نموذج لسياسة التعليم في سوريا http://dr-meshaal.com/leadership/ - م مة : . . تولي سورية اهتما ًما وعناية ورعاية بالتعليم ، وذلك من منطلق أن التعليم.
Download
Report
Transcript نموذج لسياسة التعليم في سوريا http://dr-meshaal.com/leadership/ - م مة : . . تولي سورية اهتما ًما وعناية ورعاية بالتعليم ، وذلك من منطلق أن التعليم.
نموذج لسياسة التعليم في سوريا
http://dr-meshaal.com/leadership/
-م مة:
.
.
تولي سورية اهتما ًما وعناية ورعاية بالتعليم ،وذلك من منطلق أن التعليم هو أساس ت م
األمم ومعيار تفوقها في المجاالت االجتماعية واالقتصا ية والث افية ،وتطويره له أهمية
بالغة في ضوء تح يات العصر ومتطلباته وتطلعات المست بل .فال يمكن ألية عملية
إصالحية أن تتم إذا لم نب أ من رأس المال البشري فهو االستثمار األهم لصناعة مست بل
أفضل .
سياسة التعليم في سوريا:
- ١تح يق مب أ يم راطية التعليم.
- ٢تطبيق سياسة التعليم اإللزامي.
- ٣التوسع في انتساب األطفال إلى الرياض والعناية بالطفولة المبكرة
.
- ٤االهتمام بلغة العصر من معلوماتية ولغات أجنبية وموا علمية.
- ٥التوسع بتطبيق خطة التعليم المهني بما يح ق ترابطا أكثر فاعلية بين مخرجات التربية
وخطط التنمية وحاجات سوق العمل.
- ٦اضطالع ال طاع الخاص ب وره في العملية التربوية بإشراف وزارة التربية
أه اف التعليم في سوريا:
تربية التالميذ على االعتزاز باألمة العربية وتراثها وقيمها الروحية ،ولغتها ال ومية.إع ا التالميذ للمواطنة الصالحة ،وت عيم مشاعر الوالء واالنتماء الوطني وال ومي واإلنساني. تهيئة فرص النمو الجس ي والعناية بالتربية الصحية ،وإيالء التربية الب نية المكانة المالئمة.المحافظة على البيئة الم رسية واالجتماعية والطبيعية التي يعيش فيها التلميذ وتعوي ه العا اتالصحية الجي ة لمواجهة التغيرات الجس ية والنفسية والعاطفية في مرحلة المراه ة.
تنمية انفعاالت الناشئين وتوجيهها بما يمكنهم من التصرف السليم في مختلف المواقف باتزانوحكمة ،وتذليل العوائق االنفعالية التي تحول ون بناء شخصية متوازنة.
تنمية الحس الجمالي واألخالقي السليمين في مختلف مجاالت الحياة ،بما يالءم أه اف المجتمعوقيمه.
تزوي التالميذ بالمعارف والمهارات األساسية المالئمة للحياة وروح العصر مثل " التواصلاللغوي باللغتين ال ومية واألجنبية والرياضيات والعلوم والمعلوماتية " والخبرات المالئمة،
والعمل على تنمية ق راتهم ،وتمكينهم من التواصل اإلنساني بأشكاله المختلفة.
تنمية ق رات التالميذ على التفكير الموضوعي وتعوي هم على المحاكمة واالست راء واالستنتاجوالربط والت ويم وروح الن والبحث عن الح ي ة ،وتنمية حب االكتشاف واإلب اع ل يهم.
الربط الوثيق بين النواحي النظرية والعملية. تنمية االتجاهات اإليجابية ل ى التالميذ في العمل الجماعي والتعاون لتح يق أه اف مشتركة،وغرس روح المبا رة واإليجابية ،وتعلم السلوك المنتج والبع عن السلبية وع م المباالة.
ت ريب التالميذ على مواجهة مشكالت حياتهم البيئية والسكانية باألسلوب العلمي.تعوي التالميذ احترام الوقت ،واستخ ام أوقات الفراغ استخ ا ًما مفي ً ا.-مساع ة التالميذ على اختيار المهن المناسبة لهم في ضوء حاجات التنمية الوطنية،
مراحل التعليم في سوريا والجهات المشرفة عليه:
ت ير وزارة التربية والتعليم الم ارس الحكومية وتشرف عليها وع ها مرتفع .وت وم الوزارة كذلك
بإص ار المنهاج ال راسي المعتم وتجري تطويرات ائمة عليه ،وق ص رت آخر نسخة منهاعام
،2010وهو موح في الم ارس الحكومية والخاصة على ح سواء ،غير أنه من حق الم ارس
الخاصة إضافة بعض الموا إلى المنهاج.
