Transcript تحميل
المحاضرة العاشرة
مدخل في رياض األطفال
”اللـــــــــــعب“
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
مفهوم اللعب ( :يقصد به عدد من المعاني منها )
-1اللعب عبارة عن استغالل طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة النفسية للفرد ،وال يتم
لعب دون طاقة ذهنية أو حركية جسمية.
-2اللعب حركة أو سلسلة من الحركات بقصد التسلية.
-3اللعب هو السرعة والخفة في تناول األشياء واستعمالها أو التصرف فيها.
-4اللعب هو ما نعمله باختيارنا في وقت الفراغ.
إن الحيوانات الذكية أكثر لعبا ً من غيرها وكلما طالت فترة اللعب في حياتهم كلما كانت
أذكى من غيرها.
أيدت الدراسات العلمية أن اللعب له دور في نمو الكائن الحي.
تمارس صغار الثدييات اللعب بطريقة معقدة ومكررة يجلب لها المتعة والسعادة.
يجمع علماء األحياء على أن اللعب عند األطفال هو تهيئة لألدوار التي سيقومون بها
مستقبالً ،مثل :لعب األطفال لعبة المدرسة أو العرس ونحوها.
اللعب يمثل المجتمع الذي يعيش فيه ،أي صورة للمجتمع.
اعتبر الناس اللعب مظهرا بارزاً من مظاهر الطفولة ،وجزءاً ال يتجزأ منها.
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
أنواع اللعب:
للعب أنواع عدة هي:
-1من حيث عدد المشتركين في اللعب هناك ثالثة أنواع هي:
أ -اللعب االنفرادي.
ب -اللعب الجماعي.
ج -اللعب متوازي ( أن يلعب الطفالن منفردان في نفس المكان )
-2من حيث تنظيم اللعب ،واإلشراف عليه هناك نوعان هما:
أ -اللعب الحر التلقائي غير المنظم ( العشوائي يكون بدون قوانين )
ب -اللعب المنظم ( مثل لعبة المدرسة–الغميمة–عسكري وحرامي)
-3من حيث نوعية اللعب وطبيعته هناك عدة أنواع منها:
أ -اللعب النشيط ( يتمتع بالنشاط ).
ب -اللعب الهادئ ( يتمتع بالهدوء ).
ج -اللعب الذي يساعد على تنسيق الحركات ونمو العضالت(.الخطة –
الحبلة
د -اللعب الذي تغلب عليه الصفة العقلية ( .مثل لعبة (xo
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
أهداف اللعب وفوائده:
إن اللعب في نظر ( إيزاكس ) أهدافا ً ثالثة هي:
أ -يقود للتفكير واالستكشاف.
ب -الجسر الذي نعبر عنه إلى إقامة عالقات اجتماعية مع اآلخرين
ج -يؤدي إلى التوازن العاطفي.
فوائد اللعب:
-2تجريب أدوار المستقبل.
-1تقليد الكبار.
-4تهذيب النفس.
-3إظهار تجارب مكتسبة.
-6التعبير عن الحاجات.
-5عكس األدوار.
-8إيجاد حل لبعض المشاكل
-7مدى نمو ونضج الطفل.
-10يتعلم أشياء جديدة.
-9إدخال التنويع للطفل.
-12استخدام الحواس والعقول
-11جذب االنتباه والتشويق.
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
-13إقامة العالقات االجتماعية.
-14التعاون واللعب الجماعي لتقويم الخلق.
-15فرصة للتعبير عن حاجاته.
يعتقد بياجيه أن األطفال يعيدون تشكيل الصورة للبيئة التي
يعيشون فيها بصورة أقرب إلى أذهانهم وعقولهم.
يقول بياجيه أن اللعب عملية تكيف مع البيئة.
أنواع اللعب:
-1لعب تكيف ( .تقليد ما يدور حولهم )
-2لعب استيعاب ( .اإلبداع واالبتكار والخلق ألن التخيل وسيلة
اإلبداع).
اإلبداع :يعني -1أن يعمل اإلنسان شيئا ً فريداً من نوعه.
-2نابعا ً من ذاته وطبقا ً ألفكاره ،وبأسلوبه الخاص.
•
•
•
•
•
•
•
•
•
ً اللعب ليس مجرد إفراغ الطاقة الزائدة ،أو ملء وقت الفراغ ،أو
إبعاد الملل ،إنما هو :وسيلة للتعرف على الحقيقة سواء في البيئة
أو في معرفة اإلنسان لذاته ،وللعب أثر على نمو الفرد العصبي
والعضلي واإلدراكي.
أهمية اللعب:
اللعب قناة تسرب المعلومة للطفل.
اللعب كامل وليس جزئي ألنه يلعب بعقله وجسمه وجوارحه.
هناك أخطاء يرتكبها بعض الوالدين والمعلمين والمعلمات ومنها:
-1منع األطفال من اللعب.
-2إجبار األطفال على اللعب.
-3الخوف على األطفال من اللعب ( ،الشجار – تلف األلعاب .....
”معـــــــلـمـــة الروضـــــــة“
• تقوم معلمة الروضة بأدوار عديدة ومتداخلة وتؤدي مهام كثيرة
ومتنوعة تتطلب مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها بشكل
تفصيلي
• إذا كان المعلم في مراحل التعليم األخرى مطالبا ً بأن يتقن مادة
علمية معينة ويحسن إدارة الفصل ،فإن معلمة الروضة مسؤولة
عن كل ما يتعلمه األطفال وكذلك مهمة توجيه عملية نمو كل طفل.
أوال :األدوار التي تقوم بها معلمة الروضة:
•
•
•
•
•
•
-1دورها كممثلة للمجتمع:
تقوم بدور األم – تعزز القيم – تكون قدوة حسنة.
