تعتبر القراءة ... من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر . عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر.
Download
Report
Transcript تعتبر القراءة ... من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر . عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر.
تعتبر القراءة...
من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر.
عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر مدى
الحياة.
من أهم وسائل االتصال بين اإلنسان والعالم الذي يعيش فيه.
وتعد القراءة أحد أهم أجزاء اللغة.
وسيلة للتثقيف.
لماذا نقرأ
ألن في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل
ألن في القراءة إزالة لفوارق الزمان والمكان
ألن في القراءة ينابيع صافية لخبرة كل مجرب لفوارق الزمان والمكان
ألن القراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود األفق إلى عالم آخر أوسع أفقا
ألن القراءة تُسهم في غرس عادات واتجاهات حميدة لدى الفرد
ألن القراءة هي الوسيلة الفذة القادرة على النهوض بالمجتمعات
بالقراءة نستطيع أن نخلق مع الكتاب والعلماء والمفكرين صداقة نحس
فضلها ونشعر بوجودها
مفهوم القراءة
عملية ميكانيكية تستلزم عمليات عقلية متعددة من الفرد ،تستلزم حضور
القارئ بكل جوارحه ،تستلزم تدخل شخصية الفرد بكل جوانبها.
القراءة عملية مثمرة ،تؤدي وظيفة هامة في الحياة ،بالنسبة للفرد وللمجتمع
(عبد العليم.)1980 ،
عملية تواصل وتشارك بين كاتب وقارئ ،وليست مجرد استجابة شرطية
لحروف وكلمات مكتوبة (عصر.)1999 ،
مفهوم القراءة
ويشير مفهوم القراءة إلى أنها تلك العالقات المتبادلة والكلية التي يقيمها
الفرد مع المعلومات الرمزية ،وهي الجانب البصري لعملية التعلم ،وتشتمل
على الخطوات السبع التالية:
تعرف الحروف األبجدية.
تمثل الكلمات عقليا.
الدمج الداخلي بين العبارات المقروءة.
الدمج الخارجي وربط الجديد بالقديم من المعلومات.
تخزين المعلومات.
االستدعاء /التذكر.
استخدام ما تم تعلمه في التفكير والتواصل.
مفهوم القراءة
وقد عرفها بوزان ( )Buzanأنها عملية عقلية تتكون من ست مراحل،
وهي:
.1
.2
.3
.4
.5
.6
التمثل :وهي تمثل البيانات البصرية عن طريق العين.
التعرف :تعرف األحرف والكلمات.
الفهم :ربط المفردات المقروءة بالمعنى الكلي للنص.
االستيعاب :ربط المعلومات المقروءة بالمخزون المعرفي للقارىء.
االحتفاظ :تخزين المعلومات في الذاكرة بفاعلية وكفاية.
االستدعاء :ذكر المعلومات واستثمارها في التواصل الفعال مع الذات ومع
اآلخرين ،ويكون التواص مع الذات بالتفكير السليم الواضح
خصائص القراءة
أسلوب من أساليب النشاط الفكري في حل المشكالت.
القدرة على حل الرموز وفهمها والتفاعل معها واستثمار ما يقرأ في
مواجهة المشكالت.
نطق الرموز ثم فهمها ,ونقد الكلمات ومعانيها وتحليلها ,والتفاعل معها،
وحدوث رد فعل من القارئ.
عملية مركبة تعتمد على مهارات معرفية ولغوية متعددة.
تفاعل بين اللغة والفكر في القراءة.
عملية ديناميكية يتم فيها تفاعل القارئ مع النص لتأسيس معنى.
نشاط يتكون من أربعة عناصر :تعرف وفهم ونقد وتفاعل.
عملية عقلية انفعالية دافعية
•إن القراءة عملية ديناميكية يستثمر فيها الفرد خبراته الحياتية واتجاهاته
وأفكاره ومشاعره ومخزونه المعرفي ومالحظاته ومشاهداته.
لذا فإن القراءة تختلف من فرد إلى آخر في عناصرها ومقومات النجاح في
إتقان كفاياتها .
•فالقراءة تمثل احد المحاور األساسية الهامة لصعوبات التعلم األكاديمية،
إن لم تكن المحور األهم واألساسي فيها.
حيث يرى العديد من الباحثين في صعوبات التعلم أن صعوبات القراءة تمثل
السبب الرئيس للفشل المدرسي ،فهي تؤثر على صورة الذات لدى الطالب
وعلى شعوره بالكفاءة الذاتية ،وأكثر من ذلك فان صعوبات القراءة يمكن أن
تقود إلى العديد من أنماط السلوك الالتوافقي واالفتقار إلى الدافعية وانحسار
احترام الذات واحترام اآلخرين لها.
