة تقييم النتائج وثقافة المسائلة والمحاسبة.كل هذه العوامل تدعو إلى يقظة دائمة للدولة ،لجعل اإلدارة مؤهلة للتجاوب واستباق التحوالت ،علما أن كل
نظام (بيولوجي – تنظيمي أو حتى ميكانيكي) ال يخضع لمعالجة منتظمة ،ويعجز عن التأقلم مع متقلبات محيطه،
ينهار ويؤدي إلى نتائج عكسية.
ويتجلى التحدي بالنسبة لإلدارة العمومية ،في لعب دورها كامال في التسهيل ،والتشجيع وتقوية قدراتها على
المساهمة في نجاح المغرب ،من خالل إسداء خدمات جيدة للمواطنين ونصائح استراتيجية للفاعلين االقتصاديين
واالجتماعيين.
في خضم هذا المناخ العام ،تبرز أهمية الموارد البشرية كعنصر محوري لمباشرة التغيير
ورفع التحديات وإنتاج الثروات وكسب رهان التنافسية ،وتفعيل أوراش اإلصالحات المهيكلة
والسياسيات العمومية
4
الجزء األول
تحديات السياسات العمومية
وضرورة تحديث اإلدارة العمومية
5
.1.1اإلصالحات االستراتيجية المهيكلة
خالل العشرية األخيرة ،باشر المغرب أوراشا إصالحية تستهدف التصحيح وإرساء قواعد لبناء دولة قوية
يسودها الحق والقانون والرخاء ،في ميادين عددية ومختلفة همت خاصة:
حقوق اإلنسان ،اإلنصاف والمصالحة ،مدونة األسرة ،منح الجنسية...،
ترسيخ الديمقراطية ودولة الحق والقانون عبر إشراك كل شرائح الشعب المغربي من خالل:
إنشاء المعهد الملكي للثقافة األمازيغية IRCAM؛
إنشاء المجلس االستشاري للشؤون الصحراوية CORCAS؛
خلق مجلس الهجرة يعنى بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
إنشاء وكاالت التنمية (وكالة الشمال ،والجنوب ،والشرق ،وكالة تعتني بالواحات)،
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
6
.1.1اإلصالحات االستراتيجية المهيكلة (تابع)
األوراش الكبرى التنموية :طنجة ،MEDبورقراق ،السياحة ،الطريق السيار ،المغرب األخضر،
اليوتيس ،القطار السريع...
كما أن هناك آفاق إصالحية جديدة واعدة للسنين المقبلة تؤسس لمغرب متجدد ،في وضع متقدم ،خاصة
في الميادين التالية:
إصالح القضاء؛
بلورة سياسات جديدة في مجاالت التنمية الجبلية والبيئة؛
إعداد مشروع الجهوية المتقدمة التي اعتبرها صاحب الجاللة « توجها حاسما لتطوير وتحديث هياكل
الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة ».
7
.2.1اإلصالحات المتعلقة بتحديث اإلدارة العمومية
أمام التحوالت المتسارعة وضخامة المشاريع الكبرى والواعدة التي اعتمدتها الحكومة ،أصبح تأهيل
الجهاز التنفيذي والموارد ،من األولويات لمواكبة المسيرة التنموية في إطار سياسة جديدة لتدبير حديث للموارد
البشرية.