لذا يجب أن تتواصل المعلمة مع الطفل وأسرته ،وأن تعمل مع أسر
األطفال سواء بشكل * فردي.
* لقاءات دورية.
ال تستطيع المعلمة أن تؤدي هذا الدور الهام في تنشئة األطفال إال
إذا كانت ناضجة من الناحية االجتماعية والخلقية لتكون مؤهلة
فتصبح نموذجا ً إيجابيا لألطفال.
مثال :هناك مجتمع يعتبر أمر ما عيبا ً في حين أن مجتمع آخر ال
يعتبره عيبا ً.
-2دورها كمساعدة لعملية النمو:
•
•
•
•
•
•
•
•
•
عملية النمو بحاجة إلى توجيه ومؤازرة وإتاحة فرص وإمكانات
وتقويم مسار وذلك من خالل:
توفير المناخ النفسي المريح للطفل. توفير قدر من النمو العقلي المعرفي والوجداني والنفس حركي. االهتمام بتعزيز ثقة الطفل بنفسه. اشباع حاجات األطفال الجسمية والعقلية والنفسية ............ مراعاة صحة األطفال الجسمية والنفسية. احترام األطفال وعدم التقليل من انتاجهم. التفاعل االجتماعي وتشجيع األطفال. -متابعة نمو األطفال وتنمية مهارات المالحظة.
-3دورها كمديرة وموجهة لعمليات التعلم والتعليم:
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
يتعلم الطفل في الروضة عن طريق النشاط الذاتي التلقائي من خالل اللعب واالكتشاف وتمثيل األدوار
والتجارب.
للمعلمة دور هام في كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية:
-3التنفيذ -4 .التقويم.
-2التنظيم.
-1التخطيط.
بصفتها مديرة لهذه العملية وموجهة لخبرات األطفال.
يتضمن دورها هذا القيام باآلتي:
-1إشراك األطفال في عملية التخطيط لألنشطة.
-2توضيح األهداف التي يحققها األطفال من خالل ممارستهم لألنشطة.
-3إثارة الدافعية للتعلم من خالل التنويع في األنشطة ومصادر التعلم.
-4التنويع في طبيعة األنشطة والخبرات بما يتفق والفروق الفردية.
-5مساعدة الطفل على اكتساب مهارات التعلم الذاتي وتنمية التفكير االبتكاري.
-6التجديد المستمر في المناخ التربوي.
-7تنظيم غرفة النشاط بشكل مفيد.
-8حسن إدارة الصف وتوفير جو من الحرية المنظمة.
-9استغالل المواد والخامات المتوافرة في البيئة المحلية بأسعار زهيدة.
-10متابعة نشاط األطفال وتقويم أدائهم.
ثانيا ً :الخصائص الشخصية لمعلمة الروضة:
• وظيفة المعلمة غير مقصورة على التعليم بل هي مربية بالدرجة
األولى.
• ال يتوقف تأثير معلمة الروضة على األطفال فقط على مهاراتها
الفنية وإتقانها للمواد العلمية ،وإنما أيضا ً على اتجاهاتها وقيمها
ومعتقداتها وميولها الشخصية والتي تنعكس على سلوكها.
• لذا وجب مراعاة االستعدادات الشخصية عند قبول المتقدمات
لاللتحاق بالكليات المؤهلة لمعلمات هذه المرحلة ،مثل :المقابلة
الشخصية للمتقدمات للقبول في رياض األطفال.
-1الخصائص الجسمية:
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
أ -الئقة طبيا ً.
ب -سليمة الحواس.
ج -اللياقة البدنية لتشارك األطفال في اللعب.
د -الحيوية والنشاط حتى ال تشعر بالتعب ،مثل :طالبات التدريب يلتزمن
باللباس المناسب.
هـ -المظهر والهندام الجيد.
-2الخصائص العقلية:
أ -على قدر من الذكاء وحسنة التصرف وسريعة البديهة.
ب -دقيقة المالحظة في تقييم األطفال.
ج -إدراك المفاهيم األساسية في بعض المواد (الرياضيات-العلوم....
د -االبتكار والتجديد المستمر في الجو التعليمي.
هـ -متابعة الفكر التربوي المعاصر واالبتكارات الجديدة واستخدام الوسائل
المتطورة
-3الخصائص النفسية واالجتماعية:
•
•
•
•
•
•
•
أ -متزنة انفعاليا.
ب -محبة لألطفال وقادرة على العمل بروح العطف والصبر.
ج -أال تكون قاسية في تهذيبها لسلوك األطفال قال تعالى “:فبما رحمة من
هللا لنت لهم ولو كنت فظا ً غليظ القلب النفضوا من حولك“ ،وقد نصح
الغزالي بأن يكون المعلم بمثابة األب ،وأبن مسكويه حث على مدح الصبي
د -واثقة من نفسها ولديها مفهوم إيجابي عن نفسها.
هـ -الحماس واإلخالص والمرح والمرونة وروح الدعابة.
و -إقامة عالقات انسانية سوية مع األطفال والغير والكبار.
ملحوظة :يجب أن تبدأ المعلمة بذكر اإليجابيات ومن ثم السلبيات ،وأن يكون
التواصل مع الجميع وليس مع الطفل فقط ،أي لديها القدرة على العمل
الفريقي.
-4الخصائص الخلقية:
•
•
•
•
أ -تقبل قيم المجتمع وعاداته وربط الطفل بتراثه.
ب -احترام أخالقيات المهنة وتقتنع بأنها معلمة.
ج -تقوية الروح الدينية عند الطفل وتنشئتهم على الدين.
د -أن تكون قدوة حسنة لألطفال ألن هذه المرحلة هي مرحلة بناء
شخصية الطفل وتوجيه سلوكه.