أهمية القراءة:
للقراءة أهمية كبيرة في حياة األفراد والمجتمعات
• فهي وسيلة وأداة لإلطالع على تراث األمم في السابق والحاضر وفهم ثقافتهم
• وتعد من الوسائل الهامة والرئيسة والحية في اكتساب المعرفة قديما وحديثا
• ووسيلة من وسائل اتصال األفراد والمجتمعات
• وتساعد في حل المشكالت الشخصية واالجتماعية وتحقيق التوافق الشخصي
واالجتماعي للقارئ.
• وعلى الرغم من تنوع الوسائل التكنولوجية والثقافية التي تمكن الفرد من
اإلطالع والمعرفة كالقنوات الفضائية واإلعالم المسموع وشبكات المعلومات
(االنترنت) والسينما والمسرح ،إال أن اإلنسان في حاجة دائمة ومستمرة للقراءة*
• ألن متعة القراءة تفوق كل ما تقدمه تلك الوسائل لما تمتاز به من السهولة
والسرعة والحرية ،فالقارئ غير مقيد بزمن معين أو بمكان محدد.
•فعن طريق القراءة يتصل الفرد بغيره ممن تفصله عنهم مسافات الزمان
والمكان.
•ولوال القراءة لعاش الفرد في ُعزلة عقلية وبيئية قاصرة.
•وال بُد من القراءة عند الرغبة في التعلم.
•إذ أن القراءة هي المفتاح الذي يدخل بواسطته أي شخص إلى مجاالت العلوم
المختلفة.
• وربما أدى جهل المرء بالقراءة أو ضعفه فيها إلى فشله في تلقي العلوم ومن
ثم فشله في الحياة.
،فإن للقراءة العديد من الوظائف للفرد والمجتمع ،والتي يمكن
التعبير عنها (حليبة )2006 ،في النقاط التالية:
غذاء عقلي ونفسي فهي تساعد على تنمية الفكر وتكوين االتجاهات
والميول.
تساعد في حل المشكالت لدى الفرد ومن ثم تحقيق التوافق الشخصي
واالجتماعي.
المفتاح األساسي للمعرفة واالكتشاف واالبتكار.
ضرورية في التكوين الثقافي والنمو الشخصي ألفراد المجتمع.
تقدم فرصة لتعلم اللغة.
وسيلة هامة من وسائل االتصال فالقراء يتفاعلون من خالل قراءة
نص.
تهذب مقاييس التذوق األدبي.
تساعد على تحقيق مبدأ التعلم المستمر.
تساعد على تكوين القدرات العقلية ونموها.
تحقق المتعة والتسلية للقارئ.
تحطم قيود الزمان والمكان فتنقل الفرد من مكان لمكان فال يكون حبيس الفكر
وحبيس البيئة الجغرافية التي يعيش فيها ,فتمكنه من االتصال بالثقافات االخرى
فيساعده ذلك على النمو واإلبداع.
تساعد الفرد على الرقي في السُلم االجتماعي حيث يفضل المجتمع الفرد الواسع
اإلطالع لتولي أسمى المراتب وأعالها.
ترفع المستوى الثقافي لألفراد الذين يشكلون المجتمع الواحد
وهي الوسيلة التي تربط أفكار الناس بعضهم البعض.
تعمل على تنظيم أفكار المجتمع وتقربها بحيث تجد المجتمع الواحد يعيش أفراده مع
بعضهم البعض في انسجام وتآلف.
وسيلة من وسائل اتصال المجتمعات بعضها البعض.
كما تتضح أهمية القراءة في التعليم ،فليس هناك مهارة تعلم في المدرسة ويتعلمها
التالميذ أكثر أهمية من القراءة ,فهي البداية الرئيسة لكل المعارف ,وإذا لم يتم تعلم
التالميذ القراءة تعلما جيدا ,فإن طريقهم مسدود إلى كل مادة دراسية تقدم لهم في
سنوات الدراسة
أهداف القراءة:
تختلف اتجاهات األفراد نحو القراءة ،وتختلف المواد التي يقرأونها حسب ميولهم
واهتماماتهم ،فمنهم من يقرأ ألجل التعرف على أخبار العالم من حوله ،ومنهم من
يقرأ ألجل النجاح في المدرسة ،ومنهم من يقرأ للحصول على إجابات واستفسارات
ألسئلة تدور في ذهنه ،ومنهم من يقرأ للتسلية وقضاء وقت الفراغ ،وكل ذلك متوقف
على رغبة وهدف كل فرد من القراءة.
