objectif obstacle en arabe
Download
Report
Transcript objectif obstacle en arabe
العائق والهدف العائق
مكونات العرض
أ مفهوم العائق
1المدلول اللغوي للعائق
2المدلول الديداكتيكي للعائق.
3ثالثة أنماط من العوائق.
4التمثل كعائق.
ب -مفهوم الهدف العائق:
1 الهدف التربوي.
2 الهدف العائـق.
ج -من الهدف العائق إلى وضعيات التعلم
نموذج Martinandألجراة الهدف العائق
أ 1-مفهــــــوم العائــــق :
أ -1 -المدلول اللغوي :
في اللغة العربية" :كلمة عائق يعوق عوقا أو يعيق عيقا ،وعاقه الشيء يعني منعه منه
وشغله عنه[ ،"]1إذن فالعائق هو المانع أو الشاغل.
في اللغة الفرنسية :العائق obstacleاسم مذكر استعمل منذ 1220م ،جاء منالكلمة الالتينية obstaclumعن كلمة obstareالتي تعني الوقوف أمام الشيء.
والعائق هو كل ما يعترض المرور ويضايق الحركة ،وتستعمل كلمة عائق في مجالاالختصاص ،للتعبير عن الحواجز أو الموانع المادية التي تشكل صعوبات.
كما تع ّبر هذه الكلمة مجازيا عن كل ما يحول دون الحصول على نتائج إيجابية ويمنع منتحقيق اإلنجازات ،فهو بذلك نوع من المضايقة أو االعتراض أو الصعوبات[.]2
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ص [1] .878]le petit Robert 1, 1991, Dictionnaire alphabétique et -[2
analogique de la langue Française. Le Robert, paris, p 1296.
أ -2-المدلول الديداكتيكي :
ما هو العائق؟ يتميز العائق بتعدد الوظائف الذهنية ،فهو يستعمل للتعبيرعن الخطأ ،أو الجهل ،أو الصعوبات ،وكذلك المنع النفسي ،أو التمثالت
إلخ ...والواضح أن كل هذه المصطلحات ال تزيد مفهوم العائق إال تنوعا في
خصائصه ،سنقتصر على ذكر بعضها فيما يلي:
ماذا يعوق العائق؟ فهو عائق للمعرفة ،لكن ليست أية معرفة ،فهو يعوقتكوين المعرفة الموضوعية.
إيجابية العائق :يتميز العائق عن الجهل ،بكونه معرفة أو مجموع المعارفالتي تشكل ذاتها العائق.
غموض العائق :يظهر جليا في إطار المقاربات التي تشتغل علىالتمثالت ،أن البعض منها يرى في التمثالت ،عوائقا وأيضا أدوات مساعدة،
إلحداث التغيير المفاهيمي المرغوب فيه.
- عمق العائق :على العكس ما يفهم من مصطلح العائق ،فهو ليس المانع ،أو
الحاجز الذي يصطدم به الفكر ،فالعائق يوجد ضمن فعل المعرفة
ذاتها(،المصطلحات -طرائق االستدالل ،األخبار ،التجارب اليومية،
الالشعور )...كل هذه الظواهر تميز الخطأ أي العائق ،الخارج عن فعل
المعرفة ،عن ظواهر أخرى كالسهو أو الالمباالة ،أو عدم التركيز...إلخ.
- الخاصية المتعددة الشكل للعائق :تقتضي عملية تحليل العائق الرجوع إلى
أسناد نظرية يمكن تحديد مداها في ثالثة أبعاد :النفسي واالجتماعي
والمعرفي ،وفي هذه األبعاد ومنها يتكون الهيكل العام للعائق ،ومنها تتشكل
الطبيعة الثالثية للعائق ،وبالتالي فإن كل تغيير يحدث في تمثالت الفرد( فيما
أفكر؟ وكيف ذلك ؟) ،ينتج عنه تغيير في عمليات التحديد (ما قيمتي بالنسبة
لآلخرين؟) ،وعلى هذا األساس تجري عملية إعادة تقبل األفكار المتلقية (ماذا
أصدق؟).
أ -3 -ثالثة أنماط من العوائق:
يميز بروسو 1986 Brossoبين ثالثة أنماط من العوائق:
العوائق ذات األصل األنطوجينيكي :Ontogéniqueتنشأ عن الحدود
الفكرية التي تطبع المتعلم في لحظة ما من لحظات نموه المعرفي.
العوائق ذات المنشأ الديداكتيكي :والتي تنجم عن المحتويات والطرائق
التعليمة التي قد تساهم في تشكيل بعض المعارف والمفاهيم المنطوية على
أخطاء أو انزالقات معرفية.
العوائق ذات األصل االبستمولوجي :وهي العوائق التي تبرز لدى الذات
اإلبستيمية épistémiqueوالتي ال تعد بأي من األحوال غريبة عن
عمليات وسيرورات البناء المعرفي .ال يتعلق األمر بعوائق خارجية ،كتعقد
الظواهر ،وسرعة زوالها،وال بالطعن في الحواس لضعفها أو في الفكر
اإلنساني :فهي عوائق عبارة عن تعطالت واضطرابات تظهر في فعل
المعرفة ذاته وتبرز بكيفية صميمية وبنوع من الضرورة الوظيفية.