/1مرحلة التعليم االساسي:
وتشمل من األطفال من عمر ست سنوات وحتى خمسة عشر عا ًما وهي مكونة من حل تين
/2مرحلة التعليم الثانوي :
تخصصا عا ًما يشمل فرعين هما
وتمت من عمر الخمسة عشر عا ًما وحتى الثمانية عشر وتحوي
ً
وتخصصا مهن ًيا يشمل سبعة فروع هي الصناعي والزراعي والتجاري
الفرع العلمي والفرع األ بي
ً
والسياحي والمعلوماتي والف ّني ،وينتهي بنيل الطالب شها ة الثانوية العامة ،والتي تؤهله بحسب
مع له وبنا ًء على مفاضلة تص رها وزارة التعليم العالي اختصاصه النهائي في الجامعة.
/3مرحلة التعليم الجامعي:
الجامعات السور ّية ترتبط بوزارة التعليم العالي التي ت ير ست جامعات حكومية هي :جامعة
مشق وجامعة حلب وجامعة تشرين وجامعة البعث وجامعة الفرات والجامعة االفتراضية
السورية .تتميز الجامعات الحكومية عمو ًما بع كلياتها المرتفع والمساحات الواسعة التي تغطيها.
إلى جانب الجامعات الحكومية ،يسمح ال انون بإنشاء الجامعات الخاصة غير أنه ي ص ها بشكل
أساسي الشريحة األثرى من المجتمع بسبب أقساطها الفصل ّية والسنو ّية المرتفعة .تشرف وزارة
أيضا على ع من معاه التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر ،إلى جانب السماح
التعليم العالي ً
بتأسيس معاه خاصة ،كما تشرف على البعثات األجنبية وعمليات التبا ل الطالبي مع مختلف
ال ول .ولكل جامعة الحق بوضع المنهاج الخاص بها ،ون وجو تعميم من قبل وزارة التعليم
العالي.
مميزات التعليم في سوريا:
نص ال ستور السوري على كون التعليم ح ًا من ح وق كل مواطن ،وهو إلزامي في المرحلة
األساسية ومجاني في جميع مراحل التعليم بما فيها التعليم الجامعي. .
المرجعية األكا يمية للتعليم في سوريا:
ت ير وزارة التربية والتعليم الم ارس الحكومية وتشرف عليها وع ها مرتفع .وت وم الوزارة كذلك
بإص ار المنهاج ال راسي المعتم وتجري تطويرات ائمة عليه ،أما الجامعات السور ّية فهي ترتبط
بوزارة التعليم العالي
الع بات التي ت ف في وجه العملية التربوية والتعليمية:
هناك الكثير من الع بات التي تواجه سير العملية التعليمية ابت ا ًء ببعض المناهج التي ت وم على السر
نتهاء بالنظم
والتل ين مروراً باألساليب التي يستخ مها بعض الم رسين في طري ة طرح الما ة العلمية ا
ً
التعليمية التي ق تع ع ً
بة أمام سير العملية التعليمية.
كما ان هناك ع بات مثل ضعف التخصص والمهارة التعليمية وع م ارتباط التعليم بالنشاط االقتصا يوالصناعي وهي ع بات تواجه التعليم العالي بشكل أساسي,
باإلضافة إلى الع ي من الع بات التي ت ف في وجه العملية التربوية التي يمكن أن نوجزها فيما
يــــــــلــــــــــي:
-1من حيث المناهج:
غزارة في الكم و مح و ية في النوع . -ضعف عام في اللغة العربية وفي اللغات األجنبية.
-2من حيث الوسائل:
ضمور في األ وات التكنولوجية لالستفا ة من م خالت التعليم. ضعف في وسائل ت ييم الم رسين والطالب. -3من حيث األسلوب:
تراجع التوجهات الخالقة في العملية الت ريسية . ع م ت ريب متل ي التعليم على ال قة في فهم النصوص.-4من حيث المعلم :
ضعف الكفاية -للن ص في األع ا من ناحية التخصص و التكوين المهني .
ضعف االنتماء للمهنة بالرغم من ممارستها .النظرة االجتماعية ال ونية للمعلم و األخص في تلك المرحلة .انشغال المعلم بأعمال إضافية أخرى لرف خله الما ي * . ت ني مستوى الوظيفة و بخاصة معلم المرحلة االبت ائية بسبب توجه من ال يحالفه الحظ فيمتابعة راسته الجامعية إلى معه إع ا الم رسين
الرؤية العلمية والن ية لسياسة التعليم في سوريا:ن اط ال وة: -
صا في التعليم األساسي
•اهتمام حكومي بالشأن التربوي و خصو ً
• -السعي لتح يق االستيعاب الكامل لألطفال من الفئة العمرية من 14 -6سنة بمرحلة التعليم
األساسي.
•الوعي بأهمية إح اث تطويرات في نوعية التعليم و على وجه الخصوص تح يث موا المناهج
لتكون أكثر موائمة للمستج ات.