وإذا كانت اتجاهات التلميذ إيجابية نحو القراءة ،فسوف يكتسب كل مهارات القراءة
من نطق واضح وفهم وإلمام بعناصر ما يقرأ ،كما أنه سوف يرتبط بالتذوق الجمالي
للغة طوال حياته.
وبحسب الهدف من القراءة تتحدد درجة االهتمام والتركيز فيها ومدى حاجتها
للوصول إلى درجة إتقان عالية خصوصا حين تكون للدراسة والبحث ،أكثر منها
حين تكزن للمتعة والتسلية .ويمكن إرجاع أهمية القراءة إلى ما تحققه من أهداف
متعددة يمكن حصرها فيما يلي:
أو ًالا :أهدافًمعرفية:
تسهم القراءة في بناء شخصية الفرد وتثقيفه بوصفها أداة أو وسيلة للتعلم ،ألن المتعلم ال
يستطيع أن يتقدم في تعلمه بشكل جيد ما لم يتقن مهارات القراءة ويسيطر عليها ،وعلى
المعلم أن يركز على تحقيق المعلومات والمعارف والحقائق التالية في المستويات المختلفة
لهذا المجال من األهداف:
-1مهاراتًفيًمستوىًالفهم
oأن يفهم التلميذ ما يقرأ ،وأن يستنتج مما يقرأ استنتاجا سهال.
oأن يعلق على ما يقرأ.
oأن يفهم دالالت األلفاظ والجمل والعبارات ،ويربط بين ما يقرأ وما يسمع.
oأن يتعلم مما يقرأ أو يسمع خبرات جديدة.
oأن يدرك أهمية القراءة في تعلمه ،وأن الفهم أساس في عملية التعلم.
oأن يفهم معنى الكلمة من سياق الجملة.
oأن يدرك العالقة بين الصورة واأللفاظ الدالة عليها.
oأن يدرك العالقة بين الصورة والجملة.
oأن يدرك الجانب المهم فيما يقرأ أو يسمع أو يشاهد ،وأن يعبر عن ذلك بعبارات قصيرة
من ذاكرته.
oأن يشرح لغيره ما يعرفه من معلومات وكلمات.
oأن يفهم مدلول قصة قصيرة قرأها.
-2مهاراتًفيًمستوىًالتذكر
oأن يتصور أشكال الحروف والحركات المختلفة.
oأن يتذكر أدوات االستفهام المتصلة بالزمان والمكان والسبب.
oأن يتذكر بعض الجمل التي لها دالالت اجتماعية.
oأن يعيد سرد قصة قرأها.
oأن يتذكر معارف تتصل بذاته.
oأن يتذكر أسماء العالقات الزمنية والمكانية ،مثل :من يفعل؟ أين نلعب الكرة؟.
oأن يتذكر بعض المعلومات التي ترتبط بموقف ما أو موضوع معين.
oأن يتذكر أن القراءة تساعده على التفكير ،وأنه في حاجة إلى تنمية مفرداته اللغوية كي
يفكر
-3مهاراتًفيًمستوىًالتحليل
*أن يحلل الجملة إلى كلمات ،والفقرة إلى جمل ،والموضوع إلى فقرات.
*أن يقارن الحقائق التي يكتسبها من خالل قراءاته بعضها ببعض.
*أن يحلل الموقف لمعرفة العناصر التي تربط بين عناصره.
*أن يشارك في بعض المواقف التي تحتاج إلى المناقشة والحوار.
*أن يحلل القصة إلى مواقف إيجابية.
*أن يدرك المواقف المهمة فيما قرأه ،وخاصة ما يرتبط بحياته الخاصة ،أو
بالمقررات الدراسية ،أو بميوله واتجاهاته الخاصة.
-4مهاراتًفيًمستوىًالتقويم
*أن يقرأ التلميذ ويفهم موضوعا قصيرا في سرعة معقولة.
*أن يميز بين الخطأ والصواب فيما يقرأ.
*أن ينقد فكره وعمله في ضوء فكر اآلخرين.
*أن ينقد ما يقرأ في ضوء معايير تتناسب مع عمره العقلي والزمني.
-5مهاراتًفيًمستوىًالتفكيرًوالبناء
*أن يركب من الكلمات جملة ،ومن الجمل فقرات ،ومن الفقرات
موضوعا.
*أن يركب من المواقف قصة ،وأن يتحدث بلغة سليمة.
*أن يؤلف من األفكار الجزئية فكرة كلية.
