من تنشيط : أغبى طفل في العالم دخل طفل إلى محل الحالقة ، فهمس الحالق في أذن الزبون قائال : هذا أغبى طفل في العالم ، وسأثبت.
Download
Report
Transcript من تنشيط : أغبى طفل في العالم دخل طفل إلى محل الحالقة ، فهمس الحالق في أذن الزبون قائال : هذا أغبى طفل في العالم ، وسأثبت.
من تنشيط:
أغبى طفل في العالم
دخل طفل إلى محل الحالقة ،فهمس الحالق في أذن الزبون
قائال :هذا أغبى طفل في العالم ،وسأثبت لك ذلك؛ فوضع الحالق
في يده اليمني قطعة من فئة 10دراهم و في اليسرى قطعة من
فئة درهم واحد ،وطلب من الطفل أن يأخذ إحداهما فأخذ الطفل
الدرهم وانصرف ،فقال الحالق للزبون :إنه ال يتعلم أبدا ...في
كل مرة يفعل ذلك.
بعد أن خرج الزبون من مكان الحالق ،شاهد الطفل بالقرب من
البقال ،فاقترب منه ليسأله لماذا اختار الدرهم فقط ،فأجابه
الطفل:
في اليوم الذي أختار
فيه عشرة دراهم
تكون ال ّلعبة قد انتهت
عناصر ؟العرض
• 1
• 2
• 3
• 4
• 5
• 6
• 7
تقديم
تحديد مفهومي الخطأ بيداغوجيا
الخطأ
مبادئ بيداغوجيا الخطأ
تصورات للخطأ
مصادر الخطأ
استراتيجيات تجاوز الخطأ
خاتمة
اإلشكالية
يعتبر الخطأ التربوي أحد أهم المفاهيم التيي أضيحت تتمتيع بمكانية
خاصة داخل المنظومة التعليميية خصوصيا والفكريية عموميا ،وذليك
بفضييل اعتميياد المجتمييع الييدولي التفاقييية حقييوق الطفييل التييي ش يكلت
منعطفيييا انتقالييييا هاميييا فيييي تييياريا امطفيييال باالنتقيييال مييين مسيييتوى
االختييييارات الفلسيييفية النظريييية إليييى مسيييتوى ا كراهيييات القانونيييية
ا لزامييية وميين تييم انبثقييت فكييرة حييق الطفييل فييي الخطييأ إلييى جانييب
حقوق أخرى...
م ين ه يذا المنطلييق الحقييوقي الفسيييء نتسييافل حييول مفهييوم الخطييأ
وداللته التربوية بيين التصيور البييداغوجي التقلييدي والحيديث ،كميا
نتسيييافل عييين أهيييم مصيييادره وأنواعه،ونتسيييافل إليييى أي حيييد يمكييين
للخطييأ أن يكييون فيياعال فييي الييتعلم؟أي هييل للخطييأ وظيفيية بيداغوجييية
تعريف الخطأ
الخطأ
فارق عن معيار
معين
يتحدد بنسبة
درجة انحرافه عن
املعيار
الخروج عن
املألوف من
االستعمال
الخطأ
انحرافات
تتعددمواصفاتها
أخطاء في
ا إإلنتاج
الخروج عن
قواعد
تعريف بيداغوجيا الخطأ
تصورإممنهج لعم ية التع يم والتع م يقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية ل تع يم
والتع م
استراتيجية
ل تع يم
ألن الوضع ع ع ع عععيات الديد تي ي ع ع ع ع عة
تعد وتنظم في ضوء املسعار العي
يقطع ع ع ع ع ع ععه امل ع ع ع ع ع ععتع م ال س ع ع ع ع ع ععا
املعرفع ع ع ععة و بنا هع ع ع ععا مع ع ع ععن خ ع ع ع ع ل
بحثععهو ومععا يم ععن ن يت ع ععيا
البحث من خطاء.
استراتيجية
ل تع م
ألن الخطععأ يعتبععر مععرا بيعيععا
إوإيجابيععا يتععرجم س ع ي املععتع م
ل وصول إلى املعرفة.
مبادئ بيداغوجيا الخطأ
الخطأ البيداغوجي ال يعني عدم المعرفة و لكن يعبر عن
معرفة مضطربة يجب االنطالق منها لبناف معرفة صحيحة؛
ال يمكن تفادي الخطأ في سيرورة التعلم؛
الخطأ الذي يرتكب في وضعية تعلم ال يتكرر في وضعيات
حقيقية؛
الخطأ خاصية إنسانية ؛
الخطأ شرط للتعلم؛
من حق المتعلم أن يخطئ . . .
