تعتبر القراءة ...  من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر .  عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر.

Download Report

Transcript تعتبر القراءة ...  من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر .  عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر.

‫تعتبر القراءة‪...‬‬
‫‪‬‬
‫من أفضل نعم هللا سبحانه وتعالى على خلقه من البشر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫عنصر أساسي وهام لتطوير مقدرة اإلنسان على التعلم الذاتي والمستمر مدى‬
‫الحياة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫من أهم وسائل االتصال بين اإلنسان والعالم الذي يعيش فيه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وتعد القراءة أحد أهم أجزاء اللغة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وسيلة للتثقيف‪.‬‬
‫لماذا نقرأ‬
‫‪ ‬ألن في القراءة متعة للنفس وغذاء للعقل‬
‫‪ ‬ألن في القراءة إزالة لفوارق الزمان والمكان‬
‫‪ ‬ألن في القراءة ينابيع صافية لخبرة كل مجرب لفوارق الزمان والمكان‬
‫‪ ‬ألن القراءة تنقلنا من عالم ضيق محدود األفق إلى عالم آخر أوسع أفقا‬
‫‪ ‬ألن القراءة تُسهم في غرس عادات واتجاهات حميدة لدى الفرد‬
‫‪ ‬ألن القراءة هي الوسيلة الفذة القادرة على النهوض بالمجتمعات‬
‫‪ ‬بالقراءة نستطيع أن نخلق مع الكتاب والعلماء والمفكرين صداقة نحس‬
‫فضلها ونشعر بوجودها‬
‫مفهوم القراءة‬
‫‪ ‬عملية ميكانيكية تستلزم عمليات عقلية متعددة من الفرد‪ ،‬تستلزم حضور‬
‫القارئ بكل جوارحه‪ ،‬تستلزم تدخل شخصية الفرد بكل جوانبها‪.‬‬
‫‪ ‬القراءة عملية مثمرة‪ ،‬تؤدي وظيفة هامة في الحياة‪ ،‬بالنسبة للفرد وللمجتمع‬
‫(عبد العليم‪.)1980 ،‬‬
‫‪ ‬عملية تواصل وتشارك بين كاتب وقارئ‪ ،‬وليست مجرد استجابة شرطية‬
‫لحروف وكلمات مكتوبة (عصر‪.)1999 ،‬‬
‫مفهوم القراءة‬
‫‪ ‬ويشير مفهوم القراءة إلى أنها تلك العالقات المتبادلة والكلية التي يقيمها‬
‫الفرد مع المعلومات الرمزية‪ ،‬وهي الجانب البصري لعملية التعلم‪ ،‬وتشتمل‬
‫على الخطوات السبع التالية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تعرف الحروف األبجدية‪.‬‬
‫تمثل الكلمات عقليا‪.‬‬
‫الدمج الداخلي بين العبارات المقروءة‪.‬‬
‫الدمج الخارجي وربط الجديد بالقديم من المعلومات‪.‬‬
‫تخزين المعلومات‪.‬‬
‫االستدعاء‪ /‬التذكر‪.‬‬
‫استخدام ما تم تعلمه في التفكير والتواصل‪.‬‬
‫مفهوم القراءة‬
‫‪ ‬وقد عرفها بوزان (‪ )Buzan‬أنها عملية عقلية تتكون من ست مراحل‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫التمثل‪ :‬وهي تمثل البيانات البصرية عن طريق العين‪.‬‬
‫التعرف‪ :‬تعرف األحرف والكلمات‪.‬‬
‫الفهم‪ :‬ربط المفردات المقروءة بالمعنى الكلي للنص‪.‬‬
‫االستيعاب‪ :‬ربط المعلومات المقروءة بالمخزون المعرفي للقارىء‪.‬‬
‫االحتفاظ‪ :‬تخزين المعلومات في الذاكرة بفاعلية وكفاية‪.‬‬
‫االستدعاء‪ :‬ذكر المعلومات واستثمارها في التواصل الفعال مع الذات ومع‬
‫اآلخرين‪ ،‬ويكون التواص مع الذات بالتفكير السليم الواضح‬
‫خصائص القراءة‬
‫‪ ‬أسلوب من أساليب النشاط الفكري في حل المشكالت‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على حل الرموز وفهمها والتفاعل معها واستثمار ما يقرأ في‬
‫مواجهة المشكالت‪.‬‬
‫‪ ‬نطق الرموز ثم فهمها‪ ,‬ونقد الكلمات ومعانيها وتحليلها‪ ,‬والتفاعل معها‪،‬‬
‫وحدوث رد فعل من القارئ‪.‬‬
‫‪ ‬عملية مركبة تعتمد على مهارات معرفية ولغوية متعددة‪.‬‬
‫‪ ‬تفاعل بين اللغة والفكر في القراءة‪.‬‬
‫‪ ‬عملية ديناميكية يتم فيها تفاعل القارئ مع النص لتأسيس معنى‪.‬‬
‫‪ ‬نشاط يتكون من أربعة عناصر‪ :‬تعرف وفهم ونقد وتفاعل‪.‬‬
‫‪ ‬عملية عقلية انفعالية دافعية‬
‫•إن القراءة عملية ديناميكية يستثمر فيها الفرد خبراته الحياتية واتجاهاته‬