*أن يضع الحلول لبعض المشكالت.
*أن يستخدم الكلمة في حصيلته اللغوية استخداما صحيحا.
ثانيًا ا :أهدافًاجتماعية
*ال شك أن الهدف العام للقراءة هو أن يصبح كل فرد قارئا متمكنا قادرا
على توظيف مهارات القراءة المختلفة في حياته العملية بما يحقق له تكيفا
اجتماعيا وقدرة على التعامل اإليجابي والمثمر....
•فالقراءة تؤدي دورا أساسيا في إعداد الفرد للحياة االجتماعية
•حيث تساعده على تفهم سلوك اآلخرين ومشاعرهم وتفهم النظام
االجتماعي من حوله
•كما تساعده في إعداد نفسه وتأهيله للقيام بسائر أدواره االجتماعية....
•يضاف إلى ذلك الدور الذي تلعبه القراءة في تقارب الفكر داخل
الجماعة،
• من خالل انتشار الثقافة المشتركة التي تعمل على تحقيق وحدة
الجماعة وتضامنها
ثالثا :أهدافًوجدانية
في هذا المجال يمكن أن يركز المعلم على إكساب التلميذ القيم واالتجاهات في المستويات
المختلفة لهذه األهداف:
*أن يُبدي التلميذ اهتماما بموقف ما ،أو خبر ،أو قصة يقرأها.
*أن يُبدي قبوال لما يكلف به ،كقراءة موضوع ما ،أو قصة تتضمن قيما واتجاهات إيجابية.
*أن يتابع قراءة الموضوعات والقصص التي تستهويه ،أو يميل إليها ،وأن يختار ما يقرأ
عن رغبة وميل حقيقي ،ويبدي تأثره بما يقرأ.
*أن يتطوع لقراءة قصة أو مقال على زمالئه داخل الصف بصوت واضح ومسموع.
*أن يُظهر سروره عندما يتعاون مع زمالئه في أي نشاط قرائي.
*أن يعتز التلميذ برأيه ،بعيدا عن التعصب والميول الشخصية ،وأن يحترم تفكير اآلخرين
وإن كان مخالفا لرأيه.
*أن يلتزم بالتفكير العلمي والمنطقي والموضوعي ،وأن يتقبل النقد البناء ،ويُشارك اآلخرين
في تفكيرهم.
*أن يميل إلى التفكير االبتكاري اإلبداعي ،وأن يتكون لديه الميل نحو ترسيخ القيم الجمالية.
*أن يلتزم بما تقدمه له القراءة من قيم وأنماط وسلوك.
*أن يُقدر قيمة القراءة في حياته ،وما تقدمه من معلومات وأفكار جديدة.
رابعًا ا :أهدافًشخصية
oأن يركز المعلم على أن تُسهم القراءة في جودة النطق لدى التلميذ ،وحُسن أدائه ،وفهم
المعنى ،وتمثله ،واكتساب أكبر قدر من المعلومات والخبرات ،سواء كان ذلك لالستفادة أو
التسلية أو النقد.
oفالقراءة تُشبع حاجات التلميذ لالستقالل والثقة في النفس ،واالكتشاف ،واالتصال
باآلخرين ،ومشاركتهم في األفكار والمشاعر ،إضافة إلى تنمية ميول الفرد واهتماماته
واالستفادة من أوقات الفراغ واالستمتاع بها.
oوأن يدرك التلميذ أن القراءة تُزيد من حصيلته اللغوية ،وأنه بحاجة إلى النمو المضطرد
في حصيلته اللغوية ،وفهم معاني الكلمات كي يستطيع استيعاب المضمون الذي يهدف إليه
النص القرائي.
oوأن يتعلم التلميذ كيف يقرأ قراءة صامتة سريعة مع الفهم لمعنى ما يقرأ،
oوأن يقرأ قراءة جهرية بصوت واضح ومسموع ومفهوم لآلخرين،
oوتكون لديه القدرة على استخالص األفكار الرئيسة من النص المقروء،
oوكيف يقرأ قراءة ناقدة ،بحيث يقيم ما يقرأ ،وأن يعتاد كيف يستخلص النتائج من النص
المقروء.
يعتقد الكثير من المعلمين أن الهدف األساسي من تعليم القراءة لألطفال في المدرسة االبتدائية هو تنمية مهارات القراءة
الضرورية الستخدامها في فنون اللغة األخرى .ولكن ليس ذلك هو الهدف األساسي من تعليم القراءة ،بل أن هناك أهدافا
أخرى لتعليم القراءة ،ومنها:
نمو المهارات األساسية للقراءة ،مثل:
التعرف على الكلمات.