: أنواع العوائق االبستمولوجية
: عائق التجربة األولى
: عــائق المعرفة العامة أو عائق التعميــم
Obstacle de l’expérience première
obstacle de généralisation ou connaissance générale
: العائق اللغوي أو اللفظي
: العائق الجوهري أو عائق المادة
l’obstacle linguistique
l’obstacle substantialiste ou substantialisme
l’obstacle animiste ou animisme
: العائق اإلحيائي أو اإلحيائية
أ 4-التمثل كعـــائق .
يشكل تمثل ما عائقا :
بالنسبة الكتساب مستوى معرفي علمي معين.
بالنسبة لصياغة أو حل مشكل معين.
في وضعية خاصة.
بالنسبة لشبكة تحليل.
في حاالت نفسية :كالتردد أو المقاومة أو إعادة نفس الخطأ.
في حاالت ابستمولوجية :حين يكون الخطأ نقطة هامة في بناء المعرفة ،وله
ما يشابهه في تاريخ العلوم.
ظهور عالقة التناقض بين تمثل متقادم وآخر يراد التوصل إليه(جديد) وفي
الوضعيات الديداكتيكية يتم تفكيك بنية القديم من أجل تشييد ما هو جديد.
إبداء التمثل العائق صعوبة في عملية تفكيك بنيته ،وذلك بمقاومته
للتناقضات مع المضامين التي تعرضها وضعيات التمدرس.
ب -مفهوم الهــدف العائــق:
يدل مفهوم الهدف العائق الذي اقترحه -86( Jean louis Martinand
)1984على دمج مصطلحين :هدف ثم عائق ،والمعلوم أن لكل منهما تاريخ
ومرجعية نظرية خاصة به.
فإذا برز األول كنتيجة ألعمال تطرقت لألهداف البيداغوجية ،وعملية
إجرائية مضامين التعلم ،فإن الثاني جاء كنتيجة ألفكار انصب اهتمامها على
الصعوبات التي يواجهها المتعلم في سيرورة اكتسابه للمعرفة.
نذكر ببعض المعطيات الخاصة بكال المصطلحين:
ب 1-الهدف التربوي:
يشير الهدف التربوي ،إلى مجموع التغيرات المراد إحداثها ،تنميتها أو
تقويمها في سلوك الفرد ،على مستوى العقلي ،الحسي-حركي ،أو الوجداني
وذلك على المدى القريب ،المتوسط أو البعيد.
ب 2 -الهدف العائق:
لقد بدا واضحا مما سبق بأن إحراز التقدم الفكري رهين بإحداث القطائع مع المعارف
القديمة،واستبدالها بأخرى أعلى درجة ،وأرقى مستوى ،أما التقدم الثقافي الذي يمكن إحرازه
على الصعيد الديداكتيكي ،يكمن أساسا في تجاوز عوائق ذات بعد ابستمولوجي أو
سيكولوجي أو منهجي.
إذا كانت العوائق تتسم بعمق مغزاها ،فإن أول ما يجب أن تتمحور حوله عملية تحديد
األهداف ،وهذا ما يؤكد عليه Martinandبقوله ":تتخذ العوائق في تعليم العلوم معنى
ابستملوجيا عميقا ،لكونها في اعتقادي ،تجسد المفتاح الرئيس في صياغة األهداف ،والتعبير
عنها بواسطة عوائق قابلة للتجاوز من طرف المتعلم ،وصفا لألهداف واألنشطة القابلة
لإلنجاز ،قصد توجيه التدخالت البيداغوجية وكذا التقويم المصاحب لها[."]1
نستنتج من خالل المعطيات السابقة بأن :اقتراح مفهوم الهدف بتوظيفه للعوائق القابلة
للتجاوز كنمط من أنماط اختيار األهداف المناسبة نتج عنه:
تحول اتجاه مفهوم الهدف المتمركز حول تحليل المادة الدراسية.
إعطاء دفعة جديدة لمفهوم العائق بدل اعتباره كمانع للتعلم.
ج -من األهداف العوائق إلى وضعيات التعلـــم:
نموذج Martinandألجرأة الهدف العائق:
حتى ال يبقى مفهوم الهدف العائق حبرا على ورق ،اقترح Martinandنموذجا إلجرائه
نلخصه في الخطوات التالية:
تحديد تمثل تكون نسبة تردده مرتفعة لدى المتعلمين.
تحديد العائق اعتمادا على شبكة من شبكات تحليل التمثالت ( مصادر التمثالت) أو قياس
الفارق بين التمثل والمعرفة العلمية.
اختيار أهداف المضمون المراد تعلمها انطالقا من شبكة مفاهيمية ( تحليل المادة) أو اعتماده
صنافة من صنافات األهداف ( يمكن البدء بهذه الخطوة).
تحديد الهدف العائق ،وترمز صياغته إلى المستوى الفكري المستهدف.
يتطلب الهدف العائق تقويما لشدة "القفزة المفاهيمية" التي سيحققها المتعلم ،من طرف
المدرس ،ال بالسهل جدا ،فتنعدم بوادر العائق وال بالصعب جدا ،فيستحيل على المتعلم
تجاوزه ،وهي إشارة أكد عليها V ygotskiقائال" :ينحصر العمل الديداكتيكي في تحقيق
سبق لألحداث ،دون تجاوز نضج البنيات العقلية للمتعلم|.
شكرا لكم
:المصادر
Martinand in , Astolfi et Pelarfalvi, obstacle et construction de situation
didactiques en sciences expérimentales, Aster, n 16 , 1993 INRP, PARIS , p.p
103-142.
مجزوءةالتكوين المستمرفي ديداكتيك النشاط العلمي2010 بورحيم.ع