‫وأفكاره ومشاعره ومخزونه المعرفي ومالحظاته ومشاهداته‪.‬‬
‫لذا فإن القراءة تختلف من فرد إلى آخر في عناصرها ومقومات النجاح في‬
‫إتقان كفاياتها ‪.‬‬
‫•فالقراءة تمثل احد المحاور األساسية الهامة لصعوبات التعلم األكاديمية‪،‬‬
‫إن لم تكن المحور األهم واألساسي فيها‪.‬‬
‫حيث يرى العديد من الباحثين في صعوبات التعلم أن صعوبات القراءة تمثل‬
‫السبب الرئيس للفشل المدرسي‪ ،‬فهي تؤثر على صورة الذات لدى الطالب‬
‫وعلى شعوره بالكفاءة الذاتية‪ ،‬وأكثر من ذلك فان صعوبات القراءة يمكن أن‬
‫تقود إلى العديد من أنماط السلوك الالتوافقي واالفتقار إلى الدافعية وانحسار‬
‫احترام الذات واحترام اآلخرين لها‪.‬‬
‫أهمية القراءة‪:‬‬
‫للقراءة أهمية كبيرة في حياة األفراد والمجتمعات‬
‫• فهي وسيلة وأداة لإلطالع على تراث األمم في السابق والحاضر وفهم ثقافتهم‬
‫• وتعد من الوسائل الهامة والرئيسة والحية في اكتساب المعرفة قديما وحديثا‬
‫• ووسيلة من وسائل اتصال األفراد والمجتمعات‬
‫• وتساعد في حل المشكالت الشخصية واالجتماعية وتحقيق التوافق الشخصي‬
‫واالجتماعي للقارئ‪.‬‬
‫• وعلى الرغم من تنوع الوسائل التكنولوجية والثقافية التي تمكن الفرد من‬
‫اإلطالع والمعرفة كالقنوات الفضائية واإلعالم المسموع وشبكات المعلومات‬
‫(االنترنت) والسينما والمسرح‪ ،‬إال أن اإلنسان في حاجة دائمة ومستمرة للقراءة*‬
‫• ألن متعة القراءة تفوق كل ما تقدمه تلك الوسائل لما تمتاز به من السهولة‬
‫والسرعة والحرية‪ ،‬فالقارئ غير مقيد بزمن معين أو بمكان محدد‪.‬‬
‫•فعن طريق القراءة يتصل الفرد بغيره ممن تفصله عنهم مسافات الزمان‬
‫والمكان‪.‬‬
‫•ولوال القراءة لعاش الفرد في ُعزلة عقلية وبيئية قاصرة‪.‬‬
‫•وال بُد من القراءة عند الرغبة في التعلم‪.‬‬
‫•إذ أن القراءة هي المفتاح الذي يدخل بواسطته أي شخص إلى مجاالت العلوم‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫• وربما أدى جهل المرء بالقراءة أو ضعفه فيها إلى فشله في تلقي العلوم ومن‬
‫ثم فشله في الحياة‪.‬‬
‫‪ ،‬فإن للقراءة العديد من الوظائف للفرد والمجتمع‪ ،‬والتي يمكن‬
‫التعبير عنها (حليبة‪ )2006 ،‬في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬غذاء عقلي ونفسي فهي تساعد على تنمية الفكر وتكوين االتجاهات‬
‫والميول‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد في حل المشكالت لدى الفرد ومن ثم تحقيق التوافق الشخصي‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬المفتاح األساسي للمعرفة واالكتشاف واالبتكار‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورية في التكوين الثقافي والنمو الشخصي ألفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم فرصة لتعلم اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة هامة من وسائل االتصال فالقراء يتفاعلون من خالل قراءة‬
‫نص‪.‬‬
‫‪ ‬تهذب مقاييس التذوق األدبي‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على تحقيق مبدأ التعلم المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد على تكوين القدرات العقلية ونموها‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق المتعة والتسلية للقارئ‪.‬‬
‫‪ ‬تحطم قيود الزمان والمكان فتنقل الفرد من مكان لمكان فال يكون حبيس الفكر‬
‫وحبيس البيئة الجغرافية التي يعيش فيها‪ ,‬فتمكنه من االتصال بالثقافات االخرى‬
‫فيساعده ذلك على النمو واإلبداع‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد الفرد على الرقي في السُلم االجتماعي حيث يفضل المجتمع الفرد الواسع‬
‫اإلطالع لتولي أسمى المراتب وأعالها‪.‬‬
‫‪ ‬ترفع المستوى الثقافي لألفراد الذين يشكلون المجتمع الواحد‬
‫‪ ‬وهي الوسيلة التي تربط أفكار الناس بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل على تنظيم أفكار المجتمع وتقربها بحيث تجد المجتمع الواحد يعيش أفراده مع‬