التأكد من معاني الكلمات.
فهم وتفسير المواد المقروءة.
إدراك العالقات بين الكلمات والجمل والفقرات.
القراءة في صمت ،وبما يحقق االقتصاد في الوقت والجهد.
القراءة جهرا في صحة وسالمة.
استخدام الكتب ومصادر المعلومات األخرى استخداما جيدا.
تهيئة الفرصة للتلميذ ،كي يكتسب خبرات غنية من خالل االستمرار في القراءة.
االستمتاع بالقراءة واإلقبال عليها بشغف من جانب التلميذ.
تنمية الميول القرائية لدى التلميذ.
اكتساب التلميذ حصيلة لغوية نامية.
تدريب التلميذ على أن يستفيد مما قرأ في حياته الدراسية والعملية ومناشط الحياة األخرى.
وينبغي على المعلم أن يتذكر دائما أن أهداف القراءة تتركز حول تنمية شخصية التلميذ في أطوار حياته المختلفة ،بهدف
توسيع دائرة معارفه ،وإثراء
خبراته ،وتنشيط خياله ،وتنمية ذوقه ،وإثراء مفرداته اللغوية ،كما تهدف
القراءة إلى أن تجعل التلميذ أكثر فهما لنفسه ولآلخرين ....وال يستطيع
التلميذ أن يصل إلى هذه الغايات ،إذا لم يكن واضحا في ذهن المعلم تحقيق
هدفين أساسيين :أن يغرس المعلم في نفس التلميذ الرغبة المستمرة في
القراءة المفيدة ،وأن يعمل على تزويد التلميذ بالمهارات والقدرات التي
تجعله قارئا جيدا (مصطفى.)1999 ،
أو ًالا :التعرفًعلىًالكلمة
تمثل القدرة على التعرف على الكلمات إحدى المهارات بالغة األهمية
لقراءة المادة المطبوعة ،حيث تمكن الطالقة في هذه المهارة القراء من
التركيز على معاني النصوص موضوع القراءة .ومن غير الفاعلية الكافية
لهذه المهارة تتضاءل وظيفة وفاعلية المهارات المعرفية العليا األخرى.
والقراء الذين يبذلون جهدا كبيرا في التعرف على الكلمات تكون قدرتهم
على التجهيز ،والمعالجة ،واشتقاق أو استخالص المعاني من النصوص
موضوع القراءة – هذه القدرات -ضعيفة (الزيات.)1998 ،
مهاراتًالقراءة:
يمكن تقسيم مهارات القراءة إلى مكونين رئيسيين هما :التعرف على الكلمة
Word Recognitionوالفهم القرائي Reading
.Comprehensionوكال المكونين متكاملين .فبينما يتم التركيز على
تعرف الكلمات خالل المراحل األولى لتعلم القراءة ،يتم التركيز على الفهم
القرائي ومعاني النصوص موضوع القراءة خالل المراحل الالحقة لتعلمها
وتشتملًاستراتيجياتًالتعرفًعلىًالكلماتًماًيلي:
نطق الكلمات.
مدلول الكلمات.
دالالت أو مؤشرات السياق
التحليل التركيبي.
االستراتيجيات المشتركة للتعرف على الكلمات.
كما تشير مهارة التعرف على الكلمة إلى قدرة التالميذ على تعرف الكلمات وتعلم
األساليب التي من خاللها تصبح الكلمات المجهولة أو الغامضة معروفة ومقروءة،
عن طريق ترميز الكلمات المطبوعة والحروف ،وتزاوج الحروف والكلمات مع
األصوات (محفوظي وآخرون.)2010 ،
ويختلف األطفال الصغار عن البالغين من حيث قدرة كل منهم على استخدام
السياق للتعرف على الكلمات من خالل المعنى ،أو سياق الجملة في الفقرة ،أو
النص الذي تظهر من خالله الكلمات .فاألطفال أقل قدرة من الراشدين في التعرف
على الكلمة من خالل السياق ،ويرجع ذلك إلى نقص في النضج لديهم مقارنة
بالكبار ،والى معاناتهم من بعض مشكالت القراءة ،وبطئهم في القراءة ،مما يؤثر
في قدرتهم على ربط المعنى الكلي أو الفكرة العامة بكل جزء من أجزاء الجملة
ثانيًا ا :الفهمًالقرائي
من المسلم به أن الهدف من القراءة هو الفهم ،أي القدرة على استخالص أو
اشتقاق المعاني من النص موضوع القراءة .وتسعى جميع طرق تدريس
القراءة وأساليبها إلى تنمية قدرات الفهم القرائي .والمشكلة التي تواجه
المعلمين هي كيفية التغلب على مشكالت أو صعوبات الفهم القرائي.