لذلك عمدت الحكومة خالل السنوات األخيرة إلى وضع استراتيجية شاملة ترتكز على المحاور األساسية
التالية:
تدبير الموارد البشرية والتدبير
التوقعي لألعداد والكفاءات والمهن
اإلدارة اإللكترونية
والتكنولوجيات الجديدة لإلعالم
والتواصل في خدمة المواطن
أهم محاور
اإلصالح اإلداري
تخليق الحياة العامة،
والشفافية ومحاربة الرشوة
التكوين المستمر
ودعم الكفاءات
التدبير حسب النتائج باعتماد
مؤشرات للتقييم والمحاسبة
تبسيط المساطير
الالمركزية والالتمركز
والجهوية الموسعة والمفهوم
الجديد للسلطة
8
.3.1المقاربات الجديدة في عقلنة تدبير الموظفين
تكوين مستمر لتثمين الكفاءات
التحكم في األعداد
وإعادة االنتشار
مالئمة الهياكل
مقاربة تشاركية في صياغة
البرامج واعتماد نظام التقييم
والتقويم
نظام معلوماتي مندمج
أوراش التدبير الحديث للموارد البشرية لتفعيل
األهداف االستراتيجية
نهج أسلوب المنافسة لشغل
مناصب المسؤولية والترقية
توظيفات مناسبة لدعم
التأطير
مقاربة جديدة لحركة االنتقالية
تهدف تثمين المسارات المهنية
9
الجزء الثاني
تدبير الموارد البشرية
ودعم الكفاءات من أجل حكامة جيدة
«ليست هناك رياح مالئمة لم ال يعرف أين هو ذاهب»
« Il n’y a pas de vent favorable pour celui
qui ne sait où il va » Sénèque
10
.1.2اآلليات األساسية للتدبير التوقعي وعالقتها بالتكوين المستمر
-مقاربة إلعداد برنامج للتدبير التوقعي لألعداد والكفاءات والمهن
الوضعية
تحليل األعداد
نوعية المهن الممارسة
تشخيص المساطر
والمسارات
تحليل
تشخيص الموارد البشرية:
معرفة جوانب القوة التي يجب استثمارها،
البحث عن طرق تحسين األداء.
تحليل مستقبلي
+
التحول النوعي للمهن
النتيجة
من أجل الكفاءة
برنامج التدبير التوقعي مفصل حسب األوراش،
في صيغة مشاريع وفي إطار منظور شمولي لتدبير الموارد البشرية
11
.1.2اآلليات األساسية للتدبير التوقعي وعالقتها بالتكوين المستمر (تابع)
التدبير التوقعي :أنماط مختلفة ومفاهيم مشتركة ومبادئ موحدة
2
3
دليل مرجعي للكفاءات
الضرورية لمزاولة المهن
1
خريطة المهن المزاولة
دليل مرجعي للمهن والكفاءات
7
بطاقة المنصب لكل موظف
باالعتماد على خريطة المهن
المسارات المهنية
4
نظام تقييم الموظفين
(بطاقة المنصب والمشاريع المتفق عليها)
6
نظام تشخيص المناصب
5
خريطة الكفاءات الموجودة
نظام معلوماتي للموارد البشرية لدعم وتنوير اتخاذ القرار
12
.2.2التدبير المبني على النتائج ودور التكوين المستمر
التدبير التوقعي يؤسس لمقاربات جديدة تتبنى:
-
العمل على اندماج السياسات العمومية والبرامج ميدانيا ،وجعل كل مدبري المشاريع مؤهلين إلنجازها
ما يتطلب ذلك من تنسيق ومناقشة وتأطير وقيادة،
-
البرمجة على المدى القصير والمتوسط في إطار االستراتيجية المعتمدة حتى تتمكن اإلدارة والفاعلين
االقتصاديين واالجتماعيين من رؤية واضحة،
-
التعاقد مع حاملي المشاريع والمسؤولين على تحقيق النتائج ،والذين يجب تأهيلهم ومواكبة أعمالهم
وتسهيل مأموريتهم ،لتحقيق األهداف في ظروف جيدة،
-
تقييم النتائج واستخراج النقائص ،والتي يمكن أن تتعلق بجوانب متعلقة بتأهيل الموارد البشرية ،أو عدم
إشراكها في صياغة البرامج أو عدم األخذ بعين االعتبار المالحظات التي تم إبداءها خالل اإلنجاز...
13
.3.2البرامج التكوينية وهندسة التكوين في خدمة التدبير التوقعي
← مرسوم 2005وقرار :2009مأسسة التكوين المستمر على مستوى القطاعات الوزارية وقيادة المشروع،
← التكوين المستمر ليس غاية في حد ذاته ولن يكون بديال للتكوين األولي ،كما ال يمكن أن يخلف جوانب دعم
الكفاءات عبر التأطير الذي يجب أن يتواله كل المسؤولين على مستوى التدبير .كما أن هناك جوانب أخرى
لدعم القدرات والمصاحبة الفردية كالكوتشينغ،
← البد من اإلقرار أن التكوين المستمر استثمار ،يستجيب لحاجيات معينة ويخدم أهداف محددة ،في إطار
التدبير المعقلن والحديث للموارد البشرية وضرورة مالءمة أدائها لتحقيق النتائج المتوخاة وإنجاز المشاريع.