‫بعضهم البعض في انسجام وتآلف‪.‬‬
‫‪ ‬وسيلة من وسائل اتصال المجتمعات بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ ‬كما تتضح أهمية القراءة في التعليم‪ ،‬فليس هناك مهارة تعلم في المدرسة ويتعلمها‬
‫التالميذ أكثر أهمية من القراءة‪ ,‬فهي البداية الرئيسة لكل المعارف‪ ,‬وإذا لم يتم تعلم‬
‫التالميذ القراءة تعلما جيدا‪ ,‬فإن طريقهم مسدود إلى كل مادة دراسية تقدم لهم في‬
‫سنوات الدراسة‬
‫أهداف القراءة‪:‬‬
‫تختلف اتجاهات األفراد نحو القراءة‪ ،‬وتختلف المواد التي يقرأونها حسب ميولهم‬
‫واهتماماتهم‪ ،‬فمنهم من يقرأ ألجل التعرف على أخبار العالم من حوله‪ ،‬ومنهم من‬
‫يقرأ ألجل النجاح في المدرسة‪ ،‬ومنهم من يقرأ للحصول على إجابات واستفسارات‬
‫ألسئلة تدور في ذهنه‪ ،‬ومنهم من يقرأ للتسلية وقضاء وقت الفراغ‪ ،‬وكل ذلك متوقف‬
‫على رغبة وهدف كل فرد من القراءة‪.‬‬
‫وإذا كانت اتجاهات التلميذ إيجابية نحو القراءة‪ ،‬فسوف يكتسب كل مهارات القراءة‬
‫من نطق واضح وفهم وإلمام بعناصر ما يقرأ‪ ،‬كما أنه سوف يرتبط بالتذوق الجمالي‬
‫للغة طوال حياته‪.‬‬
‫وبحسب الهدف من القراءة تتحدد درجة االهتمام والتركيز فيها ومدى حاجتها‬
‫للوصول إلى درجة إتقان عالية خصوصا حين تكون للدراسة والبحث‪ ،‬أكثر منها‬
‫حين تكزن للمتعة والتسلية‪ .‬ويمكن إرجاع أهمية القراءة إلى ما تحققه من أهداف‬
‫متعددة يمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬
‫أو ًالا‪ :‬أهدافًمعرفية‪:‬‬
‫تسهم القراءة في بناء شخصية الفرد وتثقيفه بوصفها أداة أو وسيلة للتعلم‪ ،‬ألن المتعلم ال‬
‫يستطيع أن يتقدم في تعلمه بشكل جيد ما لم يتقن مهارات القراءة ويسيطر عليها‪ ،‬وعلى‬
‫المعلم أن يركز على تحقيق المعلومات والمعارف والحقائق التالية في المستويات المختلفة‬
‫لهذا المجال من األهداف‪:‬‬
‫‪ -1‬مهاراتًفيًمستوىًالفهم‬
‫‪o‬أن يفهم التلميذ ما يقرأ‪ ،‬وأن يستنتج مما يقرأ استنتاجا سهال‪.‬‬
‫‪o‬أن يعلق على ما يقرأ‪.‬‬
‫‪o‬أن يفهم دالالت األلفاظ والجمل والعبارات‪ ،‬ويربط بين ما يقرأ وما يسمع‪.‬‬
‫‪o‬أن يتعلم مما يقرأ أو يسمع خبرات جديدة‪.‬‬
‫‪o‬أن يدرك أهمية القراءة في تعلمه‪ ،‬وأن الفهم أساس في عملية التعلم‪.‬‬
‫‪o‬أن يفهم معنى الكلمة من سياق الجملة‪.‬‬
‫‪o‬أن يدرك العالقة بين الصورة واأللفاظ الدالة عليها‪.‬‬
‫‪o‬أن يدرك العالقة بين الصورة والجملة‪.‬‬
‫‪o‬أن يدرك الجانب المهم فيما يقرأ أو يسمع أو يشاهد‪ ،‬وأن يعبر عن ذلك بعبارات قصيرة‬
‫من ذاكرته‪.‬‬
‫‪o‬أن يشرح لغيره ما يعرفه من معلومات وكلمات‪.‬‬
‫‪o‬أن يفهم مدلول قصة قصيرة قرأها‪.‬‬
‫‪-2‬مهاراتًفيًمستوىًالتذكر‬
‫‪o‬أن يتصور أشكال الحروف والحركات المختلفة‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر أدوات االستفهام المتصلة بالزمان والمكان والسبب‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر بعض الجمل التي لها دالالت اجتماعية‪.‬‬
‫‪o‬أن يعيد سرد قصة قرأها‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر معارف تتصل بذاته‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر أسماء العالقات الزمنية والمكانية‪ ،‬مثل‪ :‬من يفعل؟ أين نلعب الكرة؟‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر بعض المعلومات التي ترتبط بموقف ما أو موضوع معين‪.‬‬
‫‪o‬أن يتذكر أن القراءة تساعده على التفكير‪ ،‬وأنه في حاجة إلى تنمية مفرداته اللغوية كي‬
‫يفكر‬
‫‪-3‬مهاراتًفيًمستوىًالتحليل‬
‫*أن يحلل الجملة إلى كلمات‪ ،‬والفقرة إلى جمل‪ ،‬والموضوع إلى فقرات‪.‬‬
‫*أن يقارن الحقائق التي يكتسبها من خالل قراءاته بعضها ببعض‪.‬‬
‫*أن يحلل الموقف لمعرفة العناصر التي تربط بين عناصره‪.‬‬
‫*أن يشارك في بعض المواقف التي تحتاج إلى المناقشة والحوار‪.‬‬
‫*أن يحلل القصة إلى مواقف إيجابية‪.‬‬