مراحل تعليم القراءة
املرحل األولى -:االستعداد لتعلم القراءة
ً
تستغرق هذه املرحلة عادة سنوات ما قبل املدرسة والسنة األولى من املدرسة االبتدائية وأحيانا بضععة أهع ر معن السعنة الاانيعة
.
والغرض الرئيس ي من التعليم في املرحلة توفير الخبرات الكافية التي تنمي االستعداد للقراءة عند األطفال .
* -وتصنف العوامل التي تتدخل في تكوين االستعداد للقراءة .
** -ثالث أصناف
-1النمو العقلي :
ويتمال في القدرة على تذكر أهكال الكلمات والقدرة على التفكير املجرد .
-2النمو الجسمي
ويتمال في الصحة العامة والبصر والسمع .
-3نمو الشخصية
يتمال في الابات االنفعالي والعادات الحسنه التي تساعد على التكيف مع البيئة املدرسية .
املرحلة الاانية :البدء في تعليم القراءة
ً
تبععدأ هععذه املرحلععة عنععد التالميععذ الععذين يكععو نععوهم القرا ععي عاليععا فععي السععنة األولععى
االبتدائيععة وفا ععا يكاسععم التالميععذ اليععغف اليععديد بتعلععيم القعراءة وامليععل فععي التفكيععر
في أثنائ ا .
ويتعلمو االستمرار في القراءة ويبدؤو أولى خطوات االستقالل في القراءة .
فععي هععذه املرحلععة تتكععو فا ععا العععادات األساسععية فععي القعراءة مع حيع ف ععم النصععو
البسععيطة وتكععوين امليععل ءلععى الق عراءة وتكععوين عععادات الب ع عععن املعععا ي ععل ه عذا فععي
الق عراءة الصععامتة ف أمععا فععي القععراءة الج ريععة فيي ع ر فا ععا – سععالمة النط ع ومعرفععة
الحروف واصوات ا ونطق ا وصحة القراءة
املرحلة الاالاة :التوسع في القراءة
تسععمم مرحلععة التقععدي السععرتع فععي اكاسععاس العععادات األساسععية فععي الق عراءة تمتععد هععذه
املرحلع ععة ءلع ععي الجع ععحء األخيع ععر مع ععن املرحلع ععة االبتدائيع ععة وأوائع ععل املرحع ععل ا عداديع ععة .تتمي ع ع
بالتقعدي املححعوف فعي دقعة الف عم وعمع التفسعير وافديعاد سعرعة القعراءة الصعامته وفععي
ن اي ععة املرحل ععة يتبي ععي أ تحي ععد س ععرعة الق عراءة الص ععامته ع ععن الق عراءة الج ري ععة ويص ععل
التلميذ ءلى ن اية املرحلة ءلى بناء رصيد كبير من املفردات يعينه على ف م القطع .
املرحلة الرابعة :توسيع الخبرات وفيادة القدرات والكفاءات
تيمل هذه املرحلة الستتي األوليتي من املدرسة ا عدادية وتمتد ءلى ن اية املرحلعة
.
تتميع بععالقراءة الواسعععة التععي تحيععد خبعرات القععارس والغععرض الرئيسع ي مععن هععذه املرحلععة
فيععادة قععدرة التالميععذ علععى الف ععم والنقععد والتفاعععل وفيععادة كفععاي م فععي سععرعة الق عراءة
وتنمية ميول التالميذ القرائية .
املرحلة الخامسة
:ت ذيم العادات واألذواق وامليول
تيععمل مععا بقععم مععن مراحععل التعلععيم الاععانو وقععد تمتععد ءلععى التعلععيم الجععام ي والغععرض
الرئيس ي من هذه املرحلة تطوير العادات وامليول وتنمية وتوسيع األذواق في القراءة
*-يرى هين ورنرا تطوير م ارات القراءة يمر عبر ثالث مراحل -:
-1املرحلة الكلية :
حي ع يكععو األدراي الكلععي هععو السععمه السععائدة فععي عمليععات
األدراي املختلف ععة ف ععي ه ععذه املرحل ععة يك ععو ال ركيع ع عل ععى األنطباع ععات
الحسععيه بيععكل مباهععر واالهتمععاي بععالخبرات الشخصععية حيع تلعععم
املياعر واألحاسيس دور رئيس ي في عمليات ا دراي .