وهو مرتبط بالسياسة التدبيرية للموارد البشرية ،وبآلياتها ،التي ترتكز بدورها على استراتيجية الدولة أو
الجماعات المحلية أو المنظمات العمومية والخاصة.
لذلك فهو يحمل في طياته تساؤالت عديدة ،لماذا التكوين المستمر؟ أي نوع من التكوين؟ ألي فئة من
الموظفين أو المستخدمين؟ ومن أجل أي هدف؟
14
.3.2البرامج التكوينية وهندسة التكوين في خدمة التدبير التوقعي (تابع)
التدبير التوقعي لألعداد
والكفاءات والمهن؟
البحث عن المالئمة بين
المنصب والتكوين
المنصب
الشخص
له أيضا خصوصياته
له خصوصياته
-فهو يكتسب معارف
-بالنسبة للمهن
-وله تجارب
-للمهام
-ومميزات ...
-واألنشطة ...
ويتطلب كفاءات معينة ضرورية
مالئمة المنصب/الكفاءات المتوفرة
وتقريب الكفاءات المكتسبة من
الكفاءات الضرورية عبر تكوين مالئم
كما أن له كفاءات مكتسبة
15
مقاربة إلعداد برنامج التكوين المستمر
األهداف األفقية
تقييم آثار التكوين
تقييم األداء
االستراتيجية
إعداد برنامج
التكوين المستمر
مالءمة الحاجيات الوطنية والميدانية
وتوزيع الحصص التكوينية حسب األولويات
البرامج التكوينية
وهندسة التكوين
االختالالت
ترتيب الحاجيات التكوينية
تقوية قدرات التفعيل -الميزانية المخصصة
16
خاتـمـة
اعتبارا للدور المحوري الذي تلعبه الموارد البشرية في إنجاز كل المشاريع المسطرة في إطار البرامج
يجب اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة في إطار مقاربة شاملة ومندمجة ،تروم:
-
تفعيل أدوات التدبير التوقعي للوظائف والكفاءات ،خاصة الدليل المرجعي للكفاءات،
-
إرساء نظام لتقييم النتائج في إطار التعاقد بين اإلدارة وحاملي المشاريع ،وتعميمه،
-
إقرار نظام للتحفيز يستند على األعمال المنجزة وفق المشاريع والبرامج المسطرة،
-
مواكبة التحوالت وتثمين الكفاءات عبر برامج لتكوين مستمر مالئم،
-
تقييم آثار التكوين المهني على مردودية الموظفين،
-
اعتماد مقاربة تشاركية وتحسين الموظفين ،الكتساب اندماجهم في المقاربات التدبيرية الجديدة.
17
خاتـمـة
(تابع)
اإلطار
ما يوجهنا
برمجة وقيادة
ما يثير انتباهنا
ما نرتكز عليه
البحث الدائم على التطور
ما ييسر طريقنا ورؤيتنا
األمتعة والعتاد
آليات التدبير التوقعي
ما يجعلنا نتحرك
االستراتيجية واالختيارات
برامج التكوين
هندسة التكوين
الموارد البشرية والتدبير التوقعي
دراجة التكوين المستمر :مجهود دائم لدعم الكفاءات
ما يحركنا
تحديث تدبير
الموارد البشرية
ما نعتمد عليه
هندسة التكوين
حاملي مشاريع القرب
مسؤولون مفوضون
في إطار تعاقدي
ما ترتكز عليه الجهود
دعم الكفاءات
18
الهدف المركزي هو التحسين
المستمر
خاتـمـة
4. Act
1. Plan
تصحيح
برمجة
تحسين
تهييء
3. Check
2. Do
تقييم
إنجاز
(تابع)
عجلة ديمنغ
PDCA ou
Roue de Deming
19
شكرا عىل انتباهمك
المقاربات الجديدة في عقلنة تدبير الموظفين
هناك متغيرات كثيرة وتطور في المهن يستلزم مالئمة دائمة ألدوات التدبير كما يجب األخذ بعين االعتبار
كل عوامل التغيير المرتبطة خاصة بالمحيط العام ،والبيئة ،والمهام أو نوعية المشاريع وكذا التكنولوجيا.