‫*أن يدرك المواقف المهمة فيما قرأه‪ ،‬وخاصة ما يرتبط بحياته الخاصة‪ ،‬أو‬
‫بالمقررات الدراسية‪ ،‬أو بميوله واتجاهاته الخاصة‪.‬‬
‫‪-4‬مهاراتًفيًمستوىًالتقويم‬
‫*أن يقرأ التلميذ ويفهم موضوعا قصيرا في سرعة معقولة‪.‬‬
‫*أن يميز بين الخطأ والصواب فيما يقرأ‪.‬‬
‫*أن ينقد فكره وعمله في ضوء فكر اآلخرين‪.‬‬
‫*أن ينقد ما يقرأ في ضوء معايير تتناسب مع عمره العقلي والزمني‪.‬‬
‫‪-5‬مهاراتًفيًمستوىًالتفكيرًوالبناء‬
‫*أن يركب من الكلمات جملة‪ ،‬ومن الجمل فقرات‪ ،‬ومن الفقرات‬
‫موضوعا‪.‬‬
‫*أن يركب من المواقف قصة‪ ،‬وأن يتحدث بلغة سليمة‪.‬‬
‫*أن يؤلف من األفكار الجزئية فكرة كلية‪.‬‬
‫*أن يضع الحلول لبعض المشكالت‪.‬‬
‫*أن يستخدم الكلمة في حصيلته اللغوية استخداما صحيحا‪.‬‬
‫ثانيًا ا‪ :‬أهدافًاجتماعية‬
‫*ال شك أن الهدف العام للقراءة هو أن يصبح كل فرد قارئا متمكنا قادرا‬
‫على توظيف مهارات القراءة المختلفة في حياته العملية بما يحقق له تكيفا‬
‫اجتماعيا وقدرة على التعامل اإليجابي والمثمر‪....‬‬
‫•فالقراءة تؤدي دورا أساسيا في إعداد الفرد للحياة االجتماعية‬
‫•حيث تساعده على تفهم سلوك اآلخرين ومشاعرهم وتفهم النظام‬
‫االجتماعي من حوله‬
‫•كما تساعده في إعداد نفسه وتأهيله للقيام بسائر أدواره االجتماعية‪....‬‬
‫•يضاف إلى ذلك الدور الذي تلعبه القراءة في تقارب الفكر داخل‬
‫الجماعة‪،‬‬
‫• من خالل انتشار الثقافة المشتركة التي تعمل على تحقيق وحدة‬
‫الجماعة وتضامنها‬
‫ثالثا‪ :‬أهدافًوجدانية‬
‫في هذا المجال يمكن أن يركز المعلم على إكساب التلميذ القيم واالتجاهات في المستويات‬
‫المختلفة لهذه األهداف‪:‬‬
‫*أن يُبدي التلميذ اهتماما بموقف ما‪ ،‬أو خبر‪ ،‬أو قصة يقرأها‪.‬‬
‫*أن يُبدي قبوال لما يكلف به‪ ،‬كقراءة موضوع ما‪ ،‬أو قصة تتضمن قيما واتجاهات إيجابية‪.‬‬
‫*أن يتابع قراءة الموضوعات والقصص التي تستهويه‪ ،‬أو يميل إليها‪ ،‬وأن يختار ما يقرأ‬
‫عن رغبة وميل حقيقي‪ ،‬ويبدي تأثره بما يقرأ‪.‬‬
‫*أن يتطوع لقراءة قصة أو مقال على زمالئه داخل الصف بصوت واضح ومسموع‪.‬‬
‫*أن يُظهر سروره عندما يتعاون مع زمالئه في أي نشاط قرائي‪.‬‬
‫*أن يعتز التلميذ برأيه‪ ،‬بعيدا عن التعصب والميول الشخصية‪ ،‬وأن يحترم تفكير اآلخرين‬
‫وإن كان مخالفا لرأيه‪.‬‬
‫*أن يلتزم بالتفكير العلمي والمنطقي والموضوعي‪ ،‬وأن يتقبل النقد البناء‪ ،‬ويُشارك اآلخرين‬
‫في تفكيرهم‪.‬‬
‫*أن يميل إلى التفكير االبتكاري اإلبداعي‪ ،‬وأن يتكون لديه الميل نحو ترسيخ القيم الجمالية‪.‬‬
‫*أن يلتزم بما تقدمه له القراءة من قيم وأنماط وسلوك‪.‬‬
‫*أن يُقدر قيمة القراءة في حياته‪ ،‬وما تقدمه من معلومات وأفكار جديدة‪.‬‬
‫رابعًا ا‪ :‬أهدافًشخصية‬
‫‪o‬أن يركز المعلم على أن تُسهم القراءة في جودة النطق لدى التلميذ‪ ،‬وحُسن أدائه‪ ،‬وفهم‬
‫المعنى‪ ،‬وتمثله‪ ،‬واكتساب أكبر قدر من المعلومات والخبرات‪ ،‬سواء كان ذلك لالستفادة أو‬
‫التسلية أو النقد‪.‬‬
‫‪o‬فالقراءة تُشبع حاجات التلميذ لالستقالل والثقة في النفس‪ ،‬واالكتشاف‪ ،‬واالتصال‬
‫باآلخرين‪ ،‬ومشاركتهم في األفكار والمشاعر‪ ،‬إضافة إلى تنمية ميول الفرد واهتماماته‬
‫واالستفادة من أوقات الفراغ واالستمتاع بها‪.‬‬
‫‪o‬وأن يدرك التلميذ أن القراءة تُزيد من حصيلته اللغوية‪ ،‬وأنه بحاجة إلى النمو المضطرد‬
‫في حصيلته اللغوية‪ ،‬وفهم معاني الكلمات كي يستطيع استيعاب المضمون الذي يهدف إليه‬
‫النص القرائي‪.‬‬
‫‪o‬وأن يتعلم التلميذ كيف يقرأ قراءة صامتة سريعة مع الفهم لمعنى ما يقرأ‪،‬‬
‫‪o‬وأن يقرأ قراءة جهرية بصوت واضح ومسموع ومفهوم لآلخرين‪،‬‬
‫‪ o‬وتكون لديه القدرة على استخالص األفكار الرئيسة من النص المقروء‪،‬‬
‫‪o‬وكيف يقرأ قراءة ناقدة‪ ،‬بحيث يقيم ما يقرأ‪ ،‬وأن يعتاد كيف يستخلص النتائج من النص‬