-2املرحلة الت ليلية :
فا ا يتم ءدراي األجحاء التي تكعو الكعل فعي هعذه املرحلعة يبعدأ
الفرد في مالحظة التفاعل ويقوي بعملية ت ليل
لألجحاء أو التفاصيل التي يتكو من ا الكل .
-3مرحلة التكامل أو الدمج :
حيع ع ع يس ع ععود فا ع ع ععا ن ع ععو م ع ععن التكامع ع ععل ب ع ععي ا دراي الكلع ع ععي
وا دراي الجح ي في هذه املرحلة تصبح لدى الفرد نظره موضعوعية
لنو العالقة التي تربط بي األجحاء والكل .
*-هنع ععاي أوجع ععه هع ععبه بع ععي هع ععذه املرحلع ععة واملرحلع ععة األولع ععى فع ععي تطع ععور
عمليععات ا دراي لكععن االخععتالف بين مععا يتماععل فععي الوصععول ءلععى ف ععم
أعم وأكثر ت ليليه ل ذه العالقة بي األجحاء والكل .
*-مستويات تعليم م ارات القراءة
-1القراءة النمائية :
تتضع ععمن أنظمع ععة تع ععدرتس القع ععراءة وفع ع تطورهع ععا النمع ععا ي املنع ععتظم ويع ععتعلم
التالميذ ضمن هذه األنظمة وف سرعة وخطوات م ددة
-2القراءة التصحي ية :
ه ع ععي الط ع ععرق املس ع ععتخدمة ف ع ععي تص ع ععحيح الع ع ععادات القرائي ع ععة الس ع ععيئة أو ي ع عر
الصععحي ة فقععد ي تععا التالميععذ ءلععى مسععاعدة فععي ءحععدى م ععارات القععراءة
كم ارة التعرف أو الف م أو السرعة .
-3القراءة العالجية :
هييا ارجيراءأل اايبييملليخ اة ي التة تييم ال التي ي ت ي ر الي
تهييمل ة الق يراءة م ييل م طو ي ت يير ة معييل اعر اييهم ل ق يراءة ال مل ييية ا
ل
ال ص ييةيوية ااايملي ييمل ييو مع ييل ييمرء يا م يير الق يراءة ت ييمل ييلل
معي ييل اجي ييرج ئي ي ي مرااي يين ج اي يين لي ييل م ات ي ي اة ي ي
ي يير لي ييل م
صي ييعرصة فملصي يية ي ييا ا يرايي ييخ ال مل يي يية ( اريتبي ييمل ,ال ي ي ا رة ,ارج اك ,
ال ف و ,العي ال غر ) التي تمثر ا ال جملح ا م ية القراءة .
أو ًالا :أنواعًالقراءةًوفقاًلطبيعةًاألداء
تقسم القراءة وفقا لطبيعة األداء إلى نوعين (الطراونة ،2006 ،مصطفى،
،)2005وهما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية
القراءةًالصامتة
القراءة الصامتة تساعد الفرد في اإلعداد العلمي ،والتوافق الشخصي
واالجتماعي ،باكتسابه لمجموعة من االتجاهات إذ بها يتمكن من
التحصيل في جميع المواد الدراسية األخرى،
ويستخدم في هذا النوع من القراءة حاسة البصر والعقل فقط ،فال يوجد
في هذه القراءة همس وال صوت وال تحريك لسان أو شفة ،وإنما تنتقل
العين فوق الكالم المكتوب ..غير أن لهذا النوع من القراءة بعض
العيوب ،منها:
ال تناسب األطفال ،خاصة الضعاف في القراءة.
صعوبة تصحيح األخطاء التي تحدث أثناء عملية القراءة ،ومن ثم تظل
نفس األخطاء تتكرر.
صعوبة التأكد أحيانا من حدوث عملية القراءة ذاتها.
القراءةًالجهرية
وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة
البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها ،وتزيد عليها التعبير
بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري
مسموع ،وبذلك فهي أصعب من القراءة الصامتة.
والقراءة الجهرية تستخدم في جميع مراحل التعليم ،ولكن وقتها يطول
بالنسبة للتالميذ الصغار ،وكلما نما التلميذ نقص وقت القراءة الجهرية
وزاد وقت القراءة الصامتة .غير أن لهذا النوع من القراءة بعض
العيوب ،منها:
قد ال يتسع وقت الحصة لقراءة جميع التالميذ.
ربما أدت إلى إجهاد المعلم والتالميذ إذا كانت بأصوات مرتفعة.
طريقة غير اقتصادية في التحصيل.