الخطأ ذو قيمة تشخيصية؛
المتعلم هو الذي يكتشف أخطافه بنفسه و يصححها ذاتيا
تصورات للخطأ
النموذج التب يغي
•إن دور التلمييييذ فيييي هيييذه
المقاربيييييية هييييييو االنتبيييييياه
وحسيين ا نصييات وتييدوين
النقط والملخصات.
•أما دور امسيتاذ باعتبياره
ماليييك المعرفييية ومصيييدرها
الوحييييييييد فهيييييييو التبليييييييي
الخطأ ناتج عن سوف فهم
الخطأ مشوش
وساقط
البيداغوجياالتقليدية
والخطأ
ليس هناك أي تسامء مع الخطأ
إقصاف
الخطأ
النموذج السلوكي ( المدرجات الصغرى)
• في هذا التصور ينبغي تجنب الخطأ.
• عندما يخطئ المتعلم فإن ذلك اليرجع إلى
معلوماته وإنما يكون التدرج المعتمد اليالئمه.
• السلم الذي يعرج عليه المتعلم عال عليه.
المكتسبات عند نهاية المقطع
المكتسبات عند بداية المقطع
النموذج الت ويني و الر س املم وءة
•
•
•
•
•
الفرضية امولى :اكتساب المعرفة يمر عبر التفاعل بين المتعلم وموضوع
المعرفة من خالل حل الوضعيات.
الفرضية الثانية :إن رأس المتعلم ليست فارغة من المعارف فهو يملك
دائما أفكارا وتمثالت عن أي مفهوم نود أن نعلمه إياه.
الفرضية الثالثة :التعلم ال يتم بشكل تراكمي أو خطي ،فطالما أن المتعلم لم
يدرك أن المعارف التي يملكها ناقصة أو ال تكفي لحل الوضعيات التي
تواجهه فإنه يستمر في استعمالها.
الفرضية الرابعة :يعطي المتعلم معنى لمعرفة معينة عند ما تصبء هذه
امخيرة أداة ضرورية وناجعة لحل وضعية.
الفرضية الخامسة :التفاعالت االجتماعية بين المتعلمين تساعدهم على
التعلم ،كما أن العمل الجماعي يدعم هذه التفاعالت.
توازن جديد
انعدام التوازن
مرحلة التوازن
• عند ما ييتعلم التلمييذ فمين الطبيعيي أن يخطيئ ،وإذا ليم
يخطئ فإنه لن يتعلم شيئا منه بكل بساطة يعيرف ميا يرييد
تعلمه.
• عنييد مييا يخطييئ مييتعلم فييإن ذلييك يسيياعد امسييتاذ علييى
تعرف الصيعوبات التيي تواجيه هيذا المتعلم،ينبغيي لأسيتاذ
أن يشعر متعلميه بأنه يهتم بأخطائهم.
مصادر الخطأ
ابستمولوجي
•إن تطععور املعرفععة جععاء ن يجععة ئععدو قطععا إبسع يمولوجية
بع ع ععين املعع ع ععارف القب يع ع ععة واملعرفع ع ععة الع ميع ع ععة .لع ع ععيل ال بع ع ععد مع ع ععن
االنط ق من ون الت ميعي يعأتي إلعى القسعم ومععه ئمولعة
مصععدر ا املعرفععة العامععة فلسع ى الععتع م إلععى مسععاعدة املتع مععين
على تجاوز العوائق
تعاقدي
•ق ع ع ع ععد تن ع ع ع ععتت األخط ع ع ع ععاء ع ع ع ع ععن غي ع ع ع ععا االلتع ع ع ع ع ام بمقت ع ع ع ععيات العق ع ع ع ععد
الديد تيكي بين املدرس واملتع م إزاء املعرفة؛
•غيا
نما ي
و لبس في التع يمة املحددة ملا و مط و
من املتع م.
قد ي طئ املتع م ألننا ندعوه إلى إنجاز عم يتجاوز
قدراته العق ية والوجدانية املمي ة ل مرئ ة النمائية
التي يعلشها.
استراتيجي
ديد تيكي
يقصععد بععه ال يفيععة التععي ي بعهععا و يس ع ها املععتع م فععي
تع ماته وإنجازاته.