‫المقروء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يعتقد الكثير من المعلمين أن الهدف األساسي من تعليم القراءة لألطفال في المدرسة االبتدائية هو تنمية مهارات القراءة‬
‫الضرورية الستخدامها في فنون اللغة األخرى‪ .‬ولكن ليس ذلك هو الهدف األساسي من تعليم القراءة‪ ،‬بل أن هناك أهدافا‬
‫أخرى لتعليم القراءة‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫نمو المهارات األساسية للقراءة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫التعرف على الكلمات‪.‬‬
‫التأكد من معاني الكلمات‪.‬‬
‫فهم وتفسير المواد المقروءة‪.‬‬
‫إدراك العالقات بين الكلمات والجمل والفقرات‪.‬‬
‫القراءة في صمت‪ ،‬وبما يحقق االقتصاد في الوقت والجهد‪.‬‬
‫القراءة جهرا في صحة وسالمة‪.‬‬
‫استخدام الكتب ومصادر المعلومات األخرى استخداما جيدا‪.‬‬
‫تهيئة الفرصة للتلميذ‪ ،‬كي يكتسب خبرات غنية من خالل االستمرار في القراءة‪.‬‬
‫االستمتاع بالقراءة واإلقبال عليها بشغف من جانب التلميذ‪.‬‬
‫تنمية الميول القرائية لدى التلميذ‪.‬‬
‫اكتساب التلميذ حصيلة لغوية نامية‪.‬‬
‫تدريب التلميذ على أن يستفيد مما قرأ في حياته الدراسية والعملية ومناشط الحياة األخرى‪.‬‬
‫وينبغي على المعلم أن يتذكر دائما أن أهداف القراءة تتركز حول تنمية شخصية التلميذ في أطوار حياته المختلفة‪ ،‬بهدف‬
‫توسيع دائرة معارفه‪ ،‬وإثراء‬
‫‪ ‬خبراته‪ ،‬وتنشيط خياله‪ ،‬وتنمية ذوقه‪ ،‬وإثراء مفرداته اللغوية‪ ،‬كما تهدف‬
‫القراءة إلى أن تجعل التلميذ أكثر فهما لنفسه ولآلخرين‪ ....‬وال يستطيع‬
‫التلميذ أن يصل إلى هذه الغايات‪ ،‬إذا لم يكن واضحا في ذهن المعلم تحقيق‬
‫هدفين أساسيين‪ :‬أن يغرس المعلم في نفس التلميذ الرغبة المستمرة في‬
‫القراءة المفيدة‪ ،‬وأن يعمل على تزويد التلميذ بالمهارات والقدرات التي‬
‫تجعله قارئا جيدا (مصطفى‪.)1999 ،‬‬
‫‪ ‬أو ًالا‪ :‬التعرفًعلىًالكلمة‬
‫‪ ‬تمثل القدرة على التعرف على الكلمات إحدى المهارات بالغة األهمية‬
‫لقراءة المادة المطبوعة‪ ،‬حيث تمكن الطالقة في هذه المهارة القراء من‬
‫التركيز على معاني النصوص موضوع القراءة‪ .‬ومن غير الفاعلية الكافية‬
‫لهذه المهارة تتضاءل وظيفة وفاعلية المهارات المعرفية العليا األخرى‪.‬‬
‫والقراء الذين يبذلون جهدا كبيرا في التعرف على الكلمات تكون قدرتهم‬
‫على التجهيز‪ ،‬والمعالجة‪ ،‬واشتقاق أو استخالص المعاني من النصوص‬
‫موضوع القراءة – هذه القدرات‪ -‬ضعيفة (الزيات‪.)1998 ،‬‬
‫مهاراتًالقراءة‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن تقسيم مهارات القراءة إلى مكونين رئيسيين هما‪ :‬التعرف على الكلمة‬
‫‪ Word Recognition‬والفهم القرائي ‪Reading‬‬
‫‪ .Comprehension‬وكال المكونين متكاملين‪ .‬فبينما يتم التركيز على‬
‫تعرف الكلمات خالل المراحل األولى لتعلم القراءة‪ ،‬يتم التركيز على الفهم‬
‫القرائي ومعاني النصوص موضوع القراءة خالل المراحل الالحقة لتعلمها‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وتشتملًاستراتيجياتًالتعرفًعلىًالكلماتًماًيلي‪:‬‬
‫نطق الكلمات‪.‬‬
‫مدلول الكلمات‪.‬‬
‫دالالت أو مؤشرات السياق‬
‫التحليل التركيبي‪.‬‬
‫االستراتيجيات المشتركة للتعرف على الكلمات‪.‬‬
‫كما تشير مهارة التعرف على الكلمة إلى قدرة التالميذ على تعرف الكلمات وتعلم‬
‫األساليب التي من خاللها تصبح الكلمات المجهولة أو الغامضة معروفة ومقروءة‪،‬‬
‫عن طريق ترميز الكلمات المطبوعة والحروف‪ ،‬وتزاوج الحروف والكلمات مع‬
‫األصوات (محفوظي وآخرون‪.)2010 ،‬‬
‫ويختلف األطفال الصغار عن البالغين من حيث قدرة كل منهم على استخدام‬
‫السياق للتعرف على الكلمات من خالل المعنى‪ ،‬أو سياق الجملة في الفقرة‪ ،‬أو‬
‫النص الذي تظهر من خالله الكلمات‪ .‬فاألطفال أقل قدرة من الراشدين في التعرف‬
‫على الكلمة من خالل السياق‪ ،‬ويرجع ذلك إلى نقص في النضج لديهم مقارنة‬