← التوظيفات :هناك تساؤالت يجب طرحها منذ البداية :ألي منصب وأي مرجعية؟ وهنا يطرح مشكل
التكوين األولي الذي يجب أن يؤخذ بعين االعتبار في شغل المناصل لتسهيل مأمورية التكوين المستمر فيما
بعد،
← ترقية الموظفين :يجب االعتماد على الكفاءات ،مع إمكانية اكتساب المهارات المطلوبة والمعرفة
الضرورية،
← الحركة االنتقالية :ونهج مقاربة جديدة باالعتماد على معايير موضوعية تهدف إغناء وتثمين الكفاءات عن
طريق توالي وتراكم التجارب المهنية وكذا محاربة الروتينية تحاشيا لهدر الكفاءات؛ المكافئة في إطار التعاقد
والمسؤولية ومالئمة المنصب واالختصاص،
← شغل مناصب المسؤولية :ودور التكوين وتراكمات المسار المهني،
← التحكم في األعداد واعتماد نظام معلوماتي موحد ،كشرط أولي للمرور إلى تدبير حديث للموارد البشرية.
اآلليات األساسية للتدبير التوقعي وعالقتها بالتكوين المستمر
تتمثل اآلليات المعتمدة على المستوى الوطني على:
خريطة للمهن المزاولة :تستوجب تحديد التكوين المرجعي والمستوى المطلوب والتخصص الواجب لشغلالمهن،
دليل مرجعي للكفاءات الضرورية لمزاولة كل مهنة على حدى، حصيلة الكفاءات الموجودة ،وما يجب القيام به لدعم القدرات عبر التكوين أو إعادة التكوين، بطاقة المنصب لكل موظف ،باالعتماد على خريطة المهن، نظام تصنيف المناصب، نموذج للتقييم السنوي للموظفين باالعتماد على بطائق مناصبهم :مساءلة الواقع والوقوف عمليا على مايقوم به فعليا الموظفون ،ما هي المهن التي يتولونها مقارنة مع تكوينهم،
منظومة معلوماتية للموارد البشرية بدفتر تحمالت محددة من أجل التوفر على المعلومات الضروريةالمناسبة في آنها وذلك التخاذ القرارات الناجعة في مجال تدبير الموارد البشرية.
خاتـمـة
(تابع)
مسارات التدبير التوقعي ألعداد والكفاءات والمهن
القرارات الواجب اتخاذها:
تكوين مستمر ،حركة انتقالية،
توظيف...
حذف أو خلق مناصب أخرى
تحليل المناصب
جمع وتحليل التقييمات
تقييم النتائج والكفاءات
التموقع الفردي (بطاقة المنصب)
إعداد دليل مرجعي للمهن والكفاءات
إعداد مشاريع القوانين
مقاربة جديدة من أجل تدبير حديث للموارد البشرية
تكثيف برامج التكوين المستمر
ومالئمتها
مقاربة جديدة للحركة االنتقالية
وإعادة االنتشار قصد تثمين
المسارات المهنية
نهج أسلوب المنافسة لشغل
مناصب المسؤولية
اعتماد نظام التقييم السنوي
للموظفين
تفعيل ورش التدبير التوقعي
لألعداد والوظائف والمهن
(مالئمة الكفاءات والمناصب)
نهج وتكثيف الحوار
االجتماعي الهادف مع الشركاء
االجتماعيين
إشراك حاملي المشاريع في
صياغة البرامج في إطار تعاقدي
تحفيزات
(ترقية ،ترسيم ،تعويضات،
ودعم العمل االجتماعي)
تشخيص عوامل التغيير
عوامل متعلقة بالمحيط
العام
العوامل التكنولوجية
تطور المهن يستلزم يقظة دائمة
لمالئمة أدوات تدبير الموارد
البشرية حسب التوقعات
والتحوالت القائمة أو المنتظرة
عوامل مرتبطة بالمهام
عوامل متعلقة بالمشاريع ونوعيتها
SMARTE