ثانيًا ا :أنواعًالقراءةًتبعااًللغرض
-1قراءه االستماع:فإن االستماع قراءة باألذن فقط ،ويمكن االعتماد
على االستماع كوسيلة لتلقي العلم والفهم في جميع مراحل
الدراسة ماعدا المرحلة االبتدائية الدنيا
عيوب هذا النوع ما يلي:
ال تتوافر فيها فرصة تدريب التالميذ على جودة النطق وحُسن
األداء.
بعض التالميذ يعجزون عن مسايرة القارئ.
قد تكون مدعاة إلى عبث بعض التالميذ ،وانصرافهم عن
الدرس.
-2القراءة السريعة:
هي القراءة التي تمارس حين تكون المادة المقروءة ال تتطلب
دقة وتركيزا ،وهدفها الفهم العام مثل قراءة الصحف
-3القراءة الفعالة :
للقراءة دور أساسي في عملية التعلم عن بُعد ،وفاعلية القراءة
الفعالة تعتمد على سرعة أدائها والفهم واالستيعاب الناتج عنها
وارتباطه باألهداف التعليمية المنشودة .وفاعلية القراءة تعني
مدى الفهم واالستيعاب الحاصل بالنسبة للوقت الذي استغرقه
الدارس في تحقيقه ،وتقاس الفاعلية بمدى التعلم الحاصل في
أثناء وحدة زمنية محددة
-4القراءة االنتقائية :قراءة فاعلة يمر القارئ خاللها فوق
صفحات المادة القرائية وبين سطورها ،وهي قراءة حصيفة ال
يتقنها إال القارئ الحصيف الذي يُحسن تحديد أهدافه ،كما يُحسن
اختيار مصادرها وانتقاء المواضيع التي يجد فيها ضالته.
-5القراءة الناقدة :
القراءة الناقدة نوع خاص من القراءة المركزة ،بحيث يهتم
القارئ بتقويم ما يقرأ من حيث المحتوى أو السياق المنطقي ،أو
مستوى النوعية وتحديد نقاط الضعف والقوة في المادة القرائية.
والقراءة الناقدة ضرورية لكل طالب من أجل نقد الكتب
واألبحاث والتقارير .وتكون عميقة ،متأنية ،دقيقة،
-6القراءة المسحية /االستطالعية العابرة (العاجلة)
هذا النوع من القراءة ضروري وال يمكن االستغناء عنه في
الدراسة ،ويهدف هذا النمط إلى المساعدة على استطالع المرجع
أو المادة المقروءة ،واستكشاف نوع وطبيعة ومستوى المادة
القرائية .والقراءة المسحية ال تستغرق وقتا طويال.،
-7القراءة التصفحية العابرة
يستخدم هذا النمط من القراءة عادة للحصول على المعنى ،أو
الفكرة العامة التي تدور حول المادة المقروءة ،وتختلف القراءة
التصفحية باختالف المادة المقروءة ،وتعتبر هذه القراءة مدخال
للقراءة الدقيقة وعامال مساعدا للتخطيط للقراءة المركزة
وتنظيمها.
-8القراءة التفحصية /السابرة:
هذا النوع من القراءة يستخدم للبحث عن معلومات كتاريخ معين أو رقم
صفحة محددة أو كلمة أو عبارة مفتاحية أو قاعدة أو مبدأ .ويجد البعض
صعوبة في اإلفادة من هذا النمط القرائي وذلك لصعوبة الهدف
المنشود ،فتستوقفهم بعض العبارات أو المعلومات الجديدة ويسيرون
باتجاهها ،وتبرز الحاجة للقراءة التفحصية في البحث في فهارس
المكتبات والكتب وغيرها.
-9القراءة الدراسية:
هي القراءة الجادة والهادفة وأكثر أنواع القراءة تعقيدا باعتبارها نظاما
متكامال تشتمل على جميع أنواع القراءة التي سبق ذكرها ،وتتكامل
وظائف األنواع من القراءات لتشكل نظام القراءة الدراسية الفاعلة.
-10قراءة المتعة :
وهي القراءة التي يقوم بها اإلنسان أثناء وقت الفراغ ،وغالبا ما تكون
خالية من التعمق ،ومتقطعة .وهذا النوع هو ما نفتقده لدى القارئ في
عالمنا العربي ،والتي من خاللها يتمكن القارئ من زيادة ثقافته وسعة
إطالعه وزيادة ثروته اللغوية بشكل دائم على ثقافات الشعوب المختلفة
وإلمامه بما يجري ....إلخ.
عملًالطالبات:
أريجًالمالكي-أسماءًالزومان-عفافًالعتيبي-هياًالقحطاني-هيفاءًالعتيبي