‫بالكبار‪ ،‬والى معاناتهم من بعض مشكالت القراءة‪ ،‬وبطئهم في القراءة‪ ،‬مما يؤثر‬
‫في قدرتهم على ربط المعنى الكلي أو الفكرة العامة بكل جزء من أجزاء الجملة‬
‫‪ ‬ثانيًا ا‪ :‬الفهمًالقرائي‬
‫‪ ‬من المسلم به أن الهدف من القراءة هو الفهم‪ ،‬أي القدرة على استخالص أو‬
‫اشتقاق المعاني من النص موضوع القراءة‪ .‬وتسعى جميع طرق تدريس‬
‫القراءة وأساليبها إلى تنمية قدرات الفهم القرائي‪ .‬والمشكلة التي تواجه‬
‫المعلمين هي كيفية التغلب على مشكالت أو صعوبات الفهم القرائي‪.‬‬
‫مراحل تعليم القراءة‬
‫املرحل األولى ‪ -:‬االستعداد لتعلم القراءة‬
‫ً‬
‫تستغرق هذه املرحلة عادة سنوات ما قبل املدرسة والسنة األولى من املدرسة االبتدائية وأحيانا بضععة أهع ر معن السعنة الاانيعة‬
‫‪.‬‬
‫والغرض الرئيس ي من التعليم في املرحلة توفير الخبرات الكافية التي تنمي االستعداد للقراءة عند األطفال ‪.‬‬
‫*‪ -‬وتصنف العوامل التي تتدخل في تكوين االستعداد للقراءة ‪.‬‬
‫**‪ -‬ثالث أصناف‬
‫‪-1‬النمو العقلي ‪:‬‬
‫ويتمال في القدرة على تذكر أهكال الكلمات والقدرة على التفكير املجرد ‪.‬‬
‫‪-2‬النمو الجسمي‬
‫ويتمال في الصحة العامة والبصر والسمع ‪.‬‬
‫‪-3‬نمو الشخصية‬
‫يتمال في الابات االنفعالي والعادات الحسنه التي تساعد على التكيف مع البيئة املدرسية ‪.‬‬
‫املرحلة الاانية ‪ :‬البدء في تعليم القراءة‬
‫ً‬
‫تبععدأ هععذه املرحلععة عنععد التالميععذ الععذين يكععو نععوهم القرا ععي عاليععا فععي السععنة األولععى‬
‫االبتدائيععة وفا ععا يكاسععم التالميععذ اليععغف اليععديد بتعلععيم القعراءة وامليععل فععي التفكيععر‬
‫في أثنائ ا ‪.‬‬
‫ويتعلمو االستمرار في القراءة ويبدؤو أولى خطوات االستقالل في القراءة ‪.‬‬
‫فععي هععذه املرحلععة تتكععو فا ععا العععادات األساسععية فععي القعراءة مع حيع ف ععم النصععو‬
‫البسععيطة وتكععوين امليععل ءلععى الق عراءة وتكععوين عععادات الب ع عععن املعععا ي ععل ه عذا فععي‬
‫الق عراءة الصععامتة ف أمععا فععي القععراءة الج ريععة فيي ع ر فا ععا – سععالمة النط ع ومعرفععة‬
‫الحروف واصوات ا ونطق ا وصحة القراءة‬
‫املرحلة الاالاة‪ :‬التوسع في القراءة‬
‫تسععمم مرحلععة التقععدي السععرتع فععي اكاسععاس العععادات األساسععية فععي الق عراءة تمتععد هععذه‬
‫املرحلع ععة ءلع ععي الجع ععحء األخيع ععر مع ععن املرحلع ععة االبتدائيع ععة وأوائع ععل املرحع ععل ا عداديع ععة ‪.‬تتمي ع ع‬
‫بالتقعدي املححعوف فعي دقعة الف عم وعمع التفسعير وافديعاد سعرعة القعراءة الصعامته وفععي‬
‫ن اي ععة املرحل ععة يتبي ععي أ تحي ععد س ععرعة الق عراءة الص ععامته ع ععن الق عراءة الج ري ععة ويص ععل‬
‫التلميذ ءلى ن اية املرحلة ءلى بناء رصيد كبير من املفردات يعينه على ف م القطع ‪.‬‬
‫املرحلة الرابعة ‪ :‬توسيع الخبرات وفيادة القدرات والكفاءات‬
‫تيمل هذه املرحلة الستتي األوليتي من املدرسة ا عدادية وتمتد ءلى ن اية املرحلعة‬
‫‪.‬‬
‫تتميع بععالقراءة الواسعععة التععي تحيععد خبعرات القععارس والغععرض الرئيسع ي مععن هععذه املرحلععة‬
‫فيععادة قععدرة التالميععذ علععى الف ععم والنقععد والتفاعععل وفيععادة كفععاي م فععي سععرعة الق عراءة‬
‫وتنمية ميول التالميذ القرائية ‪.‬‬
‫املرحلة الخامسة‬
‫‪ :‬ت ذيم العادات واألذواق وامليول‬
‫تيععمل مععا بقععم مععن مراحععل التعلععيم الاععانو وقععد تمتععد ءلععى التعلععيم الجععام ي والغععرض‬
‫الرئيس ي من هذه املرحلة تطوير العادات وامليول وتنمية وتوسيع األذواق في القراءة‬
‫*‪-‬يرى هين ورنرا تطوير م ارات القراءة يمر عبر ثالث مراحل ‪-:‬‬
‫‪-1‬املرحلة الكلية ‪:‬‬
‫حي ع يكععو األدراي الكلععي هععو السععمه السععائدة فععي عمليععات‬
‫األدراي املختلف ععة ف ععي ه ععذه املرحل ععة يك ععو ال ركيع ع عل ععى األنطباع ععات‬
‫الحسععيه بيععكل مباهععر واالهتمععاي بععالخبرات الشخصععية حيع تلعععم‬