•ظهر تطور في أع ا و إع ا المعلمين من خالل وضع برامج تأهيل و ت ريب لهؤالء
المعلمين.
ن اط الضعف: -
رغم التطور الكمي و زيا ة أع ا الملتح ين بالتعليم األساسي ،ال يزال هناك ع كبير ممن هم في سن
التعليم ،أكثرهم من اإلناث غير ملتح ين.
تركيز المناهج ال راسية و أسلوب التعليم السائ على التل ين و أساليب ق يمة كالحفظ و إهمال التطبيق
و التحليل و التركيب و الت ويم ،و ع م تنمية ال رات المساع ة على العلم الذاتي والتشجيع على
اإلب اع.
وضع المعلمين مازال ون المطلوب من حيث صورتهم االجتماعية و رواتبهم و مستوى
إع ا هم األكا يمي و التربوي و ت ريبهم المستمر ،مما يؤ ي إلى عزوف الشباب عن االلتحاق بهذه
المهنة أو التحاق من هم ذو مؤهالت منخفضة.
قصور التمويل المخصص حال ًيا للتعليم األساسي عن تح يق تعميمه ،ناهيك عن تحسين جو ته.
وجو ن ص كمي في المباني التعليمية و التربوية ،إضافة إلى ع م تصميم ق رة المباني ال ائمة على
است بال متطلبات الت نيات التعليمية الح يثة و السيما متطلبات المعلوماتية و االتصاالت
ما زال الطابع الغالب على اإل ارة التعليمية طاب ًعا ت لي ًيا من حيث البنى و الوسائل ،إضافة إلى ضعف
ال رات و المؤهالت اإل ارية و غياب المسائلة
بعض الم ترحات يمكن أن تساهم بشكل من األشكال في تحسين العملية التعليمية وتطويرها نحو األصلح,
وهــــي:
-1االهتمام بالمناهج وتطويرها لتساهم في توسيع م ركات الطالب بشكل عام وتنمي معارفهم ولتؤمن
كوا ر علمية عالمة بعلوم العصر ومتطلباته واحتياجاته.
-2التأهيل التربوي والتعليمي للم رسين و إرشا هم الستخ ام األساليب التربوية التي تساع هم في بناء
وصياغة أفكار الطالب بالشكل الصحيح ون أية عوائق.
-3تنمية الفكر المبا ر والتوجهات الخالقة التي توقظ في نفوس الطالب حس االبتكار والتج ي .
-4ال عم المالي الالزم لتوفير مستلزمات التعليم لتوفير البنية التحتية المساع ة لكي تكلل العملية
التعليمية بالنجاح ,وذلك من خالل توفير المخابر والمكاتب والمالعب وقاعات ال راسة...الخ.
-5إ خال نظام الحوافز لألساتذة والطالب ،والحوافز نوعان ما ية ومعنوية .هذه الحوافز هي التي تجعل
باإلمكان بناء مرجعيات مهنية في مجال التعليم.
-6اإلرشا والتوجيه التربوي للطالب وتفعيل عمل المرش ين االجتماعيين والنفسيين لحل مشاكل
الطالب وتوجيههم وألجل بناء أجيال واعية متفهمة.
-7التنسيق مع قطاعات اإلنتاج وال طاعات األخرى سواء الحكومية منها والخاصة ألجل رف ها
بالمتخرجين الج .
-8تطبيق يم راطية التعليم ومراعاة رغبات وميول الطالب واتجاهاتهم نحو األقسام التي يرغبونها لما
له من األثر الكبير في نجاحهم المست بلي.
-9تحرير التعليم من أي اتجاهات حزبية أو موجات طائفية لنجاح العملية التعليمية.
"كما إننا في حاجة أكثر اليوم إلى تعليم يعايش بشكل ع الني الموا العلمية والعلوم االجتماعيةوت ريس ال ين .
الخاتمة :
نرى بأن التربية هي السبيل للت م والحضارة وأن ّعملية التعليم ترتكز على أساسين هما "المتعلمو المعلم" وتتوسط هذه العالقة بين هذين األساسين ع ة مؤثرات أهمها "المناهج التعليمية ،اإل ارة
التعليمية ،الوضع االقتصا ي واالجتماعي والث افي."...
وال ت ف العملية التعليمية على الطفل بل تتع اه إلى نهاية حياة الفر ,لذلك يجب على ال وائر المعنية
ووزارة التربية حث الراش ين على االستزا ة من تطوير معارفهم حسب تطور العصر وآخر ما
توصلت إليها العلوم من خالل خلق ظروف مواتية لذلك من برامج وخطط و وائر تعليمية مختصة
مهمتها تح يق ذلك.
تم بحمد هللا
الطالبات:
هدى الراشد
فاطمة الشهري
هياء العواد