مع ععرتبي بطبيعع ععة املحتويع ععات ونع ععو رائع ععق التع ععدريس
والوسع ع ع ععائ الديد تي يع ع ع ععة ومع ع ع ععد ا ع ع ع ع امها م ع ع ع ع
ئاجي ععاتهم ومع ع متط ب ععات الوس ععي الترب ععو وال غ ععة
املستعم ة و يا ت وين األساتية
استراتيجيات معالجة الخطأ
رصد الخطأ
وتشخي
صه
إشعار املتع م
بحدو خطأ
تصنيفه و
تعرف
مصادر ه
يقوم تشخيص األخطاء على:
تعريفها إو تحديد ا بدقة بمعرفة مكانها
• و ن ععا ال ينبغ ععي إغف ععال الخط ععأ والتن ععر ل ععه وات ععاذ موق ععف سع ع ي
اتجا هوب ليصبح الخطأ فرصة لبناء التع م البد من :
• االعتراف بحق الت ميعي فعي ارتكعا الخطعأ إو ذلع بعالرفق بالت ميعي
امل ط ععئ وااللت ع ام بحق ععه ف ععي الوق ععو ف ععي الخط ععأ دون زج ععر و ععخرية و
إشعار بالدونية؛
االنط ع ع ق منع ععه سع عععيا إلع ععى دمع ععه وتعوي ع ععه باملعرفع ععة الع مي ع عة
•
ال ديدة؛
• ن يقع ع ععوم الت ميع ع ععي امل طع ع ععئ وئع ع ععده و بمشع ع ععار ة زم ئع ع ععه و
بمساعدة ستاذه بتصنيف األخطاء التي وقع فههعا إلعى تر يبيعة إو
صرفية وداللية
• ث ع ع ععم تع ع ع ععرف مص ع ع ععادر ا :ع ع ع ع ع ع ععي ناتج ع ع ععة ع ع ع ععن ت ع ع ععداعيات
ابس يمولوجيةو م تعاقديةو م تعود إلى الت ميي ذاته؟
استراتيجيات معالجة الخطأ
الحرص على وض فرضيات تفسيرية لألخطاء؛
تفسير سبا
فهم العوام التي دت إلى ارتكا األخطاء؛الخطأ
التف ير في سبابها م الت ميي إو بيعتها.من م ساليب ع ج وتصحيح األخطاء:
املعال ة بالتغيية الراجعة؛املعال ة بأعمال ت مي ية وب نمية مهارة الفهم إو الحفظ؛معال ة
تنوي ساليب إو عم يات التع يم إو التقويم؛الخطأ
مساعدة املتع مين على تنوي مسارات تع مهم؛اعتبار مرئ ة عرض التع يمات فترة امة في التع يم إو التع م؛سر
تدريب املتع م على التأم إو التر ي إو االبتعاد عن ال إالت ب
والتقويم
تم ن يه الخطوة من م ئظة وت ب سيرورة التع م
وا شاف التعثرات واألخطاءو ومن تم يم ن املرور إلى الخطوة
املوالية في شك ئ قات متتالية موازاة م تطور مرائ
العم ية التع يمية –التع مية؛
استراتيجيات معالجة الخطأ
وتبين الخطاطة اآلتية هذا التسلسل والترابط بين حلقات التعامل مع األخطاء
التتبع والتقويم
رصد الخطأ و تشخيصه
سيرورة
معالجة وتدارك الخطأ
استراتيجيات تجاوز
الخطأ
إشعار المتعلم بالخطأ
التعلم
تصنيف امخطاف
تفسير الخطأ و اكتشاف أسبابه
خاتمة
تغيييدو المدرسييية فيييي ظيييل بييييداغوجيا الخطيييأ فضييياف الرتكييياب
امخطيياف دون عواقييب ،و التلميييذ المحظييوظ هييو الييذي يرتكييب أكبيير
قييدر ميين امخطيياف داخييل الفصييل الدراسييي منييه يسييتطيع تحليلهييا و
تصيييحيحها لبنييياف أكبييير قيييدر مييين المعارف،وعيييدم تكرارهيييا خيييارج
الفصل .
كمييا تسيياهم هييذه البيييداغوجيا فييي تشييجيع المييتعلم علييى طييرت
امسيييئلة الجريئييية و التيييي يراهيييا مالئمييية لصيييياغة الفرضييييات
الجسورة و التساؤالت المقلقة حتى تلك التي تظهر غبية بدل بقائه
صامتا ممتثال و راضيا عما يقيدم ليه دون فهميه ،و ذليك خوفيا مين
أن يحتسب تردده وخطأه ضده.
و يصبء المدرس في هذه البيداغوجيا مرافقا للميتعلم موجيودا
قالوا
• إدغار موران ":الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ”
• طاغور" إذا وصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه”
• موران” :وظيفة التربية والتعليم ليست مخاربة األخطاء
ولكنها الكشف عن مصادرها“