‫املياعر واألحاسيس دور رئيس ي في عمليات ا دراي ‪.‬‬
‫‪-2‬املرحلة الت ليلية ‪:‬‬
‫فا ا يتم ءدراي األجحاء التي تكعو الكعل فعي هعذه املرحلعة يبعدأ‬
‫الفرد في مالحظة التفاعل ويقوي بعملية ت ليل‬
‫لألجحاء أو التفاصيل التي يتكو من ا الكل ‪.‬‬
‫‪-3‬مرحلة التكامل أو الدمج ‪:‬‬
‫حيع ع ع يس ع ععود فا ع ع ععا ن ع ععو م ع ععن التكامع ع ععل ب ع ععي ا دراي الكلع ع ععي‬
‫وا دراي الجح ي في هذه املرحلة تصبح لدى الفرد نظره موضعوعية‬
‫لنو العالقة التي تربط بي األجحاء والكل ‪.‬‬
‫*‪-‬هنع ععاي أوجع ععه هع ععبه بع ععي هع ععذه املرحلع ععة واملرحلع ععة األولع ععى فع ععي تطع ععور‬
‫عمليععات ا دراي لكععن االخععتالف بين مععا يتماععل فععي الوصععول ءلععى ف ععم‬
‫أعم وأكثر ت ليليه ل ذه العالقة بي األجحاء والكل ‪.‬‬
‫*‪-‬مستويات تعليم م ارات القراءة‬
‫‪-1‬القراءة النمائية ‪:‬‬
‫تتضع ععمن أنظمع ععة تع ععدرتس القع ععراءة وفع ع تطورهع ععا النمع ععا ي املنع ععتظم ويع ععتعلم‬
‫التالميذ ضمن هذه األنظمة وف سرعة وخطوات م ددة‬
‫‪-2‬القراءة التصحي ية ‪:‬‬
‫ه ع ععي الط ع ععرق املس ع ععتخدمة ف ع ععي تص ع ععحيح الع ع ععادات القرائي ع ععة الس ع ععيئة أو ي ع عر‬
‫الصععحي ة فقععد ي تععا التالميععذ ءلععى مسععاعدة فععي ءحععدى م ععارات القععراءة‬
‫كم ارة التعرف أو الف م أو السرعة ‪.‬‬
‫‪-3‬القراءة العالجية ‪:‬‬
‫هييا ارجيراءأل اايبييملليخ اة ي التة تييم ال التي ي ت ي ر الي‬
‫تهييمل ة الق يراءة م ييل م طو ي ت يير ة معييل اعر اييهم ل ق يراءة ال مل ييية ا‬
‫ل‬
‫ال ص ييةيوية ااايملي ييمل ييو مع ييل ييمرء يا م يير الق يراءة ت ييمل ييلل‬
‫معي ييل اجي ييرج ئي ي ي مرااي يين ج اي يين لي ييل م ات ي ي اة ي ي‬
‫ي يير لي ييل م‬
‫صي ييعرصة فملصي يية ي ييا ا يرايي ييخ ال مل يي يية ( اريتبي ييمل ‪ ,‬ال ي ي ا رة ‪ ,‬ارج اك ‪,‬‬
‫ال ف و ‪ ,‬العي ال غر ) التي تمثر ا ال جملح ا م ية القراءة ‪.‬‬
‫أو ًالا‪ :‬أنواعًالقراءةًوفقاًلطبيعةًاألداء‬
‫‪ ‬تقسم القراءة وفقا لطبيعة األداء إلى نوعين (الطراونة‪ ،2006 ،‬مصطفى‪،‬‬
‫‪ ،)2005‬وهما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية‬
‫القراءةًالصامتة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫القراءة الصامتة تساعد الفرد في اإلعداد العلمي‪ ،‬والتوافق الشخصي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬باكتسابه لمجموعة من االتجاهات إذ بها يتمكن من‬
‫التحصيل في جميع المواد الدراسية األخرى‪،‬‬
‫ويستخدم في هذا النوع من القراءة حاسة البصر والعقل فقط‪ ،‬فال يوجد‬
‫في هذه القراءة همس وال صوت وال تحريك لسان أو شفة‪ ،‬وإنما تنتقل‬
‫العين فوق الكالم المكتوب‪ ..‬غير أن لهذا النوع من القراءة بعض‬
‫العيوب‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ال تناسب األطفال‪ ،‬خاصة الضعاف في القراءة‪.‬‬
‫صعوبة تصحيح األخطاء التي تحدث أثناء عملية القراءة‪ ،‬ومن ثم تظل‬
‫نفس األخطاء تتكرر‪.‬‬
‫صعوبة التأكد أحيانا من حدوث عملية القراءة ذاتها‪.‬‬
‫القراءةًالجهرية‬
‫‪ ‬وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة‬
‫البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها‪ ،‬وتزيد عليها التعبير‬
‫بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري‬
‫مسموع‪ ،‬وبذلك فهي أصعب من القراءة الصامتة‪.‬‬
‫‪ ‬والقراءة الجهرية تستخدم في جميع مراحل التعليم‪ ،‬ولكن وقتها يطول‬
‫بالنسبة للتالميذ الصغار‪ ،‬وكلما نما التلميذ نقص وقت القراءة الجهرية‬
‫وزاد وقت القراءة الصامتة‪ .‬غير أن لهذا النوع من القراءة بعض‬
‫العيوب‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬قد ال يتسع وقت الحصة لقراءة جميع التالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬ربما أدت إلى إجهاد المعلم والتالميذ إذا كانت بأصوات مرتفعة‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة غير اقتصادية في التحصيل‪.‬‬
‫ثانيًا ا‪ :‬أنواعًالقراءةًتبعااًللغرض‬
‫‪-1‬قراءه االستماع‪:‬فإن االستماع قراءة باألذن فقط‪ ،‬ويمكن االعتماد‬
‫على االستماع كوسيلة لتلقي العلم والفهم في جميع مراحل‬
‫الدراسة ماعدا المرحلة االبتدائية الدنيا‬
‫عيوب هذا النوع ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ال تتوافر فيها فرصة تدريب التالميذ على جودة النطق وحُسن‬
‫األداء‪.‬‬
‫‪ ‬بعض التالميذ يعجزون عن مسايرة القارئ‪.‬‬
‫‪ ‬قد تكون مدعاة إلى عبث بعض التالميذ‪ ،‬وانصرافهم عن‬
‫الدرس‪.‬‬
‫‪ -2‬القراءة السريعة‪:‬‬
‫‪ ‬هي القراءة التي تمارس حين تكون المادة المقروءة ال تتطلب‬
‫دقة وتركيزا‪ ،‬وهدفها الفهم العام مثل قراءة الصحف‬
‫‪-3‬القراءة الفعالة ‪:‬‬
‫‪ ‬للقراءة دور أساسي في عملية التعلم عن بُعد‪ ،‬وفاعلية القراءة‬
‫الفعالة تعتمد على سرعة أدائها والفهم واالستيعاب الناتج عنها‬
‫وارتباطه باألهداف التعليمية المنشودة‪ .‬وفاعلية القراءة تعني‬
‫مدى الفهم واالستيعاب الحاصل بالنسبة للوقت الذي استغرقه‬
‫الدارس في تحقيقه‪ ،‬وتقاس الفاعلية بمدى التعلم الحاصل في‬
‫أثناء وحدة زمنية محددة‬
‫‪-4‬القراءة االنتقائية ‪ :‬قراءة فاعلة يمر القارئ خاللها فوق‬
‫صفحات المادة القرائية وبين سطورها‪ ،‬وهي قراءة حصيفة ال‬
‫يتقنها إال القارئ الحصيف الذي يُحسن تحديد أهدافه‪ ،‬كما يُحسن‬
‫اختيار مصادرها وانتقاء المواضيع التي يجد فيها ضالته‪.‬‬
‫‪ -5‬القراءة الناقدة ‪:‬‬
‫‪ ‬القراءة الناقدة نوع خاص من القراءة المركزة‪ ،‬بحيث يهتم‬
‫القارئ بتقويم ما يقرأ من حيث المحتوى أو السياق المنطقي‪ ،‬أو‬
‫مستوى النوعية وتحديد نقاط الضعف والقوة في المادة القرائية‪.‬‬
‫والقراءة الناقدة ضرورية لكل طالب من أجل نقد الكتب‬
‫واألبحاث والتقارير‪ .‬وتكون عميقة‪ ،‬متأنية‪ ،‬دقيقة‪،‬‬
‫‪ -6‬القراءة المسحية‪ /‬االستطالعية العابرة (العاجلة)‬
‫‪ ‬هذا النوع من القراءة ضروري وال يمكن االستغناء عنه في‬
‫الدراسة‪ ،‬ويهدف هذا النمط إلى المساعدة على استطالع المرجع‬
‫أو المادة المقروءة‪ ،‬واستكشاف نوع وطبيعة ومستوى المادة‬
‫القرائية‪ .‬والقراءة المسحية ال تستغرق وقتا طويال‪.،‬‬
‫‪ -7‬القراءة التصفحية العابرة‬
‫‪ ‬يستخدم هذا النمط من القراءة عادة للحصول على المعنى‪ ،‬أو‬
‫الفكرة العامة التي تدور حول المادة المقروءة‪ ،‬وتختلف القراءة‬
‫التصفحية باختالف المادة المقروءة‪ ،‬وتعتبر هذه القراءة مدخال‬
‫للقراءة الدقيقة وعامال مساعدا للتخطيط للقراءة المركزة‬
‫وتنظيمها‪.‬‬
‫‪ -8‬القراءة التفحصية ‪ /‬السابرة‪:‬‬
‫هذا النوع من القراءة يستخدم للبحث عن معلومات كتاريخ معين أو رقم‬
‫صفحة محددة أو كلمة أو عبارة مفتاحية أو قاعدة أو مبدأ‪ .‬ويجد البعض‬
‫صعوبة في اإلفادة من هذا النمط القرائي وذلك لصعوبة الهدف‬
‫المنشود‪ ،‬فتستوقفهم بعض العبارات أو المعلومات الجديدة ويسيرون‬
‫باتجاهها‪ ،‬وتبرز الحاجة للقراءة التفحصية في البحث في فهارس‬
‫المكتبات والكتب وغيرها‪.‬‬
‫‪ -9‬القراءة الدراسية‪:‬‬
‫هي القراءة الجادة والهادفة وأكثر أنواع القراءة تعقيدا باعتبارها نظاما‬
‫متكامال تشتمل على جميع أنواع القراءة التي سبق ذكرها‪ ،‬وتتكامل‬
‫وظائف األنواع من القراءات لتشكل نظام القراءة الدراسية الفاعلة‪.‬‬
‫‪ -10‬قراءة المتعة ‪:‬‬
‫وهي القراءة التي يقوم بها اإلنسان أثناء وقت الفراغ‪ ،‬وغالبا ما تكون‬
‫خالية من التعمق‪ ،‬ومتقطعة‪ .‬وهذا النوع هو ما نفتقده لدى القارئ في‬
‫عالمنا العربي‪ ،‬والتي من خاللها يتمكن القارئ من زيادة ثقافته وسعة‬
‫إطالعه وزيادة ثروته اللغوية بشكل دائم على ثقافات الشعوب المختلفة‬
‫وإلمامه بما يجري‪ ....‬إلخ‪.‬‬
‫عملًالطالبات‪:‬‬
‫أريجًالمالكي‪-‬أسماءًالزومان‪-‬عفافًالعتيبي‪-‬هياًالقحطاني‪-‬هيفاءًالعتيبي‬